Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104174&book=5516#7a3ac5
مخرمَة بْن نَوْفَل بْن أهيب بْن عَبْد منَاف كنيته أَبُو صَفْوَان وَيُقَال أَبُو الْمسور مَاتَ فِي سنة أَربع وَخمسين وَله مائَة وَخمْس عشرَة سنة أمه رقية بنت أبي صَيْفِي بْن هَاشم بْن عَبْد منَاف
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104174&book=5516#3bf2bc
مخرمة بْن نوفل بْن أهيب بْن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري.
أمه رقيقة بِنْت أَبِي صيفي بْن هاشم بن عبد مناف، وهو والد المسور ابن مخرمة، كَانَ من مسلمة الْفَتْح، وَكَانَ لَهُ سن وعلم بأيام قريش، كَانَ يؤخذ عَنْهُ النسب، وَكَانَ أحد علماء قريش، يكنى أَبَا صَفْوَان. وقيل:
أَبَا المسور بابنه المسور. وقيل: أَبُو الأسود. وَأَبُو صَفْوَان أكثر. رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، قَالَ:
قَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي: يَا أَبَا صَفْوَانَ- فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ، وكان نبيها، أبيا، شهد حنينا، وَهُوَ أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، وأحد الذين نصبوا أعلام الحرم لعمر. مات بالمدينة زمن مُعَاوِيَة سنة ربع وخمسين، وقد بلغ مائة سنة وخمس عشرة سنة، وكف بصره فِي زمن عُثْمَان. يعد فِي أهل الحجاز.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104174&book=5516#87cc82
مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ أُمُّهُ رُقَيْقَةُ بِنْتُ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، كَانَ مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ، أَسْلَمَ عَامَ الْفَتْحِ، وَكَانَ فِي لِسَانِهِ فَظَاظَةٌ، يُكْنَى أَبَا الْمِسْوَرِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَلَهُ تَسْعَوْنَ سَنَةً، وَقِيلَ: وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، ثنا أَبِي، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: " قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَقْبِيَةٍ , فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ أَبِي مَخْرَمَةُ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ , لَعَلَّهُ أَنْ يُعْطِيَنَا مِنْهَا شَيْئًا , قَالَ: فَجَاءَ أَبِي إِلَى الْبَابِ، فَقَالَ: هَاهُنَا هُوَ قَالَ: فَسَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ , فَخَرَجَ إِلَيْهِ بِقِبَاءٍ , كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ يُرِي أَبِي مَحَاسِنَ الْقَبَاءِ وَيَقُولُ: «خَبَّأْتُ لَكَ هَذَا , خَبَّأْتُ لَكَ هَذَا»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " لَمَّا أَظْهَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامَ أَسْلَمَ أَهْلُ مَكَّةَ كُلُّهُمْ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ الصَّلَاةُ، حَتَّى إِنَّهُ كَانَ لَيَقْرَأُ السَّجْدَةَ فَيَسْجُدُونَ , مَا يَسْتَطِيعُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَسْجُدَ مِنَ الزِّحَامِ، حَتَّى قَدِمَ رُؤَسَاءُ قُرَيْشٍ: الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَأَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ وَغَيْرُهُمَا، وَكَانُوا بِالطَّائِفِ فِي أَرَضِيهِمْ، فَقَالُوا: تَدَعُونَ دِينَ آبَائِكُمْ فَكَفَرُوا "