نُبَيْطُ بْنُ شَرِيطٍ
- نُبَيْطُ بْنُ شَرِيطٍ الأَشْجَعِيُّ من قيس عيلان. وهو أبو سلمة بن نبيط. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَوْ نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي وَعَمِّي فَقَالَ لِي أَبِي: أَتَرَى ذَاكَ صَاحِبَ الْجَمَلِ الأَحْمَرِ الَّذِي يَخْطُبُ؟ ذاك رسول الله. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ أَبِي عَلَى عَجُزِ الرَّاحِلَةِ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله. أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ. أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ؟ قَالُوا: هَذَا. قَالَ: فَأَيُّ شَهْرٍ أَحْرَمَ؟ قَالُوا: هَذَا الشَّهْرُ. قَالَ: فَأَيُّ بَلَدٍ أَحْرَمَ؟ قَالُوا: هَذَا الْبَلَدُ. قَالَ: فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بلدكم هذا. قال: أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي وَكَانَ قَدْ شَهِدَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَآهُ وَسَمِعَ مِنْهُ: يَا أَبَهْ لَوْ غَشَيْتَ هَذَا السُّلْطَانَ فَأَصَبْتَ مِنْهُمْ وَأَصَابَ قَوْمُكَ فِي جَنَاحِكَ. قَالَ: أَيْ بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَجْلِسَ مِنْهُمْ مَجْلِسًا يُدْخِلُنِي النَّارَ. قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ يَوْمَ النَّحْرِ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ.
- نُبَيْطُ بْنُ شَرِيطٍ الأَشْجَعِيُّ من قيس عيلان. وهو أبو سلمة بن نبيط. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَوْ نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي وَعَمِّي فَقَالَ لِي أَبِي: أَتَرَى ذَاكَ صَاحِبَ الْجَمَلِ الأَحْمَرِ الَّذِي يَخْطُبُ؟ ذاك رسول الله. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ أَبِي عَلَى عَجُزِ الرَّاحِلَةِ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله. أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ. أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ؟ قَالُوا: هَذَا. قَالَ: فَأَيُّ شَهْرٍ أَحْرَمَ؟ قَالُوا: هَذَا الشَّهْرُ. قَالَ: فَأَيُّ بَلَدٍ أَحْرَمَ؟ قَالُوا: هَذَا الْبَلَدُ. قَالَ: فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بلدكم هذا. قال: أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي وَكَانَ قَدْ شَهِدَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَآهُ وَسَمِعَ مِنْهُ: يَا أَبَهْ لَوْ غَشَيْتَ هَذَا السُّلْطَانَ فَأَصَبْتَ مِنْهُمْ وَأَصَابَ قَوْمُكَ فِي جَنَاحِكَ. قَالَ: أَيْ بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَجْلِسَ مِنْهُمْ مَجْلِسًا يُدْخِلُنِي النَّارَ. قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ يَوْمَ النَّحْرِ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ.