مسور بن زيد يروي عَن عمر بن عبد الْعَزِيز روى عَنهُ بن عون الْحَرْف بعد الْحَرْف
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 13899. مسلمة بن نوفل بن عروة بن المغيرة2 13900. مسمع الدمشقي3 13901. مسمع بن عاصم ابو سنان1 13902. مسهر بن عبد الملك بن سلع2 13903. مسور بن خالد بن عبد الله المخزومي1 13904. مسور بن زيد213905. مسور بن عبد الرحمن1 13906. مسور بن عبد الملك بن عبيد الله المخزومي...1 13907. مسور بن مرزوق3 13908. مشاش السلمي ابو الازهر الواسطي1 13909. مشرح بن هاعان5 13910. مشرس الجرشي ابو يزيد1 13911. مشرف بن ابان الخطاب ابو ثابت1 13912. مشرف بن عبد الله1 13913. مشرف بن علي1 13914. مشعث بن طريف2 13915. مشكان ابو عمرو الزيادي1 13916. مشكان الحمال3 13917. مشمرج2 13918. مشمرج بن جرير1 13919. مشمرج بن حمران4 13920. مشمعل بن اياس الاسدي1 13921. مشمعل بن ملحان الطائي4 13922. مصاد بن عقبة1 13923. مصبح بن الهلقام ابو علي العجلي1 13924. مصر بن غسان بن مضر الازدي1 13925. مصرف بن جرير القاري ابو سعيد1 13926. مصرف بن عمرو اليامي1 13927. مصعب5 13928. مصعب ابو الحسن1 13929. مصعب الحميري4 13930. مصعب بن ابي ذئب2 13931. مصعب بن اسحاق بن طلحة1 13932. مصعب بن اسحاق بن طلحة بن عبيد1 13933. مصعب بن الاشج1 13934. مصعب بن الزبير بن العوام الاسدي القرشي...1 13935. مصعب بن المقدام الخثعمي ابو عبد الله الكوفي...1 13936. مصعب بن ايوب1 13937. مصعب بن ثابت4 13938. مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير4 13939. مصعب بن حيان2 13940. مصعب بن خارجة بن مصعب1 13941. مصعب بن سعد بن ابي وقاص الزهري1 13942. مصعب بن سعيد ابو خيثمة المصيصي1 13943. مصعب بن سليم الزهري مولى الزبير1 13944. مصعب بن عاصم بن هرمز1 13945. مصعب بن عبد الرحمن بن شرحبيل1 13946. مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي...1 13947. مصعب بن عبد الله بن الزبرقان1 13948. مصعب بن عبد الله بن عبد الله1 13949. مصعب بن عبد الله بن مصعب الواسطي الفزاري...1 13950. مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت1 13951. مصعب بن عبيد الله بن جنادة2 13952. مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف2 13953. مصعب بن ماهان3 13954. مصعب بن محمد بن شرحبيل2 13955. مصعب بن محمد بن شرحبيل القرشي1 13956. مصعب بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف2 13957. مصعب بن موسى بن سعد القرشي1 13958. مصعب بن نوح الانصاري2 13959. مصفح2 13960. مضاء ابو ابراهيم الفائشي2 13961. مضارب العجلي4 13962. مضارب بن حزن5 13963. مضارب بن حزن التميمي3 13964. مضرس بن عبد الله بن وهب3 13965. مضرس بن عثمان الجهني4 13966. مطاع بن ابي جشم الغنوي1 13967. مطر بن ابي مطر1 13968. مطر بن الزارع العبدي1 13969. مطر بن العلاء الفزاري2 13970. مطر بن الفضل2 13971. مطر بن حمران1 13972. مطر بن دراج1 13973. مطر بن طهمان الوراق مولى علباء السلمي...1 13974. مطر بن عبد الرحمن الاعنق ابو عبد الرحمن...1 13975. مطر بن عكامس السلمي5 13976. مطر بن فيل3 13977. مطر بن كثير الخولاني3 13978. مطر بن محمد بن الضحاك السكري1 13979. مطرح الاسدي1 13980. مطرف2 13981. مطرف السعدي3 13982. مطرف بن طريف الخارفي الكوفي1 13983. مطرف بن عبد الله الاصم الحارثي1 13984. مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري2 13985. مطرف بن عتبة2 13986. مطرف بن عوف3 13987. مطرف بن مالك ابو الرئاب1 13988. مطرف بن معقل ابو بكر الشقري1 13989. مطرف بن يزيد1 13990. مطعم بن المقدام3 13991. مطعم بن المقدام الصنعاني2 13992. مطهر بن جويرية السدوسي1 13993. مطهر بن حي العكي2 13994. مطهر بن عبد الله السعدي بكى شوقا الى1 13995. مطهر بن مدرك ابو كامل1 13996. مطوس2 13997. مطير5 13998. مطيع الغزال ابو الحسن2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 13899. مسلمة بن نوفل بن عروة بن المغيرة2 13900. مسمع الدمشقي3 13901. مسمع بن عاصم ابو سنان1 13902. مسهر بن عبد الملك بن سلع2 13903. مسور بن خالد بن عبد الله المخزومي1 13904. مسور بن زيد213905. مسور بن عبد الرحمن1 13906. مسور بن عبد الملك بن عبيد الله المخزومي...1 13907. مسور بن مرزوق3 13908. مشاش السلمي ابو الازهر الواسطي1 13909. مشرح بن هاعان5 13910. مشرس الجرشي ابو يزيد1 13911. مشرف بن ابان الخطاب ابو ثابت1 13912. مشرف بن عبد الله1 13913. مشرف بن علي1 13914. مشعث بن طريف2 13915. مشكان ابو عمرو الزيادي1 13916. مشكان الحمال3 13917. مشمرج2 13918. مشمرج بن جرير1 13919. مشمرج بن حمران4 13920. مشمعل بن اياس الاسدي1 13921. مشمعل بن ملحان الطائي4 13922. مصاد بن عقبة1 13923. مصبح بن الهلقام ابو علي العجلي1 13924. مصر بن غسان بن مضر الازدي1 13925. مصرف بن جرير القاري ابو سعيد1 13926. مصرف بن عمرو اليامي1 13927. مصعب5 13928. مصعب ابو الحسن1 13929. مصعب الحميري4 13930. مصعب بن ابي ذئب2 13931. مصعب بن اسحاق بن طلحة1 13932. مصعب بن اسحاق بن طلحة بن عبيد1 13933. مصعب بن الاشج1 13934. مصعب بن الزبير بن العوام الاسدي القرشي...1 13935. مصعب بن المقدام الخثعمي ابو عبد الله الكوفي...1 13936. مصعب بن ايوب1 13937. مصعب بن ثابت4 13938. مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير4 13939. مصعب بن حيان2 13940. مصعب بن خارجة بن مصعب1 13941. مصعب بن سعد بن ابي وقاص الزهري1 13942. مصعب بن سعيد ابو خيثمة المصيصي1 13943. مصعب بن سليم الزهري مولى الزبير1 13944. مصعب بن عاصم بن هرمز1 13945. مصعب بن عبد الرحمن بن شرحبيل1 13946. مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي...1 13947. مصعب بن عبد الله بن الزبرقان1 13948. مصعب بن عبد الله بن عبد الله1 13949. مصعب بن عبد الله بن مصعب الواسطي الفزاري...1 13950. مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت1 13951. مصعب بن عبيد الله بن جنادة2 13952. مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف2 13953. مصعب بن ماهان3 13954. مصعب بن محمد بن شرحبيل2 13955. مصعب بن محمد بن شرحبيل القرشي1 13956. مصعب بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف2 13957. مصعب بن موسى بن سعد القرشي1 13958. مصعب بن نوح الانصاري2 13959. مصفح2 13960. مضاء ابو ابراهيم الفائشي2 13961. مضارب العجلي4 13962. مضارب بن حزن5 13963. مضارب بن حزن التميمي3 13964. مضرس بن عبد الله بن وهب3 13965. مضرس بن عثمان الجهني4 13966. مطاع بن ابي جشم الغنوي1 13967. مطر بن ابي مطر1 13968. مطر بن الزارع العبدي1 13969. مطر بن العلاء الفزاري2 13970. مطر بن الفضل2 13971. مطر بن حمران1 13972. مطر بن دراج1 13973. مطر بن طهمان الوراق مولى علباء السلمي...1 13974. مطر بن عبد الرحمن الاعنق ابو عبد الرحمن...1 13975. مطر بن عكامس السلمي5 13976. مطر بن فيل3 13977. مطر بن كثير الخولاني3 13978. مطر بن محمد بن الضحاك السكري1 13979. مطرح الاسدي1 13980. مطرف2 13981. مطرف السعدي3 13982. مطرف بن طريف الخارفي الكوفي1 13983. مطرف بن عبد الله الاصم الحارثي1 13984. مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري2 13985. مطرف بن عتبة2 13986. مطرف بن عوف3 13987. مطرف بن مالك ابو الرئاب1 13988. مطرف بن معقل ابو بكر الشقري1 13989. مطرف بن يزيد1 13990. مطعم بن المقدام3 13991. مطعم بن المقدام الصنعاني2 13992. مطهر بن جويرية السدوسي1 13993. مطهر بن حي العكي2 13994. مطهر بن عبد الله السعدي بكى شوقا الى1 13995. مطهر بن مدرك ابو كامل1 13996. مطوس2 13997. مطير5 13998. مطيع الغزال ابو الحسن2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86650&book=5528#97c502
مسور بن زيد المالكي.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن بكار وداود بن رشيد قالا حدثنا مروان بن معاوية قال: حدثنا يحيى بن كثير قال: حدثنا مسور بن زيد المالكي قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة فترك شيئا لم يقرأه فلما سلم قال له رجل آية كذا وكذا لم تقرأها يا رسول الله قال فهلا أذكرتنيها فقال له الرجل كنت أرى أنها نسخت.////
من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من اسمه معاوية.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن بكار وداود بن رشيد قالا حدثنا مروان بن معاوية قال: حدثنا يحيى بن كثير قال: حدثنا مسور بن زيد المالكي قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة فترك شيئا لم يقرأه فلما سلم قال له رجل آية كذا وكذا لم تقرأها يا رسول الله قال فهلا أذكرتنيها فقال له الرجل كنت أرى أنها نسخت.////
من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من اسمه معاوية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82326&book=5528#90a686
مسور بن الصَّلْت ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82326&book=5528#0b6d8a
مسور بن الصَّلْت مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82326&book=5528#53e5b1
مسور بن الصّلت.
* غير قوي (السنن الكبرى: 10/ 242).
* غير قوي (السنن الكبرى: 10/ 242).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82326&book=5528#fd0cb9
مسور بْن الصلت،
ضعيف ضعفه أَحْمَد.
باب مجاهد
ضعيف ضعفه أَحْمَد.
باب مجاهد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82326&book=5528#0cbf38
مسور بن الصلت. مدني عن نافع وابن المنكدر وزيد بن أسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82326&book=5528#26d91e
مسور بن الصلت روى عن محمد بن المنكدر روى عنه زيد ابن حباب ومحمد بن سلمة الحرانى وسعيد بن سليمان الواسطي ضعفه أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن مسور بن الصلت فقال ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن مسور بن الصلت فقال: ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن مسور بن الصلت فقال ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن مسور بن الصلت فقال: ضعيف الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82326&book=5528#9a01cb
مسور بن الصَّلْت يروي عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر قَالَ البُخَارِيّ ضَعِيف وَقَالَ الْأَزْدِيّ مَتْرُوك الحَدِيث مسور بن الصَّلْت أَبُو الْحسن الْمدنِي كُوفِي يروي عَن نَافِع وَابْن الْمُنْكَدر كذبه أَحْمد وَقَالَ يحيى وَالْبُخَارِيّ والرازي وَأَبُو زرْعَة وَالدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَفِي رِوَايَة عَن يحيى قَالَ هُوَ صَدُوق وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يروي عَن الثِّقَات الموضوعات وَكَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع يشْتم السّلف فَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82326&book=5528#9a2d2c
مسور بْن الصَّلْت من أهل الْمَدِينَةِ سكن الْكُوفَة يروي عَن أَهلهَا روى عَنْهُ سَعِيد بْن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ والعراقيون كَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع يشْتم السّلف وَكَانَ يروي عَن الثِّقَات الموضوعات لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل يكذبهُ وَأما يحيى فَحسن القَوْل فِيهِ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ معِين بن مِسْوَرِ بْنِ الصَّلْتِ فَقَالَ شَيْخٌ صَدُوق
قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي روى عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّه قَالَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ وَكُلُّ نَفَقَةِ مُؤْمِنٍ فِي غَيْرِ مَعْصِيّة فعلى الله خلفهَا ضاما إِلا نَفَقَةً فِي بُنْيَانٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر
قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي روى عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّه قَالَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ وَكُلُّ نَفَقَةِ مُؤْمِنٍ فِي غَيْرِ مَعْصِيّة فعلى الله خلفهَا ضاما إِلا نَفَقَةً فِي بُنْيَانٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82326&book=5528#3ae0ef
مسور بن الصلت.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَرَاثِيُّ، حَدَّثَنا بشر بْن الْوَلِيد، أَخْبَرنا مسور بن الصلت أبو الحسن.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل مسور بْن الصَّلْت يحدث عن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مسور بْن الصَّلْت ضعيف متروك الحديث.
وقال النسائي مسور بْن الصَّلْت متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور، حَدَّثَنا صالح بن مالك الخوارزمي، حَدَّثَنا المسور بن الصلت، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَمَا أَنْفَقَ الْمَرْءُ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَكُلُّ نَفَقَةٍ أَنْفَقَهَا مُؤْمِنٌ فَعَلَى اللَّهِ خَلَفُهَا إِلا نَفَقَةً فِي مَعْصِيَةٍ أَوْ بُنْيَانٍ فقلنا لابن الْمُنْكَدِر يَا أَبَا عَبد اللَّه وما أراد بما وقى بِهِ المرء عرضه كتب لَهُ بِهِ صدقة قَال: مَا أعطى الشاعر وذو اللسان النقي.
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا المسور بن الصلت، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ؟ قَال: لاَ تَقُولُوا نَقَصَ الشَّهْرُ فَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ وهذان الحديثان عن مسور غير محفوظين رواهما مع المسور عَبد الحميد بن الحسن الهلالي مثل ما روى المسور عن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر وليس للمسور كثير حديث، وَهو معروف بهذين الحديثين
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَرَاثِيُّ، حَدَّثَنا بشر بْن الْوَلِيد، أَخْبَرنا مسور بن الصلت أبو الحسن.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل مسور بْن الصَّلْت يحدث عن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مسور بْن الصَّلْت ضعيف متروك الحديث.
وقال النسائي مسور بْن الصَّلْت متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور، حَدَّثَنا صالح بن مالك الخوارزمي، حَدَّثَنا المسور بن الصلت، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَمَا أَنْفَقَ الْمَرْءُ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَكُلُّ نَفَقَةٍ أَنْفَقَهَا مُؤْمِنٌ فَعَلَى اللَّهِ خَلَفُهَا إِلا نَفَقَةً فِي مَعْصِيَةٍ أَوْ بُنْيَانٍ فقلنا لابن الْمُنْكَدِر يَا أَبَا عَبد اللَّه وما أراد بما وقى بِهِ المرء عرضه كتب لَهُ بِهِ صدقة قَال: مَا أعطى الشاعر وذو اللسان النقي.
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا المسور بن الصلت، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ؟ قَال: لاَ تَقُولُوا نَقَصَ الشَّهْرُ فَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ وهذان الحديثان عن مسور غير محفوظين رواهما مع المسور عَبد الحميد بن الحسن الهلالي مثل ما روى المسور عن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر وليس للمسور كثير حديث، وَهو معروف بهذين الحديثين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82320&book=5528#3148e2
مسور بْن مخرمة بْن نوفل بْن عَبْد مناف أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ،
يعد فِي الْمَكِّيّين، لَهُ صحبة.
يعد فِي الْمَكِّيّين، لَهُ صحبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82320&book=5528#a4d019
مِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أُمُّهُ أُخْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، يُقَالُ لَهَا: الشِّفَاءُ وَقِيلَ: رَمْلَةُ، وَقِيلَ: عَاتِكَةُ، وُلِدَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ، وَشَهِدَ الْفَتْحَ وَهُوَ ابْنُ سِتِّ سِنِينَ، وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِي سِنِينَ، تُوُفِّيَ يَوْمَ جَاءَ نَعْيُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بِالْحَجُونِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَعَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الطُّفَيْلِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، وَأُمِّ بَكْرِ بِنْتِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ يَوْمَ جَاءِ نَعْيُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِالْحَجُونِ، أَصَابَهُ حَجَرُ الْمَنْجَنِيقِ وَهُوَ يُصَلِّي فِي الْحِجْرِ , فَأَقَامَ خَمْسَةَ أَيَّامٍ، وَتُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وُلِدَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ، وَقُدِمَ بِهِ الْمَدِينَةَ فِي عَقِبِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ، شَهِدَ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ ابْنُ سِتِّ سِنِينَ، وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِي سِنِينَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَمْشُوا عُرَاةً» ، رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ أَيُّوبُ بْنُ وَاقِدٍ الْعِجْلِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: «إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا فِي أَنْ يَنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَلَا آذَنُ لَهُمْ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ، إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي , وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ , فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي، يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا» ، رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْمِسْوَرِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، أنبا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ، وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحًا بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ , قَالَ الْمِسْوَرُ: فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَمِعْتُهُ يَتَشَهَّدُ ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ , فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ، فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي، وَإِنَّمَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ بَضْعَةٌ مِنِّي، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَفْتِنُوهَا، وَإِنَّهَا وَاللهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ نَبِيِّ اللهِ، وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ» قَالَ: فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ "، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَغَيْرُهُمْ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعٍ دَرَخْتَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ مَوْلَى قُرَيْشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُبَاهِي بِالنَّاسِ كُلِّهِمْ عَامَّةً، وَإِنَّ اللهَ يُبَاهِي بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً عَشِيَّةَ عَرَفَةَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82320&book=5528#ef3211
مسور بن مخرمة بن نوفل
ابن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن قصي ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عثمان، القرشي، الزهري له صحبة، روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، وقدم دمشق برسالة عثمان إلى معاوية يستدعيه إليه لأجل الذين حصروه، ثم قدمها ثانية وافداً على معاوية في خلافته.
عن المسور: أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنة له، فقال له: قل له فليلقني في العتمة. قال: فلقيه، فحمد الله تعالى المسور وأثنى عليه، وقال: أما بعد؛ أما والله ما من نسب ولا سب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " فاطمة مضغة مني، يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري ". وعندك ابنتها، ولو زوجتك لقبضها ذلك. فانطلق عاذراً له.
قال المصنف: هذا حديث غريب، وقد روي من وجه آخر صحيح؛ عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو على المنبر يقول: " إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها ".
قال الزبير بن بكار: وكان المسور ممن يلزم عمر بن الخطاب ويحفظ عنه، وكان من أهل الفضل والدين، ولم يزل مع خاله عبد الرحمن مقبلاً ومدبراً في أمر الشرى حتى فرغ عبد الرحمن، ثم انحاز إلى مكة حين توفي معاوية، وكره بيعة يزيد، فلم يزل هناك حتى قدم الحصين بن نمير، وحضر حصار عبد الله بن الزبير وأهل مكة، وكانت الخوارج تغشى المسور بن مخرمة وتعظمه، وينتحلون رأيه، حتى قتل تلك الأيام، أصابه حجر المنجنيق، فمات في ذلك.
قال محمد بن عمر: قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمسور بن مخرمة ابن ثماني سنين، وقد حفظ عنه.
قال أبو بكر ابن البرقي: توفي المسور بن مخرمة بمكة، أصابه حجر منجنيق وهو قائم يصلي، وذلك اليوم الذي مات فيه يزيد بن معاوية، لهلال شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين، وكان المسور يوم مات ابن اثنتين وستين سنة، صلى عليه ابن الزبير؛ وولد المسور بعد الهجرة بسنتين.
قال ابن يونس: قدم مصر سنة سبع وعشرين لغزو المغرب.
عن إبراهيم بن حمزة، قال: أتى عمر بن الخطاب ببرود من اليمن، فقسمها بين المهاجرين والأنصار، وكان فيها
برد فائق لها، فقال: إن أعطيته أحداً منهم غضب أصحابه ورأوا أني فضلته عليهم، فدلوني على فتى من قريش نشأ نشأة حسنة أعطيه إياها. فأسموا له المسور بن مخرمة، فدفعه إليه، فنظر إليه سعد بن أبي وقاص على المسور، فقال: ما هذا؟ فقال: كسانيه أمير المؤمنين. فجاء سعد إلى عمر فقال: تكسوني هذا البرد وتكسو ابن أخي مسوراً أفضل منه. قال له: يا أبا إسحاق، إني كرهت أن أعطيه أحداً منكم فيغضب أصحابه، فأعطيته فتى نشأ نشأة حسنة لا يتوهم فيه أني فضلته عليكم. فقال سعد: فإني قد حلفت لأضربن بالبر الذي أعطيتني رأسك. فخضع له عمر رأسه، وقال: عندك يا أبا إسحاق، وليرفق الشيخ بالشيخ. فضرب رأسه بالبرد.
عن المسور: أنه خرج تاجراً إلى سوق ذي المجاز أو عكاظ، فإذا رجل من الأنصار يؤم الناس أرت أو ألثغ فأخره وقدم رجلاً، فغضب الرجل المؤخر فأتى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، إن المسور أخرني وقدم رجلاً. فغضب عمر وجعل يقول: واعجباً لك يا مسور؛ وجعل يرسل إلى بيته.
فلما قدم المسور أخبر بذلك، فأتاه. فلما رآه طالعاً قال: واعجباً يا مسور. فقال: لا تعجل يا أمير المؤمنين، فوالله ما أردت إلا الخير. قال: وأي خير في هذا؟ فقال: إن سوق عكاظ - أو ذا المجاز - اجتمع فيها ناس كثير، عامتهم لم سمع القرآن، وكان الرجل أرت أو ألثغ فخشيت أن يتفرقوا بالقرآن على لسانه، فأخرته وقدمت رجلاً عربياً بيناً. فقال عمر: جزاك الله خيراً.
عن عروة بن الزبير: أن المسور بن مخرمة أخبره أنه قدم وافداً على معاوية بن أبي سفيان، فقضى حاجته، ثم دعاه فأخلاه، فقال: يا مسور، فافعل طعنك على الأئمة؟ قال مسور: دعنا من هذا وأحسن فيما قدمنا له. قال معاوية: لا والله لا تكلمني بذات نفسك بالذي تعيب علي. قال لمسور: فلم أترك شيئاً أعيبه عليه إلا بينته له. فقال معاوية: لا براء من الذنب، فهل تعد يا مسور مما تلي من الإصلاح في أمر العامة، فإن الحسنة بعشر
أمثالها، أم تعد الذنوب وتترك الإحسان؟ قال المسور: لا والله ما نذكر إلا ما ترى من هذه الذنوب. فقال له معاوية: فإنا نعترف لله كل ذنب أذنبناه، فهل لك يا مسور ذنوب في خاصتك تخشى أن تهلك إن لم غفرها الله لك؟ قال مسور: نعم. قال: فما يجعلك برجاء المغفرة أحق مني؟ فوالله لما ألي من الإصلاح أكثر مما تلي، ولكن والله لا أخير بين أمرين بين الله وغيره إلا اخترت الله على سواه، وإني لعلي دين يبل فيه العمل، ويجزي فيه بالحسنات، ويجزي فيه بالذنوب، إلا أن يعفو الله عنها، وإني أحتسب كل حسنة عملتها بأضعافها من الأجر، وألي أموراً عظاماً لا أحصيها ولا يحصيها من عمل الله بها في إقامة الصلاة للمسلمين، والجهاد في سبيل الله، والحكم بما أنزل الله، والأمور التي لست أحصيها عدداً فيكفي في ذلك.
قال المسور: فعرفت أن معاوية قد خصمني حين ذكر ما ذكر.
قال عروة بن الزبير: فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلى عليه.
عن أم بكر بنت المسور، قالت: كان المسور بن مخرمة إذا قدم مكة طاف لكل يوم غاب عنه سبعاً، وكان يفرق بين الأسابيع، ثم صلي لكل أسبوع ركعتين.
وعنها، عن أبيها؛ أنه كان يصوم الدهر.
وعنها عن أبيها؛ أنه وجد يوم القادسية إبريق ذهب عليه الياقوت والزبرجد، فلم يدر ما هو، فلقيه فارسي فقال: آخذه بعشرة آلاف؛ فعرف أنه شيء، فذهب به إلى سعد بن أبي وقاص وأخبره خبره، فنفله إياه، وقال: لا تبعه بعشرة آلاف. فباعه له بمئة ألف فدفعها إلى المسور ولم يخمسها.
عن المسور، قال: لقد وارت القبور رجالاً لو رأوني مجالسكم في هذا المجلس لاستحييت من ذلك.
عن شرحبيل بن أبي عون، عن أبيه، قال: لما دنا الحصين بن نمير من مكة أخرج المسور بن مخرمة سلاحاً قد حمله من المدينة ودروعاً، ففرقها في مواليه كهول، فرس، جلد، فدعاني ثم قال لي: يا مولى عبد الرحمن بن مسور. قلت: لبيك. قال: اختر درعاً من هذه الأدراع. قال: فاخترت درعاً وما يصلحها، وأنا يومئذ شاب غلام حدث. قال: فرأيت أولئك الفرس قد غضبوا وقالوا: تخير هذا الصي علينا، والله لولا الجد لتركك. قال المسور: لتجدن عنده حزماً.
فلما كانت الوقعة لبس المسور سلاحه، درعاً وما يصلحها، فأحدق به مواليه ثم اكشفوا عنه، واختلط الناس، فالمسور يضرب بسيفه، وابن الزبير في الرعيل الأول يرتجز قدماً، ومصعب بن عبد الرحمن معه يفعلان الأفاعيل، إلى أن أحدقت جماعة منهم بالمسور، فقام دونه مواليه فذبوا عنه كل الذب، وجعل يصيح بهم ويكنيهم بكناهم، فما خلص إليه، ولقد قتلوا من أهلالشام يومئذ نفراً.
وعن أم كر بنت المسور وأبي عون قالا: أصاب المسور بن مخرمة حجر من المنجنيق ضر البيت، فانفلق منه فلقة فأصابت خد المسور وهو قائم يصلي، فمرض منها أياماً، ثم هلك في اليوم الذي جاء فيه نعي يزيد بن معاوية، وابن الزبير يومئذ لا يسمى بالخلافة، الأمر شورى.
قالت أم بكر: كنت أرى العظام تنتزع من صفحته، وما مكث إلا خمسة أيام حتى مات.
عن زيد بن أسلم، قال: أغمي على المسور بن مخرمة، ثم أفاق فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، أحب إلي من الدنيا وما فيها، عبد الرحمن بن عوف في الرفيق الأعلى " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً "، عبد الملك والحجاج يجران أمعاءهما في النار.
وعن شرحبيل، عن أبيه، قال:
حضرنا غسل المسور، وبنوه حضور، قال: فولي ابن الزبير غسله، فغسله الغسلة الأولى بالماء القارح، والثانية بالماء والسدر، والثالثة بالماء والكافور، ووضأه بعد أن فرغ من غسله، ومضمضه وأنشقه، ثم كفناه في ثلاثة أثواب أحدها حبرة. قال: فرأيت ابن الزبير حمله بين العمودين، فما فارقه حتى صلى عليه بالحجون، وإنا لنطأ به القتلى، وأهل الشام صلوا عليه معنا، ونهانا ابن الزبير يومئذ أن نحمل معه مجمرة، ثم انتهينا إلى قبره، فنزل بنوه في قبره وابن الزبير يسله من قبل رجلي القبر.
قال يحيى بن بكير: توفي المسور بن مخرمة يوم جاء نعي يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير سنة أربع وستين، وصلى عليه ابن الزبير بالحجون، وأصابه حجر منجنيق وهو يصلي في الحجر، فأقام خمسة أيام وتوفي في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين، ولد بعد الهجرة بسنتين، وقدم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان، وشهد عام الفتح وهو ابن ست سنين، وتوفي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن ثمان سنين.
ابن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن قصي ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عثمان، القرشي، الزهري له صحبة، روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، وقدم دمشق برسالة عثمان إلى معاوية يستدعيه إليه لأجل الذين حصروه، ثم قدمها ثانية وافداً على معاوية في خلافته.
عن المسور: أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنة له، فقال له: قل له فليلقني في العتمة. قال: فلقيه، فحمد الله تعالى المسور وأثنى عليه، وقال: أما بعد؛ أما والله ما من نسب ولا سب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " فاطمة مضغة مني، يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري ". وعندك ابنتها، ولو زوجتك لقبضها ذلك. فانطلق عاذراً له.
قال المصنف: هذا حديث غريب، وقد روي من وجه آخر صحيح؛ عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو على المنبر يقول: " إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها ".
قال الزبير بن بكار: وكان المسور ممن يلزم عمر بن الخطاب ويحفظ عنه، وكان من أهل الفضل والدين، ولم يزل مع خاله عبد الرحمن مقبلاً ومدبراً في أمر الشرى حتى فرغ عبد الرحمن، ثم انحاز إلى مكة حين توفي معاوية، وكره بيعة يزيد، فلم يزل هناك حتى قدم الحصين بن نمير، وحضر حصار عبد الله بن الزبير وأهل مكة، وكانت الخوارج تغشى المسور بن مخرمة وتعظمه، وينتحلون رأيه، حتى قتل تلك الأيام، أصابه حجر المنجنيق، فمات في ذلك.
قال محمد بن عمر: قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمسور بن مخرمة ابن ثماني سنين، وقد حفظ عنه.
قال أبو بكر ابن البرقي: توفي المسور بن مخرمة بمكة، أصابه حجر منجنيق وهو قائم يصلي، وذلك اليوم الذي مات فيه يزيد بن معاوية، لهلال شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين، وكان المسور يوم مات ابن اثنتين وستين سنة، صلى عليه ابن الزبير؛ وولد المسور بعد الهجرة بسنتين.
قال ابن يونس: قدم مصر سنة سبع وعشرين لغزو المغرب.
عن إبراهيم بن حمزة، قال: أتى عمر بن الخطاب ببرود من اليمن، فقسمها بين المهاجرين والأنصار، وكان فيها
برد فائق لها، فقال: إن أعطيته أحداً منهم غضب أصحابه ورأوا أني فضلته عليهم، فدلوني على فتى من قريش نشأ نشأة حسنة أعطيه إياها. فأسموا له المسور بن مخرمة، فدفعه إليه، فنظر إليه سعد بن أبي وقاص على المسور، فقال: ما هذا؟ فقال: كسانيه أمير المؤمنين. فجاء سعد إلى عمر فقال: تكسوني هذا البرد وتكسو ابن أخي مسوراً أفضل منه. قال له: يا أبا إسحاق، إني كرهت أن أعطيه أحداً منكم فيغضب أصحابه، فأعطيته فتى نشأ نشأة حسنة لا يتوهم فيه أني فضلته عليكم. فقال سعد: فإني قد حلفت لأضربن بالبر الذي أعطيتني رأسك. فخضع له عمر رأسه، وقال: عندك يا أبا إسحاق، وليرفق الشيخ بالشيخ. فضرب رأسه بالبرد.
عن المسور: أنه خرج تاجراً إلى سوق ذي المجاز أو عكاظ، فإذا رجل من الأنصار يؤم الناس أرت أو ألثغ فأخره وقدم رجلاً، فغضب الرجل المؤخر فأتى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، إن المسور أخرني وقدم رجلاً. فغضب عمر وجعل يقول: واعجباً لك يا مسور؛ وجعل يرسل إلى بيته.
فلما قدم المسور أخبر بذلك، فأتاه. فلما رآه طالعاً قال: واعجباً يا مسور. فقال: لا تعجل يا أمير المؤمنين، فوالله ما أردت إلا الخير. قال: وأي خير في هذا؟ فقال: إن سوق عكاظ - أو ذا المجاز - اجتمع فيها ناس كثير، عامتهم لم سمع القرآن، وكان الرجل أرت أو ألثغ فخشيت أن يتفرقوا بالقرآن على لسانه، فأخرته وقدمت رجلاً عربياً بيناً. فقال عمر: جزاك الله خيراً.
عن عروة بن الزبير: أن المسور بن مخرمة أخبره أنه قدم وافداً على معاوية بن أبي سفيان، فقضى حاجته، ثم دعاه فأخلاه، فقال: يا مسور، فافعل طعنك على الأئمة؟ قال مسور: دعنا من هذا وأحسن فيما قدمنا له. قال معاوية: لا والله لا تكلمني بذات نفسك بالذي تعيب علي. قال لمسور: فلم أترك شيئاً أعيبه عليه إلا بينته له. فقال معاوية: لا براء من الذنب، فهل تعد يا مسور مما تلي من الإصلاح في أمر العامة، فإن الحسنة بعشر
أمثالها، أم تعد الذنوب وتترك الإحسان؟ قال المسور: لا والله ما نذكر إلا ما ترى من هذه الذنوب. فقال له معاوية: فإنا نعترف لله كل ذنب أذنبناه، فهل لك يا مسور ذنوب في خاصتك تخشى أن تهلك إن لم غفرها الله لك؟ قال مسور: نعم. قال: فما يجعلك برجاء المغفرة أحق مني؟ فوالله لما ألي من الإصلاح أكثر مما تلي، ولكن والله لا أخير بين أمرين بين الله وغيره إلا اخترت الله على سواه، وإني لعلي دين يبل فيه العمل، ويجزي فيه بالحسنات، ويجزي فيه بالذنوب، إلا أن يعفو الله عنها، وإني أحتسب كل حسنة عملتها بأضعافها من الأجر، وألي أموراً عظاماً لا أحصيها ولا يحصيها من عمل الله بها في إقامة الصلاة للمسلمين، والجهاد في سبيل الله، والحكم بما أنزل الله، والأمور التي لست أحصيها عدداً فيكفي في ذلك.
قال المسور: فعرفت أن معاوية قد خصمني حين ذكر ما ذكر.
قال عروة بن الزبير: فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلى عليه.
عن أم بكر بنت المسور، قالت: كان المسور بن مخرمة إذا قدم مكة طاف لكل يوم غاب عنه سبعاً، وكان يفرق بين الأسابيع، ثم صلي لكل أسبوع ركعتين.
وعنها، عن أبيها؛ أنه كان يصوم الدهر.
وعنها عن أبيها؛ أنه وجد يوم القادسية إبريق ذهب عليه الياقوت والزبرجد، فلم يدر ما هو، فلقيه فارسي فقال: آخذه بعشرة آلاف؛ فعرف أنه شيء، فذهب به إلى سعد بن أبي وقاص وأخبره خبره، فنفله إياه، وقال: لا تبعه بعشرة آلاف. فباعه له بمئة ألف فدفعها إلى المسور ولم يخمسها.
عن المسور، قال: لقد وارت القبور رجالاً لو رأوني مجالسكم في هذا المجلس لاستحييت من ذلك.
عن شرحبيل بن أبي عون، عن أبيه، قال: لما دنا الحصين بن نمير من مكة أخرج المسور بن مخرمة سلاحاً قد حمله من المدينة ودروعاً، ففرقها في مواليه كهول، فرس، جلد، فدعاني ثم قال لي: يا مولى عبد الرحمن بن مسور. قلت: لبيك. قال: اختر درعاً من هذه الأدراع. قال: فاخترت درعاً وما يصلحها، وأنا يومئذ شاب غلام حدث. قال: فرأيت أولئك الفرس قد غضبوا وقالوا: تخير هذا الصي علينا، والله لولا الجد لتركك. قال المسور: لتجدن عنده حزماً.
فلما كانت الوقعة لبس المسور سلاحه، درعاً وما يصلحها، فأحدق به مواليه ثم اكشفوا عنه، واختلط الناس، فالمسور يضرب بسيفه، وابن الزبير في الرعيل الأول يرتجز قدماً، ومصعب بن عبد الرحمن معه يفعلان الأفاعيل، إلى أن أحدقت جماعة منهم بالمسور، فقام دونه مواليه فذبوا عنه كل الذب، وجعل يصيح بهم ويكنيهم بكناهم، فما خلص إليه، ولقد قتلوا من أهلالشام يومئذ نفراً.
وعن أم كر بنت المسور وأبي عون قالا: أصاب المسور بن مخرمة حجر من المنجنيق ضر البيت، فانفلق منه فلقة فأصابت خد المسور وهو قائم يصلي، فمرض منها أياماً، ثم هلك في اليوم الذي جاء فيه نعي يزيد بن معاوية، وابن الزبير يومئذ لا يسمى بالخلافة، الأمر شورى.
قالت أم بكر: كنت أرى العظام تنتزع من صفحته، وما مكث إلا خمسة أيام حتى مات.
عن زيد بن أسلم، قال: أغمي على المسور بن مخرمة، ثم أفاق فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، أحب إلي من الدنيا وما فيها، عبد الرحمن بن عوف في الرفيق الأعلى " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً "، عبد الملك والحجاج يجران أمعاءهما في النار.
وعن شرحبيل، عن أبيه، قال:
حضرنا غسل المسور، وبنوه حضور، قال: فولي ابن الزبير غسله، فغسله الغسلة الأولى بالماء القارح، والثانية بالماء والسدر، والثالثة بالماء والكافور، ووضأه بعد أن فرغ من غسله، ومضمضه وأنشقه، ثم كفناه في ثلاثة أثواب أحدها حبرة. قال: فرأيت ابن الزبير حمله بين العمودين، فما فارقه حتى صلى عليه بالحجون، وإنا لنطأ به القتلى، وأهل الشام صلوا عليه معنا، ونهانا ابن الزبير يومئذ أن نحمل معه مجمرة، ثم انتهينا إلى قبره، فنزل بنوه في قبره وابن الزبير يسله من قبل رجلي القبر.
قال يحيى بن بكير: توفي المسور بن مخرمة يوم جاء نعي يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير سنة أربع وستين، وصلى عليه ابن الزبير بالحجون، وأصابه حجر منجنيق وهو يصلي في الحجر، فأقام خمسة أيام وتوفي في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين، ولد بعد الهجرة بسنتين، وقدم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان، وشهد عام الفتح وهو ابن ست سنين، وتوفي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن ثمان سنين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135798&book=5528#d29acb
مسور بن الصلت بن ثابت بن وردان، أَبُو الحسن، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
من أهل المدينة وقيل بل هو كوفي قدم بغداد وحدث بها عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ بن أبي طالب، وعن زيد بن أسلم، وَمُحَمَّد بن المنكدر.
روى عنه يحيى بن حسان التنيسي، وزيد بن الحباب الكوفي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وبشر بن الوليد البغدادي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الجوهريّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن لؤلؤ الورّاق، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطِيعِيُّ، حدّثنا محمّد بن مسكين،
حدّثنا يحيى بن حسّان، حَدَّثَنَا مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ- كَتَبْتُ عَنْهُ بِبَغْدَادَ- عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ قَالَ: «أُحِلَّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ مَيْتَتَانِ، وَمِنَ الدَّمِ دَمَانِ: الْحِيتَانُ وَالْجَرَادُ وَالطِّحَالُ وَالْكَبِدُ» .
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ محمد بن عثمان البجلي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْن مُحَمَّد بْن موسى بن إسحاق الأنصاري، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَكُمْ مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»
؟ قَالَ: نَعَمْ. هَكَذَا رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِسَعْدوَيْهِ عَنِ الْمِسْوَرِ ابن الصَّلْتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ.
وَخَالَفَهُ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ الْقَاضِي فَرَوَاهُ عَنِ الْمِسْوَرِ عَنْ يُوسُفَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حدّثنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنَا الْمِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ طَلِيقٌ» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول:
مسور بن الصلت كان كوفيا قد سمع منه سعدويه، وكان يحدث بأحاديث الشيعة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الفازي قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: مسرور بن الصّلت ضعيف.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدّثنا عبد الكريم ابن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قال: مسور بن الصلت متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطبري قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: المسور بن الصلت ضعيف.
من أهل المدينة وقيل بل هو كوفي قدم بغداد وحدث بها عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ بن أبي طالب، وعن زيد بن أسلم، وَمُحَمَّد بن المنكدر.
روى عنه يحيى بن حسان التنيسي، وزيد بن الحباب الكوفي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وبشر بن الوليد البغدادي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الجوهريّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن لؤلؤ الورّاق، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطِيعِيُّ، حدّثنا محمّد بن مسكين،
حدّثنا يحيى بن حسّان، حَدَّثَنَا مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ- كَتَبْتُ عَنْهُ بِبَغْدَادَ- عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ قَالَ: «أُحِلَّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ مَيْتَتَانِ، وَمِنَ الدَّمِ دَمَانِ: الْحِيتَانُ وَالْجَرَادُ وَالطِّحَالُ وَالْكَبِدُ» .
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ محمد بن عثمان البجلي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْن مُحَمَّد بْن موسى بن إسحاق الأنصاري، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَكُمْ مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»
؟ قَالَ: نَعَمْ. هَكَذَا رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِسَعْدوَيْهِ عَنِ الْمِسْوَرِ ابن الصَّلْتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ.
وَخَالَفَهُ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ الْقَاضِي فَرَوَاهُ عَنِ الْمِسْوَرِ عَنْ يُوسُفَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حدّثنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنَا الْمِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ طَلِيقٌ» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول:
مسور بن الصلت كان كوفيا قد سمع منه سعدويه، وكان يحدث بأحاديث الشيعة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الفازي قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: مسرور بن الصّلت ضعيف.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدّثنا عبد الكريم ابن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قال: مسور بن الصلت متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطبري قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: المسور بن الصلت ضعيف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82584&book=5528#6a17f4
مسور بن مرزوق [روى عن
... - ] روى عنه [عمر - ] ابن يونس اليمامى سمعت أبي يقول: هو مجهول.
... - ] روى عنه [عمر - ] ابن يونس اليمامى سمعت أبي يقول: هو مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82584&book=5528#9af56a
مسور بْن مرزوق
(6) وكَانَ خيارا من جلساء
يحيى بْن آدم عَنْ أَبِي الديلم زاذويه (1) سمع ابن عَبَّاس قولَهُ سَمِعَ منه عُمَر بْن يونس.
باب مَعْدِي كرب
(6) وكَانَ خيارا من جلساء
يحيى بْن آدم عَنْ أَبِي الديلم زاذويه (1) سمع ابن عَبَّاس قولَهُ سَمِعَ منه عُمَر بْن يونس.
باب مَعْدِي كرب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124574&book=5528#ec5145
مِسْوَرٌ أَبُو عَبْدِ اللهِ رَوَى حَدِيثَهُ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ
- أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فِي كِتَابِهِ، ثنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَمْرٍو أَبُو سَعِيدٍ، ثنا أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمِسْوَرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَجَبَ عَلَيْكُمُ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، مَا لَمْ تَخَافُوا أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكُمْ مِثْلُ الَّذِي نُهِيتُمْ عَنْهُ، فَإِذَا خِفْتُمْ فَقَدْ حَلَّ لَكُمُ الصَّمْتُ»
- أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فِي كِتَابِهِ، ثنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَمْرٍو أَبُو سَعِيدٍ، ثنا أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمِسْوَرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَجَبَ عَلَيْكُمُ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، مَا لَمْ تَخَافُوا أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكُمْ مِثْلُ الَّذِي نُهِيتُمْ عَنْهُ، فَإِذَا خِفْتُمْ فَقَدْ حَلَّ لَكُمُ الصَّمْتُ»