مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن القاسم بن المظفّر بن الشهرزوري، أبو حامد بن أبي الفضل :
وقد تقدم ذكر والده، ورد بغداد في صباه؛ كان عالما فاضلا متضلعا من علم الأدب، وله النظم المليح، وكان موصوفا بالبذل والعطاء والجود والسخاء والتواضع.
ومن شعره «في ساق أسود» :
وأسود معسول الشمائل ناعم ال ... مفاصل مثل المسك في اللون والبشر
فبات يريني الشمس تطلع من دجى ... إذا ضم يحسدها وتغرب في فجر
وله أيضا:
لا تحسبوا أني امتنعت من البكا ... عند الوداع تجلدا وتصبرا
لكنني زودت عيني نظرة ... والدمع يمنع لحظها أن تنظرا
إن كان ما فاضت فقد ألزمتها ... صلة السهاد وسمتها هجر الكرا
مولده في سنة سبع عشرة وخمسمائة، وتوفي بالموصل في ثامن عشر جمادى الأولى سنة ست وثمانين وخمسمائة- رحمه الله تعالى.
وقد تقدم ذكر والده، ورد بغداد في صباه؛ كان عالما فاضلا متضلعا من علم الأدب، وله النظم المليح، وكان موصوفا بالبذل والعطاء والجود والسخاء والتواضع.
ومن شعره «في ساق أسود» :
وأسود معسول الشمائل ناعم ال ... مفاصل مثل المسك في اللون والبشر
فبات يريني الشمس تطلع من دجى ... إذا ضم يحسدها وتغرب في فجر
وله أيضا:
لا تحسبوا أني امتنعت من البكا ... عند الوداع تجلدا وتصبرا
لكنني زودت عيني نظرة ... والدمع يمنع لحظها أن تنظرا
إن كان ما فاضت فقد ألزمتها ... صلة السهاد وسمتها هجر الكرا
مولده في سنة سبع عشرة وخمسمائة، وتوفي بالموصل في ثامن عشر جمادى الأولى سنة ست وثمانين وخمسمائة- رحمه الله تعالى.