عُبَيْد اللَّه بْن يونس بْن أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن هبة اللَّه أَبُو المظفر بْن أَبِي مَنْصُور :
من بيت عدالة ورواية. تفقه عَلَى مذهب أَحْمَد عَلَى أَبِي حكيم النهرواني ورحل إلى همذان فقرأ بها القرآن عَلَى أَبِي العلاء الحافظ وسمع من أَبِي الوقت وأبي جَعْفَر العباسي. ولى الوزارة سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة لأمير المؤمنين الناصر، فلما نبغ بهمذان طغدي بن أرسلان السلجقي خرج ابْنُ يونس بالعسكر المنصور فلما قرب من
همذان لقيهم طغدي المذكور فجأة فجرى بينهم مصاف عَلَى غير استعداد، فتفرق الجيش عن الوزير فاستولى عَلَيْهِ أصحاب طغدي ونقلوه بما كَانَ معه إلى مخيمهم ثُمَّ دخلوا بِهِ همذان وبقي عندهم شهورًا ثُمَّ صار معهم إلى بلاد أذربيجان ثُمَّ خلص من أيديهم فصار إلى الموصل وتوجه منها إلى بغداد خفية ودخل دارة ثُمَّ أعيد إلى الوزارة فبقي مدة ثم رتب أستاذدار ثم عزل عن ذلك سنة تسعين وخمسمائة بأبي الفضل بْن القصاب الوزير.
من بيت عدالة ورواية. تفقه عَلَى مذهب أَحْمَد عَلَى أَبِي حكيم النهرواني ورحل إلى همذان فقرأ بها القرآن عَلَى أَبِي العلاء الحافظ وسمع من أَبِي الوقت وأبي جَعْفَر العباسي. ولى الوزارة سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة لأمير المؤمنين الناصر، فلما نبغ بهمذان طغدي بن أرسلان السلجقي خرج ابْنُ يونس بالعسكر المنصور فلما قرب من
همذان لقيهم طغدي المذكور فجأة فجرى بينهم مصاف عَلَى غير استعداد، فتفرق الجيش عن الوزير فاستولى عَلَيْهِ أصحاب طغدي ونقلوه بما كَانَ معه إلى مخيمهم ثُمَّ دخلوا بِهِ همذان وبقي عندهم شهورًا ثُمَّ صار معهم إلى بلاد أذربيجان ثُمَّ خلص من أيديهم فصار إلى الموصل وتوجه منها إلى بغداد خفية ودخل دارة ثُمَّ أعيد إلى الوزارة فبقي مدة ثم رتب أستاذدار ثم عزل عن ذلك سنة تسعين وخمسمائة بأبي الفضل بْن القصاب الوزير.