مُسْلِمٌ التَّمِيمِيُّ أَبُو الْحَارِثِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَلَمَّا هَجَمْنَا عَلَى الْقَوْمِ تَقَدَّمْتُ أَصْحَابِي عَلَى فَرَسٍ فَاسْتَقْبَلَنَا النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ فَقُلْتُ لَهُمْ: تُرِيدُونَ تَحْتَرِزُوا مِنْهُمْ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَجَاءَ أَصْحَابِي فَلَامُونِي , وَقَالُوا: أَسْرَفْنَا عَلَى الْغَنِيمَةِ ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ فَقَالَ: «تَرَوْنَ مَا صَنَعَ لَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِكُلِّ إِنْسَانٍ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْأَجْرِ» ثُمَّ أَدْنَانِي وَقَالَ: «إِذَا صَلَّيْتَ الْغَدَاةَ فَقُلِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مِرَارٍ فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جَوَازًا مِنَ النَّارِ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَلَمَّا هَجَمْنَا عَلَى الْقَوْمِ تَقَدَّمْتُ أَصْحَابِي عَلَى فَرَسٍ فَاسْتَقْبَلَنَا النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ فَقُلْتُ لَهُمْ: تُرِيدُونَ تَحْتَرِزُوا مِنْهُمْ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَجَاءَ أَصْحَابِي فَلَامُونِي , وَقَالُوا: أَسْرَفْنَا عَلَى الْغَنِيمَةِ ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ فَقَالَ: «تَرَوْنَ مَا صَنَعَ لَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِكُلِّ إِنْسَانٍ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْأَجْرِ» ثُمَّ أَدْنَانِي وَقَالَ: «إِذَا صَلَّيْتَ الْغَدَاةَ فَقُلِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مِرَارٍ فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جَوَازًا مِنَ النَّارِ»