مُعَاوِيَة بْن يَحْيَى الصَّدَفِي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُعَاوِيَة بْن يَحْيَى الصَّدَفِي الأطرابلسي كنيته أَبُو مُطِيع، مولده بأطرابلس من سواحل دمشق، يرْوى عَن الزُّهْرِيّ، كَانَ على بَيت المَال بِالريِّ، انْتقل إِلَيْهَا، وَكَانَ كنيته أَبُو روح.
روى عَنهُ: عِيسَى بْن يُونُس، وَإِسْحَاق بْن سُلَيْمَان. . . وَفِي رِوَايَة الشاميين عِنْد الهقل بْن زِيَاد وَغَيره أَشْيَاء مُسْتَقِيمَة، تشبه حَدِيث الثِّقَات.
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الثُّمَالِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: أَتَى عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلالِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَكَّافُ، أَلَكَ زَوْجَةٌ؟» الْحَدِيثَ.
ثناه أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى
وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ مِنْ بَعْضِ نَوَاحِي الْمَدِينَةِ يُرِيدُ الصَّلاةَ، فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا، فَذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَجَمَعَ أَهْلَهُ، فَصَلَّى بِهِمْ» ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قد خلط أَبُو حَاتِم فِي هَذَا الْبَاب تخلطيا قبيحا، هما رجلَانِ، يقَالَ لكل وَاحِد مِنْهُمَا: مُعَاوِيَة بْن يَحْيَى: الصَّدَفِي يكنى أَبَا روح، وَهُوَ الَّذِي روى عَن الزُّهْرِيّ، مَا ذكره عَنهُ هَاهُنَا وَغير ذَلِك.
وَهُوَ الَّذِي كَانَ على بَيت المَال بِالريِّ، وَهُوَ الَّذِي روى عَنهُ: الهقل بْن زِيَاد، وَعِيسَى بْن يُونُس، وَإِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الرَّازِيّ، وَغَيرهم.
وَالْآخر: يكني أَبَا مُطِيع، وَهُوَ الأطرابلسي، وَهُوَ الَّذِي روى حَدِيث عَكَّاف بْن ودَاعَة الْمَذْكُور هَاهُنَا.
وَهُوَ الَّذِي روى حَدِيث خَالِد الْحذاء هَاهُنَا، وَهُوَ أَكثر مَنَاكِير من الصَّدَفِي.
وَإِنَّمَا فَسدتْ رِوَايَة الصَّدَفِي، لِأَنَّهُ غَابَتْ عَنهُ كتبه، فَحدث من حفظه،
وَسَمَاع الهقل بْن زِيَاد، مِنْهُ من كِتَابه، فلست ترى فِيهَا خطأ، وَلَا مقلوبا، واللَّه أعلم.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُعَاوِيَة بْن يَحْيَى الصَّدَفِي الأطرابلسي كنيته أَبُو مُطِيع، مولده بأطرابلس من سواحل دمشق، يرْوى عَن الزُّهْرِيّ، كَانَ على بَيت المَال بِالريِّ، انْتقل إِلَيْهَا، وَكَانَ كنيته أَبُو روح.
روى عَنهُ: عِيسَى بْن يُونُس، وَإِسْحَاق بْن سُلَيْمَان. . . وَفِي رِوَايَة الشاميين عِنْد الهقل بْن زِيَاد وَغَيره أَشْيَاء مُسْتَقِيمَة، تشبه حَدِيث الثِّقَات.
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الثُّمَالِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: أَتَى عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلالِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَكَّافُ، أَلَكَ زَوْجَةٌ؟» الْحَدِيثَ.
ثناه أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى
وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ مِنْ بَعْضِ نَوَاحِي الْمَدِينَةِ يُرِيدُ الصَّلاةَ، فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا، فَذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَجَمَعَ أَهْلَهُ، فَصَلَّى بِهِمْ» ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قد خلط أَبُو حَاتِم فِي هَذَا الْبَاب تخلطيا قبيحا، هما رجلَانِ، يقَالَ لكل وَاحِد مِنْهُمَا: مُعَاوِيَة بْن يَحْيَى: الصَّدَفِي يكنى أَبَا روح، وَهُوَ الَّذِي روى عَن الزُّهْرِيّ، مَا ذكره عَنهُ هَاهُنَا وَغير ذَلِك.
وَهُوَ الَّذِي كَانَ على بَيت المَال بِالريِّ، وَهُوَ الَّذِي روى عَنهُ: الهقل بْن زِيَاد، وَعِيسَى بْن يُونُس، وَإِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الرَّازِيّ، وَغَيرهم.
وَالْآخر: يكني أَبَا مُطِيع، وَهُوَ الأطرابلسي، وَهُوَ الَّذِي روى حَدِيث عَكَّاف بْن ودَاعَة الْمَذْكُور هَاهُنَا.
وَهُوَ الَّذِي روى حَدِيث خَالِد الْحذاء هَاهُنَا، وَهُوَ أَكثر مَنَاكِير من الصَّدَفِي.
وَإِنَّمَا فَسدتْ رِوَايَة الصَّدَفِي، لِأَنَّهُ غَابَتْ عَنهُ كتبه، فَحدث من حفظه،
وَسَمَاع الهقل بْن زِيَاد، مِنْهُ من كِتَابه، فلست ترى فِيهَا خطأ، وَلَا مقلوبا، واللَّه أعلم.