Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
5421. محمد بن عبيد ويقال ابن عامر1 5422. محمد بن عتبة أبي خليد بن حماد الحكمي1 5423. محمد بن عتيق أبي بكر بن محمد1 5424. محمد بن عثمان أبو عبد الرحمن التنوخي...2 5425. محمد بن عثمان العقبي1 5426. محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة15427. محمد بن عثمان بن الحسن1 5428. محمد بن عثمان بن حماد1 5429. محمد بن عثمان بن خراش1 5430. محمد بن عثمان بن سعيد بن مسلم1 5431. محمد بن عثمان بن سعيد بن هاشم1 5432. محمد بن عثمان بن عبد الحميد1 5433. محمد بن عثمان بن معبد1 5434. محمد بن عدي بن الفضل1 5435. محمد بن عروة بن الزبير1 5436. محمد بن عصمة بن حمزة1 5437. محمد بن عطية بن عروة السعدي4 5438. محمد بن عقبة بن علقمة بن خديج1 5439. محمد بن عقيل بن أحمد بن بندار1 5440. محمد بن عقيل بن زيد بن الحسن1 5441. محمد بن عقيل بن محمد1 5442. محمد بن عكاشة بن محصن1 5443. محمد بن علي أبو الصياح الصوفي1 5444. محمد بن علي أبو بكر الدمشقي1 5445. محمد بن علي أبو حبيب الكوفي القيسراني...1 5446. محمد بن علي أبو غالب1 5447. محمد بن علي الدمشقي2 5448. محمد بن علي بن أبي طالب2 5449. محمد بن علي بن أحمد أبو بكر1 5450. محمد بن علي بن أحمد الشاهد1 5451. محمد بن علي بن أحمد الملطي1 5452. محمد بن علي بن أحمد بن المبارك1 5453. محمد بن علي بن أحمد بن رستم1 5454. محمد بن علي بن أحمد بن موسى1 5455. محمد بن علي بن أمية بن عمرو1 5456. محمد بن علي بن إبراهيم بن أحمد1 5457. محمد بن علي بن إبراهيم بن يوسف1 5458. محمد بن علي بن إسماعيل أبو بكر1 5459. محمد بن علي بن إسماعيل الأبلي1 5460. محمد بن علي بن الحسن أبو بكر1 5461. محمد بن علي بن الحسن البعلبكي1 5462. محمد بن علي بن الحسن بن أحمد1 5463. محمد بن علي بن الحسن بن علي1 5464. محمد بن علي بن الحسن بن وهيب1 5465. محمد بن علي بن الحسين أبو علي1 5466. محمد بن علي بن الحسين البلخي الحافظ1 5467. محمد بن علي بن الحسين بن أحمد1 5468. محمد بن علي بن الحسين بن الحسن1 5469. محمد بن علي بن الحسين بن علي4 5470. محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين العلوي أخي مح...1 5471. محمد بن علي بن الخضر1 5472. محمد بن علي بن الشاه بن جناح1 5473. محمد بن علي بن المسلم1 5474. محمد بن علي بن النعمان1 5475. محمد بن علي بن جعفر1 5476. محمد بن علي بن حمزة بن صابح1 5477. محمد بن علي بن حميد بن العباس1 5478. محمد بن علي بن حيون1 5479. محمد بن علي بن خلف2 5480. محمد بن علي بن داود1 5481. محمد بن علي بن سهل بن مصلح1 5482. محمد بن علي بن طرخان1 5483. محمد بن علي بن طلحة1 5484. محمد بن علي بن عبد الله الصوري1 5485. محمد بن علي بن عبد الله النصيبي1 5486. محمد بن علي بن عبد الله الهاشمي1 5487. محمد بن علي بن عمرو1 5488. محمد بن علي بن محمد1 5489. محمد بن علي بن محمد الجمحي1 5490. محمد بن علي بن محمد بن أحمد2 5491. محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم1 5492. محمد بن علي بن محمد بن الحسين1 5493. محمد بن علي بن محمد بن جناب1 5494. محمد بن علي بن محمد بن صالح1 5495. محمد بن علي بن محمد بن علي2 5496. محمد بن علي بن ميمون1 5497. محمد بن علي بن يحيى بن سلوان1 5498. محمد بن علي بن يوسف بن جميل1 5499. محمد بن عمارة بن أحمد1 5500. محمد بن عمر أبو عبد الله1 5501. محمد بن عمر التميمي1 5502. محمد بن عمر بن أحمد1 5503. محمد بن عمر بن إسماعيل1 5504. محمد بن عمر بن عبد العزيز1 5505. محمد بن عمر بن عبد الله2 5506. محمد بن عمر بن عفان بن عثمان1 5507. محمد بن عمر بن علي4 5508. محمد بن عمر بن لحسان1 5509. محمد بن عمر بن محمد الكرجي1 5510. محمد بن عمر بن محمد بن سلم1 5511. محمد بن عمر بن واقد2 5512. محمد بن عمران بن عتبة1 5513. محمد بن عمرو بن الحسن1 5514. محمد بن عمرو بن العاص بن وائل1 5515. محمد بن عمرو بن حزم4 5516. محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص4 5517. محمد بن عمرو بن سليمان بن عمرو1 5518. محمد بن عمرو بن مسعدة1 5519. محمد بن عمرو بن نصر بن الحجاج1 5520. محمد بن عمرو بن يونس بن عمران1 Prev. 100
«
Previous

محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة

»
Next
محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة
ابن أبي زرعة بن إبراهيم أبو زرعة الثقفي مولاهم قاضي دمشق ومصر كان عفيفاً حسن المذهب شديد التوقف عن إنفاذ الحكم وكان جد جده إبراهيم يهودياً فأسلم.
قال أبو زرعة القاضي: عرض يحيى بن خالد القضاء على عبد الله بن وهب المصري فكتب إليه: إني لم أكتب العلم أريد أن أحشر به في زمرة القضاة، ولكني كتبت العلم أريد أن أحشر به في زمرة العلماء.
لما اتصل الخبر بأبي أحمد الموفق أن أحمد بن طولون خلعه بدمشق، أمر الموفق بلعن أحمد بن طولون على المنابر بالعراق، فلما بلغ ذلك أحمد بن طولون أمر بلعن الموفق على المنابر بالشام ومصر، فكان أبو زرعة محمد بن عثمان القاضي الدمشقي ممن خلع الموفق ولعنه، فوقف قائماً عند المنبر بدمشق يوم الجمعة حين خطب الإمام ولعن الموفق؛ فقال أبو زرعة محمد بن عثمان: نحن أهل الشام، نحن أصحاب صفين، وقد كان فينا من حضر الجمل، ونحن القائمون بمن عاند أهل الشام، وأنا أشهد الله وأشهدكم أني قد خلعت أبا أحمق يريد أبا أحمد كما يخلع الخاتم من الإصبع، فالعنوه لعنه الله.
ولما رجع أحمد بن الموفق من وقعة الطواحين إلى دمشق من الحرب الذي كان بينه وبين أبي الحسن بن طولون بعد موت أحمد بن طولون سنة إحدى وسبعين ومئتين، قال لأبي عبد الله أحمد بن محمد الواسطي: انظر من انتهى إليك ممن كان يبغض دولتنا من أهل دمشق فليحمل إلى الحضرة؛ فحمل يزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأبو
زرعة عبد الرحمن بن عمرو، وأبو زرعة محمد بن عثمان القاضي، حتى صاروا بهم إلى أنطاكية مقيدين محمولين إلى بغداد، فبينا أحمد بن الموفق وهو المعتضد يسير يوماً إذ نظر إلى محامل الشاميين، وهم المحمولون يزيد بن عبد الصمد وأصحابه فالتفت إلى أبي عبد الله الواسطي فقال: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء أهل دمشق؛ فقال: وفي الأحياء هم؟ إذا نزلت فأذكرني بهم.
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو: فلما نزل أحمد بن الموفق أحضر أبا عبد الله الواسطي وأحضرنا بعد أن فكت قيودنا، فأوقفنا بين يديه ونحن مذعورون، فقال: أيكم القائل: قد نزعت أبا أحمق يعني أبا أحمد من هذا الأمر كنزعي لخاتمي من إصبعي؟ قال: فربت ألسنتنا في أفواهنا حتى خيل لنا أننا مقتولون. قال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو: أما أنا فأبلست، وأما يزيد بن عبد الصمد فخرس، وكان تمتاماً؛ وكان أبو زرعة محمد بن عثمان أحدثنا سناً فتكلم فقال: أصلح الله الأمير؛ فالتفت إليه أبو عبد الله الواسطي فقال: أمسك حتى يتكلم أكبر منك سناً؛ ثم عطف إلينا فقال: ماذا عندكم؟ فقلنا: هذا رجل متكلم يتكلم عنا؛ فقال: تكلم؛ فقال: أصلح الله الأمير، والله ما فينا هاشمي صريح ولا قرشي صحيح ولا عربي فصيح، ولكنا قوم ملكنا يعني قهرنا وروى أحاديث كثيرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السمع والطاعة في المنشط والمكره، ثم روى أحاديث في العفو والإحسان، وكان هو المتكلم بالكلمة التي كنا نطالب بجرتها؛ قال: أصلح الله الأمير إني أشهدك أن نسائي طوالق، وعبيدي أحرار ومالي علي حرام إن كان في هؤلاء القوم أحدٌ قال هذه الكلمة، ووراءنا حرمٌ وعيال، وقد تسامع الناس بهلاكنا، وقد قدرت، وإنما العفو بعد المقدرة؛ فالتفت المعتضد إلى الواسطي فقال: يا أبا عبد الله أطلقهم لا كثر الله في الناس مثلهم.
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو: فأطلقنا قال: فاشتغلت أنا ويزيد بن عبد الصمد عند عثمان بن حرزاد في
ترهة أنطاكية وطينها وحماماتها، وسبق أبو زرعة محمد بن عثمان إلى حمص، ورحلنا نحن من أنطاكية نريد حمص، فهو خارجٌ من بلد ونحن نازلون حتى ورد دمشق قبلنا بأيام كثيرة.
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو: فنعينا على أبي زرعة محمد بن عثمان ونعي عليه أهل دمشق فوضعوا عليه كتاباً وذكروا له مثالب وأن أباه كان مجنوناً، وقد كان خرج إلى مصر إلى أبي الجيش يخبره بالسلامة، فدفع أبو الجيش إليه كتاب أهل دمشق بمثالبه؛ فقال: أعز الله الأمير، ما هذا الكتاب بصحيحٍ عن أهل بلدي وإنه لمختلق؛ وذكر دمشق وأهلها بجميل فكتب له بولاية القضاء على دمشق، ورجع أبو زرعة محمد بن عثمان إلى دمشق ووضع يده يشتفي من كل من تكلم فيه من شيوخهم حتى أفضى به الأمر إلى شيخين يعرف أحدهما بابن إياد والآخر بابن نجيح وكانا يلبسان الطويلة فمدا في خضراء دمشق وضربا بالدرة.
قال أبو زرعة محمد بن عثمان القاضي: لما حملنا ابن سليمان إلى العراق قال لي الوزير: ألست من أهل الشام؟ ما ذنبك؟ قلت: ذنبي ما قال أيوب السختياني؛ قال: وما قال أيوب؟ قلت: قال: من أحب أبا بكر الصديق فقد أقام الدين، ومن أحب عمر بن الخطاب فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان بن عفان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علي بن أبي طالب فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد برئ من النفاق؛ قال: فأعجبه ذلك.
توفي أبو زرعة محمد بن عثمان سنة اثنتين وثلاث مئة، وقيل: سنة ثلاث وثلاث مئة. وقيل: سنة إحدى وثلاث مئة.
وكان حافظاً للحديث وهو من موالي بني أمية وكان يرمي بالنصب.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.