88520. مخرمة بن عبد الرحمن الدمشقي1 88521. مخرمة بن عدي1 88522. مخرمة بن نوفل1 88523. مخرمة بن نوفل الزهري ابو المسور1 88524. مخرمة بن نوفل القرشي1 88525. مخرمة بن نوفل بن أهيب188526. مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف الزهري...1 88527. مخرمة بن نوفل بن اهيب بن عبد مناف3 88528. مخرمة بن نوفل بن عبد مناف1 88529. مخرمة بن نوفل بن وهيب1 88530. مخزمة بن نوفل بن أهيب1 88531. مخشى بن معاوية1 88532. مخشى بن وبرة1 88533. مخشي بن حمير1 88534. مخشي بن حمير الاشجعي1 88535. مخشي بن معاوية الباهلي1 88536. مخشي بن وبرة1 88537. مخلد1 88538. مخلد الغفاري1 88539. مخلد بن خفاف1 88540. مخلد الغفاري6 88541. مخلد بن ابي زميل1 88542. مخلد بن ابي قريش1 88543. مخلد بن الحسن البصري1 88544. مخلد بن الحسن بن ابي زميل ابو احمد الحراني...1 88545. مخلد بن الحسن بن ابي زميل المروزي1 88546. مخلد بن الحسين3 88547. مخلد بن الحسين أبو محمد الأزدي1 88548. مخلد بن الحسين البصري1 88549. مخلد بن الحسين المصيصي1 88550. مخلد بن الحسين في الحكايات1 88551. مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني2 88552. مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني البصري...1 88553. مخلد بن الفضل الازدي الحراني الموصلي...1 88554. مخلد بن الهذيل العبدي1 88555. مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهيل بن حمران ابو علي الدقاق الفارسي البا...1 88556. مخلد بن حازم4 88557. مخلد بن حسين المصيصي2 88558. مخلد بن خالد السميري2 88559. مخلد بن خالد الشعيري2 88560. مخلد بن خالد بن يحيى1 88561. مخلد بن خالد بن يزيد أبو محمد الشعيري السجستاني وقيل النيسابوري...1 88562. مخلد بن خالد بن يزيد ابو محمد الشعيري...1 88563. مخلد بن خداش1 88564. مخلد بن خداش ابو خداش1 88565. مخلد بن خفاف3 88566. مخلد بن خفاف بن ايماء بن رحضة1 88567. مخلد بن زياد1 88568. مخلد بن عبد الواحد1 88569. مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل1 88570. مخلد بن عبد الواحد ابو الهذيل1 88571. مخلد بن عبد الواحد ابو الهذيل البصري...1 88572. مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن2 88573. مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن بن شرحبيل1 88574. مخلد بن علي السلامي الشاعر1 88575. مخلد بن عمرو البلخي1 88576. مخلد بن عمرو الحمصي1 88577. مخلد بن عمرو الحمصي الكلاعي2 88578. مخلد بن عمرو بن الجموح1 88579. مخلد بن قريش1 88580. مخلد بن مالك1 88581. مخلد بن مالك أبو جعفر الحمال1 88582. مخلد بن مالك ابو جعفر الجمال النيسابوري...2 88583. مخلد بن مالك الجمال2 88584. مخلد بن مالك بن جابر أبو جعفر الجمال1 88585. مخلد بن مالك بن جابر الحراني السلمسيني...1 88586. مخلد بن مالك بن جابر بن سنان1 88587. مخلد بن محمد المهلبي1 88588. مخلد بن محمد بن أبي صالح1 88589. مخلد بن مروان الحروضي1 88590. مخلد بن هلال1 88591. مخلد بن يزيد أبو خداش1 88592. مخلد بن يزيد ابو الحسن الحراني2 88593. مخلد بن يزيد الجزري الحراني1 88594. مخلد بن يزيد الحراني2 88595. مخلد بن يزيد الحراني ابو الحسن1 88596. مخلد بن يزيد الحراني الجزري أبو خداش...1 88597. مخلد بن يزيد القرشي1 88598. مخلد بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة1 88599. مخلد بن يزيد بن يعلى1 88600. مخلد هجت حزني واكتئابي وفل عليك يوم هلكت نابي...1 88601. مخلص بن موحد بن أبي الجماهر1 88602. مخلفة1 88603. مخمر بن معاوية2 88604. مخمر بن معاوية البهزي1 88605. مخمل بن دماث4 88606. مخنف البكري2 88607. مخنف بن سليم3 88608. مخنف بن سليم الازدي الغامدي1 88609. مخنف بن سليم العبدي1 88610. مخنف بن سليم الغامدي3 88611. مخنف بن سليم بن الحارث3 88612. مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف1 88613. مخوص1 88614. مخوض1 88615. مخوض مولى أم سلمة1 88616. مخوض مولى ام سلمة1 88617. مخول البهزي ابو القاسم السلمي1 88618. مخول بن ابراهيم النهدي الحناط1 88619. مخول بن ابراهيم بن مخول بن راشد2 Prev. 100
«
Previous

مخرمة بن نوفل بن أهيب

»
Next
مخرمة بن نوفل بن أهيب
ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب أبو صفوان، ويقال: أبو المسور، ويقال: أبو الأسود ويقال: أبو مسعود، الزهري، والد المسور بن مخرمة له صحبة، وكان من المؤلفة قلوبهم، قدم دمشق في الجاهلية، وكان في عير قريش التي خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في طلبها، وكانت وقعة بدر بسببها.
حدث عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم، وكانت لدة عبد المطلب، قالت: تتابعت على قريش سنون أقحلت الضرع وأرقت العظم، فبينا أنا راقدة - اللهم - أو مهمومة، إذا هاتف يصرخ بصوت صخل يقول: معشر قريش، أن هذا النبي المبعوث صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منكم، وقد أظلتكم أيامه، وهذا أوان نجومه، فحي هلا بالحيا والخصب،
ألا فانظروا رجلاً منكم وسيطاً عظاماً حساماً أبيض بضاً، أوطف الأهداب، سهل الخدين، أشعر العرنين، له فخر يكظم عليه وسنة تهدى إليه، فليخلص هو وولده، وليهبط إليه من كل بطن رجل، فليسنوا عليهم الماء، وليمسوا من الطيب، ثم ليتسلموا الركن، ثم ليرتقوا أبا قبيس، ثم ليدع الرجل وليؤمن القوم، فغثتم ما شئتم.
فأصبحت - علم الله - مذعورة، قد اقشعر جلدي ووله عقلي، فاقتصصت رؤياي، ونمت في شعاب مكة في الحرمة والحرم، ما بقي بها أبطحي إلا قال: هذا شيبة الحمد؛ وتناهت إليه رجالات قريش، وهبط إليه من كل بطن رجل، فسنوا، ومسوا، واستلموا، ثم ارتقوا أبا قبيس، وطفقوا حوله، ما يبلغ سعيهم مهلة، حتى إذا استوى بذروة الجبل قام عبد المطلب ومعه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غلام قد أيفع أو كرب، فرفع يديه وقال: لاهم ساد الخلة، وكاشف الكربة، أنت معلم غير معلم، ومسؤول غير مبخل، وهذه عبداؤك وإماؤك بغدران حرمك يشكون إليك سنتهم، أذهبت الخف والظلف، فاسمعن اللهم وأمطرن غيثاً مغدقاً مريعاً.
فوالكعبة ما زالوا حتى تفجرت السماء بمائها، واكتظ الوادي بثجيجه؛ فسمعت شيخان قريش وجلتها عبد الله بن جدعان وحرب بن أمية وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب: هنيئاً لك أبا البطحاء، أي عاش بك أهل البطحاء.
وفي ذلك تقول رقيقة: " من البسيط "
بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا ... وقد فقدنا الحيا واجلوذ المطر
فجاد بالماء جوني له سبل ... سحا فعاشت به الأنعام والشجر
منا من الله بالميمون طائرة ... وخير من بشرت يوماً به مضر
مبارك الأمر يستسقى الغمام به ... ما في الأنام له عدل ولا خطر
عن مخرمة بن نوفل، قال: لما لحقنا بالشام أدركنا رجل من جذام فأخبرنا أن محمداً قد كان عرض لغيرنا في
بدأتنا، وأنه تركه مقيماً ينتظر رجعتنا، قد حالف علينا أهل الطريق ووادعهم.
قال مخرمة: فخرجنا خائفين، نخاف الرصد، فتبعنا ضمضم بن عمرو حين فصلنا من الشام.
وكان عمرو بن العاص يحدث يقول: لما كنا بالزرقاء - والزرقاء بالشام ناحية معان من أذرعات على مرحلتين - ونحن منحدرون إلى مكة -، لقينا رجلمن جذام، فقال: قد كان عرض لكم محمد في بدأتكم. فذكر الحديث بطوله.
قال الزبير: وكان مخرمة من مسلمة الفتح، وكان لهسن عالية، وعلم بالنسب، كان يؤخذ عنه النسب.
وقال محمد بن سعد: أسلم مخرمة عند فتح مكة، وكان عالماً بنسب قريش وأحاديثها، وكانت له معرفة بأنصاب الحرم، فكان عمر بن الخطاب يبعثه هو وسعيد بن يربوع أبو هود وحويطب بن عبد العزى وأزهر بن عبد عوف فيجددون أنصاب الحرم لعلمهم بها، وكانوا يبدون في بواديها؛ ثم بعثهم عثمان بن عفان حين ولي الخلافة فجددوا أنصاب الحرم إلا سعيد بن يربوع فإن بصره كان قد ذهب فلم يرسله معهم.
عن المسور بن مخرمة، عن أبيه، قال: لقد أظهر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإسلام فأسلم أهل مكة كلهم، وذلك قبل أن تفرض الصلاة، حتى إن كان ليقرأ بالسجدة فيسجد ويسجدون، وما يستطيع بعضهم أن يسجد من الزحام وضيق المكان لكثرة الناس، حتى قدم رؤوس قريش الوليد بن المغيرة وأبو جهل وغيرهما وكانوا بالطائف في أرضهم، فقالوا: تدعون دين آبائكم؛ فكفروا.
عن ابن عباس: أن جبريل أرى إبراهيم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ موضع أنصاب الحرم، فنصبها، ثم جددها قصي بن كلاب، ثم جددها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن يحيى بن عبد الرحمن بن خاطب، عن أبيه، قال: ذهب بصر مخرمة بن نوفل في خلافة عثمان ببن عفان، وكان قبل ذلك فيمن يجدد أنصاب الحرم معرفة بها.
قال محمد بن عمر: شهد مخرمة بن نوفل مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم حنين، وأعطاه من غنائم حنين خمسين بعيراً.
قال: ورأيت عبد الله بن جعفر ينكر أن يكون مخرمة أخذ منها شيئاً، وقال: ما سمعت أحداً من أهلي يذكر ذلك.
عن أم بكر بنت مسور؛ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قسم قسماً فأخطأ ذلك مخرمة، فقال له مخرمة: أي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كنت أرى أن تقسم قريش قسماً فتخطئني. قال: " فإني فاعل يا خالي إذا جاءني شيء ". فما لبث أن جاءه قباء من ديباج أو حرير مزرور بالذهب، فوضعه بين يديه، فجعل كلما جاء إنسان يخشى أن يسأله قال: " هذا لخالي مخرمة " حتى جاء مخرمة فأعطاه.
عن عمرو، قال: كسا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مخرمة حلة، وقال: ما أرى العبقري مثلها، وقال له: " إن قدمت مكة اشتراها منك صفوان بن أبي أمية أو حكيم بن حزام بأربعين أوقية ". قال فقدم مكة، فاشتراها أحدهما بذاك.
عن عائشة، قالت: جاء مخرمة بن نوفل، فلما سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صوته قال: " بئس أخو العشيرة " فلما دخل بش به حتى خرج؛ قالت: قلت له: يا رسول الله قلت له وهو بالباب، فلما دخل بششت به حتى خرج. قالت: أظنه قال: " أعهدتني فحاشاً؟ إن شر الناس من يتقى لشره ".
عن مصعب بن عثمان، قال: لما حضرت مخرمة بن نوفل الوفاة بكته ابنته فقالت: وا أبتاه، كان هيناً ليناً. فقال: من النادبة؟ فقالوا: ابنتك. قال: تعالي، فجاءت، فقال: ليس هكذا يندب مثلي، قولي: وا أبتاه كان شهماً شيظماً، كان أبياً عصياً.
قال محمد بن عمر: ومات مخرمة بالمدينة سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وكان يوم مات ابن مئة وخمس عشرة. وقيل: سنة خمس وخمسين.