مُرَارَةُ بْنُ سَلْمَى الْيَمَامِيُّ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُجَّاعَةُ، لَهُ وَلِابْنِهِ وِفَادَةٌ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَأَفْرَدَهُ عَنْ مُجَّاعَةَ، وَذَكَرَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ صَاحِبُ السَّابِرِيِّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ، عَنْ سِرَاجِ بْنِ مُجَّاعَةَ بْنِ مُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَقْطَعَنِي الْغَوْرَةَ، وَعَوَانَةَ , وَالْخُبَلَ، وَكَتَبَ لِي كِتَابًا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إِنِّي أَقْطَعْتُكَ الْغَوْرَةَ وَالْعَوَانَةَ وَالْخُبَلَ، فَمَنْ حَاجَّكَ فَإِلَيَّ "، ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْطَعَنِي الْخِضْرِمَةَ، ثُمَّ أَتَيْتُ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ فَأَقْطَعَنِي، ثُمَّ أَتَيْتُ عُثْمَانَ بَعْدَ عُمَرَ فَأَقْطَعَنِي , قَالَ: فَوَفَدْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , فَأَخْرَجْتُ إِلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ , فَقَبَّلَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَكُنْتُ فِي سُمَّارِهِ، فَقَالَ لِي ذَاتَ لَيْلَةٍ: هَلْ بَقِيَ مِنْ كُهُولِ وَلَدِ مُجَّاعَةَ أَحَدٌ؟ قُلْتُ: أَجَلْ , وَشَكِيرٌ كَثِيرٌ، فَضَحِكَ عُمَرُ وَقَالَ: كَلِمَةٌ غَرِيبَةٌ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا الشَّكِيرُ؟ قَالَ: أَمَا الزَّرْعُ إِذَا خَرَجَ وَحَسُنَ فَذَاكُمُ الشَّكِيرُ "
- رَوَاهُ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا أَبُو مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ، حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَالَ: حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَحَدَّثَنِي الْمَأْثُورُ بْنُ سِرَاجٍ، وَأَبُو سَلَّامِ بْنُ نُوحٍ، وَالْأَفْوَافُ بِنْتُ الْأَغَرِّ، وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ بِنْتُ الْأَغَرِّ، قَالُوا: أَتَى مُجَّاعَةُ الْيَمَامَةَ، فَقَالَ قَائِلُهُمْ:
[البحر الوافر]
وَمَجَّاعُ الْيَمَامَةِ قَدْ أَتَانَا ... يُخَبِّرُنَا بِمَا قَالَ الرَّسُولُ
فَأَعْطَيْنَا الْمَقَادَةَ وَاسْتَمَعْنَا ... وَكَانَ الْمَرْءُ يَسْمَعُ مَا يَقُولُ
فَأَقْطَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَتَبَ لَهُ بِذَلِكَ كِتَابًا: «هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُجَّاعَةَ بْنِ مُرَارَةَ بْنِ سَلْمَى الْخُزَاعِيِّ إِنِّي أَعْطَيْتُكَ الْغَوْرَةَ وَالْعَوَانَةَ مِنَ الْعَوْمَةِ وَالْحُبَلَ» وَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ , وَقَالَ فِيهِ: ثُمَّ وَفَدَ هِلَالُ بْنُ سِرَاجٍ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِكِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا اسْتُخْلِفَ , فَأَخَذَهُ عُمَرُ , فَقَبَّلَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ , وَمَسَحَ بِهِ وَجْهَهُ رَجَاءَ أَنْ يُصِيبَ وَجْهُهُ مَوْضِعَ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ بَاقِيَ الْقِصَّةِ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ صَاحِبُ السَّابِرِيِّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ، عَنْ سِرَاجِ بْنِ مُجَّاعَةَ بْنِ مُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَقْطَعَنِي الْغَوْرَةَ، وَعَوَانَةَ , وَالْخُبَلَ، وَكَتَبَ لِي كِتَابًا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إِنِّي أَقْطَعْتُكَ الْغَوْرَةَ وَالْعَوَانَةَ وَالْخُبَلَ، فَمَنْ حَاجَّكَ فَإِلَيَّ "، ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْطَعَنِي الْخِضْرِمَةَ، ثُمَّ أَتَيْتُ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ فَأَقْطَعَنِي، ثُمَّ أَتَيْتُ عُثْمَانَ بَعْدَ عُمَرَ فَأَقْطَعَنِي , قَالَ: فَوَفَدْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , فَأَخْرَجْتُ إِلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ , فَقَبَّلَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَكُنْتُ فِي سُمَّارِهِ، فَقَالَ لِي ذَاتَ لَيْلَةٍ: هَلْ بَقِيَ مِنْ كُهُولِ وَلَدِ مُجَّاعَةَ أَحَدٌ؟ قُلْتُ: أَجَلْ , وَشَكِيرٌ كَثِيرٌ، فَضَحِكَ عُمَرُ وَقَالَ: كَلِمَةٌ غَرِيبَةٌ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا الشَّكِيرُ؟ قَالَ: أَمَا الزَّرْعُ إِذَا خَرَجَ وَحَسُنَ فَذَاكُمُ الشَّكِيرُ "
- رَوَاهُ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا أَبُو مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ، حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَالَ: حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَحَدَّثَنِي الْمَأْثُورُ بْنُ سِرَاجٍ، وَأَبُو سَلَّامِ بْنُ نُوحٍ، وَالْأَفْوَافُ بِنْتُ الْأَغَرِّ، وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ بِنْتُ الْأَغَرِّ، قَالُوا: أَتَى مُجَّاعَةُ الْيَمَامَةَ، فَقَالَ قَائِلُهُمْ:
[البحر الوافر]
وَمَجَّاعُ الْيَمَامَةِ قَدْ أَتَانَا ... يُخَبِّرُنَا بِمَا قَالَ الرَّسُولُ
فَأَعْطَيْنَا الْمَقَادَةَ وَاسْتَمَعْنَا ... وَكَانَ الْمَرْءُ يَسْمَعُ مَا يَقُولُ
فَأَقْطَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَتَبَ لَهُ بِذَلِكَ كِتَابًا: «هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُجَّاعَةَ بْنِ مُرَارَةَ بْنِ سَلْمَى الْخُزَاعِيِّ إِنِّي أَعْطَيْتُكَ الْغَوْرَةَ وَالْعَوَانَةَ مِنَ الْعَوْمَةِ وَالْحُبَلَ» وَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ , وَقَالَ فِيهِ: ثُمَّ وَفَدَ هِلَالُ بْنُ سِرَاجٍ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِكِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا اسْتُخْلِفَ , فَأَخَذَهُ عُمَرُ , فَقَبَّلَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ , وَمَسَحَ بِهِ وَجْهَهُ رَجَاءَ أَنْ يُصِيبَ وَجْهُهُ مَوْضِعَ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ بَاقِيَ الْقِصَّةِ مِثْلَهُ