Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64252&book=5556#9b062a
وهب بن قابوس الْمُزَنيّ
- وهب بن قابوس الْمُزَنيّ. أقبل ومعه ابن أَخِيهِ الْحَارِث بْن عُقْبَة بْن قابوس بغنم لهما من جبل مزينة فوجدا المدينة خلوفًا فسألا: أَيْنَ النّاس؟ فقالوا: بأحد. خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقاتل المشركين من قريش فقالا: لا نسأل أثرًا بعد عين. فأسلما ثُمَّ خرجا حَتَّى أتيا النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بأحد فيجدان القوم يقتتلون والدولة لرسول الله وأصحابه. فأغاروا مع المسلمين فِي النهب. وجاءت الخيل من ورائهم خَالِد بْن الْوَلِيد وعكرمة بْن أبي جهل فاختلطوا فقاتلا أشد القتال. فانفرقت فرقة من المشركين فقال . فَمَا زال كذلك وهم محدقون به حَتَّى اشتملت عليه أسيافهم ورماحهم فقتلوه فوجد به يومئذٍ عشرون طعنة برمح كلها قد خلصت إِلَى مقتل. ومثل به يومئذٍ أقبح المثل. ثُمَّ قام ابن أَخِيهِ الْحَارِث من عقبه فقاتل كنحو من قتاله حَتَّى قُتِلَ. فوقف عليهما رسول الله وهما مقتولان . يعني وهبًا. ثُمَّ قام على قدميه وقد ناله. ع. من الجراح ما ناله وإن القيام ليشق عليه فلم يزل قائمًا حَتَّى وضع الْمُزَنيّ فِي لحده عليه بردة لها أعلام حمر. فمد رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - البردة على رأسه فخمره وأدرجه فيها طولًا وبلغت نصف ساقيه. وأمرنا فجمعنا الحرمل فجعلناه على رجليه وهو فِي اللحد. ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَكَانَ عُمَر بْن الخطاب وسعد بْن أبي وقاص يقولان: فما حال نموت عليها أحب إلينا من أن نلقى الله على حال الْمُزَنيّ.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64252&book=5556#2573e2
وهب بْن قابوس المزني.
قدم من جبل مزينة مع ابن أخيه الحارث ابن عُقْبَةَ بْن قابوس بغنم لهما إِلَى المدينة فوجداها خلوا، فسألا: أين الناس؟ فقيل: بأحد، يقاتلون المشركين، فأسلما، ثم خرجا، وأتيا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فقاتلا المشركين قتلا شديدًا حَتَّى قتلا بأحد.