يوسف ابن شيخنا أَبِي الفرج عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ بْن الجوزي أَبُو مُحَمَّد :
كَانَ فاضلًا لَهُ معرفة بمذهب أَحْمَد وبالوعظ وله حلقة للنظر وولي الحسبة ببغداد ونظر للأوقاف. سَمِعَ من أَبِيهِ ومن ابْنُ كليب ومدح أمير المؤمنين الناصر بمدائح كثيرة كَانَ يوردها فِي مجلس وعظه سمعنا منها من لفظه. ولد فِي ذي القعدة سنة ثمانين وخمسمائة.
قلت: هُوَ الصاحب محيي الدين بْن الجوزي، بني بدمشق المدرسة المشهورة وقدم رسولًا وولي فِي حدود الخمسين الأستاذ دارية بمدينة السَّلام وكان مكرما للعلماء، قَرَأَ عَلَيْهِ شيخنا أَبُو أَحْمَد الدمياطي الكثير وكتب عَنْهُ قديمًا عُمَر بْن الحاجب وأثنى عَلَيْهِ وقَالَ: حاز قصب السبق فِي كل فضيلة وكان سريع النظم ورُزق القبول التام وكان كَثِير التعصُب فِي ذات اللَّه، قَالَ لي عَنْهُ ابْنُ نقطة: سَمِعَ أباه وابن بوش. وابن المندائي وهو فقيه حسن الوعظ، خلف أباه قتل هُوَ وابنه بأمر الطاغية هولاكو فِي أخذ بغداد سنة ستّ وخمسين وستمائة.
كَانَ فاضلًا لَهُ معرفة بمذهب أَحْمَد وبالوعظ وله حلقة للنظر وولي الحسبة ببغداد ونظر للأوقاف. سَمِعَ من أَبِيهِ ومن ابْنُ كليب ومدح أمير المؤمنين الناصر بمدائح كثيرة كَانَ يوردها فِي مجلس وعظه سمعنا منها من لفظه. ولد فِي ذي القعدة سنة ثمانين وخمسمائة.
قلت: هُوَ الصاحب محيي الدين بْن الجوزي، بني بدمشق المدرسة المشهورة وقدم رسولًا وولي فِي حدود الخمسين الأستاذ دارية بمدينة السَّلام وكان مكرما للعلماء، قَرَأَ عَلَيْهِ شيخنا أَبُو أَحْمَد الدمياطي الكثير وكتب عَنْهُ قديمًا عُمَر بْن الحاجب وأثنى عَلَيْهِ وقَالَ: حاز قصب السبق فِي كل فضيلة وكان سريع النظم ورُزق القبول التام وكان كَثِير التعصُب فِي ذات اللَّه، قَالَ لي عَنْهُ ابْنُ نقطة: سَمِعَ أباه وابن بوش. وابن المندائي وهو فقيه حسن الوعظ، خلف أباه قتل هُوَ وابنه بأمر الطاغية هولاكو فِي أخذ بغداد سنة ستّ وخمسين وستمائة.