مُوسَى بن عُبَيْدَة بن نسطاس الربذي أَخُو عبد الله بن عُبَيْدَة وَقد قيل مُوسَى بن عُبَيْدَة بن نشيط كنيته أَبُو عبد الْعَزِيز يروي عبد الله بن دِينَار وَأهل الْمَدِينَة روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل بَلَده مَاتَ بالربذة وَقد قيل بِالْمَدِينَةِ سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة وَجعلُوا يَجدونَ الْمسك يفوح من قَبره وَكَانَ من خِيَار عباد الله نسكا وفضلا وَعبادَة وصلاحا إِلَّا أَنه غفل عَن الإتقان فِي الْحِفْظ حَتَّى يَأْتِي بالشَّيْء الَّذِي لَا أصل لَهُ مُتَوَهمًا ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات من غير تعمد لَهُ فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ من جِهَة النَّقْل وَإِن كَانَ فَاضلا فِي نَفسه أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بن عَليّ قَالَ ذكرت ليحيى بن سعيد حَدِيث مُوسَى بن عُبَيْدَة فَلم يرض مُوسَى أخبرنَا الثَّقَفِيّ قَالَ حَدثنَا حَاتِم بن اللَّيْث قَالَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ مُوسَى بن عُبَيْدَة ضَعِيف يحدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير سَمِعت مُحَمَّد بن مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قلت ليحيى بن معِين مُوسَى بن عُبَيْدَة قَالَ ضَعِيف أخبرنَا الْحَنْبَلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْر عَن يحيى بن معِين قَالَ إِنَّمَا ضعف مُوسَى بن عُبَيْدَة لِأَنَّهُ روى عَن عبد الله بن دِينَار أَحَادِيث مَنَاكِير عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ نُوحٌ ابْنَهُ إِنَّ نُوحًا قَالَ لابْنِهِ يَا بُنَيَّ آمُرُكَ بِأَمْرَيْنِ وَأَنْهَاكَ عَنْ أَمْرَيْنِ آمُرُكَ أَنْ تَقُولَ لَا إِلَه إِلَه اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَإِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ لَوْ وُضِعَتَا فِي كِفَّةٍ لَوَزَنَتْهَا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَلَوْ جُعِلَتَا فِي حَلَقَةٍ لَفَصَمَتْهَا وَآمُرُكَ أَنْ تَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلاةُ الْخَلْقِ وَتَسْبِيحُ الْخَلْقِ وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ وَأَنْهَاكَ يَا بُنَيَّ أَنْ تُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا فَإِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَأَنْهَاكَ يَا بُنَيَّ عَنِ الْكِبْرِ فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لأَحَدِهِمَا النَّعْلَيْنِ يَلْبَسَهُمَا أَوِ الدَّابَّةُ يَرْكَبُهَا أَوِ الثِّيَابُ يَلْبَسُهَا وَالطَّعَامُ يَجْمَعُ عَلَيْهِ أَصْحَابَهُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَلَكِنَّ الْكِبْرَ أَنْ تَسْعَوْا بِبُغْضِ الْمُؤْمِنِ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أُنْبِئُكَ بِخِلالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَلَيْسَ بِمُتَكَبِّرٍ اعْتِقَالُ الشَّاةِ وَرُكُوبُ الْحِمَارِ وَلُبْسُ الصُّوفِ وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَلْيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ مَعَ عِيَاله أخبرناه بن قَحْطَبَةَ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بْنُ الأَسْوَدِ الْكُوفِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَرِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالا حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ جَابِرٍ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أبي أَحْمد عَن بن عمر قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عبد الله بن أبي أَحْمد عَن بن عُمَرَ وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن دنيار عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا مَشَتْ أُمَّتِي الْمُطَيْطَاءَ وَخَدَمَتْهَا أَبْنَاءُ الْمُلُوكِ أَبْنَاءُ فَارِسَ وَالرُّومِ سَلَّطَ اللَّهُ شِرَارَهَا عَلَى خِيَارِهَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ وَرَوَى عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي أَخْبَرَنَاهُ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بن نيمر عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَجْعَلُونِي كَقَدَحِ الرَّاكِبِ فَإِنَّ الرَّاكِبَ يَمْلأُ قَدَحَهُ ثُمَّ يَضَعُهُ وَيَرْفَعُ مَتَاعَهُ فَإِنِ احْتَاجَ إِلَى الشَّرَابِ شَرِبَ أَو الْوضُوء تَوَضَّأ وَإِلَّا أهرته
وَلَكِنِ اجْعَلُونِي فِي أَوَّلِ الدُّعَاءِ وَوَسَطِهِ وَآخِرِهِ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَرَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ أَعْمَرَ مَيْسَرَةَ الْمَسْجِدِ كَانَ لَهُ كِفْلانِ مِنَ الأَجْرِ أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلابِيُّ قَالَ حَدثنَا عبيد الله بن عَمْرٍو عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عمر
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ مُوسَى بن عُبَيْدَة ضَعِيف يحدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير سَمِعت مُحَمَّد بن مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قلت ليحيى بن معِين مُوسَى بن عُبَيْدَة قَالَ ضَعِيف أخبرنَا الْحَنْبَلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْر عَن يحيى بن معِين قَالَ إِنَّمَا ضعف مُوسَى بن عُبَيْدَة لِأَنَّهُ روى عَن عبد الله بن دِينَار أَحَادِيث مَنَاكِير عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ نُوحٌ ابْنَهُ إِنَّ نُوحًا قَالَ لابْنِهِ يَا بُنَيَّ آمُرُكَ بِأَمْرَيْنِ وَأَنْهَاكَ عَنْ أَمْرَيْنِ آمُرُكَ أَنْ تَقُولَ لَا إِلَه إِلَه اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَإِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ لَوْ وُضِعَتَا فِي كِفَّةٍ لَوَزَنَتْهَا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَلَوْ جُعِلَتَا فِي حَلَقَةٍ لَفَصَمَتْهَا وَآمُرُكَ أَنْ تَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلاةُ الْخَلْقِ وَتَسْبِيحُ الْخَلْقِ وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ وَأَنْهَاكَ يَا بُنَيَّ أَنْ تُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا فَإِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَأَنْهَاكَ يَا بُنَيَّ عَنِ الْكِبْرِ فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لأَحَدِهِمَا النَّعْلَيْنِ يَلْبَسَهُمَا أَوِ الدَّابَّةُ يَرْكَبُهَا أَوِ الثِّيَابُ يَلْبَسُهَا وَالطَّعَامُ يَجْمَعُ عَلَيْهِ أَصْحَابَهُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَلَكِنَّ الْكِبْرَ أَنْ تَسْعَوْا بِبُغْضِ الْمُؤْمِنِ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أُنْبِئُكَ بِخِلالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَلَيْسَ بِمُتَكَبِّرٍ اعْتِقَالُ الشَّاةِ وَرُكُوبُ الْحِمَارِ وَلُبْسُ الصُّوفِ وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَلْيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ مَعَ عِيَاله أخبرناه بن قَحْطَبَةَ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بْنُ الأَسْوَدِ الْكُوفِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَرِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالا حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ جَابِرٍ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أبي أَحْمد عَن بن عمر قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عبد الله بن أبي أَحْمد عَن بن عُمَرَ وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن دنيار عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا مَشَتْ أُمَّتِي الْمُطَيْطَاءَ وَخَدَمَتْهَا أَبْنَاءُ الْمُلُوكِ أَبْنَاءُ فَارِسَ وَالرُّومِ سَلَّطَ اللَّهُ شِرَارَهَا عَلَى خِيَارِهَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ وَرَوَى عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي أَخْبَرَنَاهُ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بن نيمر عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَجْعَلُونِي كَقَدَحِ الرَّاكِبِ فَإِنَّ الرَّاكِبَ يَمْلأُ قَدَحَهُ ثُمَّ يَضَعُهُ وَيَرْفَعُ مَتَاعَهُ فَإِنِ احْتَاجَ إِلَى الشَّرَابِ شَرِبَ أَو الْوضُوء تَوَضَّأ وَإِلَّا أهرته
وَلَكِنِ اجْعَلُونِي فِي أَوَّلِ الدُّعَاءِ وَوَسَطِهِ وَآخِرِهِ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَرَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنْ أَعْمَرَ مَيْسَرَةَ الْمَسْجِدِ كَانَ لَهُ كِفْلانِ مِنَ الأَجْرِ أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلابِيُّ قَالَ حَدثنَا عبيد الله بن عَمْرٍو عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عمر