Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128352&book=5517#9cca81
نعيم بن عبد الله النحام
ب د ع: نعيم بن عبد الله النحام وهو: نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عبد عوف بن عُبَيْد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي.
كذا نسبه أَبُو عمر، وقال الكلبي مثله، إلا أَنَّهُ قَالَ: أسيد بن عبد بن عوف.
وإنما سمي النحام لأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " دخلت الجنة، فسمعت نحمة من نعيم فيها ".
والنحمة: السعلة، وقيل: النحنحة الممدود آخرها، فبقي عَلَيْهِ.
أسلم قديما أول الإسلام، قيل: أسلم بعد عشرة أنفس، وقيل: أسلم بعد ثمانية وثلاثين إنسانا قبل إسلام عمر بن الخطاب، وَكَانَ يكتم إسلامه، ومنعه قومه لشرفه فيهم من الهجرة، لأنه كَانَ ينفق عَلَى أرامل بني عدي وأيتامهم ويمونهم، فقالوا: أقم عندنا عَلَى أي دين شئت، فوالله لا يتعرض إليك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعا دونك، ثُمَّ قدم مهاجرا إلى المدينة بعد ست سنين، هاجر عام الحديبية، ثُمَّ شهد ما بعدها من المشاهد، فلما قدم المدينة كَانَ معه أربعون من أهل بيته، فاعتنقه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقبله، وقال لَهُ: " قومك خير لك من قومي "، قَالَ: لا، بَلْ قومك خير يا رسول الله، قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قومي أخرجوني، وقومك أقروك "، قَالَ: يا رسول الله، قومك أخرجوك إلى الهجرة، وقومي حبسوني عنها.
روى عَنْهُ نَافِع، وَمُحَمَّد بن إِبْرَاهِيِم التيمي، وما أظنهما سمعا مِنْه.
وقتل يوم اليرموك شهيدا سنة خمس عشرة فِي خلافة عمر، وقيل: استشهد بأجنادين سنة ثلاث عشرة، فِي خلافة أبي بكر.
أخرجه الثلاثة.
أسيد: بفتح الْهَمْزَة، وكسر السِّين، وعبيد: بفتح الْعَين، وكسر الباء، وعويج: بفتح الْعَين وكسر الواو.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128352&book=5517#1d9818
نعيم بْن عَبْد اللَّهِ النحام، الْقُرَشِيّ العدوي.
هُوَ نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بْن كعب بْن لؤي. وإنما سمي النحام لأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيمٍ فِيهَا. والنحمة السعلة. وقيل النحمة النحنحة الممدودة آخرها، فسمي بِذَلِك النحام. كَانَ نعيم النحام قديم الْإِسْلَام، يُقَالُ: إنه أسلم بعد عشرة أنفسٍ قبل إسلام عُمَر بْن الخطاب. وَكَانَ يكتمُ إسلامه، ومنعه قومه لشرفه فيهم من الهجرة، لأنه كَانَ ينفق عَلَى أرامل بني عدي وأيتامهم ويموتهم، فَقَالُوا:
أقِم عندنا عَلَى أي دين شئت، وأقم فِي ربعك، واكفنا مَا أنت كافٍ من أمر أراملنا، فو الله لا يتعرض لك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعًا دونك. وزعموا
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له حين قدم عَلَيْهِ: قومك، يَا نعيم، كانوا خيرًا لك من قومي لي. قَالَ: بل قومك خير يَا رَسُول اللَّه. قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قومي أخرجوني، وأقرك قومك وزاد الزُّبَيْر- فِي هَذَا الخبر فَقَالَ نعيم: يَا رَسُول اللَّه، قومك أخرجوك إِلَى الهجرة وقومي حبسوني عَنْهَا. وكانت هجرة نعيم عام خيبر. وقيل: بل هاجر فِي أيام الحديبية وقيل: إنه أقام بمكة حَتَّى كَانَ قبل الفتح.
واختلف فِي وقت وفاته، فَقِيلَ: قُتل بأجنادين شهيدًا سنة ثلاث عشرة فِي آخر خلافة أَبِي بَكْر. وقيل: قُتل يوم اليرموك شهيدًا فِي رجب سنة خمس عشرة فِي خلافة عُمَر وَقَالَ الْوَاقِدِيّ: كَانَ نعيم قد هاجر أيام الحديبية، فشهد مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بعد ذلك من المشاهد، وقُتل يوم اليرموك فِي رجب سنة خمس عشرة. يروي عَنْهُ نافع، ومحمد بْن إِبْرَاهِيمَ التيمي، وما أظنهما سمعا منه .