مَنْصُور بْن نصر بْن مَنْصُور بْن الْحُسَيْن بْن العطار أَبُو بَكْر الحراني الأصل البغدادي ظهير الدين:
كَانَ أَبُوهُ تاجرًا كَثِير المال فلما مات أَبُوهُ بسط يده فِي المال وخالط الدولة حتَّى توكل للمستضيء وصار لَهُ عنده الجاه الكثير، فلما توفي الوزير أَبُو الفرج رد إِلَيْه النظر فِي الدواوين وتدبير الأمور. وكان سَمِعَ من ابْنُ ناصر وابن الزاغوني وأبي الوقت. سَمِعَ مِنْهُ مكي الغراد. توفي فِي ذي القعدة سنة خمس وسبعين وخمسمائة بعد عزله، فتعلق العوام بنعشه ورموا بِهِ وأخرج من أكفانه وجروه برجله بحبل فِي الأسواق طول النهار حتَّى أخذه شحنة البلدة وسلمه إلى أهله فدفن.
كَانَ أَبُوهُ تاجرًا كَثِير المال فلما مات أَبُوهُ بسط يده فِي المال وخالط الدولة حتَّى توكل للمستضيء وصار لَهُ عنده الجاه الكثير، فلما توفي الوزير أَبُو الفرج رد إِلَيْه النظر فِي الدواوين وتدبير الأمور. وكان سَمِعَ من ابْنُ ناصر وابن الزاغوني وأبي الوقت. سَمِعَ مِنْهُ مكي الغراد. توفي فِي ذي القعدة سنة خمس وسبعين وخمسمائة بعد عزله، فتعلق العوام بنعشه ورموا بِهِ وأخرج من أكفانه وجروه برجله بحبل فِي الأسواق طول النهار حتَّى أخذه شحنة البلدة وسلمه إلى أهله فدفن.