عامر بن مالك العامري
د ع: عامر بْن مالك بْن جَعْفَر بْن كلاب بن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة، العامري الكلابي، أَبُو براء وهو ملاعب الأسنة، وهو عم عامر بْن الطفيل.
أرسل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلتمس منه دواء أو شفاء، فبعث إليه بعكة عسل.
كذا أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
قلت: الصحيح أن أبا براء لم يسلم، وقال المستغفري: لم يخرجه في الصحابة إلا خليفة بْن خياط، ونحن نذكر خبر ملاعب الأسنة حتى يعلم أَنَّهُ لم يسلم.
(693) أخبرنا عبيد اللَّه بْن أحمد بْن عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، قال: حدثني والدي إِسْحَاق بْن يسار، عن المغيرة بْن عبد الرحمن بْن الحارث بْن هشام وعبد اللَّه بْن أَبِي بكر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو بْن حزم، وغيرهما من أهل العلم، قَالُوا: قدم أَبُو البراء عامر بْن مالك بْن جَعْفَر ملاعب الأسنة، عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، فعرض عليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإسلام، فلم يسلم ولم يبعد من الإسلام، وقال: يا مُحَمَّد، لو بعثت رجالًا من أصحابك إِلَى أهل نجد فدعوهم إِلَى أمرك، رجوت أن يستجيبوا لك، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إني أخشى عليهم أهل نجد "، فقال أَبُو البراء: أنا لهم جار، فابعثهم فليدعوا الناس إِلَى أمرك، فبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المنذر بْن عمرو المعنق ليموت في أربعين رجلًا من أصحابه، من خيار المسلمين، وذكر قصة بئر معونة وقتل أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يذكر فيه إسلامه، وكذلك غير ابن إِسْحَاق، ولهذا لم يذكره أَبُو عمر في كتابه، والله أعلم
د ع: عامر بْن مالك بْن جَعْفَر بْن كلاب بن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة، العامري الكلابي، أَبُو براء وهو ملاعب الأسنة، وهو عم عامر بْن الطفيل.
أرسل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلتمس منه دواء أو شفاء، فبعث إليه بعكة عسل.
كذا أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
قلت: الصحيح أن أبا براء لم يسلم، وقال المستغفري: لم يخرجه في الصحابة إلا خليفة بْن خياط، ونحن نذكر خبر ملاعب الأسنة حتى يعلم أَنَّهُ لم يسلم.
(693) أخبرنا عبيد اللَّه بْن أحمد بْن عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، قال: حدثني والدي إِسْحَاق بْن يسار، عن المغيرة بْن عبد الرحمن بْن الحارث بْن هشام وعبد اللَّه بْن أَبِي بكر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو بْن حزم، وغيرهما من أهل العلم، قَالُوا: قدم أَبُو البراء عامر بْن مالك بْن جَعْفَر ملاعب الأسنة، عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، فعرض عليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإسلام، فلم يسلم ولم يبعد من الإسلام، وقال: يا مُحَمَّد، لو بعثت رجالًا من أصحابك إِلَى أهل نجد فدعوهم إِلَى أمرك، رجوت أن يستجيبوا لك، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إني أخشى عليهم أهل نجد "، فقال أَبُو البراء: أنا لهم جار، فابعثهم فليدعوا الناس إِلَى أمرك، فبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المنذر بْن عمرو المعنق ليموت في أربعين رجلًا من أصحابه، من خيار المسلمين، وذكر قصة بئر معونة وقتل أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يذكر فيه إسلامه، وكذلك غير ابن إِسْحَاق، ولهذا لم يذكره أَبُو عمر في كتابه، والله أعلم