معمر بْن زيد يروي عَن الْحسن روى عَنهُ صَدَقَة بْن أبي سهل
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 14182. معمر بن المثني التيمي1 14183. معمر بن برعمه1 14184. معمر بن بكار السعدي2 14185. معمر بن خثيم الهلالي3 14186. معمر بن راشد10 14187. معمر بن زيد314188. معمر بن سليمان الرقي ابو عبد الله النخعي...1 14189. معمر بن سهل بن معمر الاهوازي1 14190. معمر بن عبد الاول2 14191. معمر بن عبد الرحمن3 14192. معمر بن عبد الله3 14193. معمر بن عبد الله بن حنظلة2 14194. معمر بن عبد الله بن حنظله1 14195. معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة1 14196. معمر بن قيس ابو سعيد العطار1 14197. معمر بن قيس السلمي2 14198. معمر بن محمد بن معمر ابو شهاب1 14199. معمر بن واسع3 14200. معمر بن يحيى بن سام3 14201. معمر بن يزيد السلمي3 14202. معمر بن يعمر الليثي1 14203. معن بن الوليد بن هشام الدمشقي1 14204. معن بن ثعلبة المازني3 14205. معن بن ثور السلمي2 14206. معن بن عبد الرحمن بن سعوة المهري2 14207. معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود...6 14208. معن بن عدي بن الجد2 14209. معن بن علي السلمي3 14210. معن بن عيسى بن دينار القزاز1 14211. معن بن محمد الغفاري4 14212. معن بن نضلة بن عمرو الغفاري2 14213. معن بن يزيد4 14214. معن بن يزيد بن الاخنس السلمي2 14215. معيقيب بن ابي فاطمة الدوسي5 14216. مغراء4 14217. مغراء العبدي2 14218. مغلس بن زياد ابو الوليد العامري3 14219. مغيث البجلي3 14220. مغيث بن خالد البكري1 14221. مغيث بن سمي الاوزاعي1 14222. مغيرة2 14223. مغيرة ابو حبيب2 14224. مغيرة ابو صالح1 14225. مغيرة القيسي1 14226. مغيرة بن ابي الجر الكندي1 14227. مغيرة بن ابي بردة مولى بني عبد الدار1 14228. مغيرة بن ابي برزة الاسلمي2 14229. مغيرة بن ابي حسن البراد2 14230. مغيرة بن ابي حفصة1 14231. مغيرة بن ابي ذئب القرشي1 14232. مغيرة بن ابي رافع مولى النبي2 14233. مغيرة بن ابي شهاب المخزومي1 14234. مغيرة بن ابي قرة السدوسي2 14235. مغيرة بن ابي لبيد2 14236. مغيرة بن الحارث3 14237. مغيرة بن الحسن بن راشد الهاشمي1 14238. مغيرة بن الضحاك2 14239. مغيرة بن المنتشر الهمداني3 14240. مغيرة بن النعمان النخعي1 14241. مغيرة بن الوليد القرشي1 14242. مغيرة بن ثابت المجاشعي1 14243. مغيرة بن حبيب ختن مالك بن دينار1 14244. مغيرة بن حكيم ابو الازهر1 14245. مغيرة بن حكيم الصغاني1 14246. مغيرة بن حنين3 14247. مغيرة بن خالد بن العاص المخزومي1 14248. مغيرة بن دينار3 14249. مغيرة بن زيد الجعفي3 14250. مغيرة بن سبيع3 14251. مغيرة بن سعد بن الاخرم1 14252. مغيرة بن سعيد الطائفي1 14253. مغيرة بن سعيد بن نوفل الحجازي1 14254. مغيرة بن سلمة ابو هشام المخزومي القرشي...1 14255. مغيرة بن سليمان1 14256. مغيرة بن سويد2 14257. مغيرة بن شبيل بن عوف البجلي3 14258. مغيرة بن صفية1 14259. مغيرة بن عبد الرحمن4 14260. مغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش...1 14261. مغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام...1 14262. مغيرة بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث...1 14263. مغيرة بن عبد الرحمن بن عبد1 14264. مغيرة بن عبد الرحمن بن عوف بن حبيب1 14265. مغيرة بن عبد الله اليشكري4 14266. مغيرة بن عبد الملك2 14267. مغيرة بن عبيد3 14268. مغيرة بن عبيد الله الثقفي1 14269. مغيرة بن عتبة بن النهاس1 14270. مغيرة بن عثمان التيمي1 14271. مغيرة بن عطية4 14272. مغيرة بن فروة ابو الازهر الدمشقي2 14273. مغيرة بن قيس3 14274. مغيرة بن محمد ابو المهلب1 14275. مغيرة بن محمد المهلبي ابو حاتم البصري...1 14276. مغيرة بن مخادش3 14277. مغيرة بن مسلم ابو محمد الهاشمي1 14278. مغيرة بن مسلم الازرق1 14279. مغيرة بن مسلم السراج1 14280. مغيرة بن معمر ابو الفضل1 14281. مغيرة بن مقسم الضبي4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 14182. معمر بن المثني التيمي1 14183. معمر بن برعمه1 14184. معمر بن بكار السعدي2 14185. معمر بن خثيم الهلالي3 14186. معمر بن راشد10 14187. معمر بن زيد314188. معمر بن سليمان الرقي ابو عبد الله النخعي...1 14189. معمر بن سهل بن معمر الاهوازي1 14190. معمر بن عبد الاول2 14191. معمر بن عبد الرحمن3 14192. معمر بن عبد الله3 14193. معمر بن عبد الله بن حنظلة2 14194. معمر بن عبد الله بن حنظله1 14195. معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة1 14196. معمر بن قيس ابو سعيد العطار1 14197. معمر بن قيس السلمي2 14198. معمر بن محمد بن معمر ابو شهاب1 14199. معمر بن واسع3 14200. معمر بن يحيى بن سام3 14201. معمر بن يزيد السلمي3 14202. معمر بن يعمر الليثي1 14203. معن بن الوليد بن هشام الدمشقي1 14204. معن بن ثعلبة المازني3 14205. معن بن ثور السلمي2 14206. معن بن عبد الرحمن بن سعوة المهري2 14207. معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود...6 14208. معن بن عدي بن الجد2 14209. معن بن علي السلمي3 14210. معن بن عيسى بن دينار القزاز1 14211. معن بن محمد الغفاري4 14212. معن بن نضلة بن عمرو الغفاري2 14213. معن بن يزيد4 14214. معن بن يزيد بن الاخنس السلمي2 14215. معيقيب بن ابي فاطمة الدوسي5 14216. مغراء4 14217. مغراء العبدي2 14218. مغلس بن زياد ابو الوليد العامري3 14219. مغيث البجلي3 14220. مغيث بن خالد البكري1 14221. مغيث بن سمي الاوزاعي1 14222. مغيرة2 14223. مغيرة ابو حبيب2 14224. مغيرة ابو صالح1 14225. مغيرة القيسي1 14226. مغيرة بن ابي الجر الكندي1 14227. مغيرة بن ابي بردة مولى بني عبد الدار1 14228. مغيرة بن ابي برزة الاسلمي2 14229. مغيرة بن ابي حسن البراد2 14230. مغيرة بن ابي حفصة1 14231. مغيرة بن ابي ذئب القرشي1 14232. مغيرة بن ابي رافع مولى النبي2 14233. مغيرة بن ابي شهاب المخزومي1 14234. مغيرة بن ابي قرة السدوسي2 14235. مغيرة بن ابي لبيد2 14236. مغيرة بن الحارث3 14237. مغيرة بن الحسن بن راشد الهاشمي1 14238. مغيرة بن الضحاك2 14239. مغيرة بن المنتشر الهمداني3 14240. مغيرة بن النعمان النخعي1 14241. مغيرة بن الوليد القرشي1 14242. مغيرة بن ثابت المجاشعي1 14243. مغيرة بن حبيب ختن مالك بن دينار1 14244. مغيرة بن حكيم ابو الازهر1 14245. مغيرة بن حكيم الصغاني1 14246. مغيرة بن حنين3 14247. مغيرة بن خالد بن العاص المخزومي1 14248. مغيرة بن دينار3 14249. مغيرة بن زيد الجعفي3 14250. مغيرة بن سبيع3 14251. مغيرة بن سعد بن الاخرم1 14252. مغيرة بن سعيد الطائفي1 14253. مغيرة بن سعيد بن نوفل الحجازي1 14254. مغيرة بن سلمة ابو هشام المخزومي القرشي...1 14255. مغيرة بن سليمان1 14256. مغيرة بن سويد2 14257. مغيرة بن شبيل بن عوف البجلي3 14258. مغيرة بن صفية1 14259. مغيرة بن عبد الرحمن4 14260. مغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش...1 14261. مغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام...1 14262. مغيرة بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث...1 14263. مغيرة بن عبد الرحمن بن عبد1 14264. مغيرة بن عبد الرحمن بن عوف بن حبيب1 14265. مغيرة بن عبد الله اليشكري4 14266. مغيرة بن عبد الملك2 14267. مغيرة بن عبيد3 14268. مغيرة بن عبيد الله الثقفي1 14269. مغيرة بن عتبة بن النهاس1 14270. مغيرة بن عثمان التيمي1 14271. مغيرة بن عطية4 14272. مغيرة بن فروة ابو الازهر الدمشقي2 14273. مغيرة بن قيس3 14274. مغيرة بن محمد ابو المهلب1 14275. مغيرة بن محمد المهلبي ابو حاتم البصري...1 14276. مغيرة بن مخادش3 14277. مغيرة بن مسلم ابو محمد الهاشمي1 14278. مغيرة بن مسلم الازرق1 14279. مغيرة بن مسلم السراج1 14280. مغيرة بن معمر ابو الفضل1 14281. مغيرة بن مقسم الضبي4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72076&book=5528#547a6f
معمر بن راشد، أبو عروة البصري
قال البخاري: قال أحمد بن حنبل: مات معمر وله ثمان وخمسون سنة.
"التاريخ الكبير" 7/ 379
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر معمرًا؛ فقال: كان معمر صاحب علم، وصاحب رحلة.
ثم ذكر من روى عنه، فذكر سعيد بن أبي عروبة، وأظنه قد ذكر أيوب، وقال: كان سعيد يروي عنه يقول: معمر الزهري. ينسبه إلى الزهري.
ذكر أبو عبد اللَّه رباحًا صاحب معمر بشيء قد نسيته، أنه كان خاصًّا بمعمر، وكان يؤثره.
"سؤالات الأثرم" (62)
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: معمر كنيته أبو عروة.
"مسائل صالح" (802)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: لما عزل؛ شيعته -يعني: ابن شبرمة- فقال: يا أبا عروة، أحمد اللَّه؛ أما إني لم أستبدل بقميصي هذا قميصًا منذ دخلتها.
"الأسامي والكنى" (139)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر بن أبي عمرو -يعني: ابن راشد- قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير اللَّه فيأبى عليه العلم حتى يكون للَّه.
"الأسامي والكنى" (140)
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: ولا معمر سمع من يحيى شيئًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (486)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال عبد الرزاق: كان قال لي -يعني: معمرًا- أين منزل إسماعيل بن شروس -يعني: ليسمع منه.
سمعت أحمد قال: كان سفيان -يعني: الثوري- ذهب إلى اليمن، أراه كانت معه تجارة، وما أراه إلا أراد معمرًا.
سمعت أحمد يقول: من تناول من الإسناد ما تناول معمر!
قال أحمد: سمع من الزهري بالرصافة.
قال: أين سمع من يحيى بن أبي كثير؟
قال: بالبصرة.
"سؤالات أبي داود" (245).
قال أبو داود: قال أحمد: معمر كان يحفظ الألفاظ لا يؤدي.
"سؤالات أبي داود" (310).
قال أبو داود: قلت لأحمد: ما حدث معمر بالبصرة؟
قال: أخطأ بالبصرة في أحاديث.
"مسائل أبي داود" (1921)
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان معمر من أهل البصرة، وكان رجلًا من الأزد.
"مسائل ابن هانئ" (2052).
وقال ابن هانئ: قيل له: فأي أصحاب الزهري أحب إليك؟
قال: مالك أحبهم إلى في قلة روايته، وبعده معمر، وما يضم إلى معمر أحد، إلا أصبت معمرًا يفوقه وأطلب منه للحديث. وقال: هذا أول من رحل إلى اليمن وإلى الجزيرة.
قيل له: يونس وعقيل؟
قال: هؤلاء يحدثون من كتاب، وكان معمر يحدث حفظًا فيحذف منها -من الأحاديث- وكان أطلبهم للعلم.
"مسائل ابن هانئ" (2128)، (2129)، (2273)
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ذهب معتمر ومطهر إلى (رباح بن زيد) (1) فأخرج إليهم رباح كتبًا، فجعلا يكتبان، فلما فرغا، قالا له: اقرأها علينا، قال: إنما دفعها إلى معمر، وكان معمر بارًّا به.
"مسائل ابن هانئ" (2221)
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: معمر حسن الحديث عن ثابت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (3)
وقال المروذي: وذكر معمرًا؛ فقال: ذكر يومًا حديثًا للثوري فأخطأ فيه، فقال له سفيان: نعست يا أبا عروة؟ فقال له معمر كلامًا أكره أن أحكيه.
قلت: كأنه قال له: كذبت، فضحك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (20)
وقال المروذي: قلت: كيف معمر في الحديث؟
قال: ثبت إلا أن في بعض حديثه شيئًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (25)
وقال المروذي: سألته سمع معمر من يحيى بن سعيد؟
قال: لا.
"العلل" رواية المروذى وغيره (202)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال لي ابن شبرمة: يا أبا عروة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1189).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق، قال: سأل معمرًا وصنع له سفرة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1190).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر قال: إنه ليعز على أن أسمع لأيوب حديثًا لم أسمعه من أيوب.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1193).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، كان معمر يتوضأ مما غيرت النار، فقال ابن جريج: أنت شهابي يا أبا عروة.
"تاريخ ابن أبى خيثمة" (1199).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، قال قلت لمعمر: إن الناس يزعمون أن هذِه الأحاديث التي عن الحسن كلها عن عمرو؟ قال: لا، إنما طلبت الحديث حين مات الحسن، فكنت أين شئت وجدت شيخًا يحدث عنه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1202).
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: مات معمر سنة أربع وخمسين وله ثمان وخمسون سنة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1208).
قال حرب: قلت: فمعمر أحسن حديثًا أو مالك؟ فقدم عليه مالك، إلا أن معمر أكثر.
"مسائل حرب" ص 461
قال حرب: قال أحمد: لا يضم رجلًا إلى معمر في العلم إلا وجدت معمرًا أكتب منه، وأطلب للعلم منه.
"مسائل حرب" ص 469
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت معمرًا يقول: كانت الخلافة بالمدينة ثم بالشام ثم بالعراق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (82)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق: أن معمرًا كنيته أبو عروة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (481)، (1278).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قلت لإسماعيل بن علية: كان معمر يحدثكم من حفظه؟ قال: كان يحدثنا بحفظه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (513).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: ما في الأرض بضاعة تبور على صاحبها أشد من العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1158).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن معمر، سمع من يحيى بن سعيد؟
قال: لا أراه ولكن كان عندهم ابن محمد بن عباد بن جعفر فأراه سمعها منه، وكان رباح يحدث عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1478).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: حدثنا رجل عبد الرزاق سمعه من معمر، عن زيد بن أسلم، عن علي بن حسين قال: كل شيء أصاب الجنب من الماء فقد طهر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1563)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن علية قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن علي بن محمد بن علي أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن متعة النساء.
قال أبي: إنما هو عبد اللَّه وحسن ابنا علي عن أبيهما، ولكن كذا قال معمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3797)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر قال: أخبرني من سمع عكرمة يقول: مكث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة خمس عشرة منها أربع أو خمس يدعو إلى الإسلام سرًّا وهو خائف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3801)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر،
عن الزهري في حديثه عن عروة وكانت وقعة أحد في شوال على رأس ستة أشهر من وقعه النضير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3802)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: لم يسمع من زيد بن عبد اللَّه بن الهاد شيئًا -يعني: معمرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3804)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر قال: سئل إياس عن الضرب بالبربط (1)؛ فقال: لو جعلت حكمًا بين عمل أهل الجنة وعمل أهل النار لم أجعل البربط من عمل أهل الجنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4074)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي: هل سمع معمر من سماك بن حرب شيئًا؟
قال: لا، وحدث معمر بحديث واحد عن فراس ما حدث به عن معمر غير ابن علية.
قال أبي: قدم علينا ابن علية بعد خروجه إلى البصرة سنة إحدى وثمانين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4133)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: ما في الأرض بضاعة تبور على صاحبها أشد من العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4306)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني زكريا بن عدي قال: أخبرنا عُبيد اللَّه بن عمرو قال: كنت أنا وأيوب ومعمر، فجاء سائل، فسأل أيوب، فقال: رجل افترى عليه فجعل ماله صدقة إن عفا، قال: فقال أيوب: سل هذا اليماني يعني: معمرًا، قال: فحدثنا معمر عن ابن طاوس أن أباه رخص في تركه.
قال: فقال أيوب: سمعت عطاء يُرخص في تركه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5833)
قال الفضل بن زياد: وسئل عما روى معمر عن ثابت؛ قال: ما أحسن حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ليس يضم إلى معمر أحد إلا وجدته فوقه، رحل في الحديث إلى اليمن، وهو أول من رحل -يعني: إلى اليمن.
فقال له أبو جعفر: والشام؟ قال: لا الجزيرة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200، "تهذيب الكمال" 28/ 307، "سير أعلام النبلاء" 7/ 10
قال سلمة: حدثنا أحمد قال: حدثنا عبد الرزاق قال: سأل رباح ابن جريج عن شيء من التفسير؛ فقال: إن معمرًا أخبرني كذا وكذا، فقال: إن معمرًا قد شرب من العلم ما نفع.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 287، 819
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرني معمر بن أبي عمرو -يعني: ابن راشد- قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير اللَّه عز وجل، فيأبى اللَّه عز وجل عليه حتى يكون للَّه عز وجل.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 820
قال سلمة: حدثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال مالك: نعم الرجل كان معمر، لولا روايته التفسير عن قتادة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 820
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: لا تضم أحدًا إلى معمر إلا وجدت معمرًا أطلب للعلم منه، وهو أول من رحل إلى اليمن.
"الجرح والتعديل" 8/ 256، "تهذيب الكمال" 28/ 307
قال الميموني: قال الإمام أحمد: لا تضم أحدًا إلى معمر إلا وجدته يتقدمه في الطلب، كان من أطلب أهل زمانه للعلم.
"تهذيب الكمال" 28/ 307
قال ابن عسكر: سمعت أحمد يقول: أحاديث معمر عن الأعمش التي يغلط فيها ليس هو من عبد الرزاق، إنما هو من معمر -يعني: الغلط.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 536
قال الأثرم: قال أحمد: حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إليَّ من حديث هؤلاء البصريين، كان يتعاهد كتبه وينظر -يعني: باليمن- وكان يحدثهم بخطأ بالبصرة
"شرح علل الترمذي" 2/ 602
قال صالح: قال أبي: معمر أخطأ بالبصرة في إسناد حديث غيلان، ورجع باليمن فجعله منقطعًا.
"شرح علل الترمذي" 2/ 604
قال هلال بن العلاء الرقي: قال أحمد في حديث معمر، عن ثابت وأبان وغير واحد، عن أنس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه نهى عن الشغار (1)،
قال: هذا عمل أبان -يعني: أنه حديث أبان- وإنما معمر -يعني: لعله دلس.
"شرح علل الترمذي" 2/ 764
قال البخاري: قال أحمد بن حنبل: مات معمر وله ثمان وخمسون سنة.
"التاريخ الكبير" 7/ 379
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر معمرًا؛ فقال: كان معمر صاحب علم، وصاحب رحلة.
ثم ذكر من روى عنه، فذكر سعيد بن أبي عروبة، وأظنه قد ذكر أيوب، وقال: كان سعيد يروي عنه يقول: معمر الزهري. ينسبه إلى الزهري.
ذكر أبو عبد اللَّه رباحًا صاحب معمر بشيء قد نسيته، أنه كان خاصًّا بمعمر، وكان يؤثره.
"سؤالات الأثرم" (62)
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: معمر كنيته أبو عروة.
"مسائل صالح" (802)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: لما عزل؛ شيعته -يعني: ابن شبرمة- فقال: يا أبا عروة، أحمد اللَّه؛ أما إني لم أستبدل بقميصي هذا قميصًا منذ دخلتها.
"الأسامي والكنى" (139)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر بن أبي عمرو -يعني: ابن راشد- قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير اللَّه فيأبى عليه العلم حتى يكون للَّه.
"الأسامي والكنى" (140)
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: ولا معمر سمع من يحيى شيئًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (486)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال عبد الرزاق: كان قال لي -يعني: معمرًا- أين منزل إسماعيل بن شروس -يعني: ليسمع منه.
سمعت أحمد قال: كان سفيان -يعني: الثوري- ذهب إلى اليمن، أراه كانت معه تجارة، وما أراه إلا أراد معمرًا.
سمعت أحمد يقول: من تناول من الإسناد ما تناول معمر!
قال أحمد: سمع من الزهري بالرصافة.
قال: أين سمع من يحيى بن أبي كثير؟
قال: بالبصرة.
"سؤالات أبي داود" (245).
قال أبو داود: قال أحمد: معمر كان يحفظ الألفاظ لا يؤدي.
"سؤالات أبي داود" (310).
قال أبو داود: قلت لأحمد: ما حدث معمر بالبصرة؟
قال: أخطأ بالبصرة في أحاديث.
"مسائل أبي داود" (1921)
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان معمر من أهل البصرة، وكان رجلًا من الأزد.
"مسائل ابن هانئ" (2052).
وقال ابن هانئ: قيل له: فأي أصحاب الزهري أحب إليك؟
قال: مالك أحبهم إلى في قلة روايته، وبعده معمر، وما يضم إلى معمر أحد، إلا أصبت معمرًا يفوقه وأطلب منه للحديث. وقال: هذا أول من رحل إلى اليمن وإلى الجزيرة.
قيل له: يونس وعقيل؟
قال: هؤلاء يحدثون من كتاب، وكان معمر يحدث حفظًا فيحذف منها -من الأحاديث- وكان أطلبهم للعلم.
"مسائل ابن هانئ" (2128)، (2129)، (2273)
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ذهب معتمر ومطهر إلى (رباح بن زيد) (1) فأخرج إليهم رباح كتبًا، فجعلا يكتبان، فلما فرغا، قالا له: اقرأها علينا، قال: إنما دفعها إلى معمر، وكان معمر بارًّا به.
"مسائل ابن هانئ" (2221)
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: معمر حسن الحديث عن ثابت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (3)
وقال المروذي: وذكر معمرًا؛ فقال: ذكر يومًا حديثًا للثوري فأخطأ فيه، فقال له سفيان: نعست يا أبا عروة؟ فقال له معمر كلامًا أكره أن أحكيه.
قلت: كأنه قال له: كذبت، فضحك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (20)
وقال المروذي: قلت: كيف معمر في الحديث؟
قال: ثبت إلا أن في بعض حديثه شيئًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (25)
وقال المروذي: سألته سمع معمر من يحيى بن سعيد؟
قال: لا.
"العلل" رواية المروذى وغيره (202)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال لي ابن شبرمة: يا أبا عروة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1189).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق، قال: سأل معمرًا وصنع له سفرة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1190).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر قال: إنه ليعز على أن أسمع لأيوب حديثًا لم أسمعه من أيوب.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1193).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، كان معمر يتوضأ مما غيرت النار، فقال ابن جريج: أنت شهابي يا أبا عروة.
"تاريخ ابن أبى خيثمة" (1199).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، قال قلت لمعمر: إن الناس يزعمون أن هذِه الأحاديث التي عن الحسن كلها عن عمرو؟ قال: لا، إنما طلبت الحديث حين مات الحسن، فكنت أين شئت وجدت شيخًا يحدث عنه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1202).
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: مات معمر سنة أربع وخمسين وله ثمان وخمسون سنة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (1208).
قال حرب: قلت: فمعمر أحسن حديثًا أو مالك؟ فقدم عليه مالك، إلا أن معمر أكثر.
"مسائل حرب" ص 461
قال حرب: قال أحمد: لا يضم رجلًا إلى معمر في العلم إلا وجدت معمرًا أكتب منه، وأطلب للعلم منه.
"مسائل حرب" ص 469
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت معمرًا يقول: كانت الخلافة بالمدينة ثم بالشام ثم بالعراق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (82)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق: أن معمرًا كنيته أبو عروة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (481)، (1278).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قلت لإسماعيل بن علية: كان معمر يحدثكم من حفظه؟ قال: كان يحدثنا بحفظه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (513).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: ما في الأرض بضاعة تبور على صاحبها أشد من العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1158).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن معمر، سمع من يحيى بن سعيد؟
قال: لا أراه ولكن كان عندهم ابن محمد بن عباد بن جعفر فأراه سمعها منه، وكان رباح يحدث عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1478).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: حدثنا رجل عبد الرزاق سمعه من معمر، عن زيد بن أسلم، عن علي بن حسين قال: كل شيء أصاب الجنب من الماء فقد طهر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1563)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن علية قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن علي بن محمد بن علي أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن متعة النساء.
قال أبي: إنما هو عبد اللَّه وحسن ابنا علي عن أبيهما، ولكن كذا قال معمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3797)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر قال: أخبرني من سمع عكرمة يقول: مكث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة خمس عشرة منها أربع أو خمس يدعو إلى الإسلام سرًّا وهو خائف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3801)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر،
عن الزهري في حديثه عن عروة وكانت وقعة أحد في شوال على رأس ستة أشهر من وقعه النضير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3802)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: لم يسمع من زيد بن عبد اللَّه بن الهاد شيئًا -يعني: معمرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3804)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر قال: سئل إياس عن الضرب بالبربط (1)؛ فقال: لو جعلت حكمًا بين عمل أهل الجنة وعمل أهل النار لم أجعل البربط من عمل أهل الجنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4074)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي: هل سمع معمر من سماك بن حرب شيئًا؟
قال: لا، وحدث معمر بحديث واحد عن فراس ما حدث به عن معمر غير ابن علية.
قال أبي: قدم علينا ابن علية بعد خروجه إلى البصرة سنة إحدى وثمانين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4133)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: ما في الأرض بضاعة تبور على صاحبها أشد من العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4306)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني زكريا بن عدي قال: أخبرنا عُبيد اللَّه بن عمرو قال: كنت أنا وأيوب ومعمر، فجاء سائل، فسأل أيوب، فقال: رجل افترى عليه فجعل ماله صدقة إن عفا، قال: فقال أيوب: سل هذا اليماني يعني: معمرًا، قال: فحدثنا معمر عن ابن طاوس أن أباه رخص في تركه.
قال: فقال أيوب: سمعت عطاء يُرخص في تركه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5833)
قال الفضل بن زياد: وسئل عما روى معمر عن ثابت؛ قال: ما أحسن حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ليس يضم إلى معمر أحد إلا وجدته فوقه، رحل في الحديث إلى اليمن، وهو أول من رحل -يعني: إلى اليمن.
فقال له أبو جعفر: والشام؟ قال: لا الجزيرة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200، "تهذيب الكمال" 28/ 307، "سير أعلام النبلاء" 7/ 10
قال سلمة: حدثنا أحمد قال: حدثنا عبد الرزاق قال: سأل رباح ابن جريج عن شيء من التفسير؛ فقال: إن معمرًا أخبرني كذا وكذا، فقال: إن معمرًا قد شرب من العلم ما نفع.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 287، 819
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرني معمر بن أبي عمرو -يعني: ابن راشد- قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير اللَّه عز وجل، فيأبى اللَّه عز وجل عليه حتى يكون للَّه عز وجل.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 820
قال سلمة: حدثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال مالك: نعم الرجل كان معمر، لولا روايته التفسير عن قتادة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 820
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: لا تضم أحدًا إلى معمر إلا وجدت معمرًا أطلب للعلم منه، وهو أول من رحل إلى اليمن.
"الجرح والتعديل" 8/ 256، "تهذيب الكمال" 28/ 307
قال الميموني: قال الإمام أحمد: لا تضم أحدًا إلى معمر إلا وجدته يتقدمه في الطلب، كان من أطلب أهل زمانه للعلم.
"تهذيب الكمال" 28/ 307
قال ابن عسكر: سمعت أحمد يقول: أحاديث معمر عن الأعمش التي يغلط فيها ليس هو من عبد الرزاق، إنما هو من معمر -يعني: الغلط.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 536
قال الأثرم: قال أحمد: حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إليَّ من حديث هؤلاء البصريين، كان يتعاهد كتبه وينظر -يعني: باليمن- وكان يحدثهم بخطأ بالبصرة
"شرح علل الترمذي" 2/ 602
قال صالح: قال أبي: معمر أخطأ بالبصرة في إسناد حديث غيلان، ورجع باليمن فجعله منقطعًا.
"شرح علل الترمذي" 2/ 604
قال هلال بن العلاء الرقي: قال أحمد في حديث معمر، عن ثابت وأبان وغير واحد، عن أنس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه نهى عن الشغار (1)،
قال: هذا عمل أبان -يعني: أنه حديث أبان- وإنما معمر -يعني: لعله دلس.
"شرح علل الترمذي" 2/ 764
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72076&book=5528#9be6ee
معمر بن راشد أبو عروة: "بصري"، سكن اليمن، رجل صالح، يروي عنه ابن المبارك، سكن صنعاء وتزوج بها، رحل إليه سفيان الثوري وسمع منه هناك، وسمع هو من سفيان، ولما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه فزوجوه، وقال ابن المبارك: قال يحيى بن سعد: اكتب لي حديث الأُوَل: حديث الزهري عمن كتبته؟ قال: قلت: هو عندي عن يونس "سماع" وعن معمر "عرض"، قال: اكتب لي عن معمر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72076&book=5528#861430
مَعْمَر بْن راشد أَبُو عروة الْبَصْرِيّ سكن اليمن وهو مَعْمَر بْن أَبِي عَمْرو،
قَالَ أَحْمَد بْن ثابت عَنْ عَبْد الرزاق عَنْ مَعْمَر قَالَ خرجت مَعَ الصبيان (1) وأنا غلام إلى جنازة الْحَسَن فطلبت العلم سنة مات الْحَسَن، وعَنْ مُحَمَّد بْن كثير عَنْ مَعْمَر قَالَ سَمِعت من قتادة وانا ابن اربع عشرة سنة فما شئ سمعته فِي تلك السنين إلا وكأَنَّهُ مكتوب في صدري، وقال
اسحق بْن إِبْرَاهِيم عَنْ إِبْرَاهِيم بْن خَالِد مات مَعْمَر فِي رمضان سنة
ثلاث وخمسين ومائة (1) وصليت عليه، سَمِعَ الزُّهْرِيّ ويحيى بْن أَبِي كثير، روى عنه الثوري وابْن عيينة وابْن المبارك قَالَ أَحْمَد بْن حنبل مات مَعْمَر وَلَهُ (2) ثمان وخمسون سنة.
قَالَ أَحْمَد بْن ثابت عَنْ عَبْد الرزاق عَنْ مَعْمَر قَالَ خرجت مَعَ الصبيان (1) وأنا غلام إلى جنازة الْحَسَن فطلبت العلم سنة مات الْحَسَن، وعَنْ مُحَمَّد بْن كثير عَنْ مَعْمَر قَالَ سَمِعت من قتادة وانا ابن اربع عشرة سنة فما شئ سمعته فِي تلك السنين إلا وكأَنَّهُ مكتوب في صدري، وقال
اسحق بْن إِبْرَاهِيم عَنْ إِبْرَاهِيم بْن خَالِد مات مَعْمَر فِي رمضان سنة
ثلاث وخمسين ومائة (1) وصليت عليه، سَمِعَ الزُّهْرِيّ ويحيى بْن أَبِي كثير، روى عنه الثوري وابْن عيينة وابْن المبارك قَالَ أَحْمَد بْن حنبل مات مَعْمَر وَلَهُ (2) ثمان وخمسون سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155945&book=5528#a2e2ab
مَعْمَرُ بنُ رَاشِدٍ أَبُو عُرْوَةَ الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ، الحَافِظُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو عُرْوَةَ بنُ أَبِي عَمْرٍو الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُم، البَصْرِيُّ، نَزِيْلُ اليَمَنِ.
مَوْلِدُهُ: سَنَةَ خَمْسٍ، أَوْ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ.
وَشَهِدَ جَنَازَةَ الحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَطَلَبَ العِلْمَ وَهُوَ حَدَثٌ.
حَدَّثَ عَنْ: قَتَادَةَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَهَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ القُرَشِيِّ، وَعَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ المَكِّيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ طَاوُوْسٍ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَعَبْدِ اللهِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، وَالجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ، وَسِمَاكِ بنِ الفَضْلِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أُمَيَّةَ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ الجَزَرِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَعَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ،
وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَطَبَقَتِهِم.وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، مَعَ الصِّدْقِ، وَالتَّحَرِّي، وَالوَرَعِ، وَالجَلاَلَةِ، وَحُسْنِ التَّصْنِيْفِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَيُّوْبُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَطَائِفَةٌ مِنْ شُيُوْخِهِ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَغُنْدَرٌ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَهِشَامُ بنُ يُوْسُفَ قَاضِي صَنْعَاءَ، وَأَبُو سُفْيَانَ مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَرَبَاحُ بنُ زَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الوَاقِدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ هَمَّامٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ الصَّنْعَانِيَّانِ، وَمُحَمَّدُ بنُ ثَوْرٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَآخِرُ أَصْحَابِهِ مَوْتاً: مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ، بَقِيَ إِلَى آخِرِ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ ثَابِتٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
خَرَجْتُ - وَأَنَا غُلاَمٌ - إِلَى جَنَازَةِ الحَسَنِ، وَطَلَبْتُ العِلْمَ سَنَةَ مَاتَ الحَسَنُ.
قَالَ البُخَارِيُّ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ مِنْ قَتَادَةَ، وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَمَا شَيْءٌ سَمِعْتُ فِي تِلْكَ السِّنِيْنَ إِلاَّ وَكَأَنَّهُ مَكْتُوْبٌ فِي صَدْرِي.
يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ:
قُلْتُ لِمَعْمَرٍ: كَيْفَ سَمِعْتَ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ؟
قَالَ: كُنْتُ مَمْلُوَكاً لِقَوْمٍ مِنْ طَاحِيَةَ، فَأَرْسَلُونِي بِبَزٍّ أَبِيْعُهُ، فَقَدِمْتُ المَدِيْنَةَ، فَنَزَلْتُ
دَاراً، فَرَأَيتُ شَيْخاً وَالنَّاسُ حَوْلَهُ يَعرِضُوْنَ عَلَيْهِ العِلْمَ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ مَعَهُم.قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ: رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ.
أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ:
قَالَ مَعْمَرٌ: جِئْتُ الزُّهْرِيَّ بِالرُّصَافَةِ، فَجَعَلَ يُلْقِي عَلَيَّ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ: عَرَضَ مَعْمَرٌ عَلَى هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ.
النَّسَائِيُّ فِي (الكُنَى) : أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ سَعِيْدٍ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُوْلُ:
مَا أَضُمُّ أَحَداً إِلَى مَعْمَرٍ، إِلاَّ وَجَدْتُ مَعْمَراً أَطْلَبَ لِلْحَدِيْثِ مِنْهُ، هُوَ أَوَّلُ مَنْ رَحَلَ إِلَى اليَمَنِ.
حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُوْلُ:
نَظَرْتُ فِي الأُصُوْلِ مِنَ الحَدِيْثِ، فَإِذَا هِيَ عِنْدَ سِتَّةٍ مِمَّنْ مَضَى:
مِنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ: الزُّهْرِيُّ.
وَمِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ.
وَمِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ: قَتَادَةُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ.
وَمِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ: أَبُو إِسْحَاقَ، وَالأَعْمَشُ.
ثُمَّ نَظَرْتُ، فَإِذَا حَدِيْثُ هَؤُلاَءِ السِّتَّةِ يَصِيْرُ إِلَى أَحَدَ عَشَرَ رَجُلاً: سَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَشُعْبَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَمَالِكٍ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُشَيْمٍ، وَمَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ، وَالأَوْزَاعِيِّ.
قَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَعْمَرٌ مِنْ أَصْدَقِ النَّاسِ.
سَمِعْتُ يَزِيْدَ بنَ زُرَيْعٍ: سَمِعْتُ أَيُّوْبَ - قَبْلَ الطَّاعُوْنِ - يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ لِي ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: رَوَيْنَا عَنْ مَعْمَرِكُم، فَشَرَّفْنَاهُ.
وَقَالَ الحُمَيْدِيُّ: قِيْلَ لابْنِ عُيَيْنَةَ: أَهَذَا الحَدِيْثُ مِمَّا حَفِظْتَ عَنْ مَعْمَرٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، رَحِمَ اللهُ أَبَا عُرْوَةَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ
مَعَ أَيُّوْبَ، وَمَعَنَا مَعْمَرٌ فِي مَسْجِدٍ، فَأَتَى رَجُلٌ، فَسَأَلَ أَيُّوْبَ عَنْ رَجُلٍ افْتَرَى عَلَى رَجُلٍ، فَحَلَفَ بِصَدَقَةِ مَالِهِ لاَ يَدَعُهُ حَتَّى يَأْخُذَ مِنْهُ الحَدَّ.قَالَ: فَطُلِبَ إِلَيْهِ فِيْهِ، وَطَلَبَتْ إِلَيْهِ أُمُّه فِيْهِ.
فَجَعَلَ أَيُّوْبُ يُوْمِئُ إِلَى مَعْمَرٍ، وَيَقُوْلُ: هَذَا يُفْتِيْكَ عَنِ اليَمِيْنِ.
قَالَ: فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ، قَالَ مَعْمَرٌ: سَمِعْتُ ابْنَ طَاوُوْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّهُ يُرَخِّصُ فِي تَرْكِهِ.
قَالَ أَيُّوْبُ: وَأَنَا سَمِعْتُ عَطَاءً يُرَخِّصُ فِي تَرْكِه.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ أَنْتَظِرُ قُدُوْمَ أَيُّوْبَ مِنْ مَكَّةَ، فَقَدِمَ عَلَيْنَا مُزَامِلاً لِمَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ، قَدِمَ مَعْمَرٌ يَزُورُ أُمَّهُ.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قِيْلَ لِلثَّوْرِيِّ: مَا مَنَعَكَ مِنَ الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: قِلَّةُ الدَّرَاهِمِ، وَقَدْ كَفَانَا مَعْمَرٌ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: كُنْتُ أَكُوْنُ مَعَ مَعْمَرٍ، وَمَعَنَا الثَّوْرِيُّ، فَنَخْرُجُ مِنْ عِنْدِ أَبِي عُرْوَةَ، فَنُحَدِّثُ عَنْهُ.
أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ:
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: إِنَّ مَعْمَراً شَرِبَ مِنَ العِلْمِ بِأَنْقُعٍ.
قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الأَنْقُعُ: جَمْعُ: نَقْعٍ، وَهُوَ هَا هُنَا: مَا يُسْتَنْقَعُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: مَعْمَرٌ: ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ، بَصْرِيٌّ، سَكَنَ صَنْعَاءَ، وَتَزَوَّجَ بِهَا، وَرَحَلَ إِلَيْهِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: قَالَ هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ:
أَقَامَ مَعْمَرٌ عِنْدَنَا عِشْرِيْنَ سَنَةً، مَا رَأَيْنَا لَهُ كِتَاباً -يَعْنِي: كَانَ يُحَدِّثُهُم مِنْ حِفْظِهِ-.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: بَلَغَنِي أَنَّ أَيُّوْبَ شَيَّعَ مَعْمَراً، وَصَنَعَ لَهُ سُفْرَةً.
سَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: سَمِعْتُ ابْنَ المُبَارَكِ يَقُوْلُ:إِنِّيْ لأَكتُبُ الحَدِيْثَ مِنْ مَعْمَرٍ، وَقَدْ سَمِعتُهُ مِنْ غَيْرِهِ.
قَالَ: وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى ذَلِكَ؟
قَالَ: أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الرَّاجِزِ:
قَدْ عَرَفْنَا خَيْرَكَم مِنْ شَرِّكُم ...
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَالَ لِي مَالِكٌ:
نِعْمَ الرَّجُلُ كَانَ مَعْمَرٌ، لَوْلاَ رِوَايَتُهُ التَّفْسِيْرَ عَنْ قَتَادَةَ.
قُلْتُ: يَظْهَرُ عَلَى مَالِكٍ الإِمَامِ إِعرَاضٌ عَنِ التَّفْسِيْرِ؛ لانْقِطَاعِ أَسَانِيْدِ ذَلِكَ، فَقَلَّمَا رَوَى مِنْهُ.
وَقَدْ وَقَعَ لَنَا جُزْءٌ لَطِيْفٌ مِنَ التَّفْسِيْرِ، مَنقُولٌ عَنْ مَالِكٍ.
قَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
اثْنَانِ إِذَا كُتِبَ حَدِيْثُهُمَا هَكَذَا، رَأَيتُ فِيْهِ ... ، وَإِذَا انْتَقَيْتُهُمَا كَانَتْ حِسَاناً: مَعْمَرٌ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ.
مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ المُقَدَّمِيُّ: حَدَّثَنَا أَبِي: سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ يَقُوْلُ:
جُمِعَ لِمَعْمَرٍ مِنَ الإِسْنَادِ مَا لَمْ يُجْمَعْ لأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: أَيُّوْبُ وَقَتَادَةُ بِالبَصْرَةِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ وَالأَعْمَشُ بِالكُوْفَةِ، وَالزُّهْرِيُّ وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ بِالحِجَازِ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ.
الرَّمَادِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ:
حَدَّثتُ يَحْيَى بنَ أَبِي كَثِيْرٍ بِأَحَادِيْثَ، فَقَالَ: اكْتُبْ حَدِيْثَ كَذَا وَكَذَا.
فَقُلْتُ: أَمَا تَكرَهُ أَنْ تَكتُبَ العِلْمَ يَا أَبَا نَصْرٍ؟
فَقَالَ: اكْتُبْه لِي، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَتَبتَ، فَقَدْ ضَيَّعْتَ -أَوْ قَالَ: عَجَزْتَ-.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ الحِمْصِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ رَجَاءَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ يَقُوْلُ:
عَلَيْكُم بِهَذَا الرَّجُلِ -يَعْنِي: مَعْمَراً- فَإِنَّهُ لَمْ يَبْقَ فِي زَمَانِهِ أَعْلَمُ مِنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: لَمَّا دَخَلَ مَعْمَرٌ صَنْعَاءَ، كَرِهُوا أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِم، فَقَالَ لَهُم رَجُلٌ: قَيِّدُوْهُ.قَالَ: فَزَوَّجُوْهُ.
وَقَالَ الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ:
لَسْتَ تَضُمُّ مَعْمَراً إِلَى أَحَدٍ، إِلاَّ وَجَدْتَه فَوْقَهُ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لابْنِ مَعِيْنٍ: ابْنُ عُيَيْنَةَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ مَعْمَرٌ؟
قَالَ: مَعْمَرٌ.
قُلْتُ: فَمَعْمَرٌ أَمْ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ؟
قَالَ: مَعْمَرٌ إِلَيَّ أَحَبُّ، وَصَالِحٌ ثِقَةٌ.
قُلْتُ: فَمَعْمَرٌ أَوْ يُوْنُسُ؟
قَالَ: مَعْمَرٌ.
قُلْتُ: فَمَعْمَرٌ أَوْ مَالِكٌ؟
قَالَ: مَالِكٌ.
قُلْتُ لَهُ: إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقُوْلُوْنَ: ابْنُ عُيَيْنَةَ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي الزُّهْرِيِّ؟
فَقَالَ: إِنَّمَا يَقُوْلُ ذَلِكَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ، وَأَيَّ شَيْءٍ كَانَ سُفْيَانُ؟ إِنَّمَا كَانَ غُلَيْماً -يَعْنِي: أَمَامَ الزُّهْرِيِّ-.
قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يُقَدِّمُ مَالِكاً عَلَى أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ، ثُمَّ مَعْمَراً، ثُمَّ يُوْنُسَ.
وَكَانَ القَطَّانُ يُقَدِّمُ ابْنَ عُيَيْنَةَ عَلَى مَعْمَرٍ.
عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: سَأَلْتُ يَحْيَى القَطَّانَ: مَنْ أَثْبَتُ فِي الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: مَالِكٌ، ثُمَّ ابْنُ عُيَيْنَةَ، ثُمَّ مَعْمَرٌ.
وَقَالَ الذُّهْلِيُّ: قُلْتُ لابْنِ المَدِيْنِيِّ:
مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَمْ: مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؟
قَالَ: مُحَمَّدٌ أَشْهَرُ، وَهَذَا أَقْوَى.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
إِذَا حَدَّثَكَ مَعْمَرٌ عَنِ العِرَاقِيِّيْنَ، فَخَافَهُ، إِلاَّ عَنِ ابْنِ طَاوُوْسٍ وَالزُّهْرِيِّ، فَإِنَّ حَدِيْثَهُ عَنْهُمَا مُسْتقِيْمٌ،
فَأَمَّا أَهْلُ الكُوْفَةِ وَالبَصْرَةِ، فَلَهُ.وَمَا عَمِلَ فِي حَدِيْثِ الأَعْمَشِ شَيْئاً، وَحَدِيْثُه عَنْ ثَابِتٍ، وَعَاصِمٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ مُضْطَرِبٌ، كَثِيْرُ الأَوهَامِ.
يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بنُ المُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
سَقَطَتْ مِنِّي صَحِيْفَةُ الأَعْمَشِ، فَإِنَّمَا أَتَذَكَّرُ حَدِيْثَهُ، وَأُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِي.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ العَبَّاسِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ أَنَّهُ كَانَ زَوْجُ أُخْتِ امْرَأَةِ مَعْمَرٍ مَعَ مَعْنِ بنِ زَائِدَةَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهَا أُخْتُهَا بِدَانجُوجَ، فَعَلِمَ بِذَلِكَ مَعْمَرٌ بَعْد مَا أَكَلَ، فَقَامَ، فَتَقَيَّأَ.
أَحْمَدُ بنُ شَبَّوَيْه: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ:
أَكَلَ مَعْمَرٌ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ فَاكِهَةً، ثُمَّ سَأَلَ، فَقِيْلَ: هَدِيَّةٌ مِنْ فُلاَنَةٍ النَّوَّاحَةِ.
فَقَامَ، فَتَقَيَّأَ.
وَبَعَثَ إِلَيْهِ مَعْنٌ - وَالِي اليَمَنِ - بِذَهَبٍ، فَرَدَّهُ، وَقَالَ لأَهْلِهِ: إِنْ عَلِمَ بِهَذَا غَيْرُنَا، لَمْ يَجْتَمِعْ رَأْسِي وَرَأْسُكِ أَبَداً.
قَالَ مُؤَمَّلُ بنُ يَهَابَ : قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: كَتَبتُ عَنْ مَعْمَرٍ عَشْرَةَ آلاَفِ حَدِيْثٍ.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: مَا نَعْلمُ أَحَداً عَفَّ عَنْ هَذَا المَالِ، إِلاَّ الثَّوْرِيَّ، وَمَعْمَراً.
وَبَلَغَنَا أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ قَالَ مَرَّةً: حَدَّثَنَا أَبُو عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي الخَطَّابِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ... ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً، فَقَلَّ مَنْ فَطِنَ لَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
وَمَعَ كَوْنِ مَعْمَرٍ ثِقَةً، ثَبْتاً، فَلَهُ أَوهَامٌ، لاَ سِيَّمَا لَمَّا قَدِمَ البَصْرَةَ لِزِيَارَةِ أُمِّهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ كُتُبُه، فَحَدَّثَ مِنْ حِفْظِه، فَوَقَعَ لِلْبَصْرِيِّيْنَ عَنْهُ أَغَالِيْطُ.وَحَدِيْثُ هِشَامٍ وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْهُ أَصَحُّ؛ لأَنَّهُم أَخَذُوا عَنْهُ مِنْ كُتُبِهِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَوْهَرٍ المُقْرِئُ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا مَسْعُوْدٌ الصَّالْحَانِيُّ (ح) .
وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ مَسْعُوْدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّبَرِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنِ اطَّلَعَ عَلَى قَوْمٍ فِي بَيْتِهِم بِغَيْرِ إِذْنِهِم، فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَؤُوا عَيْنَهُ ) .
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ يَعْلَمُ الَّذِي يَشْرَبُ وَهُوَ قَائِمٌ مَا فِي بَطْنِهِ، لاسْتَقَاءهُ ) .
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (العَيْنُ حَقٌّ، وَنَهَى عَنِ الوَشْمِ).
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ: سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى المُسْبِلِ) .
يَعْنِي: إِزَارَهُ.
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوْقٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُوْدٍ الأَنْصَارِيِّ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُوْلَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِي، فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ) .
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا سَالِمُ بنُ صَصْرَى، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ بنُ شَاتِيْلَ، أَنْبَأَنَا الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
لَمَّا بَعَثَ مُعَاوِيَةُ بِبَيْعَةِ ابْنِهِ يَزِيْدَ إِلَى المَدِيْنَةِ، كَتَبَ إِلَيْهِم: إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكُم أَمِيْرٌ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيَّ، فَلْيَفْعَلْ.
قَالَ: فَخَرَجَ
عَمْرٌو وَعُمَارَةُ ابْنَا حَزْمٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرٌو، فَقَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ! إِنَّهُ قَدْ كَانَ لِمَنْ قَبْلَكَ بَنُوْنُ، فَلَمْ يَصْنَعُوا كَمَا صَنَعتَ، وَإِنَّمَا ابْنُكَ فَتَىً مِنْ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ ...فَنَالَ مِنْهُ، فَبَكَى مُعَاوِيَةُ، ثُمَّ عَرِقَ فَأَرْوَحَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ قُلْتَ بِرَأْيِكَ بِالِغاً مَا بَلَغَ، وَإِنَّمَا هُوَ ابْنِي وَأَبنَاؤُهُم، فَابْنِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبْنَائِهِم، ارْفَعْ حَاجَتَكَ.
قَالَ: مَا لِيَ حَاجَةٌ.
فَلَقِيَهُ أَخُوْهُ عُمَارَةُ، فَأَخْبَرَهُ الخَبَرَ، فَقَالَ عُمَارَةُ: إِنَّا للهِ، أَلِهَذَا جِئْنَا نَضرِبُ أَكْبَادَهَا مِنَ المَدِيْنَةِ ؟!
قَالَ: فَأْتِهِ.
قَالَ: فَإِنَّهُ لَيُكَلِّمُهُ، إِذْ جَاءَ رَسُوْلُ مُعَاوِيَةَ إِلَى عُمَارَةَ: ارْفَعْ حَاجَتَكَ وَحَاجَةَ أَخِيْكَ.
قَالَ: فَفَعَلَ، فَقَضَاهَا.
لَمْ يَقَعْ لَنَا حَدِيْثُ مَعْمَرٍ أَعْلَى مِنْ مِثْلِ هَذَا، وَحَدِيْثُه وَافِرٌ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ، وَفِي (مُسْنَدِ أَحْمَدَ) ، وَ (مَعَاجِمِ الطَّبَرَانِيِّ) .
وَوَقَعَ لِي مِنْ (جَامِعِهِ ) : الجُزْءُ الأَوَّلُ، وَالثَّانِي، وَالثَّالِثُ.
قَالَ الفَسَوِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : سَمِعْتُ زَيْدَ بنَ المُبَارَكِ الصَّنْعَانِيَّ يَقُوْلُ:
مَاتَ مَعْمَرٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ - كَذَا قَالَ -.
بَلْ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ فِيْمَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ رَاهَوَيْه: مَاتَ مَعْمَرٌ فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، فَصَلَّيْتُ عَلَيْهِ.
وَكَذَا وَرَّخَهُ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ: أَحْمَدُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَشَبَابٌ، وَالفَلاَّسُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ، وَابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلاَنِ: مَاتَ سَنَةَ
أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.وَكَذَا أَرَّخَ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَاشَ ثَمَانِياً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً.
قَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهِ: أَخْبَرَكُم مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَقَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَكُمُ البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الكَاتِبَةُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ طَلْحَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ بَعْضِهِم، قَالَ:
مَنْ سَلَّمَ عَلَى سَبْعَةٍ، فَهُوَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ.
وَبِهِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ زَيْدِ بنِ سَلاَّمٍ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شِبْلٍ: أَنْ عَلِّمِ النَّاسَ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَجَمَعَهُم، فَقَالَ: إِنِّيْ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (تَعَلَّمُوا القُرْآنَ، فَإِذَا عُلِّمْتُمُوْهُ، فَلاَ تَغْلُوا فِيْهِ، وَلاَ تَجْفُوا عَنْهُ، وَلاَ تَأْكُلُوا بِهِ، وَلاَ تَسْتَكْثِرُوا بِهِ ... ) ، الحَدِيْثَ.
وَبِهِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ: سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لِيُسَلِّمِ الصَّغِيْرُ عَلَى الكَبِيْرِ، وَالمَارُّ عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيْلُ عَلَى الكَثِيْرِ ) .
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
كَانَ نَقْشَ خَاتَمِ أَبِي مُوْسَى: أَسَدٌ بَيْنَ رَجُلَيْنِ، وَكَانَ نَقشَ خَاتَمِ أَبِي عُبَيْدَةَ: الخُمْسُ للهِ، وَكَانَ نَقشَ خَاتَمِ أَنَسٍ: كُرْكِيٌ لَهُ رَأْسَانِ.
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ:
أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ أَخرَجَ خَاتَماً، زَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - كَانَ يَتَخَتَّمُ بِهِ، فِيْهِ تِمْثَالُ أَسَدٍ، فَرَأَيْتُ بَعْضَ القَوْمِ غَسَلَهُ بِالمَاءِ، ثُمَّ شَرِبَهُ.
إِسْنَادُهُ مُرْسَلٌ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفِدَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ قُدَامَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّيِّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ:
عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ: (أَنَّ رَجُلاً مَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَوَطِئَ عَلَى رَقَبَتِهِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ،
أَتَطَأُ عَلَى رَقَبَتِي وَأَنَا سَاجِدٌ؟ لاَ وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لَكَ هَذَا أَبَداً.فَقَالَ اللهُ: أَيَتَأَلَّى عَلَيَّ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ) .
وَبِهِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ رَفَع الحَدِيْثَ، قَالَ:
يَقُوْل الله -تَعَالَى-: (إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِي إِلَيَّ الَّذِيْنَ يَتَحَابُّونَ فِيَّ، وَالَّذِيْنَ يَعْمُرُوْنَ مَسَاجِدِي، وَالَّذِيْنَ يَسْتَغْفِرُوْنَ بِالأَسْحَارِ، أُوْلِئَكَ الَّذِيْنَ إِذَا أَرَدْتُ بِخَلْقِي عَذَابِي ذَكَرْتُهُم، فَصَرَفْتُ عَذَابِي عَنْ خَلْقِي ) .
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حُمَيْدٍ المَعْمَرِيُّ: قَالَ مَعْمَرٌ:
لقَدْ طَلَبنَا هَذَا الشَّأْنَ، وَمَا لَنَا فِيْهِ نِيَّةٌ، ثُمَّ رَزَقنَا اللهُ النِّيَّةَ مِنْ بَعْدُ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَاقِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ:
كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الرَّجُلَ يَطلُبُ العِلْمَ لِغَيْرِ اللهِ، فَيَأْبَى عَلَيْهِ العِلْمُ حَتَّى يَكُوْنَ للهِ.
قُلْتُ: نَعَمْ، يَطلُبُهُ أَوَّلاً، وَالحَامِلُ لَهُ حُبُّ العِلْمِ، وَحُبُّ إِزَالَةِ الجَهْلِ عَنْهُ، وَحُبُّ الوَظَائِفِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَلَمْ يَكُن عَلِمَ وُجُوبَ الإِخْلاَصِ فِيْهِ، وَلاَ صِدْقَ النِّيَّةِ، فَإِذَا عَلِمَ، حَاسَبَ نَفْسَهُ، وَخَافَ مِنْ وَبَالِ قَصدِهِ، فَتَجِيئُه النِّيَّةُ الصَّالِحَةُ كُلُّهَا، أَوْ بَعْضُهَا، وَقَدْ يَتُوبُ مِنْ نِيَّتِهِ الفَاسِدَةِ، وَيَندَمُ.
وَعَلاَمَةُ ذَلِكَ: أَنَّهُ يُقْصِرُ مِنَ الدَّعَاوَى وَحُبِّ المُنَاظَرَةِ، وَمَنْ قَصْدِ التَّكَثُّرِ بِعِلْمِهِ، وَيُزْرِي عَلَى نَفْسِهِ، فَإِنْ تَكَثَّرَ بِعِلْمِهِ، أَوْ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ مِنْ فُلاَنٍ، فَبُعْداً لَهُ.
قَالَ هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ القَاضِي: عَرَضَ مَعْمَرٌ عَلَى هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ، وَسَمِعَ مِنْهَا سَمَاعاً نَحَواً مِنْ ثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
لَمَّا دَخَلَ الثَّوْرِيُّ اليَمَنَ،
أَتَاهُ مَعْمَرٌ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَحَدَّثَ يَوْماً بِحَدِيْثٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ، وَهُوَ حَدِيْثٌ يُخطِئُ ابْنُ عَقِيْلٍ فِيْهِ.
فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ: يَا أَبَا عُرْوَةَ! تَعَسْتَ.
فغَضِبَ مَعْمَرٌ مِنْ ذَاكَ، فَمَا أَتَى سُفْيَانَ، فَمَا أَتَاهُ حَتَّى خَرَجَ، وَلاَ سَلَّمَ عَلَيْهِ.
وَمَاتَ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ: أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَأَبَانُ بنُ صَمْعَةَ، وَثَوْرُ بنُ يَزِيْدَ، وَالحَسَنُ بنُ عُمَارَةَ، وَفِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو عُرْوَةَ بنُ أَبِي عَمْرٍو الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُم، البَصْرِيُّ، نَزِيْلُ اليَمَنِ.
مَوْلِدُهُ: سَنَةَ خَمْسٍ، أَوْ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ.
وَشَهِدَ جَنَازَةَ الحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَطَلَبَ العِلْمَ وَهُوَ حَدَثٌ.
حَدَّثَ عَنْ: قَتَادَةَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَهَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ القُرَشِيِّ، وَعَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ المَكِّيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ طَاوُوْسٍ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَعَبْدِ اللهِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، وَالجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ، وَسِمَاكِ بنِ الفَضْلِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أُمَيَّةَ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ الجَزَرِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَعَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ،
وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَطَبَقَتِهِم.وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، مَعَ الصِّدْقِ، وَالتَّحَرِّي، وَالوَرَعِ، وَالجَلاَلَةِ، وَحُسْنِ التَّصْنِيْفِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَيُّوْبُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَطَائِفَةٌ مِنْ شُيُوْخِهِ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَغُنْدَرٌ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَهِشَامُ بنُ يُوْسُفَ قَاضِي صَنْعَاءَ، وَأَبُو سُفْيَانَ مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَرَبَاحُ بنُ زَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الوَاقِدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ هَمَّامٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ الصَّنْعَانِيَّانِ، وَمُحَمَّدُ بنُ ثَوْرٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَآخِرُ أَصْحَابِهِ مَوْتاً: مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ، بَقِيَ إِلَى آخِرِ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ ثَابِتٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
خَرَجْتُ - وَأَنَا غُلاَمٌ - إِلَى جَنَازَةِ الحَسَنِ، وَطَلَبْتُ العِلْمَ سَنَةَ مَاتَ الحَسَنُ.
قَالَ البُخَارِيُّ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ مِنْ قَتَادَةَ، وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَمَا شَيْءٌ سَمِعْتُ فِي تِلْكَ السِّنِيْنَ إِلاَّ وَكَأَنَّهُ مَكْتُوْبٌ فِي صَدْرِي.
يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ:
قُلْتُ لِمَعْمَرٍ: كَيْفَ سَمِعْتَ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ؟
قَالَ: كُنْتُ مَمْلُوَكاً لِقَوْمٍ مِنْ طَاحِيَةَ، فَأَرْسَلُونِي بِبَزٍّ أَبِيْعُهُ، فَقَدِمْتُ المَدِيْنَةَ، فَنَزَلْتُ
دَاراً، فَرَأَيتُ شَيْخاً وَالنَّاسُ حَوْلَهُ يَعرِضُوْنَ عَلَيْهِ العِلْمَ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ مَعَهُم.قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ: رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ.
أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ:
قَالَ مَعْمَرٌ: جِئْتُ الزُّهْرِيَّ بِالرُّصَافَةِ، فَجَعَلَ يُلْقِي عَلَيَّ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ: عَرَضَ مَعْمَرٌ عَلَى هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ.
النَّسَائِيُّ فِي (الكُنَى) : أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ سَعِيْدٍ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُوْلُ:
مَا أَضُمُّ أَحَداً إِلَى مَعْمَرٍ، إِلاَّ وَجَدْتُ مَعْمَراً أَطْلَبَ لِلْحَدِيْثِ مِنْهُ، هُوَ أَوَّلُ مَنْ رَحَلَ إِلَى اليَمَنِ.
حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُوْلُ:
نَظَرْتُ فِي الأُصُوْلِ مِنَ الحَدِيْثِ، فَإِذَا هِيَ عِنْدَ سِتَّةٍ مِمَّنْ مَضَى:
مِنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ: الزُّهْرِيُّ.
وَمِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ.
وَمِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ: قَتَادَةُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ.
وَمِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ: أَبُو إِسْحَاقَ، وَالأَعْمَشُ.
ثُمَّ نَظَرْتُ، فَإِذَا حَدِيْثُ هَؤُلاَءِ السِّتَّةِ يَصِيْرُ إِلَى أَحَدَ عَشَرَ رَجُلاً: سَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَشُعْبَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَمَالِكٍ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُشَيْمٍ، وَمَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ، وَالأَوْزَاعِيِّ.
قَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَعْمَرٌ مِنْ أَصْدَقِ النَّاسِ.
سَمِعْتُ يَزِيْدَ بنَ زُرَيْعٍ: سَمِعْتُ أَيُّوْبَ - قَبْلَ الطَّاعُوْنِ - يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ لِي ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: رَوَيْنَا عَنْ مَعْمَرِكُم، فَشَرَّفْنَاهُ.
وَقَالَ الحُمَيْدِيُّ: قِيْلَ لابْنِ عُيَيْنَةَ: أَهَذَا الحَدِيْثُ مِمَّا حَفِظْتَ عَنْ مَعْمَرٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، رَحِمَ اللهُ أَبَا عُرْوَةَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ
مَعَ أَيُّوْبَ، وَمَعَنَا مَعْمَرٌ فِي مَسْجِدٍ، فَأَتَى رَجُلٌ، فَسَأَلَ أَيُّوْبَ عَنْ رَجُلٍ افْتَرَى عَلَى رَجُلٍ، فَحَلَفَ بِصَدَقَةِ مَالِهِ لاَ يَدَعُهُ حَتَّى يَأْخُذَ مِنْهُ الحَدَّ.قَالَ: فَطُلِبَ إِلَيْهِ فِيْهِ، وَطَلَبَتْ إِلَيْهِ أُمُّه فِيْهِ.
فَجَعَلَ أَيُّوْبُ يُوْمِئُ إِلَى مَعْمَرٍ، وَيَقُوْلُ: هَذَا يُفْتِيْكَ عَنِ اليَمِيْنِ.
قَالَ: فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ، قَالَ مَعْمَرٌ: سَمِعْتُ ابْنَ طَاوُوْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّهُ يُرَخِّصُ فِي تَرْكِهِ.
قَالَ أَيُّوْبُ: وَأَنَا سَمِعْتُ عَطَاءً يُرَخِّصُ فِي تَرْكِه.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ أَنْتَظِرُ قُدُوْمَ أَيُّوْبَ مِنْ مَكَّةَ، فَقَدِمَ عَلَيْنَا مُزَامِلاً لِمَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ، قَدِمَ مَعْمَرٌ يَزُورُ أُمَّهُ.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قِيْلَ لِلثَّوْرِيِّ: مَا مَنَعَكَ مِنَ الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: قِلَّةُ الدَّرَاهِمِ، وَقَدْ كَفَانَا مَعْمَرٌ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: كُنْتُ أَكُوْنُ مَعَ مَعْمَرٍ، وَمَعَنَا الثَّوْرِيُّ، فَنَخْرُجُ مِنْ عِنْدِ أَبِي عُرْوَةَ، فَنُحَدِّثُ عَنْهُ.
أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ:
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: إِنَّ مَعْمَراً شَرِبَ مِنَ العِلْمِ بِأَنْقُعٍ.
قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الأَنْقُعُ: جَمْعُ: نَقْعٍ، وَهُوَ هَا هُنَا: مَا يُسْتَنْقَعُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: مَعْمَرٌ: ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ، بَصْرِيٌّ، سَكَنَ صَنْعَاءَ، وَتَزَوَّجَ بِهَا، وَرَحَلَ إِلَيْهِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: قَالَ هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ:
أَقَامَ مَعْمَرٌ عِنْدَنَا عِشْرِيْنَ سَنَةً، مَا رَأَيْنَا لَهُ كِتَاباً -يَعْنِي: كَانَ يُحَدِّثُهُم مِنْ حِفْظِهِ-.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: بَلَغَنِي أَنَّ أَيُّوْبَ شَيَّعَ مَعْمَراً، وَصَنَعَ لَهُ سُفْرَةً.
سَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: سَمِعْتُ ابْنَ المُبَارَكِ يَقُوْلُ:إِنِّيْ لأَكتُبُ الحَدِيْثَ مِنْ مَعْمَرٍ، وَقَدْ سَمِعتُهُ مِنْ غَيْرِهِ.
قَالَ: وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى ذَلِكَ؟
قَالَ: أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الرَّاجِزِ:
قَدْ عَرَفْنَا خَيْرَكَم مِنْ شَرِّكُم ...
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَالَ لِي مَالِكٌ:
نِعْمَ الرَّجُلُ كَانَ مَعْمَرٌ، لَوْلاَ رِوَايَتُهُ التَّفْسِيْرَ عَنْ قَتَادَةَ.
قُلْتُ: يَظْهَرُ عَلَى مَالِكٍ الإِمَامِ إِعرَاضٌ عَنِ التَّفْسِيْرِ؛ لانْقِطَاعِ أَسَانِيْدِ ذَلِكَ، فَقَلَّمَا رَوَى مِنْهُ.
وَقَدْ وَقَعَ لَنَا جُزْءٌ لَطِيْفٌ مِنَ التَّفْسِيْرِ، مَنقُولٌ عَنْ مَالِكٍ.
قَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
اثْنَانِ إِذَا كُتِبَ حَدِيْثُهُمَا هَكَذَا، رَأَيتُ فِيْهِ ... ، وَإِذَا انْتَقَيْتُهُمَا كَانَتْ حِسَاناً: مَعْمَرٌ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ.
مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ المُقَدَّمِيُّ: حَدَّثَنَا أَبِي: سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ يَقُوْلُ:
جُمِعَ لِمَعْمَرٍ مِنَ الإِسْنَادِ مَا لَمْ يُجْمَعْ لأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: أَيُّوْبُ وَقَتَادَةُ بِالبَصْرَةِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ وَالأَعْمَشُ بِالكُوْفَةِ، وَالزُّهْرِيُّ وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ بِالحِجَازِ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ.
الرَّمَادِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ:
حَدَّثتُ يَحْيَى بنَ أَبِي كَثِيْرٍ بِأَحَادِيْثَ، فَقَالَ: اكْتُبْ حَدِيْثَ كَذَا وَكَذَا.
فَقُلْتُ: أَمَا تَكرَهُ أَنْ تَكتُبَ العِلْمَ يَا أَبَا نَصْرٍ؟
فَقَالَ: اكْتُبْه لِي، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَتَبتَ، فَقَدْ ضَيَّعْتَ -أَوْ قَالَ: عَجَزْتَ-.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ الحِمْصِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ رَجَاءَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ يَقُوْلُ:
عَلَيْكُم بِهَذَا الرَّجُلِ -يَعْنِي: مَعْمَراً- فَإِنَّهُ لَمْ يَبْقَ فِي زَمَانِهِ أَعْلَمُ مِنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: لَمَّا دَخَلَ مَعْمَرٌ صَنْعَاءَ، كَرِهُوا أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِم، فَقَالَ لَهُم رَجُلٌ: قَيِّدُوْهُ.قَالَ: فَزَوَّجُوْهُ.
وَقَالَ الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ:
لَسْتَ تَضُمُّ مَعْمَراً إِلَى أَحَدٍ، إِلاَّ وَجَدْتَه فَوْقَهُ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لابْنِ مَعِيْنٍ: ابْنُ عُيَيْنَةَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ مَعْمَرٌ؟
قَالَ: مَعْمَرٌ.
قُلْتُ: فَمَعْمَرٌ أَمْ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ؟
قَالَ: مَعْمَرٌ إِلَيَّ أَحَبُّ، وَصَالِحٌ ثِقَةٌ.
قُلْتُ: فَمَعْمَرٌ أَوْ يُوْنُسُ؟
قَالَ: مَعْمَرٌ.
قُلْتُ: فَمَعْمَرٌ أَوْ مَالِكٌ؟
قَالَ: مَالِكٌ.
قُلْتُ لَهُ: إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقُوْلُوْنَ: ابْنُ عُيَيْنَةَ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي الزُّهْرِيِّ؟
فَقَالَ: إِنَّمَا يَقُوْلُ ذَلِكَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ، وَأَيَّ شَيْءٍ كَانَ سُفْيَانُ؟ إِنَّمَا كَانَ غُلَيْماً -يَعْنِي: أَمَامَ الزُّهْرِيِّ-.
قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يُقَدِّمُ مَالِكاً عَلَى أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ، ثُمَّ مَعْمَراً، ثُمَّ يُوْنُسَ.
وَكَانَ القَطَّانُ يُقَدِّمُ ابْنَ عُيَيْنَةَ عَلَى مَعْمَرٍ.
عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: سَأَلْتُ يَحْيَى القَطَّانَ: مَنْ أَثْبَتُ فِي الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: مَالِكٌ، ثُمَّ ابْنُ عُيَيْنَةَ، ثُمَّ مَعْمَرٌ.
وَقَالَ الذُّهْلِيُّ: قُلْتُ لابْنِ المَدِيْنِيِّ:
مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَمْ: مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؟
قَالَ: مُحَمَّدٌ أَشْهَرُ، وَهَذَا أَقْوَى.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
إِذَا حَدَّثَكَ مَعْمَرٌ عَنِ العِرَاقِيِّيْنَ، فَخَافَهُ، إِلاَّ عَنِ ابْنِ طَاوُوْسٍ وَالزُّهْرِيِّ، فَإِنَّ حَدِيْثَهُ عَنْهُمَا مُسْتقِيْمٌ،
فَأَمَّا أَهْلُ الكُوْفَةِ وَالبَصْرَةِ، فَلَهُ.وَمَا عَمِلَ فِي حَدِيْثِ الأَعْمَشِ شَيْئاً، وَحَدِيْثُه عَنْ ثَابِتٍ، وَعَاصِمٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ مُضْطَرِبٌ، كَثِيْرُ الأَوهَامِ.
يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بنُ المُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
سَقَطَتْ مِنِّي صَحِيْفَةُ الأَعْمَشِ، فَإِنَّمَا أَتَذَكَّرُ حَدِيْثَهُ، وَأُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِي.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ العَبَّاسِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ أَنَّهُ كَانَ زَوْجُ أُخْتِ امْرَأَةِ مَعْمَرٍ مَعَ مَعْنِ بنِ زَائِدَةَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهَا أُخْتُهَا بِدَانجُوجَ، فَعَلِمَ بِذَلِكَ مَعْمَرٌ بَعْد مَا أَكَلَ، فَقَامَ، فَتَقَيَّأَ.
أَحْمَدُ بنُ شَبَّوَيْه: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ:
أَكَلَ مَعْمَرٌ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ فَاكِهَةً، ثُمَّ سَأَلَ، فَقِيْلَ: هَدِيَّةٌ مِنْ فُلاَنَةٍ النَّوَّاحَةِ.
فَقَامَ، فَتَقَيَّأَ.
وَبَعَثَ إِلَيْهِ مَعْنٌ - وَالِي اليَمَنِ - بِذَهَبٍ، فَرَدَّهُ، وَقَالَ لأَهْلِهِ: إِنْ عَلِمَ بِهَذَا غَيْرُنَا، لَمْ يَجْتَمِعْ رَأْسِي وَرَأْسُكِ أَبَداً.
قَالَ مُؤَمَّلُ بنُ يَهَابَ : قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: كَتَبتُ عَنْ مَعْمَرٍ عَشْرَةَ آلاَفِ حَدِيْثٍ.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: مَا نَعْلمُ أَحَداً عَفَّ عَنْ هَذَا المَالِ، إِلاَّ الثَّوْرِيَّ، وَمَعْمَراً.
وَبَلَغَنَا أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ قَالَ مَرَّةً: حَدَّثَنَا أَبُو عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي الخَطَّابِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ... ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً، فَقَلَّ مَنْ فَطِنَ لَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
وَمَعَ كَوْنِ مَعْمَرٍ ثِقَةً، ثَبْتاً، فَلَهُ أَوهَامٌ، لاَ سِيَّمَا لَمَّا قَدِمَ البَصْرَةَ لِزِيَارَةِ أُمِّهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ كُتُبُه، فَحَدَّثَ مِنْ حِفْظِه، فَوَقَعَ لِلْبَصْرِيِّيْنَ عَنْهُ أَغَالِيْطُ.وَحَدِيْثُ هِشَامٍ وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْهُ أَصَحُّ؛ لأَنَّهُم أَخَذُوا عَنْهُ مِنْ كُتُبِهِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَوْهَرٍ المُقْرِئُ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا مَسْعُوْدٌ الصَّالْحَانِيُّ (ح) .
وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ مَسْعُوْدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّبَرِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنِ اطَّلَعَ عَلَى قَوْمٍ فِي بَيْتِهِم بِغَيْرِ إِذْنِهِم، فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَؤُوا عَيْنَهُ ) .
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ يَعْلَمُ الَّذِي يَشْرَبُ وَهُوَ قَائِمٌ مَا فِي بَطْنِهِ، لاسْتَقَاءهُ ) .
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (العَيْنُ حَقٌّ، وَنَهَى عَنِ الوَشْمِ).
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ: سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى المُسْبِلِ) .
يَعْنِي: إِزَارَهُ.
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوْقٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُوْدٍ الأَنْصَارِيِّ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُوْلَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِي، فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ) .
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا سَالِمُ بنُ صَصْرَى، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ بنُ شَاتِيْلَ، أَنْبَأَنَا الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
لَمَّا بَعَثَ مُعَاوِيَةُ بِبَيْعَةِ ابْنِهِ يَزِيْدَ إِلَى المَدِيْنَةِ، كَتَبَ إِلَيْهِم: إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكُم أَمِيْرٌ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيَّ، فَلْيَفْعَلْ.
قَالَ: فَخَرَجَ
عَمْرٌو وَعُمَارَةُ ابْنَا حَزْمٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرٌو، فَقَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ! إِنَّهُ قَدْ كَانَ لِمَنْ قَبْلَكَ بَنُوْنُ، فَلَمْ يَصْنَعُوا كَمَا صَنَعتَ، وَإِنَّمَا ابْنُكَ فَتَىً مِنْ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ ...فَنَالَ مِنْهُ، فَبَكَى مُعَاوِيَةُ، ثُمَّ عَرِقَ فَأَرْوَحَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ قُلْتَ بِرَأْيِكَ بِالِغاً مَا بَلَغَ، وَإِنَّمَا هُوَ ابْنِي وَأَبنَاؤُهُم، فَابْنِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبْنَائِهِم، ارْفَعْ حَاجَتَكَ.
قَالَ: مَا لِيَ حَاجَةٌ.
فَلَقِيَهُ أَخُوْهُ عُمَارَةُ، فَأَخْبَرَهُ الخَبَرَ، فَقَالَ عُمَارَةُ: إِنَّا للهِ، أَلِهَذَا جِئْنَا نَضرِبُ أَكْبَادَهَا مِنَ المَدِيْنَةِ ؟!
قَالَ: فَأْتِهِ.
قَالَ: فَإِنَّهُ لَيُكَلِّمُهُ، إِذْ جَاءَ رَسُوْلُ مُعَاوِيَةَ إِلَى عُمَارَةَ: ارْفَعْ حَاجَتَكَ وَحَاجَةَ أَخِيْكَ.
قَالَ: فَفَعَلَ، فَقَضَاهَا.
لَمْ يَقَعْ لَنَا حَدِيْثُ مَعْمَرٍ أَعْلَى مِنْ مِثْلِ هَذَا، وَحَدِيْثُه وَافِرٌ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ، وَفِي (مُسْنَدِ أَحْمَدَ) ، وَ (مَعَاجِمِ الطَّبَرَانِيِّ) .
وَوَقَعَ لِي مِنْ (جَامِعِهِ ) : الجُزْءُ الأَوَّلُ، وَالثَّانِي، وَالثَّالِثُ.
قَالَ الفَسَوِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : سَمِعْتُ زَيْدَ بنَ المُبَارَكِ الصَّنْعَانِيَّ يَقُوْلُ:
مَاتَ مَعْمَرٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ - كَذَا قَالَ -.
بَلْ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ فِيْمَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ رَاهَوَيْه: مَاتَ مَعْمَرٌ فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، فَصَلَّيْتُ عَلَيْهِ.
وَكَذَا وَرَّخَهُ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ: أَحْمَدُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَشَبَابٌ، وَالفَلاَّسُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ، وَابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلاَنِ: مَاتَ سَنَةَ
أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.وَكَذَا أَرَّخَ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَاشَ ثَمَانِياً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً.
قَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهِ: أَخْبَرَكُم مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَقَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَكُمُ البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الكَاتِبَةُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ طَلْحَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ بَعْضِهِم، قَالَ:
مَنْ سَلَّمَ عَلَى سَبْعَةٍ، فَهُوَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ.
وَبِهِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ زَيْدِ بنِ سَلاَّمٍ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شِبْلٍ: أَنْ عَلِّمِ النَّاسَ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَجَمَعَهُم، فَقَالَ: إِنِّيْ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (تَعَلَّمُوا القُرْآنَ، فَإِذَا عُلِّمْتُمُوْهُ، فَلاَ تَغْلُوا فِيْهِ، وَلاَ تَجْفُوا عَنْهُ، وَلاَ تَأْكُلُوا بِهِ، وَلاَ تَسْتَكْثِرُوا بِهِ ... ) ، الحَدِيْثَ.
وَبِهِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ: سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لِيُسَلِّمِ الصَّغِيْرُ عَلَى الكَبِيْرِ، وَالمَارُّ عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيْلُ عَلَى الكَثِيْرِ ) .
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
كَانَ نَقْشَ خَاتَمِ أَبِي مُوْسَى: أَسَدٌ بَيْنَ رَجُلَيْنِ، وَكَانَ نَقشَ خَاتَمِ أَبِي عُبَيْدَةَ: الخُمْسُ للهِ، وَكَانَ نَقشَ خَاتَمِ أَنَسٍ: كُرْكِيٌ لَهُ رَأْسَانِ.
وَبِهِ: عَنْ مَعْمَرٍ:
أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ أَخرَجَ خَاتَماً، زَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - كَانَ يَتَخَتَّمُ بِهِ، فِيْهِ تِمْثَالُ أَسَدٍ، فَرَأَيْتُ بَعْضَ القَوْمِ غَسَلَهُ بِالمَاءِ، ثُمَّ شَرِبَهُ.
إِسْنَادُهُ مُرْسَلٌ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفِدَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ قُدَامَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّيِّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ:
عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ: (أَنَّ رَجُلاً مَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَوَطِئَ عَلَى رَقَبَتِهِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ،
أَتَطَأُ عَلَى رَقَبَتِي وَأَنَا سَاجِدٌ؟ لاَ وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لَكَ هَذَا أَبَداً.فَقَالَ اللهُ: أَيَتَأَلَّى عَلَيَّ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ) .
وَبِهِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ رَفَع الحَدِيْثَ، قَالَ:
يَقُوْل الله -تَعَالَى-: (إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِي إِلَيَّ الَّذِيْنَ يَتَحَابُّونَ فِيَّ، وَالَّذِيْنَ يَعْمُرُوْنَ مَسَاجِدِي، وَالَّذِيْنَ يَسْتَغْفِرُوْنَ بِالأَسْحَارِ، أُوْلِئَكَ الَّذِيْنَ إِذَا أَرَدْتُ بِخَلْقِي عَذَابِي ذَكَرْتُهُم، فَصَرَفْتُ عَذَابِي عَنْ خَلْقِي ) .
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حُمَيْدٍ المَعْمَرِيُّ: قَالَ مَعْمَرٌ:
لقَدْ طَلَبنَا هَذَا الشَّأْنَ، وَمَا لَنَا فِيْهِ نِيَّةٌ، ثُمَّ رَزَقنَا اللهُ النِّيَّةَ مِنْ بَعْدُ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَاقِ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ:
كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الرَّجُلَ يَطلُبُ العِلْمَ لِغَيْرِ اللهِ، فَيَأْبَى عَلَيْهِ العِلْمُ حَتَّى يَكُوْنَ للهِ.
قُلْتُ: نَعَمْ، يَطلُبُهُ أَوَّلاً، وَالحَامِلُ لَهُ حُبُّ العِلْمِ، وَحُبُّ إِزَالَةِ الجَهْلِ عَنْهُ، وَحُبُّ الوَظَائِفِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَلَمْ يَكُن عَلِمَ وُجُوبَ الإِخْلاَصِ فِيْهِ، وَلاَ صِدْقَ النِّيَّةِ، فَإِذَا عَلِمَ، حَاسَبَ نَفْسَهُ، وَخَافَ مِنْ وَبَالِ قَصدِهِ، فَتَجِيئُه النِّيَّةُ الصَّالِحَةُ كُلُّهَا، أَوْ بَعْضُهَا، وَقَدْ يَتُوبُ مِنْ نِيَّتِهِ الفَاسِدَةِ، وَيَندَمُ.
وَعَلاَمَةُ ذَلِكَ: أَنَّهُ يُقْصِرُ مِنَ الدَّعَاوَى وَحُبِّ المُنَاظَرَةِ، وَمَنْ قَصْدِ التَّكَثُّرِ بِعِلْمِهِ، وَيُزْرِي عَلَى نَفْسِهِ، فَإِنْ تَكَثَّرَ بِعِلْمِهِ، أَوْ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ مِنْ فُلاَنٍ، فَبُعْداً لَهُ.
قَالَ هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ القَاضِي: عَرَضَ مَعْمَرٌ عَلَى هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ، وَسَمِعَ مِنْهَا سَمَاعاً نَحَواً مِنْ ثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
لَمَّا دَخَلَ الثَّوْرِيُّ اليَمَنَ،
أَتَاهُ مَعْمَرٌ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَحَدَّثَ يَوْماً بِحَدِيْثٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ، وَهُوَ حَدِيْثٌ يُخطِئُ ابْنُ عَقِيْلٍ فِيْهِ.
فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ: يَا أَبَا عُرْوَةَ! تَعَسْتَ.
فغَضِبَ مَعْمَرٌ مِنْ ذَاكَ، فَمَا أَتَى سُفْيَانَ، فَمَا أَتَاهُ حَتَّى خَرَجَ، وَلاَ سَلَّمَ عَلَيْهِ.
وَمَاتَ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ: أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَأَبَانُ بنُ صَمْعَةَ، وَثَوْرُ بنُ يَزِيْدَ، وَالحَسَنُ بنُ عُمَارَةَ، وَفِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98651&book=5528#d7b381
معمر ابن عم معمر بن محمد بن عبيد الله روى عن الحسن روى عنه حماد بن زيد.
نا عبد الرحمن سمعت ابى يقول ذلك.
نا عبد الرحمن سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124608&book=5528#9bf04e
مَعْمَرُ بْنُ حَزْمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ ابْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، جَدُّ أَبِي طُوَالَةَ وَهُوَ أَخُو عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ , قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ كَاتِبُ الْوَاقِدِيِّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65399&book=5528#684650
- ومعمر بن راشد. يكنى أبا عروة, مولى الأزد من أهل البصرة. مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65399&book=5528#bfa798
مَعْمَرُ بْنُ راشد
- مَعْمَرُ بْنُ راشد ويكنى أبا عروة. مولى للأزد. وراشد يكنى أبا عمرو مولى للأزد. وكان من أهل البصرة فانتقل فنزل اليمن. فلما خرج معمر من البصرة شيعة أيوب وجعل له سفرة. وكان معمر رجلا له حلم ومروءة ونبل في نفسه. قال محمد بن سعد: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: كُنْتُ بِالْبَصْرَةِ أَنْتَظِرُ قَدُومَ أَيُّوبَ مِنْ مَكَّةَ فَقَدِمَ عَلَيْنَا وَمَعْمَرٌ مُزَامِلُهُ. قَدِمَ مَعْمَرٌ يَزُورُ أُمَّهُ. قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَجَعَلَ يَسْأَلُنِي عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْكَرِيمِ فَأُحَدِّثُهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ. وَقَالَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ: تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَسْأَلُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَمَّا يَقُولُ النَّاسُ فِي مَعْمَرٍ أَنَّهُ فُقِدَ مَا عِنْدَكُمْ فِيهِ. فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: مَاتَ مَعْمَرٌ عِنْدَنَا وَحَضَرْنَا مَوْتَهُ وَخَلَفَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَاضِينَا مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ.
- مَعْمَرُ بْنُ راشد ويكنى أبا عروة. مولى للأزد. وراشد يكنى أبا عمرو مولى للأزد. وكان من أهل البصرة فانتقل فنزل اليمن. فلما خرج معمر من البصرة شيعة أيوب وجعل له سفرة. وكان معمر رجلا له حلم ومروءة ونبل في نفسه. قال محمد بن سعد: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: كُنْتُ بِالْبَصْرَةِ أَنْتَظِرُ قَدُومَ أَيُّوبَ مِنْ مَكَّةَ فَقَدِمَ عَلَيْنَا وَمَعْمَرٌ مُزَامِلُهُ. قَدِمَ مَعْمَرٌ يَزُورُ أُمَّهُ. قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَجَعَلَ يَسْأَلُنِي عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْكَرِيمِ فَأُحَدِّثُهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ. وَقَالَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ: تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَسْأَلُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَمَّا يَقُولُ النَّاسُ فِي مَعْمَرٍ أَنَّهُ فُقِدَ مَا عِنْدَكُمْ فِيهِ. فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: مَاتَ مَعْمَرٌ عِنْدَنَا وَحَضَرْنَا مَوْتَهُ وَخَلَفَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَاضِينَا مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65399&book=5528#3369a5
معمر بن راشد مولى عبد السلام بن عبد القدوس كان راشد يكنى بعمرو ومولده بالبصرة أدرك جنازة الحسن وطلب العلم في تلك السنة من الفقهاء المتقنين والحفاظ المتورعين كنيته أبو عروة سكن اليمن وبها مات سنة ثنتين وخمسين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65399&book=5528#317c94
معمر بن رَاشد وَهُوَ معمر بن أبي عَمْرو وَأبي عُرْوَة مولَى عبد السَّلَام أخي صَالح بن عبد القدوس مولَى عبد الرَّحْمَن أخي الْمُهلب بن أبي صفرَة لأمه الْحدانِي الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ سكن الْيمن
سمع الزُّهْرِيّ وَيَحْيَى بن أبي كثير وَهَمَّام بن مُنَبّه وَهِشَام بن عُرْوَة رَوَى عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن الْمُبَارك وغندر وَعبد الْأَعْلَى وَهِشَام بن يُوسُف وَيزِيد بن زُرَيْع وَعبد الرَّزَّاق فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع قَالَ عبد الرَّزَّاق عَنهُ خرجت فِي الصّبيان إِلَى جَنَازَة الْحسن وَطلبت الْعلم سنة مَاتَ الْحسن وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير المصِّيصِي عَنهُ سَمِعت قَتَادَة وَأَنا ابْن أَربع عشرَة سنة وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن خَالِد الصَّنْعَانِيّ الْمُؤَذّن مَاتَ معمر فِي شهر رَمَضَان سنة 153 وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ الذهلي عَن أَحْمد وَقَالَ الذهلي سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول أكبر ظَنِّي أَن معمرا مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين سنة وَقَالَ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ معمر سنة 154 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي وَخَلِيفَة بن خياط مَاتَ سنة 153 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة 153 وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة 153 وَقَالَ قَالَ عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس توفّي فِي أول سنة خمسين وَمِائَة
سمع الزُّهْرِيّ وَيَحْيَى بن أبي كثير وَهَمَّام بن مُنَبّه وَهِشَام بن عُرْوَة رَوَى عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن الْمُبَارك وغندر وَعبد الْأَعْلَى وَهِشَام بن يُوسُف وَيزِيد بن زُرَيْع وَعبد الرَّزَّاق فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع قَالَ عبد الرَّزَّاق عَنهُ خرجت فِي الصّبيان إِلَى جَنَازَة الْحسن وَطلبت الْعلم سنة مَاتَ الْحسن وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير المصِّيصِي عَنهُ سَمِعت قَتَادَة وَأَنا ابْن أَربع عشرَة سنة وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن خَالِد الصَّنْعَانِيّ الْمُؤَذّن مَاتَ معمر فِي شهر رَمَضَان سنة 153 وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ الذهلي عَن أَحْمد وَقَالَ الذهلي سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول أكبر ظَنِّي أَن معمرا مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين سنة وَقَالَ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ معمر سنة 154 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي وَخَلِيفَة بن خياط مَاتَ سنة 153 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة 153 وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة 153 وَقَالَ قَالَ عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس توفّي فِي أول سنة خمسين وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65399&book=5528#f62df5
معمر بن رَاشد هُوَ أَبُو عُرْوَة معمر بن أبي عَمْرو مولى عبد السَّلَام أخي صَالح بن عبد القدوس مولى عبد الرَّحْمَن بن قيس أخي الْمُهلب بن أبي صفرَة لأمه الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ سكن الْيمن أخرج البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع عَن الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن الْمُبَارك وغندر وَعبد الْأَعْلَى وهشيم بن يُوسُف وَيزِيد بن زُرَيْع
وَعبد الرَّزَّاق عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَيحيى بن أبي كثير وَهَمَّام بن مُنَبّه وَهِشَام بن عُرْوَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نصر حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد الْمُؤَذّن قَالَ مَاتَ معمر فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي أَحْمد بن ثَابت حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر أخرجت مَعَ الصّبيان إِلَى جَنَازَة الْحسن فطلبت الْعلم سنة مَاتَ الْحسن قَالَ أَحْمد مَاتَ وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي أَحْمد بن ثَابت حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير عَن معمر قَالَ سَمِعت من قَتَادَة وَأَنا بن أَربع عشرَة فَمَا من شَيْء سَمِعت فِي تِلْكَ السنين إِلَّا وَكَأَنَّهُ مَكْتُوب فِي صَدْرِي قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا الْحسن بن عَليّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى قَالَ سَمِعت أَبَا سُفْيَان المعمري يَقُول ذكر معمر وسُفْيَان سنهما فَإِذا معمر أكبر من سُفْيَان بِسنة قَالَ أَحْمد بن عَليّ ثَنَا الْحسن بن عَليّ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد الْمروزِي أخبرنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ ذكر معمر عِنْد مَالك بن أنس فَقَالَ مَالك وَأي رجل لَوْلَا أَنه يروي تَفْسِير قَتَادَة قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل يَقُولَانِ مَاتَ معمر سنة أَربع وَخمسين وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ أَبُو حَاتِم مَا حدث معمر بن رَاشد بِالْبَصْرَةِ فَفِيهِ أغاليط وَهُوَ صَالح الحَدِيث قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول إِذا حَدثَك معمر عَن الْعِرَاقِيّين فخالفه إِلَّا عَن الزُّهْرِيّ وَابْن طَاوس فَإِن حَدِيثه عَنْهُمَا مُسْتَقِيم فَأَما أهل الْكُوفَة وَأهل الْبَصْرَة فَلَا وَمَا عمل فِي حَدِيث الْأَعْمَش شَيْئا وَمعمر أثبت فِي الزُّهْرِيّ من بن عُيَيْنَة قَالَ معمر جَلَست إِلَى قَتَادَة وَأَنا صَغِير فَلم أحفظ عَنهُ إِلَّا الْأَسَانِيد قَالَ بن معِين وَحَدِيث معمر عَن ثَابت وَعَاصِم بن أبي النجُود وَهِشَام بن عُرْوَة من هَذَا الضَّرْب مُضْطَرب كثير الأوهام
وَعبد الرَّزَّاق عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَيحيى بن أبي كثير وَهَمَّام بن مُنَبّه وَهِشَام بن عُرْوَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نصر حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد الْمُؤَذّن قَالَ مَاتَ معمر فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي أَحْمد بن ثَابت حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر أخرجت مَعَ الصّبيان إِلَى جَنَازَة الْحسن فطلبت الْعلم سنة مَاتَ الْحسن قَالَ أَحْمد مَاتَ وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي أَحْمد بن ثَابت حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير عَن معمر قَالَ سَمِعت من قَتَادَة وَأَنا بن أَربع عشرَة فَمَا من شَيْء سَمِعت فِي تِلْكَ السنين إِلَّا وَكَأَنَّهُ مَكْتُوب فِي صَدْرِي قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا الْحسن بن عَليّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى قَالَ سَمِعت أَبَا سُفْيَان المعمري يَقُول ذكر معمر وسُفْيَان سنهما فَإِذا معمر أكبر من سُفْيَان بِسنة قَالَ أَحْمد بن عَليّ ثَنَا الْحسن بن عَليّ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد الْمروزِي أخبرنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ ذكر معمر عِنْد مَالك بن أنس فَقَالَ مَالك وَأي رجل لَوْلَا أَنه يروي تَفْسِير قَتَادَة قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل يَقُولَانِ مَاتَ معمر سنة أَربع وَخمسين وَله ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة قَالَ أَبُو حَاتِم مَا حدث معمر بن رَاشد بِالْبَصْرَةِ فَفِيهِ أغاليط وَهُوَ صَالح الحَدِيث قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول إِذا حَدثَك معمر عَن الْعِرَاقِيّين فخالفه إِلَّا عَن الزُّهْرِيّ وَابْن طَاوس فَإِن حَدِيثه عَنْهُمَا مُسْتَقِيم فَأَما أهل الْكُوفَة وَأهل الْبَصْرَة فَلَا وَمَا عمل فِي حَدِيث الْأَعْمَش شَيْئا وَمعمر أثبت فِي الزُّهْرِيّ من بن عُيَيْنَة قَالَ معمر جَلَست إِلَى قَتَادَة وَأَنا صَغِير فَلم أحفظ عَنهُ إِلَّا الْأَسَانِيد قَالَ بن معِين وَحَدِيث معمر عَن ثَابت وَعَاصِم بن أبي النجُود وَهِشَام بن عُرْوَة من هَذَا الضَّرْب مُضْطَرب كثير الأوهام
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65399&book=5528#ce7314
معمر بن راشد
أبو عروة بن أبي عمرو الأزدي مولاهم البصري حدث عن همام، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير.
وحدث عن الزهري، عن أنس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كوى أسعد بن زرارة من الشوكة. قال: وهذا مما غلط فيه معمر.
وغلط في حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة، فأمره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يأخذ منهن أربعاً. قال معمر: ذهبت إلى حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة طلق نساءه وقسم ماله بين ولده، فبلغ ذلك عمر فقال: بلغني أنك طلقت نساءك وقسمت مالك بين ولدك، والله إني لأظن أن الشيطان فيما يسترق من السمع، سمع بموتك وألقاه في نفسك، والله إن لم ترجع نساءك وترجع في مالك ثم مت لأورثنهم منك، ولآمرن بقبرك أن يرجم كما رجم قبر أبي رغال. قال: فراجع نساءه ورجع في ماله.
قال معمر: فأخبرني أيوب أنه ما لبث سبعاً حتى مات.
كان معمر بن راشد تاجراً يختلف إلى الشام، فوافى أل مروان ولهم وليمة وعرس، فاستعاروا منه متاعاً لعرسهم، فأعارهم، فلما انقضى عرسهم بروه، قال: إنما أنا عبد وكلما بررتموني به فهو لمولاي، ولكن كلموا هذا الرجل يحدثني - يعني الزهري - فكلموه، فحدثه.
توفي باليمن سنة أربع وخمسين ومئة، وقيل سنة ثلاث وخمسين وقيل سنة خمسين ومئة.
قال معمر: جالست قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما من شيء سمعته في تلك السنين إلا كأنه مكتوب في صدري وقال قتادة: جالست الحسن ثنتي عشرة سنة، ومثلي يجالس مثله، وصليت الصبح معه ثلاث سنين.
قال ابن عيينة: قال لي ابن أبي عروبة: شرفنا معمراً، روينا عنه وهو حدث. قال: قلت: أنت شرفته؟ الله شرفه.
وعن ابن جريج قال: عليكم بهذا الرجل - يعني معمراً - فإنه لم يبق من أهل زمانه أعلم منه.
سئل ابن جريج عن شيء من التفسير فأجاب، فقيل له: إن معمراً قال: كذا وكذا، فقال: إن معمراً شرب من العلم بأنقع.
يعني الماء الذي يجتمع على الصخر في مواضع كله طيب، فيأخذ من أيها شاء. ويقال: فلان شراب بأنقع، أي معاود للأمور التي تكره. ومنه قول الحجاج في
خطبته؛ إنكم يا أهل العراق شرابون علي بأنقع. وقال أبو زيد: يقال إنه شراب بأنقع، أي معاود للخير والشر. وقيل: أصل هذا في الطائر إذا كان حذراً ورد المنافع في الفلوات حيث لا تبلغ الغياض ولا تنصب الأشراك.
ولما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه. قال: فزوجوه.
قال مالك: نعم الرجل كان معمر، لولا روايته التفسير عن قتادة!.
قال معمر: لقد طلبت هذا الشأن وما لنا فيه نية، ثم رزقنا الله النية بعد.
وعن معمر قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير الله فيأبى العلم عليه حتى يصير لله.
وكان في معمر تشيع، وكان في أبي الأسود تشيع.
توفي معمر في رمضان سنة اثنتين وخمسين ومئة. وقيل: سنة ثلاث وخمسين ومئة. وقيل: في سنة أربع وخمسين ومئة. وقيل سنة خمس وخمسين ومئة.
دخل معمر على أهله فإذا عندها فاكهة، فأكل منها فقال: من أين لك هذه الفاكهة؟ قالت: أهدته لنا فلانة النواحة. فقام معمر فتقيأ.
وبعث إليه معن بن زائدة والي اليمن دنانير فردها وقال لأهله: لئن علم بهذا غيري وغيرك لا يجتمع رأسي ورأسك أبداً. قال عبد الرزاق: وهذه أشد. يعني الكتمان.
أبو عروة بن أبي عمرو الأزدي مولاهم البصري حدث عن همام، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير.
وحدث عن الزهري، عن أنس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كوى أسعد بن زرارة من الشوكة. قال: وهذا مما غلط فيه معمر.
وغلط في حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة، فأمره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يأخذ منهن أربعاً. قال معمر: ذهبت إلى حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة طلق نساءه وقسم ماله بين ولده، فبلغ ذلك عمر فقال: بلغني أنك طلقت نساءك وقسمت مالك بين ولدك، والله إني لأظن أن الشيطان فيما يسترق من السمع، سمع بموتك وألقاه في نفسك، والله إن لم ترجع نساءك وترجع في مالك ثم مت لأورثنهم منك، ولآمرن بقبرك أن يرجم كما رجم قبر أبي رغال. قال: فراجع نساءه ورجع في ماله.
قال معمر: فأخبرني أيوب أنه ما لبث سبعاً حتى مات.
كان معمر بن راشد تاجراً يختلف إلى الشام، فوافى أل مروان ولهم وليمة وعرس، فاستعاروا منه متاعاً لعرسهم، فأعارهم، فلما انقضى عرسهم بروه، قال: إنما أنا عبد وكلما بررتموني به فهو لمولاي، ولكن كلموا هذا الرجل يحدثني - يعني الزهري - فكلموه، فحدثه.
توفي باليمن سنة أربع وخمسين ومئة، وقيل سنة ثلاث وخمسين وقيل سنة خمسين ومئة.
قال معمر: جالست قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما من شيء سمعته في تلك السنين إلا كأنه مكتوب في صدري وقال قتادة: جالست الحسن ثنتي عشرة سنة، ومثلي يجالس مثله، وصليت الصبح معه ثلاث سنين.
قال ابن عيينة: قال لي ابن أبي عروبة: شرفنا معمراً، روينا عنه وهو حدث. قال: قلت: أنت شرفته؟ الله شرفه.
وعن ابن جريج قال: عليكم بهذا الرجل - يعني معمراً - فإنه لم يبق من أهل زمانه أعلم منه.
سئل ابن جريج عن شيء من التفسير فأجاب، فقيل له: إن معمراً قال: كذا وكذا، فقال: إن معمراً شرب من العلم بأنقع.
يعني الماء الذي يجتمع على الصخر في مواضع كله طيب، فيأخذ من أيها شاء. ويقال: فلان شراب بأنقع، أي معاود للأمور التي تكره. ومنه قول الحجاج في
خطبته؛ إنكم يا أهل العراق شرابون علي بأنقع. وقال أبو زيد: يقال إنه شراب بأنقع، أي معاود للخير والشر. وقيل: أصل هذا في الطائر إذا كان حذراً ورد المنافع في الفلوات حيث لا تبلغ الغياض ولا تنصب الأشراك.
ولما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه. قال: فزوجوه.
قال مالك: نعم الرجل كان معمر، لولا روايته التفسير عن قتادة!.
قال معمر: لقد طلبت هذا الشأن وما لنا فيه نية، ثم رزقنا الله النية بعد.
وعن معمر قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير الله فيأبى العلم عليه حتى يصير لله.
وكان في معمر تشيع، وكان في أبي الأسود تشيع.
توفي معمر في رمضان سنة اثنتين وخمسين ومئة. وقيل: سنة ثلاث وخمسين ومئة. وقيل: في سنة أربع وخمسين ومئة. وقيل سنة خمس وخمسين ومئة.
دخل معمر على أهله فإذا عندها فاكهة، فأكل منها فقال: من أين لك هذه الفاكهة؟ قالت: أهدته لنا فلانة النواحة. فقام معمر فتقيأ.
وبعث إليه معن بن زائدة والي اليمن دنانير فردها وقال لأهله: لئن علم بهذا غيري وغيرك لا يجتمع رأسي ورأسك أبداً. قال عبد الرزاق: وهذه أشد. يعني الكتمان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65399&book=5528#a9a90a
معمر بن رَاشد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65399&book=5528#7c91f7
معمر بن رَاشد هُوَ ابوعروة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65399&book=5528#725183
معمر بن راشد
قال ابن العطار: إنه يدلس.
قال ابن العطار: إنه يدلس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135800&book=5528#a972dd
معمر بن المثنى، أَبُو عبيدة التيمي البصري، النحوي العلامة :
يقال إنه ولد في سنة عشر ومائة في الليلة التي مات فيها الحسن البصري.
وقال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا جماعي أعلم بجميع العلوم منه.
وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد وقرئ عليه بها أشياء من كتبه، وأسند الحديث عن هشام بن عروة وغيره. روى عنه من البغداديين وغيرهم علي بن المغيرة الأثرم، وأَبُو عبيد القاسم بن سلام، وأَبُو عثمان المازني، وأَبُو حاتم السجستاني، وعمر بن شبة النميري في آخرين.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إبراهيم العبدوي- بنيسابور- أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الجرجاني، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ خُزَيْمَةَ الْبُخَارِيُّ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ [حدّثنا عمرو بن محمّد] ، حدّثنا أبو عبيدة معمر
ابن المثنّى التّيميّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة قالت: كنت قاعدة وأغزل وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ، فَجَعَلَ جَبِينُهُ يَعْرَقُ، وَجَعَل عَرَقُهُ يَتَوَلَّدُ نُورًا فَبُهِتُّ، فَنَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: «مالك يَا عَائِشَةُ بُهِتِّ؟» قُلْتُ: جَعَلَ جَبِينُكَ يَعْرَقُ، وَجَعَلَ عَرَقُكَ يَتَوَلَّدُ نُورًا، وَلَوْ رَآكَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ لَعَلِمَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِشِعْرِهِ. قَالَ: «وَمَا يَقُولُ أَبُو كَبِيرٍ؟» قَالَتْ: قُلْتُ يَقُولُ:
وَمُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ غُبَّرِ حَيْضَةٍ ... وَفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وَدَاءٍ مُغْيَلِ
فَإِذَا نَظَرْتَ إِلَى أَسِرَّةِ وَجْهِهِ ... بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ
قَالَتْ: فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيَّ وَقَالَ: «جَزَاكِ اللَّهُ يَا عَائِشَةُ عَنِّي خَيْرًا، مَا سُرِرْتِ مِنِّي كَسُرُورِي مِنْكِ» .
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سفيان النسوي، حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يوسف القاضي- إملاء- حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حدّثنا عمرو بن محمّد بن جعفر، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ- مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى- قَالَ: حَدَّثَنِي هشام بن عروة قال: حَدَّثَنِي أبي قال: حدثتني عائشة بنحوه. قال أَبُو ذر: سألني أَبُو عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيَّ عَنْ حَدِيثِ أبي عبيدة معمر بن المثنى أن أحدثه به فحدثته به فقال لو سمعت بهذا عن غير أبيك عن مُحَمَّد لأنكرته أشد الإنكار لأني لم أعلم قط أن أبا عبيدة حدث عن هشام بن عروة شيئا، ولكنه حسن عندي حين صار مخرجه عن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ- قِرَاءَةً- أخبرنا أبو الحسن محمّد بن موسى بن عيسى، حدّثنا أحمد بن الحسن المقرئ، حدّثنا محمّد بن يحيى الكسائيّ المقرئ، حدّثنا علي ابن المغيرة، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا فَسَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقُرْآنِ إلا آيات يسيرة قوله: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ
[الواقعة 82] قَالَ: «شُكْرَكُمْ» .
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران- أَبُو عبيد الله المرزباني- أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يحيى الصولي قَالَ: إسحاق بن إبراهيم هو الذي أقدم أبا عبيدة من البصرة، سأل الفضل بن الربيع أن يقدمه، فورد أَبُو عبيدة في سنة ثمان وثمانين ومائة بغداد، فأخذ إسحاق عنه وعن الأصمّعي علما كثيرا.
أخبرني علي بن أيّوب، أخبرنا المرزباني، أخبرني الصولي، حدّثنا محمّد بن الفضل ابن الأسود، حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد النوفلي قال: سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنى يقول: قال الصولي.
وحَدَّثَنَا أَبُو ذكوان عن التوزي عن أبي عبيدة قال: أرسل إلي الفضل بن الربيع إلى البصرة في الخروج إليه، فقدمت عليه- وكنت أخبر عن تجبره، فأذن لي فدخلت- وهو في مجلس له طويل عريض فيه بساط واحد قد ملأه، وفي صدره فرش عالية، لا يرتقى إليها إلا على كرسي- وهو جالس عليها- فسلمت بالوزارة، فرد وضحك إلي واستدناني، حتى جلست مع فرشه ثم سألني وألطفني وبسطني. وقال: أنشدني، فأنشدته من عيون أشعار أحفظها جاهلية. فقال لي: قد عرفت أكثر هذه، وأريد من ملح الشعر فأنشدته فطرب وضحك، وزاد نشاطه. ثم دخل رجل في زي الكتاب له هيئة فأجلسه إلى جانبي، وقال له: أتعرف هذا؟ قال: لا قال هذا أَبُو عبيدة علامة أهل البصرة، أقدمناه لنستفيد من علمه، فدعا له الرجل وقرظه لفعله هذا. وقال لي: إن كنت إليك لمشتاقا، وقد سئلت عن مسألة أفتأذن لي أن أعرفك إياها؟ قلت: هات.
قال: قال الله تعالى: طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ
[الصافات 65] وإنما يقع الوعد والإيعاد بما قد عرف مثله، وهذا لم يعرف. فقلت: إنما كلم الله العرب على قدر كلامهم، أما سمعت قول امرئ القيس:
أيقتلني والمشرفي مضاجعي ... ومسنونة زرق كأنياب أغوال
وهم لم يروا الغول قط، ولكنه لما كان أمر الغول يهولهم أو عدوا به. فاستحسن الفضل ذلك، واستحسنه السائل واعتقدت من ذلك اليوم أن أصنع كتابا في القرآن لمثل هذا وأشباهه، ولما يحتاج إليه من علمه. فلما رجعت إلى البصرة عملت كتابي الذي سميته المجاز، وسألت عن الرجل فقيل لي: هو من كتاب الوزير وجلسائه يقال له إبراهيم بن إِسْمَاعِيل بن داود الكاتب العبرتائي.
أخبرنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم الخاقاني قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جعفر مُحَمَّد بن فرج الغساني قَالَ: سمعت سلمة يَقُولُ: سمعت الفراء يَقُولُ لرجل: لو حمل لي أَبُو عبيدة لضربته عشرين في كتاب المجاز.
أخبرني علي بن أيّوب، أخبرنا عبيد الله المرزباني، حدثني عبد الله بن جعفر، حدّثنا المبرد- أحسبه عن الثوري- قال: بلغ أبا عبيدة أن الأصمّعي تعيب عليه تأليفه
كتاب المجاز في القرآن، وأنه قال: يفسر كتاب الله برأيه؟ قال: فسأل عن مجلس الأصمّعي في أي يوم؟ فركب حماره في ذلك اليوم ومر بحلقة الأصمعي، فنزل عن حماره وسلم عليه وجلس عنده وحادثه. ثم قال له: يا أبا سعيد ما تقول في الخبز أي شيء هو؟ قال: هو الذي نأكله ونخبزه، فقال له أَبُو عبيدة، قد فسرت كتاب الله برأيك. فإن الله قال: أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً
[يوسف 36] فقال الأصمعي: هذا شيء بان لي فقلته، لم أفسره برأيي. فقال أَبُو عبيدة: والذي تعيب علينا كله شيء بان لنا فقلناه ولم نفسره برأينا. ثم قام فركب حماره وانصرف.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن بْن علي بْن مُحَمَّد التنوخي قَالَ: وجدت في كتاب جدي حَدَّثَنَا الجرمي بن أبي العلاء قال: أنشدنا أَبُو خالد يزيد بن مُحَمَّد المهلبي قال:
أنشدني إسحاق الموصليّ لنفسه قوله للفضل بن الربيع يهجو الأصمعي:
عليك أبا عبيدة فاصطعنه ... فإن العلم عند أبي عبيدة
وقدمه وآثره علينا ... ودع عنك الفريد بن الفريدة
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الفضل بْن المأمون الهاشميّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن القاسم بْن بشار الأنباري، حدثني أبي، حدّثنا الحسن بن علي العنزي، حَدَّثَنَا أَبُو عثمان المازني قال: سمعت أبا عبيدة يقول: أدخلت على الرشيد فقال لي: يا معمر، بلغني أن عندك كتابا حسنا في صفة الخيل، أحب أن أسمعه منك فقال الأصمعي: وما تصنع بالكتب، يحضر فرس ونضع أيدينا على كل عضو منه، ونسميه ونذكر ما فيه، فقال الرشيد يا غلام فرس فأحضر فرس، فقام الأصمعي فجعل يده على عضو عضو، ويقول هذا كذا، قال فيه الشاعر كذا، حتى انقضى قوله. فقال لي الرشيد ما تقول فيما قال؟ قلت: قد أصاب في بعض وأخطأ في بعض، فالذي أصاب فيه مني تعلمه، والذي أخطأ فيه لا أدري من أين أتى به.
وأخبرنا حمزة، أخبرنا أبو الفضل محمّد بن الحسن، حدّثنا أبو بكر بن الأنباريّ، حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو بن لقيط قال: لما أخبر أَبُو نواس بأن الخليفة عمل على أن يجمع بين الأصمعي وأبي عبيدة، قال: أما أَبُو عبيدة فعالم ما ترك مع أسفاره يقرؤها.
والأصمعي. بمنزلة بلبل في قفص يسمع من نغمه لحونا. ويرى كل وقت من ملحه فتونا.
أخبرنا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر بن هارون النحوي- بالكوفة- أخبرنا أبو بكر الصولي، حَدَّثَنَا ثعلب قال: زعم الباهلي- صاحب المعاني- أن طلبة العلم كانوا إذا أتوا مجلس الأصمعي اشتروا البعر في سوق الدر، وإذا أتوا أبا عبيدة اشتروا الدر في سوق البعر. والمعنى أن الأصمّعي كان حسن الإنشاء والزخرفة لرديء الأخبار والأشعار، حتى يحسن عنده القبيح، وأن الفائدة عنده مع ذاك قليلة، وأن أبا عبيدة كان معه سوء عبارة وفوائد كثيرة، والعلم عنده جم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي بن التوزي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا محمّد بن يزيد النّحويّ، حدّثنا أبو غسان زياد قال:
تكلم أَبُو عبيدة يوما في باب من العلم. ورجل يكسر عينه حياء له يوهمه أنه يعلم ما يقول. فقال أَبُو عبيدة:
يكلمني ويخلج حاجبيه ... لأحسب عنده علما دفينا
وما يدري قبيلا من دبير ... إذا قسم الذي يدري الظنونا
قال زياد: فكنا نرى أن البيتين لأبي عبيدة، وكان لا يقر بالشعر.
قرأت عَلِيّ الجوهري عَنْ أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يحيى قَالَ:
قَالَ أَبُو العباس مُحَمَّد بن يزيد: كان أَبُو زيد أعلم من الأصمعي وأبي عبيدة بالنحو، وكانا بعده يتقاربان، وكان أَبُو عبيدة أكمل القوم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بن عثمان وأَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيَّانِ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جعفر المديني- وذكر أبا عبيدة معمر بن المثنى فأحسن ذكره وصحح روايته- وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشيء الصحيح.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أَبُو عبيدة النحوي سنة ثمان ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، أخبرني محمّد بن يحيى، حدّثنا محمّد بن موسى البربريّ، حَدَّثَنِي إبراهيم بن أبي الحسين قال: حَدَّثَنِي علي بن أحمد بن سلمان، حَدَّثَنِي الخليل بن أسد بن إِسْمَاعِيل النوشجاني قال: أطعم مُحَمَّد بن القاسم بن سهل النوشجاني أبا عبيدة موزا، وكان
سبب موته ثم أتاه أَبُو العتاهية فقدم إليه موزا، فقال له: ما هذا يا أبا جعفر؟ قتلت أبا عبيدة بالموز، وترديد أن تقتلني به؟ لقد استحليت قتل العلماء.
قال الصولي: ومات أَبُو عبيدة سنة تسع ومائتين.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن عَلِيّ، أنبأنا المرزباني، حَدَّثَنِي المظفر بن يحيى قال: مات أَبُو عبيدة سنة تسع ومائتين وهو ابن ثلاث وتسعين سنة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أَحْمَد بن عمر الواعظ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: وجدت في كتاب جدي عن ابن عفير عن أبيه قال: مات أَبُو عبيدة معمر بن المثنى التيمي سنة إحدى عشرة ومائتين.
أَخْبَرَنَا الحسن بن مُحَمَّد الخلّال، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران، أخبرنا محمّد ابن يحيى الصولي، قَالَ: سنة إحدى عشرة وَمائتين فيها مات أَبُو عبيدة معمر بن المثنى، وقيل: بل مات في سنة عشر، وقيل في سنة تسع.
قرأت في كتاب عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ: مات أَبُو عبيدة بالبصرة في سنة ثلاث عشرة ومائتين، وله ثمان وتسعون سنة.
يقال إنه ولد في سنة عشر ومائة في الليلة التي مات فيها الحسن البصري.
وقال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا جماعي أعلم بجميع العلوم منه.
وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد وقرئ عليه بها أشياء من كتبه، وأسند الحديث عن هشام بن عروة وغيره. روى عنه من البغداديين وغيرهم علي بن المغيرة الأثرم، وأَبُو عبيد القاسم بن سلام، وأَبُو عثمان المازني، وأَبُو حاتم السجستاني، وعمر بن شبة النميري في آخرين.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إبراهيم العبدوي- بنيسابور- أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الجرجاني، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ خُزَيْمَةَ الْبُخَارِيُّ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ [حدّثنا عمرو بن محمّد] ، حدّثنا أبو عبيدة معمر
ابن المثنّى التّيميّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة قالت: كنت قاعدة وأغزل وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ، فَجَعَلَ جَبِينُهُ يَعْرَقُ، وَجَعَل عَرَقُهُ يَتَوَلَّدُ نُورًا فَبُهِتُّ، فَنَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: «مالك يَا عَائِشَةُ بُهِتِّ؟» قُلْتُ: جَعَلَ جَبِينُكَ يَعْرَقُ، وَجَعَلَ عَرَقُكَ يَتَوَلَّدُ نُورًا، وَلَوْ رَآكَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ لَعَلِمَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِشِعْرِهِ. قَالَ: «وَمَا يَقُولُ أَبُو كَبِيرٍ؟» قَالَتْ: قُلْتُ يَقُولُ:
وَمُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ غُبَّرِ حَيْضَةٍ ... وَفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وَدَاءٍ مُغْيَلِ
فَإِذَا نَظَرْتَ إِلَى أَسِرَّةِ وَجْهِهِ ... بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ
قَالَتْ: فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيَّ وَقَالَ: «جَزَاكِ اللَّهُ يَا عَائِشَةُ عَنِّي خَيْرًا، مَا سُرِرْتِ مِنِّي كَسُرُورِي مِنْكِ» .
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سفيان النسوي، حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يوسف القاضي- إملاء- حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حدّثنا عمرو بن محمّد بن جعفر، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ- مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى- قَالَ: حَدَّثَنِي هشام بن عروة قال: حَدَّثَنِي أبي قال: حدثتني عائشة بنحوه. قال أَبُو ذر: سألني أَبُو عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيَّ عَنْ حَدِيثِ أبي عبيدة معمر بن المثنى أن أحدثه به فحدثته به فقال لو سمعت بهذا عن غير أبيك عن مُحَمَّد لأنكرته أشد الإنكار لأني لم أعلم قط أن أبا عبيدة حدث عن هشام بن عروة شيئا، ولكنه حسن عندي حين صار مخرجه عن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ- قِرَاءَةً- أخبرنا أبو الحسن محمّد بن موسى بن عيسى، حدّثنا أحمد بن الحسن المقرئ، حدّثنا محمّد بن يحيى الكسائيّ المقرئ، حدّثنا علي ابن المغيرة، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا فَسَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقُرْآنِ إلا آيات يسيرة قوله: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ
[الواقعة 82] قَالَ: «شُكْرَكُمْ» .
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران- أَبُو عبيد الله المرزباني- أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يحيى الصولي قَالَ: إسحاق بن إبراهيم هو الذي أقدم أبا عبيدة من البصرة، سأل الفضل بن الربيع أن يقدمه، فورد أَبُو عبيدة في سنة ثمان وثمانين ومائة بغداد، فأخذ إسحاق عنه وعن الأصمّعي علما كثيرا.
أخبرني علي بن أيّوب، أخبرنا المرزباني، أخبرني الصولي، حدّثنا محمّد بن الفضل ابن الأسود، حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد النوفلي قال: سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنى يقول: قال الصولي.
وحَدَّثَنَا أَبُو ذكوان عن التوزي عن أبي عبيدة قال: أرسل إلي الفضل بن الربيع إلى البصرة في الخروج إليه، فقدمت عليه- وكنت أخبر عن تجبره، فأذن لي فدخلت- وهو في مجلس له طويل عريض فيه بساط واحد قد ملأه، وفي صدره فرش عالية، لا يرتقى إليها إلا على كرسي- وهو جالس عليها- فسلمت بالوزارة، فرد وضحك إلي واستدناني، حتى جلست مع فرشه ثم سألني وألطفني وبسطني. وقال: أنشدني، فأنشدته من عيون أشعار أحفظها جاهلية. فقال لي: قد عرفت أكثر هذه، وأريد من ملح الشعر فأنشدته فطرب وضحك، وزاد نشاطه. ثم دخل رجل في زي الكتاب له هيئة فأجلسه إلى جانبي، وقال له: أتعرف هذا؟ قال: لا قال هذا أَبُو عبيدة علامة أهل البصرة، أقدمناه لنستفيد من علمه، فدعا له الرجل وقرظه لفعله هذا. وقال لي: إن كنت إليك لمشتاقا، وقد سئلت عن مسألة أفتأذن لي أن أعرفك إياها؟ قلت: هات.
قال: قال الله تعالى: طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ
[الصافات 65] وإنما يقع الوعد والإيعاد بما قد عرف مثله، وهذا لم يعرف. فقلت: إنما كلم الله العرب على قدر كلامهم، أما سمعت قول امرئ القيس:
أيقتلني والمشرفي مضاجعي ... ومسنونة زرق كأنياب أغوال
وهم لم يروا الغول قط، ولكنه لما كان أمر الغول يهولهم أو عدوا به. فاستحسن الفضل ذلك، واستحسنه السائل واعتقدت من ذلك اليوم أن أصنع كتابا في القرآن لمثل هذا وأشباهه، ولما يحتاج إليه من علمه. فلما رجعت إلى البصرة عملت كتابي الذي سميته المجاز، وسألت عن الرجل فقيل لي: هو من كتاب الوزير وجلسائه يقال له إبراهيم بن إِسْمَاعِيل بن داود الكاتب العبرتائي.
أخبرنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم الخاقاني قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جعفر مُحَمَّد بن فرج الغساني قَالَ: سمعت سلمة يَقُولُ: سمعت الفراء يَقُولُ لرجل: لو حمل لي أَبُو عبيدة لضربته عشرين في كتاب المجاز.
أخبرني علي بن أيّوب، أخبرنا عبيد الله المرزباني، حدثني عبد الله بن جعفر، حدّثنا المبرد- أحسبه عن الثوري- قال: بلغ أبا عبيدة أن الأصمّعي تعيب عليه تأليفه
كتاب المجاز في القرآن، وأنه قال: يفسر كتاب الله برأيه؟ قال: فسأل عن مجلس الأصمّعي في أي يوم؟ فركب حماره في ذلك اليوم ومر بحلقة الأصمعي، فنزل عن حماره وسلم عليه وجلس عنده وحادثه. ثم قال له: يا أبا سعيد ما تقول في الخبز أي شيء هو؟ قال: هو الذي نأكله ونخبزه، فقال له أَبُو عبيدة، قد فسرت كتاب الله برأيك. فإن الله قال: أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً
[يوسف 36] فقال الأصمعي: هذا شيء بان لي فقلته، لم أفسره برأيي. فقال أَبُو عبيدة: والذي تعيب علينا كله شيء بان لنا فقلناه ولم نفسره برأينا. ثم قام فركب حماره وانصرف.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن بْن علي بْن مُحَمَّد التنوخي قَالَ: وجدت في كتاب جدي حَدَّثَنَا الجرمي بن أبي العلاء قال: أنشدنا أَبُو خالد يزيد بن مُحَمَّد المهلبي قال:
أنشدني إسحاق الموصليّ لنفسه قوله للفضل بن الربيع يهجو الأصمعي:
عليك أبا عبيدة فاصطعنه ... فإن العلم عند أبي عبيدة
وقدمه وآثره علينا ... ودع عنك الفريد بن الفريدة
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الفضل بْن المأمون الهاشميّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن القاسم بْن بشار الأنباري، حدثني أبي، حدّثنا الحسن بن علي العنزي، حَدَّثَنَا أَبُو عثمان المازني قال: سمعت أبا عبيدة يقول: أدخلت على الرشيد فقال لي: يا معمر، بلغني أن عندك كتابا حسنا في صفة الخيل، أحب أن أسمعه منك فقال الأصمعي: وما تصنع بالكتب، يحضر فرس ونضع أيدينا على كل عضو منه، ونسميه ونذكر ما فيه، فقال الرشيد يا غلام فرس فأحضر فرس، فقام الأصمعي فجعل يده على عضو عضو، ويقول هذا كذا، قال فيه الشاعر كذا، حتى انقضى قوله. فقال لي الرشيد ما تقول فيما قال؟ قلت: قد أصاب في بعض وأخطأ في بعض، فالذي أصاب فيه مني تعلمه، والذي أخطأ فيه لا أدري من أين أتى به.
وأخبرنا حمزة، أخبرنا أبو الفضل محمّد بن الحسن، حدّثنا أبو بكر بن الأنباريّ، حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو بن لقيط قال: لما أخبر أَبُو نواس بأن الخليفة عمل على أن يجمع بين الأصمعي وأبي عبيدة، قال: أما أَبُو عبيدة فعالم ما ترك مع أسفاره يقرؤها.
والأصمعي. بمنزلة بلبل في قفص يسمع من نغمه لحونا. ويرى كل وقت من ملحه فتونا.
أخبرنا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر بن هارون النحوي- بالكوفة- أخبرنا أبو بكر الصولي، حَدَّثَنَا ثعلب قال: زعم الباهلي- صاحب المعاني- أن طلبة العلم كانوا إذا أتوا مجلس الأصمعي اشتروا البعر في سوق الدر، وإذا أتوا أبا عبيدة اشتروا الدر في سوق البعر. والمعنى أن الأصمّعي كان حسن الإنشاء والزخرفة لرديء الأخبار والأشعار، حتى يحسن عنده القبيح، وأن الفائدة عنده مع ذاك قليلة، وأن أبا عبيدة كان معه سوء عبارة وفوائد كثيرة، والعلم عنده جم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي بن التوزي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا محمّد بن يزيد النّحويّ، حدّثنا أبو غسان زياد قال:
تكلم أَبُو عبيدة يوما في باب من العلم. ورجل يكسر عينه حياء له يوهمه أنه يعلم ما يقول. فقال أَبُو عبيدة:
يكلمني ويخلج حاجبيه ... لأحسب عنده علما دفينا
وما يدري قبيلا من دبير ... إذا قسم الذي يدري الظنونا
قال زياد: فكنا نرى أن البيتين لأبي عبيدة، وكان لا يقر بالشعر.
قرأت عَلِيّ الجوهري عَنْ أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يحيى قَالَ:
قَالَ أَبُو العباس مُحَمَّد بن يزيد: كان أَبُو زيد أعلم من الأصمعي وأبي عبيدة بالنحو، وكانا بعده يتقاربان، وكان أَبُو عبيدة أكمل القوم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بن عثمان وأَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيَّانِ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جعفر المديني- وذكر أبا عبيدة معمر بن المثنى فأحسن ذكره وصحح روايته- وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشيء الصحيح.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أَبُو عبيدة النحوي سنة ثمان ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، أخبرني محمّد بن يحيى، حدّثنا محمّد بن موسى البربريّ، حَدَّثَنِي إبراهيم بن أبي الحسين قال: حَدَّثَنِي علي بن أحمد بن سلمان، حَدَّثَنِي الخليل بن أسد بن إِسْمَاعِيل النوشجاني قال: أطعم مُحَمَّد بن القاسم بن سهل النوشجاني أبا عبيدة موزا، وكان
سبب موته ثم أتاه أَبُو العتاهية فقدم إليه موزا، فقال له: ما هذا يا أبا جعفر؟ قتلت أبا عبيدة بالموز، وترديد أن تقتلني به؟ لقد استحليت قتل العلماء.
قال الصولي: ومات أَبُو عبيدة سنة تسع ومائتين.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن عَلِيّ، أنبأنا المرزباني، حَدَّثَنِي المظفر بن يحيى قال: مات أَبُو عبيدة سنة تسع ومائتين وهو ابن ثلاث وتسعين سنة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أَحْمَد بن عمر الواعظ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: وجدت في كتاب جدي عن ابن عفير عن أبيه قال: مات أَبُو عبيدة معمر بن المثنى التيمي سنة إحدى عشرة ومائتين.
أَخْبَرَنَا الحسن بن مُحَمَّد الخلّال، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران، أخبرنا محمّد ابن يحيى الصولي، قَالَ: سنة إحدى عشرة وَمائتين فيها مات أَبُو عبيدة معمر بن المثنى، وقيل: بل مات في سنة عشر، وقيل في سنة تسع.
قرأت في كتاب عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ: مات أَبُو عبيدة بالبصرة في سنة ثلاث عشرة ومائتين، وله ثمان وتسعون سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103151&book=5528#04b232
مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ، نا أَبُو الْجَمَاهِرِ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِيءٌ» قُلْتُ لِسَعِيدٍ: إِنَّكَ تَحْتَكِرُ؟ قَالَ: إِنَّ مَعْمَرًا كَانَ يَحْتَكِرُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , نا أَبِي , نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطٍ» حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطٍ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّمَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَضْلَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ فَقَالَ: «غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، نا يَعْقُوبُ الزُّهْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى مَعْمَرِ بْنِ نَضْلَةَ , عَنْ مَعْمَرِ بْنِ نَضْلَةَ قَالَ: " قُمْتُ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي مُوسَى لِأَحْلِقَ رَأْسَهُ فَقَالَ مَعْمَرٌ: مَكَّنَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَحْمَةِ أُذُنِهِ؟ " قُلْتُ: ذَلِكَ مِنْ مَنِّ اللَّهِ عَلَيَّ، قَالَ: أَجَلْ فَحَلَقْتُ رَأْسَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ، نا أَبُو الْجَمَاهِرِ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِيءٌ» قُلْتُ لِسَعِيدٍ: إِنَّكَ تَحْتَكِرُ؟ قَالَ: إِنَّ مَعْمَرًا كَانَ يَحْتَكِرُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , نا أَبِي , نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطٍ» حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطٍ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّمَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَضْلَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ فَقَالَ: «غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، نا يَعْقُوبُ الزُّهْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى مَعْمَرِ بْنِ نَضْلَةَ , عَنْ مَعْمَرِ بْنِ نَضْلَةَ قَالَ: " قُمْتُ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي مُوسَى لِأَحْلِقَ رَأْسَهُ فَقَالَ مَعْمَرٌ: مَكَّنَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَحْمَةِ أُذُنِهِ؟ " قُلْتُ: ذَلِكَ مِنْ مَنِّ اللَّهِ عَلَيَّ، قَالَ: أَجَلْ فَحَلَقْتُ رَأْسَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124607&book=5528#b1e2a0
مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ حِدْثَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ، قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفِينَتَيْنِ، حِجَازِيٌّ مَسَحَ شَعْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَحَلَقَهُ، حَدِيثُهُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , وَبُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْبَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَضْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ» رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَمُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُؤَذِنَ فِي النَّاسِ بِمِنًى، أَنَّ » أَيَّامَ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ " رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَالِكٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ نَضْلَةَ الْعَدَوِيِّ، قَالَ: " لَمَّا رَمَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ وَذَبَحَ، دَعَانِي فَحَلَقْتُهُ، فَأَمْرَرْتُ الْمُوسَى عَلَى مَوْضِعِ النَّحْرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا مَعْمَرُ لَقَدْ أَمْكَنَكَ اللهُ مِنْ أَمْرٍ عَظِيمٍ: حَلْقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبِيَدِكَ الشَّفْرَةُ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَضْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ» رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَمُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُؤَذِنَ فِي النَّاسِ بِمِنًى، أَنَّ » أَيَّامَ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ " رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَالِكٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ نَضْلَةَ الْعَدَوِيِّ، قَالَ: " لَمَّا رَمَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ وَذَبَحَ، دَعَانِي فَحَلَقْتُهُ، فَأَمْرَرْتُ الْمُوسَى عَلَى مَوْضِعِ النَّحْرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا مَعْمَرُ لَقَدْ أَمْكَنَكَ اللهُ مِنْ أَمْرٍ عَظِيمٍ: حَلْقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبِيَدِكَ الشَّفْرَةُ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86645&book=5528#e547be
معمر بن حزم النَّجَّاري.
قال محمد بن سعد: معمر بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد غنم بن مالك بن النجار وهو جد أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر وكان قاضيا بالمدينة ومعمر بن حزم أخو عمرو بن حزم أحسبه أصغر من عمرو بن حزم.
قال محمد بن سعد: معمر بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد غنم بن مالك بن النجار وهو جد أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر وكان قاضيا بالمدينة ومعمر بن حزم أخو عمرو بن حزم أحسبه أصغر من عمرو بن حزم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=143499&book=5528#09c74f
معمر بن حزم
ع س: معمر بْن حزم بْن زيد بْن لوذان بْن عَمْرو بْن عبد بْن عوف بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري جد أَبِي طوالة، وهو أخو عَمْرو بْن حزم، قاله مُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي.
شهد بيعة الرضوان وما بعدها، وهو أحد العشرة الَّذِينَ بعثهم عمر بْن الخطاب مع أَبِي موسى إِلَى البصرة.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
ع س: معمر بْن حزم بْن زيد بْن لوذان بْن عَمْرو بْن عبد بْن عوف بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري جد أَبِي طوالة، وهو أخو عَمْرو بْن حزم، قاله مُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي.
شهد بيعة الرضوان وما بعدها، وهو أحد العشرة الَّذِينَ بعثهم عمر بْن الخطاب مع أَبِي موسى إِلَى البصرة.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98257&book=5528#e66928
معمر بن بكار السعدى روى عن هشام بن ابن هشام الحنفي
عن زيد العمى [وروى عن ابراهيم بن سعد روى عنه نجيح بن ابراهيم القرشى الكوفى و - ] روى عنه سلمة بن شبيب [سمعت ابى يقول ذلك.
عن زيد العمى [وروى عن ابراهيم بن سعد روى عنه نجيح بن ابراهيم القرشى الكوفى و - ] روى عنه سلمة بن شبيب [سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98259&book=5528#1b275d
معمر بن مخلد أبو عبد الرحمن السروجى روى عن حماد بن زيد ومحمد بن فضيل واسماعيل بن عياش وغيرهم روى ( م ) عنه الفضل بن يعقوب الرخامي والفضيل بن محمد الملطى الامام.