محمد بن ماهان: "واسطي"، صدوق، كنيته أبو حنيفة.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1775. محمد بن فضيل بن غزوان الضبي3 1776. محمد بن قيس17 1777. محمد بن قيس الهمداني2 1778. محمد بن كثير7 1779. محمد بن كعب القرظي9 1780. محمد بن ماهان31781. محمد بن مسلم4 1782. محمد بن مسلم الطائفي10 1783. محمد بن مسلم بن تدرس القرشي أبو الزبير المكي...2 1784. محمد بن مسلم بن عائذ المديني2 1785. محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري...2 1786. محمد بن معاوية الأطرابلسي1 1787. محمد بن هدية الصدفي2 1788. محمد بن واسع الأزدي أبو بكر2 1789. محمد بن ياسر1 1790. محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ6 1791. محمد بن يحيى الأسلمي1 1792. محمد بن يزيد10 1793. محمد بن يزيد بن محمد بن كثير العجلي1 1794. محمد بن يوسف الفريابي4 1795. محمود بن الربيع5 1796. محمود بن لبيد8 1797. محمود بن وداعة1 1798. مخلد بن حسين المصيصي2 1799. مخول بن راشد7 1800. مدرك بن عوف الأحمسي1 1801. مذعور1 1802. مراهن بن مخلد1 1803. مرثد بن عبد الله الزماني1 1804. مرثد بن عبد الله اليزني أبو الخير المصري...2 1805. مرحوم أبو عبيس1 1806. مرحوم بن شراحيل الهمداني1 1807. مروان بن معاوية بن الحارث الكوفي الفزاري...2 1808. مسافع بن شيبة حاجب الكعبة1 1809. مستظل بن حصين البارقي1 1810. مستورد بن الأحنف2 1811. مسدد بن مسرهد بن مسربل أبو الحسن البصري...2 1812. مسروق بن الأجدع4 1813. مسعر بن كدام9 1814. مسعود أبو رزين الأسدي كوفي2 1815. مسعود أبو عبد الرحمن1 1816. مسعود بن حراش8 1817. مسعود بن سعد4 1818. مسلم بن إبراهيم3 1819. مسلم بن إبراهيم الأزدي2 1820. مسلم بن يسار الجهني3 1821. مسيب بن رافع أبو العلاء الكاهلي الاسدي...2 1822. مشرح بن هاعان5 1823. مصدع أبو يحيى الأعرج مولى معاذ بن العفراء...2 1824. مصعب بن المقدام أبو عبد الله الكوفي2 1825. مصعب بن سعد3 1826. مصعب بن سلام التميمي الكوفي3 1827. مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة4 1828. مصعب بن عبد الله بن أبي أمية1 1829. مضارب بن حزن5 1830. مطر الوراق5 1831. مطرف بن طريف الأشجعي1 1832. مطرف بن عبد الله بن الشخير7 1833. مطلب بن زياد الكوفي الثقفي3 1834. معاذ بن فضالة أبو زيد البصري2 1835. معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد2 1836. معاوية بن حيدة القشيري6 1837. معاوية بن سويد بن مقرن المزني الكوفي...6 1838. معاوية بن صالح7 1839. معاوية بن عبد الله بن جعفر4 1840. معاوية بن قرة بن إياس المزني أبو إياس البصري...2 1841. معاوية بن معتب الهذلي3 1842. معاوية بن هشام3 1843. معبد بن خالد7 1844. معبد بن سيرين9 1845. معبد بن كعب بن مالك4 1846. معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي5 1847. معدان بن أبي طلحة2 1848. معرور بن سويد2 1849. معروف المكي1 1850. معضد بن يزيد3 1851. معقل بن يسار6 1852. معلى بن أسد العمي2 1853. معلى بن منصور أبو يعلى الرازي4 1854. معمر بن أبي حبيبة2 1855. معمر بن راشد أبو عروة البصري3 1856. معن بن عبد الرحمن بن عبد الله3 1857. معيقيب3 1858. مغراء4 1859. مغيرة بن مسلم أبو سلمة السراج2 1860. مغيرة بن مقسم أبو هشام الضبي2 1861. مفضل بن مهلهل3 1862. مقسم مولى ابن عباس1 1863. مكحول الدمشقي5 1864. مكي بن إبراهيم البجلي1 1865. ملازم بن عمرو بن عبد الله اليمامي2 1866. ممطور أبو سلام الحبشي2 1867. مندل بن علي6 1868. منذر بن يعلى أبو يعلى الثوري2 1869. منصور الكلبي4 1870. منصور بن أبي منصور2 1871. منصور بن المعتمر أبو عتاب السلمي2 1872. منصور بن حيان بن حصين الأسدي2 1873. منصور بن زاذان8 1874. منصور بن سعيد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1775. محمد بن فضيل بن غزوان الضبي3 1776. محمد بن قيس17 1777. محمد بن قيس الهمداني2 1778. محمد بن كثير7 1779. محمد بن كعب القرظي9 1780. محمد بن ماهان31781. محمد بن مسلم4 1782. محمد بن مسلم الطائفي10 1783. محمد بن مسلم بن تدرس القرشي أبو الزبير المكي...2 1784. محمد بن مسلم بن عائذ المديني2 1785. محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري...2 1786. محمد بن معاوية الأطرابلسي1 1787. محمد بن هدية الصدفي2 1788. محمد بن واسع الأزدي أبو بكر2 1789. محمد بن ياسر1 1790. محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ6 1791. محمد بن يحيى الأسلمي1 1792. محمد بن يزيد10 1793. محمد بن يزيد بن محمد بن كثير العجلي1 1794. محمد بن يوسف الفريابي4 1795. محمود بن الربيع5 1796. محمود بن لبيد8 1797. محمود بن وداعة1 1798. مخلد بن حسين المصيصي2 1799. مخول بن راشد7 1800. مدرك بن عوف الأحمسي1 1801. مذعور1 1802. مراهن بن مخلد1 1803. مرثد بن عبد الله الزماني1 1804. مرثد بن عبد الله اليزني أبو الخير المصري...2 1805. مرحوم أبو عبيس1 1806. مرحوم بن شراحيل الهمداني1 1807. مروان بن معاوية بن الحارث الكوفي الفزاري...2 1808. مسافع بن شيبة حاجب الكعبة1 1809. مستظل بن حصين البارقي1 1810. مستورد بن الأحنف2 1811. مسدد بن مسرهد بن مسربل أبو الحسن البصري...2 1812. مسروق بن الأجدع4 1813. مسعر بن كدام9 1814. مسعود أبو رزين الأسدي كوفي2 1815. مسعود أبو عبد الرحمن1 1816. مسعود بن حراش8 1817. مسعود بن سعد4 1818. مسلم بن إبراهيم3 1819. مسلم بن إبراهيم الأزدي2 1820. مسلم بن يسار الجهني3 1821. مسيب بن رافع أبو العلاء الكاهلي الاسدي...2 1822. مشرح بن هاعان5 1823. مصدع أبو يحيى الأعرج مولى معاذ بن العفراء...2 1824. مصعب بن المقدام أبو عبد الله الكوفي2 1825. مصعب بن سعد3 1826. مصعب بن سلام التميمي الكوفي3 1827. مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة4 1828. مصعب بن عبد الله بن أبي أمية1 1829. مضارب بن حزن5 1830. مطر الوراق5 1831. مطرف بن طريف الأشجعي1 1832. مطرف بن عبد الله بن الشخير7 1833. مطلب بن زياد الكوفي الثقفي3 1834. معاذ بن فضالة أبو زيد البصري2 1835. معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد2 1836. معاوية بن حيدة القشيري6 1837. معاوية بن سويد بن مقرن المزني الكوفي...6 1838. معاوية بن صالح7 1839. معاوية بن عبد الله بن جعفر4 1840. معاوية بن قرة بن إياس المزني أبو إياس البصري...2 1841. معاوية بن معتب الهذلي3 1842. معاوية بن هشام3 1843. معبد بن خالد7 1844. معبد بن سيرين9 1845. معبد بن كعب بن مالك4 1846. معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي5 1847. معدان بن أبي طلحة2 1848. معرور بن سويد2 1849. معروف المكي1 1850. معضد بن يزيد3 1851. معقل بن يسار6 1852. معلى بن أسد العمي2 1853. معلى بن منصور أبو يعلى الرازي4 1854. معمر بن أبي حبيبة2 1855. معمر بن راشد أبو عروة البصري3 1856. معن بن عبد الرحمن بن عبد الله3 1857. معيقيب3 1858. مغراء4 1859. مغيرة بن مسلم أبو سلمة السراج2 1860. مغيرة بن مقسم أبو هشام الضبي2 1861. مفضل بن مهلهل3 1862. مقسم مولى ابن عباس1 1863. مكحول الدمشقي5 1864. مكي بن إبراهيم البجلي1 1865. ملازم بن عمرو بن عبد الله اليمامي2 1866. ممطور أبو سلام الحبشي2 1867. مندل بن علي6 1868. منذر بن يعلى أبو يعلى الثوري2 1869. منصور الكلبي4 1870. منصور بن أبي منصور2 1871. منصور بن المعتمر أبو عتاب السلمي2 1872. منصور بن حيان بن حصين الأسدي2 1873. منصور بن زاذان8 1874. منصور بن سعيد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129583&book=5521#251a25
محمد بن حنيفة بن محمد بن ماهان، أبو حنيفة القصبي الواسطي :
سكن بغداد وحدث بها عن عمه أحمد بن محمد بن ماهان وعن المقدم بن محمد بن يحيى المقدمي، وخالد بن يوسف السمتي، والحسن بن جبلة الشيرازي.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَبُو بَكْر الشافعي، ومحمد بن الحسن بن مقسم، وإسماعيل بن علي الخطبي، ومخلد بن جعفر الدّقّاق، وغيرهم. وذكره الدارقطنيّ، وقال: ليس بالقوي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ قَالَ نبأنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ قَالَ نبأنا أَبِو حَنِيفَةَ مُحَمَّدُ بْنُ حَنِيفَةَ بْنِ مَاهَانَ الْقَصَبِيُّ- إِمْلاءً فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ببغداد في درب الديزج- قال نبأنا الحسن بن جبلة الشّيرازيّ قال نبأنا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ عَنْ عائشة أن أبا بكر دخل
عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ، فَوَضَعَ فِيهِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ علي صدره وقال: وا نبياه، وا صفياه، وا خليلاه.
سكن بغداد وحدث بها عن عمه أحمد بن محمد بن ماهان وعن المقدم بن محمد بن يحيى المقدمي، وخالد بن يوسف السمتي، والحسن بن جبلة الشيرازي.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَبُو بَكْر الشافعي، ومحمد بن الحسن بن مقسم، وإسماعيل بن علي الخطبي، ومخلد بن جعفر الدّقّاق، وغيرهم. وذكره الدارقطنيّ، وقال: ليس بالقوي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ قَالَ نبأنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ قَالَ نبأنا أَبِو حَنِيفَةَ مُحَمَّدُ بْنُ حَنِيفَةَ بْنِ مَاهَانَ الْقَصَبِيُّ- إِمْلاءً فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ببغداد في درب الديزج- قال نبأنا الحسن بن جبلة الشّيرازيّ قال نبأنا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ عَنْ عائشة أن أبا بكر دخل
عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ، فَوَضَعَ فِيهِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ علي صدره وقال: وا نبياه، وا صفياه، وا خليلاه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130468&book=5521#69cb0e
محمّد بن ماهان السّمسار، يلقب أيضا زنبقة :
حدث عن عبد الرحمن بْن مهدي. روى عنه أَحْمَد بن عثمان بن يحيى الأدميّ.
حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ وَهِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكِيرٍ الْبَزَّازُ. قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ حدّثنا محمّد بن ماهان زنبقة قال نبأنا عبد الرّحمن بن مهدي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سمعت عمرو ابن أَوْسٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من صلى اثنتي عَشَرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ، تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ »
. سَأَلْتُ أَبَا بَكْرٍ الْبَرْقَانِيَّ عَنْ زَنْبَقَةَ شَيْخِ ابْنِ الأَدَمِيِّ فَقَالَ: ثِقَةٌ.
وقد روى إسماعيل بن العباس الوراق وأحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني عن محمد بن ماهان السمسار عن يزيد بن هارون، واسود بن عامر شاذان، وسليمان بن
حرب، وأحمد بن حباب المصيصي. وحدث علي بن حماد الخشاب عن محمد بن ماهان السّمسار عن ابن مهدي وعلي بن عاصم، ويوسف بن يعقوب الضبعي، وعبيد ابن إسحاق العطار. وحدث علي بن حماد أيضا، ويعقوب بن عبد الرحمن الجصاص عن محمد بن ماهان عن عبد الرحمن بن مهدي.
ولست أعلم عن أي الرجلين روت هذه الجماعة عن شيخ ابن مخلد أو شيخ ابن الأدمي؟ ويغلب على ظني أنهما رجل واحد، وأن ابن مخلد وهم في تاريخ موت شيخه وأراد أن يقول سنة ثمان وستين فقال سنة ثمان وخمسين. فإن كان الأمر كذلك فشيخ ابن الأدمي هو شيخ ابن مخلد والجماعة، لان ابن الأدمي ولد في سنة خمس وخمسين ومائتين فلا يجوز أن يسمع ممن مات فِي سنة ثمان وستين ومائتين. وإن كان ابن مخلد لم يغلط في تاريخ وفاة شيخه بل حفظ ذلك وأتقنه فشيخه غير شيخ ابن الأدمي، وقد أشكل الأمر في روايات الجماعة الذين ذكرناهم عن أيهما هي، فالله أعلم.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه معاذ
حدث عن عبد الرحمن بْن مهدي. روى عنه أَحْمَد بن عثمان بن يحيى الأدميّ.
حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ وَهِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكِيرٍ الْبَزَّازُ. قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ حدّثنا محمّد بن ماهان زنبقة قال نبأنا عبد الرّحمن بن مهدي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سمعت عمرو ابن أَوْسٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من صلى اثنتي عَشَرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ، تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ »
. سَأَلْتُ أَبَا بَكْرٍ الْبَرْقَانِيَّ عَنْ زَنْبَقَةَ شَيْخِ ابْنِ الأَدَمِيِّ فَقَالَ: ثِقَةٌ.
وقد روى إسماعيل بن العباس الوراق وأحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني عن محمد بن ماهان السمسار عن يزيد بن هارون، واسود بن عامر شاذان، وسليمان بن
حرب، وأحمد بن حباب المصيصي. وحدث علي بن حماد الخشاب عن محمد بن ماهان السّمسار عن ابن مهدي وعلي بن عاصم، ويوسف بن يعقوب الضبعي، وعبيد ابن إسحاق العطار. وحدث علي بن حماد أيضا، ويعقوب بن عبد الرحمن الجصاص عن محمد بن ماهان عن عبد الرحمن بن مهدي.
ولست أعلم عن أي الرجلين روت هذه الجماعة عن شيخ ابن مخلد أو شيخ ابن الأدمي؟ ويغلب على ظني أنهما رجل واحد، وأن ابن مخلد وهم في تاريخ موت شيخه وأراد أن يقول سنة ثمان وستين فقال سنة ثمان وخمسين. فإن كان الأمر كذلك فشيخ ابن الأدمي هو شيخ ابن مخلد والجماعة، لان ابن الأدمي ولد في سنة خمس وخمسين ومائتين فلا يجوز أن يسمع ممن مات فِي سنة ثمان وستين ومائتين. وإن كان ابن مخلد لم يغلط في تاريخ وفاة شيخه بل حفظ ذلك وأتقنه فشيخه غير شيخ ابن الأدمي، وقد أشكل الأمر في روايات الجماعة الذين ذكرناهم عن أيهما هي، فالله أعلم.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه معاذ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130467&book=5521#743b71
محمد بن ماهان، أبو عبد الله السمسار يلقب زنبقة :
حدث عن شبابة بْن سوار. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد.
وذكره الدارقطني فقال، ثقة.
حدّثنا أبو بكر البرقاني حدّثنا علي بن عمر- لفظا- حدّثنا محمّد بن مخلد حدّثنا محمّد بن ماهان حدّثنا شبابة حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ مطرّف قال: حدّثني أبي أَنَّهُ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نعلان مخصوفتان.
أخبرني الطناجيري حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ محمّد بن مخلد العطّار فيما قرأته عليه: مات محمد بن ماهان- زنبقة- سنة ثمان وخمسين ومائتين.
حدث عن شبابة بْن سوار. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد.
وذكره الدارقطني فقال، ثقة.
حدّثنا أبو بكر البرقاني حدّثنا علي بن عمر- لفظا- حدّثنا محمّد بن مخلد حدّثنا محمّد بن ماهان حدّثنا شبابة حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ مطرّف قال: حدّثني أبي أَنَّهُ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نعلان مخصوفتان.
أخبرني الطناجيري حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ محمّد بن مخلد العطّار فيما قرأته عليه: مات محمد بن ماهان- زنبقة- سنة ثمان وخمسين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97706&book=5521#cb0a3c
محمد بن ماهان السمار بغدادي روى عن محمد بن عبيد وشبابة ابن سوار كتب ابى رحمه الله بعض فوائده ولم يقض لنا السماع منه، سمعت أبي يقول: هو مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147370&book=5521#f0ffcf
مُحَمَّد بن ماهان السمسار قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113002&book=5521#c2c31b
مُحَمَّد بن ماهان السمسار بغدادي يروي عَن أبي نعيم كتب عَنهُ أَصْحَابنَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153849&book=5521#8a8d52
محمد الأمين بن هارون بن محمد
ابن عبد الله بن عباس أبو عبد الله؛ ويقال: أبو موسى الأمين؛ ابن الرشيد بن المهدي بن المنصور بويع له بالخلافة بعد أبيه الرشيد بعهدٍ منه، وقام ببيعته الفضل بن الربيع، وقد ببيعته رجاء الخادم، وكان قدم دمشق في خلافة أبيه سنة تسعٍ وثمانين ومئة، وجهه أبوه هارون إلى دمشق لإشخاص سليمان بن المنصور.
قال المغيرة بن محمد المهلبي: رأيت عند الحسين بن الضحاك جماعةً من بني هاشم، فيهم بعض أولاد المتوكل، فسألوه عن الأمين وأدبه، فوصف الحسين أدباً كثيراً؛ فقيل له: فالفقه؟ فإن المأمون كان فقيهاً؛ فقال: ما سمعت فقهاً ولا حديثاً إلا مرةً واحدةً فإنه نعي غلام له بمكة، فقال: حدثني أبي، عن أبيه، عن المنصور، عن أبيه، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من مات محرماً حشر ملبياً ".
ولد الأمين سنة سبعين ومئة برصافة بغداد، وقيل: سنة إحدى وسبعين ومئة؛ وكان الرشيد بايع لولديه محمد وأمه زبيدة أم جعفر بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور؛ وعبد الله وهو المأمون، ثم القاسم؛ فملك محمد أربع سنين وسبعة أشهر وعشرين ليلةً، وولي سنة ثلاثٍ وتسعين، وقيل: سنة ثمانٍ وتسعين ومئة؛ قتله قريش الدنداني، وحمل رأسه إلى طاهر بن الحسين، فنصبه على رمح وتلا " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء " وكان طويلاً سميناً أبيض، وكان محمد الأمين خلع نفسه في سنة ست وتسعين ومئة حين وثب به الحسين بن علي بن عيسى بن ماهان، وبويع للمأمون يومئذٍ، وقام ببيعته إسحاق بن عيسى، ومكث مخلوعاً محبوساً إلى أن قتله طاهر بن الحسين بن مصعب ببغداد، وكان عمره ثلاثاً وثلاثين سنة؛ وقيل: ثمان وعشرين سنة.
لما أتت الخلافة محمد بن هارون خطب ببغداد، فقال: أيها الناس إن المنون تراصد ذوي الأنفاس حتماً من الله، لا يدفع حلولها، ولا ينكر نزولها، فاسترجعوا قلوبكم عن الجزع على الماضي إلى البهج الباقي تعطوا أجور الصابرين وجزاء الشاكرين.
قال أحمد بن حنبل: لما دخل إسماعيل بن علية على محمد بن زبيدة أمير المؤمنين، قال له: يا بن الفاعلة أنت الذي تقول: كلام الله مخلوق؟ قال: فوقف إسماعيل ينادي: يا أمير المؤمنين زلةٌ من عالمٍ؛ قال أبو عبد الله: إني لأرجو أن يرحم الله محمداً بإنكاره على إسماعيل هذا الشأن.
ركب الرشيد يوماً بكراً فنظر إلى محمد الأمين يميل في سرجه؛ فقال: ما أصارك إلى هذا يا محمد؟ قال: أصارني إليه البارحة: من الخفيف
عللاني بعاتقات الكروم ... واسقياني بكأس أم حكيم
قال: فانصرف يا محمد؛ فلما رجع الرشيد وجه إليه بخادمٍ معه كأس أم حكيم، وكان كأساً كبيراً فرعونياً، قد جعل فيه طوق ذهبٍ، ومقبضٌ من ذهبٍ، فإذا هو مملوءٌ دنانير؛ وقال له: يقول لك أمير المؤمنين: بعثت إليك بالذي أسهرك لتشرب فيه وتنتفع بما يصل معه؛ قال: فأعطى الخادم قبضةً من الدنانير، وفرق نصف ما فيه على جلسائه، وأعطى النصف جاريةً، وشرب في القدح ثلاثة أرطالٍ، رطلاً بعد رطل؛ ورده؛ فكان مبلغ الدنانير عشرة آلاف دينار.
ومن شعر محمد الأمين: من المتقارب
رأيت الهلال على وجهكا ... فما زلت أدعو إلهي لكا
ولا زلت تحيا وأحيا معاً ... وأمنني الله من فقدكا
ومن شعره قوله في خادمه كوثر، وقد أخبر بأن الناس يلومونه فيه، وفي تركه النظر في أمور الناس: من مجزوء الرمل
ما يريد الناس من صب ... بٍ بمن يهوى كئيب
ليس إن قيس خلياً ... قلبه مثل القلوب
كوثرٌ ديني ودنيا ... ي وسقمي وطبيبي
أعجز الناس الذي يل ... حى محباً في حبيب
خرج كوثر خادم الأمين ليرى الحرب فأصابته رجمةٌ في وجهه، فجلس يبكي فوجه محمد من جاء به، وجعل يمسح الدم عن وجهه، ثم قال: من مجزوء الرمل
ضربوا قرة عيني ... ومن اجلي ضربوه
أخذ الله لقلبي ... من أناسٍ أحرقوه
وأراد زيادةً في الأبيات فلم يواته طبعه، فقال للفضل بن الربيع: من ها هنا من الشعراء؟ قال: الساعة رأيت عبد الله بن أيوب التيمي، فطلبه، وأنشد البيتين وقال: قل عليهما؛ فقال:
ما لمن أهوى شبيةٌ ... فبه الدنيا تتيه
وصله حلوٌ ولكن ... هجره مر كريهٌ
من رأى الناس له ال ... فضل عليهم حسدوه
مثلما قد حسد القا ... ئم بالملك أخوه
فقال محمد: أحسنت، هذا خيرٌ مما أردت، بحياتي يا عباسي انظر فإن كان جاء على الظهر ملأت أحمال ظهره دراهم، وإن كان جاء في زورقٍ ملأته له؛ فأوقر له ثلاثة أبغلٍ دراهم.
لما قتل الأمين، خرج أبو محمد التيمي إلى المأمون، وامتدحه، فلم يأذن له، فلجأ إلى الفضل بن سهل، وامتدحه فأوصله إلى المأمون، فلما سلم عليه قال له: يا تيمي:
مثلما قد حسد القا ... ئم بالملك أخوه؟
فقال أبو محمد التيمي:
نصر المأمون عبد الل ... هـ لما ظلموه
نقض العهد الذي كا ... نوا قديماً أكدوه
لم يعامله أخوه ... بالذي أوصى أبوه
ثم أنشده قصيدةً امتدحه بها أولها: من الطويل
جزعت ابن تيمٍ أن علاك مشيب ... زربان الشباب والشباب حبيب؟
فلما فرغ منها، قال له المأمون: قد وهبتك لله ولأخي أبي العباس، يعني: الفضل بن سهل، وأمرت لك بعشرة آلاف درهم.
قال أبو محمد عبد الله بن أيوب الشاعر: أنشدت الأمين أول ما ولي الخلافة: من المنسرح
لا بد من سكرةٍ على طربٍ ... لعل روحاً تذال من كرب
فعاطنيها صفراء صافيةً ... تضحك من لؤلؤٍ على ذهب
خليفة الله أنت منتخبٌ ... لخير أم من هاشمٍ وأب
فأمر لي بمئتي ألف درهم، صالحوني منها على مئة ألف درهم.
دخل الحسن بن هانئ على الأمين، وبين يديه رمانة؛ فقال: صفها، ولك بكل حبةٍ دينارٌ؛ فأنشأ يقول: من الطويل
ورمانةٍ شبهتها إذ رأيتها ... بثدي كعابٍ أو بحقة مرمر
ململمةٍ حمراء نضد جوفها ... يواقيت حمر في ملاء معصفر
لها قشر عقبانٍ ورأس مشرق ... وأوراق خيري وأغصان عنبر
وفيها شفاءٌ للمريض وصحةٌ ... وفيها حديثٌ للنبي المطهر
وفيها يقول الله جل ثناؤه ... فواكه رمانٍ ونخلٍ مسطر
فقال الأمين: شق الرمانة واحص حبها، فإذا فيها سبع مئة حبة؛ فأعطاه بكل حبةٍ ديناراً.
دخل سليمان بن المنصور على محمد الأمين، فرفع إليه أن أبا نواس هجاه، وأنه
زنديقٌ كافرٌ، حلال الدم، وأنشده من أشعاره المنكرة أبياتاً؛ فقال: يا عم أأقتله بعد قوله: من الكامل
أهدي الثناء إلى الأمين محمدٍ ... ما بعده بتجارةٍ تتربص
صدق الثناء على الأمين محمدٍ ... ومن الثناء تكذب وتخرص
قد ينقص القمر المنير إذا استوى ... وبهاء نور محمدٍ ما ينقص
وإذا بنو المنصور عد حصاهم ... فمحمدٌ ياقوتها المتخلص
فغضب سليمان وقال: لو شكوت من عبد الله يعني ابن الأمين ما شكوت من هذا الكافر لوجب أن تعاقبه، فكيف منه؛ فقال: يا عم كيف أعمل بقوله: من المنسرح
قد أصبح الملك بالمنى ظفرا ... كأنما كان عاشقاً قدرا
قيد أشطانه إلى ملكٍ ... ما عشق الملك قبله بشرا
حسبك وجه الأمين من قمر ... إذا طوى الليل دونك القمرا
خليفةٌ يعتني بأمته ... وإن أتته ذنوبها اغتفرا
حتى لو اسطاع من تحننه ... دافع عنها القضاء والقدرا
فازداد سليمان غضباً؛ فقال: يا عم فكيف أعمل بقوله: من مجزوء المديد
يا كثير النوح في الدمن ... لا عليها بل على السكن
منها:
تضحك الدنيا إلى ملكٍ ... قام بالآثار والسنن
يا أمين الله عش أبداً ... دم على الأيام والزمن
أنت تبقى والفناء لنا ... فإذا أفنيتنا فكن
سن للناس الندى فندوا ... فكأن البخل لم يكن
فانقطع سليمان عن الركوب، فأمر الأمين بحبس أبي نواس؛ فلما طال حبسه، كتب إليه هذه الأبيات، واجتهد حتى وصلت إلى الأمين: من الطويل
تذكر أمين الله والعهد يذكر ... مقامي وإنشاديك والناس حضر
ونثري عليك بالدر يا در هاشمٍ ... فيا من رأى دراً على الدر ينثر
أبوك الذي لم يملك الأرض مثله ... وعمك موسى عدله المتخير
وجدك مهدي الهدى وشقيقه ... أبو أمك الأدنى أبو الفضل جعفر
وما مثل منصوريك منصور هاشمٍ ... ومنصور قحطانٍ إذا عد مفخر
فمن الذي يرمي بسهميك في العلا ... وعبد منافٍ والداك وحمير
تحسنت الدنيا بحسن خليفةٍ ... هو الصبح إلا أنه الدهر مسفر
أمينٌ يسوس الناس تسعين حجةً ... عليه له منه رداءٌ ومئزر
يشير إليه الجود من وجناته ... وينظر من أعطافه حيث ينظر
مضت لي شهورٌ مذ حبست ثلاثةٌ ... كأني قد أذنبت ما ليس يغفر
فإن أك لم أذنب ففيم عقوبتي؟ ... وإن أك ذا ذنبٍ فعفوك أكبر
قال إبراهيم بن المهدي: وجه إلي محمد الأمين بعد محاصرة طاهر بن الحسين بغداد، فصرت إليه، وهو بقصرٍ مشرفٍ منه على دجلة ليلة أربع عشرة، فقال لي: يا عم، أما ترى طيب هذه الليلة، وصفاء الجو فيها وحسن القمر في دجلة؟ فقلت: يا أمير المؤمنين طيب الله عيشك وأعز دولتك وكبت عدوك؛ واندفعت أغنيه لما أعرف من سوء خلقه؛ فقال لي: يا عم هل لك فيمن يضرب عليك؟ فقلت: ما أكره ذلك؛ فأحضر جاريةً تسمى صعب، فتطيرت من اسمها للحال التي كان عليها؛ فقال لها: غني؛ فكان أول ما غنت: من الطويل
كليبٌ لعمري كان أكثر ناصراً ... وأيسر جرماً منك ضرج بالدم
فاقشعر منه، واقشعررت؛ فقال لها: غني غيره؛ فاندفعت تغني: من الطويل
هم قتلوه كي يكونوا مكانه ... كما غدرت يوماً بكسرى مرازبه
بني هاشمٍ ردوا سلاح ابن أختكم ... فلا تنهبوه لا تحل مناهبه
بني هاشمٍ إلا تردوا فإننا ... سواءٌ علينا قاتلاه وسالبه
بني هاشمٍ كيف الهوادة بيننا ... وعند فلانٍ سيفه ونجائبه
فاندفعت تغني؛ فقال لها: ويحك، إنما أحضرتك لأسر بك مع عمي، فقد زدتني غماً وهماً؛ فاندفعت تغني: من المنسرح
أما ورب السكون والحك ... إن المنايا سريعة الدرك
ما اختلف الليل والنهار ولا ... دارت نجوم السماء في الفلك
إلا بنقل النعيم من ملكٍ ... قد انقضى ملكه إلى ملك
وملك ذي العرش دائمٌ أبداً ... ليس بفانٍ ولا بمشترك
فقال لها: أما تحسنين غير هذا؟ فقالت: والله يا سيدي ما أطلب إلا مسرتك، ولكن لساني ما يجري عليه غير هذا فقال لها: ويحك أبيني؛ فغنت: من البسيط
أبكى فراقهم عيني وأرقها ... إن التفرق للأحباب بكاء
ما زال يعدو عليهم ريب دهرهم ... حتى تفانوا وريب الدهر عداء
فقال لها: ويلك أبيني؛ فغنت:
هذا مقام مطردٍ ... هدمت منازله ودوره
فرماها بعودٍ كان بين يديه، فوقع على قدح بلور كان محمد معجباً به، وكان يسميه
باسمه محمداً لاستحسانه إياه، فانكسر؛ ونهضت الجارية فانصرفت، فقال لي: يا عم فنيت الأيام وانقضت المدة؛ فإذا هاتفٌ يهتف من وراء دجلة " قضي الأمر الذي فيه تستفتيان " فقال: سمعت يا عم؟ فقلت: يا سيدي ما سمعت شيئاً؛ ثم قمت فجلست في بعض الحجر؛ فعاد صوت الهاتف " قضي الأمر الذي فيه تستفتيان " فما خرجت الجمعة حتى قتل محمد الأمين.
وأدركت أمه خلافته، وكانت لها آثارٌ جميلةٌ في طريق مكة، وفي مكة، وبقيت بعده؛ وكان الرشيد عقد له العهد في أول خلافته في سنة خمسٍ وسبعين ومئة، بعدما عقد لمحمد سنين وصفى الأمر لمحمد الأمين سنتين وأشهراً، وكانت الفتنة والحرب بينه وبين المأمون سنتين وخمسة أشهرٍ، أول ذلك عند تسيير الجيوش مع علي بن عيسى بن ماهان من جهة محمدٍ من بغداد إلى خراسان لحرب المأمون، عند فساد الأمر بينه وبينه، وخلعه إياه من العهد الذي كان له بعد، وتوجيه المأمون بطاهر بن الحسين في الجيش ليلقى علي بن عيسى، ومحاربته، فوصل علي بن عيسى بمن معه إلى الري ووافاه طاهر بن الحسين بمن معه فالتقوا بأكناف الري، فقتل علي بن عيسى وانفض عسكره في سنة خمسٍ وتسعين ومئة، فقوي أمر المأمون عند ذلك بخراسان، وسلم عليه بالخلافة، وضعف أمر محمد؛ ولم يزل في إدبارٍ، وجيوش المأمون تدق أصحابه في البلاد وتنفيهم عنها وتغلب المأمون عليها، ويدعى له إلى أنصار طاهر بن الحسين صاحب جيش المأمون وهرثمة الأعين من الجانب الشرقي، إلى أن قتل محمد ببغداد سنة ثمانٍ وتسعين ومئة؛ وكان بين ورود طاهر إلى أكناف بغداد وإحاطته لمحمد وحصره إياه في مدينة أبي جعفر إلى يوم قتله أربعة عشر شهراً وتسعة عشر يوماً؛ ولم يبق في يد محمد من الدنيا شيءٌ في وقت قتله، غير الموضع الذي هو محصورٌ فيه، يخاطبه من معه فيه بالخلافة ويسلم عليه بإمرة المؤمنين؛ وسائر المواضع في يدي المأمون، قد غلب له عليها يدعى له بها؛ وكان محمد قد خلع بمدينة السلام قبل ورود طاهرٍ إليها على يدي الحسين بن علي بن عيسى بن ماهان سنة ست وتسعين ومئة، وحبسه الحسين في قصر أبي جعفرٍ، وحبس معه أمه وولده، وأقام في محبسه يومين،
وأخذ الحسين البيعة على جميع من حضره للمأمون بالخلافة، فبايعوا له، وطلبوا الحسين بوضع العطاء وإخراج الأموال، ولم يكن معه مالٌ فوعدهم ومناهم، ودافعهم فشغبوا عليه، وأخرجوا محمداً من محبسه فأعادوه إلى مجلسه وبايعوه بيعةً مجددةً سنة ست وتسعين، وقيل: سنة ثمانٍ وتسعين ومئة؛ وكان طويلاً جميلاً، حسن الوجه، عظيم الكراديس، بعيد ما بين المنكبين، أشعر سبطه، صغير العينين، به أثر جدري.
ابن عبد الله بن عباس أبو عبد الله؛ ويقال: أبو موسى الأمين؛ ابن الرشيد بن المهدي بن المنصور بويع له بالخلافة بعد أبيه الرشيد بعهدٍ منه، وقام ببيعته الفضل بن الربيع، وقد ببيعته رجاء الخادم، وكان قدم دمشق في خلافة أبيه سنة تسعٍ وثمانين ومئة، وجهه أبوه هارون إلى دمشق لإشخاص سليمان بن المنصور.
قال المغيرة بن محمد المهلبي: رأيت عند الحسين بن الضحاك جماعةً من بني هاشم، فيهم بعض أولاد المتوكل، فسألوه عن الأمين وأدبه، فوصف الحسين أدباً كثيراً؛ فقيل له: فالفقه؟ فإن المأمون كان فقيهاً؛ فقال: ما سمعت فقهاً ولا حديثاً إلا مرةً واحدةً فإنه نعي غلام له بمكة، فقال: حدثني أبي، عن أبيه، عن المنصور، عن أبيه، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من مات محرماً حشر ملبياً ".
ولد الأمين سنة سبعين ومئة برصافة بغداد، وقيل: سنة إحدى وسبعين ومئة؛ وكان الرشيد بايع لولديه محمد وأمه زبيدة أم جعفر بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور؛ وعبد الله وهو المأمون، ثم القاسم؛ فملك محمد أربع سنين وسبعة أشهر وعشرين ليلةً، وولي سنة ثلاثٍ وتسعين، وقيل: سنة ثمانٍ وتسعين ومئة؛ قتله قريش الدنداني، وحمل رأسه إلى طاهر بن الحسين، فنصبه على رمح وتلا " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء " وكان طويلاً سميناً أبيض، وكان محمد الأمين خلع نفسه في سنة ست وتسعين ومئة حين وثب به الحسين بن علي بن عيسى بن ماهان، وبويع للمأمون يومئذٍ، وقام ببيعته إسحاق بن عيسى، ومكث مخلوعاً محبوساً إلى أن قتله طاهر بن الحسين بن مصعب ببغداد، وكان عمره ثلاثاً وثلاثين سنة؛ وقيل: ثمان وعشرين سنة.
لما أتت الخلافة محمد بن هارون خطب ببغداد، فقال: أيها الناس إن المنون تراصد ذوي الأنفاس حتماً من الله، لا يدفع حلولها، ولا ينكر نزولها، فاسترجعوا قلوبكم عن الجزع على الماضي إلى البهج الباقي تعطوا أجور الصابرين وجزاء الشاكرين.
قال أحمد بن حنبل: لما دخل إسماعيل بن علية على محمد بن زبيدة أمير المؤمنين، قال له: يا بن الفاعلة أنت الذي تقول: كلام الله مخلوق؟ قال: فوقف إسماعيل ينادي: يا أمير المؤمنين زلةٌ من عالمٍ؛ قال أبو عبد الله: إني لأرجو أن يرحم الله محمداً بإنكاره على إسماعيل هذا الشأن.
ركب الرشيد يوماً بكراً فنظر إلى محمد الأمين يميل في سرجه؛ فقال: ما أصارك إلى هذا يا محمد؟ قال: أصارني إليه البارحة: من الخفيف
عللاني بعاتقات الكروم ... واسقياني بكأس أم حكيم
قال: فانصرف يا محمد؛ فلما رجع الرشيد وجه إليه بخادمٍ معه كأس أم حكيم، وكان كأساً كبيراً فرعونياً، قد جعل فيه طوق ذهبٍ، ومقبضٌ من ذهبٍ، فإذا هو مملوءٌ دنانير؛ وقال له: يقول لك أمير المؤمنين: بعثت إليك بالذي أسهرك لتشرب فيه وتنتفع بما يصل معه؛ قال: فأعطى الخادم قبضةً من الدنانير، وفرق نصف ما فيه على جلسائه، وأعطى النصف جاريةً، وشرب في القدح ثلاثة أرطالٍ، رطلاً بعد رطل؛ ورده؛ فكان مبلغ الدنانير عشرة آلاف دينار.
ومن شعر محمد الأمين: من المتقارب
رأيت الهلال على وجهكا ... فما زلت أدعو إلهي لكا
ولا زلت تحيا وأحيا معاً ... وأمنني الله من فقدكا
ومن شعره قوله في خادمه كوثر، وقد أخبر بأن الناس يلومونه فيه، وفي تركه النظر في أمور الناس: من مجزوء الرمل
ما يريد الناس من صب ... بٍ بمن يهوى كئيب
ليس إن قيس خلياً ... قلبه مثل القلوب
كوثرٌ ديني ودنيا ... ي وسقمي وطبيبي
أعجز الناس الذي يل ... حى محباً في حبيب
خرج كوثر خادم الأمين ليرى الحرب فأصابته رجمةٌ في وجهه، فجلس يبكي فوجه محمد من جاء به، وجعل يمسح الدم عن وجهه، ثم قال: من مجزوء الرمل
ضربوا قرة عيني ... ومن اجلي ضربوه
أخذ الله لقلبي ... من أناسٍ أحرقوه
وأراد زيادةً في الأبيات فلم يواته طبعه، فقال للفضل بن الربيع: من ها هنا من الشعراء؟ قال: الساعة رأيت عبد الله بن أيوب التيمي، فطلبه، وأنشد البيتين وقال: قل عليهما؛ فقال:
ما لمن أهوى شبيةٌ ... فبه الدنيا تتيه
وصله حلوٌ ولكن ... هجره مر كريهٌ
من رأى الناس له ال ... فضل عليهم حسدوه
مثلما قد حسد القا ... ئم بالملك أخوه
فقال محمد: أحسنت، هذا خيرٌ مما أردت، بحياتي يا عباسي انظر فإن كان جاء على الظهر ملأت أحمال ظهره دراهم، وإن كان جاء في زورقٍ ملأته له؛ فأوقر له ثلاثة أبغلٍ دراهم.
لما قتل الأمين، خرج أبو محمد التيمي إلى المأمون، وامتدحه، فلم يأذن له، فلجأ إلى الفضل بن سهل، وامتدحه فأوصله إلى المأمون، فلما سلم عليه قال له: يا تيمي:
مثلما قد حسد القا ... ئم بالملك أخوه؟
فقال أبو محمد التيمي:
نصر المأمون عبد الل ... هـ لما ظلموه
نقض العهد الذي كا ... نوا قديماً أكدوه
لم يعامله أخوه ... بالذي أوصى أبوه
ثم أنشده قصيدةً امتدحه بها أولها: من الطويل
جزعت ابن تيمٍ أن علاك مشيب ... زربان الشباب والشباب حبيب؟
فلما فرغ منها، قال له المأمون: قد وهبتك لله ولأخي أبي العباس، يعني: الفضل بن سهل، وأمرت لك بعشرة آلاف درهم.
قال أبو محمد عبد الله بن أيوب الشاعر: أنشدت الأمين أول ما ولي الخلافة: من المنسرح
لا بد من سكرةٍ على طربٍ ... لعل روحاً تذال من كرب
فعاطنيها صفراء صافيةً ... تضحك من لؤلؤٍ على ذهب
خليفة الله أنت منتخبٌ ... لخير أم من هاشمٍ وأب
فأمر لي بمئتي ألف درهم، صالحوني منها على مئة ألف درهم.
دخل الحسن بن هانئ على الأمين، وبين يديه رمانة؛ فقال: صفها، ولك بكل حبةٍ دينارٌ؛ فأنشأ يقول: من الطويل
ورمانةٍ شبهتها إذ رأيتها ... بثدي كعابٍ أو بحقة مرمر
ململمةٍ حمراء نضد جوفها ... يواقيت حمر في ملاء معصفر
لها قشر عقبانٍ ورأس مشرق ... وأوراق خيري وأغصان عنبر
وفيها شفاءٌ للمريض وصحةٌ ... وفيها حديثٌ للنبي المطهر
وفيها يقول الله جل ثناؤه ... فواكه رمانٍ ونخلٍ مسطر
فقال الأمين: شق الرمانة واحص حبها، فإذا فيها سبع مئة حبة؛ فأعطاه بكل حبةٍ ديناراً.
دخل سليمان بن المنصور على محمد الأمين، فرفع إليه أن أبا نواس هجاه، وأنه
زنديقٌ كافرٌ، حلال الدم، وأنشده من أشعاره المنكرة أبياتاً؛ فقال: يا عم أأقتله بعد قوله: من الكامل
أهدي الثناء إلى الأمين محمدٍ ... ما بعده بتجارةٍ تتربص
صدق الثناء على الأمين محمدٍ ... ومن الثناء تكذب وتخرص
قد ينقص القمر المنير إذا استوى ... وبهاء نور محمدٍ ما ينقص
وإذا بنو المنصور عد حصاهم ... فمحمدٌ ياقوتها المتخلص
فغضب سليمان وقال: لو شكوت من عبد الله يعني ابن الأمين ما شكوت من هذا الكافر لوجب أن تعاقبه، فكيف منه؛ فقال: يا عم كيف أعمل بقوله: من المنسرح
قد أصبح الملك بالمنى ظفرا ... كأنما كان عاشقاً قدرا
قيد أشطانه إلى ملكٍ ... ما عشق الملك قبله بشرا
حسبك وجه الأمين من قمر ... إذا طوى الليل دونك القمرا
خليفةٌ يعتني بأمته ... وإن أتته ذنوبها اغتفرا
حتى لو اسطاع من تحننه ... دافع عنها القضاء والقدرا
فازداد سليمان غضباً؛ فقال: يا عم فكيف أعمل بقوله: من مجزوء المديد
يا كثير النوح في الدمن ... لا عليها بل على السكن
منها:
تضحك الدنيا إلى ملكٍ ... قام بالآثار والسنن
يا أمين الله عش أبداً ... دم على الأيام والزمن
أنت تبقى والفناء لنا ... فإذا أفنيتنا فكن
سن للناس الندى فندوا ... فكأن البخل لم يكن
فانقطع سليمان عن الركوب، فأمر الأمين بحبس أبي نواس؛ فلما طال حبسه، كتب إليه هذه الأبيات، واجتهد حتى وصلت إلى الأمين: من الطويل
تذكر أمين الله والعهد يذكر ... مقامي وإنشاديك والناس حضر
ونثري عليك بالدر يا در هاشمٍ ... فيا من رأى دراً على الدر ينثر
أبوك الذي لم يملك الأرض مثله ... وعمك موسى عدله المتخير
وجدك مهدي الهدى وشقيقه ... أبو أمك الأدنى أبو الفضل جعفر
وما مثل منصوريك منصور هاشمٍ ... ومنصور قحطانٍ إذا عد مفخر
فمن الذي يرمي بسهميك في العلا ... وعبد منافٍ والداك وحمير
تحسنت الدنيا بحسن خليفةٍ ... هو الصبح إلا أنه الدهر مسفر
أمينٌ يسوس الناس تسعين حجةً ... عليه له منه رداءٌ ومئزر
يشير إليه الجود من وجناته ... وينظر من أعطافه حيث ينظر
مضت لي شهورٌ مذ حبست ثلاثةٌ ... كأني قد أذنبت ما ليس يغفر
فإن أك لم أذنب ففيم عقوبتي؟ ... وإن أك ذا ذنبٍ فعفوك أكبر
قال إبراهيم بن المهدي: وجه إلي محمد الأمين بعد محاصرة طاهر بن الحسين بغداد، فصرت إليه، وهو بقصرٍ مشرفٍ منه على دجلة ليلة أربع عشرة، فقال لي: يا عم، أما ترى طيب هذه الليلة، وصفاء الجو فيها وحسن القمر في دجلة؟ فقلت: يا أمير المؤمنين طيب الله عيشك وأعز دولتك وكبت عدوك؛ واندفعت أغنيه لما أعرف من سوء خلقه؛ فقال لي: يا عم هل لك فيمن يضرب عليك؟ فقلت: ما أكره ذلك؛ فأحضر جاريةً تسمى صعب، فتطيرت من اسمها للحال التي كان عليها؛ فقال لها: غني؛ فكان أول ما غنت: من الطويل
كليبٌ لعمري كان أكثر ناصراً ... وأيسر جرماً منك ضرج بالدم
فاقشعر منه، واقشعررت؛ فقال لها: غني غيره؛ فاندفعت تغني: من الطويل
هم قتلوه كي يكونوا مكانه ... كما غدرت يوماً بكسرى مرازبه
بني هاشمٍ ردوا سلاح ابن أختكم ... فلا تنهبوه لا تحل مناهبه
بني هاشمٍ إلا تردوا فإننا ... سواءٌ علينا قاتلاه وسالبه
بني هاشمٍ كيف الهوادة بيننا ... وعند فلانٍ سيفه ونجائبه
فاندفعت تغني؛ فقال لها: ويحك، إنما أحضرتك لأسر بك مع عمي، فقد زدتني غماً وهماً؛ فاندفعت تغني: من المنسرح
أما ورب السكون والحك ... إن المنايا سريعة الدرك
ما اختلف الليل والنهار ولا ... دارت نجوم السماء في الفلك
إلا بنقل النعيم من ملكٍ ... قد انقضى ملكه إلى ملك
وملك ذي العرش دائمٌ أبداً ... ليس بفانٍ ولا بمشترك
فقال لها: أما تحسنين غير هذا؟ فقالت: والله يا سيدي ما أطلب إلا مسرتك، ولكن لساني ما يجري عليه غير هذا فقال لها: ويحك أبيني؛ فغنت: من البسيط
أبكى فراقهم عيني وأرقها ... إن التفرق للأحباب بكاء
ما زال يعدو عليهم ريب دهرهم ... حتى تفانوا وريب الدهر عداء
فقال لها: ويلك أبيني؛ فغنت:
هذا مقام مطردٍ ... هدمت منازله ودوره
فرماها بعودٍ كان بين يديه، فوقع على قدح بلور كان محمد معجباً به، وكان يسميه
باسمه محمداً لاستحسانه إياه، فانكسر؛ ونهضت الجارية فانصرفت، فقال لي: يا عم فنيت الأيام وانقضت المدة؛ فإذا هاتفٌ يهتف من وراء دجلة " قضي الأمر الذي فيه تستفتيان " فقال: سمعت يا عم؟ فقلت: يا سيدي ما سمعت شيئاً؛ ثم قمت فجلست في بعض الحجر؛ فعاد صوت الهاتف " قضي الأمر الذي فيه تستفتيان " فما خرجت الجمعة حتى قتل محمد الأمين.
وأدركت أمه خلافته، وكانت لها آثارٌ جميلةٌ في طريق مكة، وفي مكة، وبقيت بعده؛ وكان الرشيد عقد له العهد في أول خلافته في سنة خمسٍ وسبعين ومئة، بعدما عقد لمحمد سنين وصفى الأمر لمحمد الأمين سنتين وأشهراً، وكانت الفتنة والحرب بينه وبين المأمون سنتين وخمسة أشهرٍ، أول ذلك عند تسيير الجيوش مع علي بن عيسى بن ماهان من جهة محمدٍ من بغداد إلى خراسان لحرب المأمون، عند فساد الأمر بينه وبينه، وخلعه إياه من العهد الذي كان له بعد، وتوجيه المأمون بطاهر بن الحسين في الجيش ليلقى علي بن عيسى، ومحاربته، فوصل علي بن عيسى بمن معه إلى الري ووافاه طاهر بن الحسين بمن معه فالتقوا بأكناف الري، فقتل علي بن عيسى وانفض عسكره في سنة خمسٍ وتسعين ومئة، فقوي أمر المأمون عند ذلك بخراسان، وسلم عليه بالخلافة، وضعف أمر محمد؛ ولم يزل في إدبارٍ، وجيوش المأمون تدق أصحابه في البلاد وتنفيهم عنها وتغلب المأمون عليها، ويدعى له إلى أنصار طاهر بن الحسين صاحب جيش المأمون وهرثمة الأعين من الجانب الشرقي، إلى أن قتل محمد ببغداد سنة ثمانٍ وتسعين ومئة؛ وكان بين ورود طاهر إلى أكناف بغداد وإحاطته لمحمد وحصره إياه في مدينة أبي جعفر إلى يوم قتله أربعة عشر شهراً وتسعة عشر يوماً؛ ولم يبق في يد محمد من الدنيا شيءٌ في وقت قتله، غير الموضع الذي هو محصورٌ فيه، يخاطبه من معه فيه بالخلافة ويسلم عليه بإمرة المؤمنين؛ وسائر المواضع في يدي المأمون، قد غلب له عليها يدعى له بها؛ وكان محمد قد خلع بمدينة السلام قبل ورود طاهرٍ إليها على يدي الحسين بن علي بن عيسى بن ماهان سنة ست وتسعين ومئة، وحبسه الحسين في قصر أبي جعفرٍ، وحبس معه أمه وولده، وأقام في محبسه يومين،
وأخذ الحسين البيعة على جميع من حضره للمأمون بالخلافة، فبايعوا له، وطلبوا الحسين بوضع العطاء وإخراج الأموال، ولم يكن معه مالٌ فوعدهم ومناهم، ودافعهم فشغبوا عليه، وأخرجوا محمداً من محبسه فأعادوه إلى مجلسه وبايعوه بيعةً مجددةً سنة ست وتسعين، وقيل: سنة ثمانٍ وتسعين ومئة؛ وكان طويلاً جميلاً، حسن الوجه، عظيم الكراديس، بعيد ما بين المنكبين، أشعر سبطه، صغير العينين، به أثر جدري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130213&book=5521#bf7ef8
محمد بن العباس بن الحسن بن ماهان، أبو عبد الله المروزي، يعرف بالكابُلي :
سكن بغداد وحدث بِهَا عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعاصم بن علي،
وإبراهيم بن موسى الفراء. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُوْ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيْمِيُّ. وأبو عمرو بن السماك، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني وأحمد بن كامل القاضي. وذكره الدارقطني فقال: ثقة.
حدّثنا الحسن بن أبي بكر، حدّثنا أحمد بن كامل، حدّثنا محمّد بن العبّاس الكابليّ، حدّثنا إبراهيم بن موسى، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ ابن إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قِتَالُ الْمُسْلِمِ كُفْرٌ، وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ »
. حدّثنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن أبا عبد الله الكابلي مات ببغداد في سنة سبع وسبعين ومائتين: قَالَ:
وكان له أدنى حفظ. ولم يكن عند الناس بالمحمود في مذهبه ولا في روايته.
حدّثنا السّمسار، حدّثنا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن العباس الكابلي مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين.
وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد. وذكر أن وفاته كانت في رجب.
سكن بغداد وحدث بِهَا عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعاصم بن علي،
وإبراهيم بن موسى الفراء. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُوْ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيْمِيُّ. وأبو عمرو بن السماك، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني وأحمد بن كامل القاضي. وذكره الدارقطني فقال: ثقة.
حدّثنا الحسن بن أبي بكر، حدّثنا أحمد بن كامل، حدّثنا محمّد بن العبّاس الكابليّ، حدّثنا إبراهيم بن موسى، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ ابن إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قِتَالُ الْمُسْلِمِ كُفْرٌ، وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ »
. حدّثنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن أبا عبد الله الكابلي مات ببغداد في سنة سبع وسبعين ومائتين: قَالَ:
وكان له أدنى حفظ. ولم يكن عند الناس بالمحمود في مذهبه ولا في روايته.
حدّثنا السّمسار، حدّثنا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن العباس الكابلي مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين.
وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد. وذكر أن وفاته كانت في رجب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129544&book=5521#0d45e1
محمد بن حماد بن ماهان بن زياد بن عبد الله، أبو جعفر الدباغ :
فارسي الأصل. سمع علي بن عثمان اللاحقي، وعيسى بن إبراهيم البركي، وعلي ابن المديني، ومحمد بن عقبة السدوسي. روى عنه: حمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وَأَبُو سهل بْن زياد القطان. وَقَالَ الدارقطني: ليس بالقوي.
أَخْبَرَنَا السمسار قال أنبأنا الصّفّار قال نبأنا ابن قانع: أن محمد بن ماهان الدباغ مات في سنة أربع وثمانين ومائتين.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد قال نبأنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: ومحمد بن حماد بن ماهان الدباغ كان عنده حديث كثير عن مسدد وغيره، وكتاب الحروف عن أبي الربيع الزهراني، مات على ستر وقبول في جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين ومائتين.
فارسي الأصل. سمع علي بن عثمان اللاحقي، وعيسى بن إبراهيم البركي، وعلي ابن المديني، ومحمد بن عقبة السدوسي. روى عنه: حمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وَأَبُو سهل بْن زياد القطان. وَقَالَ الدارقطني: ليس بالقوي.
أَخْبَرَنَا السمسار قال أنبأنا الصّفّار قال نبأنا ابن قانع: أن محمد بن ماهان الدباغ مات في سنة أربع وثمانين ومائتين.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد قال نبأنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: ومحمد بن حماد بن ماهان الدباغ كان عنده حديث كثير عن مسدد وغيره، وكتاب الحروف عن أبي الربيع الزهراني، مات على ستر وقبول في جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129974&book=5521#2080e5
محمد بن عبد الرحيم بن سعيد بن بشر بن حمّاد بن ماهان، أبو الحسين الدينوري :
قدم بغداد وحدث بها عَن عَبْد الله بن محمد بن سنان الروحي.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي بِصُورَ وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بِصَيْدَا. قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جميع الغساني، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سَعِيدِ بن بشر بن حماد بن ماهان أبو الحسن الدّينوريّ ببغداد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانِ بْنِ مَالِكِ بن عطيّة السّعدي، حدّثنا سليمان بن حرب الواشجي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَلاقُ يَحْلِقُهُ. وَقَدِ اجْتَمَعَ أَصْحَابُهُ، فَمَا تَسْقُطُ مِنْ شَعْرَةٍ إِلا بِيَدِ رَجُلٍ.
أخبرنا أبو سعيد الحسين بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب بأصبهان، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ معبد السّمسار، حدّثنا أبو بكر بن النّعمان، حدّثنا سعيد بن سليمان البغداديّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنس بن مالك بنحوه.
قدم بغداد وحدث بها عَن عَبْد الله بن محمد بن سنان الروحي.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي بِصُورَ وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بِصَيْدَا. قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جميع الغساني، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سَعِيدِ بن بشر بن حماد بن ماهان أبو الحسن الدّينوريّ ببغداد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانِ بْنِ مَالِكِ بن عطيّة السّعدي، حدّثنا سليمان بن حرب الواشجي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَلاقُ يَحْلِقُهُ. وَقَدِ اجْتَمَعَ أَصْحَابُهُ، فَمَا تَسْقُطُ مِنْ شَعْرَةٍ إِلا بِيَدِ رَجُلٍ.
أخبرنا أبو سعيد الحسين بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب بأصبهان، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ معبد السّمسار، حدّثنا أبو بكر بن النّعمان، حدّثنا سعيد بن سليمان البغداديّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنس بن مالك بنحوه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130253&book=5521#d5d2e0
محمد بن عمران بن موسى بن ماهان، أبو أحمد الصيرفي، المعروف بابن مهيار :
سمع حميد بن الربيع اللخمي، وعبد الله بن علي بن المديني، والْحَسَن بْن عُلَيْل العنزي. رَوَى عَنْهُ أَبُو عُمَر بْن حيويه، وعبد الله بن عثمان الصفار، وغيرهما.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول:
سألت أبا الحسن علي بن عمر بن مهدي الحافظ عن أبي أحمد محمد بن عمران بن موسى الصيرفي فَقَالَ: ثقة.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر أن ابن مهيار مات في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. قال غيره: في رجب.
1474- محمد بن عمران بن موسى بن عبد الله، أبو الحسن السماك :
حدث عَن عبيد بْن عَبْد الواحد بْن شريك البزاز، ومحمد بن شاذان الجوهري، وأبي الربيع الحسين بن الهيثم الكثائي الرازي. روى عنه أبو الحسن الدارقطني، والْقَاضِي أَبُو بكر بْن أَبِي مُوسَى الهاشمي أحاديث مستقيمة.
سمع حميد بن الربيع اللخمي، وعبد الله بن علي بن المديني، والْحَسَن بْن عُلَيْل العنزي. رَوَى عَنْهُ أَبُو عُمَر بْن حيويه، وعبد الله بن عثمان الصفار، وغيرهما.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول:
سألت أبا الحسن علي بن عمر بن مهدي الحافظ عن أبي أحمد محمد بن عمران بن موسى الصيرفي فَقَالَ: ثقة.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر أن ابن مهيار مات في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. قال غيره: في رجب.
1474- محمد بن عمران بن موسى بن عبد الله، أبو الحسن السماك :
حدث عَن عبيد بْن عَبْد الواحد بْن شريك البزاز، ومحمد بن شاذان الجوهري، وأبي الربيع الحسين بن الهيثم الكثائي الرازي. روى عنه أبو الحسن الدارقطني، والْقَاضِي أَبُو بكر بْن أَبِي مُوسَى الهاشمي أحاديث مستقيمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129684&book=5521#7b856f
محمد بن سعيد بن حماد بن ماهان بن زياد بن عبد الله، أبو سالم الجلودي :
وهو ابن أخي محمد بن حماد الدباغ، سمع: الحسن بن عرفة، ومحمد بْن عبيد اللَّه المنادي، ومحمد بْن عبد الملك الدقيقي. وروى عن: أبي داود السجستاني كتاب «السنن» . حدث عنه: أبو القاسم بن النخاس المقرئ، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس، وغيرهم.
وحَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب: أن يُوسُف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات.
أَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا سالم الجلودي مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. ذكر غيره أنه توفي في شعبان.
وهو ابن أخي محمد بن حماد الدباغ، سمع: الحسن بن عرفة، ومحمد بْن عبيد اللَّه المنادي، ومحمد بْن عبد الملك الدقيقي. وروى عن: أبي داود السجستاني كتاب «السنن» . حدث عنه: أبو القاسم بن النخاس المقرئ، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس، وغيرهم.
وحَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب: أن يُوسُف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات.
أَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا سالم الجلودي مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. ذكر غيره أنه توفي في شعبان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116959&book=5521#7624bc
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَاهَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَسُوحِيُّ خَتَنَ رُسْتَةَ بْنِ عُمَرَ، نَزَلَ الدَّيْنُورَ وَحَدَّثَ بِهَا وَمَاتَ بِالدَّيْنَوَرِ وَكَانَ أَحَدَ الْحُفَّاظِ، وَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ النُّعْمَانِ حَدَّثَ عَنْهُ حَدِيثًا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَسُوحِيُّ، قال: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قال: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قال: ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ أَبَانَ إبْنِ تَغْلِب َ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ فَلَيْسَ مِنَّا»
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَسُوحِيُّ، قال: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قال: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قال: ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ أَبَانَ إبْنِ تَغْلِب َ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ فَلَيْسَ مِنَّا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121021&book=5521#3add06
مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ مَاهَانَ بْنَ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُلُودِيُّ أَبُو سَالِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَمَّادٍ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ فَصُّ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَمَّادٍ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ فَصُّ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153333&book=5521#fe80b0
محمد بن خازم بن عبد الله بن ماهان
أبو عبد الله البغوي حدث عن إبراهيم بن إسماعيل، بسنده إلى عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه ".
أبو عبد الله البغوي حدث عن إبراهيم بن إسماعيل، بسنده إلى عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه ".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112971&book=5521#d28f4d
مُحَمَّد بن أَحْمد بن ماهان الْبَلْخِي يروي عَن الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم روى عَنهُ أهل بَلَده
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128920&book=5521#f36453
مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مهران بْن عبد الله، أبو العباس السراج مولى ثقيف :
وهو أخو إبراهيم وإسماعيل ابني إسحاق من أهل نيسابور. سمع قتيبة بن سعيد وإسحاق بن راهويه، والحسن بن عيسى الماسرجسي، وعمرو بن زرارة، ومحمد بن أبان البلخي، ومحمد بن عمرو زنيجا؟ ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بْن حميد الرازي، وهناد بْن السري، ومحمد بن أبي عمرو العدني، وخلقا كثيرا من أهل خراسان، وبغداد، والكوفة، والبصرة، والحجاز، روى عنه: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو حاتم الرازي.
وورد السراج بغداد قديما وحديثا، وأقام بها دهرا طويلا، ثم رجع إلى نيسابور واستقر بها إلى حين وفاته. وكان قد حدث ببغداد شيئا يسيرا، فسمع منه بها وروى عنه أهلها: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومحمد بْن مخلد العطار، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وَأَبُو عُمَر بن السماك. وحديثه عند الخراسانيين منتشر، وكان من المكثرين الثقات الصادقين الأثبات عني بالحديث، وصنف كتبا كثيرة وهي معروفة مشهورة .
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بن بزهان الغزّال قال نبأنا محمّد بن إسحاق السّرّاج قال نبأنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ النَّيْسَابُورِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ مَاهَانَ: قالا. نبأنا القاسم ابن مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ لِي عُمَرُ:
مَا حَبَسَكَ عَنِ الصَّلاةِ؟ قُلْتُ: لَمَّا أَنْ سَمِعْتُ الأَذَانَ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ أَقْبَلْتُ. قَالَ عُمَرُ:
الْوُضُوءُ أَيْضًا؟ مَا بِهَذَا أُمِرْنَا. قَالَ: فَمَا تَرَكْتُ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الأصبهانيّ بالري قال أنبأنا إسحاق بن أحمد القائني قَالَ أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ نبأنا أبو همّام السكوني قال نبأنا مبشر- يعني ابن إسماعيل- قال نبأنا عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه عن جده. قَالَ: أَسْلَمْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وأنا ابن خمسين سنة، ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومائة سنة. قَالَ: ما ملأت بطني من طعام منذ أسلمت مع رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آكل حسبي واشرب حسبي. قَالَ السراج: كتب عني هذا الحديث محمّد ابن إسماعيل البخاري.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بن حفص بن الخليل الماليني قال أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ مُوسَى النجار قال نبأنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ نبأنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال نبأنا محمّد بن إسحاق السّرّاج قال نبأنا إبراهيم بن إسحاق قال نبأنا محمّد بن أبان قال نبأنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» .
قَالَ الشيخ أبو بكر: قَالَ لنا أبو سعد: سمع مني أحمد بن منصور الحافظ هذا الحديث واستغربه.
وَقَالَ: للبخاري عن السراج أحاديث ولكن هذا غريب.
أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ عادني محمد بن كثير الصنعاني فقال لي: أقالك الله عثرتك. ورفع جثتك، وفرغك لعبادة ربك. قَالَ أبو العباس السراج: كتب عني هذه الحكاية أبو حاتم الرّازي.
فأخبرنا أبو القاسم رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري قَالَ أنبأنا أحمد بن عبد الله الأصبهانيّ قال نبأنا العبّاس بن أحمد الأردستاني قال نبأنا أبو حاتم الرّازي قال نبأنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي. فذكر مثله سواء غير أنه قَالَ: ورفع جنبك.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل قال أنبأنا الحسين بن صفوان البرذعيّ قال نبأنا عبد الله مُحَمَّد بْن أبي الدنيا قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إسحاق الثقفي قَالَ قَالَ بعض الحكماء: المؤمن الكيس شديد الحذر على نفسه، يخاف على عقله الآفات من الغضب والهوى والشهرة والحرص والكبر والغفلة؛ وذلك أن العقل إذا كان هو القاهر الغالب ملك هذه الأخلاق الردية، وإذا غلب على العقل واحدة من هذه الأخلاق أورثته المهالك، وأحلت به النقمة وعدم من الله حسن المعرفة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب قال أنبأنا محمد بن عبد الله بن نعيم النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن جَعْفَر المزكي يقول سمعت أبا العباس السراج يقول: نظر محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب التاريخ تصنيفي، وكتب منه بخطه أطباقا وقرأتها عليه. وَقَالَ أبو نعيم: سمعت أبا حامد أحمد بن محمد المقرى الواعظ يقول سمعت أبا تراب محمّد محمد بن يحيى، ثم خرجت أنا إلى العراق ومصر وانصرفت بعد سنين كثيرة إلى بغداد. وأبو العباس السراج بها يكتب عَن يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب، وأبي قلابة، وطبقتهما، فقلت له: يا أبا العباس، كتبنا عنك في مجلس محمد بن يحيى وأنت إلى الآن تكتب؟: فقال: يا هذا أما علمت أن صاحب هذا الحديث لا يصبر؟ حدثت عَنْ أبي إسحاق إبراهيم بْن مُحَمَّد المزكي قَالَ سمعت أبا عبد الله العبدوي يقول سمعت أبا العباس السراج يقول: في سنة ثلاث وثلاثمائة كتبوا عني في مجلس محمد بن يحيى منذ نيف وستين سنة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أحمد الواسطي قال أنبأنا محمد بن جعفر التميمي الكوفي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الفقيه يقول سمعت أبا العباس السراج يوما يقول لبعض من حضر- وأشار إلى كتب منضدة عنده- فقال:
هذه سبعون ألف مسألة لمالك ما نفضت التراب عنها منذ كتبتها .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب قال أنبأنا محمد بن عبد الله بن نعيم قَالَ سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يقول: دخل أبو العباس السراج على أبي عمرو الخفاف فقال له: يا أبا العباس من أين جمعت هذا المال؟ فقال: يا أبا عمرو بغيبة عن نيسابور مائة وعشرين سنة. قَالَ: وكيف ذاك؟ قَالَ غاب أخي إبراهيم أربعين سنة، وغاب أخي إسماعيل أربعين سنة، وغبت أنا مقيما ببغداد أربعين سنة. أكلنا الجشب، ولبسنا الخشن؛ حتى جمعنا هذا المال. ولكن أنت يا أبا عمرو من أين جمعت هذا المال؟
أتذكر إذ لحافك جلد شاة
... وإذ نعلاك من جلد البعير
فسبحان الذي أعطاك ملكا
... وعلمك الجلوس على السرير
قال الشيخ أبو بكر: إنما أخذ أبو العبّاس هذا الشعر عن حكاية ذكرها الأصمعي عن بعض الأعراب.
وأخبرناها الحسن بن أبي بكر قال نبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن
زياد القطان قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا الأصمعي. قَالَ: كان أعرابيان متواخيين بالبادية، غير أن أحدهما استوطن الريف، واختلف إلى باب الحجاج بن يوسف، واستعمله على أصبهان فسمع أخوه الذي بالبادية فضرب إليه، فأقام ببابه حينا لا يصل إليه، ثم أذن له بالدخول. فأخذه الحاجب فمشى به وهو يقول: سلم على الأمير. فلم يلتفت إلى قوله ثم أنشأ يقول:
فلست مسلما ما دمت حيا
... على زيد بتسليم الأمير
قَالَ زيد: لا أبالي. فقال الأعرابي:
أتذكر إذ لحافك جلد شاة
... وإذ نعلاك من جلد البعير
فقال: نعم، فقال الأعرابي:
فسبحان الذي أعطاك ملكا
... وعلمك الجلوس على السرير
أَخْبَرَنَا أبو زرعة روح بن محمد بن أحمد الرازي إجازة شافهني بها بالكرخ قال:
أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن بشر قال أنبأنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قَالَ: محمد ابن إسحاق السراج النيسابوري صدوق ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ مَكِّيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عبد الرزاق الجريري قال نبأنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال قال: أبو العبّاس: محمّد بن إسحاق مجاب الدعوة .
سَمِعْتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب الخوارزمي يقول سمعت أبا العباس بن حمدان يقول سمعت محمد بن إسحاق السراج. يقول: رأيت في المنام كأني أرقى في سلم طويل، فصعدت تسعا وتسعين مرقاة، وكل من قصصت عليه ذلك يقول لي:
تعيش تسعا وتسعين سنة . قَالَ ابن حمدان: فكان كذلك عمر السراج تسعا وتسعين سنة ثم مات.
قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن الدارقطني بخطه: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن يحيى قَالَ: قَالَ أَبُو العباس السراج: ولدت في سنة ثمان عشرة ومائتين.
قال الشيخ أبو بكر: قرأت على قبر السراج بنيسابور في لوح عند رأسه مكتوبا: هذا قبر أبي العباس محمد بن إسحاق السراج، مات في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة .
وهو أخو إبراهيم وإسماعيل ابني إسحاق من أهل نيسابور. سمع قتيبة بن سعيد وإسحاق بن راهويه، والحسن بن عيسى الماسرجسي، وعمرو بن زرارة، ومحمد بن أبان البلخي، ومحمد بن عمرو زنيجا؟ ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بْن حميد الرازي، وهناد بْن السري، ومحمد بن أبي عمرو العدني، وخلقا كثيرا من أهل خراسان، وبغداد، والكوفة، والبصرة، والحجاز، روى عنه: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو حاتم الرازي.
وورد السراج بغداد قديما وحديثا، وأقام بها دهرا طويلا، ثم رجع إلى نيسابور واستقر بها إلى حين وفاته. وكان قد حدث ببغداد شيئا يسيرا، فسمع منه بها وروى عنه أهلها: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومحمد بْن مخلد العطار، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وَأَبُو عُمَر بن السماك. وحديثه عند الخراسانيين منتشر، وكان من المكثرين الثقات الصادقين الأثبات عني بالحديث، وصنف كتبا كثيرة وهي معروفة مشهورة .
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بن بزهان الغزّال قال نبأنا محمّد بن إسحاق السّرّاج قال نبأنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ النَّيْسَابُورِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ مَاهَانَ: قالا. نبأنا القاسم ابن مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ لِي عُمَرُ:
مَا حَبَسَكَ عَنِ الصَّلاةِ؟ قُلْتُ: لَمَّا أَنْ سَمِعْتُ الأَذَانَ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ أَقْبَلْتُ. قَالَ عُمَرُ:
الْوُضُوءُ أَيْضًا؟ مَا بِهَذَا أُمِرْنَا. قَالَ: فَمَا تَرَكْتُ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الأصبهانيّ بالري قال أنبأنا إسحاق بن أحمد القائني قَالَ أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ نبأنا أبو همّام السكوني قال نبأنا مبشر- يعني ابن إسماعيل- قال نبأنا عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه عن جده. قَالَ: أَسْلَمْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وأنا ابن خمسين سنة، ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومائة سنة. قَالَ: ما ملأت بطني من طعام منذ أسلمت مع رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آكل حسبي واشرب حسبي. قَالَ السراج: كتب عني هذا الحديث محمّد ابن إسماعيل البخاري.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بن حفص بن الخليل الماليني قال أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ مُوسَى النجار قال نبأنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ نبأنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال نبأنا محمّد بن إسحاق السّرّاج قال نبأنا إبراهيم بن إسحاق قال نبأنا محمّد بن أبان قال نبأنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» .
قَالَ الشيخ أبو بكر: قَالَ لنا أبو سعد: سمع مني أحمد بن منصور الحافظ هذا الحديث واستغربه.
وَقَالَ: للبخاري عن السراج أحاديث ولكن هذا غريب.
أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ عادني محمد بن كثير الصنعاني فقال لي: أقالك الله عثرتك. ورفع جثتك، وفرغك لعبادة ربك. قَالَ أبو العباس السراج: كتب عني هذه الحكاية أبو حاتم الرّازي.
فأخبرنا أبو القاسم رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري قَالَ أنبأنا أحمد بن عبد الله الأصبهانيّ قال نبأنا العبّاس بن أحمد الأردستاني قال نبأنا أبو حاتم الرّازي قال نبأنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي. فذكر مثله سواء غير أنه قَالَ: ورفع جنبك.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل قال أنبأنا الحسين بن صفوان البرذعيّ قال نبأنا عبد الله مُحَمَّد بْن أبي الدنيا قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إسحاق الثقفي قَالَ قَالَ بعض الحكماء: المؤمن الكيس شديد الحذر على نفسه، يخاف على عقله الآفات من الغضب والهوى والشهرة والحرص والكبر والغفلة؛ وذلك أن العقل إذا كان هو القاهر الغالب ملك هذه الأخلاق الردية، وإذا غلب على العقل واحدة من هذه الأخلاق أورثته المهالك، وأحلت به النقمة وعدم من الله حسن المعرفة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب قال أنبأنا محمد بن عبد الله بن نعيم النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن جَعْفَر المزكي يقول سمعت أبا العباس السراج يقول: نظر محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب التاريخ تصنيفي، وكتب منه بخطه أطباقا وقرأتها عليه. وَقَالَ أبو نعيم: سمعت أبا حامد أحمد بن محمد المقرى الواعظ يقول سمعت أبا تراب محمّد محمد بن يحيى، ثم خرجت أنا إلى العراق ومصر وانصرفت بعد سنين كثيرة إلى بغداد. وأبو العباس السراج بها يكتب عَن يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب، وأبي قلابة، وطبقتهما، فقلت له: يا أبا العباس، كتبنا عنك في مجلس محمد بن يحيى وأنت إلى الآن تكتب؟: فقال: يا هذا أما علمت أن صاحب هذا الحديث لا يصبر؟ حدثت عَنْ أبي إسحاق إبراهيم بْن مُحَمَّد المزكي قَالَ سمعت أبا عبد الله العبدوي يقول سمعت أبا العباس السراج يقول: في سنة ثلاث وثلاثمائة كتبوا عني في مجلس محمد بن يحيى منذ نيف وستين سنة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أحمد الواسطي قال أنبأنا محمد بن جعفر التميمي الكوفي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الفقيه يقول سمعت أبا العباس السراج يوما يقول لبعض من حضر- وأشار إلى كتب منضدة عنده- فقال:
هذه سبعون ألف مسألة لمالك ما نفضت التراب عنها منذ كتبتها .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب قال أنبأنا محمد بن عبد الله بن نعيم قَالَ سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يقول: دخل أبو العباس السراج على أبي عمرو الخفاف فقال له: يا أبا العباس من أين جمعت هذا المال؟ فقال: يا أبا عمرو بغيبة عن نيسابور مائة وعشرين سنة. قَالَ: وكيف ذاك؟ قَالَ غاب أخي إبراهيم أربعين سنة، وغاب أخي إسماعيل أربعين سنة، وغبت أنا مقيما ببغداد أربعين سنة. أكلنا الجشب، ولبسنا الخشن؛ حتى جمعنا هذا المال. ولكن أنت يا أبا عمرو من أين جمعت هذا المال؟
أتذكر إذ لحافك جلد شاة
... وإذ نعلاك من جلد البعير
فسبحان الذي أعطاك ملكا
... وعلمك الجلوس على السرير
قال الشيخ أبو بكر: إنما أخذ أبو العبّاس هذا الشعر عن حكاية ذكرها الأصمعي عن بعض الأعراب.
وأخبرناها الحسن بن أبي بكر قال نبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن
زياد القطان قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا الأصمعي. قَالَ: كان أعرابيان متواخيين بالبادية، غير أن أحدهما استوطن الريف، واختلف إلى باب الحجاج بن يوسف، واستعمله على أصبهان فسمع أخوه الذي بالبادية فضرب إليه، فأقام ببابه حينا لا يصل إليه، ثم أذن له بالدخول. فأخذه الحاجب فمشى به وهو يقول: سلم على الأمير. فلم يلتفت إلى قوله ثم أنشأ يقول:
فلست مسلما ما دمت حيا
... على زيد بتسليم الأمير
قَالَ زيد: لا أبالي. فقال الأعرابي:
أتذكر إذ لحافك جلد شاة
... وإذ نعلاك من جلد البعير
فقال: نعم، فقال الأعرابي:
فسبحان الذي أعطاك ملكا
... وعلمك الجلوس على السرير
أَخْبَرَنَا أبو زرعة روح بن محمد بن أحمد الرازي إجازة شافهني بها بالكرخ قال:
أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن بشر قال أنبأنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قَالَ: محمد ابن إسحاق السراج النيسابوري صدوق ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ مَكِّيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عبد الرزاق الجريري قال نبأنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال قال: أبو العبّاس: محمّد بن إسحاق مجاب الدعوة .
سَمِعْتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب الخوارزمي يقول سمعت أبا العباس بن حمدان يقول سمعت محمد بن إسحاق السراج. يقول: رأيت في المنام كأني أرقى في سلم طويل، فصعدت تسعا وتسعين مرقاة، وكل من قصصت عليه ذلك يقول لي:
تعيش تسعا وتسعين سنة . قَالَ ابن حمدان: فكان كذلك عمر السراج تسعا وتسعين سنة ثم مات.
قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن الدارقطني بخطه: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن يحيى قَالَ: قَالَ أَبُو العباس السراج: ولدت في سنة ثمان عشرة ومائتين.
قال الشيخ أبو بكر: قرأت على قبر السراج بنيسابور في لوح عند رأسه مكتوبا: هذا قبر أبي العباس محمد بن إسحاق السراج، مات في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114269&book=5521#8969c3
مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ من أهل مَكَّة يروي عَن عَطاء
وَعَمْرو بْن دِينَار روى عَنْهُ دَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ والعراقيون كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد من حَيْثُ لَا يفهم من سوء حفظه فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ اسْتحق مجانبته سَمِعت مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
وَعَمْرو بْن دِينَار روى عَنْهُ دَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ والعراقيون كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد من حَيْثُ لَا يفهم من سوء حفظه فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ اسْتحق مجانبته سَمِعت مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114269&book=5521#da0e4a
محمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عمير
عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى صلاة مكتوبة مع الإِمام فليقرأ بفاتحة الكتاب في سكتاته، ومن انتهى إلى أم الكتاب فقد أجزأ ".
قال الدارقطني: محمَّد بن عبد الله بن عبيد ضعيف.
عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى صلاة مكتوبة مع الإِمام فليقرأ بفاتحة الكتاب في سكتاته، ومن انتهى إلى أم الكتاب فقد أجزأ ".
قال الدارقطني: محمَّد بن عبد الله بن عبيد ضعيف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114269&book=5521#2003ab
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عبيد بْن عُمَيْر
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: ضعفه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهْدي، ويقَالَ: لعمير جده صُحْبَة.
رَوَى عَنْ لَيْثٍ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: «الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: ضعفه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهْدي، ويقَالَ: لعمير جده صُحْبَة.
رَوَى عَنْ لَيْثٍ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: «الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114269&book=5521#c8f5a9
مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عُبَيد بْن عُمَير مكي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عُبَيد بْن عُمَير ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير الليثي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، قالا: حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ وَأَصْحَابُهُ قَالَ الصُّوفيّ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَقَالا اسْتَقْبَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَبَّلَ بَيْنَ عينيه
وَرَوَاهُ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ الثَّوْريّ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد فَقَالَ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قالا: حَدَّثَنا النفيلي أبو جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُبَيد بن عُمَير عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قال الشَّيْخ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب وَيُقَالُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سَمِعَ هَذَا مِنَ النُّفَيْلِيِّ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ علي بن لقمان السرخسي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الباهلي، حَدَّثَنا عصام بن يوسف الباهلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير بْنِ قَتَادَةَ اللَّيْثِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ إِلَى حِسَانِ الْوُجُوهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذا يُسْتَغْرَبُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ ماهان أخبرني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا أَوْ نَظَرًا أَعْطَاهُ اللَّهُ شَجَرَةً في الجنة
أَخْبَرنا بن سلم، حَدَّثَنا حميد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد اللَّهَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير بْنِ هِشام، عَن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ لا طَاقَةَ لِي بِظُلْمَةِ الْقَبْرِ، ولاَ بِوِحْدَتِهِ، ولاَ بِوَحْشَتِهِ، ولاَ بِفِتْنَتِهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَكُونُ الْمَرْءُ بِأَشَحَّ عَلَى دِينِهِ مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بن حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُحَمد بن عَبد الله عَنِ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دَخَلَ الْكَعْبَةَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَبِلالٌ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ لَمْ يُصَلِّ وَقَالَ بِلالٌ صَلَّى.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير عن مُحَمد بن عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيِّ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنِ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ فَقَالَ الزَّادُ والراحلة
وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الخوزي عن مُحَمد بن عياد بن جعفر رواه عن الثَّوْريّ وَغَيْرُهُ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير عَنْ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، وَهو مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ غَرِيبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَير غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَلَهُ أَحَادِيثُ يَرْوِيهَا، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وَجَدُّهُ عُمَير بْنُ قَتَادَةَ اللَّيْثِيُّ لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو مَعَ ضَعْفِهِ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عُبَيد بْن عُمَير ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير الليثي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، قالا: حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ وَأَصْحَابُهُ قَالَ الصُّوفيّ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَقَالا اسْتَقْبَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَبَّلَ بَيْنَ عينيه
وَرَوَاهُ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ الثَّوْريّ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد فَقَالَ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قالا: حَدَّثَنا النفيلي أبو جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُبَيد بن عُمَير عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قال الشَّيْخ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب وَيُقَالُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سَمِعَ هَذَا مِنَ النُّفَيْلِيِّ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ علي بن لقمان السرخسي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الباهلي، حَدَّثَنا عصام بن يوسف الباهلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير بْنِ قَتَادَةَ اللَّيْثِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ إِلَى حِسَانِ الْوُجُوهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذا يُسْتَغْرَبُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ ماهان أخبرني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا أَوْ نَظَرًا أَعْطَاهُ اللَّهُ شَجَرَةً في الجنة
أَخْبَرنا بن سلم، حَدَّثَنا حميد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد اللَّهَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير بْنِ هِشام، عَن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ لا طَاقَةَ لِي بِظُلْمَةِ الْقَبْرِ، ولاَ بِوِحْدَتِهِ، ولاَ بِوَحْشَتِهِ، ولاَ بِفِتْنَتِهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَكُونُ الْمَرْءُ بِأَشَحَّ عَلَى دِينِهِ مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بن حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُحَمد بن عَبد الله عَنِ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دَخَلَ الْكَعْبَةَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَبِلالٌ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ لَمْ يُصَلِّ وَقَالَ بِلالٌ صَلَّى.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير عن مُحَمد بن عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيِّ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنِ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ فَقَالَ الزَّادُ والراحلة
وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الخوزي عن مُحَمد بن عياد بن جعفر رواه عن الثَّوْريّ وَغَيْرُهُ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير عَنْ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، وَهو مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ غَرِيبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَير غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَلَهُ أَحَادِيثُ يَرْوِيهَا، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وَجَدُّهُ عُمَير بْنُ قَتَادَةَ اللَّيْثِيُّ لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو مَعَ ضَعْفِهِ يكتب حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114269&book=5521#f4fca7
محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير مكي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116218&book=5521#880aea
مُحَمد بْن عَمْرو بْن علقمة الليثي مديني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه ويقال أبا الحسن.
حَدَّثَنَا علي بْن إسحاق بْنِ رِدَاءٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يزيد المستملي، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان وأما مُحَمد بن عَمْرو فرجل صالح ليس
بأحفظ الناس للحديث وأما يَحْيى بْن سيعد فكان يحفظ ويدلس.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بْن عَمْرو بْن علقمة ثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بن علقمة كيف هُوَ قَالَ تريد العفو أو تشدد قلت لا بل أشدد قَالَ فليس هُوَ ممن تريد كَانَ يقول، حَدَّثَنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عَبد الرحمن بن حاطب قال يَحْيى وسألت مالكا عنه فقال فيه نحو مما قلت لك يعني سأل مالكا عن مُحَمد بْن عَمْرو.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يقول: قَالَ السعدي مُحَمد بن عَمْرو بْن علقمة ليس بقوي الحديث ويشتهى حديثه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ وَسَمِعْتُ مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ يقول قالوا، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأواخر
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ مُحَمد يَقُولُ: سَمعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أُورمَةَ الأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ أَوْ قَال لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أُورمَةَ أَبُو الْحَسَنِ هَذَا الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَة فِي هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ قَالَ فَقُلْتُ أَنَا لا بَلْ هُوَ مُهَاجِرٌ أبو الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أَبُو طَاهِرٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ عَمَّن سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ سَبَقَ إلاَّ فِي نَصْلٍ أَوْ ذَاتِ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْدُونِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ عَنْ سُفْيَانَ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَمُحمد بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا سَبْقَ إلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ.
وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ حَدِيثٌ صَالِحٌ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَنْفَرِدُ عَنْهُ بِنُسْخَةٍ وَيَغْرُبُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ غَيْرَ حَدِيثٍ فِي الْمُوَطَّإِ وَغَيْرُهُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس به.
حَدَّثَنَا علي بْن إسحاق بْنِ رِدَاءٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يزيد المستملي، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان وأما مُحَمد بن عَمْرو فرجل صالح ليس
بأحفظ الناس للحديث وأما يَحْيى بْن سيعد فكان يحفظ ويدلس.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بْن عَمْرو بْن علقمة ثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بن علقمة كيف هُوَ قَالَ تريد العفو أو تشدد قلت لا بل أشدد قَالَ فليس هُوَ ممن تريد كَانَ يقول، حَدَّثَنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عَبد الرحمن بن حاطب قال يَحْيى وسألت مالكا عنه فقال فيه نحو مما قلت لك يعني سأل مالكا عن مُحَمد بْن عَمْرو.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يقول: قَالَ السعدي مُحَمد بن عَمْرو بْن علقمة ليس بقوي الحديث ويشتهى حديثه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ وَسَمِعْتُ مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ يقول قالوا، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأواخر
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ مُحَمد يَقُولُ: سَمعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أُورمَةَ الأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ أَوْ قَال لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أُورمَةَ أَبُو الْحَسَنِ هَذَا الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَة فِي هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ قَالَ فَقُلْتُ أَنَا لا بَلْ هُوَ مُهَاجِرٌ أبو الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أَبُو طَاهِرٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ عَمَّن سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ سَبَقَ إلاَّ فِي نَصْلٍ أَوْ ذَاتِ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْدُونِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ عَنْ سُفْيَانَ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَمُحمد بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا سَبْقَ إلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ.
وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ حَدِيثٌ صَالِحٌ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَنْفَرِدُ عَنْهُ بِنُسْخَةٍ وَيَغْرُبُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ غَيْرَ حَدِيثٍ فِي الْمُوَطَّإِ وَغَيْرُهُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130466&book=5521#842c7a
محمد بن مروان بن عمرو بن مروان بن عنبسة بن سعيد بن العاص، أبو عمر الأموي :
حدث عن أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني. روى عنه محمد بن مخلد الدوري.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن القاسم الدهان حدّثنا محمّد بن مخلد حَدَّثَنِي أبو عمر محمد بن مروان بن عمرو- من ولد سعيد بن العاص- حدّثنا أبو حاتم السّجستانيّ حَدَّثَنَا الأصمعي. قَالَ كان لأبي عمرو بن العلاء وظيفة في كل يوم: ريحان بفلس، وكوز جديد بفلس.
قرأت فِي كتاب ابن مخلد: بخطه سنة أربع وتسعين ومائتين، فيها مات أبو عمر محمد بن مروان الأموي يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ماهان
حدث عن أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني. روى عنه محمد بن مخلد الدوري.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن القاسم الدهان حدّثنا محمّد بن مخلد حَدَّثَنِي أبو عمر محمد بن مروان بن عمرو- من ولد سعيد بن العاص- حدّثنا أبو حاتم السّجستانيّ حَدَّثَنَا الأصمعي. قَالَ كان لأبي عمرو بن العلاء وظيفة في كل يوم: ريحان بفلس، وكوز جديد بفلس.
قرأت فِي كتاب ابن مخلد: بخطه سنة أربع وتسعين ومائتين، فيها مات أبو عمر محمد بن مروان الأموي يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ماهان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128903&book=5521#8afe63
محمد بن إسحاق السلمي :
أحد الغرباء المجهولين. حدث عن عبد الله بن المبارك حديثا منكرا، رواه عنه سهل ابن بحر، وذكر أنه سمعه منه ببغداد.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ قَالَ نبأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَوْشَبِيُّ قال نبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسماعيل السّكري بعسكر مكرّم قال نبأنا سهل بن بحر قال نبأنا محمّد بن إسحاق السلمي ببغداد قال نبأنا ابن المبارك عن
سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِي خَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَارُ أُمَّتِي عُلَمَاؤُهَا، وَخِيَارُ عُلَمَائِهَا رُحَمَاؤُهَا، أَلا وَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِلْجَاهِلِ أَرْبَعِينَ ذَنْبًا قَبْلَ أَنْ يَغْفِرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبًا وَاحِدًا، أَلا وَإِنَّ الْعَالِمَ الرَّحِيمَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإنَّ نُورَهُ قَدْ أَضَاءَ يَمْشِي فِيهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ كَمَا يَسْرِي الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ »
. 55- مُحَمَّد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس بن المغيرة بن ماهان؛ أبو العنبس الصيمري الشاعر :
كان أحد الأدباء الملحاء، وكان خبيث اللسان، هاجي أكثر شعراء زمانه، وقدم بغداد ونادم جعفر المتوكل، وهو القائل يهجو أحمد بن المدبر:
أسَلُ الذي عطف الموا
... كب بالأعنة نحو بابك
وأراك نفسك مالكا
... ما لم يكن لك في حسابك
وأذل موقفي العز
... يز على وقوف في رحابك
ألا يطيل تجرعي
... غصص المنية من حجابك
أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن حمويه الهمذاني بها قال أنبأنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي قَالَ أنشدنا أبو عمر لاحق بن الحسين قَالَ: أنشدنا على بن عادل بن وهب القطّان الحافظ لأبي العبس:
كم مريض قد عاش من بعد يأس
... بعد موت الطبيب والعواد
قد يصاد القطا فينجو سليما
... ويحل القضاء بالصياد
أحد الغرباء المجهولين. حدث عن عبد الله بن المبارك حديثا منكرا، رواه عنه سهل ابن بحر، وذكر أنه سمعه منه ببغداد.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ قَالَ نبأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَوْشَبِيُّ قال نبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسماعيل السّكري بعسكر مكرّم قال نبأنا سهل بن بحر قال نبأنا محمّد بن إسحاق السلمي ببغداد قال نبأنا ابن المبارك عن
سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِي خَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَارُ أُمَّتِي عُلَمَاؤُهَا، وَخِيَارُ عُلَمَائِهَا رُحَمَاؤُهَا، أَلا وَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِلْجَاهِلِ أَرْبَعِينَ ذَنْبًا قَبْلَ أَنْ يَغْفِرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبًا وَاحِدًا، أَلا وَإِنَّ الْعَالِمَ الرَّحِيمَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإنَّ نُورَهُ قَدْ أَضَاءَ يَمْشِي فِيهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ كَمَا يَسْرِي الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ »
. 55- مُحَمَّد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس بن المغيرة بن ماهان؛ أبو العنبس الصيمري الشاعر :
كان أحد الأدباء الملحاء، وكان خبيث اللسان، هاجي أكثر شعراء زمانه، وقدم بغداد ونادم جعفر المتوكل، وهو القائل يهجو أحمد بن المدبر:
أسَلُ الذي عطف الموا
... كب بالأعنة نحو بابك
وأراك نفسك مالكا
... ما لم يكن لك في حسابك
وأذل موقفي العز
... يز على وقوف في رحابك
ألا يطيل تجرعي
... غصص المنية من حجابك
أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن حمويه الهمذاني بها قال أنبأنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي قَالَ أنشدنا أبو عمر لاحق بن الحسين قَالَ: أنشدنا على بن عادل بن وهب القطّان الحافظ لأبي العبس:
كم مريض قد عاش من بعد يأس
... بعد موت الطبيب والعواد
قد يصاد القطا فينجو سليما
... ويحل القضاء بالصياد