موسى بن مسعود أبو مسعود النهدي البصري.
مات سنة عشرين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي.
تفرد به البخاري، روى عنه في العتق والرقاق والقدر.
وروى أيضًا عن: أبي عمار عكرمة بن عمار العجلي اليمامي أصله من البصرة، نزل اليمامة وأبي المنذر زهير بن محمد التميمي العنبري الخراساني نزيل الشام، وأبي سعيد إبراهيم بن طهمان الهروي، وشبل بن عباد المكي وغيرهم.
روى عنه: أبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن، وأبو عبد الله محمد ابن رافع بن أبي زيد القشيري، وأبو خيثمة زهير بن حرب الشامي نزيل بغداد،
وأبو عبد الله محمد بن معمر بن ربعي البحراني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذُهلي، وأبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي وغيرهم.
وقال أبو عيسى الترمذي: سمعت محمد بن بشار يقول: موسى بن مسعود ضعيف في الحديث.
قال محمد بن بشار: كتبت كثيرًا عن موسى بن مسعود ثم تركته.
وقال أبو الفتح الموصلي: موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي، كان يصحف في الحديث، وكان يندار لا يحدث عنه، وحدث عنه ابن المثني.
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي أحمد بن حنبل كان أبو حذيفة كثير الخطأ وقبيصة أثبت منه في حديث سفيان.
وقال أبو عبد الله الحاكم في المدخل: موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي، حدث عنه البخاري في الرقاق والعتق والقدر وهو كثير الوهم سيء الحفظ، غمزه عمرو بن علي وغيره.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: ليس بالقوي عندهم.
ثم قال: سمعت أبا الحسين الغازي يقول: سمعت عمرو بن علي يقول: أبو حذيفة موسى بن مسعود لا يحدث عنه من يبصر الحديث.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى: ثنا الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ أبو حذيفة أليس هو من أهل الصدق؟ قال: نعم، أما من أهل الصدق فنعم.
ثم قال: سألت أبي عن أبي حذيفة فقال: صدوق معروف بالثوري.
كان الثوري نزل بالبصرة على رجل وكان أبو حذيفة معهم فكان سفيان يوجه أبا حذيفة في حوائجه، ولكنه كان يصحف.
قال: وسئل أبي عن حذيفة ومحمد بن كثير فقال: ما أقربهما وكانا مؤذنين.
قال: وسئل أبي عن مؤمل بن إسماعيل وأبي حذيفة فقال: في كتبهما خطأ كثير، وابو حذيفة أقلهما خطأ.
قال محمد: أبو حذيفة موسى بن مسعود هذا صدوق في الحديث، وأما الخطأ الذي ذكروا عنه فكل الناس يخطئ إلا من عصمه الله منه.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وسئل عن أصحاب الثوري أيهم اثبت؟ قال: هم خمسة: يحيى بن سعيد، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، فأما الفريابي وأبو حذيفة وقبيصة وعبيد الله ـ يعني ابن موسى ـ وأبو عاصم وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق وطبقتهم فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقة كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة.
وقال الصدفي: نا محمد بن أحمد، وأحمد بن خالد قالا: سمعنا ابن وضاح يقول: أبو حذيفة موسى بن مسعود صاحب الثوري بصري ثقة.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلى: ثنا ابن أبي تليد: ثنا أبو عمر النمري: ثنا إسماعيل بن عبد الرحمن: ثنا إبراهيم ابن بكر: نا أبو الفتح محمد بن الحسين الموصلي قال: نا أبو عروبة الحراني فقال: نا حفص بن عمر الرقي سبحة قال: ثنا أبو حذيفة قال: ثنا سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرع الأرض هلاكًا يسراها ثم يمناها".
قال أبو الفتح: وهذا مما لا يقوله عن سفيان إلا أبو حذيفة إن كان حفص حفظه عنه.
مات سنة عشرين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي.
تفرد به البخاري، روى عنه في العتق والرقاق والقدر.
وروى أيضًا عن: أبي عمار عكرمة بن عمار العجلي اليمامي أصله من البصرة، نزل اليمامة وأبي المنذر زهير بن محمد التميمي العنبري الخراساني نزيل الشام، وأبي سعيد إبراهيم بن طهمان الهروي، وشبل بن عباد المكي وغيرهم.
روى عنه: أبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن، وأبو عبد الله محمد ابن رافع بن أبي زيد القشيري، وأبو خيثمة زهير بن حرب الشامي نزيل بغداد،
وأبو عبد الله محمد بن معمر بن ربعي البحراني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذُهلي، وأبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي وغيرهم.
وقال أبو عيسى الترمذي: سمعت محمد بن بشار يقول: موسى بن مسعود ضعيف في الحديث.
قال محمد بن بشار: كتبت كثيرًا عن موسى بن مسعود ثم تركته.
وقال أبو الفتح الموصلي: موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي، كان يصحف في الحديث، وكان يندار لا يحدث عنه، وحدث عنه ابن المثني.
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي أحمد بن حنبل كان أبو حذيفة كثير الخطأ وقبيصة أثبت منه في حديث سفيان.
وقال أبو عبد الله الحاكم في المدخل: موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي، حدث عنه البخاري في الرقاق والعتق والقدر وهو كثير الوهم سيء الحفظ، غمزه عمرو بن علي وغيره.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: ليس بالقوي عندهم.
ثم قال: سمعت أبا الحسين الغازي يقول: سمعت عمرو بن علي يقول: أبو حذيفة موسى بن مسعود لا يحدث عنه من يبصر الحديث.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى: ثنا الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ أبو حذيفة أليس هو من أهل الصدق؟ قال: نعم، أما من أهل الصدق فنعم.
ثم قال: سألت أبي عن أبي حذيفة فقال: صدوق معروف بالثوري.
كان الثوري نزل بالبصرة على رجل وكان أبو حذيفة معهم فكان سفيان يوجه أبا حذيفة في حوائجه، ولكنه كان يصحف.
قال: وسئل أبي عن حذيفة ومحمد بن كثير فقال: ما أقربهما وكانا مؤذنين.
قال: وسئل أبي عن مؤمل بن إسماعيل وأبي حذيفة فقال: في كتبهما خطأ كثير، وابو حذيفة أقلهما خطأ.
قال محمد: أبو حذيفة موسى بن مسعود هذا صدوق في الحديث، وأما الخطأ الذي ذكروا عنه فكل الناس يخطئ إلا من عصمه الله منه.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وسئل عن أصحاب الثوري أيهم اثبت؟ قال: هم خمسة: يحيى بن سعيد، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، فأما الفريابي وأبو حذيفة وقبيصة وعبيد الله ـ يعني ابن موسى ـ وأبو عاصم وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق وطبقتهم فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقة كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة.
وقال الصدفي: نا محمد بن أحمد، وأحمد بن خالد قالا: سمعنا ابن وضاح يقول: أبو حذيفة موسى بن مسعود صاحب الثوري بصري ثقة.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلى: ثنا ابن أبي تليد: ثنا أبو عمر النمري: ثنا إسماعيل بن عبد الرحمن: ثنا إبراهيم ابن بكر: نا أبو الفتح محمد بن الحسين الموصلي قال: نا أبو عروبة الحراني فقال: نا حفص بن عمر الرقي سبحة قال: ثنا أبو حذيفة قال: ثنا سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرع الأرض هلاكًا يسراها ثم يمناها".
قال أبو الفتح: وهذا مما لا يقوله عن سفيان إلا أبو حذيفة إن كان حفص حفظه عنه.