مزيد بْن عليّ بْن مزيد الشَّاعِر أَبُو عليّ:
من أهل النعمانية يعرف بابن الخشكري، أكثر القول فِي الغزل والهجاء وغير ذَلِكَ مَعَ جودة شعره وسوء مذهبه. أملى عليّ لنفسه:
تسأل عن دائي وعن دوائي ... دعني فقد عزّ دواء دائي
مردي الكماة فِي الوغى ترميه عن ... قوس الردى ساحبة الرداء
حنّ إلى إخضابها كأنما ... حنينة اشتق من الحناء
ما كل ما تحوي الجفون واحد ... أَيْنَ الظُبا من أعين الظباء؟!
ما الطعنة النجلاء فِي مؤلمها ... مؤلم لحظ المقلة النجلاء
منية الأموات طول صدها ... ووصلها أمنية الأحياء
إن الهوى بين الضلوع كامن ... فهو إِذَا حرّك كالهواء
صاح سل البان وكثبان النقا ... هَلْ لأسير الحب من فداء!
وهي أحد وعشرون بيتًا. توفي سنة إحدى عشرة وستمائة وله نحو سبعين سنة.
من أهل النعمانية يعرف بابن الخشكري، أكثر القول فِي الغزل والهجاء وغير ذَلِكَ مَعَ جودة شعره وسوء مذهبه. أملى عليّ لنفسه:
تسأل عن دائي وعن دوائي ... دعني فقد عزّ دواء دائي
مردي الكماة فِي الوغى ترميه عن ... قوس الردى ساحبة الرداء
حنّ إلى إخضابها كأنما ... حنينة اشتق من الحناء
ما كل ما تحوي الجفون واحد ... أَيْنَ الظُبا من أعين الظباء؟!
ما الطعنة النجلاء فِي مؤلمها ... مؤلم لحظ المقلة النجلاء
منية الأموات طول صدها ... ووصلها أمنية الأحياء
إن الهوى بين الضلوع كامن ... فهو إِذَا حرّك كالهواء
صاح سل البان وكثبان النقا ... هَلْ لأسير الحب من فداء!
وهي أحد وعشرون بيتًا. توفي سنة إحدى عشرة وستمائة وله نحو سبعين سنة.