يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمى من سادات قريش
يحيى بن طلحة بن عبيد الله
ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي حدث يحيى وعيسى ابنا طلحة عن أبيهما قال: مر على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببعير قد وسم في وجهه، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو أن أهل هذا البعير عدلوا النار عن وجه هذه الدابة ". فقلت: لأسمن في أبعد مكان من وجهها، فوسمت في عجب الذنب.
حدث يحيى بن طلحة عن أمه سعدى المرية قالت: مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ما لي أراك مكتبئاً؟ أساءتك إمرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كانت نوراً لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت ". فقبض ولم أسأله، فقال: أنا أعلمها،
هي الكلمة التي أراد عليها عمه، يعني: لا إله إلا الله، ولو علم أن شيئاً أنجى له منها لأمره به.
وفي آخر بمعناه: قال عمر: أنا سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من قال الكلمة التي راودت عمي عليها فردها علي، لا يقولها عبد عند موته إلا فسح له ووجد لها روحاً حتى تخرج نفسه ". فقال طلحة: صدقت والله.
ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي حدث يحيى وعيسى ابنا طلحة عن أبيهما قال: مر على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببعير قد وسم في وجهه، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو أن أهل هذا البعير عدلوا النار عن وجه هذه الدابة ". فقلت: لأسمن في أبعد مكان من وجهها، فوسمت في عجب الذنب.
حدث يحيى بن طلحة عن أمه سعدى المرية قالت: مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ما لي أراك مكتبئاً؟ أساءتك إمرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كانت نوراً لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت ". فقبض ولم أسأله، فقال: أنا أعلمها،
هي الكلمة التي أراد عليها عمه، يعني: لا إله إلا الله، ولو علم أن شيئاً أنجى له منها لأمره به.
وفي آخر بمعناه: قال عمر: أنا سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من قال الكلمة التي راودت عمي عليها فردها علي، لا يقولها عبد عند موته إلا فسح له ووجد لها روحاً حتى تخرج نفسه ". فقال طلحة: صدقت والله.