عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ أبو زرعة القرشي مولاهم الرازي، مات سنة أربع وستين ومائتين.
روى عن: أبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي مولاهم المصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في الأدعية.
وروى أيضًا عن: أبي نعيم الفضل بن دكين الملائي الأحول الكوفي، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل المنقري المصري التبوذكي، وأبي عثمان عمرو بن عون بن أوس السلمي الواسطي، وأبي الحسن علي بن بحر بن بري القطان البغدادي، وأبي الوليد عياش بن الوليد الرقام البصري، وابي الحسن عمران بن ميسرة المنقري البصري، وأبي أيوب سليمان بن حرب الأزدي الواشحي قاضي مكة، وأبي بشر سهل بن بكار الدارمي البصري، وأبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن التميمي الدمشقي، وأبي عبيدة شاذ بن القياض اليشكري البصري، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي البصري، وأبي خالد يزيد بن خالد بن موهب الهمداني الرملى، وأبي عمرو مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي البصرى، وأبي الأسبغ عبد العزيز بن يحيى بن يوسف البكائي الحراني، وأبي بشر بكر بن خلف البرساني البصري، وأبي القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي المدني الأعرج، وأبي الحسن عمرو بن خالد ابن فروخ الحراني نزيل مصر، وأبي القاسم فروة ابن أبي المغراء الكندي الكوفي، وأبي محمد قيس بن حفص بن القعقاع الدرامى البصري، وأبي يعقوب يوسف بن عدي التيمى الكوفي نزيل مصر وغيرهم.
روى عنه: أبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو محمد عبد الله ابن علي بن الجارود النيسابوري، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمى النيسابوري، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي نزيل جرجان، وأبو عثمان سعيد بن عمرو بن عمار البرزعي، وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة الرازي وقال ثقة حافظ.
وقال الصدفي: سألت أبا جعفر محمد بن عمرو العقيلي عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم فقال: هو الرازي من ثقات المسلمين وأبو زرعة الثاني أيضًا، فقال له عبد الحرمن بن عمرو: وهو ثقة أيضًا غير أن الرازي أجل منه وأعلم أو قال: أعلى.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن مسلم بن وارة يقول: كنت عند إسحاق بن إبراهيم بنيسابور فقال رجل من أهل العراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: صح من الحديث سبعمائة ألف حديث وكسر، وهذا الفتى يعني أبا زرعة قد حفظ ستمائة ألف حديث.
قال محمد: أبو زرعة الرازي إمام من أئمة المسلمين في الحديث وعلله ورجاله، وكان من أحفظ الناس لحديث مالك بن أنس.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عن أبي زرعة فقال: إمام.
وقال أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ: لما وافى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الجامع المعروف بالصحيح إلى الري قصد أبا زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم بن فروخ وأبا حاتم محمد بن إدريس وكانا إمامي المسلمين في وقتهما وزمانهما والمرجوع إليهما في الحديث وعلم ما اختلف فيه الرواة، فاحتجبا عنه فعاود ولم يأذنا له بالدخول عليهما، فعاود أبا زرعة فأبى وشدد في ذلك وقال: لا أحب أن أراه ولا يراني، فبلغ بعض العلماء أن أبا زرعة منع محمد بن إسماعيل أن يدخل عليه، وتحدث الناس بذلك فقصد أبا زرعة وسأله عن ذلك وذكر الحديث.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: ما رأيت أكثر تواضعًا من أبي زرعة هو وأبو حاتم إمامًا خراسان.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت القاسم بن صفوان البرذعي يقول: سمعت عثمان بن خرزاء الأنطاكي يقول: أحفظ من رأيته أربعة: محمد بن المنهال الضرير، وإبراهيم ابن محمد بن عرعرة، وأبو زرعة، وأبو حاتم.
ثم قال ابن عدي: سمعت القاسم بن صفوان البرذعي يقول: سمعت أبا حاتم يقول: أزهد من رأيت اربعة: آدم بن أبي إياس، وثابت بن محمد الزاهد، وأبا زرعة، وذكر آخر.
وقال علي بن حجر: أخرجت خراسان ثلاثة: أبا زرعة الرازي بالري، ومحمد بن إسماعيل البخاري ببخارى، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي بسمرقند.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخي.
وقال محمد بن بشار بندار: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة يعني الارزي بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بسمرقند، ومحمد ابن إسماعيل البخاري ببخاري.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ما رأيت أحفظ من أبي زرعة الرازي.
وسئل أبو علي صالح بن محمد الحافظ المعروف بجزرة عن البخاري، وأبي زرعة، وعبيد الله بن عبد الرحمن السمرقندي فقال للسائل: عن أي شيء تسأل؟ فهم مختلفون في أشياء، فقيل: من أعلمهم بالحديث؟ فقال: محمد بن إسماعيل زأبو زرعة أحفظهم وأكثرهم حديثًا، قيل له عبد الله بن عبد الرحمن، وأبو زرعة أحفظهم وأكثرهم حديثًا قيل له عبد الله فقال: ليس من هؤلاء في شيء، وذكر سعيد بن عمرو البرذعي قال: سمعت محمد بن يحيى النيسابوري يقول: لا يزال المسلمون بخير ما أقى الله لهم مثل أبي زرعة يعلم الناس ما جهلوه.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا الحسن بن أحمد قال: سمعت عبد الواحد بن غياث البصري يقول: ما رأى أبو زرعة بعينه مثل نفسه أحدًا، ثنا الحسن بن أحمد قال: سمعت أحمد بن حنبل يدعو الله لأبي زرعة.
قرأت كتاب إسحاق بن راهويه بخطه إلى أبي زرعة أني أزداد بك كل يوم سرورًا، والحمد لله الذي جعلك ممن تحفظ سنته، وهذا من أعظم ما يحتاج إليه الطالب اليوم.
حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن أبو يحيى الزعفراني قال: سمعت عمرو بن سهل بن صرخاب يقول، وكان أحد أجلة مشايخ الري: لا يولد في خمسين ومائة سنة مثل أبي زرعة.
سمعت محمد بن مسلم يقول: ما خلف أبو زرعة مثله، وكان موته (غربندان) العلم.
سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: ما رأيت أحدًا أعلم بحديث مالك ابن أنس، مسندها ومنقطعها من أبي زرعة، وكذلك سائر العلوم، ولكن بخاصة حديث مالك بن أنس.
روى عن: أبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي مولاهم المصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في الأدعية.
وروى أيضًا عن: أبي نعيم الفضل بن دكين الملائي الأحول الكوفي، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل المنقري المصري التبوذكي، وأبي عثمان عمرو بن عون بن أوس السلمي الواسطي، وأبي الحسن علي بن بحر بن بري القطان البغدادي، وأبي الوليد عياش بن الوليد الرقام البصري، وابي الحسن عمران بن ميسرة المنقري البصري، وأبي أيوب سليمان بن حرب الأزدي الواشحي قاضي مكة، وأبي بشر سهل بن بكار الدارمي البصري، وأبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن التميمي الدمشقي، وأبي عبيدة شاذ بن القياض اليشكري البصري، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي البصري، وأبي خالد يزيد بن خالد بن موهب الهمداني الرملى، وأبي عمرو مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي البصرى، وأبي الأسبغ عبد العزيز بن يحيى بن يوسف البكائي الحراني، وأبي بشر بكر بن خلف البرساني البصري، وأبي القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي المدني الأعرج، وأبي الحسن عمرو بن خالد ابن فروخ الحراني نزيل مصر، وأبي القاسم فروة ابن أبي المغراء الكندي الكوفي، وأبي محمد قيس بن حفص بن القعقاع الدرامى البصري، وأبي يعقوب يوسف بن عدي التيمى الكوفي نزيل مصر وغيرهم.
روى عنه: أبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو محمد عبد الله ابن علي بن الجارود النيسابوري، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمى النيسابوري، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي نزيل جرجان، وأبو عثمان سعيد بن عمرو بن عمار البرزعي، وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة الرازي وقال ثقة حافظ.
وقال الصدفي: سألت أبا جعفر محمد بن عمرو العقيلي عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم فقال: هو الرازي من ثقات المسلمين وأبو زرعة الثاني أيضًا، فقال له عبد الحرمن بن عمرو: وهو ثقة أيضًا غير أن الرازي أجل منه وأعلم أو قال: أعلى.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن مسلم بن وارة يقول: كنت عند إسحاق بن إبراهيم بنيسابور فقال رجل من أهل العراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: صح من الحديث سبعمائة ألف حديث وكسر، وهذا الفتى يعني أبا زرعة قد حفظ ستمائة ألف حديث.
قال محمد: أبو زرعة الرازي إمام من أئمة المسلمين في الحديث وعلله ورجاله، وكان من أحفظ الناس لحديث مالك بن أنس.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عن أبي زرعة فقال: إمام.
وقال أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ: لما وافى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الجامع المعروف بالصحيح إلى الري قصد أبا زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم بن فروخ وأبا حاتم محمد بن إدريس وكانا إمامي المسلمين في وقتهما وزمانهما والمرجوع إليهما في الحديث وعلم ما اختلف فيه الرواة، فاحتجبا عنه فعاود ولم يأذنا له بالدخول عليهما، فعاود أبا زرعة فأبى وشدد في ذلك وقال: لا أحب أن أراه ولا يراني، فبلغ بعض العلماء أن أبا زرعة منع محمد بن إسماعيل أن يدخل عليه، وتحدث الناس بذلك فقصد أبا زرعة وسأله عن ذلك وذكر الحديث.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: ما رأيت أكثر تواضعًا من أبي زرعة هو وأبو حاتم إمامًا خراسان.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت القاسم بن صفوان البرذعي يقول: سمعت عثمان بن خرزاء الأنطاكي يقول: أحفظ من رأيته أربعة: محمد بن المنهال الضرير، وإبراهيم ابن محمد بن عرعرة، وأبو زرعة، وأبو حاتم.
ثم قال ابن عدي: سمعت القاسم بن صفوان البرذعي يقول: سمعت أبا حاتم يقول: أزهد من رأيت اربعة: آدم بن أبي إياس، وثابت بن محمد الزاهد، وأبا زرعة، وذكر آخر.
وقال علي بن حجر: أخرجت خراسان ثلاثة: أبا زرعة الرازي بالري، ومحمد بن إسماعيل البخاري ببخارى، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي بسمرقند.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخي.
وقال محمد بن بشار بندار: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة يعني الارزي بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بسمرقند، ومحمد ابن إسماعيل البخاري ببخاري.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ما رأيت أحفظ من أبي زرعة الرازي.
وسئل أبو علي صالح بن محمد الحافظ المعروف بجزرة عن البخاري، وأبي زرعة، وعبيد الله بن عبد الرحمن السمرقندي فقال للسائل: عن أي شيء تسأل؟ فهم مختلفون في أشياء، فقيل: من أعلمهم بالحديث؟ فقال: محمد بن إسماعيل زأبو زرعة أحفظهم وأكثرهم حديثًا، قيل له عبد الله بن عبد الرحمن، وأبو زرعة أحفظهم وأكثرهم حديثًا قيل له عبد الله فقال: ليس من هؤلاء في شيء، وذكر سعيد بن عمرو البرذعي قال: سمعت محمد بن يحيى النيسابوري يقول: لا يزال المسلمون بخير ما أقى الله لهم مثل أبي زرعة يعلم الناس ما جهلوه.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا الحسن بن أحمد قال: سمعت عبد الواحد بن غياث البصري يقول: ما رأى أبو زرعة بعينه مثل نفسه أحدًا، ثنا الحسن بن أحمد قال: سمعت أحمد بن حنبل يدعو الله لأبي زرعة.
قرأت كتاب إسحاق بن راهويه بخطه إلى أبي زرعة أني أزداد بك كل يوم سرورًا، والحمد لله الذي جعلك ممن تحفظ سنته، وهذا من أعظم ما يحتاج إليه الطالب اليوم.
حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن أبو يحيى الزعفراني قال: سمعت عمرو بن سهل بن صرخاب يقول، وكان أحد أجلة مشايخ الري: لا يولد في خمسين ومائة سنة مثل أبي زرعة.
سمعت محمد بن مسلم يقول: ما خلف أبو زرعة مثله، وكان موته (غربندان) العلم.
سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: ما رأيت أحدًا أعلم بحديث مالك ابن أنس، مسندها ومنقطعها من أبي زرعة، وكذلك سائر العلوم، ولكن بخاصة حديث مالك بن أنس.