منصور بن أبي الحسن إسماعيل أبو الفضل الطبري الفقيه.
روى عن زاهر بن طاهر الشحامي وغيره سمع ببغداد سنن البيهقي الصغير بقراءة ابن ناصر الحافظ في سنة خمس وعشرين وخمسمائة وقال لي أبو
الطاهر بن الأنماطي بدمشق أنهم وجدوا سماعه من مسند أبي يعلى الموصلي من زاهر وأن سماعه في نسخة يوسف البندهي بدمشق وحدثني علي بن القاسم بن علي بن عساكر ببغداد وقال لما قرئ على الطبري أول مجلس من صحيح مسلم بدمشق بسماعه من الفراوي في ثبت كان معه بحضرة شيخ الشيوح أبي الحسن بن حمويه وحضر والدي واحضرني معه وجماعة من اصحابه فجاء يوسف بن خليل الآدمي وقال لوالدي هذا الثبت ليس بصحيح وأراه إباه فامتنع والدي من الحضور ومنعني والجماعة من حضور السماع فتعصب شيخ الشيوخ والصوفية وقرؤوا عليه الكتاب إلى آخره بدمشق توفي فيما بلغنا منصور الطبري بدمشق قي ثاني عشر ربيع الآخر من سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
ورأيت نسخة بأربعين حديثا من جمع أبي الفضل منصور بن أبي الحسن الطبري وعليها خطه وقد حدث بها عن زاهر بن طاهر الشحامي وذكر أنه توفي في سنة سبع وعشرين وإنما كانت وفاته في ربيع الآخر من سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة وما روي فيها أعني الأربعين عن الفراوي شيئا وفيها أحاديث من صحيح مسلم قد رواها عن أبي عبد الرحمن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الخطيب الكشميهني عن الفراوي ولو كان قد سمعه من الفراوي كما زعم في آخره لما خرج عن رجل عنه وقد حدث فيها بأسانيد فيها نظر وصحتها مستعبدة.
روى عن زاهر بن طاهر الشحامي وغيره سمع ببغداد سنن البيهقي الصغير بقراءة ابن ناصر الحافظ في سنة خمس وعشرين وخمسمائة وقال لي أبو
الطاهر بن الأنماطي بدمشق أنهم وجدوا سماعه من مسند أبي يعلى الموصلي من زاهر وأن سماعه في نسخة يوسف البندهي بدمشق وحدثني علي بن القاسم بن علي بن عساكر ببغداد وقال لما قرئ على الطبري أول مجلس من صحيح مسلم بدمشق بسماعه من الفراوي في ثبت كان معه بحضرة شيخ الشيوح أبي الحسن بن حمويه وحضر والدي واحضرني معه وجماعة من اصحابه فجاء يوسف بن خليل الآدمي وقال لوالدي هذا الثبت ليس بصحيح وأراه إباه فامتنع والدي من الحضور ومنعني والجماعة من حضور السماع فتعصب شيخ الشيوخ والصوفية وقرؤوا عليه الكتاب إلى آخره بدمشق توفي فيما بلغنا منصور الطبري بدمشق قي ثاني عشر ربيع الآخر من سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
ورأيت نسخة بأربعين حديثا من جمع أبي الفضل منصور بن أبي الحسن الطبري وعليها خطه وقد حدث بها عن زاهر بن طاهر الشحامي وذكر أنه توفي في سنة سبع وعشرين وإنما كانت وفاته في ربيع الآخر من سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة وما روي فيها أعني الأربعين عن الفراوي شيئا وفيها أحاديث من صحيح مسلم قد رواها عن أبي عبد الرحمن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الخطيب الكشميهني عن الفراوي ولو كان قد سمعه من الفراوي كما زعم في آخره لما خرج عن رجل عنه وقد حدث فيها بأسانيد فيها نظر وصحتها مستعبدة.