هشام بن أبي عبد الله وهو ابن سنبر، هو أبو عبد الله: "بصري"، ثقة، ثبت في الحديث، وكان أروى الناس عن ثلاثة: عن قتادة، وحماد بن أبي سليمان، ويحيى بن أبي كثير، كان يقول بالقدر ولم يكن يدعو إليه.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1951. هرير الأسلمي1 1952. هريم بن سفيان3 1953. هزال بن أبي جميل1 1954. هزيل بن شرحبيل الأودي الأعمى الكوفي2 1955. هشام بن أبي رقية2 1956. هشام بن أبي عبد الله سنبر الدستوائي21957. هشام بن أبي هشام2 1958. هشام بن إسماعيل العطار1 1959. هشام بن حجير6 1960. هشام بن حسان القردوسي أبو عبد الله البصري...2 1961. هشام بن حكيم بن خزام1 1962. هشام بن زياد6 1963. هشام بن سعد7 1964. هشام بن سلمان المجاشعي4 1965. هشام بن عائذ بن نصيب الأسدي أبو كليب الكوفي...2 1966. هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي...3 1967. هشام بن عبيد الله1 1968. هشام بن عروة11 1969. هشام بن عمار الدمشقي2 1970. هشام بن يحيى2 1971. هشام بن يوسف قاضي صنعاء2 1972. هشيم بن أبي ساسان1 1973. هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي الواسطي...2 1974. هقل بن زياد الشامي السكسكي2 1975. هلال بن يساف7 1976. همام بن الحارث النخعي2 1977. همام بن منبه6 1978. همام بن يحيى5 1979. هني بن نويرة الضبي كوفي2 1980. وائل بن داود أبو بكر الليثي الكوفي2 1981. وائل بن ربيعة5 1982. واسع بن حبان بن منقذ الأنصاري المدني...3 1983. واصل الأزدي مولى أبي عيينة بن المهلب...2 1984. واصل بن حيان الأحدب2 1985. واقد بياع الغنم1 1986. واهب بن عبد الله أبو عبد الله3 1987. وبرة بن عبد الرحمن4 1988. وحشي بن حرب الحبشي1 1989. وضاح أبو عوانة1 1990. وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي...2 1991. وهب بن أبي ذبي الهنائي1 1992. وهب بن الأجدع2 1993. وهب بن جابر الخيواني3 1994. وهب بن جرير بن حازم الأزدي أبو العباس البصري...2 1995. وهب بن خالد2 1996. وهب بن كيسان5 1997. وهب بن منبه10 1998. وهيب بن الورد3 1999. يحبى ين حمزة1 2000. يحيى الجابر3 2001. يحيى بن آدم3 2002. يحيى بن أبي إسحاق3 2003. يحيى بن أبي بكير1 2004. يحيى بن أبي بكير قاضي كرمان2 2005. يحيى بن أبي حية2 2006. يحيى بن أبي عمرو الشيباني3 2007. يحيى بن أبي كثير الطائي أبو نصر اليمامي...2 2008. يحيى بن أيوب5 2009. يحيى بن الجزار4 2010. يحيى بن الحارث الطائي1 2011. يحيى بن المهلب البجلي أبو كدينة الكوفي...2 2012. يحيى بن النضر الأنصاري1 2013. يحيى بن جابر الطائي6 2014. يحيى بن حسان5 2015. يحيى بن حصين5 2016. يحيى بن حماد3 2017. يحيى بن راشد7 2018. يحيى بن زكريا بن أبي زائدة3 2019. يحيى بن سعيد القطان6 2020. يحيى بن سعيد بن حبان1 2021. يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد2 2022. يحيى بن سلمة بن كهيل5 2023. يحيى بن سليم القرشي الطائفي2 2024. يحيى بن سيرين6 2025. يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشي4 2026. يحيى بن عابس1 2027. يحيى بن عباد السعدي3 2028. يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب6 2029. يحيى بن عبد الرحمن بن سعد1 2030. يحيى بن عبد الله بن الأدرع2 2031. يحيى بن عبد الملك بن حميد3 2032. يحيى بن عبيد أبو عمر البهراني2 2033. يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني4 2034. يحيى بن عيسى الرملي أبو زكريا الكوفي...2 2035. يحيى بن قمطة3 2036. يحيى بن محمد الجاري المدني2 2037. يحيى بن معين5 2038. يحيى بن وثاب الأسدي الكوفي المقرئ2 2039. يحيى بن يعلى المحاربي1 2040. يحيى بن يمان العجلي1 2041. يزيد أبو يزيد1 2042. يزيد بن أبي حبيب سويد الأزدي أبو رجاء المصري...2 2043. يزيد بن أبي زياد أبو عبد الله2 2044. يزيد بن أبي عبيد4 2045. يزيد بن أبي مريم الأنصاري1 2046. يزيد بن إبراهيم التستري4 2047. يزيد بن الأصم4 2048. يزيد بن البراء بن عازب3 2049. يزيد بن الحارث بن بلال الفزاري1 2050. يزيد بن القعقاع2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1951. هرير الأسلمي1 1952. هريم بن سفيان3 1953. هزال بن أبي جميل1 1954. هزيل بن شرحبيل الأودي الأعمى الكوفي2 1955. هشام بن أبي رقية2 1956. هشام بن أبي عبد الله سنبر الدستوائي21957. هشام بن أبي هشام2 1958. هشام بن إسماعيل العطار1 1959. هشام بن حجير6 1960. هشام بن حسان القردوسي أبو عبد الله البصري...2 1961. هشام بن حكيم بن خزام1 1962. هشام بن زياد6 1963. هشام بن سعد7 1964. هشام بن سلمان المجاشعي4 1965. هشام بن عائذ بن نصيب الأسدي أبو كليب الكوفي...2 1966. هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي...3 1967. هشام بن عبيد الله1 1968. هشام بن عروة11 1969. هشام بن عمار الدمشقي2 1970. هشام بن يحيى2 1971. هشام بن يوسف قاضي صنعاء2 1972. هشيم بن أبي ساسان1 1973. هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي الواسطي...2 1974. هقل بن زياد الشامي السكسكي2 1975. هلال بن يساف7 1976. همام بن الحارث النخعي2 1977. همام بن منبه6 1978. همام بن يحيى5 1979. هني بن نويرة الضبي كوفي2 1980. وائل بن داود أبو بكر الليثي الكوفي2 1981. وائل بن ربيعة5 1982. واسع بن حبان بن منقذ الأنصاري المدني...3 1983. واصل الأزدي مولى أبي عيينة بن المهلب...2 1984. واصل بن حيان الأحدب2 1985. واقد بياع الغنم1 1986. واهب بن عبد الله أبو عبد الله3 1987. وبرة بن عبد الرحمن4 1988. وحشي بن حرب الحبشي1 1989. وضاح أبو عوانة1 1990. وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي...2 1991. وهب بن أبي ذبي الهنائي1 1992. وهب بن الأجدع2 1993. وهب بن جابر الخيواني3 1994. وهب بن جرير بن حازم الأزدي أبو العباس البصري...2 1995. وهب بن خالد2 1996. وهب بن كيسان5 1997. وهب بن منبه10 1998. وهيب بن الورد3 1999. يحبى ين حمزة1 2000. يحيى الجابر3 2001. يحيى بن آدم3 2002. يحيى بن أبي إسحاق3 2003. يحيى بن أبي بكير1 2004. يحيى بن أبي بكير قاضي كرمان2 2005. يحيى بن أبي حية2 2006. يحيى بن أبي عمرو الشيباني3 2007. يحيى بن أبي كثير الطائي أبو نصر اليمامي...2 2008. يحيى بن أيوب5 2009. يحيى بن الجزار4 2010. يحيى بن الحارث الطائي1 2011. يحيى بن المهلب البجلي أبو كدينة الكوفي...2 2012. يحيى بن النضر الأنصاري1 2013. يحيى بن جابر الطائي6 2014. يحيى بن حسان5 2015. يحيى بن حصين5 2016. يحيى بن حماد3 2017. يحيى بن راشد7 2018. يحيى بن زكريا بن أبي زائدة3 2019. يحيى بن سعيد القطان6 2020. يحيى بن سعيد بن حبان1 2021. يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد2 2022. يحيى بن سلمة بن كهيل5 2023. يحيى بن سليم القرشي الطائفي2 2024. يحيى بن سيرين6 2025. يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشي4 2026. يحيى بن عابس1 2027. يحيى بن عباد السعدي3 2028. يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب6 2029. يحيى بن عبد الرحمن بن سعد1 2030. يحيى بن عبد الله بن الأدرع2 2031. يحيى بن عبد الملك بن حميد3 2032. يحيى بن عبيد أبو عمر البهراني2 2033. يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني4 2034. يحيى بن عيسى الرملي أبو زكريا الكوفي...2 2035. يحيى بن قمطة3 2036. يحيى بن محمد الجاري المدني2 2037. يحيى بن معين5 2038. يحيى بن وثاب الأسدي الكوفي المقرئ2 2039. يحيى بن يعلى المحاربي1 2040. يحيى بن يمان العجلي1 2041. يزيد أبو يزيد1 2042. يزيد بن أبي حبيب سويد الأزدي أبو رجاء المصري...2 2043. يزيد بن أبي زياد أبو عبد الله2 2044. يزيد بن أبي عبيد4 2045. يزيد بن أبي مريم الأنصاري1 2046. يزيد بن إبراهيم التستري4 2047. يزيد بن الأصم4 2048. يزيد بن البراء بن عازب3 2049. يزيد بن الحارث بن بلال الفزاري1 2050. يزيد بن القعقاع2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99311&book=5521#5e0b8a
هشام بن ابى عبد الله الدستوائى وهو ابن سنبر أبو بكر الربعي من بكر بن وائل روى عن قتادة ويحيى بن ابى كثير [وحماد بن أبي سليمان وأبى الزبير روى عنه شعبة ويحيى بن سعيد القطان وغندر وأبو نعيم ومسلم بن إبراهيم وابنه معاذ ومعاذ بن فضالة وابو عمر - ] الحوضى وهلال بن فياض سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن حدثنى ابى نا هدبة بن خالد ثنا اخى أمية بن خالد قال سمعت شعبة بن الحجاج
يقول ما من الناس أحد أقول أنه طلب الحديث يريد به [وجه - ] الله عزوجل الا هشام الدستوائى وكان يقول ليتنا ننجو من هذا الحديث كفافا لا لنا ولا علينا.
قال شعبة فإذا كان هشام يقول هذا فكيف نحن؟ نا عبد الرحمن نا محمد بن عمار قال سمعت علي بن الجعد يقول سمعت شعبة يقول: كان هشام - يعني الدستوائي - أحفظ مني عن قتادة.
نا عبد الرحمن نا أبي ثنا مقاتل بن محمد قال سمعت أبا داود قال قال شعبة إذا حدثكم هشام الدستوائى بشئ فاختموا عليه.
ثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول قال: شعبة هشام الدستوائي أعلم بحديث قتادة منى، واكثر له مجالسة منى.
قال وسمعت يحيى بن معين يقول: كان يحيى بن سعيد إذا سمع الحديث من هشام الدستوائى لا يبالى ان لا يسمعه من غيره.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال نا محمد بن يزيد الرفاعي نا وكيع بن الجراح نا هشام الدستوائى وكان ثبتا.
نا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم قال سمعت عبد الرحمن بن الحكم قال اخرج إلى المعلى بن منصور كتابه قال سألت ابن علية عن حفاظ أهل البصرة فذكر هشام الدستوائى.
نا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرى قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن الحكم - قال قال ابن علية: هشام الدستوائى ثم سعيد بن أبي عروبة.
نا عبد الرحمن أنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلي قال حدثني عبد الله بن عثمان بن جبلة قال سمعت يزيد بن زريع قال: كان ايوب
يحث على هشام الدستوائى والاخذ عنه.
ثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال حدثنا عمرو بن علي قال سمعت يزيد بن زريع قال سمعت ايوب السختيانى قبل ( م ) الطاعون يأمرنا بهشام بن ابى عبد الله.
نا عبد الرحمن نا أبي نا يوسف بن موسى التستري قال سمعت أبا داود يقول: كان هشام الدستوائى أمير المؤمنين في الحديث.
نا عبد الرحمن نا أبي ثنا أبو نعيم ثنا هشام الدستوائى - وأثنى عليه خيرا، وما رأيت ابا نعيم يثنى على احد [خيرا - ] الا على هشام الدستوائي.
نا عبد الرحمن قال حدثني أبي قال سألت احمد بن حنبل عن الاوزاعي والدستوائى ايهما اثبت في يحيى - يعني ابن أبي كثير قال: الدستوائى لا تسل عنه احدا، ما ارى الناس يروون عن احد أثبت منه، مثله عسى، فأما اثبت منه فلا.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل قال قال ابى: اكثر [من - ] في يحيى بن كثير من اهل البصرة هشام الدستوائى.
ثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر [القزويني - ] فيما كتب إلى قال نا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: هشام الدستوائى اكثر من شيبان قال: اجل هشام ارفع.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد ابن أحمد بن البراء قال قال على - يعنى ابن المدينى - هشام الدستوائى ثبت.
نا عبد الرحمن حدثني أبي قال سألت على ابن المديني: من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ قال: هشام الدستوائى ( ك)
قلت ثم من؟ قال: ثم الاوزاعي وحسين المعلم وحجاج الصواف.
وأراه ذكر على بن المبارك.
فإذا سمعت عن هشام عن يحيى فلا ترد به بدلا.
نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن هشام الدستوائى [وهمام ايهما احفظ؟ قال: هشام الدستوائى.
سألت ابا زرعة قلت: في حديث يحيى بن أبي كثير من احبهم اليك هشام - ] أو الاوزاعي قال: هشام احب إلى لان الاوزاعي ذهبت كتبه، واثبت اصحاب قتادة هشام وسعيد.
ثنا عبد الرحمن قال سألت ابى وابا زرعة من احب اليكما من أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ قالا: هشام قلت لهما: والاوزاعي؟ قالا: بعده.
نا عبد الرحمن حدثنى ابى نا هدبة بن خالد ثنا اخى أمية بن خالد قال سمعت شعبة بن الحجاج
يقول ما من الناس أحد أقول أنه طلب الحديث يريد به [وجه - ] الله عزوجل الا هشام الدستوائى وكان يقول ليتنا ننجو من هذا الحديث كفافا لا لنا ولا علينا.
قال شعبة فإذا كان هشام يقول هذا فكيف نحن؟ نا عبد الرحمن نا محمد بن عمار قال سمعت علي بن الجعد يقول سمعت شعبة يقول: كان هشام - يعني الدستوائي - أحفظ مني عن قتادة.
نا عبد الرحمن نا أبي ثنا مقاتل بن محمد قال سمعت أبا داود قال قال شعبة إذا حدثكم هشام الدستوائى بشئ فاختموا عليه.
ثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول قال: شعبة هشام الدستوائي أعلم بحديث قتادة منى، واكثر له مجالسة منى.
قال وسمعت يحيى بن معين يقول: كان يحيى بن سعيد إذا سمع الحديث من هشام الدستوائى لا يبالى ان لا يسمعه من غيره.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال نا محمد بن يزيد الرفاعي نا وكيع بن الجراح نا هشام الدستوائى وكان ثبتا.
نا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم قال سمعت عبد الرحمن بن الحكم قال اخرج إلى المعلى بن منصور كتابه قال سألت ابن علية عن حفاظ أهل البصرة فذكر هشام الدستوائى.
نا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرى قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن الحكم - قال قال ابن علية: هشام الدستوائى ثم سعيد بن أبي عروبة.
نا عبد الرحمن أنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلي قال حدثني عبد الله بن عثمان بن جبلة قال سمعت يزيد بن زريع قال: كان ايوب
يحث على هشام الدستوائى والاخذ عنه.
ثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال حدثنا عمرو بن علي قال سمعت يزيد بن زريع قال سمعت ايوب السختيانى قبل ( م ) الطاعون يأمرنا بهشام بن ابى عبد الله.
نا عبد الرحمن نا أبي نا يوسف بن موسى التستري قال سمعت أبا داود يقول: كان هشام الدستوائى أمير المؤمنين في الحديث.
نا عبد الرحمن نا أبي ثنا أبو نعيم ثنا هشام الدستوائى - وأثنى عليه خيرا، وما رأيت ابا نعيم يثنى على احد [خيرا - ] الا على هشام الدستوائي.
نا عبد الرحمن قال حدثني أبي قال سألت احمد بن حنبل عن الاوزاعي والدستوائى ايهما اثبت في يحيى - يعني ابن أبي كثير قال: الدستوائى لا تسل عنه احدا، ما ارى الناس يروون عن احد أثبت منه، مثله عسى، فأما اثبت منه فلا.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل قال قال ابى: اكثر [من - ] في يحيى بن كثير من اهل البصرة هشام الدستوائى.
ثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر [القزويني - ] فيما كتب إلى قال نا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: هشام الدستوائى اكثر من شيبان قال: اجل هشام ارفع.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد ابن أحمد بن البراء قال قال على - يعنى ابن المدينى - هشام الدستوائى ثبت.
نا عبد الرحمن حدثني أبي قال سألت على ابن المديني: من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ قال: هشام الدستوائى ( ك)
قلت ثم من؟ قال: ثم الاوزاعي وحسين المعلم وحجاج الصواف.
وأراه ذكر على بن المبارك.
فإذا سمعت عن هشام عن يحيى فلا ترد به بدلا.
نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن هشام الدستوائى [وهمام ايهما احفظ؟ قال: هشام الدستوائى.
سألت ابا زرعة قلت: في حديث يحيى بن أبي كثير من احبهم اليك هشام - ] أو الاوزاعي قال: هشام احب إلى لان الاوزاعي ذهبت كتبه، واثبت اصحاب قتادة هشام وسعيد.
ثنا عبد الرحمن قال سألت ابى وابا زرعة من احب اليكما من أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ قالا: هشام قلت لهما: والاوزاعي؟ قالا: بعده.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155989&book=5521#4204f6
هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ أَبُو بَكْرٍ بنُ سَنْبَرٍ البَصْرِيُّ
هُوَ الحَافِظُ، الحُجَّةُ، الإِمَامُ، الصَّادِقُ، أَبُو بَكْرٍ هِشَامُ بنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ سَنْبَرٍ البَصْرِيُّ، الرَّبَعِيُّ مَوْلاَهُم.
صَاحِبُ الثِّيَابِ الدَّسْتُوَائِيَّةِ، كَانَ يَتَّجِرُ فِي القِمَاشِ الَّذِي يُجْلَبُ مِنْ دَسْتُوَا.
وَلِذَا قِيْلَ لَهُ: صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَدَسْتُوا: بُلَيْدَةٌ مِنْ أَعْمَالِ الأَهْوَازِ.
حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَقَتَادَةَ، وَالقَاسِمِ بنِ أَبِي بَزَّةَ، وَحَمَّادٍ الفَقِيْهِ، وَشُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، وَالقَاسِمِ بنِ عَوْفٍ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعَامِرٍ الأَحْوَلِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي نَجِيْحٍ، وَيُوْنُسَ الإِسْكَافِ، وَأَبِي
الزُّبَيْرِ، وَأَبِي عِصَامٍ البَصْرِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ الحَكَمِ، وَأَيُّوْبَ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ.وَيَنْزِل إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنْ: مَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ: مُعَاذٌ وَعَبْدُ اللهِ، وَشُعْبَةُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَوَكِيْعٌ، وَغُنْدَرٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَإِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، وَخَالِدُ بنُ الحَارِثِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بنُ عَبْدِ الوَارِثِ، وَمَكِّيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو عُمَرَ الحَوْضِيُّ، وَشَاذُ بنُ فَيَّاضٍ، وَعَفَّانُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَمُعَاذُ بنُ فَضَالَةَ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو الوَلِيْدِ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ: سَمِعْتُ أَيُّوْبَ يَأمُرُنَا بِهِشَامِ بنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، وَيَحُثُّ عَلَى الأَخْذِ عَنْهُ.
أُمَيَّةُ بنُ خَالِدٍ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَقُوْلُ إِنَّهُ طَلَبَ الحَدِيْثَ يُرِيْدُ بِهِ اللهَ، إِلاَّ هِشَاماً صَاحِبَ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَكَانَ يَقُوْلُ: لَيْتَنَا نَنْجُو مِنْ هَذَا الحَدِيْثِ كَفَافاً، لاَ لَنَا وَلاَ عَلَيْنَا.
ثُمَّ قَالَ شُعْبَةُ: إِذَا كَانَ هِشَامٌ يَقُوْلُ هَذَا، فَكَيْفَ نَحْنُ ؟!
مُحَمَّدُ بنُ عَمَّارِ بنِ الحَارِثِ الرَّازِيُّ: عَنْ عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، سَمِعَ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
كَانَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ أَحْفَظَ مِنِّي عَنْ قَتَادَةَ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: قَالَ شُعْبَةُ:
هِشَامٌ أَعْلَمُ بِحَدِيْثِ قَتَادَةَ مِنِّي، وَأَكْثَرُ مُجَالَسَةً لَهُ مِنِّي.
مُعَلَّى بنُ مَنْصُوْرٍ: سَأَلْتُ ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ حُفَّاظِ البَصْرَةِ، فَذَكَرَ هِشَاماً الدَّسْتُوَائِيَّ.
أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ: عَنْ وَكِيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَكَانَ ثَبْتاً.وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ مِنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، لاَ يُبَالِي أَنْ لاَ يَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِه.
أَبُو حَاتِمٍ: عَنْ أَبِي غَسَّانَ التُّسْتَرِيِّ، سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَا رَأَيْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَحُثُّ عَلَى أَحَدٍ، إِلاَّ عَلَى هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَسَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَالدَّسْتُوَائِيِّ: أَيُّهُمَا أَثْبَتُ فِي يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ؟
فَقَالَ: الدَّسْتُوَائِيُّ، لاَ تَسْأَلْ عَنْهُ أَحَداً، مَا أَرَى النَّاسَ يَرْوُونَ عَنْ أَحَدٍ أَثْبَتَ مِنْهُ، مِثْلَه عَسَى، أَمَّا أَثْبَتُ مِنْهُ، فَلاَ.
صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: أَكْثَرُ مَنْ فِي يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ بِالبَصْرَةِ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: هُوَ ثَبْتٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَأَلْتُ عَلِيّاً: مَنْ أَثْبَتُ أَصْحَابِ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ؟
قَالَ: هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، ثُمَّ حُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، وَأُرَاهُ ذَكَرَ عَلِيَّ بنَ المُبَارَكِ.
فَإِذَا سَمِعْتَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، فَلاَ تُرِدْ بَدَلاً.
قَالَ العِجْلِيُّ: هِشَامٌ: بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ، ثَبْتٌ فِي الحَدِيْثِ، كَانَ أَرْوَى النَّاسِ عَنْ ثَلاَثَةٍ: قَتَادَةَ، وَحَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، كَانَ يَقُوْلُ بِالقَدَرِ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْعُو إِلَيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ مَوْلَى بَنِي سَدُوْسٍ، كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، حُجَّةً، إِلاَّ أَنَّهُ يَرَى القَدَرَ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي، وَأَبَا زُرْعَةَ: مَنْ أَحَبُّ إِلَيْكُمَا مِنْ
أَصْحَابِ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ؟قَالاَ: هِشَامٌ.
قُلْتُ لَهُمَا: وَالأَوْزَاعِيُّ؟
قَالاَ: بَعْدَهُ.
وَزَادَنِي أَبُو زُرْعَةَ: لأَنَّ الأَوْزَاعِيَّ ذَهَبَتْ كُتُبُهُ، وَأَثبَتُ أَصْحَابِ قَتَادَةَ: هِشَامٌ، وَسَعِيْدٌ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ العَيْشِيِّ، قَالَ:
كَانَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ إِذَا فَقَدَ السِّرَاجَ مِنْ بَيْتِهِ، يَتَمَلْمَلُ عَلَى فِرَاشِهِ، فَكَانَتِ امْرَأَتُهُ تَأْتِيْهِ بِالسِّرَاجِ.
فَقَالَتْ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّيْ إِذَا فَقَدتُ السِّرَاجَ، ذَكَرْتُ ظُلْمَةَ القَبْرِ.
وَقَالَ شَاذُ بنُ فَيَّاضٍ: بَكَى هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ حَتَّى فَسَدَتْ عَيْنُهُ، فَكَانَتْ مَفْتُوْحَةً، وَهُوَ لاَ يَكَادُ يُبْصِرُ بِهَا.
وَعَنْ هِشَامٍ، قَالَ: عَجِبْتُ لِلْعَالِمِ كَيْفَ يَضْحَكُ؟!
وَكَانَ يَقُوْلُ: لَيْتَنَا نَنْجُو، لاَ عَلَيْنَا وَلاَ لَنَا.
قَالَ عَوْنُ بنُ عُمَارَةَ: سَمِعْتُ هِشَاماً الدَّسْتُوَائِيَّ يَقُوْلُ:
وَاللهِ مَا أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَقُوْلَ إِنِّي ذَهَبتُ يَوْماً قَطُّ أَطْلُبُ الحَدِيْثَ، أُرِيْدُ بِهِ وَجْهَ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-.
قُلْتُ: وَاللهِ وَلاَ أَنَا، فَقَدْ كَانَ السَّلَفُ يَطلُبُوْنَ العِلْمَ للهِ، فَنَبُلُوا، وَصَارُوا أَئِمَّةً يُقتَدَى بِهِم، وطَلَبَهُ قَوْمٌ مِنْهُم أَوَّلاً لاَ للهِ، وَحَصَّلُوْهُ، ثُمَّ اسْتَفَاقُوا، وَحَاسَبُوا أَنْفُسَهُم، فَجَرَّهُمُ العِلْمُ إِلَى الإِخْلاَصِ فِي أَثنَاءِ الطَّرِيْقِ، كَمَا قَالَ مُجَاهِدٌ، وَغَيْرُهُ:
طَلَبْنَا هَذَا العِلْمَ، وَمَا لَنَا فِيْهِ كَبِيْرُ نِيَّةٍ، ثُمَّ رَزَقَ اللهُ النِّيَّةَ بَعْدُ.
وَبَعْضُهُم يَقُوْلُ: طَلَبْنَا هَذَا العِلْمَ لِغَيْرِ اللهِ، فَأَبَى أَنْ يَكُوْنَ إِلاَّ للهِ، فَهَذَا أَيْضاً حَسَنٌ، ثُمَّ نَشَرُوْهُ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ.
وَقَوْمٌ طَلَبُوْهُ بِنِيَّةٍ فَاسِدَةٍ لأَجْلِ الدُّنْيَا، وَلِيُثْنَى عَلَيْهِم، فَلَهُم مَا نَوَوْا. قَالَ
عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: (مَنْ غَزَا يَنْوِي عِقَالاً، فَلَهُ مَا نَوَى ) .وَترَى هَذَا الضَّربَ لَمْ يَسْتَضِيْؤُوا بِنُوْرِ العِلْمِ، وَلاَ لَهُم وَقْعٌ فِي النُّفُوْسِ، وَلاَ لِعِلْمِهِم كَبِيْرُ نَتِيجَةٍ مِنَ العَمَلِ، وَإِنَّمَا العَالِمُ مَنْ يَخشَى اللهَ -تَعَالَى-.
وَقَوْمٌ نَالُوا العِلْمَ، وَوُلُّوا بِهِ المَنَاصِبَ، فَظَلَمُوا، وَتَرَكُوا التَّقَيُّدَ بِالعِلْمِ، وَرَكِبُوا الكَبَائِرَ وَالفَوَاحِشَ، فَتَبّاً لَهُم، فَمَا هَؤُلاَءِ بِعُلَمَاءَ!
وَبَعْضُهُم لَمْ يَتَقِّ اللهَ فِي عِلْمِهِ، بَلْ رَكِبَ الحِيَلَ، وَأَفْتَى بِالرُّخَصِ، وَرَوَى الشَّاذَّ مِنَ الأَخْبَارِ.
وَبَعْضُهُم اجْتَرَأَ عَلَى اللهِ، وَوَضَعَ الأَحَادِيْثَ، فَهَتَكَهُ اللهُ، وَذَهَبَ عِلْمُهُ، وَصَارَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ.
وَهَؤُلاَءِ الأَقسَامُ كُلُّهُم رَوَوْا مِنَ العِلْمِ شَيْئاً كَبِيْراً، وَتَضَلَّعُوا مِنْهُ فِي الجُمْلَةِ، فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِم خَلْفٌ باَنَ نَقْصُهُم فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ.
وَتَلاَهُم قَوْمٌ انْتَمَوْا إِلَى العِلْمِ فِي الظَّاهِرِ، وَلَمْ يُتْقِنُوا مِنْهُ سِوَى نَزْرٍ يَسِيْرٍ، أَوْهَمُوا بِهِ أَنَّهُم عُلَمَاءُ فُضَلاَءُ، وَلَمْ يَدُرْ فِي أَذهَانِهِم قَطُّ أَنَّهُم يَتَقَرَّبُوْنَ بِهِ إِلَى اللهِ؛ لأَنَّهُم مَا رَأَوْا شَيْخاً يُقْتَدَى بِهِ فِي العِلْمِ، فَصَارُوا هَمَجاً رَعَاعاً، غَايَةُ المُدَرِّسِ مِنْهُم أَنْ يُحَصِّلَ كُتُباً مُثَمَّنَةً، يَخْزُنُهَا، وَيَنْظُرُ فِيْهَا يَوْماً مَا، فَيُصَحِّفُ مَا يُوْرِدُهُ، وَلاَ يُقَرِّرُهُ.
فَنَسْأَلُ اللهَ النَّجَاةَ وَالعَفْوَ، كَمَا قَالَ بَعْضُهُم: مَا أَنَا عَالِمٌ، وَلاَ رَأَيتُ عَالِماً.
وَقَدْ كَانَ هِشَامُ بنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ مِنَ الأَئِمَّةِ، لَوْلاَ مَا شَابَ عِلْمَهُ بِالقَدَرِ.
قَالَ الحَافِظُ مُحَمَّدُ بنُ البَرْقِيِّ : قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: أَرَأَيتَ مَنْ يُرْمَى
بِالقَدَرِ، يُكْتَبُ حَدِيْثُه؟قَالَ: نَعَمْ، قَدْ كَانَ قَتَادَةُ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَعَبْدُ الوَارِثِ ... - وَذَكَرَ جَمَاعَةً - يَقُوْلُوْنَ بِالقَدَرِ، وَهُم ثِقَاتٌ، يُكْتَبُ حَدِيْثُهُم، مَا لَمْ يَدْعُوا إِلَى شَيْءٍ.
قُلْتُ: هَذِهِ مَسْأَلَةٌ كَبِيْرَةٌ، وَهِيَ: القَدَرِيُّ، وَالمُعْتَزِلِيُّ، وَالجَهْمِيُّ، وَالرَّافِضِيُّ، إِذَا عُلِمَ صِدْقُهُ فِي الحَدِيْثِ وَتَقْوَاهُ، وَلَمْ يَكُنْ دَاعِياً إِلَى بِدْعَتِهِ، فَالَّذِي عَلَيْهِ أَكْثَرُ العُلَمَاءِ قَبُولُ رِوَايَتِهِ، وَالعَمَلِ بِحَدِيْثِهِ، وَتَرَدَّدُوا فِي الدَّاعِيَةِ، هَلْ يُؤْخَذُ عَنْهُ؟
فَذَهَبَ كَثِيْرٌ مِنَ الحُفَّاظِ إِلَى تَجَنُّبِ حَدِيْثِهِ، وَهُجْرَانِهِ.
وَقَالَ بَعْضُهُم: إِذَا عَلِمْنَا صِدْقَهُ، وَكَانَ دَاعِيَةً، وَوَجَدْنَا عِنْدَهُ سُنَّةً تَفَرَّدَ بِهَا، فَكَيْفَ يَسُوغُ لَنَا تَرْكُ تِلْكَ السُّنَّةِ؟
فَجَمِيْعُ تَصَرُّفَاتِ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ، تُؤْذِنُ بِأَنَّ المُبتَدِعَ إِذَا لَمْ تُبِحْ بِدعَتُه خُرُوْجَه مِنْ دَائِرَةِ الإِسْلاَمِ، وَلَمْ تُبِحْ دَمَهُ، فَإِنَّ قَبُولَ مَا رَوَاهُ سَائِغٌ.
وَهَذِهِ المَسْأَلَةُ لَمْ تَتَبَرْهَنْ لِي كَمَا يَنْبَغِي، وَالَّذِي اتَّضَحَ لِي مِنْهَا: أَنَّ مَنْ دَخَلَ فِي بِدعَةٍ، وَلَمْ يُعَدَّ مِنْ رُؤُوْسِهَا، وَلاَ أَمْعَنَ فِيْهَا، يُقْبَلُ حَدِيْثُه، كَمَا مَثَّلَ الحَافِظُ أَبُو زَكَرِيَّا بِأُوْلَئِكَ المَذْكُوْرِيْنَ، وَحَدِيْثُهُم فِي كُتُبِ الإِسْلاَمِ لِصِدْقِهِم وَحِفْظِهِم.
قَالَ مُعَاذُ بنُ هِشَامٍ: مَكَثَ أَبِي -يَعْنِي: عَاشَ- ثَمَانِياً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.قُلْتُ: فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أَسَنُّ مِنْ أَبِي حَنِيْفَةَ وَشُعْبَةَ، وَأَنَّهُ وُلِدَ فِي حَيَاةِ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَطَائِفَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ عَبْدِ الوَارِثِ، قَالَ:
مَاتَ هِشَامُ بنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَتَادَةَ سَبْعُ سِنِيْنَ -يَعْنِي: فِي المَوْلِدِ-.
وَقَالَ زَيْدُ بنُ الحُبَابِ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، وَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ.
وَقَالَ أَبُو الوَلِيْدِ، وَعَمْرٌو الفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
قُلْتُ: حَدِيْثُه فِي الدَّوَاوِيْنِ كُلِّهَا، إِلاَّ (المُوَطَّأَ) .
أَخْبَرَنَا الأَئِمَّةُ: يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَالمُسْلِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا عَمْرُو بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ شَدَّادٍ المِسْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ
العَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:لأُحَدِّثَنَّكُم حَدِيْثاً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: (إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يُرْفَعَ العِلْمُ، وَيَكْثُرَ الجَهْلُ، وَيَظْهَرَ الزِّنَى، وَيُشْرَبَ الخَمْرُ، وَتَقِلَّ الرِّجَالُ، وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ، حَتَّى تَكُوْنَ فِي الخَمْسِيْنَ امْرَأَةً القَيِّمُ الوَاحِدُ) .
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنْ مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَحَفْصِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، نَحْوَهُ.
هُوَ الحَافِظُ، الحُجَّةُ، الإِمَامُ، الصَّادِقُ، أَبُو بَكْرٍ هِشَامُ بنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ سَنْبَرٍ البَصْرِيُّ، الرَّبَعِيُّ مَوْلاَهُم.
صَاحِبُ الثِّيَابِ الدَّسْتُوَائِيَّةِ، كَانَ يَتَّجِرُ فِي القِمَاشِ الَّذِي يُجْلَبُ مِنْ دَسْتُوَا.
وَلِذَا قِيْلَ لَهُ: صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَدَسْتُوا: بُلَيْدَةٌ مِنْ أَعْمَالِ الأَهْوَازِ.
حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَقَتَادَةَ، وَالقَاسِمِ بنِ أَبِي بَزَّةَ، وَحَمَّادٍ الفَقِيْهِ، وَشُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، وَالقَاسِمِ بنِ عَوْفٍ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعَامِرٍ الأَحْوَلِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي نَجِيْحٍ، وَيُوْنُسَ الإِسْكَافِ، وَأَبِي
الزُّبَيْرِ، وَأَبِي عِصَامٍ البَصْرِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ الحَكَمِ، وَأَيُّوْبَ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ.وَيَنْزِل إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنْ: مَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ: مُعَاذٌ وَعَبْدُ اللهِ، وَشُعْبَةُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَوَكِيْعٌ، وَغُنْدَرٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَإِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، وَخَالِدُ بنُ الحَارِثِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بنُ عَبْدِ الوَارِثِ، وَمَكِّيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو عُمَرَ الحَوْضِيُّ، وَشَاذُ بنُ فَيَّاضٍ، وَعَفَّانُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَمُعَاذُ بنُ فَضَالَةَ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو الوَلِيْدِ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ: سَمِعْتُ أَيُّوْبَ يَأمُرُنَا بِهِشَامِ بنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، وَيَحُثُّ عَلَى الأَخْذِ عَنْهُ.
أُمَيَّةُ بنُ خَالِدٍ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَقُوْلُ إِنَّهُ طَلَبَ الحَدِيْثَ يُرِيْدُ بِهِ اللهَ، إِلاَّ هِشَاماً صَاحِبَ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَكَانَ يَقُوْلُ: لَيْتَنَا نَنْجُو مِنْ هَذَا الحَدِيْثِ كَفَافاً، لاَ لَنَا وَلاَ عَلَيْنَا.
ثُمَّ قَالَ شُعْبَةُ: إِذَا كَانَ هِشَامٌ يَقُوْلُ هَذَا، فَكَيْفَ نَحْنُ ؟!
مُحَمَّدُ بنُ عَمَّارِ بنِ الحَارِثِ الرَّازِيُّ: عَنْ عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، سَمِعَ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
كَانَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ أَحْفَظَ مِنِّي عَنْ قَتَادَةَ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: قَالَ شُعْبَةُ:
هِشَامٌ أَعْلَمُ بِحَدِيْثِ قَتَادَةَ مِنِّي، وَأَكْثَرُ مُجَالَسَةً لَهُ مِنِّي.
مُعَلَّى بنُ مَنْصُوْرٍ: سَأَلْتُ ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ حُفَّاظِ البَصْرَةِ، فَذَكَرَ هِشَاماً الدَّسْتُوَائِيَّ.
أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ: عَنْ وَكِيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَكَانَ ثَبْتاً.وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ مِنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، لاَ يُبَالِي أَنْ لاَ يَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِه.
أَبُو حَاتِمٍ: عَنْ أَبِي غَسَّانَ التُّسْتَرِيِّ، سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَا رَأَيْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَحُثُّ عَلَى أَحَدٍ، إِلاَّ عَلَى هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَسَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَالدَّسْتُوَائِيِّ: أَيُّهُمَا أَثْبَتُ فِي يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ؟
فَقَالَ: الدَّسْتُوَائِيُّ، لاَ تَسْأَلْ عَنْهُ أَحَداً، مَا أَرَى النَّاسَ يَرْوُونَ عَنْ أَحَدٍ أَثْبَتَ مِنْهُ، مِثْلَه عَسَى، أَمَّا أَثْبَتُ مِنْهُ، فَلاَ.
صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: أَكْثَرُ مَنْ فِي يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ بِالبَصْرَةِ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: هُوَ ثَبْتٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَأَلْتُ عَلِيّاً: مَنْ أَثْبَتُ أَصْحَابِ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ؟
قَالَ: هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، ثُمَّ حُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، وَأُرَاهُ ذَكَرَ عَلِيَّ بنَ المُبَارَكِ.
فَإِذَا سَمِعْتَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، فَلاَ تُرِدْ بَدَلاً.
قَالَ العِجْلِيُّ: هِشَامٌ: بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ، ثَبْتٌ فِي الحَدِيْثِ، كَانَ أَرْوَى النَّاسِ عَنْ ثَلاَثَةٍ: قَتَادَةَ، وَحَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، كَانَ يَقُوْلُ بِالقَدَرِ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْعُو إِلَيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ مَوْلَى بَنِي سَدُوْسٍ، كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، حُجَّةً، إِلاَّ أَنَّهُ يَرَى القَدَرَ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي، وَأَبَا زُرْعَةَ: مَنْ أَحَبُّ إِلَيْكُمَا مِنْ
أَصْحَابِ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ؟قَالاَ: هِشَامٌ.
قُلْتُ لَهُمَا: وَالأَوْزَاعِيُّ؟
قَالاَ: بَعْدَهُ.
وَزَادَنِي أَبُو زُرْعَةَ: لأَنَّ الأَوْزَاعِيَّ ذَهَبَتْ كُتُبُهُ، وَأَثبَتُ أَصْحَابِ قَتَادَةَ: هِشَامٌ، وَسَعِيْدٌ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ العَيْشِيِّ، قَالَ:
كَانَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ إِذَا فَقَدَ السِّرَاجَ مِنْ بَيْتِهِ، يَتَمَلْمَلُ عَلَى فِرَاشِهِ، فَكَانَتِ امْرَأَتُهُ تَأْتِيْهِ بِالسِّرَاجِ.
فَقَالَتْ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّيْ إِذَا فَقَدتُ السِّرَاجَ، ذَكَرْتُ ظُلْمَةَ القَبْرِ.
وَقَالَ شَاذُ بنُ فَيَّاضٍ: بَكَى هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ حَتَّى فَسَدَتْ عَيْنُهُ، فَكَانَتْ مَفْتُوْحَةً، وَهُوَ لاَ يَكَادُ يُبْصِرُ بِهَا.
وَعَنْ هِشَامٍ، قَالَ: عَجِبْتُ لِلْعَالِمِ كَيْفَ يَضْحَكُ؟!
وَكَانَ يَقُوْلُ: لَيْتَنَا نَنْجُو، لاَ عَلَيْنَا وَلاَ لَنَا.
قَالَ عَوْنُ بنُ عُمَارَةَ: سَمِعْتُ هِشَاماً الدَّسْتُوَائِيَّ يَقُوْلُ:
وَاللهِ مَا أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَقُوْلَ إِنِّي ذَهَبتُ يَوْماً قَطُّ أَطْلُبُ الحَدِيْثَ، أُرِيْدُ بِهِ وَجْهَ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-.
قُلْتُ: وَاللهِ وَلاَ أَنَا، فَقَدْ كَانَ السَّلَفُ يَطلُبُوْنَ العِلْمَ للهِ، فَنَبُلُوا، وَصَارُوا أَئِمَّةً يُقتَدَى بِهِم، وطَلَبَهُ قَوْمٌ مِنْهُم أَوَّلاً لاَ للهِ، وَحَصَّلُوْهُ، ثُمَّ اسْتَفَاقُوا، وَحَاسَبُوا أَنْفُسَهُم، فَجَرَّهُمُ العِلْمُ إِلَى الإِخْلاَصِ فِي أَثنَاءِ الطَّرِيْقِ، كَمَا قَالَ مُجَاهِدٌ، وَغَيْرُهُ:
طَلَبْنَا هَذَا العِلْمَ، وَمَا لَنَا فِيْهِ كَبِيْرُ نِيَّةٍ، ثُمَّ رَزَقَ اللهُ النِّيَّةَ بَعْدُ.
وَبَعْضُهُم يَقُوْلُ: طَلَبْنَا هَذَا العِلْمَ لِغَيْرِ اللهِ، فَأَبَى أَنْ يَكُوْنَ إِلاَّ للهِ، فَهَذَا أَيْضاً حَسَنٌ، ثُمَّ نَشَرُوْهُ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ.
وَقَوْمٌ طَلَبُوْهُ بِنِيَّةٍ فَاسِدَةٍ لأَجْلِ الدُّنْيَا، وَلِيُثْنَى عَلَيْهِم، فَلَهُم مَا نَوَوْا. قَالَ
عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: (مَنْ غَزَا يَنْوِي عِقَالاً، فَلَهُ مَا نَوَى ) .وَترَى هَذَا الضَّربَ لَمْ يَسْتَضِيْؤُوا بِنُوْرِ العِلْمِ، وَلاَ لَهُم وَقْعٌ فِي النُّفُوْسِ، وَلاَ لِعِلْمِهِم كَبِيْرُ نَتِيجَةٍ مِنَ العَمَلِ، وَإِنَّمَا العَالِمُ مَنْ يَخشَى اللهَ -تَعَالَى-.
وَقَوْمٌ نَالُوا العِلْمَ، وَوُلُّوا بِهِ المَنَاصِبَ، فَظَلَمُوا، وَتَرَكُوا التَّقَيُّدَ بِالعِلْمِ، وَرَكِبُوا الكَبَائِرَ وَالفَوَاحِشَ، فَتَبّاً لَهُم، فَمَا هَؤُلاَءِ بِعُلَمَاءَ!
وَبَعْضُهُم لَمْ يَتَقِّ اللهَ فِي عِلْمِهِ، بَلْ رَكِبَ الحِيَلَ، وَأَفْتَى بِالرُّخَصِ، وَرَوَى الشَّاذَّ مِنَ الأَخْبَارِ.
وَبَعْضُهُم اجْتَرَأَ عَلَى اللهِ، وَوَضَعَ الأَحَادِيْثَ، فَهَتَكَهُ اللهُ، وَذَهَبَ عِلْمُهُ، وَصَارَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ.
وَهَؤُلاَءِ الأَقسَامُ كُلُّهُم رَوَوْا مِنَ العِلْمِ شَيْئاً كَبِيْراً، وَتَضَلَّعُوا مِنْهُ فِي الجُمْلَةِ، فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِم خَلْفٌ باَنَ نَقْصُهُم فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ.
وَتَلاَهُم قَوْمٌ انْتَمَوْا إِلَى العِلْمِ فِي الظَّاهِرِ، وَلَمْ يُتْقِنُوا مِنْهُ سِوَى نَزْرٍ يَسِيْرٍ، أَوْهَمُوا بِهِ أَنَّهُم عُلَمَاءُ فُضَلاَءُ، وَلَمْ يَدُرْ فِي أَذهَانِهِم قَطُّ أَنَّهُم يَتَقَرَّبُوْنَ بِهِ إِلَى اللهِ؛ لأَنَّهُم مَا رَأَوْا شَيْخاً يُقْتَدَى بِهِ فِي العِلْمِ، فَصَارُوا هَمَجاً رَعَاعاً، غَايَةُ المُدَرِّسِ مِنْهُم أَنْ يُحَصِّلَ كُتُباً مُثَمَّنَةً، يَخْزُنُهَا، وَيَنْظُرُ فِيْهَا يَوْماً مَا، فَيُصَحِّفُ مَا يُوْرِدُهُ، وَلاَ يُقَرِّرُهُ.
فَنَسْأَلُ اللهَ النَّجَاةَ وَالعَفْوَ، كَمَا قَالَ بَعْضُهُم: مَا أَنَا عَالِمٌ، وَلاَ رَأَيتُ عَالِماً.
وَقَدْ كَانَ هِشَامُ بنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ مِنَ الأَئِمَّةِ، لَوْلاَ مَا شَابَ عِلْمَهُ بِالقَدَرِ.
قَالَ الحَافِظُ مُحَمَّدُ بنُ البَرْقِيِّ : قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: أَرَأَيتَ مَنْ يُرْمَى
بِالقَدَرِ، يُكْتَبُ حَدِيْثُه؟قَالَ: نَعَمْ، قَدْ كَانَ قَتَادَةُ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَعَبْدُ الوَارِثِ ... - وَذَكَرَ جَمَاعَةً - يَقُوْلُوْنَ بِالقَدَرِ، وَهُم ثِقَاتٌ، يُكْتَبُ حَدِيْثُهُم، مَا لَمْ يَدْعُوا إِلَى شَيْءٍ.
قُلْتُ: هَذِهِ مَسْأَلَةٌ كَبِيْرَةٌ، وَهِيَ: القَدَرِيُّ، وَالمُعْتَزِلِيُّ، وَالجَهْمِيُّ، وَالرَّافِضِيُّ، إِذَا عُلِمَ صِدْقُهُ فِي الحَدِيْثِ وَتَقْوَاهُ، وَلَمْ يَكُنْ دَاعِياً إِلَى بِدْعَتِهِ، فَالَّذِي عَلَيْهِ أَكْثَرُ العُلَمَاءِ قَبُولُ رِوَايَتِهِ، وَالعَمَلِ بِحَدِيْثِهِ، وَتَرَدَّدُوا فِي الدَّاعِيَةِ، هَلْ يُؤْخَذُ عَنْهُ؟
فَذَهَبَ كَثِيْرٌ مِنَ الحُفَّاظِ إِلَى تَجَنُّبِ حَدِيْثِهِ، وَهُجْرَانِهِ.
وَقَالَ بَعْضُهُم: إِذَا عَلِمْنَا صِدْقَهُ، وَكَانَ دَاعِيَةً، وَوَجَدْنَا عِنْدَهُ سُنَّةً تَفَرَّدَ بِهَا، فَكَيْفَ يَسُوغُ لَنَا تَرْكُ تِلْكَ السُّنَّةِ؟
فَجَمِيْعُ تَصَرُّفَاتِ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ، تُؤْذِنُ بِأَنَّ المُبتَدِعَ إِذَا لَمْ تُبِحْ بِدعَتُه خُرُوْجَه مِنْ دَائِرَةِ الإِسْلاَمِ، وَلَمْ تُبِحْ دَمَهُ، فَإِنَّ قَبُولَ مَا رَوَاهُ سَائِغٌ.
وَهَذِهِ المَسْأَلَةُ لَمْ تَتَبَرْهَنْ لِي كَمَا يَنْبَغِي، وَالَّذِي اتَّضَحَ لِي مِنْهَا: أَنَّ مَنْ دَخَلَ فِي بِدعَةٍ، وَلَمْ يُعَدَّ مِنْ رُؤُوْسِهَا، وَلاَ أَمْعَنَ فِيْهَا، يُقْبَلُ حَدِيْثُه، كَمَا مَثَّلَ الحَافِظُ أَبُو زَكَرِيَّا بِأُوْلَئِكَ المَذْكُوْرِيْنَ، وَحَدِيْثُهُم فِي كُتُبِ الإِسْلاَمِ لِصِدْقِهِم وَحِفْظِهِم.
قَالَ مُعَاذُ بنُ هِشَامٍ: مَكَثَ أَبِي -يَعْنِي: عَاشَ- ثَمَانِياً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.قُلْتُ: فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أَسَنُّ مِنْ أَبِي حَنِيْفَةَ وَشُعْبَةَ، وَأَنَّهُ وُلِدَ فِي حَيَاةِ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَطَائِفَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ عَبْدِ الوَارِثِ، قَالَ:
مَاتَ هِشَامُ بنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَتَادَةَ سَبْعُ سِنِيْنَ -يَعْنِي: فِي المَوْلِدِ-.
وَقَالَ زَيْدُ بنُ الحُبَابِ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، وَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ.
وَقَالَ أَبُو الوَلِيْدِ، وَعَمْرٌو الفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
قُلْتُ: حَدِيْثُه فِي الدَّوَاوِيْنِ كُلِّهَا، إِلاَّ (المُوَطَّأَ) .
أَخْبَرَنَا الأَئِمَّةُ: يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَالمُسْلِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا عَمْرُو بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ شَدَّادٍ المِسْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ
العَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:لأُحَدِّثَنَّكُم حَدِيْثاً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: (إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يُرْفَعَ العِلْمُ، وَيَكْثُرَ الجَهْلُ، وَيَظْهَرَ الزِّنَى، وَيُشْرَبَ الخَمْرُ، وَتَقِلَّ الرِّجَالُ، وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ، حَتَّى تَكُوْنَ فِي الخَمْسِيْنَ امْرَأَةً القَيِّمُ الوَاحِدُ) .
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنْ مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَحَفْصِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، نَحْوَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122471&book=5521#fee207
هِشَام بن أبي عبد الله الربعِي الدستوَائي الْبَصْرِيّ من بكر بن وَائِل وَاسم أبي عبد الله سنبر ودستوا كورة من كور الأهواز كَانَ يَبِيع الثِّيَاب الَّتِي تجلب مِنْهَا فنسب إِلَيْهَا يكنى أَبَا بكر مَاتَ سنة ثَلَاث أَو أَربع وَخمسين وَمِائَة
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة ثَلَاث وَخمسين
روى عَن قَتَادَة فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهَا وَأبي الزبير فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَيحيى بن أبي كثير فِي النِّكَاح وَالْهِبَة وَغَيرهَا ومطر فِي الْوضُوء وَالْحج وَغَيرهمَا وعامر الْأَحول فِي الصَّلَاة وَالقَاسِم الشَّيْبَانِيّ فِي الصَّلَاة وَابْن أبي نجيح فِي الْحَج وَشُعَيْب بن الحبحاب فِي النِّكَاح وَأبي عِصَام فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنهُ ابْنه معَاذ ووكيع وَيزِيد بن زُرَيْع وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي الصَّلَاة وَيحيى بن سعيد وخَالِد بن الْحَارِث وَكثير بن هِشَام وَابْن أبي عدي وعبد الرحمن بن مهْدي وَيحيى الْقطَّان وَإِسْمَاعِيل بن أُميَّة وعبد الملك بن الصَّباح وَأَبُو عَامر الْعَقدي وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وَالنضْر بن شُمَيْل وَيزِيد بن هَارُون وعبد الصمد بن عبد الوارث وَبشر بن الْمفضل
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة ثَلَاث وَخمسين
روى عَن قَتَادَة فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهَا وَأبي الزبير فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَيحيى بن أبي كثير فِي النِّكَاح وَالْهِبَة وَغَيرهَا ومطر فِي الْوضُوء وَالْحج وَغَيرهمَا وعامر الْأَحول فِي الصَّلَاة وَالقَاسِم الشَّيْبَانِيّ فِي الصَّلَاة وَابْن أبي نجيح فِي الْحَج وَشُعَيْب بن الحبحاب فِي النِّكَاح وَأبي عِصَام فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنهُ ابْنه معَاذ ووكيع وَيزِيد بن زُرَيْع وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي الصَّلَاة وَيحيى بن سعيد وخَالِد بن الْحَارِث وَكثير بن هِشَام وَابْن أبي عدي وعبد الرحمن بن مهْدي وَيحيى الْقطَّان وَإِسْمَاعِيل بن أُميَّة وعبد الملك بن الصَّباح وَأَبُو عَامر الْعَقدي وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وَالنضْر بن شُمَيْل وَيزِيد بن هَارُون وعبد الصمد بن عبد الوارث وَبشر بن الْمفضل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109816&book=5521#85f7e7
هِشَام بْن أبي عَبْد اللَّهِ الدستوَائي الربعِي من بكر بْن وَائِل من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو بكر وَاسم أَبِيهِ سنبر يروي عَنْ قَتَادَة وَأبي الزبير روى عَنْهُ شُعْبَة ويَحْيَى الْقَطَّان مَاتَ سنة ثَلَاث أَو أَربع وَخمسين وَمِائَة ودستواء مَوضِع بالأهواز كَانَ يَبِيع الثِّيَاب الَّتِي تجلب مِنْهَا فنسب إِلَيْهَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120793&book=5521#8aa5d9
هِشَام بن أبي عبد الله واسْمه سنبر أَبُو بكر الربعِي بن بكر بن وَائِل الْبَصْرِيّ يُقَال لَهُ الدستوَائي ودستوا كورة من الأهواز كَانَ يَبِيع الثِّيَاب الَّتِي تجلب مِنْهَا فنسب إِلَيْهَا سمع قَتَادَة وَيَحْيَى بن أبي كثير وَيُونُس الإسكاف رَوَى عَنهُ ابْنه معَاذ وَيَحْيَى الْقطَّان ووهب بن جرير وَمُسلم وَحَفْص بن عمر الحوضي وَأَبُو نعيم ومعاذ بن فضَالة ومكي بن إِبْرَاهِيم فِي الْإِيمَان قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل عَن عبد الصَّمد مَاتَ سنة 151 وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد مَاتَ سنة 154 وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب مَاتَ سنة 153 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثله وَقَالَ معَاذ بن هِشَام مكث أبي ثَمَان وَسبعين سنة وَأَنا ابْن سِتّ وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة إِحْدَى أَو 153 وَقَالَ ابْن سعد توفّي فِي زمن أبي جَعْفَر
وَذكر أَبُو دَاوُد أَن زيد بن حباب قَالَ دخلت عَلَى هِشَام الدستوَائي سنة 153 وَمَات بعد ذَلِك بأيام وَقَالَ الْغلابِي نَا ابْن حَنْبَل قَالَ نَا يَحْيَى بن سعيد قَالَ مَاتَ سنة نَيف وَخمسين
وَذكر أَبُو دَاوُد أَن زيد بن حباب قَالَ دخلت عَلَى هِشَام الدستوَائي سنة 153 وَمَات بعد ذَلِك بأيام وَقَالَ الْغلابِي نَا ابْن حَنْبَل قَالَ نَا يَحْيَى بن سعيد قَالَ مَاتَ سنة نَيف وَخمسين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120793&book=5521#6c74c9
- هِشَام بن أبي عبد الله واسْمه سنبر أَبُو بكر الْبَصْرِيّ يُقَال لَهُ الدستوَائي ودستواء كورة من الأهواز كَانَ يَبِيع الثِّيَاب الَّتِي تجلب مِنْهَا فنسب إِلَيْهَا وَأخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن ابْنه معَاذ وَيحيى الْقطَّان ووهب بن جرير وَمُسلم وَحَفْص بن عمر الحوضي وَأبي نعيم ومعاذ بن فضَالة ومكي بن إِبْرَاهِيم عَنهُ عَن قَتَادَة وَيحيى بن أبي كثير وَيُونُس الإسكاف قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد مَاتَ هِشَام الدستوَائي سنة أَربع وَخمسين وَمِائَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي يحيى بن جَعْفَر حَدثنَا معَاذ قَالَ مكث أبي ثمانيا وَسبعين سنة وَأَنا بن سِتّ وَسِتِّينَ سنة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قلت لأبي وَلأبي زرْعَة من أحب إلَيْكُمَا فِي يحيى بن أبي كثير الدستوَائي أَو الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ الدستوَائي ثمَّ الْأَوْزَاعِيّ قَالَ أَبُو زرْعَة لِأَن الْأَوْزَاعِيّ ذهبت كتبه وأتيت أَصْحَاب قَتَادَة هِشَام وَسَعِيد قَالَ أَبُو حَاتِم هِشَام الدستوَائي أحفظ من همام قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي مُحَمَّد بن مَحْبُوب قَالَ مَاتَ هِشَام الدستوَائي سنة ثَلَاث وَخمسين قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول كَانَ يحيى الْقطَّان إِذا سمع الحَدِيث من هِشَام الدستوَائي لَا يُبَالِي أَلا يسمعهُ من غَيره قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو قدامَة السَّرخسِيّ سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يَقُول أَبُو عوَانَة وَهِشَام كسعيد بن أبي عرُوبَة وَهَمَّام إِذا كَانَ الْكتاب فكتاب أبي عوَانَة صَحِيح وَإِذا كَانَ الْحِفْظ فحفظ هِشَام وَإِذا كَانَ الْكتاب فكتاب همام وَإِذا كَانَ الْحِفْظ فحفظ سعيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66788&book=5521#1c4196
- هشام بن أبي عبد الله. اسم أبي عبد الله سنبر مولى بني قيس بن ثعلبة, يكنى أبا بكر. مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66788&book=5521#843aaa
هِشَامُ بْنُ أبي عَبْدِ اللَّهِ
- هِشَامُ بْنُ أبي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ. واسم أبي عبد الله سنبر مولى لبني سدوس. وكان ثقة ثبتًا في الحديث حجة. إلا أنه يرمي بالقدر. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: كَانَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ إِذَا فُقِدَ السِّرَاجُ مِنْ بَيْتِهِ يَتَمَلْمَلُ عَلَى فِرَاشِهِ. وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ تَأْتِيَهِ بِالسِّرَاجِ. فَقَالَتْ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: إِنِّي إِذَا فَقَدْتُ السِّرَاجَ ذَكَرْتُ ظُلْمَةَ الْقَبْرِ. وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ: مَاتَ هِشَامٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَقَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَنَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ. وَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ.
- هِشَامُ بْنُ أبي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ. واسم أبي عبد الله سنبر مولى لبني سدوس. وكان ثقة ثبتًا في الحديث حجة. إلا أنه يرمي بالقدر. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: كَانَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ إِذَا فُقِدَ السِّرَاجُ مِنْ بَيْتِهِ يَتَمَلْمَلُ عَلَى فِرَاشِهِ. وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ تَأْتِيَهِ بِالسِّرَاجِ. فَقَالَتْ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: إِنِّي إِذَا فَقَدْتُ السِّرَاجَ ذَكَرْتُ ظُلْمَةَ الْقَبْرِ. وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ: مَاتَ هِشَامٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَقَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَنَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ. وَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87387&book=5521#fdbdf6
هِشَام الدستوَائي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87387&book=5521#c1dc4e
هشام الدستوائي
: من أصحاب الحسن وابن سيرين.
ومنهم داود بن أبي هند: أخذ عن الحسن وابن سيرين وسعيد ابن المسيب والشعبي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87387&book=5521#3ea5f3
هشام الدستوائي وهو هشام بن أبى عبد الله الربعي من بكر بن وائل كنيته
أبو بكر واسم أبيه سنبر وانما عرف بالدستوائى لانه كان يبيع الثياب التي تجلب من دستواء ودستواء موضع بالاهواز مات سنة أربع وخمسين ومائة وكان من المتقنين
أبو بكر واسم أبيه سنبر وانما عرف بالدستوائى لانه كان يبيع الثياب التي تجلب من دستواء ودستواء موضع بالاهواز مات سنة أربع وخمسين ومائة وكان من المتقنين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87387&book=5521#c2c4f5
هشام الدستوائي.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عمار بن الحارث الرازي قال سمعت علي بن الجعد يقول سمعت شعبة يقول: كان هشام - يعني الدستوائي - أحفظ مني عن قتادة.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين قال قال شعبة: هشام الدستوائي أعلم بحديث قتادة مني وأكثر مجالسة له مني.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي [نا مقاتل بن محمد قال سمعت أبا داود قال قال شعبة: إذا حدثكم هشام الدستوائي بشئ فاختموا عليه.
نا أبي - ] قال أخبرني هدية بن خالد نا أمية بن خالد قال سمعت شعبة بن الحجاج يقول: ما من الناس أحد أقول أنه طلب الحديث يريد الله عزوجل [به - ] إلا هشام صاحب الدستوائي.
قال: وكان هشام يقول ليتنا ننجو من هذا الحديث كفافا لا لنا ولا علينا، قال شعبة: إذا كان [هشام - ] يقول هذا فكيف نحن؟.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عمار بن الحارث الرازي قال سمعت علي بن الجعد يقول سمعت شعبة يقول: كان هشام - يعني الدستوائي - أحفظ مني عن قتادة.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين قال قال شعبة: هشام الدستوائي أعلم بحديث قتادة مني وأكثر مجالسة له مني.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي [نا مقاتل بن محمد قال سمعت أبا داود قال قال شعبة: إذا حدثكم هشام الدستوائي بشئ فاختموا عليه.
نا أبي - ] قال أخبرني هدية بن خالد نا أمية بن خالد قال سمعت شعبة بن الحجاج يقول: ما من الناس أحد أقول أنه طلب الحديث يريد الله عزوجل [به - ] إلا هشام صاحب الدستوائي.
قال: وكان هشام يقول ليتنا ننجو من هذا الحديث كفافا لا لنا ولا علينا، قال شعبة: إذا كان [هشام - ] يقول هذا فكيف نحن؟.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83140&book=5521#6d62cc
هشام بْن سنبر وهو ابْن أَبِي عَبْد اللَّه أَبُو بكر
كناه غندر وهو الدستوائي الربعي من بكر بْن وائل الْبَصْرِيّ سَمِعَ قتادة ويحيى بْن أَبِي كثير وأبا الزبير، قَالَ سُلَيْمَان بْن حرب قَالَ شُعْبَة كَانَ هشام أحفظ مني وأقدم، وقَالَ أَبُو الوليد مات هشام سنة أربع وخمسين ومائة (وقَالَ أَحْمَد عَنْ عَبْد الصمد مات هشام سنة إحدى وخمسين ومائة - 1) وقال محمد بن محبوب سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقال معاذ ابن هشام مكث أَبِي ثمانية وسبعين سنة وأنا ابْن ست وستين سنة، روى عَنْهُ شُعْبَة ويحيى القطان وأَبُو نعيم كناه غندر، يقال دستواء كورة
من الأهواز كَانَ يبيع الثياب التي تجلب منها.
كناه غندر وهو الدستوائي الربعي من بكر بْن وائل الْبَصْرِيّ سَمِعَ قتادة ويحيى بْن أَبِي كثير وأبا الزبير، قَالَ سُلَيْمَان بْن حرب قَالَ شُعْبَة كَانَ هشام أحفظ مني وأقدم، وقَالَ أَبُو الوليد مات هشام سنة أربع وخمسين ومائة (وقَالَ أَحْمَد عَنْ عَبْد الصمد مات هشام سنة إحدى وخمسين ومائة - 1) وقال محمد بن محبوب سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقال معاذ ابن هشام مكث أَبِي ثمانية وسبعين سنة وأنا ابْن ست وستين سنة، روى عَنْهُ شُعْبَة ويحيى القطان وأَبُو نعيم كناه غندر، يقال دستواء كورة
من الأهواز كَانَ يبيع الثياب التي تجلب منها.