ناصر بن عبد السيد بن علي المطرزي، أبو الفتح بن أبي المكارم، الأديب :
من أهل خوارزم. كان في أعيان مشايخها، قرأ الأدب على [أبي] المؤيد الموفق ابن أحمد بن علي المكي خطيب خوارزم وعلى والده أبي المكارم حتى برع في معرفة النحو واللغة، وصنّف كتبا حسانا، وشرح المقامات لابن الحريري وكان قد قرأ طرفا من الفقه على مذهب أهل العراق، وشيئا من الكلام على مذهب المعتزلة. وكان شديد التعصب، داعية إلى الاعتزال. قدم علينا في آخر سنة إحدى وستمائة، فحج وعاد. سمع الحديث من أبي عبد الله محمد بن علي بن أبي سعيد التاجر.
أنشدنا ناصر المطرزي لنفسه:
وزند ندى فواضله ورى ... ورند ربى فصائله نضير
ودر جلاله أبدا ثمين ... ودر نواله أبدا غزير
مولده في رجب سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
وتوفي بخوارزم في الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة عشر وستمائة. وكان مولده بخوارزم.
من أهل خوارزم. كان في أعيان مشايخها، قرأ الأدب على [أبي] المؤيد الموفق ابن أحمد بن علي المكي خطيب خوارزم وعلى والده أبي المكارم حتى برع في معرفة النحو واللغة، وصنّف كتبا حسانا، وشرح المقامات لابن الحريري وكان قد قرأ طرفا من الفقه على مذهب أهل العراق، وشيئا من الكلام على مذهب المعتزلة. وكان شديد التعصب، داعية إلى الاعتزال. قدم علينا في آخر سنة إحدى وستمائة، فحج وعاد. سمع الحديث من أبي عبد الله محمد بن علي بن أبي سعيد التاجر.
أنشدنا ناصر المطرزي لنفسه:
وزند ندى فواضله ورى ... ورند ربى فصائله نضير
ودر جلاله أبدا ثمين ... ودر نواله أبدا غزير
مولده في رجب سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
وتوفي بخوارزم في الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة عشر وستمائة. وكان مولده بخوارزم.