هبار بْن الأسود بْن المطلب بْن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي
وَهُوَ الَّذِي عرض لزينب بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفهاء من قريش حين بعث بها أَبُو العاص زوجها إِلَى المدينة فأهوى إليها هبار هَذَا ونخس بها، فألقت ذا بطنها، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن وجدتم هبارًا فأحرقوه بالنار، ثم قَالَ: اقتلوه، فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار، فلم يوجد. ثم أسلم بعد الفتح، وحسن إسلامه، وصحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر الزُّبَيْر أنه لما أسلم وقدم مهاجرًا جعلوا يسبونه، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ فَقَالَ: سب من سبك، فانتهوا عنه.
وَهُوَ الَّذِي عرض لزينب بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفهاء من قريش حين بعث بها أَبُو العاص زوجها إِلَى المدينة فأهوى إليها هبار هَذَا ونخس بها، فألقت ذا بطنها، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن وجدتم هبارًا فأحرقوه بالنار، ثم قَالَ: اقتلوه، فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار، فلم يوجد. ثم أسلم بعد الفتح، وحسن إسلامه، وصحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر الزُّبَيْر أنه لما أسلم وقدم مهاجرًا جعلوا يسبونه، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ فَقَالَ: سب من سبك، فانتهوا عنه.