محمد بن يعقوب روى عن عبد الله بن رافع سمعت أبي يقول: هو مجهول [قال أبو محمد - ] .
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 14632. محمد بن يزيد بن خنيس ابو عبد الله1 14633. محمد بن يزيد بن ركانة1 14634. محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي الجزري1 14635. محمد بن يزيد بن عفيف4 14636. محمد بن يسار5 14637. محمد بن يعقوب514638. محمد بن يعقوب الدمشقي2 14639. محمد بن يعقوب الزبيري المديني1 14640. محمد بن يعقوب بن عتبة بن المغيرة2 14641. محمد بن يوسف5 14642. محمد بن يوسف الاصبهاني الزاهد1 14643. محمد بن يوسف الجوهري1 14644. محمد بن يوسف الدمشقي4 14645. محمد بن يوسف الزبيدي اليماني ابو حمة...1 14646. محمد بن يوسف الغضيضي2 14647. محمد بن يوسف الفريابي ابو عبد الله2 14648. محمد بن يوسف القرشي التيمى المدني1 14649. محمد بن يوسف المصري يكنى بابى هريرة1 14650. محمد بن يوسف بن شداد الجرجاني1 14651. محمد بن يوسف بن عبد الله3 14652. محمد بن يوسف مولى عمرو بن عثمان1 14653. محمد بن يونس الكديمى1 14654. محمد بن سعدان بن عبد الله بن حيان1 14655. محمد بن سمعان1 14656. محمد مولى بني تميم1 14657. محمد وعون1 14658. محمد بن يعقوب اليمامي1 14659. محمود بن ابراهيم بن سميع1 14660. محمود بن ابي امامة الحارثي1 14661. محمود بن ادم المروزي2 14662. محمود بن الربيع5 14663. محمود بن العباس المروزي1 14664. محمود بن الفرج الاصبهاني1 14665. محمود بن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام السلمي الانصاري...1 14666. محمود بن خالد ابو احمد الخانقيني1 14667. محمود بن خالد الدمشقي ابو علي2 14668. محمود بن خداش1 14669. محمود بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد1 14670. محمود بن عبد الرحمن بن عوف الزهري2 14671. محمود بن عمرو4 14672. محمود بن غيلان المروزي ابو احمد2 14673. محمود بن لبيد الاشهلي1 14674. محمود بن محمد بن مسلمة1 14675. محمود بن وداعة المعافري3 14676. محمول مولى ابي عمارة1 14677. محمية بن جزء الزبيدي4 14678. محيصة بن مسعود الحارثي الانصاري المديني...1 14679. مخارق4 14680. مخارق بن ابي المخارق2 14681. مخارق بن احمر الكلابي2 14682. مخارق بن سليم الشيباني2 14683. مخارق بن عبد الرحمن السلمي3 14684. مخارق بن عبد الله بن جابر الاحمسي2 14685. مخارق والد قابوس بن المخارق1 14686. مختار ابو غسان1 14687. مختار الحميري3 14688. مختار بن ابي مختار ويقال مختار بن مختار...1 14689. مختار بن سعد ابو رائطة1 14690. مختار بن صيفي4 14691. مختار بن عبد الله ابي ليلى الانصاري1 14692. مختار بن غسان1 14693. مختار بن فلفل5 14694. مختار بن مسلم شيخ قديم2 14695. مختار بن منيح الثقفي1 14696. مختار بن نافع2 14697. مختار شريك عطاء2 14698. مختاربن عمرو ابو عمرو الازدي1 14699. مخراق4 14700. مخرش الكعبي الخزاعي البكري1 14701. مخرمة بن بكير بن عبد الله3 14702. مخرمة بن ربيعة الكوفي1 14703. مخرمة بن سليمان الاسدي1 14704. مخرمة بن شريح الحضرمي2 14705. مخرمة بن نوفل بن عبد مناف1 14706. مخلد بن خفاف1 14707. مخلد الغفاري6 14708. مخلد بن الحسن البصري1 14709. مخلد بن الحسن بن ابي زميل المروزي1 14710. مخلد بن الحسين البصري1 14711. مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني2 14712. مخلد بن الفضل الازدي الحراني الموصلي...1 14713. مخلد بن الهذيل العبدي1 14714. مخلد بن حازم4 14715. مخلد بن خالد السميري2 14716. مخلد بن خالد الشعيري2 14717. مخلد بن خداش ابو خداش1 14718. مخلد بن عبد الواحد1 14719. مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن2 14720. مخلد بن مالك بن جابر الحراني السلمسيني...1 14721. مخلد بن محمد المهلبي1 14722. مخمل بن دماث4 14723. مخنف بن سليم العبدي1 14724. مخوض مولى ام سلمة1 14725. مخول بن ابراهيم النهدي الحناط1 14726. مخول بن راشد النهدي2 14727. مخول بن يزيد البهزي2 14728. مخيس بن تميم3 14729. مدرك ابو زياد مولى علي2 14730. مدرك الطائي2 14731. مدرك بن ابي سعد ابو سعد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 14632. محمد بن يزيد بن خنيس ابو عبد الله1 14633. محمد بن يزيد بن ركانة1 14634. محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي الجزري1 14635. محمد بن يزيد بن عفيف4 14636. محمد بن يسار5 14637. محمد بن يعقوب514638. محمد بن يعقوب الدمشقي2 14639. محمد بن يعقوب الزبيري المديني1 14640. محمد بن يعقوب بن عتبة بن المغيرة2 14641. محمد بن يوسف5 14642. محمد بن يوسف الاصبهاني الزاهد1 14643. محمد بن يوسف الجوهري1 14644. محمد بن يوسف الدمشقي4 14645. محمد بن يوسف الزبيدي اليماني ابو حمة...1 14646. محمد بن يوسف الغضيضي2 14647. محمد بن يوسف الفريابي ابو عبد الله2 14648. محمد بن يوسف القرشي التيمى المدني1 14649. محمد بن يوسف المصري يكنى بابى هريرة1 14650. محمد بن يوسف بن شداد الجرجاني1 14651. محمد بن يوسف بن عبد الله3 14652. محمد بن يوسف مولى عمرو بن عثمان1 14653. محمد بن يونس الكديمى1 14654. محمد بن سعدان بن عبد الله بن حيان1 14655. محمد بن سمعان1 14656. محمد مولى بني تميم1 14657. محمد وعون1 14658. محمد بن يعقوب اليمامي1 14659. محمود بن ابراهيم بن سميع1 14660. محمود بن ابي امامة الحارثي1 14661. محمود بن ادم المروزي2 14662. محمود بن الربيع5 14663. محمود بن العباس المروزي1 14664. محمود بن الفرج الاصبهاني1 14665. محمود بن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام السلمي الانصاري...1 14666. محمود بن خالد ابو احمد الخانقيني1 14667. محمود بن خالد الدمشقي ابو علي2 14668. محمود بن خداش1 14669. محمود بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد1 14670. محمود بن عبد الرحمن بن عوف الزهري2 14671. محمود بن عمرو4 14672. محمود بن غيلان المروزي ابو احمد2 14673. محمود بن لبيد الاشهلي1 14674. محمود بن محمد بن مسلمة1 14675. محمود بن وداعة المعافري3 14676. محمول مولى ابي عمارة1 14677. محمية بن جزء الزبيدي4 14678. محيصة بن مسعود الحارثي الانصاري المديني...1 14679. مخارق4 14680. مخارق بن ابي المخارق2 14681. مخارق بن احمر الكلابي2 14682. مخارق بن سليم الشيباني2 14683. مخارق بن عبد الرحمن السلمي3 14684. مخارق بن عبد الله بن جابر الاحمسي2 14685. مخارق والد قابوس بن المخارق1 14686. مختار ابو غسان1 14687. مختار الحميري3 14688. مختار بن ابي مختار ويقال مختار بن مختار...1 14689. مختار بن سعد ابو رائطة1 14690. مختار بن صيفي4 14691. مختار بن عبد الله ابي ليلى الانصاري1 14692. مختار بن غسان1 14693. مختار بن فلفل5 14694. مختار بن مسلم شيخ قديم2 14695. مختار بن منيح الثقفي1 14696. مختار بن نافع2 14697. مختار شريك عطاء2 14698. مختاربن عمرو ابو عمرو الازدي1 14699. مخراق4 14700. مخرش الكعبي الخزاعي البكري1 14701. مخرمة بن بكير بن عبد الله3 14702. مخرمة بن ربيعة الكوفي1 14703. مخرمة بن سليمان الاسدي1 14704. مخرمة بن شريح الحضرمي2 14705. مخرمة بن نوفل بن عبد مناف1 14706. مخلد بن خفاف1 14707. مخلد الغفاري6 14708. مخلد بن الحسن البصري1 14709. مخلد بن الحسن بن ابي زميل المروزي1 14710. مخلد بن الحسين البصري1 14711. مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني2 14712. مخلد بن الفضل الازدي الحراني الموصلي...1 14713. مخلد بن الهذيل العبدي1 14714. مخلد بن حازم4 14715. مخلد بن خالد السميري2 14716. مخلد بن خالد الشعيري2 14717. مخلد بن خداش ابو خداش1 14718. مخلد بن عبد الواحد1 14719. مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن2 14720. مخلد بن مالك بن جابر الحراني السلمسيني...1 14721. مخلد بن محمد المهلبي1 14722. مخمل بن دماث4 14723. مخنف بن سليم العبدي1 14724. مخوض مولى ام سلمة1 14725. مخول بن ابراهيم النهدي الحناط1 14726. مخول بن راشد النهدي2 14727. مخول بن يزيد البهزي2 14728. مخيس بن تميم3 14729. مدرك ابو زياد مولى علي2 14730. مدرك الطائي2 14731. مدرك بن ابي سعد ابو سعد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129091&book=5525#54ba5f
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بن عبد الله، أبو بكر المفيد :
ذكر لي أبو نعيم الحافظ: أنه بغدادي الأصل سكن جرجرايا؛ ووصفه لهم بالحفظ وسمعت محمد بن عبد الله بن محمد يحكي عنه. قَالَ: موسى بن هارون سماني المفيد.
وَقَالَ لنا محمد بن أحمد بن شعيب الروياني: لم أر أحفظ من أبي بكر المفيد.
وَحَدَّثَنَا عنه أبو سعد الماليني فقال حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب الشيخ الصالح: حدث المفيد عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب القاضي، وأبي شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، وَمُحَمَّد بن يحيى بن سليمان المروزيّ، وموسى ابن هارون الحافظ، وأبي يعلى الموصلي، وعن خلق لا يحصون من أهل الشام ومصر.
فإنه كان سافر الكثير، وكتب عن الغرباء، وروى مناكير، وعن مشايخ مجهولين:
منهم الحسن بن عبيد الله العبدي حدث عنه عن عفان، وعبد الله بن رجاء، ومحمّد ابن كثير، وعمرو بن مرزوق، ومسدد، ومنهم أحمد بن عبد الرحمن السقطي، روى عنه جزءا عن يزيد بن هارون وذكر أنه سمع منه ببغداد في سنة خمس وتسعين ومائتين. والسقطي هذا مجهول.
فحدثني عبد العزيز بن علي قَالَ رأيت في كتاب أبي سعد الماليني بخطه سمعت أبا سعد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ممجة يقول سمعت أبا الحسن الدارقطني- وسئل عن أحمد بن عبد الرحمن السقطي الذي حدث عنه أبو بكر المفيد- فقال:
قد حَدَّثَنَا عنه جماعة عن يزيد بن هارون.
قال الشيخ أبو بكر: ولا أعلم أحدا من البغداديين ولا غيرهم، عرف أحمد بن عبد الرحمن السقطي هذا، ولا روى عنه سوى المفيد، وفي هذه الحكاية نظر من جهة ابن ممجة. وأكثر أحاديث السقطي عن يزيد صحاح، ومشاهير إلا ما.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ المفيد قال
نبأنا أحمد بن عبد الرّحمن السّقطيّ قال نبأنا يزيد بن هارون قال أنبأنا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «الموت كفّارة لكل مسلم »
. [قال المؤلف ] : وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ مُفَرِّجِ بْنِ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيّ عَنْ يَزِيدَ.
أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْبَجَلِيُّ قَالَ نبأنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر قال أنبأنا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّومَارِيُّ.
قَالا: نبأنا بشر بن موسى قال نبأنا مُفَرِّجُ بْنُ شُجَاعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ »
. وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي الغزّال قال أنبأنا محمّد بن جعفر الورّاق قال أنبأنا أبو الفتح الأزدي الحافظ. قَالَ: مفرج بن شجاع الموصليّ واهي الحديث.
قال الشيخ أبو بكر: إنما عنى الأزدي هذا الحديث خاصة، ومفرج في عداد المجهولين والحديث عن يزيد شاذ. مع أنه قد روي عن نصر بن علي الجهضمي أيضا عن يزيد وليس بثابت عنه. ورواه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي عن الحسن ابن صالح عن عاصم الأحول. وإسماعيل كان كذابا. ورواه أصرم بن غياث النيسابوري عن عاصم الأحول. وأصرم لا تقوم به حجة، والله اعلم. وكان شيخنا أبو بكر البرقاني قد أخرج في مسنده الصحيح عن المفيد حديثا واحدا، وكان كلما قرئ عليه اعتذر من روايته عنه، وذكر أن هذا الحديث لم يقع إليه إلا من جهته فأخرجه عنه، وسألته عنه. فقال: ليس بحجة. وَقَالَ لنا البرقاني أيضا: رحلت إلى المفيد فكتبت عنه الموطأ، فلما رجعت إلى بغداد قَالَ لي أبو بكر بن أبي سعد: أخلف الله عليك نفقتك، فدفعته إلى بعض الناس وأخذت بدله بياضا.
قال الشيخ أبو بكر: روى المفيد «الموطأ» عن الحسن بن عبد الله العبدي عن القعنبي فأشار ابن أبي سعد إلى أن نفقة البرقاني ضاعت في رحلته، وذلك أن العبدي مجهول لا يعرف.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي قَالَ: ذكر لنا المفيد أن مولده سنة أربع وثمانين ومائتين، فسألت عبد العزيز عن وفاته. فقال: مات قبل سنة ثمانين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني. قَالَ: توفي أبو بكر المفيد في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء الواسطي: مات المفيد فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وسبعين وثلاثمائة.
قال الشيخ أبو بكر: وكان مولده ببغداد، ووفاته بجرجرايا، وقبره هناك معروف قد رأيته.
ذكر لي أبو نعيم الحافظ: أنه بغدادي الأصل سكن جرجرايا؛ ووصفه لهم بالحفظ وسمعت محمد بن عبد الله بن محمد يحكي عنه. قَالَ: موسى بن هارون سماني المفيد.
وَقَالَ لنا محمد بن أحمد بن شعيب الروياني: لم أر أحفظ من أبي بكر المفيد.
وَحَدَّثَنَا عنه أبو سعد الماليني فقال حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب الشيخ الصالح: حدث المفيد عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب القاضي، وأبي شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، وَمُحَمَّد بن يحيى بن سليمان المروزيّ، وموسى ابن هارون الحافظ، وأبي يعلى الموصلي، وعن خلق لا يحصون من أهل الشام ومصر.
فإنه كان سافر الكثير، وكتب عن الغرباء، وروى مناكير، وعن مشايخ مجهولين:
منهم الحسن بن عبيد الله العبدي حدث عنه عن عفان، وعبد الله بن رجاء، ومحمّد ابن كثير، وعمرو بن مرزوق، ومسدد، ومنهم أحمد بن عبد الرحمن السقطي، روى عنه جزءا عن يزيد بن هارون وذكر أنه سمع منه ببغداد في سنة خمس وتسعين ومائتين. والسقطي هذا مجهول.
فحدثني عبد العزيز بن علي قَالَ رأيت في كتاب أبي سعد الماليني بخطه سمعت أبا سعد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ممجة يقول سمعت أبا الحسن الدارقطني- وسئل عن أحمد بن عبد الرحمن السقطي الذي حدث عنه أبو بكر المفيد- فقال:
قد حَدَّثَنَا عنه جماعة عن يزيد بن هارون.
قال الشيخ أبو بكر: ولا أعلم أحدا من البغداديين ولا غيرهم، عرف أحمد بن عبد الرحمن السقطي هذا، ولا روى عنه سوى المفيد، وفي هذه الحكاية نظر من جهة ابن ممجة. وأكثر أحاديث السقطي عن يزيد صحاح، ومشاهير إلا ما.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ المفيد قال
نبأنا أحمد بن عبد الرّحمن السّقطيّ قال نبأنا يزيد بن هارون قال أنبأنا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «الموت كفّارة لكل مسلم »
. [قال المؤلف ] : وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ مُفَرِّجِ بْنِ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيّ عَنْ يَزِيدَ.
أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْبَجَلِيُّ قَالَ نبأنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر قال أنبأنا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّومَارِيُّ.
قَالا: نبأنا بشر بن موسى قال نبأنا مُفَرِّجُ بْنُ شُجَاعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ »
. وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي الغزّال قال أنبأنا محمّد بن جعفر الورّاق قال أنبأنا أبو الفتح الأزدي الحافظ. قَالَ: مفرج بن شجاع الموصليّ واهي الحديث.
قال الشيخ أبو بكر: إنما عنى الأزدي هذا الحديث خاصة، ومفرج في عداد المجهولين والحديث عن يزيد شاذ. مع أنه قد روي عن نصر بن علي الجهضمي أيضا عن يزيد وليس بثابت عنه. ورواه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي عن الحسن ابن صالح عن عاصم الأحول. وإسماعيل كان كذابا. ورواه أصرم بن غياث النيسابوري عن عاصم الأحول. وأصرم لا تقوم به حجة، والله اعلم. وكان شيخنا أبو بكر البرقاني قد أخرج في مسنده الصحيح عن المفيد حديثا واحدا، وكان كلما قرئ عليه اعتذر من روايته عنه، وذكر أن هذا الحديث لم يقع إليه إلا من جهته فأخرجه عنه، وسألته عنه. فقال: ليس بحجة. وَقَالَ لنا البرقاني أيضا: رحلت إلى المفيد فكتبت عنه الموطأ، فلما رجعت إلى بغداد قَالَ لي أبو بكر بن أبي سعد: أخلف الله عليك نفقتك، فدفعته إلى بعض الناس وأخذت بدله بياضا.
قال الشيخ أبو بكر: روى المفيد «الموطأ» عن الحسن بن عبد الله العبدي عن القعنبي فأشار ابن أبي سعد إلى أن نفقة البرقاني ضاعت في رحلته، وذلك أن العبدي مجهول لا يعرف.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي قَالَ: ذكر لنا المفيد أن مولده سنة أربع وثمانين ومائتين، فسألت عبد العزيز عن وفاته. فقال: مات قبل سنة ثمانين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني. قَالَ: توفي أبو بكر المفيد في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء الواسطي: مات المفيد فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وسبعين وثلاثمائة.
قال الشيخ أبو بكر: وكان مولده ببغداد، ووفاته بجرجرايا، وقبره هناك معروف قد رأيته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130376&book=5525#7c27f7
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج بن الجراح، أبو الحسين النيسابوري المعروف بالحجاجي :
كان أحد قراء القرآن، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وسمع أبا بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبا العباس الماسرجسي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأحمد بن محمد الأزهري، وأقرانهم من أهل نيسابور وسمع بالري من أحمد بن جعفر بن نصر، ومحمد بن صالح السروي. وسمع ببغداد من محمد بن جرير الطبري، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وطبقتهم.
وسمع بالكوفة من علي بن العباس المقانعي، ونظرائه. وسمع بمكة من محمد بن جعفر الديبلي. وسمع بمصر من عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان المعروف بعلان، وأشباهه.
وسمع بالشام من أحمد بن عمير بن جوصا، وأبي الجهم بن طلاب المشعراني.
وسمع بالجزيرة من أبي عروبة الحراني وغيره.
وكان عبدا صالحا. ثبتا حافظا، صنف العلل والشيوخ والأبواب، وحدث ببغداد قديما في أيام أبي بكر بن أبي داود.
فَحدثني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب حدّثنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ حدّثني محمّد ابن مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ- يَعْنِي أَبَا الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ- حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق حدّثنا هنّاد بن السّري حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِيَّاكُمْ أَنْ تُهْلِكُوا النَّاسَ يَمِينًا وَشِمَالا، أَنْ تَضِلُّوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ، فَيَقُولُ قَائِلٌ: حَدَّانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ فَقَدْ رَأَيْتُمُ رَسُولَ اللَّهِ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، الْحَدِيثُ.
قال أبو نُعَيْمٍ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ يَقُولُ: لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ. كَتَبَهُ عَنِّي زُبَيْرٌ الْحَافِظُ فِي مَجْلِسِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ.
وَقَالَ أبو نعيم: سمعت أبا علي الحافظ غير مرة يقول: ما في أصحابنا افهم ولا اثبت من أبي الحسين، وأنا ألقبه بعفان لثقته. حَدَّثَنَا عن الحجاجي أبو حازم العبدوي، وأبو بكر البرقاني.
وسمعت البرقاني يقول: توفي أبو الحسين بن محمد الحجاجي في سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب عَنْ مُحَمَّد بن عبد الله الحافظ. قَالَ: توفي أبو الحسين الحجاجي في ليلة الخميس الخامس من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
كان أحد قراء القرآن، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وسمع أبا بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبا العباس الماسرجسي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأحمد بن محمد الأزهري، وأقرانهم من أهل نيسابور وسمع بالري من أحمد بن جعفر بن نصر، ومحمد بن صالح السروي. وسمع ببغداد من محمد بن جرير الطبري، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وطبقتهم.
وسمع بالكوفة من علي بن العباس المقانعي، ونظرائه. وسمع بمكة من محمد بن جعفر الديبلي. وسمع بمصر من عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان المعروف بعلان، وأشباهه.
وسمع بالشام من أحمد بن عمير بن جوصا، وأبي الجهم بن طلاب المشعراني.
وسمع بالجزيرة من أبي عروبة الحراني وغيره.
وكان عبدا صالحا. ثبتا حافظا، صنف العلل والشيوخ والأبواب، وحدث ببغداد قديما في أيام أبي بكر بن أبي داود.
فَحدثني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب حدّثنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ حدّثني محمّد ابن مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ- يَعْنِي أَبَا الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ- حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق حدّثنا هنّاد بن السّري حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِيَّاكُمْ أَنْ تُهْلِكُوا النَّاسَ يَمِينًا وَشِمَالا، أَنْ تَضِلُّوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ، فَيَقُولُ قَائِلٌ: حَدَّانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ فَقَدْ رَأَيْتُمُ رَسُولَ اللَّهِ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، الْحَدِيثُ.
قال أبو نُعَيْمٍ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ يَقُولُ: لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ. كَتَبَهُ عَنِّي زُبَيْرٌ الْحَافِظُ فِي مَجْلِسِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ.
وَقَالَ أبو نعيم: سمعت أبا علي الحافظ غير مرة يقول: ما في أصحابنا افهم ولا اثبت من أبي الحسين، وأنا ألقبه بعفان لثقته. حَدَّثَنَا عن الحجاجي أبو حازم العبدوي، وأبو بكر البرقاني.
وسمعت البرقاني يقول: توفي أبو الحسين بن محمد الحجاجي في سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب عَنْ مُحَمَّد بن عبد الله الحافظ. قَالَ: توفي أبو الحسين الحجاجي في ليلة الخميس الخامس من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117103&book=5525#abe790
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ
كَانَ أَبُوهُ مُحَدِّثًا يُحَدِّثُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، وَالنَّاسِ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَّامٍ، وَإِبْرَاهِيمُ الصَّيْرَفِيُّ، وَشُيُوخٌ كَثِيرَةٌ ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قال: ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قال: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا، فَقَالَ: «لا تَتَّخِذُوا الرُّوحَ غَرَضًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قال: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلامٍ الْمَكِّيّ ُ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ وَالْخُضْرَةِ يَزِيدَانِ فِي الْبَصَرِ»
كَانَ أَبُوهُ مُحَدِّثًا يُحَدِّثُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، وَالنَّاسِ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَّامٍ، وَإِبْرَاهِيمُ الصَّيْرَفِيُّ، وَشُيُوخٌ كَثِيرَةٌ ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قال: ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قال: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا، فَقَالَ: «لا تَتَّخِذُوا الرُّوحَ غَرَضًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قال: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلامٍ الْمَكِّيّ ُ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ وَالْخُضْرَةِ يَزِيدَانِ فِي الْبَصَرِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153895&book=5525#7d2550
محمد بن يعقوب ويقال محمد بن علي
أبو جعفر الكليني من شيوخ الرافضة.
حدث عن علي بن إبراهيم بن هاشم، بسنده إلى جعفر بن محمد، قال: قال أمير المؤمنين: إعجاب المرء بنفسه دليلٌ على ضعف عقله.
الكليني: بضم الكاف والنون بعد الياء وإمالة اللام، توفي محمد بن يعقوب سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة.
أبو جعفر الكليني من شيوخ الرافضة.
حدث عن علي بن إبراهيم بن هاشم، بسنده إلى جعفر بن محمد، قال: قال أمير المؤمنين: إعجاب المرء بنفسه دليلٌ على ضعف عقله.
الكليني: بضم الكاف والنون بعد الياء وإمالة اللام، توفي محمد بن يعقوب سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145008&book=5525#b58ab5
محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان بن عبد الله الأموي مولاهم أبو العباس الأصم النيسابوري.
سمع الكثير وطاف البلاد ودخل مصر وسمع بها من الربيع بن سليمان مسند الشافعي رضي الله عنه وسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر وغيرهم.
حدث عنه الحفاظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم وأبو عبد الله
محمد بن إسحاق بن منده ومحمد بن الحسين بن موسى السلمي وأبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ومحمد بن موسى الحرشي.
قال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في تاريخه هو محدث عصره بلا مدافعة حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة وأذن سبعين سنة على الصلوات الخمس حسن الخلق سخي النفس لا يختلف في صدقه وثقته وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق سمع منه الآباء والأنباء والأحفاد وقصده الرحالة من سائر البلاد ولد سنة سبع وأربعين ومائتين سمع من أحمد بن يوسف السلمي وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر ثم رحل به أبوه فسمع هارون بن سليمان وأسيد بن عاصم بأصبهان ثم حج به فسمع بمكة من أحمد بن شيبان الرملي فقط ثم أخرجه إلى مصر فسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر الخولاني وأقرانهما وسمع ببيروت من العباس بن الوليد بن مزيد ثم دخل دمشق فسمع من محمد بن هشام بن ملاس النميري ويزيد بن عبد الصمد وسمع بدمياط من بكر بن سهل وبطرسوس من أبي أمية ثم انحدر إلى حمص فسمع محمد بن عوف الطائي وذهب بعض سماعاته منه ودخل من الموصل على طريق الجزائر إلى الكوفة فسمع من الحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبي عثمان سعيد بن محمد الجحواني وسمع المغازي من العطاردي عن يونس وسمع بعض المسند من أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثم دخل إلى بغداد فسمع المسند والتاريخ من العباس بن محمد الدوري والمبسوط من محمد بن إسحاق الصغاني والعلل من عبد الله بن أحمد بن حنبل وعلل ابن المديني من حنبل بن إسحاق ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة وهو محدث كبير ظهر به الصمم بعد إنصرافه من الرحلة حتى لو نهق الحمار لم يسمعه ثم رجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يعني بعدما أصم يناول قلما فإذا أخذه عرف أنهم يطلبون الرواية عنه فيقول ثنا الربيع بن سليمان ويقرأ الأحاديث وهي التي كان يحفظها أربعة عشر حديثا وسبع حكايات وصار
بأسوء حال وتوفي ليلة الاثنين ودفن عشية الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
سمع الكثير وطاف البلاد ودخل مصر وسمع بها من الربيع بن سليمان مسند الشافعي رضي الله عنه وسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر وغيرهم.
حدث عنه الحفاظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم وأبو عبد الله
محمد بن إسحاق بن منده ومحمد بن الحسين بن موسى السلمي وأبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ومحمد بن موسى الحرشي.
قال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في تاريخه هو محدث عصره بلا مدافعة حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة وأذن سبعين سنة على الصلوات الخمس حسن الخلق سخي النفس لا يختلف في صدقه وثقته وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق سمع منه الآباء والأنباء والأحفاد وقصده الرحالة من سائر البلاد ولد سنة سبع وأربعين ومائتين سمع من أحمد بن يوسف السلمي وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر ثم رحل به أبوه فسمع هارون بن سليمان وأسيد بن عاصم بأصبهان ثم حج به فسمع بمكة من أحمد بن شيبان الرملي فقط ثم أخرجه إلى مصر فسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر الخولاني وأقرانهما وسمع ببيروت من العباس بن الوليد بن مزيد ثم دخل دمشق فسمع من محمد بن هشام بن ملاس النميري ويزيد بن عبد الصمد وسمع بدمياط من بكر بن سهل وبطرسوس من أبي أمية ثم انحدر إلى حمص فسمع محمد بن عوف الطائي وذهب بعض سماعاته منه ودخل من الموصل على طريق الجزائر إلى الكوفة فسمع من الحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبي عثمان سعيد بن محمد الجحواني وسمع المغازي من العطاردي عن يونس وسمع بعض المسند من أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثم دخل إلى بغداد فسمع المسند والتاريخ من العباس بن محمد الدوري والمبسوط من محمد بن إسحاق الصغاني والعلل من عبد الله بن أحمد بن حنبل وعلل ابن المديني من حنبل بن إسحاق ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة وهو محدث كبير ظهر به الصمم بعد إنصرافه من الرحلة حتى لو نهق الحمار لم يسمعه ثم رجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يعني بعدما أصم يناول قلما فإذا أخذه عرف أنهم يطلبون الرواية عنه فيقول ثنا الربيع بن سليمان ويقرأ الأحاديث وهي التي كان يحفظها أربعة عشر حديثا وسبع حكايات وصار
بأسوء حال وتوفي ليلة الاثنين ودفن عشية الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130586&book=5525#7fe863
محمد بن يعقوب أبو بكر البغداديّ :
حدث بصور عن سعيد بن يوسف اليمامي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المؤمل الصوري.
حدّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النّجّار حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ- أَبُو محمّد المخرمى- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ الصُّورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ- بصور- حدّثنا سعيد بن يوسف اليمامي حدّثنا المضاء ابن الْجَارُودِ عَنِ ابْنِ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بن إبراهيم عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُفْتُونَ سَادَةُ الْعُلَمَاءِ. وَالْفُقَهَاءُ قَادَةٌ. أُخِذَ عَلَيْهِمْ أَدَاءُ مَوَاثِيقِ الْعِلْمِ، وَالْجُلُوسُ إليهم بركة والنظر إليهم نور» .
حدث بصور عن سعيد بن يوسف اليمامي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المؤمل الصوري.
حدّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النّجّار حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ- أَبُو محمّد المخرمى- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ الصُّورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ- بصور- حدّثنا سعيد بن يوسف اليمامي حدّثنا المضاء ابن الْجَارُودِ عَنِ ابْنِ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بن إبراهيم عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُفْتُونَ سَادَةُ الْعُلَمَاءِ. وَالْفُقَهَاءُ قَادَةٌ. أُخِذَ عَلَيْهِمْ أَدَاءُ مَوَاثِيقِ الْعِلْمِ، وَالْجُلُوسُ إليهم بركة والنظر إليهم نور» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153894&book=5525#daff73
محمد بن يعقوب بن يوسف
ابن معقل بن سنان بن عبد الله أبو العباس المعقلي السيناني النيسابوري الأصم، مولى بني أمية محدثٌ مشهورٌ.
حدث عن أبي يحيى زكريا بن يحيى المروزي، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رجلٌ: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: " وما أعددت لها؟ " فلم يذكر كثيراً إلا أنه يحب الله ورسوله، قال: " فأنت مع من أحببت ".
كان أبو العباس قد استكم عليه الصمم حتى كان لا يسمع نهيق الحمار، وكان محدث عصره بلا مدافعةٍ، فإنه حدث في الإسلام ستاً وسبعين سنةً، ولم يختلف في صدقه وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق لها، وكان يرجع إلى حسن المذهب والتدين، يصلي خمس صلواتٍ في جماعةٍ، وقيل: إنه أذن سبعين سنةً في مسجده، وكان حسن الخلق سخي النفس، وكان يقول: ولدت سنة سبعٍ وأربعين ومئتين.
والمعقلي بفتح الميم والعين المهملة والقاف المكسورة.
قال محمد بن عبد الله:
خرج علينا أبو العباس محمد بن يعقوب رحمه الله، ونحن في مسجده وقد امتلأت السكة من أولها إلى آخرها من الناس في سنة أربع وأربعين وثلاث مئة، وكان يملي عشية كل اثنين من أصوله مما ليس في الفوائد أحاديث، فلما نظر إلى كثرة الناس والغرباء من كل فج عميقٍ، وقد قاموا يطرقون له، ويحملونه على عواتقهم من باب داره إلى مسجده، فلما بلغ المسجد جلس إلى جدار المسجد وبكى طويلاً ثم نظر إلى المستملي وقال: اكتب، سمعت محمد بن إسحاق الصغاني، يقول: سمعت أبا سعيد الأشج، يقول: سمعت عبد الله بن إدريس، يقول: أتيت يوماً باب الأعمش بعد موته فدققت الباب؛ فقيل:
من هذا؟ فقلت: ابن إدريس؛ فأجابتني امرأةٌ يقال لها، برة: هاي هاي يا عبد الله بن إدريس ما فعل جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب؟ ثم بكى الكثير، ثم قال: كأني بهذه السكة ولا يدخلها أحدٌ منكم، فإني لا أسمع وقد ضعف البصر وحان الرحيل، وانقضى الأجل؛ فما كان إلا بعد شهرٍ أو أقل منه حتى كف بصره، وانقطعت الرحلة، وانصرف الغرباء إلى أوطانهم، ورجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يناول قلماً، فإذا أخذه بيده علم أنهم يطلبون الرواية فيقول: حدثنا الربيع بن سليمان؛ ويقرأ الأحاديث التي كان يحفظها وهي أربعة عشر حديثاً وسبع حكاياتٍ وصار بأسوأ حالٍ إلى ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاث مئة، فتوفي أبو العباس ليلة الاثنين رحمه الله.
قال أبو جعفر محمد بن موسى بن عمران: رأيت أبا العباس في المنام، فقلت: إلى ماذا انتهى حالك؟ فقال: أنا مع أبي يعقوب البويطي والربيع بن سليمان، في جوار أبي عبد الله الشافعي، نحضر كل يوم ضيافته.
ابن معقل بن سنان بن عبد الله أبو العباس المعقلي السيناني النيسابوري الأصم، مولى بني أمية محدثٌ مشهورٌ.
حدث عن أبي يحيى زكريا بن يحيى المروزي، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رجلٌ: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: " وما أعددت لها؟ " فلم يذكر كثيراً إلا أنه يحب الله ورسوله، قال: " فأنت مع من أحببت ".
كان أبو العباس قد استكم عليه الصمم حتى كان لا يسمع نهيق الحمار، وكان محدث عصره بلا مدافعةٍ، فإنه حدث في الإسلام ستاً وسبعين سنةً، ولم يختلف في صدقه وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق لها، وكان يرجع إلى حسن المذهب والتدين، يصلي خمس صلواتٍ في جماعةٍ، وقيل: إنه أذن سبعين سنةً في مسجده، وكان حسن الخلق سخي النفس، وكان يقول: ولدت سنة سبعٍ وأربعين ومئتين.
والمعقلي بفتح الميم والعين المهملة والقاف المكسورة.
قال محمد بن عبد الله:
خرج علينا أبو العباس محمد بن يعقوب رحمه الله، ونحن في مسجده وقد امتلأت السكة من أولها إلى آخرها من الناس في سنة أربع وأربعين وثلاث مئة، وكان يملي عشية كل اثنين من أصوله مما ليس في الفوائد أحاديث، فلما نظر إلى كثرة الناس والغرباء من كل فج عميقٍ، وقد قاموا يطرقون له، ويحملونه على عواتقهم من باب داره إلى مسجده، فلما بلغ المسجد جلس إلى جدار المسجد وبكى طويلاً ثم نظر إلى المستملي وقال: اكتب، سمعت محمد بن إسحاق الصغاني، يقول: سمعت أبا سعيد الأشج، يقول: سمعت عبد الله بن إدريس، يقول: أتيت يوماً باب الأعمش بعد موته فدققت الباب؛ فقيل:
من هذا؟ فقلت: ابن إدريس؛ فأجابتني امرأةٌ يقال لها، برة: هاي هاي يا عبد الله بن إدريس ما فعل جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب؟ ثم بكى الكثير، ثم قال: كأني بهذه السكة ولا يدخلها أحدٌ منكم، فإني لا أسمع وقد ضعف البصر وحان الرحيل، وانقضى الأجل؛ فما كان إلا بعد شهرٍ أو أقل منه حتى كف بصره، وانقطعت الرحلة، وانصرف الغرباء إلى أوطانهم، ورجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يناول قلماً، فإذا أخذه بيده علم أنهم يطلبون الرواية فيقول: حدثنا الربيع بن سليمان؛ ويقرأ الأحاديث التي كان يحفظها وهي أربعة عشر حديثاً وسبع حكاياتٍ وصار بأسوأ حالٍ إلى ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاث مئة، فتوفي أبو العباس ليلة الاثنين رحمه الله.
قال أبو جعفر محمد بن موسى بن عمران: رأيت أبا العباس في المنام، فقلت: إلى ماذا انتهى حالك؟ فقال: أنا مع أبي يعقوب البويطي والربيع بن سليمان، في جوار أبي عبد الله الشافعي، نحضر كل يوم ضيافته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130589&book=5525#2bf94b
محمد بن يعقوب بن القلاس، بالقاف- يكنى أبا بكر :
[روى] عن علي بن الجعد وحماد بن إسحاق الموصلي. روى عنه محمّد ابن الخلد الدوري، وأَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم الختلي.
حدّثنا الْبَرْقَانِيُّ قَال: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ سَلَمٍ حَدَّثَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْقَلاسِ- قَالَ الْبَرْقَانِيُّ سَأَلْتُهُ عَنْهُ فَقَالَ: شيخ نبيل سرى.
حدّثنا على بن الجعد حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَيَّارٍ- أَبِي الْحَكَمِ- عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ حَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَأَنَا مَعَهُ.
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة خمس وتسعين ومائتين، فيها مات أبو بكر محمد بن يعقوب القلاس، يوم الثلاثاء لتسع خلون من جمادى الآخرة.
[روى] عن علي بن الجعد وحماد بن إسحاق الموصلي. روى عنه محمّد ابن الخلد الدوري، وأَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم الختلي.
حدّثنا الْبَرْقَانِيُّ قَال: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ سَلَمٍ حَدَّثَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْقَلاسِ- قَالَ الْبَرْقَانِيُّ سَأَلْتُهُ عَنْهُ فَقَالَ: شيخ نبيل سرى.
حدّثنا على بن الجعد حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَيَّارٍ- أَبِي الْحَكَمِ- عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ حَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَأَنَا مَعَهُ.
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة خمس وتسعين ومائتين، فيها مات أبو بكر محمد بن يعقوب القلاس، يوم الثلاثاء لتسع خلون من جمادى الآخرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130583&book=5525#33e9fe
محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن اليسع، أبو بكر الأعلم البصري :
سكن بغداد وحدث بها عَنْ عَبْدِ الله بن محمد بن أسماء، وهدبة بن خالد، وأبي الربيع الزهراني ومحمد بن سلام الجمحي، وصالح بن حاتم بن وردان. روى عنه عبد الباقي بن قانع، وإسماعيل الخطبي، وأبو بكر الشافعي، أحاديث مستقيمة.
حدّثنا محمد بن أحمد بن رزق حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن الشافعي حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الكرابيسي حدّثنا أبو الربيع حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ- يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيُّ- حَدَّثَنَا يَاسِينُ الْكُنَاسِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ. قَالَ: قُمْتُ إِلَى عَلِيٍّ فَقُلْتُ أَخْبَرَنِي عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ، قَالَ: وَمَنْ يُطِيقُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطِيقُ؟ كَانَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِمَّا يلي المشرق بمنزلتها صلاة الظهر، ومما يَلِي الْمَغْرِبَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ وَإِذَا صَلَّى الظُّهْرَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَإِنْ كَانَ قَبْلَ الْعَصْرِ صَلَّى أَرْبَعًا. فَهَذِهِ كَانَتْ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ سِتَّ عَشَرَةَ رَكْعَةً.
كَذَا فِي كِتَابِي عَنِ ابْنِ رِزْقَوَيْهِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيثِ مَا هُوَ مَذْكُورٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَهُوَ: قَالَ: كَانَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْمَشْرِقِ كَهَيْئَتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ صَلاةَ الْعَصْرِ عَلَى رَكْعَتَيْنِ، وَبَعْدَهُ وَإِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِقَ.
سكن بغداد وحدث بها عَنْ عَبْدِ الله بن محمد بن أسماء، وهدبة بن خالد، وأبي الربيع الزهراني ومحمد بن سلام الجمحي، وصالح بن حاتم بن وردان. روى عنه عبد الباقي بن قانع، وإسماعيل الخطبي، وأبو بكر الشافعي، أحاديث مستقيمة.
حدّثنا محمد بن أحمد بن رزق حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن الشافعي حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الكرابيسي حدّثنا أبو الربيع حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ- يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيُّ- حَدَّثَنَا يَاسِينُ الْكُنَاسِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ. قَالَ: قُمْتُ إِلَى عَلِيٍّ فَقُلْتُ أَخْبَرَنِي عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ، قَالَ: وَمَنْ يُطِيقُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطِيقُ؟ كَانَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِمَّا يلي المشرق بمنزلتها صلاة الظهر، ومما يَلِي الْمَغْرِبَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ وَإِذَا صَلَّى الظُّهْرَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَإِنْ كَانَ قَبْلَ الْعَصْرِ صَلَّى أَرْبَعًا. فَهَذِهِ كَانَتْ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ سِتَّ عَشَرَةَ رَكْعَةً.
كَذَا فِي كِتَابِي عَنِ ابْنِ رِزْقَوَيْهِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيثِ مَا هُوَ مَذْكُورٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَهُوَ: قَالَ: كَانَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْمَشْرِقِ كَهَيْئَتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ صَلاةَ الْعَصْرِ عَلَى رَكْعَتَيْنِ، وَبَعْدَهُ وَإِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِقَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117041&book=5525#cc5748
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مِهْرَانَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَنْزِلُ بِبَابِ دَشْتَ، كَتَبْتُ عَنِ ابْنَيْهِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ لَمْ يُحَدِّثْ.
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَنْزِلُ بِبَابِ دَشْتَ، كَتَبْتُ عَنِ ابْنَيْهِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ لَمْ يُحَدِّثْ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130584&book=5525#825764
محمد بن يعقوب بن إسحاق، الحربي :
حدث عَن داود بْن مهران الدباغ روى عنه أخوه أحمد.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ العزيز بن على الورّاق حدّثنا محمّد بن أحمد المفيد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَبُو عَبْد الله العطّار الخضيب الحربي حدّثنا أخى محمّد بن يعقوب حدّثنا داود بن مهران- أبو خالد- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ
أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: في قول الله، في قولهم:
يا حَسْرَتى
، قَالَ: «الْحَسْرَةُ أَنْ يَرَى أَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ. قَالَ: فَهِيَ الْحَسْرَةُ»
حدث عَن داود بْن مهران الدباغ روى عنه أخوه أحمد.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ العزيز بن على الورّاق حدّثنا محمّد بن أحمد المفيد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَبُو عَبْد الله العطّار الخضيب الحربي حدّثنا أخى محمّد بن يعقوب حدّثنا داود بن مهران- أبو خالد- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ
أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: في قول الله، في قولهم:
يا حَسْرَتى
، قَالَ: «الْحَسْرَةُ أَنْ يَرَى أَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ. قَالَ: فَهِيَ الْحَسْرَةُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73329&book=5525#3008da
مُحَمَّد بْن يعقوب بْن عتبة بْن المغيرة بْن الأخنس الثقفِي،
قَالَ يعقوب بْن مُحَمَّد: وكَانَ ممن يخشى اللَّه، عن عبد الله بن عكرمة ابن عَبْد الرَّحْمَن، مرسل " وعَنْ أَبِيه.
قَالَ يعقوب بْن مُحَمَّد: وكَانَ ممن يخشى اللَّه، عن عبد الله بن عكرمة ابن عَبْد الرَّحْمَن، مرسل " وعَنْ أَبِيه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130585&book=5525#f04fa3
محمد بن يعقوب بن سورة، التميمي :
سمع أبا الوليد الطيالسي، والحكم بن موسى، وعبد الله بن يونس بن بكير. روى عنه دعلج بن أحمد. وغيره: وكان ثقة.
وَقَالَ الدارقطني: لا بأس به.
حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ حدّثنا سليمان بن أحمد الطبرانيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ التَّمِيمِيُّ البغداديّ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطيالسي حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ زيد بن أسلم عن عطاء ابن يسار عَنْ أَنَسٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى بِالْبَاكُورَةِ مِنَ الثَّمَرَةِ قَبَّلَهَا وجعلها عَلَى عَيْنَيْهِ. ثُمَّ أَعْطَاهَا أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زيد بن أسلم إلا الداروردى تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْوَلِيدِ.
سمع أبا الوليد الطيالسي، والحكم بن موسى، وعبد الله بن يونس بن بكير. روى عنه دعلج بن أحمد. وغيره: وكان ثقة.
وَقَالَ الدارقطني: لا بأس به.
حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ حدّثنا سليمان بن أحمد الطبرانيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ التَّمِيمِيُّ البغداديّ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطيالسي حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ زيد بن أسلم عن عطاء ابن يسار عَنْ أَنَسٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى بِالْبَاكُورَةِ مِنَ الثَّمَرَةِ قَبَّلَهَا وجعلها عَلَى عَيْنَيْهِ. ثُمَّ أَعْطَاهَا أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زيد بن أسلم إلا الداروردى تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْوَلِيدِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145009&book=5525#e75ae6
محمد بن يعقوب بن يوسف أبو عبد الله الأخرم الحافظ النيسابوري العدل.
وقال الحاكم أبو عبد الله هو صدر أهل بلدنا بعد أبي حامد بن الشرقي صنف كتابا على كتابي الصحيحين البخاري ومسلم وصنف المسند الكبير وكان أبو بكر بن خزيمة يرجع إلى فهمه سمع إبراهيم بن السعدي وعلي بن الحسن الهلالي وخنشام بن الصديق ومحمد بن عبد الوهاب العبدي ويحيى بن محمد بن يحيى توفي ليلة الخميس الرابع عشر من جمادى الآخرة من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وهو ابن أربع وتسعين.
أخبرنا عبيد الله بن علي البغوي قال أنبأ علي بن محمد المستوفي قال أنبأ عبد الغافر بن إسماعيل قال أما أبو عبد الله محمد بن يعقوب النيسابوري فهو ابن الأخرم الحافظ العدل وهو الفاضل ابن الفاضل في الحفظ والفهم سمع أبو بكر أحمد بن إسحاق الصبغي وأبو الوليد الفارسي توفي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
وقال الحاكم أبو عبد الله هو صدر أهل بلدنا بعد أبي حامد بن الشرقي صنف كتابا على كتابي الصحيحين البخاري ومسلم وصنف المسند الكبير وكان أبو بكر بن خزيمة يرجع إلى فهمه سمع إبراهيم بن السعدي وعلي بن الحسن الهلالي وخنشام بن الصديق ومحمد بن عبد الوهاب العبدي ويحيى بن محمد بن يحيى توفي ليلة الخميس الرابع عشر من جمادى الآخرة من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وهو ابن أربع وتسعين.
أخبرنا عبيد الله بن علي البغوي قال أنبأ علي بن محمد المستوفي قال أنبأ عبد الغافر بن إسماعيل قال أما أبو عبد الله محمد بن يعقوب النيسابوري فهو ابن الأخرم الحافظ العدل وهو الفاضل ابن الفاضل في الحفظ والفهم سمع أبو بكر أحمد بن إسحاق الصبغي وأبو الوليد الفارسي توفي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130592&book=5525#a98eb7
محمد بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق، أَبُو عَبْد اللَّهِ الخطيب :
حَدَّث عَنْ عمرو بْن علي الفلاس. روى عنه أبو الفضل الزهري.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي قال: حدثنا عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن بْن مُحَمَّد الزهري حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بن إسحاق الخطيب
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْفَلاسُ- عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصيرفي- حدّثنا عيسى بن شعيب أبو الفضل حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْكُرُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرًا، وَمِنْ عَشْرٍ إِلَى مِائَةٍ، وَمِنْ مِائَةٍ إِلَى أَلْفٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي مُلْكِهِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً حَبَسَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ اقْتُصَّ مِنْ حَسَنَاتِهِ، لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٍ وَلا دِرْهَمٍ»
. كذا قَالَ لنا أبو العلاء: الخطيب بالطاء، ولا أحسبه إلا الخضيب بالضاد، شيخ ابن شاهين، والله أعلم.
حَدَّث عَنْ عمرو بْن علي الفلاس. روى عنه أبو الفضل الزهري.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي قال: حدثنا عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن بْن مُحَمَّد الزهري حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بن إسحاق الخطيب
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْفَلاسُ- عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصيرفي- حدّثنا عيسى بن شعيب أبو الفضل حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْكُرُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرًا، وَمِنْ عَشْرٍ إِلَى مِائَةٍ، وَمِنْ مِائَةٍ إِلَى أَلْفٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي مُلْكِهِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً حَبَسَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ اقْتُصَّ مِنْ حَسَنَاتِهِ، لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٍ وَلا دِرْهَمٍ»
. كذا قَالَ لنا أبو العلاء: الخطيب بالطاء، ولا أحسبه إلا الخضيب بالضاد، شيخ ابن شاهين، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130594&book=5525#1dfc69
محمد بن يعقوب بن الحسين بن أمير المؤمنين المأمون، يكنى أبا بكر الهاشمي :
سمع من الحسن بن علي المعمري كتاب يوم وليلة، وكان له ابن يقال له إبراهيم كتب الحديث الكثير.
وذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن يعقوب هذا توفي في يوم الثلاثاء ليلتين خلتا من المحرم سنة ست وخمسين وثلاثمائة. قال: مولده في سنة أربع وستين ومائتين.
قَالَ ابن أبي الفوارس: قصدته لأسمع منه كتاب يوم وليلة فلم يُقَدَّر ذاك ومات ابنه إبراهيم بعده بأسبوع فجأة. قَالَ: وكان مولده في سنة خمس وثلاثمائة، ولا أظنه حدّث.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يوسف
سمع من الحسن بن علي المعمري كتاب يوم وليلة، وكان له ابن يقال له إبراهيم كتب الحديث الكثير.
وذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن يعقوب هذا توفي في يوم الثلاثاء ليلتين خلتا من المحرم سنة ست وخمسين وثلاثمائة. قال: مولده في سنة أربع وستين ومائتين.
قَالَ ابن أبي الفوارس: قصدته لأسمع منه كتاب يوم وليلة فلم يُقَدَّر ذاك ومات ابنه إبراهيم بعده بأسبوع فجأة. قَالَ: وكان مولده في سنة خمس وثلاثمائة، ولا أظنه حدّث.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يوسف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130588&book=5525#8c44f7
محمد بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق، أَبُو عَبْد اللَّهِ الصفار :
حدث عن علي بن نصر بن علي الجهضمي، وأبي همام السكوني. روى عنه أبو القاسم الطبراني، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني.
حدّثنا أبو بكر البرقاني حدّثنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بن إسحاق الصّفّار- بغدادى- حدّثنا أبو همّام الوليد بن شجاع
حدّثنا بقية حدّثني أبو محمّد الكلاعى حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا كَفَالَةَ فِي حَدٍّ»
حدث عن علي بن نصر بن علي الجهضمي، وأبي همام السكوني. روى عنه أبو القاسم الطبراني، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني.
حدّثنا أبو بكر البرقاني حدّثنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بن إسحاق الصّفّار- بغدادى- حدّثنا أبو همّام الوليد بن شجاع
حدّثنا بقية حدّثني أبو محمّد الكلاعى حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا كَفَالَةَ فِي حَدٍّ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153893&book=5525#6bb85a
محمد بن يعقوب بن حبيب
أبو جعفر الغساني حدث عن آدم بن أبي إياس، بسنده إلى زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله فقد غزا ".
وحدث عن أبي الجماهر محمد بن عثمان بسنده إلى أبي عمران الأنصاري، أن أم الدرداء أعطته يوم الفطر ثلاث تمراتٍ، فقالت: يا سليمان كلهن وخالف أهل الكتاب، فإنهم لا يأكلون في أعيادهم حتى يصلوا.
توفي محمد بن يعقوب سنة أربع وستين ومئتين.
أبو جعفر الغساني حدث عن آدم بن أبي إياس، بسنده إلى زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله فقد غزا ".
وحدث عن أبي الجماهر محمد بن عثمان بسنده إلى أبي عمران الأنصاري، أن أم الدرداء أعطته يوم الفطر ثلاث تمراتٍ، فقالت: يا سليمان كلهن وخالف أهل الكتاب، فإنهم لا يأكلون في أعيادهم حتى يصلوا.
توفي محمد بن يعقوب سنة أربع وستين ومئتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112500&book=5525#815352
مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن الْمُغيرَة بن الْأَخْنَس الثَّقَفِيّ كَانَ مِمَّن
يخْشَى الله ويتقيه يروي عَن عَبْد اللَّهِ بْن عِكْرِمَة بْن عبد الرَّحْمَن روى عَنهُ يَعْقُوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ
يخْشَى الله ويتقيه يروي عَن عَبْد اللَّهِ بْن عِكْرِمَة بْن عبد الرَّحْمَن روى عَنهُ يَعْقُوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109380&book=5525#3e6de4
مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الزمعِي الْقرشِي يروي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافع روى عَنْهُ أَخُوهُ مُوسَى بْن يَعْقُوب الزمعِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112667&book=5525#fc884a
مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن أبي عُبَيْدَة أَبُو عبد الرَّحْمَن الْعَنْبَري من
أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِي عَاصِم روى عَنهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان
أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِي عَاصِم روى عَنهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73330&book=5525#eab256
مُحَمَّد بْن يعقوب الزَّمْعِيِّ الْقُرَشِيّ مدني
عَنْ عَبْد اللَّه ابن رافع روى عَنْهُ أخوه مُوسَى بْن يعقوب.
عَنْ عَبْد اللَّه ابن رافع روى عَنْهُ أخوه مُوسَى بْن يعقوب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130618&book=5525#01da7c
محمد بن يوسف بن يعقوب بن محمد بن يحيى، أبو بكر الصواف :
سافر الكثير. وتغرب في طلب الحديث. وحدث عن أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جَوْصا الدمشقي، ومحمّد بن بيان المصري، وأبي جعفر الطحاوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ.
حدّثنا محمّد بن عمر بن بكير حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف حدّثنا أبو بكر بن بيان بمصر حدّثنا الحارث بن مسكين حدّثنا عبد الرّحمن ابن القاسم. قال الصواف: ونبأناه أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْبَرُ بْنُ معاذ حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بَكِيرٍ جَمِيعًا عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ»
. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: كان أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف ثقة جميل الأمر.
وقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان ثقة.
سافر الكثير. وتغرب في طلب الحديث. وحدث عن أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جَوْصا الدمشقي، ومحمّد بن بيان المصري، وأبي جعفر الطحاوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ.
حدّثنا محمّد بن عمر بن بكير حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف حدّثنا أبو بكر بن بيان بمصر حدّثنا الحارث بن مسكين حدّثنا عبد الرّحمن ابن القاسم. قال الصواف: ونبأناه أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْبَرُ بْنُ معاذ حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بَكِيرٍ جَمِيعًا عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ»
. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: كان أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف ثقة جميل الأمر.
وقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130610&book=5525#1362c8
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بن زيد بن درهم، أبو عمر القاضي الأزدي مولى آل جرير بْن حازم :
سمع محمد بن الوليد البسري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وزيد بن أخرم، وعثمان بن هشام بن دلهم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وطبقتهم.
وكان ثقة فاضلا. روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم بن حبابة، وغيرهم.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. قَالَ: أبو عمر القاضي، كان مولده بالبصرة لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهرى حدّثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: وفي هذه السنة- يعني سنة أربع وثمانين ومائتين- ولى أبو عمر محمّد ابن يوسف قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، والقضاء بين أهل بزرج سابور، والراذانين، وسكرود، وقطربل، وجلس في المسجد الجامع بالمدينة. وأبو عمر محمّد بن يوسف في الحكام لا نظير له عقلا، وحلما وذكاء، وتمكنا واستيفاء للمعاني الكثيرة باللفظ اليسير، مع معرفته باقدار الناس ومواضعهم، وحسن التأني في الأحكام، والحفظ لما يجرى على يده.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ: أبو عمر محمد بن يوسف من تصفح أخبار الناس لم يخف عليه موضعه، وإذا بالغنا في وصفه كنا إلى التقصير فيما نذكره من ذلك أقرب، ومن سعادة جده أن المثل ضرب بعقله وحلمه، وانتشر على لسان الخطير والحقير ذكر فضله، حتى إن الإنسان كان إذا بالغ في وصف رجل. قَالَ: كأنه أبو عمر القاضي! وإذا امتلأ الإنسان غيظا. قَالَ: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت. سوى ما انضاف إلى ذلك من الجلالة، والرياسة، والصبر على المكاره، واحتمال كل جريرة إن لحقته من عدوه، وغلط إن جرى من صديقه، وتعطفه بالإحسان إلى الكبير والصغير، واصطناع المعروف عند الداني والقاصي، ومداراته للنظير والتابع، ولم يزل على طول الزمان يزداد جلالة ونبلا، ثم استخلف لأبيه يوسف على القضاء بالجانب الشرقي، فكان يحكم بين أهل مدينة المنصور رياسة، وبين أهل الجانب الشرقي خلافة، إلى سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فإن أبا حازم توفي- وكان قاضيا على الكرخ أعنى الشرقيه- فنقل أبو عمر عن مدينة المنصور إلى قضاء الشرقيه، فكان على ذلك إلى سنة ست وتسعين ومائتين، ثم صرف هو ووالده يوسف عن جميع ما كان إليهما، وتوفي والده سنة سبع وتسعين ومائتين، وما زال أبو عمر ملازما لمنزله إلى سنة إحدى وثلاثمائة، فإن أبا الحسن علي بن عيسى تقلد الوزارة، فأشار على المقتدر به، فرضي عنه، وقلده الجانب الشرقي والشرقيه
وعدة نواح من السواد، والشام والحرمين، واليمن وغير ذلك، وقلده القضاء سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وحمل الناس عنه علما واسعا من الحديث وكتب الفقه التي صنفها إسماعيل- يعني ابن إسحاق- وقطعة من التفسير وعمل مسندا كبيرا قرا أكثره على الناس، ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه لما حدث، وذلك أن العلماء وأصحاب الحديث كانوا يتجملون بحضور مجلسه، حتى أنه كان يجلس للحديث وعن يمينه أبو القاسم بن منيع- وهو قريب من أبيه في السن والإسناد- وابن صاعد على يساره، وأبو بكر النيسابوري بين يديه، وسائر الحفاظ حول سريره، وتوفي في شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة، وله ثمان وسبعون سنة.
وكان يذكر عن جده يعقوب حديثا لقنه إياه وهو ابن أربع سنين. عن وهب بن جرير عن أبيه عن الحسن «لا بأس بالكحل للصائم» .
حدّثنا على بن أبي على المعدّل حدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ. قَالَ قَالَ لي أبو إسحاق إبراهيم بن جابر الفقيه الذي تقلد بعد ذلك القضاء:
لما ولي أبو عمر محمد بن يوسف القضاء، طمعنا في أن نتتبعه بالخطأ لما كنا نعلم من قلة فقهه، فكنا نستفتي فنقول: امضوا إلى القاضي. ونراعي ما يحكم به، فيدافع عن الأحكام مدافعة أحسن من فصل الحكم على واجبه وألطف، ثم تجيئنا الفتاوى في تلك القصص فنخاف أن نخرج إن لم نفت، فنفتي، فتعود الفتاوى إليه فيحكم بما يفتى به الفقهاء، فما عثرنا عليه بخطأة.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي حدّثنا محمّد بن جعفر التّميمى- بالكوفة- أَخْبَرَنِي أبو الحسن العروضي عن أبي عمر القاضي. قال: قدم إليه ابن النديم بن المنجم في شيء كان بينهما، فقال له ابن المنجم: إن هذا يدل بخاصة له عند القاضي. فقال أبو عمر ما أنكرها! وأنها لنافعة له عندي، غير ضارة لك. إن كان الحق له كفيناه مئونة اجتذابه، وإن كان عليه سلمناه إليك من غير استذلال له.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ قَالَ سمعت أبا إسحاق إبراهيم بْن أَحْمَد الطبري يقول سمعت بعض شهود الحضرة القدماء يقول: كنت بحضرة أبي عمر القاضي وجماعة من شهوده وخلفائه الذين يأنس بهم، فأحضر ثوبا يمانيا قيل له في ثمنه خمسين دينارا، فاستحسنه كل من حضر المجلس، فقال: يا غلام، هات القلانسي. فجاء، فقال: اقطع جميع هذا الثوب قلانس، واحمل إلى كل واحد من أصحابنا قلنسوة، ثم
التفت إلينا فقال: إنكم استحسنتموه بأجمعكم، ولو استحسنه واحد لوهبته له، فلما اشتركت في استحسانه لم أجد طريقا إلى أن يحصل لكل واحد شيء منه إلا بأن أجعله قلانس، فيأخذ كل واحد منكم واحدة منها.
سمعت علي بن محمد بن الحسن الحربي يقول: كان يقال إن إسماعيل القاضي:
بكاتبه، ويوسف القاضي: بابنه. وأبو الحسين بن أبي عمر: بأبيه. والوصف في جميع هذه الأمور عائد إلى أبي عمر. أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني قَالَ حكى لي الحمدوني أن إسماعيل القاضي ببغداد كان يحب الاجتماع مع إبراهيم الحربي، فقيل لإبراهيم لو لقيته؟ فقال: ما أقصد من له حاجب. فقيل ذلك لإسماعيل، فنحَّى الحاجب عن بابه أياما. فذكر ذلك لإبراهيم فقصده فلما دخل تلقاه أبو عمر محمد بن يوسف القاضي وكان بين يدي إسماعيل قائما، فلما نزع إبراهيم نعله أمر أبو عمر غلاما له أن يرفع نعل إبراهيم في منديل معه، فلما طال المجلس بين إبراهيم وإسماعيل، وجرى بينهما من العلم ما تعجب منه الحاضرون، وأراد إبراهيم القيام، نفذ أبو عمر إلى الغلام أن يضع نعله بين يديه من حيث رآها ملفوفة في المنديل، فقال- إبراهيم- لأبي عمر: رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة. فقيل إن عمر لما توفي رآه بعضهم في المنام فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:
أدركتني دعوة الرجل الصالح إبراهيم فغفر لي، قَالَ البرقاني: أو كما قَالَ لي الحمدوني.
حَدَّثَنَا على بن المحسن- من حفظه- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأسدي قَالَ قَالَ لي أبي: دخلت يوما على القاضي أبو عمر محمد بن يوسف وبين يديه ابن ابنه أبو نصر- وقد ترعرع، فقال لي: يا أبا بكر:
إذا الرجال ولدت أولادها ... واضطربت من كبر أعضادها
وجعلت إعلالها تعدادها ... فهي زروع قد دنى حصادها
فقلت: يبقى الله القاضي. فقال: ثم أيش؟! حدّثنا أحمد بن أبي جعفر قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي يقول:
وأَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي. قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: توفي القاضي أبو عمر في سنة عشرين وثلاثمائة.
قرأت على الحسن بن علي بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. وأنبأنا عمر بن إبراهيم الفقيه حَدَّثَنَا عيسى بن حامد القاضي. قالا: مات أبو عمر القاضي يوم
الأربعاء لخمس بقين- وَقَالَ عيسى: لسبع بقين، من شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة. قَالَ ابن كامل: ودفن في داره.
سمع محمد بن الوليد البسري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وزيد بن أخرم، وعثمان بن هشام بن دلهم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وطبقتهم.
وكان ثقة فاضلا. روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم بن حبابة، وغيرهم.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. قَالَ: أبو عمر القاضي، كان مولده بالبصرة لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهرى حدّثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: وفي هذه السنة- يعني سنة أربع وثمانين ومائتين- ولى أبو عمر محمّد ابن يوسف قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، والقضاء بين أهل بزرج سابور، والراذانين، وسكرود، وقطربل، وجلس في المسجد الجامع بالمدينة. وأبو عمر محمّد بن يوسف في الحكام لا نظير له عقلا، وحلما وذكاء، وتمكنا واستيفاء للمعاني الكثيرة باللفظ اليسير، مع معرفته باقدار الناس ومواضعهم، وحسن التأني في الأحكام، والحفظ لما يجرى على يده.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ: أبو عمر محمد بن يوسف من تصفح أخبار الناس لم يخف عليه موضعه، وإذا بالغنا في وصفه كنا إلى التقصير فيما نذكره من ذلك أقرب، ومن سعادة جده أن المثل ضرب بعقله وحلمه، وانتشر على لسان الخطير والحقير ذكر فضله، حتى إن الإنسان كان إذا بالغ في وصف رجل. قَالَ: كأنه أبو عمر القاضي! وإذا امتلأ الإنسان غيظا. قَالَ: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت. سوى ما انضاف إلى ذلك من الجلالة، والرياسة، والصبر على المكاره، واحتمال كل جريرة إن لحقته من عدوه، وغلط إن جرى من صديقه، وتعطفه بالإحسان إلى الكبير والصغير، واصطناع المعروف عند الداني والقاصي، ومداراته للنظير والتابع، ولم يزل على طول الزمان يزداد جلالة ونبلا، ثم استخلف لأبيه يوسف على القضاء بالجانب الشرقي، فكان يحكم بين أهل مدينة المنصور رياسة، وبين أهل الجانب الشرقي خلافة، إلى سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فإن أبا حازم توفي- وكان قاضيا على الكرخ أعنى الشرقيه- فنقل أبو عمر عن مدينة المنصور إلى قضاء الشرقيه، فكان على ذلك إلى سنة ست وتسعين ومائتين، ثم صرف هو ووالده يوسف عن جميع ما كان إليهما، وتوفي والده سنة سبع وتسعين ومائتين، وما زال أبو عمر ملازما لمنزله إلى سنة إحدى وثلاثمائة، فإن أبا الحسن علي بن عيسى تقلد الوزارة، فأشار على المقتدر به، فرضي عنه، وقلده الجانب الشرقي والشرقيه
وعدة نواح من السواد، والشام والحرمين، واليمن وغير ذلك، وقلده القضاء سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وحمل الناس عنه علما واسعا من الحديث وكتب الفقه التي صنفها إسماعيل- يعني ابن إسحاق- وقطعة من التفسير وعمل مسندا كبيرا قرا أكثره على الناس، ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه لما حدث، وذلك أن العلماء وأصحاب الحديث كانوا يتجملون بحضور مجلسه، حتى أنه كان يجلس للحديث وعن يمينه أبو القاسم بن منيع- وهو قريب من أبيه في السن والإسناد- وابن صاعد على يساره، وأبو بكر النيسابوري بين يديه، وسائر الحفاظ حول سريره، وتوفي في شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة، وله ثمان وسبعون سنة.
وكان يذكر عن جده يعقوب حديثا لقنه إياه وهو ابن أربع سنين. عن وهب بن جرير عن أبيه عن الحسن «لا بأس بالكحل للصائم» .
حدّثنا على بن أبي على المعدّل حدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ. قَالَ قَالَ لي أبو إسحاق إبراهيم بن جابر الفقيه الذي تقلد بعد ذلك القضاء:
لما ولي أبو عمر محمد بن يوسف القضاء، طمعنا في أن نتتبعه بالخطأ لما كنا نعلم من قلة فقهه، فكنا نستفتي فنقول: امضوا إلى القاضي. ونراعي ما يحكم به، فيدافع عن الأحكام مدافعة أحسن من فصل الحكم على واجبه وألطف، ثم تجيئنا الفتاوى في تلك القصص فنخاف أن نخرج إن لم نفت، فنفتي، فتعود الفتاوى إليه فيحكم بما يفتى به الفقهاء، فما عثرنا عليه بخطأة.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي حدّثنا محمّد بن جعفر التّميمى- بالكوفة- أَخْبَرَنِي أبو الحسن العروضي عن أبي عمر القاضي. قال: قدم إليه ابن النديم بن المنجم في شيء كان بينهما، فقال له ابن المنجم: إن هذا يدل بخاصة له عند القاضي. فقال أبو عمر ما أنكرها! وأنها لنافعة له عندي، غير ضارة لك. إن كان الحق له كفيناه مئونة اجتذابه، وإن كان عليه سلمناه إليك من غير استذلال له.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ قَالَ سمعت أبا إسحاق إبراهيم بْن أَحْمَد الطبري يقول سمعت بعض شهود الحضرة القدماء يقول: كنت بحضرة أبي عمر القاضي وجماعة من شهوده وخلفائه الذين يأنس بهم، فأحضر ثوبا يمانيا قيل له في ثمنه خمسين دينارا، فاستحسنه كل من حضر المجلس، فقال: يا غلام، هات القلانسي. فجاء، فقال: اقطع جميع هذا الثوب قلانس، واحمل إلى كل واحد من أصحابنا قلنسوة، ثم
التفت إلينا فقال: إنكم استحسنتموه بأجمعكم، ولو استحسنه واحد لوهبته له، فلما اشتركت في استحسانه لم أجد طريقا إلى أن يحصل لكل واحد شيء منه إلا بأن أجعله قلانس، فيأخذ كل واحد منكم واحدة منها.
سمعت علي بن محمد بن الحسن الحربي يقول: كان يقال إن إسماعيل القاضي:
بكاتبه، ويوسف القاضي: بابنه. وأبو الحسين بن أبي عمر: بأبيه. والوصف في جميع هذه الأمور عائد إلى أبي عمر. أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني قَالَ حكى لي الحمدوني أن إسماعيل القاضي ببغداد كان يحب الاجتماع مع إبراهيم الحربي، فقيل لإبراهيم لو لقيته؟ فقال: ما أقصد من له حاجب. فقيل ذلك لإسماعيل، فنحَّى الحاجب عن بابه أياما. فذكر ذلك لإبراهيم فقصده فلما دخل تلقاه أبو عمر محمد بن يوسف القاضي وكان بين يدي إسماعيل قائما، فلما نزع إبراهيم نعله أمر أبو عمر غلاما له أن يرفع نعل إبراهيم في منديل معه، فلما طال المجلس بين إبراهيم وإسماعيل، وجرى بينهما من العلم ما تعجب منه الحاضرون، وأراد إبراهيم القيام، نفذ أبو عمر إلى الغلام أن يضع نعله بين يديه من حيث رآها ملفوفة في المنديل، فقال- إبراهيم- لأبي عمر: رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة. فقيل إن عمر لما توفي رآه بعضهم في المنام فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:
أدركتني دعوة الرجل الصالح إبراهيم فغفر لي، قَالَ البرقاني: أو كما قَالَ لي الحمدوني.
حَدَّثَنَا على بن المحسن- من حفظه- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأسدي قَالَ قَالَ لي أبي: دخلت يوما على القاضي أبو عمر محمد بن يوسف وبين يديه ابن ابنه أبو نصر- وقد ترعرع، فقال لي: يا أبا بكر:
إذا الرجال ولدت أولادها ... واضطربت من كبر أعضادها
وجعلت إعلالها تعدادها ... فهي زروع قد دنى حصادها
فقلت: يبقى الله القاضي. فقال: ثم أيش؟! حدّثنا أحمد بن أبي جعفر قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي يقول:
وأَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي. قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: توفي القاضي أبو عمر في سنة عشرين وثلاثمائة.
قرأت على الحسن بن علي بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. وأنبأنا عمر بن إبراهيم الفقيه حَدَّثَنَا عيسى بن حامد القاضي. قالا: مات أبو عمر القاضي يوم
الأربعاء لخمس بقين- وَقَالَ عيسى: لسبع بقين، من شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة. قَالَ ابن كامل: ودفن في داره.