مُوسَى بْن عُمَيْر الْعَنْبَري
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُوسَى بْن عُمَيْر الْعَنْبَري التَّمِيمِي أَبُو هَارُون، من أهل الْكُوفَة، يرْوى عَن الحكم، وعلقمة بْن وَائِل، وَكَانَ يزْعم أَنه سمع أنس بْن مَالك.
روى عَنهُ وَكِيع، والكوفيون.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قد خلط أَبُو حَاتِم هَا هُنَا فِي مُوسَى بْن عُمَيْر، وهم ثَلَاثَة اتّفقت أَسمَاؤُهُم وأنسابهم، كلهم مُوسَى بْن عُمَيْر، فأعلاهم سنا وأقدمهم مُوسَى بْن عُمَيْر الْعَنْبَري، وَهُوَ من الثِّقَات، حدث عَنهُ وَكِيع بْن الْجراح، وَأَبُو نعيم.
يحدث عَن عَلْقَمَة بْن وَائِل بْن جحش، ونظرائه من تَابِعِيّ أهل الْكُوفَة، وَهُوَ ثِقَة.
وَالَّذِي يَلِيهِ: مُوسَى بْن عُمَيْر، الَّذِي يحدث عَن أنس بِالْحَدِيثِ الَّذِي ذكره أَبُو حَاتِم، وَهُوَ شيخ ضَعِيف مَجْهُول، لَا أعلم روى عَنهُ غير هَذَا الحَدِيث.
وَالثَّالِث: مُوسَى بْن عُمَيْر أَبُو هَارُون الْجَعْدِي، مولى آل جعدة بْن هُبَيْرَة بْن أبي وهب المَخْزُومِي، وَهُوَ ضَعِيف، وَهُوَ الَّذِي روى حَدِيث الْحلم الَّذِي ذكره أَبُو حَاتِم عَنهُ.
وَرَوَى أَيْضًا عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْودِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَادْفَعُوا أَنْوَاعَ الْبَلاءِ بِالدُّعَاءِ»
وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ.
وَحَدِيثُ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
وَهُوَ مَعْرُوفٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ.
وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمِنْ حَدِيثِ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، وَمِنْ حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُوسَى بْن عُمَيْر الْعَنْبَري التَّمِيمِي أَبُو هَارُون، من أهل الْكُوفَة، يرْوى عَن الحكم، وعلقمة بْن وَائِل، وَكَانَ يزْعم أَنه سمع أنس بْن مَالك.
روى عَنهُ وَكِيع، والكوفيون.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قد خلط أَبُو حَاتِم هَا هُنَا فِي مُوسَى بْن عُمَيْر، وهم ثَلَاثَة اتّفقت أَسمَاؤُهُم وأنسابهم، كلهم مُوسَى بْن عُمَيْر، فأعلاهم سنا وأقدمهم مُوسَى بْن عُمَيْر الْعَنْبَري، وَهُوَ من الثِّقَات، حدث عَنهُ وَكِيع بْن الْجراح، وَأَبُو نعيم.
يحدث عَن عَلْقَمَة بْن وَائِل بْن جحش، ونظرائه من تَابِعِيّ أهل الْكُوفَة، وَهُوَ ثِقَة.
وَالَّذِي يَلِيهِ: مُوسَى بْن عُمَيْر، الَّذِي يحدث عَن أنس بِالْحَدِيثِ الَّذِي ذكره أَبُو حَاتِم، وَهُوَ شيخ ضَعِيف مَجْهُول، لَا أعلم روى عَنهُ غير هَذَا الحَدِيث.
وَالثَّالِث: مُوسَى بْن عُمَيْر أَبُو هَارُون الْجَعْدِي، مولى آل جعدة بْن هُبَيْرَة بْن أبي وهب المَخْزُومِي، وَهُوَ ضَعِيف، وَهُوَ الَّذِي روى حَدِيث الْحلم الَّذِي ذكره أَبُو حَاتِم عَنهُ.
وَرَوَى أَيْضًا عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْودِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَادْفَعُوا أَنْوَاعَ الْبَلاءِ بِالدُّعَاءِ»
وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ.
وَحَدِيثُ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
وَهُوَ مَعْرُوفٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ.
وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمِنْ حَدِيثِ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، وَمِنْ حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ