مسروح بن سندر الخصىّ: مولى زنباع بن روح بن سلامة الجذامىّ. يكنى أبا الأسود. له صحبة . قدم مصر بعد الفتح بكتاب عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) بالوصاة به . وكان قد أتى إلى عمر، فقال: إن شئت أن تقيم عندى، أجريت عليك مالا، فانظر أىّ المواضع أحبّ إليك فأكتب لك. فاختار مصر. فلما قدم على عمرو، أقطعه أرضا واسعة ودارا ، وأقطع منية . روى عنه أهل مصر حديثين. روى عنه
مرثد بن عبد الله اليزنى ، وربيعة بن لقيط التجيبى. ويقال: سندر الخصىّ. وابن سندر أثبت. توفى بمصر فى أيام عبد العزيز بن مروان .
ويقال: كان مولاه وجده يقبّل جارية، فجبّه وجدع أنفه، وأذنيه. فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكا ذلك إليه، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زنباع، فقال: لا تحمّلوهم ما لا يطيقون، وأطعموهم مما تأكلون .
روى سعيد بن عفير، حدثنى أبو نعيم سماك بن نعيم، عن «عثمان بن سويد بن سندر الجروىّ» : أنه أدرك مسروح بن سندر الذي جدعه زنباع بن روح، وكان جده لأمه «»
، فقال: كان ربما تغدّى معى بموضع من قرية «عثمان» ، واسمها «سليم» . وكان لابن سندر إلى جانبها قرية، يقال لها: «قلوب» قطيعة. وكان له مال كثير من رقيق، وغير
ذلك. وكان ذا دهاء، منكرا جسيما وعمّر حتى أدرك زمان «عبد الملك بن مروان» .
وكان لروح بن سلامة «أبى زنباع» ، فورثه أهل العدائد ب «روح» ، يوم مات .
مرثد بن عبد الله اليزنى ، وربيعة بن لقيط التجيبى. ويقال: سندر الخصىّ. وابن سندر أثبت. توفى بمصر فى أيام عبد العزيز بن مروان .
ويقال: كان مولاه وجده يقبّل جارية، فجبّه وجدع أنفه، وأذنيه. فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكا ذلك إليه، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زنباع، فقال: لا تحمّلوهم ما لا يطيقون، وأطعموهم مما تأكلون .
روى سعيد بن عفير، حدثنى أبو نعيم سماك بن نعيم، عن «عثمان بن سويد بن سندر الجروىّ» : أنه أدرك مسروح بن سندر الذي جدعه زنباع بن روح، وكان جده لأمه «»
، فقال: كان ربما تغدّى معى بموضع من قرية «عثمان» ، واسمها «سليم» . وكان لابن سندر إلى جانبها قرية، يقال لها: «قلوب» قطيعة. وكان له مال كثير من رقيق، وغير
ذلك. وكان ذا دهاء، منكرا جسيما وعمّر حتى أدرك زمان «عبد الملك بن مروان» .
وكان لروح بن سلامة «أبى زنباع» ، فورثه أهل العدائد ب «روح» ، يوم مات .