منتصر بن أبي الدرداء
ذكر أن رجلاً أرسل بنتاً له في حاجة إلى السوق، فلقيها رجل صوفي، فسألها أن تكشف وجهها، فأبت، فقال: بحبك له إلا كشفت جهك. فكشفته صاح الصوفي ووقع مغشياً عليه. وجاءت الجارية إلى أبيها مذعورة فسألها عن قصتها؟ فأخبرته فأدركته الغيرة فقال قومي اسجري التنور. فسجرته، حتى إذا حمي قال لها أبوها:
بحبك له إلا ألقيت نفسك فيه. فاقتحمت فيه، وغط التنور عليها، حتى إذا ذهب عنه ما كان فيه قام فكشف عنها، فوجدها جالسة تمسح العرق عن وجهها، فقال لها: اخرجي يا محبة ربها.
ذكر أن رجلاً أرسل بنتاً له في حاجة إلى السوق، فلقيها رجل صوفي، فسألها أن تكشف وجهها، فأبت، فقال: بحبك له إلا كشفت جهك. فكشفته صاح الصوفي ووقع مغشياً عليه. وجاءت الجارية إلى أبيها مذعورة فسألها عن قصتها؟ فأخبرته فأدركته الغيرة فقال قومي اسجري التنور. فسجرته، حتى إذا حمي قال لها أبوها:
بحبك له إلا ألقيت نفسك فيه. فاقتحمت فيه، وغط التنور عليها، حتى إذا ذهب عنه ما كان فيه قام فكشف عنها، فوجدها جالسة تمسح العرق عن وجهها، فقال لها: اخرجي يا محبة ربها.