نافع بن عمر بن عبد الله بن جميل القرشي مات سنة تسع وستين ومائة وكان متقنا
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 1456. ميمون بن مهران6 1457. نافع بن ابي نافع البزاز3 1458. نافع بن جبير بن مطعم القرشي2 1459. نافع بن عبد الحارث الخزاعي4 1460. نافع بن عبد الرحمن بن ابي نعيم2 1461. نافع بن عمر بن عبد الله21462. نافع بن محمود بن ربيعة سمع1 1463. نافع مولى النبي6 1464. نافع مولى بن قتادة نسب اليه1 1465. نافع مولى عبد الله بن عمر3 1466. نبيشة الخير4 1467. نبيشية بن وهب الحجبي الكعبي القرشي1 1468. نبيط بن شريط الاشجعي3 1469. نعيم بن ابي هند الاشجعي4 1470. نعيم بن عبد الله المجمر ابو عبد الله1 1471. نعيم بن عبد الله النحام العدوي القرشي...1 1472. نعيم بن همار الغطفاني2 1473. نفير بن مالك الحضرمي ابو جبير1 1474. نمير بن اوس الاشعري3 1475. نوف بن فضالة البكالي الحميري2 1476. نوفل بن الحارث بن عبد المطلب3 1477. نوفل بن مساحق بن عبد الله4 1478. نوفل بن مساحق بن عبد الله القرشي1 1479. نوفل بن معاوية بن عروة الدؤلي3 1480. هارون بن رئاب الاسدي1 1481. هاشم بن عتبة بن ابي وقاص2 1482. هاشم بن هاشم بن عتبة2 1483. هانئ ابو مالك3 1484. هانئ بن كلثوم بن عبد الله1 1485. هانئ بن يزيد الحارثي ابو شريح1 1486. هبيرة بن يريم ابو الحارث1 1487. هرم بن حيان الازدي2 1488. هشام الدستوائي4 1489. هشام بن العاص بن وائل3 1490. هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي4 1491. هشام بن حسان القردوسي2 1492. هشام بن حكيم بن حزام القرشي2 1493. هشام بن زيد بن انس3 1494. هشام بن عروة بن الزبير4 1495. هشام بن يحيى بن العاص1 1496. هشيم بن بشير بن القاسم السلمي1 1497. هلال بن ميمون الجهني ابو المغيرة1 1498. هلال بن يساف7 1499. همام بن الحارث بن قيس1 1500. همام بن خناس العبدي1 1501. همام بن منبه6 1502. همام بن نافع3 1503. هوذة بن خليفة بن عبد الله2 1504. وائل بن حجر الحضرمي1 1505. وائل بن داود الليثي1 1506. وابصة بن معبد بن الحارث الاسدي1 1507. واثلة بن الاسقع بن كعب الليثي1 1508. واسع بن حبان بن منقذ الانصاري1 1509. واصل بن حيان الاحدب الاسدي3 1510. واهب بن عبد الله المعافري ابو عبد الله...1 1511. وبر بن مشهر الحنفي3 1512. وبرة بن عبد الرحمن المسلي1 1513. وحشي بن حرب الحبشي4 1514. ورقاء بن عمر اليشكري2 1515. وضين بن عطاء ابو كنانة1 1516. وكيع بن الجراح بن مليح2 1517. وكيع بن عدس بن عامر1 1518. وهب بن عبد الله بن زمعة1 1519. وهب بن قيس بن ابان الثقفي3 1520. وهب بن كيسان5 1521. وهب بن مانوس5 1522. وهب بن منبه بن كامل1 1523. وهيب بن الورد المكي ابو امية1 1524. وهيب بن خالد صاحب الكرابيس1 1525. يحيى بن ابي اسحاق الحضرمي5 1526. يحيى بن ابي عمرو السيباني2 1527. يحيى بن ابي كثير اليمامي2 1528. يحيى بن الحارث الذماري4 1529. يحيى بن ايوب المصري ابو العباس1 1530. يحيى بن جعدة بن هبيرة3 1531. يحيى بن زكريا بن ابي زائدة4 1532. يحيى بن سعيد الانصاري5 1533. يحيى بن سعيد بن ابان1 1534. يحيى بن سعيد بن فروخ القطان2 1535. يحيى بن سيرين6 1536. يحيى بن طلحة بن عبيد الله2 1537. يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب6 1538. يحيى بن عبد الله بن ابي مليكة3 1539. يحيى بن عبد الله بن صيفي2 1540. يحيى بن عتيق6 1541. يحيى بن عقيل الحذاء1 1542. يحيى بن علي بن يحيى1 1543. يحيى بن قمطة3 1544. يحيى بن قيس الماربي السباي2 1545. يحيى بن يحيى الغساني الكندي1 1546. يحيى بن يعمر8 1547. يزيد الرشك5 1548. يزيد بن ابراهيم التستري ابو سعيد3 1549. يزيد بن ابى عبيد1 1550. يزيد بن ابي حبيب5 1551. يزيد بن ابي سفيان بن حرب2 1552. يزيد بن ابي مريم الانصاري3 1553. يزيد بن الاسود الجرشي5 1554. يزيد بن الاسود الخزاعي3 1555. يزيد بن الاصم العامري بن1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 1456. ميمون بن مهران6 1457. نافع بن ابي نافع البزاز3 1458. نافع بن جبير بن مطعم القرشي2 1459. نافع بن عبد الحارث الخزاعي4 1460. نافع بن عبد الرحمن بن ابي نعيم2 1461. نافع بن عمر بن عبد الله21462. نافع بن محمود بن ربيعة سمع1 1463. نافع مولى النبي6 1464. نافع مولى بن قتادة نسب اليه1 1465. نافع مولى عبد الله بن عمر3 1466. نبيشة الخير4 1467. نبيشية بن وهب الحجبي الكعبي القرشي1 1468. نبيط بن شريط الاشجعي3 1469. نعيم بن ابي هند الاشجعي4 1470. نعيم بن عبد الله المجمر ابو عبد الله1 1471. نعيم بن عبد الله النحام العدوي القرشي...1 1472. نعيم بن همار الغطفاني2 1473. نفير بن مالك الحضرمي ابو جبير1 1474. نمير بن اوس الاشعري3 1475. نوف بن فضالة البكالي الحميري2 1476. نوفل بن الحارث بن عبد المطلب3 1477. نوفل بن مساحق بن عبد الله4 1478. نوفل بن مساحق بن عبد الله القرشي1 1479. نوفل بن معاوية بن عروة الدؤلي3 1480. هارون بن رئاب الاسدي1 1481. هاشم بن عتبة بن ابي وقاص2 1482. هاشم بن هاشم بن عتبة2 1483. هانئ ابو مالك3 1484. هانئ بن كلثوم بن عبد الله1 1485. هانئ بن يزيد الحارثي ابو شريح1 1486. هبيرة بن يريم ابو الحارث1 1487. هرم بن حيان الازدي2 1488. هشام الدستوائي4 1489. هشام بن العاص بن وائل3 1490. هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي4 1491. هشام بن حسان القردوسي2 1492. هشام بن حكيم بن حزام القرشي2 1493. هشام بن زيد بن انس3 1494. هشام بن عروة بن الزبير4 1495. هشام بن يحيى بن العاص1 1496. هشيم بن بشير بن القاسم السلمي1 1497. هلال بن ميمون الجهني ابو المغيرة1 1498. هلال بن يساف7 1499. همام بن الحارث بن قيس1 1500. همام بن خناس العبدي1 1501. همام بن منبه6 1502. همام بن نافع3 1503. هوذة بن خليفة بن عبد الله2 1504. وائل بن حجر الحضرمي1 1505. وائل بن داود الليثي1 1506. وابصة بن معبد بن الحارث الاسدي1 1507. واثلة بن الاسقع بن كعب الليثي1 1508. واسع بن حبان بن منقذ الانصاري1 1509. واصل بن حيان الاحدب الاسدي3 1510. واهب بن عبد الله المعافري ابو عبد الله...1 1511. وبر بن مشهر الحنفي3 1512. وبرة بن عبد الرحمن المسلي1 1513. وحشي بن حرب الحبشي4 1514. ورقاء بن عمر اليشكري2 1515. وضين بن عطاء ابو كنانة1 1516. وكيع بن الجراح بن مليح2 1517. وكيع بن عدس بن عامر1 1518. وهب بن عبد الله بن زمعة1 1519. وهب بن قيس بن ابان الثقفي3 1520. وهب بن كيسان5 1521. وهب بن مانوس5 1522. وهب بن منبه بن كامل1 1523. وهيب بن الورد المكي ابو امية1 1524. وهيب بن خالد صاحب الكرابيس1 1525. يحيى بن ابي اسحاق الحضرمي5 1526. يحيى بن ابي عمرو السيباني2 1527. يحيى بن ابي كثير اليمامي2 1528. يحيى بن الحارث الذماري4 1529. يحيى بن ايوب المصري ابو العباس1 1530. يحيى بن جعدة بن هبيرة3 1531. يحيى بن زكريا بن ابي زائدة4 1532. يحيى بن سعيد الانصاري5 1533. يحيى بن سعيد بن ابان1 1534. يحيى بن سعيد بن فروخ القطان2 1535. يحيى بن سيرين6 1536. يحيى بن طلحة بن عبيد الله2 1537. يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب6 1538. يحيى بن عبد الله بن ابي مليكة3 1539. يحيى بن عبد الله بن صيفي2 1540. يحيى بن عتيق6 1541. يحيى بن عقيل الحذاء1 1542. يحيى بن علي بن يحيى1 1543. يحيى بن قمطة3 1544. يحيى بن قيس الماربي السباي2 1545. يحيى بن يحيى الغساني الكندي1 1546. يحيى بن يعمر8 1547. يزيد الرشك5 1548. يزيد بن ابراهيم التستري ابو سعيد3 1549. يزيد بن ابى عبيد1 1550. يزيد بن ابي حبيب5 1551. يزيد بن ابي سفيان بن حرب2 1552. يزيد بن ابي مريم الانصاري3 1553. يزيد بن الاسود الجرشي5 1554. يزيد بن الاسود الخزاعي3 1555. يزيد بن الاصم العامري بن1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72194&book=5530#af430c
نافع بن عمر الجمحي: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72194&book=5530#38d66b
نافع بن عمر بن عبد اللَّه بن جميل، المكي الجمحي
قال البخاري: قال أحمد: أي مات نافع بن عمر، وهو الجمحي القرشي المكي، سنة تسع وستين.
"التاريخ الصغير" 2/ 178
قال عبد اللَّه: قال أبي: نافع بن عمر أحب إليّ من عبد الجبار بن الورد وهو أصح حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (851)
وقال عبد اللَّه: سمعت داود بن عمرو يقول: شهدت جنازة نافع بن عمر الجمحي بمكة، قال: سمعت ابن عيينة يقول: ما خلف بعده مثله.
فقال له أبي: في أي سنة؟ قال: في سنة تسع وستين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (854)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عبد الرزاق رأيت أبا حازم بن دينار.
فقلت له: سمعته منه؟
قال: أظن، سمعته يقول: نافع بن عمر الجمحي من الثقات ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4404)
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: نافع بن عمر أعجب إليَّ.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174
قال صالح: قال أبي: نافع بن عمر الجمحي أثبت من عبد اللَّه بن المؤمل.
وقال أبو طالب: قال أحمد: نافع بن عمر الجمحي ثبت ثبت، صحيح الحديث.
"الجرح والتعديل" 8/ 456، "الأباطيل والمناكير" 1/ 179، "تهذيب الكمال" 29/ 289، "سير أعلام النبلاء" 7/ 434
قال البخاري: قال أحمد: أي مات نافع بن عمر، وهو الجمحي القرشي المكي، سنة تسع وستين.
"التاريخ الصغير" 2/ 178
قال عبد اللَّه: قال أبي: نافع بن عمر أحب إليّ من عبد الجبار بن الورد وهو أصح حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (851)
وقال عبد اللَّه: سمعت داود بن عمرو يقول: شهدت جنازة نافع بن عمر الجمحي بمكة، قال: سمعت ابن عيينة يقول: ما خلف بعده مثله.
فقال له أبي: في أي سنة؟ قال: في سنة تسع وستين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (854)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عبد الرزاق رأيت أبا حازم بن دينار.
فقلت له: سمعته منه؟
قال: أظن، سمعته يقول: نافع بن عمر الجمحي من الثقات ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4404)
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: نافع بن عمر أعجب إليَّ.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174
قال صالح: قال أبي: نافع بن عمر الجمحي أثبت من عبد اللَّه بن المؤمل.
وقال أبو طالب: قال أحمد: نافع بن عمر الجمحي ثبت ثبت، صحيح الحديث.
"الجرح والتعديل" 8/ 456، "الأباطيل والمناكير" 1/ 179، "تهذيب الكمال" 29/ 289، "سير أعلام النبلاء" 7/ 434
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120767&book=5530#141c28
نَافِع بن عمر بن عبد الله بن جميل الجُمَحِي الْقرشِي من أهل مَكَّة
روى عَن ابْن أبي مليكَة فِي الْأَحْكَام وَدَلَائِل النُّبُوَّة
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشر وَدَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ
روى عَن ابْن أبي مليكَة فِي الْأَحْكَام وَدَلَائِل النُّبُوَّة
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشر وَدَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120767&book=5530#c48c5f
نَافِع بن عمر بن عبد الله بن جميل الجُمَحِي الْمَكِّيّ الْقرشِي سمع عبد الله بن أبي مليكَة
رَوَى عَنهُ وَكِيع وَبشر بن السّري وَأَبُو نعيم وخلاد وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم فِي الْعلم وَالرَّهْن والشهادات مَاتَ سنة 169 وَذكر أَبُو دَاوُد مثله
رَوَى عَنهُ وَكِيع وَبشر بن السّري وَأَبُو نعيم وخلاد وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم فِي الْعلم وَالرَّهْن والشهادات مَاتَ سنة 169 وَذكر أَبُو دَاوُد مثله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120767&book=5530#16f5ec
نَافِعُ بنُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَمِيْلٍ الجُمَحِيُّ
ابْن عَامِرِ بنِ حِذْيَمِ بنِ سَلاَمَانَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ سَعْدِ بنِ جُمَحَ، الحَافِظُ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، الجُمَحِيُّ، المَكِّيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ صَفْوَانَ الجُمَحِيِّ، وَبِشْرِ بنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي مَحْذُوْرَةَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْخٍ السَّهْمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ حَسَّانٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ سَعِيْدٍ فِي (الأَدِبِ) لِلبُخَارِيِّ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَبِشْرُ بنُ السَّرِيِّ، وَسُرَيْجُ بنُ النُّعْمَانِ، وَخَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَيَسَرَةُ بنُ صَفْوَانَ، وَمُحْرِزُ بنُ سَلَمَةَ العَدَنِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ العَوَقِيُّ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
تكَاثَرُوا عَلَيْهِ؛ لإِتْقَانِهِ، وَعُلُوِّ سَنَدِهِ.
قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: كَانَ مِنْ أَثبتِ النَّاسِ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، صَحِيْحُ الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: عَبْدُ
الله بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:نَافِعُ بنُ عُمَرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ الوَرْدِ، وَأَصحُّ حَدِيْثاً، وَهُوَ فِي الثِّقَاتِ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: يُحتَجُّ بِهِ؟
قَالَ: نَعَمْ.
وَرَوَى: ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ شِهَابِ بنِ عَبَّادٍ، قَالَ:
مَاتَ بِمَكَّةَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، فِيْهِ شَيْءٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، مَاتَ بِفَخَّ، سَنَةَ تِسْعٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ الجُرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بنُ عُمَرَ الجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: تُوُفِّيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِي، وَفِي يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحرِي وَنَحْرِي، وَجَمَعَ اللهُ بَيْنَ رِيْقِي وَرِيْقِهِ، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ بِسِوَاكٍ، فَضَعُفَ عَنْهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخَذْتُهُ، ثُمَّ مَضَغْتُهُ، ثُمَّ سَنَنْتُهُ بِهِ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً.
ابْن عَامِرِ بنِ حِذْيَمِ بنِ سَلاَمَانَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ سَعْدِ بنِ جُمَحَ، الحَافِظُ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، الجُمَحِيُّ، المَكِّيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ صَفْوَانَ الجُمَحِيِّ، وَبِشْرِ بنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي مَحْذُوْرَةَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْخٍ السَّهْمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ حَسَّانٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ سَعِيْدٍ فِي (الأَدِبِ) لِلبُخَارِيِّ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَبِشْرُ بنُ السَّرِيِّ، وَسُرَيْجُ بنُ النُّعْمَانِ، وَخَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَيَسَرَةُ بنُ صَفْوَانَ، وَمُحْرِزُ بنُ سَلَمَةَ العَدَنِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ العَوَقِيُّ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
تكَاثَرُوا عَلَيْهِ؛ لإِتْقَانِهِ، وَعُلُوِّ سَنَدِهِ.
قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: كَانَ مِنْ أَثبتِ النَّاسِ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، صَحِيْحُ الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: عَبْدُ
الله بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:نَافِعُ بنُ عُمَرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ الوَرْدِ، وَأَصحُّ حَدِيْثاً، وَهُوَ فِي الثِّقَاتِ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: يُحتَجُّ بِهِ؟
قَالَ: نَعَمْ.
وَرَوَى: ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ شِهَابِ بنِ عَبَّادٍ، قَالَ:
مَاتَ بِمَكَّةَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، فِيْهِ شَيْءٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، مَاتَ بِفَخَّ، سَنَةَ تِسْعٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ الجُرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بنُ عُمَرَ الجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: تُوُفِّيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِي، وَفِي يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحرِي وَنَحْرِي، وَجَمَعَ اللهُ بَيْنَ رِيْقِي وَرِيْقِهِ، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ بِسِوَاكٍ، فَضَعُفَ عَنْهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخَذْتُهُ، ثُمَّ مَضَغْتُهُ، ثُمَّ سَنَنْتُهُ بِهِ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139888&book=5530#8f1836
نَافِع بن عمر بن عبد الله بن جميل بن عَامر بن حتيم بن سعيد بن عَامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعَة بن سعد بن جمح الْقرشِي الجحمي أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالرَّهْن والفتن وَتَفْسِير سُورَة الحجرات والشهادات عَن وَكِيع ويسرة بن صَفْوَان وَبشر بن السّري وَأبي نعيم وَسَعِيد عَن أبي مَرْيَم عَنهُ عَن عبد الله بن أبي مليكَة قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة يحْتَج بحَديثه قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَحْمد أرى مَاتَ نَافِع بن عمر الجُمَحِي سنة تسع وَسِتِّينَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109715&book=5530#ee7809
نَافِع بن عمر بن عبد الله بْن جميل بْن عَامر بْن حذيم الجُمَحِي الْقرشِي من أهل مَكَّة يرْوى عَن بن أَبِي مليكَة وَعَمْرو بْن دِينَار روى عَنهُ بن الْمُبَارك ويَحْيَى الْقَطَّان مَاتَ بفج سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة أمه أم ولد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139890&book=5530#14ecfc
نَافِع مولى عبد الله بن عمر بن الْخطاب أَبُو عبد الله قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول هُوَ ديلمي
أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن مَالك وَأَيوب وَعبيد الله بن عمر وَصَالح بن كيسَان ومُوسَى بن عقبَة وَابْن أبي ذِئْب وَاللَّيْث بن سعد وَالْأَوْزَاعِيّ وَابْن جريج وَابْنه عمر بن نَافِع عَنهُ عَن عبد الله بن عمر وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأبي هُرَيْرَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَسَالم وَعبيد الله وَزيد بني عبد الله بن عمر وَأخرج فِي الْهِجْرَة عَن عبيد الله بن عمر عَنهُ عَن عمر بن الْخطاب مُرْسلا أَنه فرض للمهاجرين الْأَوَّلين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم حَدثنَا أبي حَدثنَا خَالِد بن خرَاش حَدثنَا حَمَّاد بن زيد عَن رَاشد قَالَ كَانَ سَالم وَنَافِع واقفين فَسئلَ سَالم عَن شَيْء فَقَالَ سلوا نَافِعًا قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عبد الله بن مُحَمَّد عَن بشر بن عمر قَالَ سَمِعت مَالِكًا يَقُول كنت إِذا سَمِعت نَافِعًا يحدث عَن بن عمر لَا أُبَالِي أَلا أسمع من غَيره
أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن مَالك وَأَيوب وَعبيد الله بن عمر وَصَالح بن كيسَان ومُوسَى بن عقبَة وَابْن أبي ذِئْب وَاللَّيْث بن سعد وَالْأَوْزَاعِيّ وَابْن جريج وَابْنه عمر بن نَافِع عَنهُ عَن عبد الله بن عمر وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأبي هُرَيْرَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَسَالم وَعبيد الله وَزيد بني عبد الله بن عمر وَأخرج فِي الْهِجْرَة عَن عبيد الله بن عمر عَنهُ عَن عمر بن الْخطاب مُرْسلا أَنه فرض للمهاجرين الْأَوَّلين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم حَدثنَا أبي حَدثنَا خَالِد بن خرَاش حَدثنَا حَمَّاد بن زيد عَن رَاشد قَالَ كَانَ سَالم وَنَافِع واقفين فَسئلَ سَالم عَن شَيْء فَقَالَ سلوا نَافِعًا قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عبد الله بن مُحَمَّد عَن بشر بن عمر قَالَ سَمِعت مَالِكًا يَقُول كنت إِذا سَمِعت نَافِعًا يحدث عَن بن عمر لَا أُبَالِي أَلا أسمع من غَيره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155659&book=5530#2209cc
نَافِعٌ أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ ثُمَّ العَدَوِيُّ الإِمَامُ، المُفْتِي، الثَّبْتُ، عَالِمُ المَدِيْنَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ، ثُمَّ العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَرَاوِيَتُهُ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ؛ زَوْجَةِ مَوْلاَهُ، وَسَالِمٍ وَعَبْدِ اللهِ وَعُبَيْدِ اللهِ وَزَيْدٍ؛ أَوْلاَدِ مَوْلاَهُ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُقَيْلٌ، وَبُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ أَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَفْصُ بنُ عِنَانٍ اليَمَامِيُّ، وَخَالِدُ بنُ زِيَادٍ التِّرْمِذِيُّ - مُتَأَخِّرٌ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيْلُ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ؛ وَلَدَا نَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَنَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ نَجِيْحٌ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَحُمَيْدُ بنُ زِيَادٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ،
وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَعَاصِمٌ، وَوَاقِدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ بَنُو مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَفُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَنَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الكُتُبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا القَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المَخْزُوْمِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ:
أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيْقِ، لَقِيَهُ خَبَرٌ مِنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا بِالمَوْتِ، وَكَانَ إِذَا نُوْدِيَ لِلْمَغْرِبِ، نَزَلَ مَكَانَهُ، فَصَلَّى.
فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ العَشِيَّةُ، نُوْدِيَ بِالمَغْرِبِ، فَسَارَ حَتَّى أَمْسَى، وَظَنَنَّا أَنَّهُ نَسِيَ، فَقُلْنَا: الصَّلاَةَ!
فَسَارَ، حَتَّى إِذَا كَادَ الشَّفَقُ يَغِيْبُ، نَزَلَ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، وَغَابَ الشَّفَقُ، فَصَلَّى العَتَمَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:
هَكَذَا كُنَّا نَصْنَعُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ العَطَّافِ، فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً.
قَالَ النَّسَائِيُّ:
أَوَّلُ طَبَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ: أَيُّوْبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَمَالِكٌ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ: صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ.
الثَّالِثَةُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى.
الرَّابِعَةُ: يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَاللَّيْثُ.
الخَامِسَةُ: ابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ.
السَّادِسَةُ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ.
السَّابِعَةُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ الأَخْنَسِ.الثَّامِنَةُ: ابْنُ إِسْحَاقَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَصَخْرُ بنُ جُوَيْرِيَةَ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ.
التَّاسِعَةُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ.
العَاشِرَةُ: إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَعُثْمَانُ البُرِّيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: بَعَثَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ نَافِعاً مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا العُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ مَوْلاَيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، فَأَعْطَاهُ فِيَّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَأَبَى، وَأَعْتَقَنِي - أَعْتَقَهُ اللهُ -.
وَرَوَى: زَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِضْعاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً وَعُمْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ، مَا أُقْدِمُ عَلَيْهِمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ، وَمَعِيَ غُلاَمٌ لِي، فَيَقْعُدُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ صَغِيْرَ النَّفْسِ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ سَالِمٍ لاَ يُفْتِي شَيْئاً.
مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ فِي نَافِعٍ حِدَّةٌ، ثُمَّ حَكَى مَالِكٌ: أَنَّهُ كَانَ يُلاَطِفُهُ وَيُدَارِيْهِ.وَيُقَالُ: كَانَ فِي نَافِعٍ لُكْنَةٌ وَعُجْمَةٌ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ عَلَى نَافِعٍ اللَّحْنَ، فَيَأْبَى.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنْ جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيْفَةً، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ: قَالَ نَافِعٌ:
مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ زُهْرِيِّكُم، يَأْتِيْنِي فَأُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى سَالِمٍ، فَيَقُوْلُ: هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيْكَ؟ فَيَقُوْلُ: نَعَمْ، فَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَالِمٍ، وَيَدَعُنِي، وَالسِّيَاقُ مِنْ عِنْدِي.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا غُلاَمٌ حَدِيْثُ السِّنِّ، فَيَنْزِلُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ يَجْلِسُ بَعْدَ الصُّبْحِ فِي المَسْجِدِ، لاَ يَكَادُ يَأْتِيْهِ أَحَدٌ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، خَرَجَ، وَكَانَ يَلْبَسُ كِسَاءً، وَرُبَّمَا وَضَعَهُ عَلَى فَمِهِ لاَ يُكَلِّمُ أَحَداً، وَكُنْتُ أَرَاهُ بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ يَلْتَفُّ بِكِسَاءٍ لَهُ أَسْوَدَ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى نَافِعٍ، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذَا العَبْدِ؟
فَتَرَكْتُهُ، وَلَزِمَهُ غَيْرِي، فَانْتَفَعَ بِهِ.
مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَافِعٍ، وَنَافِعٌ حَيٌّ.
وَقَالَ مَالِكٌ: إِذَا قَالَ نَافِعٌ شَيْئاً، فَاخْتِمْ عَلَيْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: نَافِعٌ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
وَرَوَى أَيُّوْبُ: أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ وَلَّى نَافِعاً صَدَقَاتِ اليَمَنِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، قَالُوا:كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي صَحِيْفَةٍ، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَيْهِ، فَيَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَتَقُوْلُ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ؟
فَيَقُوْلُ: نَعَمْ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ نَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّهُ قِيْلَ لَهُ: قَدْ كَتَبُوا عِلْمَكَ.
قَالَ: كَتَبُوا؟!
قِيْلَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَلْيَأْتُوا بِهِ حَتَّى أُقَوِّمَهُ.
عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ نَافِعٍ:
أَنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، بَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: ذَكَرْتُ سَعْداً، وَضَغْطَةَ القَبْرِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ نَافِعٌ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَشَذَّ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ نَافِعاً عَنِ اللَّحْنِ، فَيَأْبَى، وَيَقُوْلُ: لاَ، إِلاَّ الَّذِي سَمِعْتُهُ.
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي مَحْتَدِ نَافِعٍ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقِيْلَ: هُوَ بَرْبَرِيٌّ.
وَقِيْلَ: نَيْسَابُوْرِيٌّ.
وَقِيْلَ: دَيْلَمِيٌّ.
وَقِيْلَ: طَالَقَانِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَابُلِيٌّ.
وَالأَرْجَحُ أَنَّهُ فَارِسِيُّ المَحْتَدِ فِي الجُمْلَةِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: أَثْبَتُ أَصْحَابِ نَافِعٍ: مَالِكٌ، ثُمَّ أَيُّوْبُ، ثُمَّ عُبَيْدُ اللهِ، ثُمَّ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، ثُمَّ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، ثُمَّ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، ثُمَّ ابْنُ
جُرَيْجٍ، ثُمَّ كَثِيْرُ بنُ فَرْقَدٍ، ثُمَّ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ.وَقَدِ اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ، وَسَالِمٌ أَجَلُّ مِنْهُ، لَكِنَّ أَحَادِيْثَ نَافِعٍ الثَّلاَثَةَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا حَدِيْثَ إِتْيَانِ الدُّبُرِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ نَافِعٌ عَنْ مَوْلاَهُ، فَقَالَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: إِنَّمَا قَالَ هَذَا نَافِعٌ بَعْد مَا كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ سَالِماً قَالُوا لَهُ: هَذَا عَنْ نَافِعٍ، فَقَالَ: كَذَبَ العَبْدُ - أَوْ أَخْطَأَ العَبْدُ - إِنَّمَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ: يَأْتِيْهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً فِي الفَرْجِ.
وَعَنْ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ المُنْذِرِ الحِزَامِيِّ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ رَفَثاً قَطُّ إِلاَّ يَوْماً وَاحِداً، أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يُفَضِّلُ أَبَاكَ عُرْوَةَ عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.
فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، وَمَا يَدْرِي نَافِعٌ عَاضَّ بَظْرِ أُمِّهِ! عَبْدُ اللهِ خَيْرٌ - وَالله - وَأَفَضْلُ مِنْ عُرْوَةَ.
قُلْتُ: وَقَدْ جَاءتْ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْهُ بِتَحْرِيْمِ أَدْبَارِ النِّسَاءِ، وَمَا جَاءَ عَنْهُ بِالرُّخْصَةِ، فَلَوْ صَحَّ، لَمَا كَانَ صَرِيْحاً، بَلْ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ بِدُبُرِهَا: مِنْ وَرَائِهَا فِي القُبُلِ، وَقَدْ أَوْضَحْنَا المَسْأَلَةَ فِي مُصَنَّفٍ مُفِيْدٍ، لاَ يُطَالِعُهُ عَالِمٌ إِلاَّ وَيَقْطَعُ بِتَحْرِيْمِ ذَلِكَ.
قَدْ ذَكَرْنَا: أَنَّ الأَصَحَّ وَفَاةُ نَافِعٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَوْلُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ: كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ، قَوْلٌ شَاذٌّ، بَلْ اتَّفَقَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَنَّهُ حُجَّةٌ مُطْلَقاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ؛ زَوْجَةِ مَوْلاَهُ، وَسَالِمٍ وَعَبْدِ اللهِ وَعُبَيْدِ اللهِ وَزَيْدٍ؛ أَوْلاَدِ مَوْلاَهُ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُقَيْلٌ، وَبُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ أَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَفْصُ بنُ عِنَانٍ اليَمَامِيُّ، وَخَالِدُ بنُ زِيَادٍ التِّرْمِذِيُّ - مُتَأَخِّرٌ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيْلُ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ؛ وَلَدَا نَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَنَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ نَجِيْحٌ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَحُمَيْدُ بنُ زِيَادٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ،
وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَعَاصِمٌ، وَوَاقِدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ بَنُو مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَفُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَنَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الكُتُبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا القَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المَخْزُوْمِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ:
أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيْقِ، لَقِيَهُ خَبَرٌ مِنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا بِالمَوْتِ، وَكَانَ إِذَا نُوْدِيَ لِلْمَغْرِبِ، نَزَلَ مَكَانَهُ، فَصَلَّى.
فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ العَشِيَّةُ، نُوْدِيَ بِالمَغْرِبِ، فَسَارَ حَتَّى أَمْسَى، وَظَنَنَّا أَنَّهُ نَسِيَ، فَقُلْنَا: الصَّلاَةَ!
فَسَارَ، حَتَّى إِذَا كَادَ الشَّفَقُ يَغِيْبُ، نَزَلَ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، وَغَابَ الشَّفَقُ، فَصَلَّى العَتَمَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:
هَكَذَا كُنَّا نَصْنَعُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ العَطَّافِ، فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً.
قَالَ النَّسَائِيُّ:
أَوَّلُ طَبَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ: أَيُّوْبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَمَالِكٌ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ: صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ.
الثَّالِثَةُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى.
الرَّابِعَةُ: يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَاللَّيْثُ.
الخَامِسَةُ: ابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ.
السَّادِسَةُ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ.
السَّابِعَةُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ الأَخْنَسِ.الثَّامِنَةُ: ابْنُ إِسْحَاقَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَصَخْرُ بنُ جُوَيْرِيَةَ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ.
التَّاسِعَةُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ.
العَاشِرَةُ: إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَعُثْمَانُ البُرِّيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: بَعَثَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ نَافِعاً مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا العُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ مَوْلاَيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، فَأَعْطَاهُ فِيَّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَأَبَى، وَأَعْتَقَنِي - أَعْتَقَهُ اللهُ -.
وَرَوَى: زَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِضْعاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً وَعُمْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ، مَا أُقْدِمُ عَلَيْهِمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ، وَمَعِيَ غُلاَمٌ لِي، فَيَقْعُدُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ صَغِيْرَ النَّفْسِ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ سَالِمٍ لاَ يُفْتِي شَيْئاً.
مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ فِي نَافِعٍ حِدَّةٌ، ثُمَّ حَكَى مَالِكٌ: أَنَّهُ كَانَ يُلاَطِفُهُ وَيُدَارِيْهِ.وَيُقَالُ: كَانَ فِي نَافِعٍ لُكْنَةٌ وَعُجْمَةٌ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ عَلَى نَافِعٍ اللَّحْنَ، فَيَأْبَى.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنْ جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيْفَةً، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ: قَالَ نَافِعٌ:
مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ زُهْرِيِّكُم، يَأْتِيْنِي فَأُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى سَالِمٍ، فَيَقُوْلُ: هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيْكَ؟ فَيَقُوْلُ: نَعَمْ، فَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَالِمٍ، وَيَدَعُنِي، وَالسِّيَاقُ مِنْ عِنْدِي.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا غُلاَمٌ حَدِيْثُ السِّنِّ، فَيَنْزِلُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ يَجْلِسُ بَعْدَ الصُّبْحِ فِي المَسْجِدِ، لاَ يَكَادُ يَأْتِيْهِ أَحَدٌ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، خَرَجَ، وَكَانَ يَلْبَسُ كِسَاءً، وَرُبَّمَا وَضَعَهُ عَلَى فَمِهِ لاَ يُكَلِّمُ أَحَداً، وَكُنْتُ أَرَاهُ بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ يَلْتَفُّ بِكِسَاءٍ لَهُ أَسْوَدَ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى نَافِعٍ، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذَا العَبْدِ؟
فَتَرَكْتُهُ، وَلَزِمَهُ غَيْرِي، فَانْتَفَعَ بِهِ.
مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَافِعٍ، وَنَافِعٌ حَيٌّ.
وَقَالَ مَالِكٌ: إِذَا قَالَ نَافِعٌ شَيْئاً، فَاخْتِمْ عَلَيْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: نَافِعٌ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
وَرَوَى أَيُّوْبُ: أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ وَلَّى نَافِعاً صَدَقَاتِ اليَمَنِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، قَالُوا:كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي صَحِيْفَةٍ، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَيْهِ، فَيَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَتَقُوْلُ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ؟
فَيَقُوْلُ: نَعَمْ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ نَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّهُ قِيْلَ لَهُ: قَدْ كَتَبُوا عِلْمَكَ.
قَالَ: كَتَبُوا؟!
قِيْلَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَلْيَأْتُوا بِهِ حَتَّى أُقَوِّمَهُ.
عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ نَافِعٍ:
أَنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، بَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: ذَكَرْتُ سَعْداً، وَضَغْطَةَ القَبْرِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ نَافِعٌ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَشَذَّ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ نَافِعاً عَنِ اللَّحْنِ، فَيَأْبَى، وَيَقُوْلُ: لاَ، إِلاَّ الَّذِي سَمِعْتُهُ.
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي مَحْتَدِ نَافِعٍ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقِيْلَ: هُوَ بَرْبَرِيٌّ.
وَقِيْلَ: نَيْسَابُوْرِيٌّ.
وَقِيْلَ: دَيْلَمِيٌّ.
وَقِيْلَ: طَالَقَانِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَابُلِيٌّ.
وَالأَرْجَحُ أَنَّهُ فَارِسِيُّ المَحْتَدِ فِي الجُمْلَةِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: أَثْبَتُ أَصْحَابِ نَافِعٍ: مَالِكٌ، ثُمَّ أَيُّوْبُ، ثُمَّ عُبَيْدُ اللهِ، ثُمَّ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، ثُمَّ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، ثُمَّ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، ثُمَّ ابْنُ
جُرَيْجٍ، ثُمَّ كَثِيْرُ بنُ فَرْقَدٍ، ثُمَّ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ.وَقَدِ اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ، وَسَالِمٌ أَجَلُّ مِنْهُ، لَكِنَّ أَحَادِيْثَ نَافِعٍ الثَّلاَثَةَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا حَدِيْثَ إِتْيَانِ الدُّبُرِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ نَافِعٌ عَنْ مَوْلاَهُ، فَقَالَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: إِنَّمَا قَالَ هَذَا نَافِعٌ بَعْد مَا كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ سَالِماً قَالُوا لَهُ: هَذَا عَنْ نَافِعٍ، فَقَالَ: كَذَبَ العَبْدُ - أَوْ أَخْطَأَ العَبْدُ - إِنَّمَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ: يَأْتِيْهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً فِي الفَرْجِ.
وَعَنْ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ المُنْذِرِ الحِزَامِيِّ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ رَفَثاً قَطُّ إِلاَّ يَوْماً وَاحِداً، أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يُفَضِّلُ أَبَاكَ عُرْوَةَ عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.
فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، وَمَا يَدْرِي نَافِعٌ عَاضَّ بَظْرِ أُمِّهِ! عَبْدُ اللهِ خَيْرٌ - وَالله - وَأَفَضْلُ مِنْ عُرْوَةَ.
قُلْتُ: وَقَدْ جَاءتْ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْهُ بِتَحْرِيْمِ أَدْبَارِ النِّسَاءِ، وَمَا جَاءَ عَنْهُ بِالرُّخْصَةِ، فَلَوْ صَحَّ، لَمَا كَانَ صَرِيْحاً، بَلْ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ بِدُبُرِهَا: مِنْ وَرَائِهَا فِي القُبُلِ، وَقَدْ أَوْضَحْنَا المَسْأَلَةَ فِي مُصَنَّفٍ مُفِيْدٍ، لاَ يُطَالِعُهُ عَالِمٌ إِلاَّ وَيَقْطَعُ بِتَحْرِيْمِ ذَلِكَ.
قَدْ ذَكَرْنَا: أَنَّ الأَصَحَّ وَفَاةُ نَافِعٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَوْلُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ: كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ، قَوْلٌ شَاذٌّ، بَلْ اتَّفَقَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَنَّهُ حُجَّةٌ مُطْلَقاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98925&book=5530#d6ba7c
نافع مولى عبد الله بن عمر أبو عبد الله، يقال انه كان من ابر شهر ويقال انه كان من اهل المغرب، اصابه ابن عمر في بعض غزواته روى
عن ابن عمر وأبي سعيد الخدرى وأبي هريرة وعائشة روى عنه الزهري ومالك بن انس وايوب السختيانى وعبيد الله بن عمر سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا ابى نا خالد بن خداش حدثنا حماد ابن زيد عن راشد قال.
كان سالم ونافع واقفين فسئل سالم عن شئ فقال: سلوا نافعا.
نا عبد الله نا أبو عبد الله الطهراني نا عبد الرزاق عن معمر قال كان ايوب يحدثنا عن نافع ونافع حى [أنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل فيما كتب إلى قال قال ابى قال ابن عيينة: أي يحديث اوثق من حديث نافع - ] نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلى قال قيل لا حمد يعنى ابن حنبل إذا اختلف سالم ونافع في ( م ) ابن عمر من احب اليك؟ قال: ما اتقدم عليهما.
نا عبد الرحمن نا أبي قال الجعفي عن بشر بن عمر قال سمعت مالكا يقول كنت إذا سمعت نافعا يحدث عن ابن عمرلا ابالى ان لااسمع من غيره.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد يقول سمعت ابن عيينة يقول سمعت عبيدا لله بن عمر يقول لقد من الله علينا بنافع - يعنى مولى ابن عمر.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان بن سيعد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى
ابن معين نافع [احب - ] اليك عن ابن عمر أو سالم؟ فلم يفضل، قلت فنافع أو عبد الله بن دينار؟ فقال: ثقات و، لم يفضل.
عن ابن عمر وأبي سعيد الخدرى وأبي هريرة وعائشة روى عنه الزهري ومالك بن انس وايوب السختيانى وعبيد الله بن عمر سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا ابى نا خالد بن خداش حدثنا حماد ابن زيد عن راشد قال.
كان سالم ونافع واقفين فسئل سالم عن شئ فقال: سلوا نافعا.
نا عبد الله نا أبو عبد الله الطهراني نا عبد الرزاق عن معمر قال كان ايوب يحدثنا عن نافع ونافع حى [أنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل فيما كتب إلى قال قال ابى قال ابن عيينة: أي يحديث اوثق من حديث نافع - ] نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلى قال قيل لا حمد يعنى ابن حنبل إذا اختلف سالم ونافع في ( م ) ابن عمر من احب اليك؟ قال: ما اتقدم عليهما.
نا عبد الرحمن نا أبي قال الجعفي عن بشر بن عمر قال سمعت مالكا يقول كنت إذا سمعت نافعا يحدث عن ابن عمرلا ابالى ان لااسمع من غيره.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد يقول سمعت ابن عيينة يقول سمعت عبيدا لله بن عمر يقول لقد من الله علينا بنافع - يعنى مولى ابن عمر.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان بن سيعد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى
ابن معين نافع [احب - ] اليك عن ابن عمر أو سالم؟ فلم يفضل، قلت فنافع أو عبد الله بن دينار؟ فقال: ثقات و، لم يفضل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98925&book=5530#09badc
نافع مولى عبد الله بن عمر، كان من الأعلام الحفّاظ، توفي سنة (117).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122435&book=5530#76486a
نَافِع مولى عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي
الدني كنيته أَبُو عبد الله يُقَال إِنَّه كَانَ من أبرشهر وَيُقَال إِنَّه كَانَ من أهل الْمغرب أَصَابَهُ ابْن عمر فِي بعض غَزَوَاته
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة
روى عَن ابْن عمر فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة فِي الْجَنَائِز وعبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق فِي الْحَج وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن معبد بن عَبَّاس فِي الْحَج وَنبيه بن وهب فِي النِّكَاح وَصفِيَّة بنت أبي عبيد فِي الطَّلَاق وَرَافِع بن خديج فِي الْبيُوع وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْبيُوع وَزيد بن عبد الله بن عمر فِي الْأَطْعِمَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد فِي اللبَاس وَأبي لبَابَة فِي ذكر الْجِنّ وَقَالَ فِي الْحَج إِن عبد الله بن عبد الله وسالما كلما عبد الله حِين نزل الْحجَّاج لقِتَال ابْن الزبير لَا يَضرك أَن لَا تحج الْعَام الحَدِيث
روى عَنهُ عبيد الله بن عمر وَمَالك ومُوسَى بن عقبَة وَاللَّيْث وَأَبُو بكر بن نَافِع فِي الْوضُوء وَعمر بن مُحَمَّد بن زيد وَالضَّحَّاك بن عُثْمَان وَابْن جريج فِي الصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَأَيوب وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَزيد بن مُحَمَّد فِي الصَّلَاة وَجَرِير بن حَازِم فِي الْجَنَائِز والبيوع وَابْن عون فِي الْجَنَائِز والبيوع والوليد بن كثير فِي الصَّوْم وعبيد الله بن الْأَخْنَس فِي الصَّوْم وَيُونُس بن يزِيد فِي الصَّوْم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وصخر بن جوَيْرِية وَبُكَيْر بن الْأَشَج وَعِيسَى بن حَفْص بن عَاصِم ومُوسَى الْجُهَنِيّ ومطر الْوراق ويعلى بن حَكِيم وعبد الرحمن السراج والزبيدي وعبد الله بن دِينَار وَأُسَامَة بن زيد وَابْن أبي ذِئْب وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن بن غنج وَهِشَام بن سعد وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان وعبد الله بن عمر وَجُوَيْرِية بن أَسمَاء وَمَالك بن مغول وواقد بن مُحَمَّد بن زيد وَعمر بن نَافِع وفضيل بن غَزوَان ورقبة بن مصقلة وَصَالح بن كيسَان
الدني كنيته أَبُو عبد الله يُقَال إِنَّه كَانَ من أبرشهر وَيُقَال إِنَّه كَانَ من أهل الْمغرب أَصَابَهُ ابْن عمر فِي بعض غَزَوَاته
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة
روى عَن ابْن عمر فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة فِي الْجَنَائِز وعبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق فِي الْحَج وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن معبد بن عَبَّاس فِي الْحَج وَنبيه بن وهب فِي النِّكَاح وَصفِيَّة بنت أبي عبيد فِي الطَّلَاق وَرَافِع بن خديج فِي الْبيُوع وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْبيُوع وَزيد بن عبد الله بن عمر فِي الْأَطْعِمَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد فِي اللبَاس وَأبي لبَابَة فِي ذكر الْجِنّ وَقَالَ فِي الْحَج إِن عبد الله بن عبد الله وسالما كلما عبد الله حِين نزل الْحجَّاج لقِتَال ابْن الزبير لَا يَضرك أَن لَا تحج الْعَام الحَدِيث
روى عَنهُ عبيد الله بن عمر وَمَالك ومُوسَى بن عقبَة وَاللَّيْث وَأَبُو بكر بن نَافِع فِي الْوضُوء وَعمر بن مُحَمَّد بن زيد وَالضَّحَّاك بن عُثْمَان وَابْن جريج فِي الصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَأَيوب وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَزيد بن مُحَمَّد فِي الصَّلَاة وَجَرِير بن حَازِم فِي الْجَنَائِز والبيوع وَابْن عون فِي الْجَنَائِز والبيوع والوليد بن كثير فِي الصَّوْم وعبيد الله بن الْأَخْنَس فِي الصَّوْم وَيُونُس بن يزِيد فِي الصَّوْم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وصخر بن جوَيْرِية وَبُكَيْر بن الْأَشَج وَعِيسَى بن حَفْص بن عَاصِم ومُوسَى الْجُهَنِيّ ومطر الْوراق ويعلى بن حَكِيم وعبد الرحمن السراج والزبيدي وعبد الله بن دِينَار وَأُسَامَة بن زيد وَابْن أبي ذِئْب وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن بن غنج وَهِشَام بن سعد وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان وعبد الله بن عمر وَجُوَيْرِية بن أَسمَاء وَمَالك بن مغول وواقد بن مُحَمَّد بن زيد وَعمر بن نَافِع وفضيل بن غَزوَان ورقبة بن مصقلة وَصَالح بن كيسَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82763&book=5530#71189b
نافع أَبُو عَبْد اللَّه
مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
الْقُرَشِيّ العدوي مدني سمع ابن عُمَر وأبا سَعِيد الخدري روى عنه الزُّهْرِيّ ومالك بْن أنس وأيوب وعبيد الله بن عمر، قال مُحَمَّد بْن محبوب عَنْ حماد بْن زيد مات نافع سنة سبع عشرة ومائة، قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الجعفِي نا بشر بْن عُمَر قَالَ سَمِعت مالك بْن أنس يَقُولُ كنت إذا سَمِعت حديث نافع عن ابن عُمَر لا أبالي أن لا أسمع من غيره.
مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
الْقُرَشِيّ العدوي مدني سمع ابن عُمَر وأبا سَعِيد الخدري روى عنه الزُّهْرِيّ ومالك بْن أنس وأيوب وعبيد الله بن عمر، قال مُحَمَّد بْن محبوب عَنْ حماد بْن زيد مات نافع سنة سبع عشرة ومائة، قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الجعفِي نا بشر بْن عُمَر قَالَ سَمِعت مالك بْن أنس يَقُولُ كنت إذا سَمِعت حديث نافع عن ابن عُمَر لا أبالي أن لا أسمع من غيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82763&book=5530#429017
نافع أبو عبد الله
مولى عبد الله بن عمر قدم على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".
وبه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدو.
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أعتق من عبده شركاً، فعليه أن يعتق ما بقي ".
وعنه قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى نجد، فبلغت سهامهم اثني عشر بعيراً، فنفلنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعيراً بعيراً.
وحدث عنه أيضاً قال: عرضني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد في القتال، وأنا ابن أربع عشرة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق، وأنا ابن خمس عشرة فأجازني.
قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز، وهو يومئذ خليفة فحدثته هذا الحديث، فقال: إن هذا لحد بين الصغير والكبير، وكتب به إلى عماله أن يفرضوا لمن كان ابن خمس عشرة، وما كان دون ذلك فاجعلوه في العيال.
وكان نافع من سبي كابل، افتتحها ابن عامر سنة أربع وأربعين، وكان فيه لكنة.
وقيل: كان نافع من سبي نيسابور. وقيل: كان من الجيل وقيل: كان من سبي خراسان، سبي وهو صغير، فاشتراه ابن عمر.
وهو نافع بن هرمز، ويقال: ابن كاوس.
قال نافع: دخلت مع مولاي على عبد الله بن جعفر فأعطى بي اثني عشر ألفاً، فأبى وأعتقني، أعتقه الله من النار.
وكان ابن عمر إذا جاءه بعد ذلك يقول لنافع: لا تأت معي. قال مالك: يخاف أن يفتنه ما يعطيه فيبيعه منه.
وفي حديث: فدخل عبد الله على صفية فقال لها: إنه أعطاني ابن جعفر بنافع عشرة آلاف أو ألف دينار، فقالت: يا أبا عبد الرحمن فما تنتظر أن تبيعه؟ فقال: فهلا ما هو خير من ذلك؟ هو لوجه الله عز وجل.
قال: فكان يخيل إلي أن ابن عمر كان ينوي قول الله عز وجل: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ".
قال أبو بكر بن حفص بن سعد بن أبي وقاص: إنه سأل سالم بن عبد الله: من أين كان ابن عمر يشعر البدن؟ قال: من الشق الأيمن، قال: ثم سألت نافعاً فقال: من الشق الأيسر، فقلت لنافع: إن سالماً أخبرني أنه كان يشعر من الشق الأيمن فقال: وهل سالم؟ إنما رأى ابن عمر يوماً وأتي ببدنتين صعبتين، فلم يستطع أن يقوم بينهما، فأشعر هذه من الشق الأيمن، وهذه من الشق الأيسر.
قال: فرجعت إلى سالم، فأخبرته، فقال: صدق نافع، هو كما قال.
قال: وسلوه؛ فإنه أعلمنا بحديث ابن عمر.
وعن نافع قال: لقد سافرت مع ابن عمر بضعاً وثلاثين بين حجة وعمرة.
وعن نافع أنه قال: من يعذرني من زهريكم هذا، يعني ابن شهاب، يأتيني فأحدثه عن ابن عمر، ثم يذهب إلى سالم بن عبد الله، فيقول: هل سمعت هذا من ابن عمر؟ فيقول له: نعم، فيحدث عن سالم، والسياق من عندي.
قال محمد بن إسماعيل: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر.
قال خصيف: سألت سعيد بن جبير عن الذي رواه نافع عن ابن عمر في قوله عز وجل: " فأتوا حرثكم أنى شئتم " فقال سعيد: كذب نافع، أو قال: أخطأ نافع، ثم قال لي خصيف: إن ابن عمر لم يكن يرى العزل، فأي عزل أشد مما قال نافع؟ ثم قال خصيف الأموي: إنه قال: " فإذا تطهرون فأتوهن من حيث أمركم الله " يقول: من حيث أمرت أن تعتزل في المحيض.
وفي رواية: يقال: كذب العبد: أو أخطأ العبد، إنما كان ابن عمر يقول: بأنها مقبلة ومدبرة في الفرج.
وفي حديث بمعناه: إن عبد الله بن عمر كان يحدث أن النساء كن يؤتين في أقبالهن وهن موليات، فقالت اليهود: من جاء امرأته وهي مولية جاء ولده أحول؛ فأنزل الله جل ثناؤه: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ".
وقيل: إن نافعاً إنما حدث حديثه في إتيان الدبر بعدما كبر وذهب عقله.
توفي نافع سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: سنة ثمان عشرة، وقيل: سنة عشرين ومئة، وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
مولى عبد الله بن عمر قدم على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".
وبه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدو.
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أعتق من عبده شركاً، فعليه أن يعتق ما بقي ".
وعنه قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى نجد، فبلغت سهامهم اثني عشر بعيراً، فنفلنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعيراً بعيراً.
وحدث عنه أيضاً قال: عرضني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد في القتال، وأنا ابن أربع عشرة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق، وأنا ابن خمس عشرة فأجازني.
قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز، وهو يومئذ خليفة فحدثته هذا الحديث، فقال: إن هذا لحد بين الصغير والكبير، وكتب به إلى عماله أن يفرضوا لمن كان ابن خمس عشرة، وما كان دون ذلك فاجعلوه في العيال.
وكان نافع من سبي كابل، افتتحها ابن عامر سنة أربع وأربعين، وكان فيه لكنة.
وقيل: كان نافع من سبي نيسابور. وقيل: كان من الجيل وقيل: كان من سبي خراسان، سبي وهو صغير، فاشتراه ابن عمر.
وهو نافع بن هرمز، ويقال: ابن كاوس.
قال نافع: دخلت مع مولاي على عبد الله بن جعفر فأعطى بي اثني عشر ألفاً، فأبى وأعتقني، أعتقه الله من النار.
وكان ابن عمر إذا جاءه بعد ذلك يقول لنافع: لا تأت معي. قال مالك: يخاف أن يفتنه ما يعطيه فيبيعه منه.
وفي حديث: فدخل عبد الله على صفية فقال لها: إنه أعطاني ابن جعفر بنافع عشرة آلاف أو ألف دينار، فقالت: يا أبا عبد الرحمن فما تنتظر أن تبيعه؟ فقال: فهلا ما هو خير من ذلك؟ هو لوجه الله عز وجل.
قال: فكان يخيل إلي أن ابن عمر كان ينوي قول الله عز وجل: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ".
قال أبو بكر بن حفص بن سعد بن أبي وقاص: إنه سأل سالم بن عبد الله: من أين كان ابن عمر يشعر البدن؟ قال: من الشق الأيمن، قال: ثم سألت نافعاً فقال: من الشق الأيسر، فقلت لنافع: إن سالماً أخبرني أنه كان يشعر من الشق الأيمن فقال: وهل سالم؟ إنما رأى ابن عمر يوماً وأتي ببدنتين صعبتين، فلم يستطع أن يقوم بينهما، فأشعر هذه من الشق الأيمن، وهذه من الشق الأيسر.
قال: فرجعت إلى سالم، فأخبرته، فقال: صدق نافع، هو كما قال.
قال: وسلوه؛ فإنه أعلمنا بحديث ابن عمر.
وعن نافع قال: لقد سافرت مع ابن عمر بضعاً وثلاثين بين حجة وعمرة.
وعن نافع أنه قال: من يعذرني من زهريكم هذا، يعني ابن شهاب، يأتيني فأحدثه عن ابن عمر، ثم يذهب إلى سالم بن عبد الله، فيقول: هل سمعت هذا من ابن عمر؟ فيقول له: نعم، فيحدث عن سالم، والسياق من عندي.
قال محمد بن إسماعيل: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر.
قال خصيف: سألت سعيد بن جبير عن الذي رواه نافع عن ابن عمر في قوله عز وجل: " فأتوا حرثكم أنى شئتم " فقال سعيد: كذب نافع، أو قال: أخطأ نافع، ثم قال لي خصيف: إن ابن عمر لم يكن يرى العزل، فأي عزل أشد مما قال نافع؟ ثم قال خصيف الأموي: إنه قال: " فإذا تطهرون فأتوهن من حيث أمركم الله " يقول: من حيث أمرت أن تعتزل في المحيض.
وفي رواية: يقال: كذب العبد: أو أخطأ العبد، إنما كان ابن عمر يقول: بأنها مقبلة ومدبرة في الفرج.
وفي حديث بمعناه: إن عبد الله بن عمر كان يحدث أن النساء كن يؤتين في أقبالهن وهن موليات، فقالت اليهود: من جاء امرأته وهي مولية جاء ولده أحول؛ فأنزل الله جل ثناؤه: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ".
وقيل: إن نافعاً إنما حدث حديثه في إتيان الدبر بعدما كبر وذهب عقله.
توفي نافع سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: سنة ثمان عشرة، وقيل: سنة عشرين ومئة، وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106766&book=5530#df4621
نَافِع مولى عبد الله بن عمر بن الْخطاب وأصابه بن عمر فِي بعض غَزَوَاته كنيته أَبُو عبد الله اخْتلف فِي نسبه وَلم يَصح عِنْدِي فِيهِ شَيْء فأذكره يرْوى عَن بن عُمَرَ وَأَبِي سَعِيدٍ رَوَى عَنْهُ النَّاس مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ قَالَ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَعْطَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فِي نَافِعٍ عَشَرَةَ آلافٍ أَوْ أَلْفَ دِينَارٍ فَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى صَفِيَّةَ امْرَأَته فَقَالَ إِنَّه أعطانى بن جَعْفَرٍ بِنَافِعٍ عَشَرَةَ آلافٍ أَوْ أَلْفَ دِينَارٍ فَقَالَتْ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا تَنْتَظِرُ أَنْ تَبِيعَ قَالَ مَهْلا مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ قَالَ أَبِي فَكَانَ يخيل إِلَى أَن بن عُمَرَ كَانَ يَنْوِي قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64797&book=5530#a2640d
نافع مولى عبد الله
- نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب. ويكنى أبا عبد الله. وكان من أهل أبرشهر. أصابه عبد الله في غزاته. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بن أبي نعيم وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وأبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن أبي فروة. قالوا: كان كتاب نافع الذي سمع من عبد الله بن عمر في صحيفة. فكنا نقرأها عليه فنقول: يا أبا عبد الله إنا قد قرأنا عليك فنقول: حدثنا نافع؟ فقال: نعم. أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: سمعت نافع بن أبي نعيم يقول: إذا أخبرك أحد أن أحدا من أهل الدنيا قرأ عليه نافع. فلا تصدقه كان ألحن من ذلك. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ. قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن زيد. عن عبيد الله قال: كان نافع لا يفسر. قَالَ: أخبرت عن سفيان بن عيينة. قَالَ: قَالَ إسماعيل: كنا نرد نافعا عن اللحن فيأبى. قَالَ سفيان: أي حديث أوثق من حديث نافع. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ. قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن زيد. قَالَ: حدثنا عبيد الله بن عمر بن حفص: أن عمر بن عبد العزيز بعث نافعا إلى مصر يعلمهم السنن. قَالَ: محمد بن عمر. وغيره: وقد روى نافع عن ابن عمر. وأبي هريرة. وربيع بنت معوذ. وصفية بنت أبي عبيد. وأسلم مولى عمر بن الخطاب. وكان ثقة كثير الحديث. ومات نافع بالمدينة سنة سبع عشرة ومائة. في خلافة هشام بن عبد الملك.
- نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب. ويكنى أبا عبد الله. وكان من أهل أبرشهر. أصابه عبد الله في غزاته. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بن أبي نعيم وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وأبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن أبي فروة. قالوا: كان كتاب نافع الذي سمع من عبد الله بن عمر في صحيفة. فكنا نقرأها عليه فنقول: يا أبا عبد الله إنا قد قرأنا عليك فنقول: حدثنا نافع؟ فقال: نعم. أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: سمعت نافع بن أبي نعيم يقول: إذا أخبرك أحد أن أحدا من أهل الدنيا قرأ عليه نافع. فلا تصدقه كان ألحن من ذلك. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ. قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن زيد. عن عبيد الله قال: كان نافع لا يفسر. قَالَ: أخبرت عن سفيان بن عيينة. قَالَ: قَالَ إسماعيل: كنا نرد نافعا عن اللحن فيأبى. قَالَ سفيان: أي حديث أوثق من حديث نافع. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ. قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن زيد. قَالَ: حدثنا عبيد الله بن عمر بن حفص: أن عمر بن عبد العزيز بعث نافعا إلى مصر يعلمهم السنن. قَالَ: محمد بن عمر. وغيره: وقد روى نافع عن ابن عمر. وأبي هريرة. وربيع بنت معوذ. وصفية بنت أبي عبيد. وأسلم مولى عمر بن الخطاب. وكان ثقة كثير الحديث. ومات نافع بالمدينة سنة سبع عشرة ومائة. في خلافة هشام بن عبد الملك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124690&book=5530#83c396
نَافِعُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ، رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ: هُوَ نَافِعُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عِلَاجٍ، وَاسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ، وَأُمُّ نَافِعٍ سُمَيَّةُ أُمُّ أَبِي بَكْرَةَ، وَزِيَادٍ، وَكَانَ نَافِعٌ ادَّعَاهُ الْحَارِثُ بْنُ كَلَدَةَ، وَأَقَرَّ بِهِ , فَثَبَتَ نَسَبُهُ مِنْهُ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنِ اقْتَنَى الْخَيْلَ بِالْبَصْرَةِ، وَسَأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنْ يُقْطِعَهُ بِالْبَصْرَةِ، فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنْ يُقْطِعَهُ عَشْرَةَ أَجْرِبَةٍ , لَيْسَ فِيهَا حَقُّ مُسْلِمٍ، وَلَا مُعَاهَدٍ، فَفَعَلَ، فَنَزَلَ الْبَصْرَةَ، ذَكَرَهُ الْمَنِيعِيُّ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْبَغَوِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ، ثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ , قَالَ: ثنا نَافِعٌ: " أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُهَاءِ أَرْبَعمِائَةِ رَجُلٍ , فَنَزَلْنَا عَلَى غَيْرِ مَاءٍ , فَكَأَنَّهُ اشْتَدَّ عَلَى النَّاسِ , وَرَأَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فَنَزَلُوا، إِذْ أَقْبَلَتْ عِيرٌ تَمْشِي , حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَدَّدُ الْقَرْنَيْنِ حَمَّالٌ قَالَ: فَحَلَبَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَرْوَى الْجُنْدُ وَرَوِيَ , وَقَالَ: «يَا نَافِعُ , امْلِكْهَا , وَمَا أَرَاكَ تَمْلِكُهَا» قَالَ: فَلَمَّا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا أَرَاكَ تَمْلِكُهَا» أَخَذْتُ عُودًا فَرَكَزْتُهُ فِي الْأَرْضِ، وَأَخَذْتُ رِبَاطًا , فَرَبَطْتُ بِهِ الشَّاةَ , فَاسْتَوْثَقْتُ مِنْهَا، وَنَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَنَامَ النَّاسُ، وَنِمْتُ فَاسْتَيْقَظْتُ , فَإِذَا الْحَبْلُ مَحْلُولٌ , وَإِذَا لَا شَاةَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرْتُهُ , قُلْتُ: الشَّاةُ ذَهَبَتْ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا نَافِعُ , أَوَمَا أَخْبَرْتُكَ أَنَّكَ لَا تَمْلِكُهَا؟ إِنَّ الَّذِي جَاءَ بِهَا هُوَ الَّذِي ذَهَبَ بِهَا»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْبَغَوِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ، ثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ , قَالَ: ثنا نَافِعٌ: " أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُهَاءِ أَرْبَعمِائَةِ رَجُلٍ , فَنَزَلْنَا عَلَى غَيْرِ مَاءٍ , فَكَأَنَّهُ اشْتَدَّ عَلَى النَّاسِ , وَرَأَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فَنَزَلُوا، إِذْ أَقْبَلَتْ عِيرٌ تَمْشِي , حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَدَّدُ الْقَرْنَيْنِ حَمَّالٌ قَالَ: فَحَلَبَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَرْوَى الْجُنْدُ وَرَوِيَ , وَقَالَ: «يَا نَافِعُ , امْلِكْهَا , وَمَا أَرَاكَ تَمْلِكُهَا» قَالَ: فَلَمَّا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا أَرَاكَ تَمْلِكُهَا» أَخَذْتُ عُودًا فَرَكَزْتُهُ فِي الْأَرْضِ، وَأَخَذْتُ رِبَاطًا , فَرَبَطْتُ بِهِ الشَّاةَ , فَاسْتَوْثَقْتُ مِنْهَا، وَنَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَنَامَ النَّاسُ، وَنِمْتُ فَاسْتَيْقَظْتُ , فَإِذَا الْحَبْلُ مَحْلُولٌ , وَإِذَا لَا شَاةَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرْتُهُ , قُلْتُ: الشَّاةُ ذَهَبَتْ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا نَافِعُ , أَوَمَا أَخْبَرْتُكَ أَنَّكَ لَا تَمْلِكُهَا؟ إِنَّ الَّذِي جَاءَ بِهَا هُوَ الَّذِي ذَهَبَ بِهَا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98946&book=5530#49fc71
نافع أبو عبد الله روى عن الفضيل بن عمرو روى عنه أبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98946&book=5530#5bac23
نَافِع أَبُو عبد الله مولَى عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي الْمَدِينِيّ وَكَانَ من أهل الْمغرب وَيُقَال كَانَ من سبي كابل وَقَالَ خَالِد بن زِيَاد التِّرْمِذِيّ قلت لنافع مولَى ابْن عمر من أَي بِلَاد أَنْت قَالَ من جبال برَاز بندة من جبال الطالقان سمع ابْن عمر وَأَبا سعيد الْخُدْرِيّ وَأَبا هُرَيْرَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وزيدا وسالما وَعبيد الله بني عبد الله بن عمر رَوَى عَنهُ صَالح بن كيسَان ومُوسَى بن عقبَة وَأَيوب وَمَالك وَعبيد الله بن عمر وَابْن أبي ذِئْب وَاللَّيْث بن سعد وَالْأَوْزَاعِيّ وَابْن جريج وَابْنه عمر بن نَافِع فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع
قَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب عَن حَمَّاد بن زِيَاد مَاتَ سنة 117 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثله وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة عشْرين وَمِائَة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 117
قَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب عَن حَمَّاد بن زِيَاد مَاتَ سنة 117 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثله وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة عشْرين وَمِائَة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 117
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135879&book=5530#dbd41d
نافع بن علي بن يحيى، أَبُو عبد الله السروي الفقيه :
من أهل أذربيجان قدم بغداد حاجا وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن مُحَمَّد بْن مهرويه، وأبي داود سليمان بن يزيد، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القزوينيين، وعن حفص بن عمر الأردبيلي. حَدَّثَنَا عنه العتيقي.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَافِعُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى السَّرْوِيُّ الْفَقِيهُ- مِنْ أَهْلِ أَذْرِبِيجَانَ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ، حدّثنا محمّد بن يحيى الطّوسيّ، حدّثنا محمّد بن يوسف الفريابي، حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارْحَمُوا حَاجَةَ الْغَنِيِّ» قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله وما حاجة الغنى؟ قال: «الرَّجُلُ الْمُوسِرُ يَحْتَاجُ صَدَقَةً، الدِّرْهَمُ عَلَيْهِ عِنْدَ الله بمنزلة سبعين ألفا» .
هذا غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَمِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الطُّوسِيِّ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ.
من أهل أذربيجان قدم بغداد حاجا وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن مُحَمَّد بْن مهرويه، وأبي داود سليمان بن يزيد، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القزوينيين، وعن حفص بن عمر الأردبيلي. حَدَّثَنَا عنه العتيقي.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَافِعُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى السَّرْوِيُّ الْفَقِيهُ- مِنْ أَهْلِ أَذْرِبِيجَانَ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ، حدّثنا محمّد بن يحيى الطّوسيّ، حدّثنا محمّد بن يوسف الفريابي، حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارْحَمُوا حَاجَةَ الْغَنِيِّ» قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله وما حاجة الغنى؟ قال: «الرَّجُلُ الْمُوسِرُ يَحْتَاجُ صَدَقَةً، الدِّرْهَمُ عَلَيْهِ عِنْدَ الله بمنزلة سبعين ألفا» .
هذا غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَمِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الطُّوسِيِّ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161136&book=5530#b7f682
نَافِع أَبُو عبد الله الْعَدوي مولى ابْن عمر مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164773&book=5530#0d938e
نافع، أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر.
* قال الدّارقطني: ولا يصحّ لنافع سماع من أمَّ سلمة (السنن الكبرى: 2/ 214).
* قال الدّارقطني: ولا يصحّ لنافع سماع من أمَّ سلمة (السنن الكبرى: 2/ 214).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72197&book=5530#c2fc4c
نَافِع مولى ابْن عمر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72197&book=5530#e53fc9
نافع مولى ابن عمر
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: مات نافع سنة سبع عشرة.
"سؤالات أبي داود" (21)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟
قال: أعلم الناس بنافع عبيد اللَّه وأرواهم.
قلت: فبعده مالك؟ قال: أيوب أقدم.
قلت: تقدم أيوب على مالك؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (174)
قال المروذي: قلت: فإذا اختلف سالم ونافع؛ لمن تحكم؟
قال: نافع قد قدم سالمًا على نفسه، وقد روى عنه وكان مشمرًا.
قلت: لم أرد الفضل إنما أردت في الحديث إذا أختلفا، فقلبك إلى أيهما أميل؟
قال: جميعًا عندي ثبت. وذهب إلى أن لا يقضي لأحد.
"العلل" رواية المروذي وغيره (9)
وقال المروذي: وذكرت له حديث نافع، عن ابن عمر، عن عمر: من باع عبدًا وله مال، فماله للبائع (1)؛ فقال: خالفه سالم هكذا رواه الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (2).
قلت: فأيما الثبت؟ فتبسم، وقال: اللَّه أعلم.
قلت: ما الذي يميل إليه قلبك منهما؟
قال: أرى -واللَّه أعلم- إلى نافع.
"العلل" رواية المروذي وغيره 8/ 274 (274)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان قال: نا إسماعيل -يعني: ابن أمية- قال: كنا نريد نافعًا على اللحن فيأبى.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2515)
قال حرب: قيل لأحمد: إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر -المعنى من أحب إليك؟
قال: ما أتقدم عليهما.
"مسائل حرب" ص 458
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان في نافع مولى ابن عمر عسر في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2342)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية: كنا نريد نافعًا على اللحن فيأبى.
قال أبي: قال ابن عيينة: أي حديث أوثق من حديث نافع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4270)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: مات نافع سنة سبع عشرة.
"سؤالات أبي داود" (21)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟
قال: أعلم الناس بنافع عبيد اللَّه وأرواهم.
قلت: فبعده مالك؟ قال: أيوب أقدم.
قلت: تقدم أيوب على مالك؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (174)
قال المروذي: قلت: فإذا اختلف سالم ونافع؛ لمن تحكم؟
قال: نافع قد قدم سالمًا على نفسه، وقد روى عنه وكان مشمرًا.
قلت: لم أرد الفضل إنما أردت في الحديث إذا أختلفا، فقلبك إلى أيهما أميل؟
قال: جميعًا عندي ثبت. وذهب إلى أن لا يقضي لأحد.
"العلل" رواية المروذي وغيره (9)
وقال المروذي: وذكرت له حديث نافع، عن ابن عمر، عن عمر: من باع عبدًا وله مال، فماله للبائع (1)؛ فقال: خالفه سالم هكذا رواه الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (2).
قلت: فأيما الثبت؟ فتبسم، وقال: اللَّه أعلم.
قلت: ما الذي يميل إليه قلبك منهما؟
قال: أرى -واللَّه أعلم- إلى نافع.
"العلل" رواية المروذي وغيره 8/ 274 (274)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان قال: نا إسماعيل -يعني: ابن أمية- قال: كنا نريد نافعًا على اللحن فيأبى.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2515)
قال حرب: قيل لأحمد: إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر -المعنى من أحب إليك؟
قال: ما أتقدم عليهما.
"مسائل حرب" ص 458
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان في نافع مولى ابن عمر عسر في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2342)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية: كنا نريد نافعًا على اللحن فيأبى.
قال أبي: قال ابن عيينة: أي حديث أوثق من حديث نافع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4270)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72197&book=5530#a1c712
نافع مولى ابن عمر: "مدني", تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72197&book=5530#496ec7
نافع وبنوه
قال ابن المدائنى: كان نافع مولى ابن عمر لا يرى بأسًا، ويقول مثل قول أهل المدينة فى النساء والجوار .
قال: وقال يحيى بن سعيد: قال عمرو بن عبيد : سمعت من نافع شيئين لم. أستحل الحمل عنه، سمعته يقول: لا أرى بأسًا بإتيان النساء، يريد فى أدبارهن. وسمعته يقول: ما خطب الأمير على المنبر فهو فريضة.
الزبير بن بكار : حدثنا مصعب بن عثمان، عن المنذر بن عبد الله قال: أتى رجل من أهل البصرة هشام بن عروة، فقال: يا أبا المنذر، نافع مولى ابن عمر كان يفضل إياك عروة على أخيه عبد الله، فقال هشام: كذب عدو الله .
ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى بن معين عن أبى بكر بن نافع ، فقال: ليس بشئ.
قال: وسئل عن عبد الله بن نافع ، فقال: لا شئ.
قال: وقلت له: هل سمع يونس من نافع شيئًا؟ فقال: لم يسمع يونس من نافع شيئًا .
قال: حدثنا خالد بن خداش ، حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون قال: سمعت من نافع، يعنى مولى عبد الله بن عمر، حديثًا كثيرًا، فتركت كذا وكذا حديثًا .
* * *
قال ابن المدائنى: كان نافع مولى ابن عمر لا يرى بأسًا، ويقول مثل قول أهل المدينة فى النساء والجوار .
قال: وقال يحيى بن سعيد: قال عمرو بن عبيد : سمعت من نافع شيئين لم. أستحل الحمل عنه، سمعته يقول: لا أرى بأسًا بإتيان النساء، يريد فى أدبارهن. وسمعته يقول: ما خطب الأمير على المنبر فهو فريضة.
الزبير بن بكار : حدثنا مصعب بن عثمان، عن المنذر بن عبد الله قال: أتى رجل من أهل البصرة هشام بن عروة، فقال: يا أبا المنذر، نافع مولى ابن عمر كان يفضل إياك عروة على أخيه عبد الله، فقال هشام: كذب عدو الله .
ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى بن معين عن أبى بكر بن نافع ، فقال: ليس بشئ.
قال: وسئل عن عبد الله بن نافع ، فقال: لا شئ.
قال: وقلت له: هل سمع يونس من نافع شيئًا؟ فقال: لم يسمع يونس من نافع شيئًا .
قال: حدثنا خالد بن خداش ، حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون قال: سمعت من نافع، يعنى مولى عبد الله بن عمر، حديثًا كثيرًا، فتركت كذا وكذا حديثًا .
* * *
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82750&book=5530#51efe7
نَافِع بن عبد الحارث الْخُزَاعِيّ من أهل مَكَّة كَانَ عَاملا لعمر عَلَيْهَا لَهُ صُحْبَة وَقَالَ بَعضهم أسلم يَوْم الْفَتْح وَأقَام بِمَكَّة وَلم يُهَاجر
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة ذكر حَدِيثه ابو الطُّفَيْل أَنه لَقِي عمر بن الْخطاب بعسفان فَقَالَ من اسْتعْملت على أهل الْوَادي قَالَ ابْن أَبْزَى قَالَ وَمن ابْن أَبْزَى قَالَ مولى من موالينا قَالَ فاستخلفت عَلَيْهِ مولى قَالَ إِنَّه قارىء لكتاب الله وَإنَّهُ عَالم بالفرائض قَالَ عمر أما إِنَّه قَالَ نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى يرفع بِهَذَا الْكتاب أَقْوَامًا وَيَضَع بِهِ آخَرين
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة ذكر حَدِيثه ابو الطُّفَيْل أَنه لَقِي عمر بن الْخطاب بعسفان فَقَالَ من اسْتعْملت على أهل الْوَادي قَالَ ابْن أَبْزَى قَالَ وَمن ابْن أَبْزَى قَالَ مولى من موالينا قَالَ فاستخلفت عَلَيْهِ مولى قَالَ إِنَّه قارىء لكتاب الله وَإنَّهُ عَالم بالفرائض قَالَ عمر أما إِنَّه قَالَ نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى يرفع بِهَذَا الْكتاب أَقْوَامًا وَيَضَع بِهِ آخَرين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82750&book=5530#9c52d4
نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيُّ وَهُوَ نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ حَبَّانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْشَانَ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ لُؤَيِّ بْنِ مَلَكَانَ بْنِ أَفْصَى، سَكَنَ الْمَدِينَةَ , وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى الطَّائِفِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو سَلَمَةَ، وَخُمَيلٌ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرِ بْنُ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا قَبِيصَةُ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خُمَيْلٍ، عَنْ نَافِعِ بنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ: الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ " رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَحَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ حَبِيبٍ فَقَالَا: عَنْ خُمَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ , فَقَالَ لِبِلَالٍ: «أَمْسِكْ عَلَى الْبَابِ» ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقُفِّ مَادًّا رِجْلَيْهِ , فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , ثُمَّ دَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ , فَجَاءَ بِلَالٌ فَقَالَ: هَذَا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , وَدَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ، فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَمَعَهَا بَلَاءٌ» رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، يُحَدِّثُ - قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ، فَجَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ , فَجَاءَهُ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ فِيمَا أَعْلَمُ لِأَبِي مُوسَى: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى بَلَاءً»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرِ بْنُ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا قَبِيصَةُ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خُمَيْلٍ، عَنْ نَافِعِ بنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ: الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ " رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَحَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ حَبِيبٍ فَقَالَا: عَنْ خُمَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ , فَقَالَ لِبِلَالٍ: «أَمْسِكْ عَلَى الْبَابِ» ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقُفِّ مَادًّا رِجْلَيْهِ , فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , ثُمَّ دَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ , فَجَاءَ بِلَالٌ فَقَالَ: هَذَا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , وَدَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ، فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَمَعَهَا بَلَاءٌ» رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، يُحَدِّثُ - قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ، فَجَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ , فَجَاءَهُ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ فِيمَا أَعْلَمُ لِأَبِي مُوسَى: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى بَلَاءً»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82750&book=5530#27bd30
نافع بْن عَبْد الحارث الخزاعي
يذكر أن لَهُ صحبة كَانَ عامل عُمَر على مكة روى عَنْهُ أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن وخميل (5) .
يذكر أن لَهُ صحبة كَانَ عامل عُمَر على مكة روى عَنْهُ أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن وخميل (5) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65183&book=5530#974592
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن روي بن ملكان بن أفصى بن حارثة. روى أحاديث منها: "من سعادة المسلم في الدنيا" .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65183&book=5530#763b67
نافع بن عبد الحارث
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصي من خزاعة. وكان نافع بن عبد الحارث والي عمر بن الخطاب على مكة.
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصي من خزاعة. وكان نافع بن عبد الحارث والي عمر بن الخطاب على مكة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65183&book=5530#a1afc0
نافع بن عبد الحارث
ب د ع: نَافِع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان، واسمه الحارث بن عبد عَمْرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية، واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ عَلَى مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف عَلَى مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزي، فقال لَهُ عمر: استخلفت عَلَى آل الله مولاك، فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هِشَام.
وَكَانَ نَافِع من فضلاء الصحابة وكبارهم، وقيل: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر.
روى عَنْهُ أَبُو سلمة، وحميد، وَأَبُو الطفيل.
رحم الله نَافِع بن بديل رحمة المبتغي ثواب الجهاد
صابر صادق اللقاء، إذا ما أكثر القوم قَالَ قول السداد
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
13454
(1613) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن حميد بن عبد الرحمن ومجاهد، عن نَافِع بن عبد الحارث، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء " روى عَنْهُ أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل حائطا من حوائط المدينة، فجلس عَلَى قف البئر، فجاء أَبُو بكر يستأذن، فقال: فيما أعلم لأبي موسى: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عمر يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عثمان يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء ".
وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هَذَا عن أبي موسى الأشعري، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
ب د ع: نَافِع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان، واسمه الحارث بن عبد عَمْرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية، واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ عَلَى مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف عَلَى مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزي، فقال لَهُ عمر: استخلفت عَلَى آل الله مولاك، فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هِشَام.
وَكَانَ نَافِع من فضلاء الصحابة وكبارهم، وقيل: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر.
روى عَنْهُ أَبُو سلمة، وحميد، وَأَبُو الطفيل.
رحم الله نَافِع بن بديل رحمة المبتغي ثواب الجهاد
صابر صادق اللقاء، إذا ما أكثر القوم قَالَ قول السداد
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
13454
(1613) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن حميد بن عبد الرحمن ومجاهد، عن نَافِع بن عبد الحارث، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء " روى عَنْهُ أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل حائطا من حوائط المدينة، فجلس عَلَى قف البئر، فجاء أَبُو بكر يستأذن، فقال: فيما أعلم لأبي موسى: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عمر يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عثمان يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء ".
وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هَذَا عن أبي موسى الأشعري، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98940&book=5530#3fc3b9
نَافِع بن عمر الجُمَحِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98940&book=5530#68e956
نَافِع بن عمر الجُمَحِي قَالَ احْمَد ثَبت وَقَالَ ابْن سعد ثِقَة فِيهِ شَيْء قلت أحتج بِهِ الشَّيْخَانِ وَلَا شَيْء فِيهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98940&book=5530#4ed3ec
نافع بن عمر الجمحى وهو ابن عمر بن عبد الله بن جميل روى عن ابن أبي مليكة وعمرو بن دينار وبشر بن عاصم روى عنه يحيى ابن سعيد القطان ووكيع وأبو نعيم والقعنبى وأبو الوليد الطيالسي وسعيد بن ابى مريم وموسى بن اسماعيل وعبد العزيز الاويسى
ويسرة بن صفوان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل [قال قال ابى: نافع بن عمر الجمحى اثبت من عبد الله بن المؤمل.
نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب يقول قال أحمد بن حنبل - ] :
نافع بن عمر الجمحى ثبت ثبت صحيح الحديث.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال قال [أبي - ] :
نافع بن عمر أحب إلي من عبد الجبار ابن الورد، وهو اصح حديثا، وهوفي الثقات ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال: نافع ابن عمر الجمحى ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن نافع بن عمر الجمحي يحتج بحديثه؟ قال نعم حدثنا عبد الرحمن قال سئل ابى عن نافع ابن عمر الجمحى فقال: ثقة.
ويسرة بن صفوان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل [قال قال ابى: نافع بن عمر الجمحى اثبت من عبد الله بن المؤمل.
نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب يقول قال أحمد بن حنبل - ] :
نافع بن عمر الجمحى ثبت ثبت صحيح الحديث.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال قال [أبي - ] :
نافع بن عمر أحب إلي من عبد الجبار ابن الورد، وهو اصح حديثا، وهوفي الثقات ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال: نافع ابن عمر الجمحى ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن نافع بن عمر الجمحي يحتج بحديثه؟ قال نعم حدثنا عبد الرحمن قال سئل ابى عن نافع ابن عمر الجمحى فقال: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98941&book=5530#a2a5ba
نافع بن عبد الرحمن بن ابى نعيم القارى المدينى روى عن عامر ابن عبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن القاسم ونافع مولى ابن عمر روى عنه اسماعيل بن جعفر وعيسى بن ميناء قالون والاصمعى و [عبد الله بن مسلمة - ] القعنبي وابن أبي مريم سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد [يعني - ] ابن حنبل عن نافع بن عبد الرحمن قال كان يؤخذ عنه القراءة وليس في الحديث بشئ نا.
عبد الرحمن
قال قرى على العباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول.
[نافع - ] بن ابى نعيم القارئ؟ ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن نافع بن [أبي - ] نعيم القارئ فقال: صدوق صالح الحديث.
عبد الرحمن
قال قرى على العباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول.
[نافع - ] بن ابى نعيم القارئ؟ ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن نافع بن [أبي - ] نعيم القارئ فقال: صدوق صالح الحديث.