محمود بن الحسين
أبو نصر، الشاعر المعروف بكشاجم دخل دمشق وساحلها، وذكر دير مران في شعره.
قال الشمشاطي: وأنشدنا الصولي للحسين بن الضحاك، ويروى لكشاجم: " من مخلع البسيط "
داو خماري بكأس خمر ... وأحي سكر الهوى بسكر
وروق المزج ثوب در ... وشعشع الراح ثوب تبر
مدامة عتقت فجاءت ... كلمع برق وضوء فجر
رقت فكانت كمثل ديني ... ومثل دمعي ومثل شعري
لا تفن عمر الزمان إلا ... ما بين قلاية وعمر
يا دير مران كم غزال ... فيك وكم جنة ونهر
وكم تطربت مستهاماً ... إليك إذ عيل عنك صبري
وفي يميني شمول شمس ... وفي شمالي يمين بدر
جلت أكف الرياح ليلاً ... بروضة خيط كل قطر
ثم تجلت ضحى فأبدت ... عرائساً في حلي زهر
فالورد والطل في رباه ... ما بين نظم وبين نثر
كالدمع قد حاز في خدود ... حمر ووردية وصفر
أحسن من يوم مهرجان ... ويوم أضحى ويوم فطر
أتبعت إثم الهوى بإثم ... فيه ووزر الصبا بوزر
بين شقيق صقيل خد ... وأقحوان نقي ثغر
ومن دلال إذا تثنى ... رأيت عذراً ببنت خدر
يدير ألحانه بحذق ... لنا وألحاظه بسحر
فلست آبى ولو سقوني ... على أغانيه نيل مصر
فاترك علي المدام غماً ... يضيق عنه وسيع صدري
إن هي إلا نجوم سعد ... على بروج الأكف تجري
وله: " من الكامل "
يا كامل الأدوات فرداً في العلى ... والمكرمات ويا كثير الحاسد
شخص الأنام إلى جمالك فاستعذ ... من شر أعينهم بعيب واحد
وله: " من الطويل "
يقولون تب والكأس في يد أغيد ... وصوت المثاني والمثالث عالي
فقلت لهم لو كنت أضمرت توبة ... وأبصرت هذا كله لبدا لي
أبو نصر، الشاعر المعروف بكشاجم دخل دمشق وساحلها، وذكر دير مران في شعره.
قال الشمشاطي: وأنشدنا الصولي للحسين بن الضحاك، ويروى لكشاجم: " من مخلع البسيط "
داو خماري بكأس خمر ... وأحي سكر الهوى بسكر
وروق المزج ثوب در ... وشعشع الراح ثوب تبر
مدامة عتقت فجاءت ... كلمع برق وضوء فجر
رقت فكانت كمثل ديني ... ومثل دمعي ومثل شعري
لا تفن عمر الزمان إلا ... ما بين قلاية وعمر
يا دير مران كم غزال ... فيك وكم جنة ونهر
وكم تطربت مستهاماً ... إليك إذ عيل عنك صبري
وفي يميني شمول شمس ... وفي شمالي يمين بدر
جلت أكف الرياح ليلاً ... بروضة خيط كل قطر
ثم تجلت ضحى فأبدت ... عرائساً في حلي زهر
فالورد والطل في رباه ... ما بين نظم وبين نثر
كالدمع قد حاز في خدود ... حمر ووردية وصفر
أحسن من يوم مهرجان ... ويوم أضحى ويوم فطر
أتبعت إثم الهوى بإثم ... فيه ووزر الصبا بوزر
بين شقيق صقيل خد ... وأقحوان نقي ثغر
ومن دلال إذا تثنى ... رأيت عذراً ببنت خدر
يدير ألحانه بحذق ... لنا وألحاظه بسحر
فلست آبى ولو سقوني ... على أغانيه نيل مصر
فاترك علي المدام غماً ... يضيق عنه وسيع صدري
إن هي إلا نجوم سعد ... على بروج الأكف تجري
وله: " من الكامل "
يا كامل الأدوات فرداً في العلى ... والمكرمات ويا كثير الحاسد
شخص الأنام إلى جمالك فاستعذ ... من شر أعينهم بعيب واحد
وله: " من الطويل "
يقولون تب والكأس في يد أغيد ... وصوت المثاني والمثالث عالي
فقلت لهم لو كنت أضمرت توبة ... وأبصرت هذا كله لبدا لي