مطرف، يُكَنَّى أَبَا مصعب مديني ويقال مطرف اليساري الأصم.
يحدث، عنِ ابْن أَبِي ذئب وأبي مودود، وَعَبد اللَّه بْن عُمَر ومالك وغيرهم بالمناكير
، حَدَّثَنا ابن ناجية، حَدَّثَنا هارون بن سفيان المستملى، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ مُطَرِّفُ الْيَسَارِيُّ الأَصَمُّ وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ وَاسْمُهُ عَبد الْغَفَّارِ بْنُ داود الحراني بمصر، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الأَصَمُّ يُلَقَّبُ مُطَرِّفٌ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وروى عن مطرف هذا علي بْن بحر البري وعباس الدوري والربيع اللاذقي كما رواه ابن أبي صالح فقالوا، حَدَّثَنا مطرف بْن عَبد اللَّه المديني، وابن أَبِي صَالِح قَالَ لنا، حَدَّثَنا أَبُو مصعب المديني يلقب بمطرف.
قال الشَّيْخ: ورأيت أهل مصر لما، حَدَّثَنا ابْن أَبِي صالح، عن مطرف هذا كانوا يتهمونه أَنَّهُ قد روى لهم عن شيخ لا يعرف وظلموه لأن هذا الحديث حديث سهيل كما حَدَّثَنَاهُ رواه عن مطرف علي بْن بحر وعباس الدوري والربيع اللاذقي فعلم بذلك أن لمطرف هذا أصل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مصعب المديني يلقب مُطَرِّفٌ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ مُحَمد بن علي، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ آوَاهُ اللَّهُ فِي كَنَفِهِ وَأَنْشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ وَأَدْخَلَهُ فِي مَحَبَّتِهِ قَالُوا مَنْ ذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإذا قَالَ غفر، وَإذا غضب فتر.
حَدَّثَنَا ابن أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني أَبُو مَوْدُودٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا يَسْتَكْمِلُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يُحْسِنَ خُلُقَهُ، ولاَ يَشْفِي غَيْظَهُ فَذَكَرَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا والذي أمليته لابن أَبِي ذئب قبله غير محفوظين، وأَبُو مودود اسمه عَبد الْعَزِيز بْن أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَزِيزُ الحديث
، حَدَّثَنا ابن أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مَالِكٌ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَجَبَتْ مَحَبَّةُ اللَّهِ عَلَى مَنْ أُغْضِبَ فَحَلُمَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن مالك منكر.
حَدَّثَنَا ابن أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ أَمْرٍ مِفْتَاحٌ وَمِفْتَاحُ الْجَنَّةِ حُبُّ الْمَسَاكِينَ وَالْفُقَرَاءَ وَهُمْ جُلَسَاءُ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا عن مَالِك بهذا الإسناد منكر جدا.
وثناه بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي مصعب مطرف هذا بأحاديث لم أخرجه ها هنا.
يحدث، عنِ ابْن أَبِي ذئب وأبي مودود، وَعَبد اللَّه بْن عُمَر ومالك وغيرهم بالمناكير
، حَدَّثَنا ابن ناجية، حَدَّثَنا هارون بن سفيان المستملى، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ مُطَرِّفُ الْيَسَارِيُّ الأَصَمُّ وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ وَاسْمُهُ عَبد الْغَفَّارِ بْنُ داود الحراني بمصر، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الأَصَمُّ يُلَقَّبُ مُطَرِّفٌ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وروى عن مطرف هذا علي بْن بحر البري وعباس الدوري والربيع اللاذقي كما رواه ابن أبي صالح فقالوا، حَدَّثَنا مطرف بْن عَبد اللَّه المديني، وابن أَبِي صَالِح قَالَ لنا، حَدَّثَنا أَبُو مصعب المديني يلقب بمطرف.
قال الشَّيْخ: ورأيت أهل مصر لما، حَدَّثَنا ابْن أَبِي صالح، عن مطرف هذا كانوا يتهمونه أَنَّهُ قد روى لهم عن شيخ لا يعرف وظلموه لأن هذا الحديث حديث سهيل كما حَدَّثَنَاهُ رواه عن مطرف علي بْن بحر وعباس الدوري والربيع اللاذقي فعلم بذلك أن لمطرف هذا أصل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مصعب المديني يلقب مُطَرِّفٌ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ مُحَمد بن علي، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ آوَاهُ اللَّهُ فِي كَنَفِهِ وَأَنْشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ وَأَدْخَلَهُ فِي مَحَبَّتِهِ قَالُوا مَنْ ذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإذا قَالَ غفر، وَإذا غضب فتر.
حَدَّثَنَا ابن أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني أَبُو مَوْدُودٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا يَسْتَكْمِلُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يُحْسِنَ خُلُقَهُ، ولاَ يَشْفِي غَيْظَهُ فَذَكَرَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا والذي أمليته لابن أَبِي ذئب قبله غير محفوظين، وأَبُو مودود اسمه عَبد الْعَزِيز بْن أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَزِيزُ الحديث
، حَدَّثَنا ابن أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مَالِكٌ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَجَبَتْ مَحَبَّةُ اللَّهِ عَلَى مَنْ أُغْضِبَ فَحَلُمَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن مالك منكر.
حَدَّثَنَا ابن أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ أَمْرٍ مِفْتَاحٌ وَمِفْتَاحُ الْجَنَّةِ حُبُّ الْمَسَاكِينَ وَالْفُقَرَاءَ وَهُمْ جُلَسَاءُ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا عن مَالِك بهذا الإسناد منكر جدا.
وثناه بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي مصعب مطرف هذا بأحاديث لم أخرجه ها هنا.