مفتاح بن خلف بن الفَتْح، أَبُو سَعِيد الخُرَاسَانِيّ:
أظنه من أهل بَلْخ. قدم بَغْدَاد حاجا وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن صالح الكرابيسي البَلْخِيّ. رَوَى عَنْهُ عَليّ بن عُمَر الحَرْبِيّ أَيْضًا.
أخبرنا التنوخي، حدّثنا علي بن عمر السّكّري، حدّثنا أبو سعيد مفتاح بن خلف ابن الفَتْح- قدم علينا حاجا في سنة تسع وثلاثمائة باب الشماسية- حدّثنا أحمد بن صالح الكرابيسيّ البلخيّ، حدّثنا الحسن بن يزيد الجصاص، حدّثنا عبد الرحيم بن واقد، حَدَّثَنَا الْفُرَاتِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إن لكل شيء سببا، وَلَيْسَ كل أحد يفطن لَهُ ولا سَمِعَ بِهِ، وإن لأبي جاد لحديثا عجبا. أَمَّا أَبُو جاد: فأبَى آدم الطاعة، وجد في أكل الشجرة. وأَمَّا هواز فهوى من السماء إلى الأرض، وأَمَّا حطي فحطت عَنْهُ خطاياه، وأَمَّا كلمن فأكل من الشجرة ومن عَلَيْهِ بالتوبة، وأَمَّا سعفص فعصى آدم ربه فأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قريشات، فأقر بالذنب وسلم من العقوبة. عَبْد الرَّحِيم بن واقد، والفرات بن السائب كلاهما ضعيفان.
أظنه من أهل بَلْخ. قدم بَغْدَاد حاجا وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن صالح الكرابيسي البَلْخِيّ. رَوَى عَنْهُ عَليّ بن عُمَر الحَرْبِيّ أَيْضًا.
أخبرنا التنوخي، حدّثنا علي بن عمر السّكّري، حدّثنا أبو سعيد مفتاح بن خلف ابن الفَتْح- قدم علينا حاجا في سنة تسع وثلاثمائة باب الشماسية- حدّثنا أحمد بن صالح الكرابيسيّ البلخيّ، حدّثنا الحسن بن يزيد الجصاص، حدّثنا عبد الرحيم بن واقد، حَدَّثَنَا الْفُرَاتِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إن لكل شيء سببا، وَلَيْسَ كل أحد يفطن لَهُ ولا سَمِعَ بِهِ، وإن لأبي جاد لحديثا عجبا. أَمَّا أَبُو جاد: فأبَى آدم الطاعة، وجد في أكل الشجرة. وأَمَّا هواز فهوى من السماء إلى الأرض، وأَمَّا حطي فحطت عَنْهُ خطاياه، وأَمَّا كلمن فأكل من الشجرة ومن عَلَيْهِ بالتوبة، وأَمَّا سعفص فعصى آدم ربه فأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قريشات، فأقر بالذنب وسلم من العقوبة. عَبْد الرَّحِيم بن واقد، والفرات بن السائب كلاهما ضعيفان.