يَزِيدُ بْنُ السَّكَنِ الْأَنْصَارِيُّ شَهِدَ أُحُدًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا لَحَمَهُ الْقِتَالُ يَوْمَئِذٍ - يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ - وَخُلِصَ إِلَيْهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ثَقُلَ، فَظَاهَرَ بَيْنَ دِرْعَيْنِ يَوْمَئِذٍ، وَدَنَا مِنْهُ الْأَعْدَاءُ , فَذَبَّبَ عَنْهُ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ حَتَّى قُتِلَ، وَأَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ , حَتَّى كَثُرَتْ فِيهِ الْجِرَاحَةُ، وَقَدْ أُصِيبَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكُلِمَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَكُلِمَتْ شَفَتُهُ، وَأُصِيبَ وَجْنَتُهُ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَجُلٌ يَبِيعُ لَنَا نَفْسَهُ؟» ، فَوَثَبَ فِتْيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ خَمْسَةٌ، مِنْهُمْ: زِيَادُ بْنُ السَّكَنِ، فَقُتِلُوا حَتَّى كَانَ آخِرَهَمْ زِيَادُ بْنُ السَّكَنِ " لَفْظُ ابْنِ الْمُبَارَكِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا لَحَمَهُ الْقِتَالُ يَوْمَئِذٍ - يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ - وَخُلِصَ إِلَيْهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ثَقُلَ، فَظَاهَرَ بَيْنَ دِرْعَيْنِ يَوْمَئِذٍ، وَدَنَا مِنْهُ الْأَعْدَاءُ , فَذَبَّبَ عَنْهُ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ حَتَّى قُتِلَ، وَأَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ , حَتَّى كَثُرَتْ فِيهِ الْجِرَاحَةُ، وَقَدْ أُصِيبَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكُلِمَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَكُلِمَتْ شَفَتُهُ، وَأُصِيبَ وَجْنَتُهُ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَجُلٌ يَبِيعُ لَنَا نَفْسَهُ؟» ، فَوَثَبَ فِتْيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ خَمْسَةٌ، مِنْهُمْ: زِيَادُ بْنُ السَّكَنِ، فَقُتِلُوا حَتَّى كَانَ آخِرَهَمْ زِيَادُ بْنُ السَّكَنِ " لَفْظُ ابْنِ الْمُبَارَكِ