عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب أبو الحسين ويقال أبو الحسين ـ بزيادة ياء التصغير ـ القرشي التيمي مولاهم الواسطي، يقال مولي قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق، وهو أخو أبي محمد الحسن بن علي بن عاصم، وابن أخي عثمان بن عاصم.
روى عن: أبي الحارث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب القرشي المدني، وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي.
تفرد به البخاري، روى عنه في غير موضع من الجامع، وروي عن محمد بن عبد الله عنه في الحدود في باب: ظهر المؤمن حمي إلا في حد أو حق.
يقال: هو محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وحدث أبو محمد بن الجارود في كتاب المنتقي له عن محمد بن يحيى، عن عاصم بن علي، مات يوم الأتنين ودفن يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين بواسط، قال محمد بن سعد، قال أبو الفتح الموصلي في باب عاصم من كتابه: عاصم بن علي بن عاصم أبو الحسين الواسطي، قال يحيى بن معين: ليس عاصم ابن علي بشيء، وقد كتب الناس عنه، وقال الموصلي أيضًا في باب علي: علي بن عاصم بن صهيب الواسطي تركوا حدثيثه.
قال يحيى بن معين: علي بن عاصم واسطي ليس بشيء ولا ابنه الحسن ولا ابنه عاصم بن علي.
وقال أبو جعفر العقيلي: ثنا محمد بن أحمد قال: ثنا معاوية قال: سمعت يحيى يقول: عاصم بن علي ليس بشيء.
وفي موضع آخر: علي بن عاصم ليس بشيء، ولا ابنه عاصم ولا ابنه الحسن.
قال محمد: عاصم هذا ليس به بأس، روى عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وأبي عبد الله همام بن يحيى الأزدي العوذي، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعود وغيرهم.
روى عنه: أبو حفص عمرو بن علي الصيرفي، وأبو بكر محمد بن علي بن داود البغدادي، وأبو جعفر محمد بن الحسين الحنيني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني وغيرهم.
وذكره أبو عبد الله الحاكم في المدخل فقال: عاصم بن علي بن عاصم حدث عنه البخاري في الصلاة، ثم حدث في كتاب الحدود عن محمد غير منسوب عنه، وقد غمزه يحيى بن معين ورضيه أحمد بن حنبل.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: عاصم بن علي بن عاصم ما أقل خطأه، قد عرض على بعضه حديثه.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: عاصم بن علي صدوق.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعاصم بن علي، قال: صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي: قيل ليحيى بن معين: أصبحت يا أبا زكريا سيد الناس، قال: اسكت: ويلك أصبح سيد الناس عاصم بن علي بن عاصم في مجلسه ثلاثون ألف رجل.
وذكر بعضهم أن عاصم بن علي هذا قدم بغداد فحدث بها بمسجد الرصافة، وكان يحزر في مجلسه أكثر من مائة ألف فبلغ المعتصم كثرة الجمع فأمر بحزرهم فحزروا عشرين ومائة ألف.
روى عن: أبي الحارث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب القرشي المدني، وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي.
تفرد به البخاري، روى عنه في غير موضع من الجامع، وروي عن محمد بن عبد الله عنه في الحدود في باب: ظهر المؤمن حمي إلا في حد أو حق.
يقال: هو محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وحدث أبو محمد بن الجارود في كتاب المنتقي له عن محمد بن يحيى، عن عاصم بن علي، مات يوم الأتنين ودفن يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين بواسط، قال محمد بن سعد، قال أبو الفتح الموصلي في باب عاصم من كتابه: عاصم بن علي بن عاصم أبو الحسين الواسطي، قال يحيى بن معين: ليس عاصم ابن علي بشيء، وقد كتب الناس عنه، وقال الموصلي أيضًا في باب علي: علي بن عاصم بن صهيب الواسطي تركوا حدثيثه.
قال يحيى بن معين: علي بن عاصم واسطي ليس بشيء ولا ابنه الحسن ولا ابنه عاصم بن علي.
وقال أبو جعفر العقيلي: ثنا محمد بن أحمد قال: ثنا معاوية قال: سمعت يحيى يقول: عاصم بن علي ليس بشيء.
وفي موضع آخر: علي بن عاصم ليس بشيء، ولا ابنه عاصم ولا ابنه الحسن.
قال محمد: عاصم هذا ليس به بأس، روى عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وأبي عبد الله همام بن يحيى الأزدي العوذي، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعود وغيرهم.
روى عنه: أبو حفص عمرو بن علي الصيرفي، وأبو بكر محمد بن علي بن داود البغدادي، وأبو جعفر محمد بن الحسين الحنيني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني وغيرهم.
وذكره أبو عبد الله الحاكم في المدخل فقال: عاصم بن علي بن عاصم حدث عنه البخاري في الصلاة، ثم حدث في كتاب الحدود عن محمد غير منسوب عنه، وقد غمزه يحيى بن معين ورضيه أحمد بن حنبل.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: عاصم بن علي بن عاصم ما أقل خطأه، قد عرض على بعضه حديثه.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: عاصم بن علي صدوق.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعاصم بن علي، قال: صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي: قيل ليحيى بن معين: أصبحت يا أبا زكريا سيد الناس، قال: اسكت: ويلك أصبح سيد الناس عاصم بن علي بن عاصم في مجلسه ثلاثون ألف رجل.
وذكر بعضهم أن عاصم بن علي هذا قدم بغداد فحدث بها بمسجد الرصافة، وكان يحزر في مجلسه أكثر من مائة ألف فبلغ المعتصم كثرة الجمع فأمر بحزرهم فحزروا عشرين ومائة ألف.