- ويوسف بن أبي يوسف القاضي. مات بها سنة اثنتين وتسعين ومائة.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 2440. يعلى بن سيابة بن عثمان1 2441. يعلى بن شداد بن أوس2 2442. يعلى بن عبيد الطنافسي2 2443. يعلى بن مرة بن وهب3 2444. يعيش بن قيس بن طخفة1 2445. يوسف بن أبي يوسف القاضي12446. يوسف بن خالد السمتي6 2447. يوسف بن ماهك5 2448. يوسف بن يعقوب بن إبراهيم1 2449. يونس بن أبي إسحاق الهمداني1 2450. يونس بن جبير1 2451. يونس بن سيف3 2452. يونس بن عبيد10 2453. يونس بن محمد المؤدب3 2454. يونس بن يزيد2 ◀ Prev. 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 2440. يعلى بن سيابة بن عثمان1 2441. يعلى بن شداد بن أوس2 2442. يعلى بن عبيد الطنافسي2 2443. يعلى بن مرة بن وهب3 2444. يعيش بن قيس بن طخفة1 2445. يوسف بن أبي يوسف القاضي12446. يوسف بن خالد السمتي6 2447. يوسف بن ماهك5 2448. يوسف بن يعقوب بن إبراهيم1 2449. يونس بن أبي إسحاق الهمداني1 2450. يونس بن جبير1 2451. يونس بن سيف3 2452. يونس بن عبيد10 2453. يونس بن محمد المؤدب3 2454. يونس بن يزيد2 ◀ Prev. 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136177&book=5517#a68dae
يوسف بْن أَبِي يُوسُف يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الْقَاضِي :
كَانَ قد نظر في الرأي والفقه وسمع الحديث من يونس بْن أبي إِسْحَاق السبيعي، والسري بْن يَحْيَى، ونحوهما. وولي القضاء بالجانب الغربي من بغداد فِي حياة أَبِيهِ، وصَلَّى بالناس الجمعة فِي مدينة المنصور بأمر هارون الرشيد، ولم يزل عَلَى القضاء ببغداد إلى حين وفاته. وقد حَدَّث شيئًا يسيرًا. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن مَنيع، والحسن بْن شبيب المكتب.
أخبرني الأزهري، حدثنا علي بن عمر الحربيّ، حدثنا علي بن سراج، حدثنا داود ابن إبراهيم الأنطاكي، حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا يوسف بن أبي يوسف القاضي، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْهِجْرَانِ فَقَالَ: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنْ مَاتَا لَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ اسْتَوَيَا، فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَرِئَ هَذَا مِنَ الآخَرِ» .
أَخْبَرَنِي الصيمري، أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ، حدثنا مكرم بن أحمد قال:
قال محمد بْن حيان بْن صدقة الناقد: إن مُحَمَّد بْن منصور الطوسي ذكر أن أَبَا يعقوب الخريمي سَمِعَ يوم مات أَبُو يوسف رجلا يقول: اليوم مات الفقه. فقال:
يا ناعي الفقه إلى أهله ... إن مات يعقوب وما يدري
لَم يَمت الفقه ولكنه ... حوِّل من صدر إلى صدر
ألقاه يعقوب إلى يوسف ... وآل من طيب إلى طهر
فهو مقيم إذا ما ثوى ... حَلَّ وحَلَّ الفقه في قبر
أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بن علان، أخبرنا مخلد بن جعفر الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري أنّ يوسف بْن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم القاضي تُوُفِّيَ فِي رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن أبي يوسف القاضي مات ببغداد فِي سنة اثنتين وتسعين ومائة.
كَانَ قد نظر في الرأي والفقه وسمع الحديث من يونس بْن أبي إِسْحَاق السبيعي، والسري بْن يَحْيَى، ونحوهما. وولي القضاء بالجانب الغربي من بغداد فِي حياة أَبِيهِ، وصَلَّى بالناس الجمعة فِي مدينة المنصور بأمر هارون الرشيد، ولم يزل عَلَى القضاء ببغداد إلى حين وفاته. وقد حَدَّث شيئًا يسيرًا. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن مَنيع، والحسن بْن شبيب المكتب.
أخبرني الأزهري، حدثنا علي بن عمر الحربيّ، حدثنا علي بن سراج، حدثنا داود ابن إبراهيم الأنطاكي، حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا يوسف بن أبي يوسف القاضي، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْهِجْرَانِ فَقَالَ: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنْ مَاتَا لَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ اسْتَوَيَا، فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَرِئَ هَذَا مِنَ الآخَرِ» .
أَخْبَرَنِي الصيمري، أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ، حدثنا مكرم بن أحمد قال:
قال محمد بْن حيان بْن صدقة الناقد: إن مُحَمَّد بْن منصور الطوسي ذكر أن أَبَا يعقوب الخريمي سَمِعَ يوم مات أَبُو يوسف رجلا يقول: اليوم مات الفقه. فقال:
يا ناعي الفقه إلى أهله ... إن مات يعقوب وما يدري
لَم يَمت الفقه ولكنه ... حوِّل من صدر إلى صدر
ألقاه يعقوب إلى يوسف ... وآل من طيب إلى طهر
فهو مقيم إذا ما ثوى ... حَلَّ وحَلَّ الفقه في قبر
أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بن علان، أخبرنا مخلد بن جعفر الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري أنّ يوسف بْن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم القاضي تُوُفِّيَ فِي رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن أبي يوسف القاضي مات ببغداد فِي سنة اثنتين وتسعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137820&book=5517#0f3ccb
يُوْسٌف بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرْمَوي الأصل البغدادي أَبُو إِسْحَاق بْن أَبِي حامد بْن القاضي أَبِي الفضل:
سَمِعَ جَدّه وأبا الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وصافي (كذا) السادي وكان صحيح السماع. قرأت عَلَيْهِ: أخبرك جدك. فذكر حديثًا. توفي فِي ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ البرزالي والضياء والنجيب.
سَمِعَ جَدّه وأبا الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وصافي (كذا) السادي وكان صحيح السماع. قرأت عَلَيْهِ: أخبرك جدك. فذكر حديثًا. توفي فِي ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ البرزالي والضياء والنجيب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=157346&book=5517#e10c5e
يُوْسُفُ القَاضِي بنُ يَعْقُوْبَ الأَزْدِيُّ
مَوْلاَهُمْ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ فِي السُّنَنِ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ، الثِّقَةُ، القَاضِي، أَبُو مُحَمَّدٍ يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادِ بنِ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُمُ، البَصْرِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ.
حَرَصَ عَلَيْهِ أَهْلُهُ، فَإِنَّهُم بَيْتُ عِلْمٍ.
وَسَمِعَ وَهُوَ حَدَثٌ مِنْ: مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ حَرْبٍ، وَعَمْرِو بنِ مَرْزُوْقٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ كَثِيْرٍ العَبْدِيِّ، وَمُسَدَّدِ بنِ مُسَرْهَدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَهُدْبَةَ بنِ خَالِدٍ، وَشَيْبَانَ بنِ فَرُّوْخٍ، وَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَمْرٍو بنُ السَّمَّاكِ، وَأَبُو سَهْلٍ القَطَّانُ، وَعَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ، وَدَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ أَسْنَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِبَغْدَادَ.
قَالَ الخَطِيْبُ :كَانَ ثِقَةً، صَالِحاً، عَفِيْفاً، مَهِيْباً، سَدِيْدَ الأَحْكَامِ، وَلِيَ القَضَاءَ بِالبَصْرَةِ وَوَاسِطَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَضُمَّ إِلَيْهِ قَضَاءُ الجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَغْدَادَ.
وفِي (تَارِيْخِ الخَطِيْبِ ) :أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا دَخَلَ عَلَى يُوْسُفَ القَاضِي، فَسَأَلَهُ عَنْ قُوَّتِهِ، فَقَالَ القَاضِي: أَجِدُنِي كَمَا قَالَ سِيْبَوَيْه:لاَ يَنْفَعُ الهِلْيَوْنُ وَالأَطْرِيْفُلُ ...
انْخَرَقَ الأَعْلَى وَخَارَ الأَسْفَلُ ...
وَنَحْنُ فِي جِدٍّ وَأَنْتَ تَهْزِلُ ...
فَقَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا:
أُرَانِيَ فِي انْتِقَاصٍ كُلَّ يَوْمٍ ... وَلاَ يَبْقَى مَعَ النُّقْصَانِ شَيُّ
طَوَى العَصْرَانِ مَا نَشَرَاهُ مِنِّي ... فَأَخْلَقَ جِدَّتِي نَشْرٌ وَطَيُّ
مَاتَ يُوْسُفُ القَاضِي - رَحِمَهُ اللهُ -:فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَمِنْ تَآلِيْفِهِ: كِتَابُ (العِلْمِ) سَمِعنَاهُ، وَ (الزَّكَاةِ) ، وَ (الصِّيَامِ) .
أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، وَغَيْرهُ إِجَازَةً، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو خِدَاشٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (المُسْلِمُوْنَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي النَّارِ، وَالكَلأِ، وَالمَاءِ) .
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ.وَأَبُو خِدَاشٍ هَذَا: هُوَ حِبَّانُ بنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ الحِمْصِيُّ، مَا عَلِمْتُ رَوَى عَنْهُ سِوَى حَرِيْزٍ، وَشُيُوْخُهِ قَدْ وُثِّقُوا مُطْلَقاً.
وَكَانَ وَالِدُهُ يَعْقُوْبُ قَاضِي المَدِيْنَةِ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، وَجَمَاعَةً، حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ نَاجِيَةَ، وَقَاسِمٌ المُطَرِّزُ، وَطَائِفَةٌ.
وَلَقَّنَ لِحَفِيْدِهِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ القَاضِي حَدِيْثاً حَفِظَهُ عَنْهُ.
وَمَاتَ: بِفَارِسِ، عَلَى قَضَائِهَا، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَهُوَ ثِقَةٌ.
مَوْلاَهُمْ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ فِي السُّنَنِ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ، الثِّقَةُ، القَاضِي، أَبُو مُحَمَّدٍ يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادِ بنِ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُمُ، البَصْرِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ.
حَرَصَ عَلَيْهِ أَهْلُهُ، فَإِنَّهُم بَيْتُ عِلْمٍ.
وَسَمِعَ وَهُوَ حَدَثٌ مِنْ: مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ حَرْبٍ، وَعَمْرِو بنِ مَرْزُوْقٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ كَثِيْرٍ العَبْدِيِّ، وَمُسَدَّدِ بنِ مُسَرْهَدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَهُدْبَةَ بنِ خَالِدٍ، وَشَيْبَانَ بنِ فَرُّوْخٍ، وَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَمْرٍو بنُ السَّمَّاكِ، وَأَبُو سَهْلٍ القَطَّانُ، وَعَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ، وَدَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ أَسْنَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِبَغْدَادَ.
قَالَ الخَطِيْبُ :كَانَ ثِقَةً، صَالِحاً، عَفِيْفاً، مَهِيْباً، سَدِيْدَ الأَحْكَامِ، وَلِيَ القَضَاءَ بِالبَصْرَةِ وَوَاسِطَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَضُمَّ إِلَيْهِ قَضَاءُ الجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَغْدَادَ.
وفِي (تَارِيْخِ الخَطِيْبِ ) :أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا دَخَلَ عَلَى يُوْسُفَ القَاضِي، فَسَأَلَهُ عَنْ قُوَّتِهِ، فَقَالَ القَاضِي: أَجِدُنِي كَمَا قَالَ سِيْبَوَيْه:لاَ يَنْفَعُ الهِلْيَوْنُ وَالأَطْرِيْفُلُ ...
انْخَرَقَ الأَعْلَى وَخَارَ الأَسْفَلُ ...
وَنَحْنُ فِي جِدٍّ وَأَنْتَ تَهْزِلُ ...
فَقَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا:
أُرَانِيَ فِي انْتِقَاصٍ كُلَّ يَوْمٍ ... وَلاَ يَبْقَى مَعَ النُّقْصَانِ شَيُّ
طَوَى العَصْرَانِ مَا نَشَرَاهُ مِنِّي ... فَأَخْلَقَ جِدَّتِي نَشْرٌ وَطَيُّ
مَاتَ يُوْسُفُ القَاضِي - رَحِمَهُ اللهُ -:فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَمِنْ تَآلِيْفِهِ: كِتَابُ (العِلْمِ) سَمِعنَاهُ، وَ (الزَّكَاةِ) ، وَ (الصِّيَامِ) .
أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، وَغَيْرهُ إِجَازَةً، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو خِدَاشٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (المُسْلِمُوْنَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي النَّارِ، وَالكَلأِ، وَالمَاءِ) .
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ.وَأَبُو خِدَاشٍ هَذَا: هُوَ حِبَّانُ بنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ الحِمْصِيُّ، مَا عَلِمْتُ رَوَى عَنْهُ سِوَى حَرِيْزٍ، وَشُيُوْخُهِ قَدْ وُثِّقُوا مُطْلَقاً.
وَكَانَ وَالِدُهُ يَعْقُوْبُ قَاضِي المَدِيْنَةِ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، وَجَمَاعَةً، حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ نَاجِيَةَ، وَقَاسِمٌ المُطَرِّزُ، وَطَائِفَةٌ.
وَلَقَّنَ لِحَفِيْدِهِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ القَاضِي حَدِيْثاً حَفِظَهُ عَنْهُ.
وَمَاتَ: بِفَارِسِ، عَلَى قَضَائِهَا، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَهُوَ ثِقَةٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136198&book=5517#297348
يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بن زيد بن درهم، أبو محمد البصري، مولى آل جرير بن حازم الأزدي :
سَمع مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ويحيى بن حبيب بن عربي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبيد بن حساب، ومسددًا، وهدبة بن خالد، وأبا الربيع الزهراني، وكامل بن طلحة، وعبد الله ابن محمد بن أسماء، وشيبان بن فروخ، وعبد الواحد بن غياث. سكن بغداد وَحَدَّثَ بِهَا. فرَوَى عَنْهُ أَبُو عمرو بن السماك وأبو سهل بْن زياد، وعبد الباقي بْن قانع، وإسماعيل بْن علي الخطبي، ودعلج بْن أَحْمَد، وأبو بَكْر الشافعي، وأبو مُحَمَّد ابن ماسي، وغيرهم.
وكان ثقة. وكان قد ولي القضاء بالبصرة فِي سنة ست وسبعين ومائتين، وضُم إِلَيْهِ قضاء واسط، ثُمَّ أضيف إلى ذَلِكَ قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
فأَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: وخُلع عَلَى أبي مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب وولي القضاء بين أهل الجانب الشرقي إلى ما كَانَ يتولاه من قضاء واسط والبصرة، وجلس في مسجد الجامع سنة ثلاثة وثمانين ومائتين، فأحمدت مذاهبه، وحسن حكمه، واستقامت طريقته، وكثر الشّاكر له.
وأخبرنا التّنوخيّ، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: يوسف بن يعقوب بن
إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن زيد كَانَ رجلا صالِحًا عفيفًا خيرًا، حسن العلم بصناعة القضاء شديدًا فِي الحكم، لا يُراقب فِيهِ أحدًا. وكانت لَهُ هيبة ورياسة، وحمل الناس عَنْهُ حديثًا كثيرًا، وكان ثقة أمينًا.
وَأَخْبَرَنَا التنوخي، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: حدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعتُ القاضي أَبَا عمر ومحمّد بن يوسف قال: قدم خادمٌ من وجوه خَدم المعتضد بالله إلى أبي فِي حكم، فجاء فارتفع فِي المجلس، فأمره الحاجب بموازاة خصمه، فلم يفعل- إدلالا بعظم مجلسه من الدولة- فصاح أبي عَلَيْهِ وقال: قفاه، أتؤمر بموازاة خصمك فتمتنع؟ يا غلام! عمرو بْن أبي عمرو النخاس الساعة يقدم إِلَيْهِ، ببيع هذا العبد وحمل ثَمنه إلى أمير المؤمنين، ثُمّ قَالَ لِحاجبه خُذ بيده وسو بينه وبين خصمه، فَأُخِذَ كرهًا وَأُجْلِسَ مَعَ خصمه. فلما انقضى الحكم انصرف الخادم فحدث المعتضد بالحديث- وبكى بين يديه- فصاح عَلَيْهِ المعتضد وقال: لو باعك لأجزتُ بيعه، وما رددتك إلى مُلكي أبدًا، وليس خصوصك لي يزيل مرتبة الحكم، فإنه عمود السلطان، وقوام الأديان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن السكري قَالَ: حدَّثَنِي بعضُ أصحابي أَنَّهُ دخل مَعَ أبي بَكْر بْن أبي الدنيا إلى القاضي يوسف بْن يعقوب، فسأل القاضي عَن قوته؟ فقال القاضي أجدُني كما قَالَ سيبويه:
لا ينفعُ الهليون والطريفلُ ... انخرق الأعلى وجارَ الأسْفلُ
ونحنُ فِي جِدٍّ وأنت تَهْزِلُ
فكيف تجدك أنت يا أَبَا بَكْر أصلحك الله؟ فقال:
أراني فِي انتقاص كل يوم ... ولا يبقى مَعَ النقصان شي
طوَى العصران ما نشراهُ مني ... فأخلق جدتي نشر وطي
قال: مولدهما جميعا في سنة ثمان وثَمانين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: سنة سبع وتسعين ومائتين فِي يوم الاثنين لتسع خَلَون من شهر رمضان منها مات يوسف بْن
يعقوب القاضي. وكان مصروفًا عَن القضاء وكان ضعيف الفقه غير مطعون عَلَيْهِ فِي الحديث، ولَم يُغير شيبه. ومولده فِي سنة ثَمان ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب القاضي يوم الاثنين لتسعٍ خَلَون من شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين.
سَمع مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ويحيى بن حبيب بن عربي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبيد بن حساب، ومسددًا، وهدبة بن خالد، وأبا الربيع الزهراني، وكامل بن طلحة، وعبد الله ابن محمد بن أسماء، وشيبان بن فروخ، وعبد الواحد بن غياث. سكن بغداد وَحَدَّثَ بِهَا. فرَوَى عَنْهُ أَبُو عمرو بن السماك وأبو سهل بْن زياد، وعبد الباقي بْن قانع، وإسماعيل بْن علي الخطبي، ودعلج بْن أَحْمَد، وأبو بَكْر الشافعي، وأبو مُحَمَّد ابن ماسي، وغيرهم.
وكان ثقة. وكان قد ولي القضاء بالبصرة فِي سنة ست وسبعين ومائتين، وضُم إِلَيْهِ قضاء واسط، ثُمَّ أضيف إلى ذَلِكَ قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
فأَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: وخُلع عَلَى أبي مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب وولي القضاء بين أهل الجانب الشرقي إلى ما كَانَ يتولاه من قضاء واسط والبصرة، وجلس في مسجد الجامع سنة ثلاثة وثمانين ومائتين، فأحمدت مذاهبه، وحسن حكمه، واستقامت طريقته، وكثر الشّاكر له.
وأخبرنا التّنوخيّ، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: يوسف بن يعقوب بن
إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن زيد كَانَ رجلا صالِحًا عفيفًا خيرًا، حسن العلم بصناعة القضاء شديدًا فِي الحكم، لا يُراقب فِيهِ أحدًا. وكانت لَهُ هيبة ورياسة، وحمل الناس عَنْهُ حديثًا كثيرًا، وكان ثقة أمينًا.
وَأَخْبَرَنَا التنوخي، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: حدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعتُ القاضي أَبَا عمر ومحمّد بن يوسف قال: قدم خادمٌ من وجوه خَدم المعتضد بالله إلى أبي فِي حكم، فجاء فارتفع فِي المجلس، فأمره الحاجب بموازاة خصمه، فلم يفعل- إدلالا بعظم مجلسه من الدولة- فصاح أبي عَلَيْهِ وقال: قفاه، أتؤمر بموازاة خصمك فتمتنع؟ يا غلام! عمرو بْن أبي عمرو النخاس الساعة يقدم إِلَيْهِ، ببيع هذا العبد وحمل ثَمنه إلى أمير المؤمنين، ثُمّ قَالَ لِحاجبه خُذ بيده وسو بينه وبين خصمه، فَأُخِذَ كرهًا وَأُجْلِسَ مَعَ خصمه. فلما انقضى الحكم انصرف الخادم فحدث المعتضد بالحديث- وبكى بين يديه- فصاح عَلَيْهِ المعتضد وقال: لو باعك لأجزتُ بيعه، وما رددتك إلى مُلكي أبدًا، وليس خصوصك لي يزيل مرتبة الحكم، فإنه عمود السلطان، وقوام الأديان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن السكري قَالَ: حدَّثَنِي بعضُ أصحابي أَنَّهُ دخل مَعَ أبي بَكْر بْن أبي الدنيا إلى القاضي يوسف بْن يعقوب، فسأل القاضي عَن قوته؟ فقال القاضي أجدُني كما قَالَ سيبويه:
لا ينفعُ الهليون والطريفلُ ... انخرق الأعلى وجارَ الأسْفلُ
ونحنُ فِي جِدٍّ وأنت تَهْزِلُ
فكيف تجدك أنت يا أَبَا بَكْر أصلحك الله؟ فقال:
أراني فِي انتقاص كل يوم ... ولا يبقى مَعَ النقصان شي
طوَى العصران ما نشراهُ مني ... فأخلق جدتي نشر وطي
قال: مولدهما جميعا في سنة ثمان وثَمانين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: سنة سبع وتسعين ومائتين فِي يوم الاثنين لتسع خَلَون من شهر رمضان منها مات يوسف بْن
يعقوب القاضي. وكان مصروفًا عَن القضاء وكان ضعيف الفقه غير مطعون عَلَيْهِ فِي الحديث، ولَم يُغير شيبه. ومولده فِي سنة ثَمان ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب القاضي يوم الاثنين لتسعٍ خَلَون من شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين.