مُحَمَّد بن عبد الْملك مدنِي يروي عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مَتْرُوك الحَدِيث
Al-Nasāʾī (d. 915 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - النسائي - الضعفاء والمتروكون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 675 565. محمد بن عبد الرحمن الجدعاني3 566. محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى6 567. محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني4 568. محمد بن عبد العزيز بن عمر4 569. محمد بن عبد الله بن عبيد5 570. محمد بن عبد الملك2571. محمد بن عبيد الله العرزمي6 572. محمد بن عثيم ابو ذر الحضرمي3 573. محمد بن عمر الواقدي مدني3 574. محمد بن عون الخراساني8 575. محمد بن فراب الكوفي1 576. محمد بن فضاء البصري1 577. محمد بن كريب9 578. محمد بن مروان الكوفي5 579. محمد بن معاوية النيسابوري2 580. محمد بن ميسر ابو سعيد الصاغاني1 581. محمد بن يزيد ابو هشام الرفاعي2 582. مروان بن سالم7 583. مسلم بن خالد الزنجي4 584. مسلم بن كيسان الملائي ابو عبد الله الضبي الاعور...1 585. مسلمة بن علي الخشني5 586. مسور بن الصلت9 587. مسيب بن شريك ابو سعيد التميمي1 588. مطر بن طهمان الوراق3 589. مطرح بن يزيد4 590. مطرف بن مازن5 591. معاوية بن يحيى الصدفي الدمشقي4 592. معلى بن هلال بن سويد الحضرمي ابو عبد الله الطحان...1 593. معلي بن عرفان1 594. مغيرة بن زياد ابو هشام الموصلي1 595. مفضل بن فضالة وليس بالمصرى2 596. مندل بن علي6 597. منصور بن دينار3 598. منكدر بن محمد بن المنكدر التيمي2 599. منهال بن خليفة2 600. مهدي بن هلال بصري1 601. موسى بن دهقان9 602. موسى بن عمير3 603. موسى بن محمد بن ابراهيم التيمي1 604. موسى بن مطير7 605. موسى بن يعقوب بن عبد الله3 606. ميسرة بن عبد ربه8 607. ميمون ابو حمزة القصاب الاعور3 608. ميناء3 609. ناصح بن العلاء5 610. ناصح بن عبد الله3 611. نجيح ابو معشر السندي مدني1 612. نصر بن طريف ابو جزي القصاب1 613. نعمان بن ثابت ابو حنيفة الكوفي1 614. نعمان بن راشد2 615. نعيم بن المورع1 616. نعيم بن حماد المروزي4 617. نفيع بن الحارث ابو داود الاعمى الهمداني...1 618. نهاس بن قهم2 619. نهشل3 620. نوح بن دراج10 621. هارون بن حاتم3 622. هذيل بن بلال1 623. هشام بن زياد بن ابي يزيد ابو المقدام البصري...1 624. هشام بن سعد المدني القرشي2 625. هفير بن معدان1 626. هلال ابو ظلال القسملي الاعمى1 627. هلال بن زيد بن يسار بن بولا6 628. هياج بن بسطام هروي1 629. هيثم بن جماز1 630. هيثم بن عدي الطائي3 631. وازع بن نافع العقيلي7 632. واصل بن السائب2 633. وليد بن ابي ثور1 634. وليد بن عمرو بن ساج2 635. وليد بن محمد الموقري3 636. وهب بن وهب ابو المختري1 637. ياسين بن معاذ الزيات ابو خلف2 638. يحيى بن ابي انيسة الجزري4 639. يحيى بن ابي حية ابو جناب الكلبي4 640. يحيى بن العلاء البجلي الرازي2 641. يحيى بن المتوكل ابو عقيل المدني1 642. يحيى بن اليمان3 643. يحيى بن ايوب الغافقي ابو العباس المصري...2 644. يحيى بن سعيد قاضي شيراز1 645. يحيى بن سلمة بن كهيل5 646. يحيى بن سليم الطائفي9 647. يحيى بن شداد1 648. يحيى بن طلحة اليربوعي4 649. يحيى بن عبد الحميد4 650. يحيى بن عبد الله7 651. يحيى بن عبد الله بن الحارث الجابر ابو الحارث الكوفي...1 652. يحيى بن عبد الله بن بكير3 653. يحيى بن عقبة بن مالك ابي العيزار1 654. يحيى بن عمرو بن مالك النكري البصري4 655. يحيى بن عيسى الرملي ابو زكريا الكوفي...1 656. يحيى بن مسلم البكاء3 657. يحيى بن هاشم السمسار ابو زكريا1 658. يزيد بن ابان الرقاشي5 659. يزيد بن ابي زياد ابو عبد الله1 660. يزيد بن ربيعة1 661. يزيد بن زياد3 662. يزيد بن سفيان ابو المهزم التميمي البصري...1 663. يزيد بن سنان ابو فروة الرهاوي الجزري...1 664. يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي ابو المغيرة المدني...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 675 565. محمد بن عبد الرحمن الجدعاني3 566. محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى6 567. محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني4 568. محمد بن عبد العزيز بن عمر4 569. محمد بن عبد الله بن عبيد5 570. محمد بن عبد الملك2571. محمد بن عبيد الله العرزمي6 572. محمد بن عثيم ابو ذر الحضرمي3 573. محمد بن عمر الواقدي مدني3 574. محمد بن عون الخراساني8 575. محمد بن فراب الكوفي1 576. محمد بن فضاء البصري1 577. محمد بن كريب9 578. محمد بن مروان الكوفي5 579. محمد بن معاوية النيسابوري2 580. محمد بن ميسر ابو سعيد الصاغاني1 581. محمد بن يزيد ابو هشام الرفاعي2 582. مروان بن سالم7 583. مسلم بن خالد الزنجي4 584. مسلم بن كيسان الملائي ابو عبد الله الضبي الاعور...1 585. مسلمة بن علي الخشني5 586. مسور بن الصلت9 587. مسيب بن شريك ابو سعيد التميمي1 588. مطر بن طهمان الوراق3 589. مطرح بن يزيد4 590. مطرف بن مازن5 591. معاوية بن يحيى الصدفي الدمشقي4 592. معلى بن هلال بن سويد الحضرمي ابو عبد الله الطحان...1 593. معلي بن عرفان1 594. مغيرة بن زياد ابو هشام الموصلي1 595. مفضل بن فضالة وليس بالمصرى2 596. مندل بن علي6 597. منصور بن دينار3 598. منكدر بن محمد بن المنكدر التيمي2 599. منهال بن خليفة2 600. مهدي بن هلال بصري1 601. موسى بن دهقان9 602. موسى بن عمير3 603. موسى بن محمد بن ابراهيم التيمي1 604. موسى بن مطير7 605. موسى بن يعقوب بن عبد الله3 606. ميسرة بن عبد ربه8 607. ميمون ابو حمزة القصاب الاعور3 608. ميناء3 609. ناصح بن العلاء5 610. ناصح بن عبد الله3 611. نجيح ابو معشر السندي مدني1 612. نصر بن طريف ابو جزي القصاب1 613. نعمان بن ثابت ابو حنيفة الكوفي1 614. نعمان بن راشد2 615. نعيم بن المورع1 616. نعيم بن حماد المروزي4 617. نفيع بن الحارث ابو داود الاعمى الهمداني...1 618. نهاس بن قهم2 619. نهشل3 620. نوح بن دراج10 621. هارون بن حاتم3 622. هذيل بن بلال1 623. هشام بن زياد بن ابي يزيد ابو المقدام البصري...1 624. هشام بن سعد المدني القرشي2 625. هفير بن معدان1 626. هلال ابو ظلال القسملي الاعمى1 627. هلال بن زيد بن يسار بن بولا6 628. هياج بن بسطام هروي1 629. هيثم بن جماز1 630. هيثم بن عدي الطائي3 631. وازع بن نافع العقيلي7 632. واصل بن السائب2 633. وليد بن ابي ثور1 634. وليد بن عمرو بن ساج2 635. وليد بن محمد الموقري3 636. وهب بن وهب ابو المختري1 637. ياسين بن معاذ الزيات ابو خلف2 638. يحيى بن ابي انيسة الجزري4 639. يحيى بن ابي حية ابو جناب الكلبي4 640. يحيى بن العلاء البجلي الرازي2 641. يحيى بن المتوكل ابو عقيل المدني1 642. يحيى بن اليمان3 643. يحيى بن ايوب الغافقي ابو العباس المصري...2 644. يحيى بن سعيد قاضي شيراز1 645. يحيى بن سلمة بن كهيل5 646. يحيى بن سليم الطائفي9 647. يحيى بن شداد1 648. يحيى بن طلحة اليربوعي4 649. يحيى بن عبد الحميد4 650. يحيى بن عبد الله7 651. يحيى بن عبد الله بن الحارث الجابر ابو الحارث الكوفي...1 652. يحيى بن عبد الله بن بكير3 653. يحيى بن عقبة بن مالك ابي العيزار1 654. يحيى بن عمرو بن مالك النكري البصري4 655. يحيى بن عيسى الرملي ابو زكريا الكوفي...1 656. يحيى بن مسلم البكاء3 657. يحيى بن هاشم السمسار ابو زكريا1 658. يزيد بن ابان الرقاشي5 659. يزيد بن ابي زياد ابو عبد الله1 660. يزيد بن ربيعة1 661. يزيد بن زياد3 662. يزيد بن سفيان ابو المهزم التميمي البصري...1 663. يزيد بن سنان ابو فروة الرهاوي الجزري...1 664. يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي ابو المغيرة المدني...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Nasāʾī (d. 915 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - النسائي - الضعفاء والمتروكون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147999&book=5522#e82318
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم أبو عبد الله الرقاشي البصري، قدم بغداد، وهو والد أبي قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي.
روى عن: أبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي البصري.
تفرد به البخاري، روى عنه في: تفسير الأحزاب، وعدة أصحاب بدر.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم البصري، وابي بكر وهيب بن خالد بن عجلان البصري، وأبي سليمان جعفر بن سليمان الضبعي البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي البصري، وأبي محمد بشر بن منصور السليمي الأزدي البصري وغيرهم.
روى مسلم في مسنده الصحيح عن: أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي المسمرقندي عنه.
وروى عنه: ابنه أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي (...) وأبو عبد الله محمد بن رافع القشيري النيسابوري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي وأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الكوفي، وأبو إسماعيل محمد ابن إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي، وأبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة
الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهم.
مات قبل سنة عشرين ومائتين، قاله البخاري.
وقال غيره: مات سنة تسع عشرة ومائتين.
ذكر عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه أنه قال: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الرقاشي بصري ليس به بأس.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي الثقة الرضي.
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: محمد بن عبد الله الرقاشي ثقة ثبت قيه متعبد عاقل، يقال إنه كان يصلي في اليوم والليلة أربعمائة ركعة.
وقال محمد بن يعقوب بن شيبة: نا جدي، قال: محمد بن عبد الله الرقاشي ثقة ثبت.
روى عن: أبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي البصري.
تفرد به البخاري، روى عنه في: تفسير الأحزاب، وعدة أصحاب بدر.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم البصري، وابي بكر وهيب بن خالد بن عجلان البصري، وأبي سليمان جعفر بن سليمان الضبعي البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي البصري، وأبي محمد بشر بن منصور السليمي الأزدي البصري وغيرهم.
روى مسلم في مسنده الصحيح عن: أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي المسمرقندي عنه.
وروى عنه: ابنه أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي (...) وأبو عبد الله محمد بن رافع القشيري النيسابوري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي وأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الكوفي، وأبو إسماعيل محمد ابن إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي، وأبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة
الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهم.
مات قبل سنة عشرين ومائتين، قاله البخاري.
وقال غيره: مات سنة تسع عشرة ومائتين.
ذكر عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه أنه قال: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الرقاشي بصري ليس به بأس.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي الثقة الرضي.
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: محمد بن عبد الله الرقاشي ثقة ثبت قيه متعبد عاقل، يقال إنه كان يصلي في اليوم والليلة أربعمائة ركعة.
وقال محمد بن يعقوب بن شيبة: نا جدي، قال: محمد بن عبد الله الرقاشي ثقة ثبت.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116201&book=5522#6cb6b1
محمد بن عبد الملك الأنصاري. مدني. عن نافع والزهري وابن المنكدر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116201&book=5522#428af2
مُحَمَّد بْن عبد الْملك الْأنْصَارِيّ
قَالَ أَبُو حَاتِم: يرْوى عَن ابْن الْمُنْكَدر، وَنَافِع، وَالزهْرِيّ. . . .
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الأَوْزَاعِيُّ،
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُلْحَدُ بِمَكَّةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ» قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: لَيْسَ هُوَ يُلْحَدُ وِإِنَّمَا يُلْحِدُ مِنَ الإِلْحَادِ
أما مُحَمَّد بْن عبد الْملك الَّذِي روى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ فَلَيْسَ هُوَ الْأنْصَارِيّ، الَّذِي روى عَن الزُّهْرِيّ، وَابْن الْمُنْكَدر هَذِه الْمَنَاكِير، وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الْملك بْن مَرْوَان بْن الحكم الْقُرَشِيّ الْأمَوِي، وَذَاكَ الضَّعِيف نعرفه الْأنْصَارِيّ الضَّرِير.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّحْدُ لَنَا، وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا» قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ أَعْمَى، وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ
قَالَ أَبُو حَاتِم: يرْوى عَن ابْن الْمُنْكَدر، وَنَافِع، وَالزهْرِيّ. . . .
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الأَوْزَاعِيُّ،
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُلْحَدُ بِمَكَّةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ» قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: لَيْسَ هُوَ يُلْحَدُ وِإِنَّمَا يُلْحِدُ مِنَ الإِلْحَادِ
أما مُحَمَّد بْن عبد الْملك الَّذِي روى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ فَلَيْسَ هُوَ الْأنْصَارِيّ، الَّذِي روى عَن الزُّهْرِيّ، وَابْن الْمُنْكَدر هَذِه الْمَنَاكِير، وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الْملك بْن مَرْوَان بْن الحكم الْقُرَشِيّ الْأمَوِي، وَذَاكَ الضَّعِيف نعرفه الْأنْصَارِيّ الضَّرِير.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّحْدُ لَنَا، وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا» قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ أَعْمَى، وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116201&book=5522#1fa58c
مُحَمد بن عَبد الملك الأنصاري مديني، يُكَنَّى أبا عَبد الله.
ويقال أنه من ولد أَبِي أيوب الأنصاري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن شَيْخٍ، يُقَال لَهُ: مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ رَوَى عَنْهُ يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوَحَّاظِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
فقال إني قد رأيت مُحَمد بن عَبد الملك هذا وكان أعمى وكان يضع الحديث ويكذب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عَبد الملك أبو عَبد الله
منكر الحديث، عنِ ابن المنكدر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الملك، عنِ ابن المنكدر هُوَ الذي روى من قاد أعمى أربعين خطوة منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن عَبد الملك يروي عن مُحَمد بن المنكدر متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَادَ أَعْمَى أربعين خطوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
وهذا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عن مُحَمد بن المنكدر ورواه علي بن عروة الدمشقي عن مُحَمد بن المنكدر أَيضًا.
حَدَّثَنَا علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَامَ أَيَّامَ الْعَشْرِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَوْمُ سَنَةٍ غَيْرَ عَرَفَةَ فَإِنَّهُ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كُتِبَ لَهُ صَوْمُ سَنَتَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ أَبُو التقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عن نافع
عن بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ سَفَرِهِ فَلْيَتَعَجَّلِ الانْصِرَافَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا رباح بن طيبان، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ لا يَنْتِفُهَا، ولاَ يُغَيِّرُهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا يَحْيى بن صالح، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ مِنْ وَلَدِ أَبِي أَيُّوبَ الْمَكْفُوفِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جابر قال
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ غَيِّرْ شَيْبَكَ فَقَالَ بِأَيْ شَيْءٍ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ بِمَا شِئْتَ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الجن المنبجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان الشيزري، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلالٍ أَشْفِعِ الأَذَانَ وَأَوْتِرِ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بن مُحَمد، حَدَّثَنا خازم بن يَحْيى التمار، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن يَحْيى السرخسي، حَدَّثَنا الْوَضَّاحُ بْنُ عِصَامِ بْنِ الْوَضَّاحِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَدَعَتْهُ أُمُّهُ فَلْيُجِبْهَا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي النجم، حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْكَبَائِرُ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ قَالَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ مرتين أو ثلاثا
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني أَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بن مُحَمد بن المغيرة، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا من استأسر الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ جِرَاحَةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ تَعَصَّبَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الهمذاني، حَدَّثَنا مَكْرَمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْجَوْزَجَانِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الذَّنْبُ لا يُنْسَى وَالْبِرُّ لا يَبْلَى وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ فَكُنْ كَمَا شِئْتَ فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ زَيَدٍ الْفَارِضُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار أبو حميد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلامِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الغامدي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا أَقْفَرَ بَيْتٌ مِنْ أدم فيه خل
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثني نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَقِّرُوا مَنْ تَعْلَمُونَ مِنْهُمْ وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَ الْعِلْمَ.
وهذه الأحاديث عن مُحَمد بْن المنكدر عن نافع كلها غير محفوظة وعامتها لا يرويها غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الله بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يسار، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَتِ الْحَمَّامَاتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هِيَ حَرَامٌ عَلَى أُمَّتِي فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فِيهَا كَذَا وَفِيهَا كَذَا؟ فَقَالَ: لاَ يَحِلُّ لامْرِئٍ مِنْكُمْ يَدْخُلُهَا إِلا بِمِئْزَرٍ وَعَلَى إِنَاثِ أُمَّتِي إِلا مِنْ سَقَمٍ أَوْ مَرَضٍ.
وَعَنْ سَالِمٍ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأنصاري، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ عَادَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ اسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا لِلْعَائِدِ فَمَا لِلْمَرِيضِ قَالَ أَضْعَافُ هَذَا.
وَهَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ عَطَاءٍ إِنَّمَا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عَنْهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَهْلِ البالسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُتَخَلَّلَ بِالآسِ وَالْقَصَبِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
وَهَذَا لا أعلم يرويه عَن عطاء غير مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا زيد بن عَبد اللَّه بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غَبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرو، وَهو مَعْرُوفٌ بِهِ عَنْ عَطَاءٍ وَقَدْ رُوِي عنِ ابْنِ جُرَيج أَيضًا عَنْ عَطَاءٍ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ وَغَيْرُهُ مِنَ الضعفاء.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الخطابي، حَدَّثَنا يَحْيى بن المتوكل، حَدَّثَنا مُحَمد أَبُو عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنَا عَمْرَةُ بِنْتُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رِيحُ الْوَلَدِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ وَبَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ يَجُوعُ أَهْلُهُ وَهَذَا عَنْ عَمْرَةَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث، حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ الْفَقْرُ بَيْتًا فِيهِ اسْمِي.
وَهَذَا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ جِدًّا لا يَرْوِيهِ غَيْرُ عَبد الْمَلِكِ هَذَا.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بن نصر الحلبي، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ أَحَدٌ إلاَّ وَقَدْ أَخَذَ ثَوَابَ عَمَلِهِ إلاَّ مَا كَانَ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِنَّ ثَوَابَهُمْ عَلَى اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا عمران بن سوار البغدادي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى أَنَّهُ مَنْ سَلَكَ مَسْلَكًا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ سَهَّلْتُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَضْلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ فَضْلٍ فِي عِبَادَةٍ وَمَلاكُ الدِّينِ الْوَرِعُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ بَأْسَ أَنْ يَسْتَقْرِضَ الْقَوْمُ مِنْ جِيرَانِهِمِ الْخُبْزَ فَيَقْضُونَ أَصْغَرَ مِنْهُ أَوْ أَكْبَرَ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سُلِبَتْ كَرِيمَتُهُ أثبته عليه الجنة
وهذا الأَحَادِيثُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَنَاكِيرُ كُلُّهَا لا يَرْوِيهَا، عنِ الزُّهْريّ غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الملك الأنصاري، حَدَّثَنا الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَمَلُ فِي الْهَرَجِ كَهِجْرَةٍ مَعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ بِمَكَّةَ دَعْوَةً إلاَّ دَعَوْتُ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِهَا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ الزُّهْريّ غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ.
ولمحمد بْن عَبد الملك غير ما ذكرت، عنِ ابن المنكدر ونافع وعطاء والزهري وسالم وغيرهم وكل أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وَهو ضعيف جدا.
ويقال أنه من ولد أَبِي أيوب الأنصاري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن شَيْخٍ، يُقَال لَهُ: مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ رَوَى عَنْهُ يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوَحَّاظِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
فقال إني قد رأيت مُحَمد بن عَبد الملك هذا وكان أعمى وكان يضع الحديث ويكذب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عَبد الملك أبو عَبد الله
منكر الحديث، عنِ ابن المنكدر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الملك، عنِ ابن المنكدر هُوَ الذي روى من قاد أعمى أربعين خطوة منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن عَبد الملك يروي عن مُحَمد بن المنكدر متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَادَ أَعْمَى أربعين خطوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
وهذا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عن مُحَمد بن المنكدر ورواه علي بن عروة الدمشقي عن مُحَمد بن المنكدر أَيضًا.
حَدَّثَنَا علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَامَ أَيَّامَ الْعَشْرِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَوْمُ سَنَةٍ غَيْرَ عَرَفَةَ فَإِنَّهُ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كُتِبَ لَهُ صَوْمُ سَنَتَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ أَبُو التقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عن نافع
عن بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ سَفَرِهِ فَلْيَتَعَجَّلِ الانْصِرَافَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا رباح بن طيبان، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ لا يَنْتِفُهَا، ولاَ يُغَيِّرُهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا يَحْيى بن صالح، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ مِنْ وَلَدِ أَبِي أَيُّوبَ الْمَكْفُوفِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جابر قال
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ غَيِّرْ شَيْبَكَ فَقَالَ بِأَيْ شَيْءٍ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ بِمَا شِئْتَ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الجن المنبجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان الشيزري، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلالٍ أَشْفِعِ الأَذَانَ وَأَوْتِرِ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بن مُحَمد، حَدَّثَنا خازم بن يَحْيى التمار، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن يَحْيى السرخسي، حَدَّثَنا الْوَضَّاحُ بْنُ عِصَامِ بْنِ الْوَضَّاحِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَدَعَتْهُ أُمُّهُ فَلْيُجِبْهَا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي النجم، حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْكَبَائِرُ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ قَالَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ مرتين أو ثلاثا
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني أَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بن مُحَمد بن المغيرة، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا من استأسر الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ جِرَاحَةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ تَعَصَّبَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الهمذاني، حَدَّثَنا مَكْرَمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْجَوْزَجَانِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الذَّنْبُ لا يُنْسَى وَالْبِرُّ لا يَبْلَى وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ فَكُنْ كَمَا شِئْتَ فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ زَيَدٍ الْفَارِضُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار أبو حميد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلامِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الغامدي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا أَقْفَرَ بَيْتٌ مِنْ أدم فيه خل
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثني نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَقِّرُوا مَنْ تَعْلَمُونَ مِنْهُمْ وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَ الْعِلْمَ.
وهذه الأحاديث عن مُحَمد بْن المنكدر عن نافع كلها غير محفوظة وعامتها لا يرويها غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الله بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يسار، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَتِ الْحَمَّامَاتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هِيَ حَرَامٌ عَلَى أُمَّتِي فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فِيهَا كَذَا وَفِيهَا كَذَا؟ فَقَالَ: لاَ يَحِلُّ لامْرِئٍ مِنْكُمْ يَدْخُلُهَا إِلا بِمِئْزَرٍ وَعَلَى إِنَاثِ أُمَّتِي إِلا مِنْ سَقَمٍ أَوْ مَرَضٍ.
وَعَنْ سَالِمٍ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأنصاري، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ عَادَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ اسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا لِلْعَائِدِ فَمَا لِلْمَرِيضِ قَالَ أَضْعَافُ هَذَا.
وَهَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ عَطَاءٍ إِنَّمَا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عَنْهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَهْلِ البالسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُتَخَلَّلَ بِالآسِ وَالْقَصَبِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
وَهَذَا لا أعلم يرويه عَن عطاء غير مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا زيد بن عَبد اللَّه بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غَبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرو، وَهو مَعْرُوفٌ بِهِ عَنْ عَطَاءٍ وَقَدْ رُوِي عنِ ابْنِ جُرَيج أَيضًا عَنْ عَطَاءٍ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ وَغَيْرُهُ مِنَ الضعفاء.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الخطابي، حَدَّثَنا يَحْيى بن المتوكل، حَدَّثَنا مُحَمد أَبُو عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنَا عَمْرَةُ بِنْتُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رِيحُ الْوَلَدِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ وَبَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ يَجُوعُ أَهْلُهُ وَهَذَا عَنْ عَمْرَةَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث، حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ الْفَقْرُ بَيْتًا فِيهِ اسْمِي.
وَهَذَا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ جِدًّا لا يَرْوِيهِ غَيْرُ عَبد الْمَلِكِ هَذَا.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بن نصر الحلبي، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ أَحَدٌ إلاَّ وَقَدْ أَخَذَ ثَوَابَ عَمَلِهِ إلاَّ مَا كَانَ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِنَّ ثَوَابَهُمْ عَلَى اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا عمران بن سوار البغدادي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى أَنَّهُ مَنْ سَلَكَ مَسْلَكًا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ سَهَّلْتُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَضْلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ فَضْلٍ فِي عِبَادَةٍ وَمَلاكُ الدِّينِ الْوَرِعُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ بَأْسَ أَنْ يَسْتَقْرِضَ الْقَوْمُ مِنْ جِيرَانِهِمِ الْخُبْزَ فَيَقْضُونَ أَصْغَرَ مِنْهُ أَوْ أَكْبَرَ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سُلِبَتْ كَرِيمَتُهُ أثبته عليه الجنة
وهذا الأَحَادِيثُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَنَاكِيرُ كُلُّهَا لا يَرْوِيهَا، عنِ الزُّهْريّ غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الملك الأنصاري، حَدَّثَنا الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَمَلُ فِي الْهَرَجِ كَهِجْرَةٍ مَعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ بِمَكَّةَ دَعْوَةً إلاَّ دَعَوْتُ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِهَا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ الزُّهْريّ غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ.
ولمحمد بْن عَبد الملك غير ما ذكرت، عنِ ابن المنكدر ونافع وعطاء والزهري وسالم وغيرهم وكل أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وَهو ضعيف جدا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116201&book=5522#ba7883
مُحَمَّد بن عبد الْملك الْأنْصَارِيّ مدنِي سكن الشَّام روى عَن نَافِع وَابْن الْمُنْكَدر وَهِشَام بن عُرْوَة لَا شَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129948&book=5522#a4ff70
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بن محمد بن عبد الله، وقيل: إن أبا الشوارب هو مُحَمَّدُ بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِدِ بْن أسيد بْن أَبِي العيص بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف، أبو عبد الله البصري :
سمع عبد العزيز بن المختار، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد. روى عنه أبو
إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي المعمري، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَمحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. وزار ابن أبي الشوارب بغداد وحدث بها لما شخصه المتوكل إلى سر من رأى.
قرأت في كتاب محمد بن عمر بن الْحَسَن البصير، عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي قَالَ: في سنة أربع وثلاثين ومائتين، نهى المتوكل عن الكلام في القرآن وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سر من رأى، منهم القاضي التيمي البصري، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، فأمرهم أن يحدثوا بسر من رأى، ووصلهم.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي قَالَ: قَالَ أبو صالح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة؛ ولوددت أني لم أكن استأذنته. كنت أكون في جواره. قلت: وكيف؟ قَالَ:
اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به برد المظالم؛ وجاء الله بالمتوكل برد الدين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله قَالَ: قَالَ لي عمي أَبُو عليّ عَبْد الرحمن بن خاقان: أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء فذكر الحديث وَقَالَ فيه: وسألته عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خير، وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحسني بمرو، وقَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الحافظ عَنْ أبي الشوارب. فقال: شيخ جليل صدوق.
أخبرنا محمّد بن علي الصّوريّ، أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمدانيّ، أخبرنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي قَالَ: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بالبصرة سنة أربع وأربعين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن أبي الشوارب مات بالبصرة فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين ومائتين.
قَالَ غيره عن ابن قانع: مات لعشر بقين من جمادى الأولى.
سمع عبد العزيز بن المختار، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد. روى عنه أبو
إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي المعمري، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَمحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. وزار ابن أبي الشوارب بغداد وحدث بها لما شخصه المتوكل إلى سر من رأى.
قرأت في كتاب محمد بن عمر بن الْحَسَن البصير، عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي قَالَ: في سنة أربع وثلاثين ومائتين، نهى المتوكل عن الكلام في القرآن وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سر من رأى، منهم القاضي التيمي البصري، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، فأمرهم أن يحدثوا بسر من رأى، ووصلهم.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي قَالَ: قَالَ أبو صالح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة؛ ولوددت أني لم أكن استأذنته. كنت أكون في جواره. قلت: وكيف؟ قَالَ:
اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به برد المظالم؛ وجاء الله بالمتوكل برد الدين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله قَالَ: قَالَ لي عمي أَبُو عليّ عَبْد الرحمن بن خاقان: أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء فذكر الحديث وَقَالَ فيه: وسألته عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خير، وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحسني بمرو، وقَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الحافظ عَنْ أبي الشوارب. فقال: شيخ جليل صدوق.
أخبرنا محمّد بن علي الصّوريّ، أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمدانيّ، أخبرنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي قَالَ: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بالبصرة سنة أربع وأربعين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن أبي الشوارب مات بالبصرة فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين ومائتين.
قَالَ غيره عن ابن قانع: مات لعشر بقين من جمادى الأولى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=144946&book=5522#65f98d
محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران أبو بكر.
حدث عن الحافظ أبي الحسن الدارقطني بكتاب السنن وسمع من أبي الحسين محمد أبن المظفر الحافظ وأبي الفضل عبيد الله الزهري في آخرين سمع منه السنن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف وأبو عبد الله محمد بن عبد الباقي الدوري وحدث عنه أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون الحافظ النرسي وأبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف في آخرين.
أخبرنا أبو الفضل جعفر بن أبي الحسن بن أبي البركات الإسكندراني بها أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال وسألته يعني شجاع بن فارس الذهلي عن أبي بكر بن بشران فقال كان شيخا جيد السماع حسن الأصول صدوقا فيما يروي من الحديث وقد سمعت منه.
نقلت من خط أبي عبد الله محمد بن فتوح الحميدي رحمه الله أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران توفي يعني سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
حدث عن الحافظ أبي الحسن الدارقطني بكتاب السنن وسمع من أبي الحسين محمد أبن المظفر الحافظ وأبي الفضل عبيد الله الزهري في آخرين سمع منه السنن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف وأبو عبد الله محمد بن عبد الباقي الدوري وحدث عنه أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون الحافظ النرسي وأبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف في آخرين.
أخبرنا أبو الفضل جعفر بن أبي الحسن بن أبي البركات الإسكندراني بها أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال وسألته يعني شجاع بن فارس الذهلي عن أبي بكر بن بشران فقال كان شيخا جيد السماع حسن الأصول صدوقا فيما يروي من الحديث وقد سمعت منه.
نقلت من خط أبي عبد الله محمد بن فتوح الحميدي رحمه الله أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران توفي يعني سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129816&book=5522#71cc02
محمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْد الملك بْن أبي الشوارب، الأموي، يعرف بالأحنف :
كان يخلف أباه عبد الله بن علي على القضاء بمدينة السلام، أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: لم يزل عبد الله بن علي بن محمّد ابن عبد الملك بن أبي الشوارب واليا- يعني على القضاء بالجانب الشرقي من بغداد وعلى الكرخ أيضا- من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين إلى ليلة السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائتين فإن الفالج ضربه فيها وأسكت، فاستخلف له ابنه محمد بن عبد الله على عمله كله في يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين، وكان سريا جميلا واسع الأخلاق قريبا من الناس، ولم يكن له خشونة فاضطربت الأمور بنظره، ولُبِّس عليه في أكثر أحواله، وكانت أمور السلطان أيضا كلها قد اضطربت ولم يزل على خلافة أبيه إلى سنة إحدى وثلاثمائة.
أنبأني إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي أن محمد بن عبد الله بن علي توفي ببغداد يوم السبت لتسع خلون من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثمائة، وتوفي أبوه عبد الله بن علي يوم الثلاثاء لسبع بقين من رجب، فكان بينه وبين أبيه ثلاثة وسبعون يوما ودفن معه في موضع واحد بالقرب من مقابر باب الشام.
كان يخلف أباه عبد الله بن علي على القضاء بمدينة السلام، أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: لم يزل عبد الله بن علي بن محمّد ابن عبد الملك بن أبي الشوارب واليا- يعني على القضاء بالجانب الشرقي من بغداد وعلى الكرخ أيضا- من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين إلى ليلة السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائتين فإن الفالج ضربه فيها وأسكت، فاستخلف له ابنه محمد بن عبد الله على عمله كله في يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين، وكان سريا جميلا واسع الأخلاق قريبا من الناس، ولم يكن له خشونة فاضطربت الأمور بنظره، ولُبِّس عليه في أكثر أحواله، وكانت أمور السلطان أيضا كلها قد اضطربت ولم يزل على خلافة أبيه إلى سنة إحدى وثلاثمائة.
أنبأني إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي أن محمد بن عبد الله بن علي توفي ببغداد يوم السبت لتسع خلون من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثمائة، وتوفي أبوه عبد الله بن علي يوم الثلاثاء لسبع بقين من رجب، فكان بينه وبين أبيه ثلاثة وسبعون يوما ودفن معه في موضع واحد بالقرب من مقابر باب الشام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129836&book=5522#91690a
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الملك بن أَبِي الشوارب، أبو الفضل الأموي :
ولي القضاء ببغداد في خلافة المتقي بالله ولا أعلم في أي وقت مات.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: استتر القاضي أحمد بن عبد الله بن إسحاق وهو المعروف بالخرقي بعد ثلاثة أشهر من تقلده القضاء لما خرج المتقي إلى الموصل، فاستخلف على مدينة المنصور أبا الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الملك بن أَبِي الشوارب، ثم عاد المتقي فظهر أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن إسحاق وكان يحكم بنفسه.
ولي القضاء ببغداد في خلافة المتقي بالله ولا أعلم في أي وقت مات.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: استتر القاضي أحمد بن عبد الله بن إسحاق وهو المعروف بالخرقي بعد ثلاثة أشهر من تقلده القضاء لما خرج المتقي إلى الموصل، فاستخلف على مدينة المنصور أبا الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الملك بن أَبِي الشوارب، ثم عاد المتقي فظهر أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن إسحاق وكان يحكم بنفسه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136513&book=5522#e8ea61
مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن عَبْد الحميد الفارقي أَبُو عَبْد اللَّه الزَّاهِد نزيل بغداد :
أنبأنا عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّه الفارقي الشَّافعيّ، قدم بغداد فِي صباه وسمع بها جَعْفَر بْن أَحْمَد السراج وانقطع إلى الخلوة والمجاهدة والعبادة إلى أن لاحت لَهُ أمارات القبول، وكان العلماء والفضلاء يقصدونه ويكتبون كلامه الَّذِي فوق الدر.
وكان متقللًا خشن العيش.
قَالَ ابْنُ الدبيثي: وكان للفارقي مجلس يتكلم فِيهِ عَلَى النَّاس كل جمعة من غير تكلف ولا روية والناس يكتبون سَمِعت أبا أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عليّ الصوفي يَقُولُ:
سمعتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الفارقي يَقُولُ: «المحبة نار زنادها جمال المحبوب وكبريتها الكمد وحراقها حرق القلوب ووقودها الفؤاد والكبد» . وروى لنا عَنْهُ جماعة.
ولد سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وتوفي في رجب سنة أربع وستين وخمسمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار فِي حق الفارقي: ذو العبارات الفصيحة والمعاني الصحيحة، المعرض عن زخارف الدنيا المقبل عَلَى العلم والعمل والتقوى، كَانَ شيخًا مليح الصورة، ذا تجمل فِي ملبوسه وكان بيته قفرًا- رح) .
أنبأنا عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّه الفارقي الشَّافعيّ، قدم بغداد فِي صباه وسمع بها جَعْفَر بْن أَحْمَد السراج وانقطع إلى الخلوة والمجاهدة والعبادة إلى أن لاحت لَهُ أمارات القبول، وكان العلماء والفضلاء يقصدونه ويكتبون كلامه الَّذِي فوق الدر.
وكان متقللًا خشن العيش.
قَالَ ابْنُ الدبيثي: وكان للفارقي مجلس يتكلم فِيهِ عَلَى النَّاس كل جمعة من غير تكلف ولا روية والناس يكتبون سَمِعت أبا أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عليّ الصوفي يَقُولُ:
سمعتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الفارقي يَقُولُ: «المحبة نار زنادها جمال المحبوب وكبريتها الكمد وحراقها حرق القلوب ووقودها الفؤاد والكبد» . وروى لنا عَنْهُ جماعة.
ولد سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وتوفي في رجب سنة أربع وستين وخمسمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار فِي حق الفارقي: ذو العبارات الفصيحة والمعاني الصحيحة، المعرض عن زخارف الدنيا المقبل عَلَى العلم والعمل والتقوى، كَانَ شيخًا مليح الصورة، ذا تجمل فِي ملبوسه وكان بيته قفرًا- رح) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120635&book=5522#a14db0
مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن مُسلم أَبُو عبد الله الرقاشِي الْبَصْرِيّ نسبه البُخَارِيّ وَالِد أبي قلَابَة عبد الْملك بن مُحَمَّد
سمع مُعْتَمر بن سُلَيْمَان رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي (تَفْسِير الْأَحْزَاب) و (عدَّة أَصْحَاب بدر) قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ
سمع مُعْتَمر بن سُلَيْمَان رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي (تَفْسِير الْأَحْزَاب) و (عدَّة أَصْحَاب بدر) قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129946&book=5522#d115ec
محمد بن عبد الملك، أبو عبد الله الأنصاري الضرير المدني :
روى عنه محمّد بن المنكدر، وعطاء، ونافع. حدّث عن يحيى بن سعيد الحمصي، وسالم بن سالم البلخي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وموسى بن داود الضّبّيّ، ويزيد بن مروان الخلّال.
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم: سألتُ أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري.
فقال: كان يكون ببغداد ذاهب الحديث جدا، كذاب، كان يضع الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ النيسَّابُورِيُّ بالبصرة، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمويه العسكريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الأَنْطَاكِيُّ، حدّثنا موسى بن داود، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِبِلٍ أَكَلَتْ نَوَاءً، فَبَيْنَا نَحْنُ بِمَسِيرِنَا إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ مُقْبِلٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخَالُ الرَّجُلَ يُرِيدُكُمْ» . قَالَ: فَوَقَفَ وَوَقَفْنَا فَإِذَا بِأَعْرَابِيٍّ عَلَى قُعُودٍ لَهُ قَالَ: فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: أَقْبَلْتُ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي أُرِيدُ مُحَمَّدًا. قَالَ: فَقُلْنَا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْرِضْ عَلَيَّ الإِسْلامَ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ:
«وَتُؤْمِنُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَجَعَلَ لا يَعْرِضُ شَيْئًا مِنْ شَرَائِعِ الإِسْلامِ إِلا قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ وَقَعَتْ يَدُ بَعِيرِهِ فِي سِكَّةٍ، فَإِذَا الْبَعِيرُ لِجَنْبِهِ، وَإِذَا الرَّجُلُ لِرَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَدْرِكُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ:
فَابْتَدَرْنَاهُ فَسَبَقَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ مَاتَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ: فَغَسَّلْنَاهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْرِضٌ عَنْهُ وَكَفَّنَّاهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَفَنَّاهُ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا الَّذِي تَعِبَ قَلِيلا وَنَعِمَ طَوِيلا، هَذَا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ» . قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ أَعْرَضْتَ عَنْهُ وَنَحْنُ نُغَسِّلُهُ؟ قَالَ: «إِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ مَاتَ جَائِعًا، إِنِّي رَأَيْتُ زَوْجَتَيْهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَهُمَا يَدُسَّانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ »
. أَخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ إِجَازَةً.
وَأَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصّيدلانيّ بمكة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ شَيْخٍ- زَادَ ابْنُ الصَّوَّافِ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ثُمَّ اتَّفَقَا-. يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ. قَالَ: «إنهما يسقيان عرق الجذام » .
فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ أَعْمَى وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ.
أخبرنا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري فقال: كان ينزل شارع دار رقيق كذاب، خرقنا حديثه منذ حين.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول.
وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي يقول:
أخبرنا مكي بن عبدان قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول:
وأخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد وكيل دعلج، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن عبد الملك يروي عن ابن المنكدر، منكر الحديث.
روى عنه محمّد بن المنكدر، وعطاء، ونافع. حدّث عن يحيى بن سعيد الحمصي، وسالم بن سالم البلخي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وموسى بن داود الضّبّيّ، ويزيد بن مروان الخلّال.
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم: سألتُ أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري.
فقال: كان يكون ببغداد ذاهب الحديث جدا، كذاب، كان يضع الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ النيسَّابُورِيُّ بالبصرة، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمويه العسكريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الأَنْطَاكِيُّ، حدّثنا موسى بن داود، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِبِلٍ أَكَلَتْ نَوَاءً، فَبَيْنَا نَحْنُ بِمَسِيرِنَا إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ مُقْبِلٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخَالُ الرَّجُلَ يُرِيدُكُمْ» . قَالَ: فَوَقَفَ وَوَقَفْنَا فَإِذَا بِأَعْرَابِيٍّ عَلَى قُعُودٍ لَهُ قَالَ: فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: أَقْبَلْتُ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي أُرِيدُ مُحَمَّدًا. قَالَ: فَقُلْنَا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْرِضْ عَلَيَّ الإِسْلامَ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ:
«وَتُؤْمِنُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَجَعَلَ لا يَعْرِضُ شَيْئًا مِنْ شَرَائِعِ الإِسْلامِ إِلا قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ وَقَعَتْ يَدُ بَعِيرِهِ فِي سِكَّةٍ، فَإِذَا الْبَعِيرُ لِجَنْبِهِ، وَإِذَا الرَّجُلُ لِرَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَدْرِكُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ:
فَابْتَدَرْنَاهُ فَسَبَقَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ مَاتَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ: فَغَسَّلْنَاهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْرِضٌ عَنْهُ وَكَفَّنَّاهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَفَنَّاهُ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا الَّذِي تَعِبَ قَلِيلا وَنَعِمَ طَوِيلا، هَذَا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ» . قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ أَعْرَضْتَ عَنْهُ وَنَحْنُ نُغَسِّلُهُ؟ قَالَ: «إِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ مَاتَ جَائِعًا، إِنِّي رَأَيْتُ زَوْجَتَيْهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَهُمَا يَدُسَّانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ »
. أَخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ إِجَازَةً.
وَأَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصّيدلانيّ بمكة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ شَيْخٍ- زَادَ ابْنُ الصَّوَّافِ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ثُمَّ اتَّفَقَا-. يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ. قَالَ: «إنهما يسقيان عرق الجذام » .
فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ أَعْمَى وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ.
أخبرنا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري فقال: كان ينزل شارع دار رقيق كذاب، خرقنا حديثه منذ حين.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول.
وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي يقول:
أخبرنا مكي بن عبدان قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول:
وأخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد وكيل دعلج، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن عبد الملك يروي عن ابن المنكدر، منكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148021&book=5522#1354eb
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو عبد الله القرشي الأموي البصري من ولد خالد بن أسيد بن ابي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
روى عن: أبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم الواسطي، وأبي إسماعيل عبد العزيز بن المختار الأنصاري البصري الدباغ.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والحج، والفضائل وغير ذلك.
وقد روى عن أبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري، وأبي سلمة يوسف بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وابي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي الهيثم خالد بن عبد الله المدني الطحان الواسطي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو موسى محمد بن المثني العنبري، وأبي الفضل أحمد بن سلمة ابن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد النخعي المالكي الرازي، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة الجارودي النيسابوري، وأو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي الفراء الطبري، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وابو القاسم البغوي، وأبو بكر البزار، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري وهو ثقة.
توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
روى عن: أبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم الواسطي، وأبي إسماعيل عبد العزيز بن المختار الأنصاري البصري الدباغ.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والحج، والفضائل وغير ذلك.
وقد روى عن أبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري، وأبي سلمة يوسف بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وابي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي الهيثم خالد بن عبد الله المدني الطحان الواسطي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو موسى محمد بن المثني العنبري، وأبي الفضل أحمد بن سلمة ابن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد النخعي المالكي الرازي، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة الجارودي النيسابوري، وأو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي الفراء الطبري، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وابو القاسم البغوي، وأبو بكر البزار، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري وهو ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71852&book=5522#13f279
محمد بن عبد الملك، أبو عبد اللَّه الأنصاري
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شيخ روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي يقال له: محمد بن عبد الملك الأنصاري؟
قال: حدثنا عطاء عن ابن عباس نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يتخلل بالقصب والآس (1)، وقال: إنهما يسقيان عرق الجذام.
قال أبي: قد رأيت محمد بن عبد الملك وكان أعمى، وكان يضع الحديث ويكذب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4917)، (4918).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري؛ فقال: كان ينزل دار رقيق كذاب، خرقنا حديثه مذ حين.
"تاريخ بغداد" 2/ 341.
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شيخ روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي يقال له: محمد بن عبد الملك الأنصاري؟
قال: حدثنا عطاء عن ابن عباس نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يتخلل بالقصب والآس (1)، وقال: إنهما يسقيان عرق الجذام.
قال أبي: قد رأيت محمد بن عبد الملك وكان أعمى، وكان يضع الحديث ويكذب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4917)، (4918).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري؛ فقال: كان ينزل دار رقيق كذاب، خرقنا حديثه مذ حين.
"تاريخ بغداد" 2/ 341.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73010&book=5522#985fe9
مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جريج مولى قريش
عن ابيه منه روح بْن عبادة.
عن ابيه منه روح بْن عبادة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73010&book=5522#4dd04a
محمد بن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج روى عن أبيه روى عنه روح بن عبادة .
نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73007&book=5522#e65f6e
مُحَمَّد بْن عَبْد الملك أَبُو عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ
عَنِ ابْن المنكدر، منكر الحديث، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه هو الَّذِي روى من قاد أعمى أربعين خطوة.
عَنِ ابْن المنكدر، منكر الحديث، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه هو الَّذِي روى من قاد أعمى أربعين خطوة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73007&book=5522#34271e
مُحَمَّد بن عبد الْملك عَن بن الْمُنْكَدر مُنكر الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153582&book=5522#aee347
محمد بن عبد الملك بن أبان
ابن أبي حمزة أبو جعفر بن الزيات الوزير كان قد اتصل بالمعتصم وخص به فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق
بالله استوزره والمتوكل، وكان ابن الزيات أديباً فاضلاً بليغاً عالماً بالنحو واللغة؛ ولما قدم أبو عثمان المازني بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون في علم النحو فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب، يعني محمد بن عبد الملك، فاسألوه وأعرفوا جوابه فيفعلون، فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويقفهم عليه.
سأل محمد بن عبد الملك الزيات أبا دلف القاسم بن عيسى العجلي عرض رقعةٍ على الحسن بن سهل، فعرضها عليه، فقال له الحسن: نحن في شغل عن هذا فقال له أبو دلف: مثلك لا يشتغل عن محمد بن عبد الملك؛ فقال لخازنه: احمل مع أبي دلف إليه عشرين ألف درهم فلما وصلت إلى محمد كتب إليه: من البسيط
أعطيتني يا ولي الحمد مبتدئاً ... عطيةً كافأت جهدي ولم ترني
ما شمت برقك حتى نلت ريقه ... كأنما كنت بالجدوى تبادرني
فعرضها أبو دلف على الحسن بن سهل فقال: يا غلام احمل إلى محمد خمسة آلاف دينار.
وعن أبي حفص الكرماني من كتاب عمرو بن مسعدة: أنه كتب إلى محمد بن عبد الملك الزيات: أما بعد: فإنك ممن إذا غرس سقى، وإذا أسس بنى ليستتم بناء أسه ويجتني ثمر غرسه، وبناؤك في ودي قد وهى وشارف الدروس، وغرسك عندي قد عطش وأشفى على اليبوس، فتدارك بناء ما أسست وغرس ما زرعت.
فحدث أبو عبد الرحمن العطوي بذلك، فقال في هذا المعنى أبياتاً يمدح بها محمد بن عمران بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك: من الكامل
إن البرامكة الكرام تعلموا ... فعل الكرام فعلموه الناسا
كانوا إذا غرسوا سقوا وإذا بنوا ... لم يهدموا لبنائهم أساسا
وإذا هم صنعوا الصنائع في الورى ... جعلوا لها طول البقاء لباسا
فعلام تسقيني وأنت سقيتني ... كأس المودة من جفائك كاسا
آنستني متفضلاً أفلا ترى ... أن القطيعة توحش الإيناسا؟
ومن بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك: من الخفيف
في نظامٍ من البلاغة ما شك ... ك امرؤٌ أنه نظام فريد
ومعانٍ لو فصلتها القوافي ... هجنت شعر جرولٍ ولبيد
حزن مستعمل الكلام اختياراً ... وتجنن ظلمة التعقيد
وركبن اللفظ القريب فأدرك ... ن به غاية المراد البعيد
وأرى الخلق مجمعين على فض ... لك من بين سيدٍ ومسود
عرف العالمون فضلك بالعل ... م وقال الجهال بالتقليد
صارم العزم حاضر الحزم ساري ال ... فكر ثبت المقام صلب العود
دق فهماً وجل حلماً فأرضى ال ... لة فينا والواثق بن الرشيد
لا يميل الهوى به حيث يمضي ال ... أمر بين المقلي والمودود
سؤددٌ يصطفى ونيلٌ يرجى ... وثناءٌ يحيى ومالٌ يودي
قد تلقيت كل يومٍ جديدٍ ... يا أبا جعفرٍ بمجدٍ جديد
وإذا استطرفت سيادة قومٍ ... بنت بالسؤدد الطريف التليد
كان لمحمد بن عبد الملك دابةٌ أشهب أحم لم ير مثله في الفراهة والوطاء والحسن، فذكر المعتصم يوماً الدواب فقال: أشتهى دابةً في نهاية الوطاء تصلح للسرايا؛ فقال له أحمد بن خالد حيلويه: قد عرفته لك يا أمير المؤمنين على أن لا تعلم صاحبه أني ذكرته قال: لك ستر ذلك؛ قال: عند كاتبك محمد بن عبد الملك دابةً لم ير مثله؛ فوجه المعتصم فأخذه من محمد فقال فيه أبياتاً: من الكامل
قالوا جزعت فقلت إن مصيبتي ... حلت رزيتها وضاق المذهب
كيف العزاء وقد مضى لسبيله ... عنا فودعنا الأحم الأشهب
دب الوشاة فباعدوك وربما ... بعد الفتى وهو الحبيب الأقرب
لله يوم غدوت عني ظاعناً ... وسلبت قربك أي علقٍ أسلب
نفسي مقسمةٌ أمام فريقها ... وغدا لطيتها فريقٌ يجنب
منها:
وكأن سرجك فوق متن غمامةٍ ... وكأنما تحت الغمامة كوكب
ورأى علي بك الصديق مهابةً ... وغدا العدو وصدره يتلهب
أنساك لا برحت إذاً منسيةً ... نفسي ولا زالت بمثلك تنكب
أضمرت منك اليأس حين رأيتني ... وقوى حبالك من قواي تقضب
ورجعت حين رجعت عنك بحسرةٍ ... لله ما صنع الأصم الأشيب
فليعلمن أن لا تزال عداوةٌ ... مني مربضةٌ وثارٌ أطلب
في أبيات تغالى فيها والأصم الأشيب: أحمد بن خالد حيلويه.
قال مصنف الأصل: وهذه الحكاية أظهرت من خلائقه المستعجمعة الكاشفة لما كان فيه من الآداب المستحسنة، وما الذي بلغ من قدر دابةٍ حتى يضن بها عن المعتصم؟ وهو الخليفة المبرز في فضله وجوده وشرفه وشرف خلائقه وقد استكتبه ونوله وشرفه وخوله، أو ما كان قمناً أن يبتدئ بقمد الدابة إليه عند علمه برغبته فيها ويغتبط بقبوله إياها، ويرى ذلك من المآثر التي يغتبط بها ويفتخر بحيازتها؟ ولكن " أي الرجال المهذب ".
ومن شعر محمد بن عبد الملك ويروى لغيره: من الرجز
قام بعلمي وقعد ... ظبيٌ نفى عنه الجلد
يا صاحب الظرف الذي ... أرق عيني ورقد
واعطشي إلى فمٍ ... يمج خمراً من برد
إن قسم الرزق فحس ... بي بك من كل أحد
ولإبراهيم بن العباس في محمد بن عبد الملك الزيات: من الطويل
أبا جعفر خف نبوةً بعد دولةٍ ... وقصر قليلاً من مدى غلوائكا
فإن يك هذا اليوم يوماً حويته ... فإن رجائي في غدٍ كرجائكا
قال يحيى بن أكثم القاضي: كنت مع المتوكل فقال له الواثق: في قلبي من قتل أحمد بن نصر الخزاعي شيءٌ؛ فقال له الزيات: قتلني الله وأحرقني بالنار إن قتلته إلا كافراً، وقال ابن أبي دواد: ضربني الله بالفالج إن قتلته إلا كافراً، وقال ثمامة: قتلني الله إن لم يكن قتلته إلا كافراً؛ فقال المتوكل: فأنا أحرقت الزيات بالنار، وأما ابن أبي دواد فضربه الله بالفالج فمات من ذلك، وأما ثمامة فإنه قتلته خزاعة بدم صاحبهم أحمد بن نصر، وجعل المتوكل يتعجب من ذلك.
قال أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك الزيات تلطفت في الوصول إليه، فرأيته في حديدٍ ثقيلٍ فقلت: أعزز علي بما أرى فقال: من الرمل
سل ديار الحي ما غيرها ... وعفاها ومحا منظرها
وبي الدنيا إذا ما انقلبت ... صيرت معروفها منكرها
إنما الدنيا كظل زائلٍ ... نحمد الله كذا قدرها
لما حصل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه كتب هذه الأبيات بفحمة: من مجزوء الرمل
من له عهدٌ بنومٍ ... يرشد الصب إليه
رحم الله رحيماً ... دل عيني عليه
سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه
وفي سنة ثلاث وثلاثين ومئتين أخذ المتوكل محمد ابن عبد الملك الزيات، وكان ابن أبي دواد أغراه به، فقبض عليه، وطالبه بالأموال، وكان محمد صنع تنوراً من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب به من كان في حبسه من المطالبين فأدخله المتوكل فيه وعذب حتى مات.
ابن أبي حمزة أبو جعفر بن الزيات الوزير كان قد اتصل بالمعتصم وخص به فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق
بالله استوزره والمتوكل، وكان ابن الزيات أديباً فاضلاً بليغاً عالماً بالنحو واللغة؛ ولما قدم أبو عثمان المازني بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون في علم النحو فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب، يعني محمد بن عبد الملك، فاسألوه وأعرفوا جوابه فيفعلون، فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويقفهم عليه.
سأل محمد بن عبد الملك الزيات أبا دلف القاسم بن عيسى العجلي عرض رقعةٍ على الحسن بن سهل، فعرضها عليه، فقال له الحسن: نحن في شغل عن هذا فقال له أبو دلف: مثلك لا يشتغل عن محمد بن عبد الملك؛ فقال لخازنه: احمل مع أبي دلف إليه عشرين ألف درهم فلما وصلت إلى محمد كتب إليه: من البسيط
أعطيتني يا ولي الحمد مبتدئاً ... عطيةً كافأت جهدي ولم ترني
ما شمت برقك حتى نلت ريقه ... كأنما كنت بالجدوى تبادرني
فعرضها أبو دلف على الحسن بن سهل فقال: يا غلام احمل إلى محمد خمسة آلاف دينار.
وعن أبي حفص الكرماني من كتاب عمرو بن مسعدة: أنه كتب إلى محمد بن عبد الملك الزيات: أما بعد: فإنك ممن إذا غرس سقى، وإذا أسس بنى ليستتم بناء أسه ويجتني ثمر غرسه، وبناؤك في ودي قد وهى وشارف الدروس، وغرسك عندي قد عطش وأشفى على اليبوس، فتدارك بناء ما أسست وغرس ما زرعت.
فحدث أبو عبد الرحمن العطوي بذلك، فقال في هذا المعنى أبياتاً يمدح بها محمد بن عمران بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك: من الكامل
إن البرامكة الكرام تعلموا ... فعل الكرام فعلموه الناسا
كانوا إذا غرسوا سقوا وإذا بنوا ... لم يهدموا لبنائهم أساسا
وإذا هم صنعوا الصنائع في الورى ... جعلوا لها طول البقاء لباسا
فعلام تسقيني وأنت سقيتني ... كأس المودة من جفائك كاسا
آنستني متفضلاً أفلا ترى ... أن القطيعة توحش الإيناسا؟
ومن بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك: من الخفيف
في نظامٍ من البلاغة ما شك ... ك امرؤٌ أنه نظام فريد
ومعانٍ لو فصلتها القوافي ... هجنت شعر جرولٍ ولبيد
حزن مستعمل الكلام اختياراً ... وتجنن ظلمة التعقيد
وركبن اللفظ القريب فأدرك ... ن به غاية المراد البعيد
وأرى الخلق مجمعين على فض ... لك من بين سيدٍ ومسود
عرف العالمون فضلك بالعل ... م وقال الجهال بالتقليد
صارم العزم حاضر الحزم ساري ال ... فكر ثبت المقام صلب العود
دق فهماً وجل حلماً فأرضى ال ... لة فينا والواثق بن الرشيد
لا يميل الهوى به حيث يمضي ال ... أمر بين المقلي والمودود
سؤددٌ يصطفى ونيلٌ يرجى ... وثناءٌ يحيى ومالٌ يودي
قد تلقيت كل يومٍ جديدٍ ... يا أبا جعفرٍ بمجدٍ جديد
وإذا استطرفت سيادة قومٍ ... بنت بالسؤدد الطريف التليد
كان لمحمد بن عبد الملك دابةٌ أشهب أحم لم ير مثله في الفراهة والوطاء والحسن، فذكر المعتصم يوماً الدواب فقال: أشتهى دابةً في نهاية الوطاء تصلح للسرايا؛ فقال له أحمد بن خالد حيلويه: قد عرفته لك يا أمير المؤمنين على أن لا تعلم صاحبه أني ذكرته قال: لك ستر ذلك؛ قال: عند كاتبك محمد بن عبد الملك دابةً لم ير مثله؛ فوجه المعتصم فأخذه من محمد فقال فيه أبياتاً: من الكامل
قالوا جزعت فقلت إن مصيبتي ... حلت رزيتها وضاق المذهب
كيف العزاء وقد مضى لسبيله ... عنا فودعنا الأحم الأشهب
دب الوشاة فباعدوك وربما ... بعد الفتى وهو الحبيب الأقرب
لله يوم غدوت عني ظاعناً ... وسلبت قربك أي علقٍ أسلب
نفسي مقسمةٌ أمام فريقها ... وغدا لطيتها فريقٌ يجنب
منها:
وكأن سرجك فوق متن غمامةٍ ... وكأنما تحت الغمامة كوكب
ورأى علي بك الصديق مهابةً ... وغدا العدو وصدره يتلهب
أنساك لا برحت إذاً منسيةً ... نفسي ولا زالت بمثلك تنكب
أضمرت منك اليأس حين رأيتني ... وقوى حبالك من قواي تقضب
ورجعت حين رجعت عنك بحسرةٍ ... لله ما صنع الأصم الأشيب
فليعلمن أن لا تزال عداوةٌ ... مني مربضةٌ وثارٌ أطلب
في أبيات تغالى فيها والأصم الأشيب: أحمد بن خالد حيلويه.
قال مصنف الأصل: وهذه الحكاية أظهرت من خلائقه المستعجمعة الكاشفة لما كان فيه من الآداب المستحسنة، وما الذي بلغ من قدر دابةٍ حتى يضن بها عن المعتصم؟ وهو الخليفة المبرز في فضله وجوده وشرفه وشرف خلائقه وقد استكتبه ونوله وشرفه وخوله، أو ما كان قمناً أن يبتدئ بقمد الدابة إليه عند علمه برغبته فيها ويغتبط بقبوله إياها، ويرى ذلك من المآثر التي يغتبط بها ويفتخر بحيازتها؟ ولكن " أي الرجال المهذب ".
ومن شعر محمد بن عبد الملك ويروى لغيره: من الرجز
قام بعلمي وقعد ... ظبيٌ نفى عنه الجلد
يا صاحب الظرف الذي ... أرق عيني ورقد
واعطشي إلى فمٍ ... يمج خمراً من برد
إن قسم الرزق فحس ... بي بك من كل أحد
ولإبراهيم بن العباس في محمد بن عبد الملك الزيات: من الطويل
أبا جعفر خف نبوةً بعد دولةٍ ... وقصر قليلاً من مدى غلوائكا
فإن يك هذا اليوم يوماً حويته ... فإن رجائي في غدٍ كرجائكا
قال يحيى بن أكثم القاضي: كنت مع المتوكل فقال له الواثق: في قلبي من قتل أحمد بن نصر الخزاعي شيءٌ؛ فقال له الزيات: قتلني الله وأحرقني بالنار إن قتلته إلا كافراً، وقال ابن أبي دواد: ضربني الله بالفالج إن قتلته إلا كافراً، وقال ثمامة: قتلني الله إن لم يكن قتلته إلا كافراً؛ فقال المتوكل: فأنا أحرقت الزيات بالنار، وأما ابن أبي دواد فضربه الله بالفالج فمات من ذلك، وأما ثمامة فإنه قتلته خزاعة بدم صاحبهم أحمد بن نصر، وجعل المتوكل يتعجب من ذلك.
قال أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك الزيات تلطفت في الوصول إليه، فرأيته في حديدٍ ثقيلٍ فقلت: أعزز علي بما أرى فقال: من الرمل
سل ديار الحي ما غيرها ... وعفاها ومحا منظرها
وبي الدنيا إذا ما انقلبت ... صيرت معروفها منكرها
إنما الدنيا كظل زائلٍ ... نحمد الله كذا قدرها
لما حصل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه كتب هذه الأبيات بفحمة: من مجزوء الرمل
من له عهدٌ بنومٍ ... يرشد الصب إليه
رحم الله رحيماً ... دل عيني عليه
سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه
وفي سنة ثلاث وثلاثين ومئتين أخذ المتوكل محمد ابن عبد الملك الزيات، وكان ابن أبي دواد أغراه به، فقبض عليه، وطالبه بالأموال، وكان محمد صنع تنوراً من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب به من كان في حبسه من المطالبين فأدخله المتوكل فيه وعذب حتى مات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129949&book=5522#49006d
محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو جعفر الدقيقي الواسطي :
أخو يوسف بن عبد الملك. سمع يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وأبا أحمد الزبيري، والخليل بن عمر العبدي. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ونفطوية النحوي، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عبّاس، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم.
وكان قد سكن بغداد وحدث بها إلى حين وفاته.
وقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي بِوَاسِطَ، وَسُئِلَ أَبِي عنه فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بن مهدي، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا محمّد بن عبد الملك الدقيقي، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا شعبة، عن الحكم بن
مجاهد قال: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرِحْ رائحة الجنة؟ وإن ريحها مِنْ قَدْرِ سَبْعِينَ عَامًا، أَوْ مَسِيرَةِ سَبِعيَن عَامًا »
. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا أحمد بن سلمان بن أيّوب العبادانيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ- إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ببغداد في قطيعة بني جدار- حدّثنا خليل بن عمر بن إبراهيم، حدّثني أبي عمر بن إبراهيم العبدي، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ لابن آدم واديين من مال لابْتَغَى إِلَيْهِمَا وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» . قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ؟
قَالَ: «بَلِ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ »
. أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الآجري قَالَ: ذكر أبو داود سليمان بن الأشعث الدقيقي- يعني محمد بن عبد الملك- فقال: لم يكن بمحكم العقل.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: محمد بن عبد الملك الدقيقي سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي يقول: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: محمد بن عبد الملك الدقيقي ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز قَالَ: مات محمد بن عبد الملك الدقيقي سنة ست وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقي الواسطي يوم الثلاثاء بعد العصر، لست بقين من شوال سنة ست وستين ومائتين.
قَالَ: ودفن يوم الأربعاء من الغد بالكناس وله إحدى وثمانون سنة.
أخو يوسف بن عبد الملك. سمع يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وأبا أحمد الزبيري، والخليل بن عمر العبدي. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ونفطوية النحوي، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عبّاس، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم.
وكان قد سكن بغداد وحدث بها إلى حين وفاته.
وقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي بِوَاسِطَ، وَسُئِلَ أَبِي عنه فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بن مهدي، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا محمّد بن عبد الملك الدقيقي، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا شعبة، عن الحكم بن
مجاهد قال: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرِحْ رائحة الجنة؟ وإن ريحها مِنْ قَدْرِ سَبْعِينَ عَامًا، أَوْ مَسِيرَةِ سَبِعيَن عَامًا »
. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا أحمد بن سلمان بن أيّوب العبادانيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ- إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ببغداد في قطيعة بني جدار- حدّثنا خليل بن عمر بن إبراهيم، حدّثني أبي عمر بن إبراهيم العبدي، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ لابن آدم واديين من مال لابْتَغَى إِلَيْهِمَا وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» . قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ؟
قَالَ: «بَلِ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ »
. أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الآجري قَالَ: ذكر أبو داود سليمان بن الأشعث الدقيقي- يعني محمد بن عبد الملك- فقال: لم يكن بمحكم العقل.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: محمد بن عبد الملك الدقيقي سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي يقول: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: محمد بن عبد الملك الدقيقي ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز قَالَ: مات محمد بن عبد الملك الدقيقي سنة ست وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقي الواسطي يوم الثلاثاء بعد العصر، لست بقين من شوال سنة ست وستين ومائتين.
قَالَ: ودفن يوم الأربعاء من الغد بالكناس وله إحدى وثمانون سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129947&book=5522#d6db5d
مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أبان بْن أبي حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات :
كان قد اتصل بأمير المؤمنين المعتصم بالله وخص به، فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق بالله استوزره، وكان ابن الزيات أديبا فاضلا عالما بالنحو واللغة.
ذكر ميمون بن هارون الكاتب أن أبا عثمان المازني لما قدم بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون بين يديه في علم النحو، فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب- يعني محمّد بن عبد الملك- واسألوه واعرفوا جوابه. فيفعلون فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويقفهم عليه.
وقد ذكره دعبل بْن علي في كتاب «طبقات الشعراء» وأورد له شعرا يرثي به أبا تمام الطائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدّقّاق، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حدّثنا أبو الحسن علي بن هارون، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: من بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك:
في نظام من البلاغة ما ش ... ك امرؤ أنه نظام فريد
ومعان لو فضلتها القوافي ... هجنت شعر جرول ولبيد
حزن مستعمل الكلام اختيارا ... وتجنبن ظلمة التعقيد
وركبن اللفظ القريب فأدرك ... ن به غاية المراد البعيد
وأرى الخلق مجمعين على فضل ... ك من بين سيد ومسود
عرف العالمون فضلك بالعل ... م وَقَالَ الجهال بالتقليد
صارم العزم حاضر الحزم ساري ... الفكر ثبت المقام صلب العود
دق فهما وجل حلما فأرضى الل ... هـ فينا والواثق بن الرشيد
لا يميل الهوى به حيث يمضي ... الأمر بين المقل والمجدود
سؤدد يصطفى ونيل يرجى ... وثناء يحيى ومال يودي
قد تلقيت كل يوم جديد ... يا أبا جعفر بمجد جديد
فإذا استطرفت سيادة قوم ... بنت بالسؤدد الطريف التليد
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا عثمان بن عمرو المقرئ، حدّثنا جعفر بن محمّد الخوّاص، حدّثني أحمد بن محمّد الطوسي، حَدَّثَنِي محمد بن علي الربيعي قَالَ: سمعت صالح بن سليمان العبدي يقول: كان محمد بن عبد الملك الزيات يعشق جارية من جواري القيان، فبيعت من رجل من أهل خراسان، فأخرجها. قال:
فذهل محمد بن عبد الملك الزيات حتى غشي عليه ثم أنشأ يقول:
يا طول ساعات ليل العاشق الدنف ... وطول رعيته للنجم في السدف
ماذا تواري ثيابي من أخي حرق ... كأنما الجسم منه دقة الألف
ما قَالَ يا أسفي يعقوب من كمد ... إلا لطول الذي لاقى من الأسف
من سره أن يرى ميت الهوى دنفا ... فليستدل على الزيات وليقف
قلت: كان بين محمد بن عبد الملك، وبين أحمد بن أبي داود، عداوة شديدة؛ فلما ولي المتوكل دار ابن أبي داود على محمد وأغرى به المتوكل حتى قبض عليه وطالبه بالأموال، وقد كان محمد صنع تنورا من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب
به من كان في حبسه من المطالبين، فأدخله المتوكل فيه وعذب إلى أن مات، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت القاسم بن ثابت الكاتب يقول: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: قَالَ لي أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك، تلطفت في أن وصلت إليه فرأيته في حديد ثقيل. فقلت: يعزز علي ما أرى فقال:
سل ديار الحي ما غيرها ... وعفاها ومحا منظرها
وهي الدنيا إذا ما انقلبت ... صيرت معروفها منكرها
إنما الدنيا كظل زائل ... نحمد الله كذا قدرها
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرني أبي، حَدَّثَنَا أبو الطيب مُحَمَّد بْن الحسين بْن حميد بْن الربيع اللخمي، حدّثني قال: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا قَالَ: لما جعل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه، كتب هذه الأبيات بفحمة:
من له عهد بنوم ... يرشد الصب إليه
رحم الله رحيما ... دل عيني عليه
سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه
كان قد اتصل بأمير المؤمنين المعتصم بالله وخص به، فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق بالله استوزره، وكان ابن الزيات أديبا فاضلا عالما بالنحو واللغة.
ذكر ميمون بن هارون الكاتب أن أبا عثمان المازني لما قدم بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون بين يديه في علم النحو، فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب- يعني محمّد بن عبد الملك- واسألوه واعرفوا جوابه. فيفعلون فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويقفهم عليه.
وقد ذكره دعبل بْن علي في كتاب «طبقات الشعراء» وأورد له شعرا يرثي به أبا تمام الطائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدّقّاق، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حدّثنا أبو الحسن علي بن هارون، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: من بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك:
في نظام من البلاغة ما ش ... ك امرؤ أنه نظام فريد
ومعان لو فضلتها القوافي ... هجنت شعر جرول ولبيد
حزن مستعمل الكلام اختيارا ... وتجنبن ظلمة التعقيد
وركبن اللفظ القريب فأدرك ... ن به غاية المراد البعيد
وأرى الخلق مجمعين على فضل ... ك من بين سيد ومسود
عرف العالمون فضلك بالعل ... م وَقَالَ الجهال بالتقليد
صارم العزم حاضر الحزم ساري ... الفكر ثبت المقام صلب العود
دق فهما وجل حلما فأرضى الل ... هـ فينا والواثق بن الرشيد
لا يميل الهوى به حيث يمضي ... الأمر بين المقل والمجدود
سؤدد يصطفى ونيل يرجى ... وثناء يحيى ومال يودي
قد تلقيت كل يوم جديد ... يا أبا جعفر بمجد جديد
فإذا استطرفت سيادة قوم ... بنت بالسؤدد الطريف التليد
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا عثمان بن عمرو المقرئ، حدّثنا جعفر بن محمّد الخوّاص، حدّثني أحمد بن محمّد الطوسي، حَدَّثَنِي محمد بن علي الربيعي قَالَ: سمعت صالح بن سليمان العبدي يقول: كان محمد بن عبد الملك الزيات يعشق جارية من جواري القيان، فبيعت من رجل من أهل خراسان، فأخرجها. قال:
فذهل محمد بن عبد الملك الزيات حتى غشي عليه ثم أنشأ يقول:
يا طول ساعات ليل العاشق الدنف ... وطول رعيته للنجم في السدف
ماذا تواري ثيابي من أخي حرق ... كأنما الجسم منه دقة الألف
ما قَالَ يا أسفي يعقوب من كمد ... إلا لطول الذي لاقى من الأسف
من سره أن يرى ميت الهوى دنفا ... فليستدل على الزيات وليقف
قلت: كان بين محمد بن عبد الملك، وبين أحمد بن أبي داود، عداوة شديدة؛ فلما ولي المتوكل دار ابن أبي داود على محمد وأغرى به المتوكل حتى قبض عليه وطالبه بالأموال، وقد كان محمد صنع تنورا من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب
به من كان في حبسه من المطالبين، فأدخله المتوكل فيه وعذب إلى أن مات، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت القاسم بن ثابت الكاتب يقول: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: قَالَ لي أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك، تلطفت في أن وصلت إليه فرأيته في حديد ثقيل. فقلت: يعزز علي ما أرى فقال:
سل ديار الحي ما غيرها ... وعفاها ومحا منظرها
وهي الدنيا إذا ما انقلبت ... صيرت معروفها منكرها
إنما الدنيا كظل زائل ... نحمد الله كذا قدرها
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرني أبي، حَدَّثَنَا أبو الطيب مُحَمَّد بْن الحسين بْن حميد بْن الربيع اللخمي، حدّثني قال: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا قَالَ: لما جعل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه، كتب هذه الأبيات بفحمة:
من له عهد بنوم ... يرشد الصب إليه
رحم الله رحيما ... دل عيني عليه
سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112890&book=5522#3567ed
مُحَمَّد بن عبد الْملك بن زَنْجوَيْه أَبُو بكر الْبَغْدَادِيّ أَصله من خُرَاسَان يروي عَن يزِيد بن هَارُون وأبى عَاصِم وَعبد الرَّزَّاق
وَكَانَ من جلساء أَحْمد بن حَنْبَل
وَكَانَ من جلساء أَحْمد بن حَنْبَل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112890&book=5522#24b0cc
محمد بن عبد الملك بن زنجويه، أبو بكر :
سمع عبد الرزاق بن همام، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وزيد بن الحباب، ومحمد بن موسى الأشيب، وأبا المغيرة الحمصي، وعثمان بن صالح المصري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأسد بن موسى، وفضيل بن عبد الوهاب، روى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بْن إسحاق الحربي، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَموسى بْن هارون، وَأبو الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن صاعد، والحسين والقاسم المحامليان. وغيرهم.
وقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمع منه أَبِي وسمعت منه وهو صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا أبو بكر بن زنجويه، حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا الأوزاعي، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا ابن زنجويه، حدّثنا فضيل بن عبد الوهّاب، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، أخبرني علي بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق،
حدّثنا عبد الكريم بن أبي عبد الملك النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ علي الصّوريّ، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قَالَ:
سمعت أبي يقول: محمد بن عبد الملك ابن زنجويه بغدادي ثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر. قَالَ: قَالَ البغوي: مات أبو بكر بن زنجويه في جمادى سنة ثمان وخمسين.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عَلَيْهِ: مات محمّد بن عبد الملك بن زنجويه في شهر رمضان من سنة سبع وخمسين ومائتين. والأول أصح، والله أعلم.
سمع عبد الرزاق بن همام، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وزيد بن الحباب، ومحمد بن موسى الأشيب، وأبا المغيرة الحمصي، وعثمان بن صالح المصري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأسد بن موسى، وفضيل بن عبد الوهاب، روى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بْن إسحاق الحربي، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَموسى بْن هارون، وَأبو الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن صاعد، والحسين والقاسم المحامليان. وغيرهم.
وقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمع منه أَبِي وسمعت منه وهو صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا أبو بكر بن زنجويه، حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا الأوزاعي، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا ابن زنجويه، حدّثنا فضيل بن عبد الوهّاب، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، أخبرني علي بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق،
حدّثنا عبد الكريم بن أبي عبد الملك النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ علي الصّوريّ، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قَالَ:
سمعت أبي يقول: محمد بن عبد الملك ابن زنجويه بغدادي ثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر. قَالَ: قَالَ البغوي: مات أبو بكر بن زنجويه في جمادى سنة ثمان وخمسين.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عَلَيْهِ: مات محمّد بن عبد الملك بن زنجويه في شهر رمضان من سنة سبع وخمسين ومائتين. والأول أصح، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97408&book=5522#8f8c3c
محمد بن عبد الملك الانصاري المدينى الضرير روى عن محمد بن المنكدر وعطاء ونافع روى عنه يحيى بن سعيد العطار [الحمصى - ] ويحيى بن صالح الوحاظى وسلم بن سالم البلخى ومحمد بن الصلت واسحاق بن المنذر سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال قال ابى: رأيت محمد ابن عبد الملك الانصاري كان اعمى وكان يضع الحديث ويكذب.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن عبد الملك الانصاري فقال: كان يكون بغداد ذاهب الحديث جدا كذاب كان يضع الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن محمد بن عبد الملك الانصاري فقال: مدينى
ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال قال ابى: رأيت محمد ابن عبد الملك الانصاري كان اعمى وكان يضع الحديث ويكذب.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن عبد الملك الانصاري فقال: كان يكون بغداد ذاهب الحديث جدا كذاب كان يضع الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن محمد بن عبد الملك الانصاري فقال: مدينى
ضعيف الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73009&book=5522#7fe9d9
مُحَمَّد بْن عبد الْملك بْن مَرْوَان الْقرشِي يروي عَمَّن سمع مُعَاوِيَة عَنْ مُعَاوِيَة روى عَنهُ حَرْمَلَة بن عمرَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73009&book=5522#b280de
مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن مروان الْقُرَشِيّ (2) الأموي
سَمِعَ مُعَاوية، مرسل، روى عَنْهُ حرملة بْن عِمْرَان، وقد روى عَنْ مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عَبْد الملك بْن مروان، مرسل، وروى عطاف عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن مروان عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل، حدثني ابْن المنذر (3) قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان عَنْ يحيى بْن سَعِيد أن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك قَالَ يوما لعُمَر بْن عَبْد العزيز، فِي القدر، هو الذى
روى عَنْهُ الأوزاعي.
سَمِعَ مُعَاوية، مرسل، روى عَنْهُ حرملة بْن عِمْرَان، وقد روى عَنْ مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عَبْد الملك بْن مروان، مرسل، وروى عطاف عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن مروان عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل، حدثني ابْن المنذر (3) قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان عَنْ يحيى بْن سَعِيد أن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك قَالَ يوما لعُمَر بْن عَبْد العزيز، فِي القدر، هو الذى
روى عَنْهُ الأوزاعي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153584&book=5522#8ab936
محمد بن عبد الملك بن مروان
ابن الحكم ابن أبي العاص بن أمية الأموي أمه أم ولد، كان يسكن الأردن، وغلب عليه حين قتل الوليد بن زيد، ثم بايع ليزيد بن الوليد، وكان محمد ناسكاً.
حدث عن أبيه عن أم سلمة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به الفقهاء فهو في النار ".
وحدث محمد بن عبد الملك قال: سمع عبد الله بن مسعود أعرابياً يبادر بالصلاة فأتاه ابن مسعود فقرأ بأم الكتاب ثم قال: نحج بيت ربنا ونقضي الدين، وهن يهوين بنا بخطوات يهوين؛ قال ابن مسعود: " ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ".
قال الأوزاعي: حدثني محمد بن عبد الملك عن المغيرة بن شعبة، أنه سمع عثمان بن عفان يقول: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يلحد بمكة رجل من قريش عليه نصف عذاب العالم ". يقال عن أبي مسهر: يقال: إنه ابن عبد الملك بن مروان.
قتل بنهر أبي فطرس سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
ابن الحكم ابن أبي العاص بن أمية الأموي أمه أم ولد، كان يسكن الأردن، وغلب عليه حين قتل الوليد بن زيد، ثم بايع ليزيد بن الوليد، وكان محمد ناسكاً.
حدث عن أبيه عن أم سلمة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به الفقهاء فهو في النار ".
وحدث محمد بن عبد الملك قال: سمع عبد الله بن مسعود أعرابياً يبادر بالصلاة فأتاه ابن مسعود فقرأ بأم الكتاب ثم قال: نحج بيت ربنا ونقضي الدين، وهن يهوين بنا بخطوات يهوين؛ قال ابن مسعود: " ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ".
قال الأوزاعي: حدثني محمد بن عبد الملك عن المغيرة بن شعبة، أنه سمع عثمان بن عفان يقول: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يلحد بمكة رجل من قريش عليه نصف عذاب العالم ". يقال عن أبي مسهر: يقال: إنه ابن عبد الملك بن مروان.
قتل بنهر أبي فطرس سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97412&book=5522#f08052
محمد بن عبد الملك بن زنجويه البغدادي أبو بكر روى عن عبد الرزاق والحسن بن موسى الاشيب وجعفر بن عون ويزيد بن هارون والفريابي وعصام بن خالد وأسد بن موسى وطلق بن السمح سمع منه ابى وسمعت منه وهو صدوق.
محمد بن عبد الملك روى عن سفيان بن عيينة في شرح زيادة الايمان
ونقصانه روى محمد بن عمرو زنيج عن يعقوب بن يوسف عنه.
وكان كاتب زيد بن ثابت روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الملك روى عن سفيان بن عيينة في شرح زيادة الايمان
ونقصانه روى محمد بن عمرو زنيج عن يعقوب بن يوسف عنه.
وكان كاتب زيد بن ثابت روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97412&book=5522#a33786
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ زَنْجَوْيَه البَغْدَادِيُّ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، أَبُو بَكْرٍ البَغْدَادِيُّ، الغَزَّالُ، الفَقِيْهُ،
صَاحِبُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ.سَمِعَ: يَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ، وَزَيْدَ بنَ الحُبَابِ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَجَعْفَرَ بنَ عَوْنٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيَّ، وَطَبَقَتَهُم، وَلَهُ رِحْلَةٌ شَاسعَةٌ، وَمَعْرِفَةٌ جيدَةٌ، وَتَوَالِيْفٌ.
حدث عَنْهُ: أَرْبَابُ (السُّنَنِ) الأَرْبَعَةِ، وَأَبُو يَعْلَى، وَالبَغَوِيُّ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَالمَحَامِلِيُّ، وَأَخُوْهُ قَاسمٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.
تُوُفِّيَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
يَقَعُ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ.
الحَافِظُ، الإِمَامُ، أَبُو بَكْرٍ البَغْدَادِيُّ، الغَزَّالُ، الفَقِيْهُ،
صَاحِبُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ.سَمِعَ: يَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ، وَزَيْدَ بنَ الحُبَابِ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَجَعْفَرَ بنَ عَوْنٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيَّ، وَطَبَقَتَهُم، وَلَهُ رِحْلَةٌ شَاسعَةٌ، وَمَعْرِفَةٌ جيدَةٌ، وَتَوَالِيْفٌ.
حدث عَنْهُ: أَرْبَابُ (السُّنَنِ) الأَرْبَعَةِ، وَأَبُو يَعْلَى، وَالبَغَوِيُّ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَالمَحَامِلِيُّ، وَأَخُوْهُ قَاسمٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.
تُوُفِّيَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
يَقَعُ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129951&book=5522#1509c3
محمد بن عبد الملك بن يزيد، الصوفي :
أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحرى، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي في كتاب «تاريخ الصوفية» . قَالَ: محمد بن عبد الملك بن يزيد البغداديّ.
كان كتب الحديث الكثير وتعلم من علوم الظاهر، وقف يوما على حلقة أبي حمزة- يعني محمد بن إبراهيم الصوفي- وهو يتكلم في شيء من علوم الحقائق، فأخذ منه كلامه؛ وتخلف عن مجالس الحديث؛ ولزم أبا حمزة إلى أن مات وصار من جلة أصحابه. وأبوه عبد الملك بن يزيد من مشايخ الحديث عن حفص بن غياث وغيره.
أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحرى، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي في كتاب «تاريخ الصوفية» . قَالَ: محمد بن عبد الملك بن يزيد البغداديّ.
كان كتب الحديث الكثير وتعلم من علوم الظاهر، وقف يوما على حلقة أبي حمزة- يعني محمد بن إبراهيم الصوفي- وهو يتكلم في شيء من علوم الحقائق، فأخذ منه كلامه؛ وتخلف عن مجالس الحديث؛ ولزم أبا حمزة إلى أن مات وصار من جلة أصحابه. وأبوه عبد الملك بن يزيد من مشايخ الحديث عن حفص بن غياث وغيره.
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Dhayl dīwān al-ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkīn الذهبي - ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73006&book=5522#f2ffbf
محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة:
عن أبيه في الأذان. فيه جهالة.
عن أبيه في الأذان. فيه جهالة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73006&book=5522#188b36
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ الْقُرَشِيّ
(عَنْ أَبِيهِ - 1) عَنْ جَدِّهِ قَالَ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَّةَ الأَذَانِ وَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَرْبَعًا تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ مَرَّتَيْنِ، قَالَ فَإِنْ كَانَتِ الصُّبْحَ قُلْتَ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، اللَّهُ أَكْبَرُ
اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَهُ (2) لِي مُسَدَّدٌ عَنِ الْحَارِثِ بن عبيد عن محمد،
وقَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ الْمُسْنَدِيُّ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيان حَدَّثَنِي ابْن أَبِي مَحْذُورَةَ عَنْ أَبِيه أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ كَانَ يَخْتِمُ بِلا إلَهَ إِلا اللَّه، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه قَالَ لِي شِهَابُ بْنُ مَعْمَرٍ فِيهِ ثَلاثُ لُغَاتٍ حَيَّ وَأَيَّ وَهَيَّ.
(عَنْ أَبِيهِ - 1) عَنْ جَدِّهِ قَالَ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَّةَ الأَذَانِ وَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَرْبَعًا تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ مَرَّتَيْنِ، قَالَ فَإِنْ كَانَتِ الصُّبْحَ قُلْتَ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، اللَّهُ أَكْبَرُ
اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَهُ (2) لِي مُسَدَّدٌ عَنِ الْحَارِثِ بن عبيد عن محمد،
وقَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ الْمُسْنَدِيُّ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيان حَدَّثَنِي ابْن أَبِي مَحْذُورَةَ عَنْ أَبِيه أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ كَانَ يَخْتِمُ بِلا إلَهَ إِلا اللَّه، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه قَالَ لِي شِهَابُ بْنُ مَعْمَرٍ فِيهِ ثَلاثُ لُغَاتٍ حَيَّ وَأَيَّ وَهَيَّ.