هدبة بن خَالِد الْقَيْسِي احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ وَوَثَّقَهُ غير وَاحِد وَالْعجب من النَّسَائِيّ ضعفه مرّة وَقواهُ مرّة.
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - al-Ruwāt al-thiqāt al-mutakallam fī-him bi-mā lā yūjib raddihim - الذهبي - الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم
ا
ب
ث
ج
ح
خ
ز
س
ش
ع
ق
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 92 76. معاذ بن هشام الدستوائي3 77. معمر بن راشد ابو عروة1 78. مفضل بن فضاله1 79. منصور بن سلمة الخزاعي2 80. نافع بن عمر الجمحي3 81. هدبة بن خالد القيسي282. هشام بن حسان الأزدي القردوسي1 83. هشيم بن بشير الحافظ1 84. همام بن يحيى5 85. ورقاء بن عمر اليشكري الكوفي1 86. وهب بن جرير2 87. وهب بن منبه10 88. يحيى بن حمزة5 89. يحيى بن صالح الحمصي الوحاظي1 90. يحيى بن واضح ابو تميلة المروزي2 91. يزيد بن ابراهيم التستري4 92. يعلى بن عبيد الطنافسي2 ◀ Prev. 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - al-Ruwāt al-thiqāt al-mutakallam fī-him bi-mā lā yūjib raddihim - الذهبي - الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=163280&book=5568#e5f3fa
هدبة بن خالد القيسي أبو خالد البصري، قال الذّهبي في
"التّاريخ" و"الكاشف" وغيرهما: الحافظ، توفي سنة (237).
"التّاريخ" و"الكاشف" وغيرهما: الحافظ، توفي سنة (237).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140274&book=5568#cb4712
- هدبة بن خَالِد بن الْأسود بن هدبة أَبُو خَالِد الْقَيْسِي الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ أَخُو أبي عبد الله أُميَّة بن خَالِد أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة وَالسير واللباس والتوحيد وفضائل الْقُرْآن عَنهُ عَن همام قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ صَدُوق قَالَ أَبُو أَحْمد بن عدي سَمِعت أَبَا يعلى الْموصِلِي يَقُول كَانَ هدبة ثِقَة وَكَانَ عِنْده حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة نسختين نُسْخَة على المصنفين ونسخة على الشُّيُوخ وَقَالَ أَبُو أَحْمد سَمِعت مُحَمَّد بن سعيد الْمَاوَرْدِيّ يَقُول سَمِعت صَالح جزرة يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول هدبة بن خَالِد ثِقَة قَالَ أَبُو أَحْمد سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول سَأَلت الْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم عَن هدبة فَقَالَ الْكتب الَّتِي يحدث بهَا هدبة كتب أُميَّة وَأُميَّة بن خَالِد أَخُو هدبة بن خَالِد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148229&book=5568#58ae7e
هدبة بن خالد بن الأسود بن هدبة أبو خالد الأزدي القيسي الثوباني من بني قيس بن ثوبان الأزدي البصري أخو أمية بن خالد.
ثقة، قاله: يحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو يعلي الموصلي، ومسلمة بن قاسم وغيرهم.
مات سنة خمس وقيل سنة ست وثلاثين ومائتين.
روى عن: أبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي سعد ويقال أبو سعيد سليمان بن المغيرة القيسي البصري، وأبي عبد الله همام بن يحيى البصري وأبي يزيد ابان بن يزيد العطار البصري، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري، مولاهم الواسطي، وأبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي مولاهم الكوفي القاري، وأبي روح سلام بن مسكين الأزدي النمري البصري العابد وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الصلاة، والسير وغير ذلك.
روى عنه مسلم في كتاب: الإيمان، والصلاة، والصيام، والحج، والحدود، والجهاد، والأدعية، وغير ذلك، إلا أن مسلم بن الحجاج ومحمد بن عمر الصيرفي
كانا يقولان في روايتهما عنه: ثنا هداب بن خالد ـ قيل اسمه هدبة ولقبه هداب.
روى عن هدبة بن خالد هذا: أبو خالد يزيد بن سنان بن يزيد البصري، وأبو داود السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي، وأبو جعفر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفيريابي، وأبو الحسن علي بن عبد العزيز بن يحيى البغوي، وأبو يعلي أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وإبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر البغدادي وغيرهم.
وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: وهدبة استغنيت أن أخرج له حديثًا عن من كان من شيوخه لأني لا أعرف له حديثًا فيما يرويه، وهو كثير الحديث وقد وثقه الناس، وروى عنه الأئمة، وهو صدوق لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان يقول: كنا لا نصلي خلف هدبة من طول صلاته، يسبح في الركوع والسجود نيفًا وثلاثين تسبيحة، وكان من أشبه خلق الله بهشام بن عمار، لحيته ووجهه، وكل شيء منه حتى صلاته.
ثقة، قاله: يحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو يعلي الموصلي، ومسلمة بن قاسم وغيرهم.
مات سنة خمس وقيل سنة ست وثلاثين ومائتين.
روى عن: أبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي سعد ويقال أبو سعيد سليمان بن المغيرة القيسي البصري، وأبي عبد الله همام بن يحيى البصري وأبي يزيد ابان بن يزيد العطار البصري، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري، مولاهم الواسطي، وأبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي مولاهم الكوفي القاري، وأبي روح سلام بن مسكين الأزدي النمري البصري العابد وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الصلاة، والسير وغير ذلك.
روى عنه مسلم في كتاب: الإيمان، والصلاة، والصيام، والحج، والحدود، والجهاد، والأدعية، وغير ذلك، إلا أن مسلم بن الحجاج ومحمد بن عمر الصيرفي
كانا يقولان في روايتهما عنه: ثنا هداب بن خالد ـ قيل اسمه هدبة ولقبه هداب.
روى عن هدبة بن خالد هذا: أبو خالد يزيد بن سنان بن يزيد البصري، وأبو داود السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي، وأبو جعفر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفيريابي، وأبو الحسن علي بن عبد العزيز بن يحيى البغوي، وأبو يعلي أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وإبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر البغدادي وغيرهم.
وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: وهدبة استغنيت أن أخرج له حديثًا عن من كان من شيوخه لأني لا أعرف له حديثًا فيما يرويه، وهو كثير الحديث وقد وثقه الناس، وروى عنه الأئمة، وهو صدوق لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان يقول: كنا لا نصلي خلف هدبة من طول صلاته، يسبح في الركوع والسجود نيفًا وثلاثين تسبيحة، وكان من أشبه خلق الله بهشام بن عمار، لحيته ووجهه، وكل شيء منه حتى صلاته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116426&book=5568#dcfa70
هدبة بن خَالِد أَبُو خَالِد الْقَيْسِي
بَصرِي
قَالَ ابْن عدي كَانَ مُحَمَّد بن عمر الصَّيْرَفِي يَقُول يَا هداب بن خَالِد
وَكَانَ الْفضل بن الْحباب يَحْكِي [أَنهم] جاوزوا بهدبة وَهُوَ قَاعد فِي الطَّرِيق منصرفين من مجْلِس فَقَالُوا لَو كلمناه يملي علينا شَيْئا [قَالَ] فَسَأَلُوهُ فَقَالَ الْكتب كتب أُميَّة الْكتب كتب أُميَّة
سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول سَأَلنَا الْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم عَن هدبة فَقَالَ الْكتب كتب أُميَّة
وَأُميَّة بن خَالِد أَخُو هدبة بن خَالِد
سَمِعت أَبَا يعلى يَقُول كَانَ هدبة ثِقَة وَكَانَ عِنْده حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة نسختين نُسْخَة الْأَصْنَاف ونسخة الشُّيُوخ [ أ]
سَمِعت مُحَمَّد بن سعد الباوردي يَقُول سَمِعت صَالحا جزرة يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول هدبة ثِقَة
سَمِعت الْحسن بن سُفْيَان سَمِعت هدبة يَقُول صليت على شُعْبَة فَقيل لَهُ رَأَيْته فَغَضب وَقَالَ رَأَيْت من هُوَ خير مِنْهُ رَأَيْت حَمَّاد بن سَلمَة وَكَانَ سنيا وَكَانَ شُعْبَة رَأْيه رَأْي الإرجاء
حَدثنَا مُحَمَّد بن عمر بن الْعَلَاء حَدثنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي حَدثنَا أَبُو دَاوُد هُوَ الطَّيَالِسِيّ قَالَ سَمِعت شُعْبَة يَقُول قَالَ لي حَمَّاد بن سَلمَة [مَا] أَنْت منا يَا شُعْبَة إِلَّا قَطْرَة يَعْنِي مرجئا فَقلت لَهُ حَدثنِي الْأَعْمَش وَمَنْصُور وزييد عَن أبي وَائِل عَن عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر) فَقَالَ لي حَمَّاد وَمن يصدق أَبَا وَائِل
سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول كَانَ هدبة بن خَالِد من أشبه النَّاس بِهِشَام بن عمار حَتَّى صلَاته
وَقلت لَهُ فِي الْيَوْم الَّذِي خرجت من الْبَصْرَة معي يَا أَبَا خَالِد حَدِيث قَالَ مَا هُوَ قلت حَدِيث مَالك بن صعصعة فِي الْمِعْرَاج فَقَالَ لي اسْكُتْ يَا صبي حَتَّى يَجِيء عشرُون شَيخا كل شيخ يسئلني عَن عشْرين حَدِيثا فأحدثكم بِهَذَا الحَدِيث أخاصمهم بِهِ كُله قَالَ [ ب] عَبْدَانِ فَلَمَّا علم هدبة أَنِّي قد خرجت أخرج الحَدِيث من ذَلِك الْيَوْم فأملاه عَلَيْهِم
بَصرِي
قَالَ ابْن عدي كَانَ مُحَمَّد بن عمر الصَّيْرَفِي يَقُول يَا هداب بن خَالِد
وَكَانَ الْفضل بن الْحباب يَحْكِي [أَنهم] جاوزوا بهدبة وَهُوَ قَاعد فِي الطَّرِيق منصرفين من مجْلِس فَقَالُوا لَو كلمناه يملي علينا شَيْئا [قَالَ] فَسَأَلُوهُ فَقَالَ الْكتب كتب أُميَّة الْكتب كتب أُميَّة
سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول سَأَلنَا الْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم عَن هدبة فَقَالَ الْكتب كتب أُميَّة
وَأُميَّة بن خَالِد أَخُو هدبة بن خَالِد
سَمِعت أَبَا يعلى يَقُول كَانَ هدبة ثِقَة وَكَانَ عِنْده حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة نسختين نُسْخَة الْأَصْنَاف ونسخة الشُّيُوخ [ أ]
سَمِعت مُحَمَّد بن سعد الباوردي يَقُول سَمِعت صَالحا جزرة يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول هدبة ثِقَة
سَمِعت الْحسن بن سُفْيَان سَمِعت هدبة يَقُول صليت على شُعْبَة فَقيل لَهُ رَأَيْته فَغَضب وَقَالَ رَأَيْت من هُوَ خير مِنْهُ رَأَيْت حَمَّاد بن سَلمَة وَكَانَ سنيا وَكَانَ شُعْبَة رَأْيه رَأْي الإرجاء
حَدثنَا مُحَمَّد بن عمر بن الْعَلَاء حَدثنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي حَدثنَا أَبُو دَاوُد هُوَ الطَّيَالِسِيّ قَالَ سَمِعت شُعْبَة يَقُول قَالَ لي حَمَّاد بن سَلمَة [مَا] أَنْت منا يَا شُعْبَة إِلَّا قَطْرَة يَعْنِي مرجئا فَقلت لَهُ حَدثنِي الْأَعْمَش وَمَنْصُور وزييد عَن أبي وَائِل عَن عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر) فَقَالَ لي حَمَّاد وَمن يصدق أَبَا وَائِل
سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول كَانَ هدبة بن خَالِد من أشبه النَّاس بِهِشَام بن عمار حَتَّى صلَاته
وَقلت لَهُ فِي الْيَوْم الَّذِي خرجت من الْبَصْرَة معي يَا أَبَا خَالِد حَدِيث قَالَ مَا هُوَ قلت حَدِيث مَالك بن صعصعة فِي الْمِعْرَاج فَقَالَ لي اسْكُتْ يَا صبي حَتَّى يَجِيء عشرُون شَيخا كل شيخ يسئلني عَن عشْرين حَدِيثا فأحدثكم بِهَذَا الحَدِيث أخاصمهم بِهِ كُله قَالَ [ ب] عَبْدَانِ فَلَمَّا علم هدبة أَنِّي قد خرجت أخرج الحَدِيث من ذَلِك الْيَوْم فأملاه عَلَيْهِم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116426&book=5568#bdf49c
هدبة بْن خَالِد أَبُو خَالِد القيسي بصري.
سمعت عبدان يَقُول: سَمعتُ عباس بن عَبد العظيم يقول كتب أمية بْن خَالِد يعني الَّذِي يحدث بِهِ هدبة وسمعت بعض أصحابنا يحكي عن الفضل بْن الحباب قَالَ مررنا بهدبة فِي أيام أبي الْوَلِيد، وَهو قاعد على الطريق فقلنا لَهُ لو سالناه ان
يحدثنا فسألناه فَقَالَ الكتب كتب أمية الكتب كتب أمية.
سمعت عبدان يَقُول كنا لا نصلي خلف هدبة من طول صلاته يسبح فِي الركوع والسجود نيفا وثلاثين تسبيحة وكان من أشبه خلق اللَّه بهشام بْن عَمَّار لحيته ووجهه وكل شيء منه حَتَّى صلاته.
سمعت أَبَا يَعْلَى يَقُول وَسُئِل عن هدبة وشيبان أيهما أفضل فَقَالَ هدبة أفضلهما وأوثقهما وأكثرهما حديثا كَانَ حديث حَمَّاد بْن سَلَمَة عنده نسختين واحدة على الشيوخ وواحدة على التصنيف.
سمعت مُحَمد بْن سعد الباوردي بمصر يَقُول: سَمعتُ علي بن الحسين بن الجنيد يقول: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ هدبة ثقة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هدبة بْن خَالِد أَبُو خَالِد الأزدي، حَدَّثَنا هَمَّامٌ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ مُوسَى عن نافع قال سئل بن عُمَر الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سَمِعْتُ الْحَسَنَ بن سفيان يقول: سَمعتُ هدبة يقول صليت على شُعْبَة فقيل لَهُ أَرَأَيْتَهُ قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ رَأَيْتُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَكَانَ سُنِّيًّا وَكَانَ شُعْبَة رَأْيه رأى الأرجاء.
قال وهدبة استغنيت أن أخرج لَهُ حديثا عَمَّن كَانَ من شيوخه لأنني لا أَعْرفُ لَهُ حديثا منكرا فيما يرويه، وَهو كثير وقد وثقة الناس وروى عَنْهُ الأئمة، وَهو صدوق لا بأس به
سمعت عبدان يَقُول: سَمعتُ عباس بن عَبد العظيم يقول كتب أمية بْن خَالِد يعني الَّذِي يحدث بِهِ هدبة وسمعت بعض أصحابنا يحكي عن الفضل بْن الحباب قَالَ مررنا بهدبة فِي أيام أبي الْوَلِيد، وَهو قاعد على الطريق فقلنا لَهُ لو سالناه ان
يحدثنا فسألناه فَقَالَ الكتب كتب أمية الكتب كتب أمية.
سمعت عبدان يَقُول كنا لا نصلي خلف هدبة من طول صلاته يسبح فِي الركوع والسجود نيفا وثلاثين تسبيحة وكان من أشبه خلق اللَّه بهشام بْن عَمَّار لحيته ووجهه وكل شيء منه حَتَّى صلاته.
سمعت أَبَا يَعْلَى يَقُول وَسُئِل عن هدبة وشيبان أيهما أفضل فَقَالَ هدبة أفضلهما وأوثقهما وأكثرهما حديثا كَانَ حديث حَمَّاد بْن سَلَمَة عنده نسختين واحدة على الشيوخ وواحدة على التصنيف.
سمعت مُحَمد بْن سعد الباوردي بمصر يَقُول: سَمعتُ علي بن الحسين بن الجنيد يقول: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ هدبة ثقة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هدبة بْن خَالِد أَبُو خَالِد الأزدي، حَدَّثَنا هَمَّامٌ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ مُوسَى عن نافع قال سئل بن عُمَر الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سَمِعْتُ الْحَسَنَ بن سفيان يقول: سَمعتُ هدبة يقول صليت على شُعْبَة فقيل لَهُ أَرَأَيْتَهُ قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ رَأَيْتُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَكَانَ سُنِّيًّا وَكَانَ شُعْبَة رَأْيه رأى الأرجاء.
قال وهدبة استغنيت أن أخرج لَهُ حديثا عَمَّن كَانَ من شيوخه لأنني لا أَعْرفُ لَهُ حديثا منكرا فيما يرويه، وَهو كثير وقد وثقة الناس وروى عَنْهُ الأئمة، وَهو صدوق لا بأس به
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156643&book=5568#99eeb9
هُدْبَةُ بنُ خَالِدِ بنِ أَسْوَدَ بنِ هُدْبَةَ القَيْسِيُّ
الحَافِظُ، الصَّادِقُ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ، أَبُو خَالِدٍ القَيْسِيُّ، الثَّوْبَانِيُّ، البَصْرِيُّ.
وَيُقَالُ لَهُ: هَدَّابٌ.
وَهُوَ أَخُو الحَافِظِ أُمَيَّةَ بنِ خَالِدٍ.
وُلِدَ: بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ بِقَلِيْلٍ.
وَصَلَّى عَلَى: شُعْبَةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَأَبَانِ بنِ يَزِيْدَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ، وَهَمَّامِ بنِ يَحْيَى، وَمُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، وَأَبِي جَنَابٍ القَصَّابِ عَوْنِ بنِ ذَكْوَانَ، وَأَبِي هِلاَلٍ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمٍ، وَأَغْلَبَ بنِ تَمِيْمٍ، وَدَيْلَمَ بنِ غَزْوَانَ، وَسَلاَّمِ بنِ مِسْكِيْنٍ، وَشِبَاكِ بنِ عَائِذٍ، وَحَمَّادِ بنِ الجَعْدِ، وَرَجَاءَ أَبِي يَحْيَى الحَرَشِيِّ، وَصَدَقَةَ بنِ مُوْسَى، وَهَارُوْنَ بنِ مُوْسَى النَّحْوِيِّ، وَخَلْقٍ.
وَلَمْ يَرْحَلْ، وَكَانَ مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلِينَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَحَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ البَجَلِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَزَكَرِيَّا الخَيَّاطُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَعِمْرَانُ بنُ مُوْسَى بنِ مُجَاشِعٍ، وَتَمِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو مَعْشَرٍ الحَسَنُ بنُ سُلَيْمَانَ الدَّارِمِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ الطَّيِّبِ البَلْخِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ المَعْمَرِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَعَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ بِسْطَامَ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَمُطَيَّنٌ، وَمُوْسَى بنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ الحِنَّائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرِ بنِ مَطَرٍ، وَعِمْرَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ
الكَرَابِيْسِيُّ، وَيُوْسُفُ القَاضِي، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ المَرْوَزِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَمْرٍو البَزَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ المَعْمَرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.وَمِنْهُم: أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأُبُلِّيُّ العَطَّارُ، وَأَسَدُ بنُ عَمَّارٍ التَّمِيْمِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ مُعَاذِ بنِ حَرْبٍ الأَخْفَشُ، وَأَبُو الحَسَنِ سَعِيْدُ بنُ الأَشْعَثِ - أَخُو أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ - وَسُلَيْمَانُ بنُ الحَسَنِ ابْنُ أَخِي حَجَّاجِ بنِ مِنْهَالٍ، وَسَيَّارُ بنُ نَصْرٍ، وَالفَضْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ، وَقَاسِمُ بنُ العَبَّاسِ المَعْشَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ رَوْحٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ بنِ مُوْسَى القُسْطَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَعْدَانَ القُطْفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ نَاصِحٍ السَّرَّاجُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى العَمِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ الكَرَابِيْسِيُّ، وَمُسَبِّحُ بنُ حَاتِمٍ، وَالهَيْثَمُ بنُ بِشْرٍ، ذَكَرْتُ هَؤُلاَءِ لِلْفَائِدَةِ، وَلَيْسُوا بِمَشْهُوْرِينَ مِنْ بَعْدِ المَعْمَرِيِّ.
رَوَى: عَلِيُّ بنُ الجُنَيْدِ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَاحْتَجَّ بِهِ: الشَّيْخَانِ.
وَمَا أَدرِي مُستَنَدَ قَوْلِ النَّسَائِيِّ: هُوَ ضَعِيْفٌ.
وَتَبَارَدَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي ذِكْرِهِ فِي (الكَامِلِ) ، ثُمَّ اعتَذَرَ، وَقَالَ:
اسْتَغنَيتُ أَنْ أُخْرِجَ لَهُ حَدِيْثاً؛ لأَنِّي لاَ أَعْرِفُ لَهُ حَدِيْثاً مُنْكَراً فَيَمَا يَرْوِيْهِ، وَهُوَ كَثِيْرُ الحَدِيْثِ.
وَقَدْ وَثَّقَهُ النَّاسُ، وَهُوَ صَدُوْقٌ، لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَذَكَرَهُ: ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ) .
قَالَ عَبْدَانُ: سَمِعْتُ عَبَّاسَ بنَ عَبْدِ العَظِيْمِ يَقُوْلُ:
هِيَ كُتُبُ أُمَيَّةَ بنِ خَالِدٍ -يَعْنِي: الَّذِي يُحَدِّثُ بِهَا هُدْبَةُ-.
قُلْتُ: رَافَقَ أَخَاهُ فِي الطَّلَبِ، وَتَشَارَكَا فِي ضَبْطِ الكُتُبِ، فَسَاغَ لَهُ أَنْ يَرْوِيَ مِنْ كُتُبِ أَخِيْهِ، فَكَيْفَ بِالمَاضِينَ، لَوْ رَأَوْنَا اليَوْمَ نَسْمَعُ مِنْ أَيِّ صَحِيفَةٍ مُصَحَّفَةً عَلَى أَجْهَلِ شَيْخٍ لَهُ إِجَازَةٌ، وَنَرْوِي مِنْ نُسْخَةٍ أُخْرَى بَيْنَهُمَا مِنَ الاخْتِلاَفِ وَالغَلَطِ أَلوَانٌ، فَفَاضِلُنَا يُصَحِّحُ مَا تَيَسَّرَ مِنْ حِفْظِهِ، وَطَالِبُنَا يَتَشَاغَلُ بِكِتَابَةِ أَسْمَاءِ الأَطفَالِ، وَعَالِمُنَا يَنْسَخُ، وَشَيْخُنَا يَنَامُ، وَطَائِفَةٌ مِنَ الشَّبِيبَةِ فِي وَادٍ آخَرَ مِنَ المُشَاكَلَةِ وَالمُحَادَثَةِ.لَقَدِ اشتَفَى بِنَا كُلُّ مُبتَدِعٍ، وَمَجَّنَا كُلُّ مُؤْمِنٍ.
أَفَهَؤُلاَءِ الغُثَاءُ هُمُ الَّذِيْنَ يَحْفَظُونَ عَلَى الأُمَّةِ دِينَهَا؟ كَلاَّ وَاللهِ.
فَرِحِمَ اللهُ هُدْبَةَ، وَأَيْنَ مِثْلُ هُدْبَةَ؟! نَعَمْ، مَا هُوَ فِي الحِفْظِ كَشُعْبَةَ.
وَعَنِ الفَضْلِ بنِ الحُبَابِ، قَالَ: مَرَرنَا بِهُدْبَةَ فِي أَيَّامِ أَبِي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيِّ، وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى الطَّرِيْقِ، فَقُلْنَا: لَوْ سَأَلنَاهُ أَنْ يُحَدِّثَنَا.
فَسَأَلنَاهُ، فَقَالَ: الكُتُبُ كُتُبُ أُمَيَّةَ - يُرِيْدُ أَخَاهُ -.
قَالَ الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ: سَمِعْتُ هُدْبَةَ بنَ خَالِدٍ يَقُوْلُ: صَلَّيْتُ عَلَى شُعْبَةَ.
فَقِيْلَ لَهُ: رَأَيْتَهُ؟
فَغَضِبَ، وَقَالَ: رَأَيْتُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ؛ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَكَانَ سُنِّيّاً، وَكَانَ شُعْبَةُ رَأْيُهُ رَأْيُ الإِرْجَاءِ.
قُلْتُ: كَلاَّ لَمْ يَكُنْ شُعْبَةُ مُرْجِئاً، وَلَعَلَّهُ شَيْءٌ يَسِيْرٌ لاَ يَضُرُّهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى، وَسُئِلَ عَنْ هُدْبَةَ وَشَيْبَانَ: أَيُّهُمَا أَفضَلُ؟
فَقَالَ: هُدْبَةُ أَفضَلُهُمَا، وَأَوْثَقُهُمَا، وَأَكْثَرُهُمَا حَدِيْثاً، كَانَ حَدِيْثُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ عِنْدَهُ نُسخَتَيْنِ: وَاحِدَةٍ عَلَى الشُّيُوْخِ، وَأُخْرَى عَلَى التَّصْنِيْفِ.
قَالَ عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ: كُنَّا لاَ نُصَلِّي خَلْفَ هُدْبَةَ مِنْ طُولِ صَلاَتِهِ، يُسَبِّحُ فِي الرُّكُوْعِ وَالسُّجُوْدِ نَيِّفاً وَثَلاَثِيْنَ تَسبِيحَةً.
قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَشبَهِ خَلْقِ اللهِ بِهِشَامِ بنِ عَمَّارٍ؛ لِحْيَتِهِ وَوَجْهِهِ، وَكُلِّ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى صَلاَتُهُ.
قُلْتُ: اختَلَفُوا فِي تَارِيْخِ مَوْتهِ، فَرَوَى أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ: أَنَّهُ مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: سَنَةَ ثَمَانٍ.
وَقَعَ مِنْ عَالِي رِوَايَتِهِ:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِملاَءً، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بنُ أَبِي حَزمٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي هَذِهِ الآيَةِ {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ} [المُدَّثِرُ: 56] : (يَقُوْلُ رَبُّكُمْ -عَزَّ وَجَلَّ-: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلاَ يُشْرَكَ بِي غَيْرِي، وَأَنَا أَهْلٌ لِمَنِ اتَّقَى أَنْ يُشْرِكَ بِي غَيْرِي أَنْ أَغْفِرَ لَهُ ) .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ، أَخْبَرَنَا الطَّرَائِفِيُّ، وَابْنُ الدَّايَةِ، وَالقَاضِي الأُرْمَوِيُّ، قَالُوا:
أَخْبَرْنَا ابْنُ المُسْلِمَةِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، أَخْبَرَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوْسَى:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
الحَافِظُ، الصَّادِقُ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ، أَبُو خَالِدٍ القَيْسِيُّ، الثَّوْبَانِيُّ، البَصْرِيُّ.
وَيُقَالُ لَهُ: هَدَّابٌ.
وَهُوَ أَخُو الحَافِظِ أُمَيَّةَ بنِ خَالِدٍ.
وُلِدَ: بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ بِقَلِيْلٍ.
وَصَلَّى عَلَى: شُعْبَةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَأَبَانِ بنِ يَزِيْدَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ، وَهَمَّامِ بنِ يَحْيَى، وَمُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، وَأَبِي جَنَابٍ القَصَّابِ عَوْنِ بنِ ذَكْوَانَ، وَأَبِي هِلاَلٍ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمٍ، وَأَغْلَبَ بنِ تَمِيْمٍ، وَدَيْلَمَ بنِ غَزْوَانَ، وَسَلاَّمِ بنِ مِسْكِيْنٍ، وَشِبَاكِ بنِ عَائِذٍ، وَحَمَّادِ بنِ الجَعْدِ، وَرَجَاءَ أَبِي يَحْيَى الحَرَشِيِّ، وَصَدَقَةَ بنِ مُوْسَى، وَهَارُوْنَ بنِ مُوْسَى النَّحْوِيِّ، وَخَلْقٍ.
وَلَمْ يَرْحَلْ، وَكَانَ مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلِينَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَحَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ البَجَلِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَزَكَرِيَّا الخَيَّاطُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَعِمْرَانُ بنُ مُوْسَى بنِ مُجَاشِعٍ، وَتَمِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو مَعْشَرٍ الحَسَنُ بنُ سُلَيْمَانَ الدَّارِمِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ الطَّيِّبِ البَلْخِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ المَعْمَرِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَعَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ بِسْطَامَ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَمُطَيَّنٌ، وَمُوْسَى بنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ الحِنَّائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرِ بنِ مَطَرٍ، وَعِمْرَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ
الكَرَابِيْسِيُّ، وَيُوْسُفُ القَاضِي، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ المَرْوَزِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَمْرٍو البَزَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ المَعْمَرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.وَمِنْهُم: أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأُبُلِّيُّ العَطَّارُ، وَأَسَدُ بنُ عَمَّارٍ التَّمِيْمِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ مُعَاذِ بنِ حَرْبٍ الأَخْفَشُ، وَأَبُو الحَسَنِ سَعِيْدُ بنُ الأَشْعَثِ - أَخُو أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ - وَسُلَيْمَانُ بنُ الحَسَنِ ابْنُ أَخِي حَجَّاجِ بنِ مِنْهَالٍ، وَسَيَّارُ بنُ نَصْرٍ، وَالفَضْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ، وَقَاسِمُ بنُ العَبَّاسِ المَعْشَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ رَوْحٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ بنِ مُوْسَى القُسْطَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَعْدَانَ القُطْفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ نَاصِحٍ السَّرَّاجُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى العَمِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ الكَرَابِيْسِيُّ، وَمُسَبِّحُ بنُ حَاتِمٍ، وَالهَيْثَمُ بنُ بِشْرٍ، ذَكَرْتُ هَؤُلاَءِ لِلْفَائِدَةِ، وَلَيْسُوا بِمَشْهُوْرِينَ مِنْ بَعْدِ المَعْمَرِيِّ.
رَوَى: عَلِيُّ بنُ الجُنَيْدِ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَاحْتَجَّ بِهِ: الشَّيْخَانِ.
وَمَا أَدرِي مُستَنَدَ قَوْلِ النَّسَائِيِّ: هُوَ ضَعِيْفٌ.
وَتَبَارَدَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي ذِكْرِهِ فِي (الكَامِلِ) ، ثُمَّ اعتَذَرَ، وَقَالَ:
اسْتَغنَيتُ أَنْ أُخْرِجَ لَهُ حَدِيْثاً؛ لأَنِّي لاَ أَعْرِفُ لَهُ حَدِيْثاً مُنْكَراً فَيَمَا يَرْوِيْهِ، وَهُوَ كَثِيْرُ الحَدِيْثِ.
وَقَدْ وَثَّقَهُ النَّاسُ، وَهُوَ صَدُوْقٌ، لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَذَكَرَهُ: ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ) .
قَالَ عَبْدَانُ: سَمِعْتُ عَبَّاسَ بنَ عَبْدِ العَظِيْمِ يَقُوْلُ:
هِيَ كُتُبُ أُمَيَّةَ بنِ خَالِدٍ -يَعْنِي: الَّذِي يُحَدِّثُ بِهَا هُدْبَةُ-.
قُلْتُ: رَافَقَ أَخَاهُ فِي الطَّلَبِ، وَتَشَارَكَا فِي ضَبْطِ الكُتُبِ، فَسَاغَ لَهُ أَنْ يَرْوِيَ مِنْ كُتُبِ أَخِيْهِ، فَكَيْفَ بِالمَاضِينَ، لَوْ رَأَوْنَا اليَوْمَ نَسْمَعُ مِنْ أَيِّ صَحِيفَةٍ مُصَحَّفَةً عَلَى أَجْهَلِ شَيْخٍ لَهُ إِجَازَةٌ، وَنَرْوِي مِنْ نُسْخَةٍ أُخْرَى بَيْنَهُمَا مِنَ الاخْتِلاَفِ وَالغَلَطِ أَلوَانٌ، فَفَاضِلُنَا يُصَحِّحُ مَا تَيَسَّرَ مِنْ حِفْظِهِ، وَطَالِبُنَا يَتَشَاغَلُ بِكِتَابَةِ أَسْمَاءِ الأَطفَالِ، وَعَالِمُنَا يَنْسَخُ، وَشَيْخُنَا يَنَامُ، وَطَائِفَةٌ مِنَ الشَّبِيبَةِ فِي وَادٍ آخَرَ مِنَ المُشَاكَلَةِ وَالمُحَادَثَةِ.لَقَدِ اشتَفَى بِنَا كُلُّ مُبتَدِعٍ، وَمَجَّنَا كُلُّ مُؤْمِنٍ.
أَفَهَؤُلاَءِ الغُثَاءُ هُمُ الَّذِيْنَ يَحْفَظُونَ عَلَى الأُمَّةِ دِينَهَا؟ كَلاَّ وَاللهِ.
فَرِحِمَ اللهُ هُدْبَةَ، وَأَيْنَ مِثْلُ هُدْبَةَ؟! نَعَمْ، مَا هُوَ فِي الحِفْظِ كَشُعْبَةَ.
وَعَنِ الفَضْلِ بنِ الحُبَابِ، قَالَ: مَرَرنَا بِهُدْبَةَ فِي أَيَّامِ أَبِي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيِّ، وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى الطَّرِيْقِ، فَقُلْنَا: لَوْ سَأَلنَاهُ أَنْ يُحَدِّثَنَا.
فَسَأَلنَاهُ، فَقَالَ: الكُتُبُ كُتُبُ أُمَيَّةَ - يُرِيْدُ أَخَاهُ -.
قَالَ الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ: سَمِعْتُ هُدْبَةَ بنَ خَالِدٍ يَقُوْلُ: صَلَّيْتُ عَلَى شُعْبَةَ.
فَقِيْلَ لَهُ: رَأَيْتَهُ؟
فَغَضِبَ، وَقَالَ: رَأَيْتُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ؛ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَكَانَ سُنِّيّاً، وَكَانَ شُعْبَةُ رَأْيُهُ رَأْيُ الإِرْجَاءِ.
قُلْتُ: كَلاَّ لَمْ يَكُنْ شُعْبَةُ مُرْجِئاً، وَلَعَلَّهُ شَيْءٌ يَسِيْرٌ لاَ يَضُرُّهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى، وَسُئِلَ عَنْ هُدْبَةَ وَشَيْبَانَ: أَيُّهُمَا أَفضَلُ؟
فَقَالَ: هُدْبَةُ أَفضَلُهُمَا، وَأَوْثَقُهُمَا، وَأَكْثَرُهُمَا حَدِيْثاً، كَانَ حَدِيْثُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ عِنْدَهُ نُسخَتَيْنِ: وَاحِدَةٍ عَلَى الشُّيُوْخِ، وَأُخْرَى عَلَى التَّصْنِيْفِ.
قَالَ عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ: كُنَّا لاَ نُصَلِّي خَلْفَ هُدْبَةَ مِنْ طُولِ صَلاَتِهِ، يُسَبِّحُ فِي الرُّكُوْعِ وَالسُّجُوْدِ نَيِّفاً وَثَلاَثِيْنَ تَسبِيحَةً.
قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَشبَهِ خَلْقِ اللهِ بِهِشَامِ بنِ عَمَّارٍ؛ لِحْيَتِهِ وَوَجْهِهِ، وَكُلِّ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى صَلاَتُهُ.
قُلْتُ: اختَلَفُوا فِي تَارِيْخِ مَوْتهِ، فَرَوَى أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ: أَنَّهُ مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: سَنَةَ ثَمَانٍ.
وَقَعَ مِنْ عَالِي رِوَايَتِهِ:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِملاَءً، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بنُ أَبِي حَزمٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي هَذِهِ الآيَةِ {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ} [المُدَّثِرُ: 56] : (يَقُوْلُ رَبُّكُمْ -عَزَّ وَجَلَّ-: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلاَ يُشْرَكَ بِي غَيْرِي، وَأَنَا أَهْلٌ لِمَنِ اتَّقَى أَنْ يُشْرِكَ بِي غَيْرِي أَنْ أَغْفِرَ لَهُ ) .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ، أَخْبَرَنَا الطَّرَائِفِيُّ، وَابْنُ الدَّايَةِ، وَالقَاضِي الأُرْمَوِيُّ، قَالُوا:
أَخْبَرْنَا ابْنُ المُسْلِمَةِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، أَخْبَرَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوْسَى:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122489&book=5568#d8432f
هدبة بن خَالِد بن هدبة الْقَيْسِي الْبَصْرِيّ أَبُو خَالِد أَخُو أُميَّة بن خَالِد وَيُقَال هذاب مَاتَ سنة سِتّ أَو سبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقيل مَاتَ سنة ثَمَان أَو سبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ عَن همام بن يحيى فِي الْإِيمَان وَحَمَّاد بن سملة فِي الْجِهَاد وَعَذَاب الْقَبْر وَغَيرهَا وَسليمَان بن الْمُغيرَة فِي الْفَضَائِل وَآخر الْكتاب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120810&book=5568#e79614
هدبة بن خَالِد بن الْأسود بن هدبة أَبُو خَالِد الْقَيْسِي من قيس بن ثَوْبَان الْبَصْرِيّ أَخُو أبي عبد الله أُميَّة بن خَالِد سمع هماما رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي (الصَّلَاة) و (السّير) وَقَالَ مَاتَ أَخُوهُ أُميَّة سنة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ وَمَات هدبة سنة 235 فِيمَا ذكره أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66865&book=5568#2a1ba9
هدبة بن خَالِد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66865&book=5568#6b19ee
هدبة بن خالد
- هدبة بن خالد القيسي. ويكنى أبا خالد. وهو أخو أمية بن خالد الأسود.
- هدبة بن خالد القيسي. ويكنى أبا خالد. وهو أخو أمية بن خالد الأسود.