مَنْصُوْرُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ أَبُو الحَسَنِ التَّمِيْمِيُّ الشَّافِعِيُّ
العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ مِصْر، أَبُو الحَسَنِ التَّمِيْمِيُّ الشَّافِعِيُّ الضَّرِيْرُ الشَّاعِر.
قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ :لَهُ مُصَنَّفَاتٌ فِي المَذْهَب، وَشعرٌ سَائِر، وَهَذَا لَهُ:
لِي حِيْلَةٌ فِيْمَنْ يَنُمُّ ... وَلَيْسَ فِي الكَذَّابِ حِيْلَة
مَنْ كَانَ يَخْلُقُ مَا يَقُو ... لُ فَحِيْلَتِي فِيْهِ طَوِيْلَة
قَالَ القُضَاعِي: أَصلُه مِنْ رَأْس عَيْن، وَكَانَ متصرِّفاً فِي كُلِّ عِلم، شَاعِراً مُجَوِّداً، لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ مثلُه، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: كَانَ فَهِماً، حَاذِقاً، صَنَّفَ مُخْتَصَرَاتٍ فِي الفِقْه، وَكَانَ شَاعِراً خَبِيْثَ الهَجْو، يتشيَّع، وَكَانَ جُنْدِيّاً، ثُمَّ عَمِي.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ :لَهُ مُصَنَّفَاتٌ فِي المَذْهَب، أَخَذَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيّ، وَأَصْحَابِ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ: مَاتَ قَبْلَ العِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: بَلْ سَنَة سِتٍّ وَثَلاَثِ مائَةٍ كَمَا قَدَّمنَا.
العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ مِصْر، أَبُو الحَسَنِ التَّمِيْمِيُّ الشَّافِعِيُّ الضَّرِيْرُ الشَّاعِر.
قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ :لَهُ مُصَنَّفَاتٌ فِي المَذْهَب، وَشعرٌ سَائِر، وَهَذَا لَهُ:
لِي حِيْلَةٌ فِيْمَنْ يَنُمُّ ... وَلَيْسَ فِي الكَذَّابِ حِيْلَة
مَنْ كَانَ يَخْلُقُ مَا يَقُو ... لُ فَحِيْلَتِي فِيْهِ طَوِيْلَة
قَالَ القُضَاعِي: أَصلُه مِنْ رَأْس عَيْن، وَكَانَ متصرِّفاً فِي كُلِّ عِلم، شَاعِراً مُجَوِّداً، لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ مثلُه، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: كَانَ فَهِماً، حَاذِقاً، صَنَّفَ مُخْتَصَرَاتٍ فِي الفِقْه، وَكَانَ شَاعِراً خَبِيْثَ الهَجْو، يتشيَّع، وَكَانَ جُنْدِيّاً، ثُمَّ عَمِي.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ :لَهُ مُصَنَّفَاتٌ فِي المَذْهَب، أَخَذَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيّ، وَأَصْحَابِ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ: مَاتَ قَبْلَ العِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: بَلْ سَنَة سِتٍّ وَثَلاَثِ مائَةٍ كَمَا قَدَّمنَا.