محمد بن عبد الله بن المستورد
أبو بكر البغدادي الحافظ، المعروف بأبي سيار رحال، سمع بدمشق.
روى عن محمد بن عبد الله بن نمير، بسنده إلى علي قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر وعمر. وقد كانت من أشياء، فإن يعف الله، فبرحمته، وإن يعذب، فبذنوبنا.
وعن محمد بن مخلد بن يزيد، بإسناده إلى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن في الليل ساعة، لا يسأل الله فيها عبد مسلم خيراً، إلا أعطاه، وذلك كل ليلة ".
قال أبو نصر بن ماكولا: أما سيار، أوله سين مهملة، ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها، وآخره راء، فهو أبو سيار محمد بن عبد الله بن المستورد، أحد الحفاظ.
حدث أبو بكر الخطيب بسنده إلى أبي العباس محمد بن إسحاق الثقفي السراج وذكر أبا سيار فقال:
ثقة مأمون. قال الخطيب: قال لي أبو نعيم الحافظ: قدم أبو سيار محمد بن عبد الله بن المستورد البغدادي أصبهان، فقال إبراهيم بن أورمة: ما قدم عليكم مثل أبي سيار.
وحدث بإسناده إلى محمد بن مخلد العطار قال: ومات أبو سيار سنة ثنتين وستين في شوال.
أبو بكر البغدادي الحافظ، المعروف بأبي سيار رحال، سمع بدمشق.
روى عن محمد بن عبد الله بن نمير، بسنده إلى علي قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر وعمر. وقد كانت من أشياء، فإن يعف الله، فبرحمته، وإن يعذب، فبذنوبنا.
وعن محمد بن مخلد بن يزيد، بإسناده إلى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن في الليل ساعة، لا يسأل الله فيها عبد مسلم خيراً، إلا أعطاه، وذلك كل ليلة ".
قال أبو نصر بن ماكولا: أما سيار، أوله سين مهملة، ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها، وآخره راء، فهو أبو سيار محمد بن عبد الله بن المستورد، أحد الحفاظ.
حدث أبو بكر الخطيب بسنده إلى أبي العباس محمد بن إسحاق الثقفي السراج وذكر أبا سيار فقال:
ثقة مأمون. قال الخطيب: قال لي أبو نعيم الحافظ: قدم أبو سيار محمد بن عبد الله بن المستورد البغدادي أصبهان، فقال إبراهيم بن أورمة: ما قدم عليكم مثل أبي سيار.
وحدث بإسناده إلى محمد بن مخلد العطار قال: ومات أبو سيار سنة ثنتين وستين في شوال.