سليمان بن الربيع بن هشام بن عزور بن مهلهل، أبو محمد النهدي الكُوفِيّ:
قدم بَغْدَاد وحدث بها عن أَبِي جنادة حصين بن مخارق، وهمام بن مسلم الزاهد وكادح بن رحمة، وأَبِي نُعَيْم الفضل بْن دُكين. رَوى عَنْهُ مُحَمَّد بن جرير الطّبريّ،
وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، ويحيى بن صاعد، وجعفر بن أحمد بن يحيى المؤذن، ومحمد بن مخلد العطار.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ البيع، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد بْن حفص العطار، حدّثنا سليمان بن الرّبيع، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ الزَّاهِدُ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اشْتَكَى ضِرْسَهُ فَلْيَضَعْ أُصْبُعَهُ عَلَيْهِ وَلْيَقْرَأْ هذه الآية: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ
[الأنعام 98] وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ*
[السجدة 9] »
. حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيُّ: يُقَالُ كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ لَهُ اسْمٌ كَانَ يُعْرَفُ بِهِ، فَغَيَّرَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ فَسَمَّاهُ كادحا، ذهب إلى قول الله تعالى: يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ
[الانشقاق 6] قَالَ: وَقَدْ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ هَذَا أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ عَنْ شَيْخٍ آخَرَ، فَغَيَّرَ اسْمَهُ سَمَّاهُ هَمَّامَ بْنَ مُسْلِمٍ وَأَظُنُّهُ ذَهَبَ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كُلُّ بَنِي آدَمَ هَمَّامٌ»
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أَرَادَ مِنْهُمْ مَنْ يَهُمُّ بِالْخَيْرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَهُمُّ بِالشَّرِّ، وَذَهَبَ إِلَى أَنَّ أَبَاهُ كَانَ مُسْلِمًا فَقَالَ هَمَّامَ بن مسلم.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ. قال: كان سليمان بن الربيع ضعيفا، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن المحتسب قَالَ: قرأنا على أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ سَعِيدٍ قال: سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات سليمان الكادحي.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْن حيان يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمود بن صبيح يقول: سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات سليمان بن الربيع النهدي بالكوفة.
قدم بَغْدَاد وحدث بها عن أَبِي جنادة حصين بن مخارق، وهمام بن مسلم الزاهد وكادح بن رحمة، وأَبِي نُعَيْم الفضل بْن دُكين. رَوى عَنْهُ مُحَمَّد بن جرير الطّبريّ،
وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، ويحيى بن صاعد، وجعفر بن أحمد بن يحيى المؤذن، ومحمد بن مخلد العطار.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ البيع، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد بْن حفص العطار، حدّثنا سليمان بن الرّبيع، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ الزَّاهِدُ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اشْتَكَى ضِرْسَهُ فَلْيَضَعْ أُصْبُعَهُ عَلَيْهِ وَلْيَقْرَأْ هذه الآية: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ
[الأنعام 98] وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ*
[السجدة 9] »
. حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيُّ: يُقَالُ كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ لَهُ اسْمٌ كَانَ يُعْرَفُ بِهِ، فَغَيَّرَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ فَسَمَّاهُ كادحا، ذهب إلى قول الله تعالى: يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ
[الانشقاق 6] قَالَ: وَقَدْ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ هَذَا أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ عَنْ شَيْخٍ آخَرَ، فَغَيَّرَ اسْمَهُ سَمَّاهُ هَمَّامَ بْنَ مُسْلِمٍ وَأَظُنُّهُ ذَهَبَ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كُلُّ بَنِي آدَمَ هَمَّامٌ»
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أَرَادَ مِنْهُمْ مَنْ يَهُمُّ بِالْخَيْرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَهُمُّ بِالشَّرِّ، وَذَهَبَ إِلَى أَنَّ أَبَاهُ كَانَ مُسْلِمًا فَقَالَ هَمَّامَ بن مسلم.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ. قال: كان سليمان بن الربيع ضعيفا، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن المحتسب قَالَ: قرأنا على أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ سَعِيدٍ قال: سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات سليمان الكادحي.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْن حيان يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمود بن صبيح يقول: سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات سليمان بن الربيع النهدي بالكوفة.