وائل بن حجر الحضرمي كان ملكا عظيما بحضرموت لما بلغه ظهور النبي صلى الله عليه وسلم نزل ملكه ونهض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما فلما قدم قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا وائل بن حجر أتاكم من أرض بعيدة من حضرموت طائعا غير مكره راغبا في الله وفى رسوله وفى دينه بقية أبناء الملوك اللهم بارك في وائل وفى ولده ثم أقطعه أرضا وبعث معه معاوية بن أبى سفيان يسلمها له وكتب له كتابا ولاهل بيته بما له فخرج وائل بن حجر ومعاوية في الهاجرة معاوية يمشى وهو على راحلته فاشتدت الرمضاء فأوجعته فقال أردفني فقال ما بي ضن عن هذه الناقة ولكن لست من أرادف الملوك قال فألق إلى حذاءك أتقوى به قال لست أضن بالجلدتين ولكن لست به ممن يلبس لباس الملوك لكن انتعل ظل الناقة وكفى لك به شرفا فلما ولى معاوية قصده وائل بن حجر فتلقاه معاوية وأقعده على سريره مكانه وذكره الحديث فقال وائل وددت أنى حملته ذلك اليوم بين يدي وكان كنيته أبو هنيدة مات في آخر ولاية معاوية
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 1499. همام بن الحارث بن قيس1 1500. همام بن خناس العبدي1 1501. همام بن منبه6 1502. همام بن نافع3 1503. هوذة بن خليفة بن عبد الله2 1504. وائل بن حجر الحضرمي11505. وائل بن داود الليثي1 1506. وابصة بن معبد بن الحارث الاسدي1 1507. واثلة بن الاسقع بن كعب الليثي1 1508. واسع بن حبان بن منقذ الانصاري1 1509. واصل بن حيان الاحدب الاسدي3 1510. واهب بن عبد الله المعافري ابو عبد الله...1 1511. وبر بن مشهر الحنفي3 1512. وبرة بن عبد الرحمن المسلي1 1513. وحشي بن حرب الحبشي4 1514. ورقاء بن عمر اليشكري2 1515. وضين بن عطاء ابو كنانة1 1516. وكيع بن الجراح بن مليح2 1517. وكيع بن عدس بن عامر1 1518. وهب بن عبد الله بن زمعة1 1519. وهب بن قيس بن ابان الثقفي3 1520. وهب بن كيسان5 1521. وهب بن مانوس5 1522. وهب بن منبه بن كامل1 1523. وهيب بن الورد المكي ابو امية1 1524. وهيب بن خالد صاحب الكرابيس1 1525. يحيى بن ابي اسحاق الحضرمي5 1526. يحيى بن ابي عمرو السيباني2 1527. يحيى بن ابي كثير اليمامي2 1528. يحيى بن الحارث الذماري4 1529. يحيى بن ايوب المصري ابو العباس1 1530. يحيى بن جعدة بن هبيرة3 1531. يحيى بن زكريا بن ابي زائدة4 1532. يحيى بن سعيد الانصاري5 1533. يحيى بن سعيد بن ابان1 1534. يحيى بن سعيد بن فروخ القطان2 1535. يحيى بن سيرين6 1536. يحيى بن طلحة بن عبيد الله2 1537. يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب6 1538. يحيى بن عبد الله بن ابي مليكة3 1539. يحيى بن عبد الله بن صيفي2 1540. يحيى بن عتيق6 1541. يحيى بن عقيل الحذاء1 1542. يحيى بن علي بن يحيى1 1543. يحيى بن قمطة3 1544. يحيى بن قيس الماربي السباي2 1545. يحيى بن يحيى الغساني الكندي1 1546. يحيى بن يعمر8 1547. يزيد الرشك5 1548. يزيد بن ابراهيم التستري ابو سعيد3 1549. يزيد بن ابى عبيد1 1550. يزيد بن ابي حبيب5 1551. يزيد بن ابي سفيان بن حرب2 1552. يزيد بن ابي مريم الانصاري3 1553. يزيد بن الاسود الجرشي5 1554. يزيد بن الاسود الخزاعي3 1555. يزيد بن الاصم العامري بن1 1556. يزيد بن ثابت بن الضحاك2 1557. يزيد بن جبير بن شيبة1 1558. يزيد بن رومان7 1559. يزيد بن زريع ابو معاوية2 1560. يزيد بن عبد الرحمن بن ابي مالك2 1561. يزيد بن عبد العزيز التنوخي2 1562. يزيد بن عبد الله بن اسامة الليثي1 1563. يزيد بن عبد الله بن الشخير العامري2 1564. يزيد بن عبد الله بن خصيفة4 1565. يزيد بن عبد الله بن قسيط5 1566. يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي3 1567. يزيد بن مرثد الهمداني ابو عثمان1 1568. يزيد بن هارون بن زاذان2 1569. يزيد بن هرمز7 1570. يزيد بن يزيد بن جابر الازدي1 1571. يسير بن عمرو الشيباني3 1572. يعقوب بن ابي سلمة الماجشون3 1573. يعقوب بن القعقاع بن الاعلم الازدي2 1574. يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد2 1575. يعقوب بن عبد الله بن الاشج3 1576. يعقوب بن عطاء بن ابي رباح4 1577. يعلى بن امية الثقفي1 1578. يعلى بن شداد بن اوس النجاري1 1579. يعلى بن عبيد بن امية الطنافسي1 1580. يعلى بن مرة الثقفي العامري2 1581. يوسف بن اسباط ابو يعقوب2 1582. يوسف بن ماهك5 1583. يوسف بن يعقوب بن ابراهيم1 1584. يوسف بن يعقوب بن ابي سلمة1 1585. يوسف بن يونس بن حماس4 1586. يونس بن ابي اسحاق السبيعي الهمداني3 1587. يونس بن عبيد10 1588. يونس بن ميسرة بن حلبس الحبلاني1 1589. يونس بن يزيد بن ابي المخارق1 ◀ Prev. 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 1499. همام بن الحارث بن قيس1 1500. همام بن خناس العبدي1 1501. همام بن منبه6 1502. همام بن نافع3 1503. هوذة بن خليفة بن عبد الله2 1504. وائل بن حجر الحضرمي11505. وائل بن داود الليثي1 1506. وابصة بن معبد بن الحارث الاسدي1 1507. واثلة بن الاسقع بن كعب الليثي1 1508. واسع بن حبان بن منقذ الانصاري1 1509. واصل بن حيان الاحدب الاسدي3 1510. واهب بن عبد الله المعافري ابو عبد الله...1 1511. وبر بن مشهر الحنفي3 1512. وبرة بن عبد الرحمن المسلي1 1513. وحشي بن حرب الحبشي4 1514. ورقاء بن عمر اليشكري2 1515. وضين بن عطاء ابو كنانة1 1516. وكيع بن الجراح بن مليح2 1517. وكيع بن عدس بن عامر1 1518. وهب بن عبد الله بن زمعة1 1519. وهب بن قيس بن ابان الثقفي3 1520. وهب بن كيسان5 1521. وهب بن مانوس5 1522. وهب بن منبه بن كامل1 1523. وهيب بن الورد المكي ابو امية1 1524. وهيب بن خالد صاحب الكرابيس1 1525. يحيى بن ابي اسحاق الحضرمي5 1526. يحيى بن ابي عمرو السيباني2 1527. يحيى بن ابي كثير اليمامي2 1528. يحيى بن الحارث الذماري4 1529. يحيى بن ايوب المصري ابو العباس1 1530. يحيى بن جعدة بن هبيرة3 1531. يحيى بن زكريا بن ابي زائدة4 1532. يحيى بن سعيد الانصاري5 1533. يحيى بن سعيد بن ابان1 1534. يحيى بن سعيد بن فروخ القطان2 1535. يحيى بن سيرين6 1536. يحيى بن طلحة بن عبيد الله2 1537. يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب6 1538. يحيى بن عبد الله بن ابي مليكة3 1539. يحيى بن عبد الله بن صيفي2 1540. يحيى بن عتيق6 1541. يحيى بن عقيل الحذاء1 1542. يحيى بن علي بن يحيى1 1543. يحيى بن قمطة3 1544. يحيى بن قيس الماربي السباي2 1545. يحيى بن يحيى الغساني الكندي1 1546. يحيى بن يعمر8 1547. يزيد الرشك5 1548. يزيد بن ابراهيم التستري ابو سعيد3 1549. يزيد بن ابى عبيد1 1550. يزيد بن ابي حبيب5 1551. يزيد بن ابي سفيان بن حرب2 1552. يزيد بن ابي مريم الانصاري3 1553. يزيد بن الاسود الجرشي5 1554. يزيد بن الاسود الخزاعي3 1555. يزيد بن الاصم العامري بن1 1556. يزيد بن ثابت بن الضحاك2 1557. يزيد بن جبير بن شيبة1 1558. يزيد بن رومان7 1559. يزيد بن زريع ابو معاوية2 1560. يزيد بن عبد الرحمن بن ابي مالك2 1561. يزيد بن عبد العزيز التنوخي2 1562. يزيد بن عبد الله بن اسامة الليثي1 1563. يزيد بن عبد الله بن الشخير العامري2 1564. يزيد بن عبد الله بن خصيفة4 1565. يزيد بن عبد الله بن قسيط5 1566. يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي3 1567. يزيد بن مرثد الهمداني ابو عثمان1 1568. يزيد بن هارون بن زاذان2 1569. يزيد بن هرمز7 1570. يزيد بن يزيد بن جابر الازدي1 1571. يسير بن عمرو الشيباني3 1572. يعقوب بن ابي سلمة الماجشون3 1573. يعقوب بن القعقاع بن الاعلم الازدي2 1574. يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد2 1575. يعقوب بن عبد الله بن الاشج3 1576. يعقوب بن عطاء بن ابي رباح4 1577. يعلى بن امية الثقفي1 1578. يعلى بن شداد بن اوس النجاري1 1579. يعلى بن عبيد بن امية الطنافسي1 1580. يعلى بن مرة الثقفي العامري2 1581. يوسف بن اسباط ابو يعقوب2 1582. يوسف بن ماهك5 1583. يوسف بن يعقوب بن ابراهيم1 1584. يوسف بن يعقوب بن ابي سلمة1 1585. يوسف بن يونس بن حماس4 1586. يونس بن ابي اسحاق السبيعي الهمداني3 1587. يونس بن عبيد10 1588. يونس بن ميسرة بن حلبس الحبلاني1 1589. يونس بن يزيد بن ابي المخارق1 ◀ Prev. 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83068&book=5530#1ef89b
وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ الْكِنْدِيُّ الْحَضْرَمِيُّ مِنْ أَبْنَاءِ أَقْيَالِ الْيَمَنِ، وَهُوَ وَائِلُ بْنُ حُجْرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَسْرُوقِ بْنِ وَائِلِ بْنِ ضَمْعَجِ بْنِ وَائِلِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَهُ، وَأَصْعَدَ بِهِ مَعَهُ عَلَى مِنْبَرِهِ، وَأَقْطَعَهُ الْقَطَائِعَ , وَكَتَبَ لَهُ بِهِ عَهْدًا، وَقَالَ: «هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ سَيِّدُ الْأَقْيَالِ , جَاءَكُمْ حُبًّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ» ، سَكَنَ الْكُوفَةَ , وَعَقِبُهُ بِهَا، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنَاهُ عَلْقَمَةُ بْنُ وَائِلٍ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ وَائِلٍ، وَكُلَيْبُ بْنُ شِهَابٍ الْجَرْمِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْيَحْصَبِيُّ، وَأَبُو الْعَنْبَسِ: حُجْرُ بْنُ عَنْبَسٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَأَبُو جِرْيَةَ، وَأُمُّ يَحْيَى زَوْجَتُهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكَاتِبُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَتْنَا مَيْمُونَةُ بِنْتُ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَمَّتِيَ كَبْشَةَ أُمَّ بَحْرِ بِنْتَ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أُمِّهَا، وَعَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْهُمَا، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: " جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ سَيِّدُ الْأَشِبَّاءِ جَاءَكُمْ، لَمْ يَجِئْكُمْ رَهْبَةً وَلَا رَغْبَةً، جَاءَ حُبًّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، يَا بَنِي هَاشِمٍ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - جَاءَكُمْ هَذَا , وَأَنْتُمْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ، فَلَا تُجِيبُونَ، هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ جَاءَكُمْ» قَالَ: فَبَسَطَ رِدَاءَهُ , وَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ، وَضَمَّهُ إِلَيْهِ، وَأَصْعَدَ بِهِ الْمِنْبَرَ , فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «ارْفُقُوا بِهِ , فَإِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْمُلْكِ» ، فَقَالَ: إِنَّ أَهْلِي غَلَبُونِي عَلَى الَّذِي لِي , فَقَالَ: «أَنَا أُعْطِيكَ , وَأُعْطِيكَ ضِعْفَهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: ثنا أَبُو هِنْدٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ يَحْيَى، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: " لَمَّا بَلَغَنَا ظُهُورُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجْتُ وَافِدًا عَنْ قَوْمِي حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيتُ أَصْحَابَهُ قَبْلَ لِقَائِهِ , فَقَالُوا: قَدْ بَشَّرَنَا بِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِمَ عَلَيْنَا بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ , فَقَالَ: «قَدْ جَاءَكُمْ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ» ثُمَّ لَقِيتُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَرَحَّبَ بِي، وَأَدْنَى مَجْلِسِي، وَبَسَطَ لِي رِدَاءَهُ , فَأَجْلَسَنِي عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا بِالنَّاسِ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، ثُمَّ اطَّلَعَ الْمِنْبَرَ وَأَطْلَعَنِي مَعَهُ، وَأَنَا مِنْ دُونِهِ , ثُمَّ حَمِدَ اللهَ وَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، أَتَاكُمْ مِنْ بِلَادٍ بَعِيدَةٍ , مِنْ بِلَادِ حَضْرَمَوْتَ، طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ، بَقِيَّةُ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ، بَارَكَ اللهُ فِيكَ يَا وَائِلُ , وَفِي وَلَدِكَ , وَفِي وَلَدِ وَلَدِكَ» ، ثُمَّ نَزَلَ وَأَنْزَلَنِي مَعَهُ , وَأَنْزَلَنِي مَنْزِلًا شَاسِعًا عَنِ الْمَدِينَةِ، وَأَمَرَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ أَنْ يُنْزِلَنِي إِيَّاهُ، فَخَرَجْتُ وَخَرَجَ مَعِي " وَذَكَرَ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْطَعَهُ أَرْضًا، فَأَرْسَلَ مَعِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: «أَعْطِهَا إِيَّاهُ» ، أَوْ قَالَ: «أَعْلِمْهَا إِيَّاهُ» ، فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ: أَرْدِفْنِي خَلْفَكَ , فَقُلْتُ: لَا تَكُونُ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ، فَقَالَ: أَعْطِنِي نَعْلَكَ , قُلْتُ: انْتَعِلْ ظِلَّ النَّاقَةِ " الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كُنْتُ أُصَافِحُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ تَمَسُّ يَدِي يَدَهُ , فَأَتَعَرَّفُهُ بَعْدَ ثَالِثَةٍ أَطْيَبَ رِيحًا مِنَ الْمِسْكِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَعْرِي طَوِيلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذُبَابٌ» فَأَخَذْتُ مِنْ شَعْرِي، فَقَالَ: «لَمْ أَعْنِكَ، وَهَذَا أَحْسَنُ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا: ثنا مَحْمُودُ بْنُ الْفَرَجِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «النَّدَمُ تَوْبَةٌ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصَبِيِّ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ: «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يُكَبِّرُ إِذَا خَفَضَ، وَإِذَا رَفَعَ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ التَّكْبِيرِ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ» قَالَ شُعْبَةُ: قَالَ لِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ: إِنَّ فِي ذَا الْحَدِيثِ: «حَتَّى يَبْدُوَ وَضَحُ وَجْهِهِ» فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمْرٍو: أَفِي الْحَدِيثِ: «حَتَّى يَبْدُوَ وَضَحُ وَجْهِهِ؟» فَقَالَ عَمْرٌو نَحْوَ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حُجْرًا أَبَا الْعَنْبَسِ الْحَضْرَمِيَّ، يُحَدِّثُ، عَنْ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ: " أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا قَالَ: {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] قَالَ: «آمِينَ» وَيُخْفِي بِهَا صَوْتَهُ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى , وَجَعَلَهَا عَلَى بَطْنِهِ وَكَانَ إِذَا قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» قَالَ: «اللهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» ، وَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ تَسْلِيمَتَيْنِ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَالْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَلَمَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكَاتِبُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَتْنَا مَيْمُونَةُ بِنْتُ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَمَّتِيَ كَبْشَةَ أُمَّ بَحْرِ بِنْتَ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أُمِّهَا، وَعَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْهُمَا، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: " جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ سَيِّدُ الْأَشِبَّاءِ جَاءَكُمْ، لَمْ يَجِئْكُمْ رَهْبَةً وَلَا رَغْبَةً، جَاءَ حُبًّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، يَا بَنِي هَاشِمٍ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - جَاءَكُمْ هَذَا , وَأَنْتُمْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ، فَلَا تُجِيبُونَ، هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ جَاءَكُمْ» قَالَ: فَبَسَطَ رِدَاءَهُ , وَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ، وَضَمَّهُ إِلَيْهِ، وَأَصْعَدَ بِهِ الْمِنْبَرَ , فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «ارْفُقُوا بِهِ , فَإِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْمُلْكِ» ، فَقَالَ: إِنَّ أَهْلِي غَلَبُونِي عَلَى الَّذِي لِي , فَقَالَ: «أَنَا أُعْطِيكَ , وَأُعْطِيكَ ضِعْفَهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: ثنا أَبُو هِنْدٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ يَحْيَى، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: " لَمَّا بَلَغَنَا ظُهُورُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجْتُ وَافِدًا عَنْ قَوْمِي حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيتُ أَصْحَابَهُ قَبْلَ لِقَائِهِ , فَقَالُوا: قَدْ بَشَّرَنَا بِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِمَ عَلَيْنَا بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ , فَقَالَ: «قَدْ جَاءَكُمْ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ» ثُمَّ لَقِيتُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَرَحَّبَ بِي، وَأَدْنَى مَجْلِسِي، وَبَسَطَ لِي رِدَاءَهُ , فَأَجْلَسَنِي عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا بِالنَّاسِ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، ثُمَّ اطَّلَعَ الْمِنْبَرَ وَأَطْلَعَنِي مَعَهُ، وَأَنَا مِنْ دُونِهِ , ثُمَّ حَمِدَ اللهَ وَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، أَتَاكُمْ مِنْ بِلَادٍ بَعِيدَةٍ , مِنْ بِلَادِ حَضْرَمَوْتَ، طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ، بَقِيَّةُ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ، بَارَكَ اللهُ فِيكَ يَا وَائِلُ , وَفِي وَلَدِكَ , وَفِي وَلَدِ وَلَدِكَ» ، ثُمَّ نَزَلَ وَأَنْزَلَنِي مَعَهُ , وَأَنْزَلَنِي مَنْزِلًا شَاسِعًا عَنِ الْمَدِينَةِ، وَأَمَرَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ أَنْ يُنْزِلَنِي إِيَّاهُ، فَخَرَجْتُ وَخَرَجَ مَعِي " وَذَكَرَ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْطَعَهُ أَرْضًا، فَأَرْسَلَ مَعِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: «أَعْطِهَا إِيَّاهُ» ، أَوْ قَالَ: «أَعْلِمْهَا إِيَّاهُ» ، فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ: أَرْدِفْنِي خَلْفَكَ , فَقُلْتُ: لَا تَكُونُ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ، فَقَالَ: أَعْطِنِي نَعْلَكَ , قُلْتُ: انْتَعِلْ ظِلَّ النَّاقَةِ " الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كُنْتُ أُصَافِحُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ تَمَسُّ يَدِي يَدَهُ , فَأَتَعَرَّفُهُ بَعْدَ ثَالِثَةٍ أَطْيَبَ رِيحًا مِنَ الْمِسْكِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَعْرِي طَوِيلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذُبَابٌ» فَأَخَذْتُ مِنْ شَعْرِي، فَقَالَ: «لَمْ أَعْنِكَ، وَهَذَا أَحْسَنُ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا: ثنا مَحْمُودُ بْنُ الْفَرَجِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «النَّدَمُ تَوْبَةٌ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصَبِيِّ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ: «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يُكَبِّرُ إِذَا خَفَضَ، وَإِذَا رَفَعَ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ التَّكْبِيرِ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ» قَالَ شُعْبَةُ: قَالَ لِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ: إِنَّ فِي ذَا الْحَدِيثِ: «حَتَّى يَبْدُوَ وَضَحُ وَجْهِهِ» فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمْرٍو: أَفِي الْحَدِيثِ: «حَتَّى يَبْدُوَ وَضَحُ وَجْهِهِ؟» فَقَالَ عَمْرٌو نَحْوَ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حُجْرًا أَبَا الْعَنْبَسِ الْحَضْرَمِيَّ، يُحَدِّثُ، عَنْ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ: " أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا قَالَ: {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] قَالَ: «آمِينَ» وَيُخْفِي بِهَا صَوْتَهُ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى , وَجَعَلَهَا عَلَى بَطْنِهِ وَكَانَ إِذَا قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» قَالَ: «اللهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» ، وَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ تَسْلِيمَتَيْنِ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَالْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَلَمَةَ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83068&book=5530#357031
وائل بن حجر الكندى الحضرمي سكن الكوفة يكنى ابا هنيدة له صحبة روى عنه ابناه علقمة وعبد الجبار سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83068&book=5530#4835a5
وَائِل بن حجر الْكِنْدِيّ الْحَضْرَمِيّ لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سكن الْكُوفَة كنيته أَبُو هنيدة
روى عَنهُ ابْنه عَلْقَمَة بن وَائِل فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَمولى لَهُم
روى عَنهُ ابْنه عَلْقَمَة بن وَائِل فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَمولى لَهُم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83068&book=5530#e74a66
وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ الْكِنْدِيُّ الْحَضْرَمِيُّ لَهُ صُحْبةٌ سَكَنَ الْكُوفَةَ
قَالَ مُحَمَّدٌ (حَدَّثَنِي - 2) ابْنُ حُجْرٍ قَالَ نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ يَحْيَى (عَنْ أَبِيهِ 3) عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ بَلَغَنِي ظُهُورُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرَكْتُ مُلْكًا عَظِيمًا وَطَاعَةً عَظِيمَةً فَهَبَطْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرني أصحابه فقالوا بشر نا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَقْدِمِكَ (4) قَبْلَ أَنْ تَقْدِمَ بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ لَقِيتُهُ فَقَرَّبَ مَجْلِسِي وَأَدْنَانِي وَبَسَطَ لِي رِدَاءَهُ وَأَجْلَسَنِي مَعَهُ وَقَبِلَ إِسْلامِي ثُمَّ هَبَطَ إِلَى مِنْبَرِهِ فَصَعَدَ وَأَصْعَدَنِي مَعَهُ فَقُمْتُ دُونَهُ فَحَمَدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّينَ (5) وَقَالَ هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ أَتَاكُمْ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ مِنْ حضر موت طائعا غير مكره راغبا في الله عزوجل وَفِي رَسُولِهِ وَفِي دِينِهِ بَقِيَّةُ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَفِي وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ ثُمَّ أَنْزَلَنِي مَعَهُ (فَبَعَثَ مَعِي مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ وَأَمَرَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي أَرْضًا فَيَدْفَعَهَا إِلَيَّ - 6) وَكَتَب لِي كتابا خاصا (7) يفضلني فيه على
قومي وكتابا لي ولاهل بيتي (بما لنا - 1) وَكِتَابًا لِي وَلِقَوْمِي فَخَرَجْتُ فِي الْهَاجِرَةِ فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي وَاشْتَدَّتِ الرَّمْضَاءُ وَأَوْضَعْتُ فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ أَرْدِفْنِي، قُلْتُ مَا بِي ضَنٌّ عَنْ هَذِهِ النَّاقَةِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ، قَالَ فَأَلْقِ إِلَيَّ حِذَاءَكَ أَتَوَقَّى به، قُلْتُ لَسْتُ أَضِنُّ بِالْحِذَاءِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِمِّنْ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْمُلُوكِ، قَالَ فَقَصِّرْ عَلَيَّ مِنْ رَاحِلَتِكَ أَمْشِي في ظلها، قال ذَاكَ لَكَ وَكَفَى (لَكَ به - 2) شَرَفًا.
قَالَ مُحَمَّدٌ (حَدَّثَنِي - 2) ابْنُ حُجْرٍ قَالَ نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ يَحْيَى (عَنْ أَبِيهِ 3) عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ بَلَغَنِي ظُهُورُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرَكْتُ مُلْكًا عَظِيمًا وَطَاعَةً عَظِيمَةً فَهَبَطْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرني أصحابه فقالوا بشر نا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَقْدِمِكَ (4) قَبْلَ أَنْ تَقْدِمَ بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ لَقِيتُهُ فَقَرَّبَ مَجْلِسِي وَأَدْنَانِي وَبَسَطَ لِي رِدَاءَهُ وَأَجْلَسَنِي مَعَهُ وَقَبِلَ إِسْلامِي ثُمَّ هَبَطَ إِلَى مِنْبَرِهِ فَصَعَدَ وَأَصْعَدَنِي مَعَهُ فَقُمْتُ دُونَهُ فَحَمَدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّينَ (5) وَقَالَ هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ أَتَاكُمْ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ مِنْ حضر موت طائعا غير مكره راغبا في الله عزوجل وَفِي رَسُولِهِ وَفِي دِينِهِ بَقِيَّةُ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَفِي وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ ثُمَّ أَنْزَلَنِي مَعَهُ (فَبَعَثَ مَعِي مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ وَأَمَرَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي أَرْضًا فَيَدْفَعَهَا إِلَيَّ - 6) وَكَتَب لِي كتابا خاصا (7) يفضلني فيه على
قومي وكتابا لي ولاهل بيتي (بما لنا - 1) وَكِتَابًا لِي وَلِقَوْمِي فَخَرَجْتُ فِي الْهَاجِرَةِ فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي وَاشْتَدَّتِ الرَّمْضَاءُ وَأَوْضَعْتُ فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ أَرْدِفْنِي، قُلْتُ مَا بِي ضَنٌّ عَنْ هَذِهِ النَّاقَةِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ، قَالَ فَأَلْقِ إِلَيَّ حِذَاءَكَ أَتَوَقَّى به، قُلْتُ لَسْتُ أَضِنُّ بِالْحِذَاءِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِمِّنْ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْمُلُوكِ، قَالَ فَقَصِّرْ عَلَيَّ مِنْ رَاحِلَتِكَ أَمْشِي في ظلها، قال ذَاكَ لَكَ وَكَفَى (لَكَ به - 2) شَرَفًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103227&book=5530#02fe69
وائل بْن حجر بْن ربيعة بْن وائل بْن يعمر الحضرمي
يكنى أبا هنيدة.
كَانَ قيلًا من أقيال حضرموت، وَكَانَ أبوه من ملوكهم، وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. ويقال: إنه بشّر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه قبل قدومه، وَقَالَ: يأتيكم وائل بْن حجر من أرض بعيدة من حضرموت طائعًا راغبًا فِي اللَّه وفي رسوله، وَهُوَ بقية أبناء الملوك. فلما دخل عَلَيْهِ رحب به، وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه، وبسط له رداءه، فأجلسه عَلَيْهِ مَعَ نفسه عَلَى مقعده، وَقَالَ: اللَّهمّ بارك فِي وائل وولده وولد ولده واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أقيال من حضرموت، وكتب معه ثلاثة كتب، منها كتاب إِلَى المهاجر بْن أبي أمية، وكتاب إِلَى الأقيال والعباهلة، وأقطعه أرضًا. وأرسل
معه معاوية بْن أبي سُفْيَان، فخرج معاوية راجلًا معه ووائل بْن حجر عَلَى ناقته راكبًا، فشكا إِلَيْهِ معاوية حر الرمضاء، فَقَالَ له: ابتعل ظل الناقة، فَقَالَ معاوية:
وما يغني ذلك عني؟ لو جعلتني ردفك . فَقَالَ له وائل: اسكت، فلست من أرداف الملوك. وعاش وائل بْن حجر حَتَّى ولي معاوية الخلافة، فدخل عَلَيْهِ وائل بْن حجر، فعرفه معاوية، وأذكره بذلك ورحب به وأجازه لوفوده عَلَيْهِ، فأبى من قبول جائزته وحبائه، وأراد أن يرزقه فأبى من ذلك، وَقَالَ:
يأخذه من هُوَ أولى به مني، فأنا فِي غنى عنه.
وَكَانَ وائل بْن حجر زاجرًا حسن الزجر، وخرج يومًا من عند زياد بالكوفة وأميرها الْمُغِيرَة، فرأى غرابًا ينعق، فرجع إِلَى زياد، فَقَالَ له:
يَا أبا الْمُغِيرَة، هَذَا غراب يرحّلك من هاهنا إِلَى خير. فقدم رَسُول معاوية من يومه إِلَى زياد أن سر إِلَى البصرة واليًا.
روى وائل بْن حجر عَنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أحاديث. روى عنه كليب بْن شهاب وابناه: علقمة وعبد الجبار بْن وائل بْن حجر، ولم يسمع عبد الجبار من أبيه فِيمَا يقولون، بينهما وائل بن علقمة.
يكنى أبا هنيدة.
كَانَ قيلًا من أقيال حضرموت، وَكَانَ أبوه من ملوكهم، وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. ويقال: إنه بشّر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه قبل قدومه، وَقَالَ: يأتيكم وائل بْن حجر من أرض بعيدة من حضرموت طائعًا راغبًا فِي اللَّه وفي رسوله، وَهُوَ بقية أبناء الملوك. فلما دخل عَلَيْهِ رحب به، وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه، وبسط له رداءه، فأجلسه عَلَيْهِ مَعَ نفسه عَلَى مقعده، وَقَالَ: اللَّهمّ بارك فِي وائل وولده وولد ولده واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أقيال من حضرموت، وكتب معه ثلاثة كتب، منها كتاب إِلَى المهاجر بْن أبي أمية، وكتاب إِلَى الأقيال والعباهلة، وأقطعه أرضًا. وأرسل
معه معاوية بْن أبي سُفْيَان، فخرج معاوية راجلًا معه ووائل بْن حجر عَلَى ناقته راكبًا، فشكا إِلَيْهِ معاوية حر الرمضاء، فَقَالَ له: ابتعل ظل الناقة، فَقَالَ معاوية:
وما يغني ذلك عني؟ لو جعلتني ردفك . فَقَالَ له وائل: اسكت، فلست من أرداف الملوك. وعاش وائل بْن حجر حَتَّى ولي معاوية الخلافة، فدخل عَلَيْهِ وائل بْن حجر، فعرفه معاوية، وأذكره بذلك ورحب به وأجازه لوفوده عَلَيْهِ، فأبى من قبول جائزته وحبائه، وأراد أن يرزقه فأبى من ذلك، وَقَالَ:
يأخذه من هُوَ أولى به مني، فأنا فِي غنى عنه.
وَكَانَ وائل بْن حجر زاجرًا حسن الزجر، وخرج يومًا من عند زياد بالكوفة وأميرها الْمُغِيرَة، فرأى غرابًا ينعق، فرجع إِلَى زياد، فَقَالَ له:
يَا أبا الْمُغِيرَة، هَذَا غراب يرحّلك من هاهنا إِلَى خير. فقدم رَسُول معاوية من يومه إِلَى زياد أن سر إِلَى البصرة واليًا.
روى وائل بْن حجر عَنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أحاديث. روى عنه كليب بْن شهاب وابناه: علقمة وعبد الجبار بْن وائل بْن حجر، ولم يسمع عبد الجبار من أبيه فِيمَا يقولون، بينهما وائل بن علقمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103227&book=5530#ec5704
وَائِلُ بْنُ حُجْرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ نُعْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ سَبَأِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جُشَمِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ حَضْرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جُشَمِ بْنِ وَائِلِ بْنِ الْغَوْثِ بْنِ حَيْدَانَ بْنِ قَطَنِ بْنِ عَرِيبِ بْنِ وَائِلِ بْنِ نُعْمَانَ بْنِ أَيْمَنَ بْنِ الْهَمَيْسَعِ
حَدَّثَنَا أَبُو هِنْدَ الْحَضْرَمِيُّ بِالْكُوفَةَ مِنْ وَائِلٍ، نا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ , عَنْ عَمِّهِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، نا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ : «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَكَادَ طَرْفُ إِبْهَامِهِ تُحَاذِي شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَهْلِي، عَنْ أَبِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُتِيَ بِدَلْو مِنْ مَاءٍ فَمَجَّ فِي الدَّلْوِ ثُمَّ صَبَّ فِي الْبِئْرِ أَوْ قَالَ شَرِبَ مِنَ الدَّلْوِ ثُمَّ مَجَّهُ فِي الْبِئْرِ فَفَاحَ مِنْهَا مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ»
حَدَّثَنَا أَبُو هِنْدَ الْحَضْرَمِيُّ بِالْكُوفَةَ مِنْ وَائِلٍ، نا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ , عَنْ عَمِّهِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، نا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ : «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَكَادَ طَرْفُ إِبْهَامِهِ تُحَاذِي شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَهْلِي، عَنْ أَبِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُتِيَ بِدَلْو مِنْ مَاءٍ فَمَجَّ فِي الدَّلْوِ ثُمَّ صَبَّ فِي الْبِئْرِ أَوْ قَالَ شَرِبَ مِنَ الدَّلْوِ ثُمَّ مَجَّهُ فِي الْبِئْرِ فَفَاحَ مِنْهَا مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155328&book=5530#552bb7
وَائِلُ بنُ حُجْرِ بنِ سَعْدٍ أَبُو هُنَيْدَةَ الحَضْرِمِيُّ
أَحَدُ الأَشْرَافِ، كَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ.
لَهُ: وِفَادَةٌ، وَصُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ.
وَنَزَلَ العِرَاقَ، فَلَمَّا دَخَلَ مُعَاوِيَةُ الكُوْفَةَ أَتَاهُ، وَبَايَعَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عَلْقَمَةُ وَعَبْدُ الجَبَّارِ، وَوَائِلُ بنُ عَلْقَمَةَ، وَكُلَيْبُ بنُ شِهَابٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَيُقَالُ: كَانَ عَلَى رَايَةِ قَوْمِهِ يَوْمَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.وَرَوَى: سِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَقْطَعَهُ أَرْضاً، وَأَرْسَلَ مَعَهُ مُعَاوِيَةَ بنَ أَبِي سُفْيَانَ لِيُعَرِّفَهُ بِهَا.
قَالَ: فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ: أَرْدِفْنِي خَلْفَكَ.
قُلْتُ: إِنَّكَ لاَ تَكُوْنُ مِنْ أَرْدَافِ المُلُوْكِ.
قَالَ: أَعْطِنِي نَعْلَكَ.
فَقُلْتُ: انْتَعِلْ ظِلَّ النَّاقَةِ.
قَالَ: فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ أَتَيْتُهُ، فَأَقْعَدَنِي مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، فَذَكَّرَنِي الحَدِيْثَ.
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَيْتَنِي كُنْتُ حَمَلْتُهُ بَيْنَ يَدَيَّ.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ الجَمَاعَةُ سِوَى البُخَارِيِّ.
أَحَدُ الأَشْرَافِ، كَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ.
لَهُ: وِفَادَةٌ، وَصُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ.
وَنَزَلَ العِرَاقَ، فَلَمَّا دَخَلَ مُعَاوِيَةُ الكُوْفَةَ أَتَاهُ، وَبَايَعَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عَلْقَمَةُ وَعَبْدُ الجَبَّارِ، وَوَائِلُ بنُ عَلْقَمَةَ، وَكُلَيْبُ بنُ شِهَابٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَيُقَالُ: كَانَ عَلَى رَايَةِ قَوْمِهِ يَوْمَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.وَرَوَى: سِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَقْطَعَهُ أَرْضاً، وَأَرْسَلَ مَعَهُ مُعَاوِيَةَ بنَ أَبِي سُفْيَانَ لِيُعَرِّفَهُ بِهَا.
قَالَ: فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ: أَرْدِفْنِي خَلْفَكَ.
قُلْتُ: إِنَّكَ لاَ تَكُوْنُ مِنْ أَرْدَافِ المُلُوْكِ.
قَالَ: أَعْطِنِي نَعْلَكَ.
فَقُلْتُ: انْتَعِلْ ظِلَّ النَّاقَةِ.
قَالَ: فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ أَتَيْتُهُ، فَأَقْعَدَنِي مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، فَذَكَّرَنِي الحَدِيْثَ.
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَيْتَنِي كُنْتُ حَمَلْتُهُ بَيْنَ يَدَيَّ.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ الجَمَاعَةُ سِوَى البُخَارِيِّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104244&book=5530#b1810a
ووائل بْن حجر بْن سعد بْن مسروق بْن وائل بْن ضمعج بْن وائل بْن ربيعة بْن وائل بْن النعمان بْن زَيْد بْن مالك بْن زَيْد بْن الحضرمي الكندي :
كان ملك قومه، وفَد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلما، فقربه وأدناه وبسط رداءه فأجلسه عليه، ونزل بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكوفة وأعقب بها، وورد المدائن في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب حين خرج إِلَى صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ.
ذكر ذلك أَبُو البختري الْقَاضِي عَنْ رجاله الذين ساق عنهم خبر صفين، وأَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ بالإسناد الذي قدمناه عنه.
وقد روى وائل عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عدة أحاديث، وحدث عنه علقمة وابناه عبد الجبّار، وكليب بن شهاب الجرمي.
كان ملك قومه، وفَد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلما، فقربه وأدناه وبسط رداءه فأجلسه عليه، ونزل بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكوفة وأعقب بها، وورد المدائن في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب حين خرج إِلَى صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ.
ذكر ذلك أَبُو البختري الْقَاضِي عَنْ رجاله الذين ساق عنهم خبر صفين، وأَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ بالإسناد الذي قدمناه عنه.
وقد روى وائل عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عدة أحاديث، وحدث عنه علقمة وابناه عبد الجبّار، وكليب بن شهاب الجرمي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104244&book=5530#c225f5
وَائِل بْن حجر بْن سعد بْن مَسْرُوق بْن وَائِل بْن ضمعج بْن وَائِل بْن ربيعَة الْحَضْرَمِيّ الْكِنْدِيّ كَانَ ملكا عَظِيما بحضرموت بلغه ظُهُور
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَترك ملكه ونهض إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسلما فبشر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقدومه النَّاس قبل أَن يقدم بِثَلَاثَة أَيَّام فَلَمَّا قدم قرب مَجْلِسه وَأَدْنَاهُ ثمَّ قَالَ هَذَا وَائِل بْن حجر أَتَاكُم من أَرض بعيدَة من حَضرمَوْت طَائِعا غير مكره رَاغِبًا فِي اللَّه وَفِي رَسُوله وَفِي دينه بَقِيَّة أَبنَاء الْمُلُوك اللَّهُمَّ بَارك فِي وَائِل وَفِي وَلَده ثمَّ أقطعه أَرضًا وَبعث مَعَه مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان يُسَلِّمهَا لَهُ وَكتب لَهُ كتابا وَلأَهل بَيته بِمَا لَهُ ولقومه فَخرج وَائِل بْن حجر وَمُعَاوِيَة فِي الهاجرة مُعَاوِيَة يمشي وَهُوَ على رَاحِلَته فاشتدت الرمضاء فأوجعته فَقَالَ اردفني فَقَالَ مَا بِي ضن عَن هَذِه النَّاقة وَلَكِن لست مِمَّن يرادف الْمُلُوك قَالَ فألق إِلَى حذاءك أتوقى بِهِ قَالَ لست أضن بالحلتين وَلَكِن لست مِمَّن يلبس لِبَاس الْمُلُوك وَلَكِن انتعل ظلّ النَّاقة وَكفى لَك بهَا شرفا فَلَمَّا ولى مُعَاوِيَة قَصده وَائِل فَتَلقاهُ مُعَاوِيَة وَأَقْعَدَهُ على سَرِيره مَكَانَهُ وَذكر الحَدِيث فَقَالَ وَائِل وددت أَنِّي حَملته ذَلِك الْيَوْم بَين يَدي مَاتَ وَائِل بْن حجر فِي إِمَارَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان وَذَلِكَ يَوْم الْجُمُعَة لسبع عشرَة لَيْلَة مَضَت من ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَأَرْبَعين وَدفن فِي الحضارمة وكنيته أَبُو هنيدة
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَترك ملكه ونهض إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسلما فبشر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقدومه النَّاس قبل أَن يقدم بِثَلَاثَة أَيَّام فَلَمَّا قدم قرب مَجْلِسه وَأَدْنَاهُ ثمَّ قَالَ هَذَا وَائِل بْن حجر أَتَاكُم من أَرض بعيدَة من حَضرمَوْت طَائِعا غير مكره رَاغِبًا فِي اللَّه وَفِي رَسُوله وَفِي دينه بَقِيَّة أَبنَاء الْمُلُوك اللَّهُمَّ بَارك فِي وَائِل وَفِي وَلَده ثمَّ أقطعه أَرضًا وَبعث مَعَه مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان يُسَلِّمهَا لَهُ وَكتب لَهُ كتابا وَلأَهل بَيته بِمَا لَهُ ولقومه فَخرج وَائِل بْن حجر وَمُعَاوِيَة فِي الهاجرة مُعَاوِيَة يمشي وَهُوَ على رَاحِلَته فاشتدت الرمضاء فأوجعته فَقَالَ اردفني فَقَالَ مَا بِي ضن عَن هَذِه النَّاقة وَلَكِن لست مِمَّن يرادف الْمُلُوك قَالَ فألق إِلَى حذاءك أتوقى بِهِ قَالَ لست أضن بالحلتين وَلَكِن لست مِمَّن يلبس لِبَاس الْمُلُوك وَلَكِن انتعل ظلّ النَّاقة وَكفى لَك بهَا شرفا فَلَمَّا ولى مُعَاوِيَة قَصده وَائِل فَتَلقاهُ مُعَاوِيَة وَأَقْعَدَهُ على سَرِيره مَكَانَهُ وَذكر الحَدِيث فَقَالَ وَائِل وددت أَنِّي حَملته ذَلِك الْيَوْم بَين يَدي مَاتَ وَائِل بْن حجر فِي إِمَارَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان وَذَلِكَ يَوْم الْجُمُعَة لسبع عشرَة لَيْلَة مَضَت من ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَأَرْبَعين وَدفن فِي الحضارمة وكنيته أَبُو هنيدة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104244&book=5530#b5e43e
وائل بن حجر بن سعد بن مسروق
ابن وائل بن ضمعج بن وائل بن ربيعة بن وائل، وفي نسبه خلاف أبو هنيد ويقال: أبو هنيدة الحضرمي له صحبة، وقدم دمشق على معاوية.
قال وائل بن حجر: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع ركبتيه قبل يديه، ويرفع يديه قبل ركبتيه.
وحدث وائل قال: صليت خلف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخذ يقرأ: " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " قال آمين فجهر بها.
وحجر: بالحاء المضمومة الجيم الساكنة، قال: ويجوز ضمها في اللغة.
ولما وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنزله وأصعده معه على منبره، وأقطعه القطائع، وكتب له عهداً، وقال: هذا وائل بن حجر سيد الأقيال، جاءكم حباً لله ولرسوله. وقربه وأدناه، وبسط رداءه، وأجلسه عليه.
وورد المدائن في صحبة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - حين خرج إلى صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ.
وقيل: بقاف مفتوحة، اسم للملك من ملوك حمير.
وفي رواية أخرى: أنه لما وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح وجهه، ودعا له، ورفله على قومه. ثم خطب الناس، فقال: أيها الناس، هذا وائل بن حجر أتاكم من حاضرموت، ومد بها صوته، راغباً في الإسلام، ثم قال لمعاوية: انطلق به، فأنزله منزلاً بالحرة.
قال معاوية: فانطلقت به، وقد أحرقت رجلي الرمضاء، فقلت: أردفني، قال: لست من أرداف الملوك، قلت: فأعطني نعليك أتوقى بهما من الحر، قال: لا يبلغ أهل اليمن أن سوقة لبس نعل ملك، وإن شئت قصرت عليك ناقتي، فسرت في ظلها.
قال معاوية: وأنبأت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله، فقال: إن فيه لعبية من عبية الجاهلية، فلما أراد الانصراف كتب له كتاباً.
قال سويد بن حنظلة: خرجنا نريد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعنا وائل بن حجر، فأخذه عدو له، فتحرج قوم أن يحلفوا وحلفت أنه أخي، فخلى عنه، فأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك له، فقال: أنت أبرهم وأصدقهم، وصدقت، المسلم أخو المسلم.
قال وائل: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان لي من وجهه ما لا أحب أن لي به من وجه رجل من بادية العرب، صليت خلفه، فكان يرفع يديه كلما كبر ووضع بين السجدتين، وسلم عن يمينه وعن شماله.
وفي رواية أخرى: لما وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خطب الناس، وقال: ارفقوا به، فإنه حديث عهد بالملك، فقال: إن أهلي غلبوني على الذي لي، فقال: أنا أعطيك وأعطيك ضعفه.
قال وائل: بلغنا ظهور رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا في ملكٍ عظيم وطاعة، فرفضته وأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمنة الله علي، فنهضت راغباً في الله وفي رسوله وفي دينه حتى قدمت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، فلقيني رجال من أصحابه فبل أن ألقاه، فبشروني بما بشرهم به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وفي رواية: فقالوا لي: قد بشرنا بك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام، قالوا: قال لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هذا وائل بن حجر قد أتاكم من أرض بعيدة، من حضرموت طائعاً غير مكره، راغباً في الله وفي رسوله، بقية أبناء الملوك.
وقال في الحديث:
إنه طلع المنبر، وأصعدني معه، فقمت دونه، وقال في قوله، فقلت له: يا رسول الله قد من الله علي حين أتاني نبؤك بإتيانك رغبة في الله وفي دينك، قال: صدقت. ثم قال: اللهم بارك في وائل وفي ولده، وفي ولد ولده.
ثم نزل وأنزلني معه، فدفع إلي ثلاثة كتب، وأقطعني أرضاً، أمرني أن أنزلها، وذكر حديثه مع معاوية.
قال وائل: فنظرت في كتبي، فإذا الكتاب فيه:
بسم الله إلى المهاجر بن أبو أمية، إن وائل بن حجر يستسعى ويترفل على الأقوال حيث كانوا من حضرموت.
وكتاب آخر لي ولأهل بيتي بحضرموت، فيه: بسم الله من محمد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المهاجر بن أبو أمية، لأبناء معشر وأبناء ضمعج أقوال شنوءة بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجر، وما كان لهم من مال أثرناه بأرض اليمن، وما كان لهم من مال أثرناه بأبغث، وما كان لهم من مال بحضرموت، مني الذمة والجوار، الله جار لهم، والمؤمنون على ذلك أنصار إن كانا صادقين، يعني إن كان وائل وقومه صادقين.
قوله: " ابن أبو أمية " تركه على حاله لاشتهاره، كما قيل: علي بن أبي طالب.
محجر: قرية، وقيل: المحجن، ومحاجن النخل: حضائر تتخذ حولها، والاحتجار: الاحتصار للشيء، والمحجر: الحديقة، والمحاجر: الحدائق.
والعرمان: المزارع، والعرنة أيضاً: الكديس، وهو حصيد الزرع إذا دق قبل أن يذرى.
والمزاهر: الرياض لأنها تجمع أصناف الزهر والنبات.
يستسعى: أي يتولى أمر الصدقات. ويترفل: أي يترأس.
وكتاب آخر إلي وإلى قومي فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى وائل بن حجر والأقوال العباهلة من حضرموت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، من الصدقة التيمة، ولصاحبها التيعة، لاجلب ولاجنب ولاشغار ولا وراط في الإسلام، لكل عشرة من السرايا ما تحمل القراب من التمر. من أجبى فقد أربى، وكل مسكرٍ حرام.
الأقوال: يريد الملوك واحدهم قيل والعباهلة مثلها، والتيمة: الزائدة، وقيل: الأكولة، وهي الشاة التي تذبح لتؤكل، ونالتيعة: الأربعون من الشاء، والشغار: أن ينكح الرجل أخته أو أبنته، وينكحه الآخر أخته أو ابنته، فهن تذران الصداق، كانوا في الجاهلية يصنعون ذلك، والإجباء: بيع الحرث قبل صلاحه.
وفي رواية أخرى: بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة: على التيعة شاة، والتيمة لصاحبها، وفي السيوب الخمس، لاخلاط ولا وراط ولا شناق، ولا شغار، ومن أجبى فقد أربى، والعون لسرايا المسلمين، وكل مسكرٍ حرام.
قوله: تحمل القراب من التمر، الرواية هكذا بالباء، ولا موضع لها، إنما القراب قراب السيف. قال: وأراه القراف بالفاء، جمع قرف، وتجمع على قروف، وهي أوعية من جلود تحمل فيها الزاد للأسفار. والمعنى: إن عليهم أن يزودوا السرية إذا مرت بهم، لكل عشرة منهم ما يحمل في مزود.
السيوب: الركاز، والوراط: الخديعة، والشناق: مادون الدية، والشناق في الشاء ماجاوز الأربعين إلى ما تصير فيه الصدقة، وكل ما أخذ فيه الشاء من صدقة الإبل فذلك الشنق، فإذا صارت ابنة مخاض ارتفع الشنق وصارت فريضة.
ابن وائل بن ضمعج بن وائل بن ربيعة بن وائل، وفي نسبه خلاف أبو هنيد ويقال: أبو هنيدة الحضرمي له صحبة، وقدم دمشق على معاوية.
قال وائل بن حجر: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع ركبتيه قبل يديه، ويرفع يديه قبل ركبتيه.
وحدث وائل قال: صليت خلف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخذ يقرأ: " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " قال آمين فجهر بها.
وحجر: بالحاء المضمومة الجيم الساكنة، قال: ويجوز ضمها في اللغة.
ولما وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنزله وأصعده معه على منبره، وأقطعه القطائع، وكتب له عهداً، وقال: هذا وائل بن حجر سيد الأقيال، جاءكم حباً لله ولرسوله. وقربه وأدناه، وبسط رداءه، وأجلسه عليه.
وورد المدائن في صحبة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - حين خرج إلى صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ.
وقيل: بقاف مفتوحة، اسم للملك من ملوك حمير.
وفي رواية أخرى: أنه لما وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح وجهه، ودعا له، ورفله على قومه. ثم خطب الناس، فقال: أيها الناس، هذا وائل بن حجر أتاكم من حاضرموت، ومد بها صوته، راغباً في الإسلام، ثم قال لمعاوية: انطلق به، فأنزله منزلاً بالحرة.
قال معاوية: فانطلقت به، وقد أحرقت رجلي الرمضاء، فقلت: أردفني، قال: لست من أرداف الملوك، قلت: فأعطني نعليك أتوقى بهما من الحر، قال: لا يبلغ أهل اليمن أن سوقة لبس نعل ملك، وإن شئت قصرت عليك ناقتي، فسرت في ظلها.
قال معاوية: وأنبأت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله، فقال: إن فيه لعبية من عبية الجاهلية، فلما أراد الانصراف كتب له كتاباً.
قال سويد بن حنظلة: خرجنا نريد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعنا وائل بن حجر، فأخذه عدو له، فتحرج قوم أن يحلفوا وحلفت أنه أخي، فخلى عنه، فأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك له، فقال: أنت أبرهم وأصدقهم، وصدقت، المسلم أخو المسلم.
قال وائل: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان لي من وجهه ما لا أحب أن لي به من وجه رجل من بادية العرب، صليت خلفه، فكان يرفع يديه كلما كبر ووضع بين السجدتين، وسلم عن يمينه وعن شماله.
وفي رواية أخرى: لما وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خطب الناس، وقال: ارفقوا به، فإنه حديث عهد بالملك، فقال: إن أهلي غلبوني على الذي لي، فقال: أنا أعطيك وأعطيك ضعفه.
قال وائل: بلغنا ظهور رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا في ملكٍ عظيم وطاعة، فرفضته وأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمنة الله علي، فنهضت راغباً في الله وفي رسوله وفي دينه حتى قدمت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، فلقيني رجال من أصحابه فبل أن ألقاه، فبشروني بما بشرهم به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وفي رواية: فقالوا لي: قد بشرنا بك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام، قالوا: قال لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هذا وائل بن حجر قد أتاكم من أرض بعيدة، من حضرموت طائعاً غير مكره، راغباً في الله وفي رسوله، بقية أبناء الملوك.
وقال في الحديث:
إنه طلع المنبر، وأصعدني معه، فقمت دونه، وقال في قوله، فقلت له: يا رسول الله قد من الله علي حين أتاني نبؤك بإتيانك رغبة في الله وفي دينك، قال: صدقت. ثم قال: اللهم بارك في وائل وفي ولده، وفي ولد ولده.
ثم نزل وأنزلني معه، فدفع إلي ثلاثة كتب، وأقطعني أرضاً، أمرني أن أنزلها، وذكر حديثه مع معاوية.
قال وائل: فنظرت في كتبي، فإذا الكتاب فيه:
بسم الله إلى المهاجر بن أبو أمية، إن وائل بن حجر يستسعى ويترفل على الأقوال حيث كانوا من حضرموت.
وكتاب آخر لي ولأهل بيتي بحضرموت، فيه: بسم الله من محمد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المهاجر بن أبو أمية، لأبناء معشر وأبناء ضمعج أقوال شنوءة بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجر، وما كان لهم من مال أثرناه بأرض اليمن، وما كان لهم من مال أثرناه بأبغث، وما كان لهم من مال بحضرموت، مني الذمة والجوار، الله جار لهم، والمؤمنون على ذلك أنصار إن كانا صادقين، يعني إن كان وائل وقومه صادقين.
قوله: " ابن أبو أمية " تركه على حاله لاشتهاره، كما قيل: علي بن أبي طالب.
محجر: قرية، وقيل: المحجن، ومحاجن النخل: حضائر تتخذ حولها، والاحتجار: الاحتصار للشيء، والمحجر: الحديقة، والمحاجر: الحدائق.
والعرمان: المزارع، والعرنة أيضاً: الكديس، وهو حصيد الزرع إذا دق قبل أن يذرى.
والمزاهر: الرياض لأنها تجمع أصناف الزهر والنبات.
يستسعى: أي يتولى أمر الصدقات. ويترفل: أي يترأس.
وكتاب آخر إلي وإلى قومي فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى وائل بن حجر والأقوال العباهلة من حضرموت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، من الصدقة التيمة، ولصاحبها التيعة، لاجلب ولاجنب ولاشغار ولا وراط في الإسلام، لكل عشرة من السرايا ما تحمل القراب من التمر. من أجبى فقد أربى، وكل مسكرٍ حرام.
الأقوال: يريد الملوك واحدهم قيل والعباهلة مثلها، والتيمة: الزائدة، وقيل: الأكولة، وهي الشاة التي تذبح لتؤكل، ونالتيعة: الأربعون من الشاء، والشغار: أن ينكح الرجل أخته أو أبنته، وينكحه الآخر أخته أو ابنته، فهن تذران الصداق، كانوا في الجاهلية يصنعون ذلك، والإجباء: بيع الحرث قبل صلاحه.
وفي رواية أخرى: بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة: على التيعة شاة، والتيمة لصاحبها، وفي السيوب الخمس، لاخلاط ولا وراط ولا شناق، ولا شغار، ومن أجبى فقد أربى، والعون لسرايا المسلمين، وكل مسكرٍ حرام.
قوله: تحمل القراب من التمر، الرواية هكذا بالباء، ولا موضع لها، إنما القراب قراب السيف. قال: وأراه القراف بالفاء، جمع قرف، وتجمع على قروف، وهي أوعية من جلود تحمل فيها الزاد للأسفار. والمعنى: إن عليهم أن يزودوا السرية إذا مرت بهم، لكل عشرة منهم ما يحمل في مزود.
السيوب: الركاز، والوراط: الخديعة، والشناق: مادون الدية، والشناق في الشاء ماجاوز الأربعين إلى ما تصير فيه الصدقة، وكل ما أخذ فيه الشاء من صدقة الإبل فذلك الشنق، فإذا صارت ابنة مخاض ارتفع الشنق وصارت فريضة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65477&book=5530#7a8278
ووائل بن حجر
- ووائل بن حجر. من ساكني الكوفة.
- ووائل بن حجر. من ساكني الكوفة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65477&book=5530#fb3d78
وائل بن حجر
ب د ع: وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي قاله أبو عمر.
وقال أبو القاسم بن عساكر الدمشقي: وائل بن حجر بن سعد بن مسروق بن وائل بن ضمعج بن وائل بن ربيعة بن وائل بن النعمان بن زيد بن مالك بن زيد.
قَالَ: ويقال: وائل بن حجر بن سعيد بن مسروق وائل بن النعمان بن ربعة بن الحارث بن عوف بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن شرحبيل بن مالك بن مرة بن حمير بن زيد الحضرمي، أَبُو هنيدة الحضرمي.
كَانَ قيلا من أقيال حضرموت، وَكَانَ أبوه من ملوكهم.
وفد عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وقال: " يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة، من حضر موت، طائعا راغبا فِي الله عَزَّ وَجَلَّ وَفِي رسوله، وهو بقية أبناء الملوك ".
فلما دخل عَلَيْهِ رحب بِهِ وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه وبسط لَهُ رداءه، وأجلسه عَلَيْهِ مع نفسه، وقال: " اللَّهُمَّ، بارك فِي وائل وولده " واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأقيال من حضر موت وأقطعه أرضا، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان، وقال: " أعطها إياه "، فقال لَهُ معاوية: أردفني خلفك، وشكى إليه حر الرمضاء، قَالَ: لست من أرداف الملوك، فقال: أعطني نعلك، فقال: انتعل ظل الناقة، قَالَ: وما يغني ذَلِكَ عني؟ وقال للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أهلي غلبوني عَلَى الَّذِي لي، قَالَ: " أنا أعطيك ضعفه "، ونزل الكوفة فِي الإسلام، وعاش إلى أيام معاوية، ووفد عَلَيْهِ فأجلسه معه عَلَى السرير، وذكره الحديث، قَالَ وائل: فوددت أني كنت حملته بين يدي.
وشهد مع عَليّ صفين، وَكَانَ عَلَى راية حضر موت يومئذ.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عَنْهُ ابناه: علقمة وعبد الجبار، وقيل: إن عبد الجبار لَمْ يسمع من أبيه، وروى عَنْهُ كليب بن شهاب الجرمي، وأم يَحْيَى زوجته، وغيرهما.
(1687) أخبرنا إِبْرَاهِيِم بن مُحَمَّد، وغير واحد بإسنادهم، عن مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حدثنا بندار، حدثنا يَحْيَى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر، قَالَ: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قرأ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} ، فقال: آمين "، مد بِهَا صوته.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي قاله أبو عمر.
وقال أبو القاسم بن عساكر الدمشقي: وائل بن حجر بن سعد بن مسروق بن وائل بن ضمعج بن وائل بن ربيعة بن وائل بن النعمان بن زيد بن مالك بن زيد.
قَالَ: ويقال: وائل بن حجر بن سعيد بن مسروق وائل بن النعمان بن ربعة بن الحارث بن عوف بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن شرحبيل بن مالك بن مرة بن حمير بن زيد الحضرمي، أَبُو هنيدة الحضرمي.
كَانَ قيلا من أقيال حضرموت، وَكَانَ أبوه من ملوكهم.
وفد عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وقال: " يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة، من حضر موت، طائعا راغبا فِي الله عَزَّ وَجَلَّ وَفِي رسوله، وهو بقية أبناء الملوك ".
فلما دخل عَلَيْهِ رحب بِهِ وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه وبسط لَهُ رداءه، وأجلسه عَلَيْهِ مع نفسه، وقال: " اللَّهُمَّ، بارك فِي وائل وولده " واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأقيال من حضر موت وأقطعه أرضا، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان، وقال: " أعطها إياه "، فقال لَهُ معاوية: أردفني خلفك، وشكى إليه حر الرمضاء، قَالَ: لست من أرداف الملوك، فقال: أعطني نعلك، فقال: انتعل ظل الناقة، قَالَ: وما يغني ذَلِكَ عني؟ وقال للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أهلي غلبوني عَلَى الَّذِي لي، قَالَ: " أنا أعطيك ضعفه "، ونزل الكوفة فِي الإسلام، وعاش إلى أيام معاوية، ووفد عَلَيْهِ فأجلسه معه عَلَى السرير، وذكره الحديث، قَالَ وائل: فوددت أني كنت حملته بين يدي.
وشهد مع عَليّ صفين، وَكَانَ عَلَى راية حضر موت يومئذ.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عَنْهُ ابناه: علقمة وعبد الجبار، وقيل: إن عبد الجبار لَمْ يسمع من أبيه، وروى عَنْهُ كليب بن شهاب الجرمي، وأم يَحْيَى زوجته، وغيرهما.
(1687) أخبرنا إِبْرَاهِيِم بن مُحَمَّد، وغير واحد بإسنادهم، عن مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حدثنا بندار، حدثنا يَحْيَى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر، قَالَ: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قرأ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} ، فقال: آمين "، مد بِهَا صوته.
أخرجه الثلاثة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65477&book=5530#984eca
وَائِلُ بْنُ حجر
- وَائِلُ بْنُ حجر الحضرمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلِي شَعْرٌ فَقَالَ: ذُبَابٌ. فَذَهَبْتُ فَأَخَذْتُ مِنْ شَعْرِي ثُمَّ جِئْتُهُ فَقَالَ: لِمَ أَخَذْتَ مِنْ شَعْرِكَ؟ فَقُلْتُ: سَمِعْتُكَ تَقُولُ ذُبَابٌ فَظَنَنْتُكَ تَعْنِينِي. فَقَالَ: مَا عَنَيْتُكَ. وَهَذَا أَحْسَنُ. قَالَ: ذُبَابٌ كَلِمَةٌ يَمَانِيَةٌ.
- وَائِلُ بْنُ حجر الحضرمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلِي شَعْرٌ فَقَالَ: ذُبَابٌ. فَذَهَبْتُ فَأَخَذْتُ مِنْ شَعْرِي ثُمَّ جِئْتُهُ فَقَالَ: لِمَ أَخَذْتَ مِنْ شَعْرِكَ؟ فَقُلْتُ: سَمِعْتُكَ تَقُولُ ذُبَابٌ فَظَنَنْتُكَ تَعْنِينِي. فَقَالَ: مَا عَنَيْتُكَ. وَهَذَا أَحْسَنُ. قَالَ: ذُبَابٌ كَلِمَةٌ يَمَانِيَةٌ.