فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ
- فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ بن خالد الأكبر ابن وهب بْن ثَعْلَبَةَ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بن محارب بن فهر. وأمها أميمة بنت ربيعة بن حذيم بن عامر بن مبذول بن الأحمر بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. وكانت فاطمة بنت قيس تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن . أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الأَسْوَدِ بن سُفْيَانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّ . أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ كَانَتْ تَحْتَ أبي عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ فَطَلَّقَهَا الْبَتَّةَ. وَكَانَ وَكِيلُهُ عَيَّاشُ بْنُ أبي رَبِيعَةَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تَلْتَمِسُ مِنْهُ النَّفَقَةَ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: دَخَلَتْ عَلَيَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ. . أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ الأَحْمَسِيُّ. حَدَّثَنَا الشَّعْبِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ فُلانِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَوِ الْمُغِيرَةِ بْنِ فُلانٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ وَأَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَيْهَا بِطَلاقِهَا مِنَ الطَّرِيقِ مِنْ غَزْوَةٍ غَزَاهَا إِلَى الْيَمَنِ. فَسَأَلَتْ أَهْلَهُ النَّفَقَةَ وَالسُّكْنَى فَأَبَوْا وَقَالُوا: لَمْ يُرْسِلْ إِلَيْنَا مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ. قَالَتْ: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ: أَنَا ابْنَةُ آلِ خَالِدٍ وَإِنَّ زَوْجِي أَرْسَلَ إِلَيَّ بِطَلاقِي وَإِنِّي سَأَلْتُ أَهْلَهُ النَّفَقَةَ وَالسُّكْنَى فَأَبَوْا عَلَيَّ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ أَرْسَلَ إِلَيْهَا بثلاث تطليقات. قال: . أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ وَكَتَبُوا مِنْهَا كِتَابًا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَطَلَّقَهَا الْبَتَّةَ. فَلَمَّا حَلَّتْ ذَكَرَتْ أَنَّ مُعَاوِيَةَ وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَاهَا فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ. . أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا فَأَمَرَنِي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أَعْتَدَّ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ وَلَمْ يَجْعَلْ لِي نَفَقَةً. أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَا فَاطِمَةُ اتَّقِي اللَّهَ فَقَدْ عَلِمْتِ فِي أَيِّ شَيْءٍ كَانَ هَذَا. تَسْمِيَةُ غَرَائِبِ نِسَاءِ الْعَرَبِ الْمُسْلِمَاتِ الْمُهَاجِرَاتِ الْمُبَايِعَاتِ
- فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ بن خالد الأكبر ابن وهب بْن ثَعْلَبَةَ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بن محارب بن فهر. وأمها أميمة بنت ربيعة بن حذيم بن عامر بن مبذول بن الأحمر بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. وكانت فاطمة بنت قيس تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن . أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الأَسْوَدِ بن سُفْيَانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّ . أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ كَانَتْ تَحْتَ أبي عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ فَطَلَّقَهَا الْبَتَّةَ. وَكَانَ وَكِيلُهُ عَيَّاشُ بْنُ أبي رَبِيعَةَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تَلْتَمِسُ مِنْهُ النَّفَقَةَ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: دَخَلَتْ عَلَيَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ. . أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ الأَحْمَسِيُّ. حَدَّثَنَا الشَّعْبِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ فُلانِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَوِ الْمُغِيرَةِ بْنِ فُلانٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ وَأَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَيْهَا بِطَلاقِهَا مِنَ الطَّرِيقِ مِنْ غَزْوَةٍ غَزَاهَا إِلَى الْيَمَنِ. فَسَأَلَتْ أَهْلَهُ النَّفَقَةَ وَالسُّكْنَى فَأَبَوْا وَقَالُوا: لَمْ يُرْسِلْ إِلَيْنَا مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ. قَالَتْ: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ: أَنَا ابْنَةُ آلِ خَالِدٍ وَإِنَّ زَوْجِي أَرْسَلَ إِلَيَّ بِطَلاقِي وَإِنِّي سَأَلْتُ أَهْلَهُ النَّفَقَةَ وَالسُّكْنَى فَأَبَوْا عَلَيَّ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ أَرْسَلَ إِلَيْهَا بثلاث تطليقات. قال: . أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ وَكَتَبُوا مِنْهَا كِتَابًا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَطَلَّقَهَا الْبَتَّةَ. فَلَمَّا حَلَّتْ ذَكَرَتْ أَنَّ مُعَاوِيَةَ وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَاهَا فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ. . أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا فَأَمَرَنِي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أَعْتَدَّ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ وَلَمْ يَجْعَلْ لِي نَفَقَةً. أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَا فَاطِمَةُ اتَّقِي اللَّهَ فَقَدْ عَلِمْتِ فِي أَيِّ شَيْءٍ كَانَ هَذَا. تَسْمِيَةُ غَرَائِبِ نِسَاءِ الْعَرَبِ الْمُسْلِمَاتِ الْمُهَاجِرَاتِ الْمُبَايِعَاتِ