Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279
3672. محمد بن طلحة10 3673. محمد بن عباد6 3674. محمد بن عباد المكي6 3675. محمد بن عبد الأعلى1 3676. محمد بن عبد الرحمن34 3677. محمد بن عبد الله403678. محمد بن عبد الله الحذاء1 3679. محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي1 3680. محمد بن عبيد5 3681. محمد بن عبيد الله6 3682. محمد بن عبيد الله العرزمي6 3683. محمد بن عثمان9 3684. محمد بن عجلان6 3685. محمد بن عرعرة2 3686. محمد بن عروة1 3687. محمد بن عقبة11 3688. محمد بن علي8 3689. محمد بن عمار1 3690. محمد بن عمر9 3691. محمد بن عمران3 3692. محمد بن عمرو10 3693. محمد بن عمرو بن حلحلة2 3694. محمد بن عيينة الفزاري1 3695. محمد بن قيس17 3696. محمد بن كثير7 3697. محمد بن كعب2 3698. محمد بن لوط1 3699. محمد بن مروان2 3700. محمد بن مزاحم6 3701. محمد بن مسلم4 3702. محمد بن مسلمة5 3703. محمد بن مصعب1 3704. محمد بن معن1 3705. محمد بن نبيط2 3706. محمد بن هلال4 3707. محمد بن واسع بن جابر1 3708. محمد بن يحيى1 3709. محمد بن يزيد10 3710. محمد بن يوسف الفريابي4 3711. محمد رسول الله1 3712. محمود بن لبيد8 3713. محمية بن جزء2 3714. محمية بن جزء بن عبد يغوث2 3715. مخارق بن عبد الله2 3716. مخرمة بن بكير3 3717. مخرمة بن سليمان2 3718. مخلد1 3719. مخلد بن الحسين3 3720. مخلد بن خفاف3 3721. مخنف بن سليم3 3722. مخول بن راشد7 3723. مدرك بن عوف2 3724. مدلاج بن عمرو1 3725. مرة بن شراحيل2 3726. مرثد بن أبي مرثد الغنوي1 3727. مرداس بن مالك1 3728. مردويه الصائغ1 3729. مروان أبو عثمان العجلي2 3730. مروان بن أبي سعد1 3731. مروان بن الحكم4 3732. مروان بن جعفر1 3733. مروان بن شجاع7 3734. مروان بن معاوية3 3735. مري بن قطري2 3736. مريم بنت طارق1 3737. مزاحم بن أبي مزاحم1 3738. مسافع بن عبد الله الأكبر1 3739. مسدد بن مسرهد3 3740. مسروق بن الأجدع4 3741. مسروق بن المرزبان2 3742. مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي...1 3743. مسعر بن كدام9 3744. مسعود بن أوس1 3745. مسعود بن الحكم4 3746. مسعود بن الربيع2 3747. مسعود بن حراش8 3748. مسعود بن خلدة1 3749. مسعود بن رخيلة بن عائذ1 3750. مسعود بن سعد4 3751. مسعود بن سويد2 3752. مسعود بن عبادة1 3753. مسعود بن عبد سعد3 3754. مسعود بن هنيدة2 3755. مسلم8 3756. مسلم أبو سعيد1 3757. مسلم بن أبي الجعد1 3758. مسلم بن أبي بكرة2 3759. مسلم بن أبي حرة2 3760. مسلم بن أبي عمران2 3761. مسلم بن أبي مريم3 3762. مسلم بن أبي مسلم1 3763. مسلم بن إبراهيم3 3764. مسلم بن جندب الهذلي3 3765. مسلم بن حارث1 3766. مسلم بن قتيبة1 3767. مسلم بن قرظة الأشجعي2 3768. مسلم بن كبيس1 3769. مسلم بن مشكم3 3770. مسلم بن نذير1 3771. مسلم بن يسار9 Prev. 100
«
Previous

محمد بن عبد الله

»
Next
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي. سمع منه وكيع وغيره.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن أبي حرة. مولى لأسلم. ويكنى أبا عبد الله مات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائة.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ثم الخارفي. ويكنى أبا عبد الرحمن. توفي بالكوفة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت الكندي. حليف في قريش. وولي شرط المدينة وقضاءها وإمارتها. وكانت له رواية. وقد روي عنه.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج. وأمه سعدى بنت كليب بن يساف بن عنبة. فولد محمد بن عبد الله بن زيد بشير بن محمد توفي ولم يعقب. وقد روى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أبيه.
مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه أم ولد. وكان زياد بن عبيد الله الحارثي قد ولاه قضاء المدينة. فمات في ولاية زياد بن عبيد الله.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي. ويكنى أبا اليسير. وكان ثقة إن شاء الله. وكان من أهل حران. فقدم بغداد فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي. ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضًا القضاء معه. فأخبرني علي بن الجعد قال: رأيتهما جميعًا يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة هذا في أدناه وهذا في أقصاه. وكان عافية أكثرهما دخولًا على المهدي.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وأمه هند وهي أم خالد بنت خَالِد بْن حزام بْن خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. فولد محمد بن عبد الله القاسم ومعاوية لا بقية لهما وأمهما ضريبة بنت الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وجعفرا وقسيمة وأمهما حميدة بِنْت أبي سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد المطلب. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل.
مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن أبي صعصعة. وأمه نائلة بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الله بْن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول. فولد محمد بن عبد الله: يعقوب. وإسماعيل. وإبراهيم. وإسحاق. وأمهم حميدة بنت عبد الله بن مكنف بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة من الأوس. وكان محمد بن عبد الله يكنى أبا عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث. وقد روى عنه مالك بن أنس. قَالَ مالك: وكان لآل أبي صعصعة حلقة في ما بين القبر والمنبر. وكان فيهم رجال أهل علم ورواية له. ومعرفة به. وكلهم كان يفتي.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الأصغر ابن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة. وأمه أم حبيب بنت حبيب بن حويطب بن علي من بني مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وهو الذي يقال له: ابن أخي الزهري. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ. كيف سمعت هذا الحديث من عمك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه. وأجلس له كتابًا يملى عليهم الزهري ويكتبون. فكنت أحضر ذلك فربما عرضت لي الحاجة. فأقوم فيها فيمسك عمي عن الإملاء حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يكنى أبا عبد الله. قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بثلية. بناحية شغب وبدا. وكان ابنه سفيهًا شاطرًا قتله للميراث. وذلك في آخر خلافة أبي جعفر. ثم وثب غلمانه عليه فقتلوه. بعد سنين أيضًا. وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحًا.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى. بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أنس بن مالك الأنصاري. يكنى أبا عبد الله. وكان صدوقًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: وُلِدْتَ يَا بُنَيَّ فِي شَوَّالٍ سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَقَدْ وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ثُمَّ نُقِلَ إِلَى بَغْدَادَ فَوَلِيَ عَسْكَرَ الْمَهْدِيِّ بَعْدَ الْعَوْفِيِّ آخِرَ خِلافَةِ هَارُونَ. فَلَمَّا وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخِلافَةَ عَزَلَهُ عَنِ الْقَضَاءِ وَوَلَّى مَكَانَهُ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيَّ. وَوَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري المظالم بعد إسماعيل بن عُلَيَّةَ ثُمَّ وَلاهُ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ثَانِيَةً ثُمَّ عَزَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ وَوَلَّى مَكَانَهُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ وَلَمْ يَزَلِ الأَنْصَارِيُّ بِالْبَصْرَةِ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان بْن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس. وأمه فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب. وكان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. فولد محمد بن عبد الله بن عمرو: خالدا. وعبد العزيز. وعبيد الله. والقاسم. وعثمان. وأمهم أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله. وأمها لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. قال محمد بن عمر: وكان مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين وكان إخوته من أمه يرقون عليه ويحبونه وكان مائلا إليهم لا يفارقهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ. عن داود بن عبد الرحمن العطار. قَالَ: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان فوجده نائما فأكب عليه فقبله. ثم انصرف ولم يوقظه. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الله بن عمرو فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن. فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة. فضربه من بينهم مائة سوط وحبسه معهم بالهاشمية. فمات في حبسه وكان كثير الحديث عالما.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأمه هند بنت أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْن الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. فولد محمد بن عبد الله: عبد الله بن محمد. قتل ببلاد القشمير. قتله هشام بن عروة في المعركة. وعليا بن محمد. مات في السجن وكان أخذ بمصر. وحسن بن محمد. المقتول بفخ صبرا. قتله مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. وفاطمة بنت محمد. تزوجها ابن عمها حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب. وزينب بنت محمد. تزوجها محمد بن أبي العباس أمير المؤمنين. ودخل بها ليلة أبوها بالمدينة. وكان مع عيسى بن موسى. فتوفي عنها ولم يجمعها إليه. ثم خلف عليها بعده عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس. ففارقها وخلف عليها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. فولدت له جارية ماتت صغيرة. ثم فارقها محمد بن إبراهيم بن محمد. فخلف عليها إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأم ولد محمد بن عبد الله هؤلاء جميعا أم سلمة بنت محمد بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. والطاهر بن محمد. وأمه فاختة بنت فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد. وإبراهيم بن محمد. وأمه أم ولد. قَالَ: وكان محمد بن عبد الله بن حسن يكنى أبا عبد الله. وكان قد لقي نافعا مولى ابن عمر وسمع منه ومن غيره وحدث عنهم. وكان قليل الحديث وروى عنه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن المسور بن مخرمة الزهري وغيره. ولم يزل محمد بن عبد الله بن حسن وأخوه يلزمان البادية ويحبان الخلوة. ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ يَقُولُ: وَفَدْتُ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لِي: مَا لِي لا أَرَى ابْنَيْكَ مُحَمَّدًا وَإِبْرَاهِيمَ يَأْتِيَانَا فِيمَنْ أَتَانَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُبِّبَ إِلَيْهِمَا الْبَادِيَةُ وَالْخَلْوَةُ فِيهَا. وَلَيْسَ تَخَلُّفُهُمَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِمَكْرُوهٍ فَسَكَتَ هِشَامٌ. قَالَ: فَلَمَّا ظَهَرَ وَلَدُ الْعَبَّاسِ فِي هَذِهِ الدَّوْلَةِ تَغَيَّبَا أَيْضًا. فَلَمْ يَأْتِيَا أَحَدًا مِنْهُمْ. فَسَأَلَ عَنْهُمَا أَبُو الْعَبَّاسِ. فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ أَبُوهُمَا عَنْهُمَا. بنحو مما قال هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَكَفَّ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْهُمَا. فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَلَحَّ فِي طَلَبِهِمَا. فَنَفَرَا مِنْهُ وَاسْتَوْحَشَا مِنْ ذَلِكَ فَازْدَادَا فِي التَّنَحِّي وَالاخْتِفَاءِ. وَوَلَّى أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ زِيَادَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيَّ وَأَمَرَهُ بطلبهما. فغيب في أمرهما وكف عند الإِقْدَامِ عَلَيْهِمَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ عَلَيْهِ. وَوَلَّى مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ الْمَدِينَةَ وَأَمَرَهُ بِطَلَبِهِمَا وَالْجِدِّ فِي ذَلِكَ. فَفَعَلَ كَفِعْلِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَجِدَّ فِي طَلَبِهِمَا. وَكَانَ يَبْلُغُهُ أَنَّهُمَا فِي مَوْضِعٍ فَيُرْسِلُ الْخَيْلَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ. وَكَانَتْ رُسُلُهُمَا تَأْتِيهِ بِأَخْبَارِهِمَا وَحَوَائِجِهِمَا فَيَقْضِيهَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ. وَوَلَّى الْمَدِينَةَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرِّيَّ وأمره بطلبهما والجد في أَمْرِهِمَا. فَأَلَحَّ رِيَاحٌ فِي طَلَبِهِمَا وَلَمْ يُدَاهِنْ وَلَمْ يُغَيِّبْ. فَخَافَا فَهَرِبَا فِي الْجِبَالِ. وَتَشَدَّدَ رِيَاحُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى أَبِيهِمَا وَأَهْلِ بَيْتِهِمَا. وَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ فِي إِشْخَاصِهِمْ إِلَيْهِ فَأَشْخَصَهُمْ فَوَافَوْهُ بِالرَّبَذَةِ ثُمَّ حَدَرَهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ فَحَبَسَهُمْ بِالْهَاشِمِيَّةِ حَتَّى مَاتُوا فِي حَبْسِهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَخَرَجَ فِيمَنْ كَانَ مَعَهُ. وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ. وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ. وَمِنَ الأَعْرَاضِ مِنَ الأَعْرَابِ. وَمِنْ ضَوَى إِلَيْهِمْ. فَبَيَّضَ وَخَرَجَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ. وَدَعَى لَهُ بِالْخِلافَةِ وَأَقْبَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَخَذَهَا. وَأَخَذَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ وَابْنَهُ وَابْنَ أَخِيهِ فَحَبَسَهُمْ وَقَيَّدَهُمْ. وأخذ من مكان بالمدينة من موالي وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَبَسَهُمْ فِي دَارٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: غَلَبَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَدِينَةِ لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. فَبَلَغَنَا ذَلِكَ فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ شَبَابٌ- أَنَا يَوْمَئِذُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً- فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عِنْدَ مَنَايِمِ خَشْرَمٍ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ لَيْسَ يُصَدُّ عَنْهُ أَحَدٌ. فَدَنَوْتُ حَتَّى رَأَيْتُهُ وَتَأَمَّلْتُهُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ وَعَلَيْهِ قُبَاءٌ أَبْيَضُ مَحْشُوٌّ وَعِمَامَةٌ بَيْضَاءُ. وَكَانَ رَجُلا آدَمُ أَثَّرَ الْجُدَرِيُّ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ وَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ فَأُخِذَتْ لَهُ. وَوَجَّهَ أَخَاهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى الْبَصْرَةِ فَأَخَذَهَا وَغَلَبَ عَلَيْهَا. وَبَيَّضُوا مَعَهُ. وَبَلَغَ أَبَا جَعْفَرٍ ذَلِكَ فَرَاعَهُ وَشَمَّرَ فِي حَرْبِهِ. فَوَجَّهَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ. عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن عبد الله بن عباس. وَوَجَّهَ مَعَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَعِدَّةً مِنْ قُوَّادِ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَجُنْدِهِمْ. وَعَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى. حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ الطَّائِيُّ. وَجَهَّزَهُمْ بِالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالسِّلاحِ وَالْمِيَرَةِ فَلَمْ يَتْرُكْ. وَوَجَّهَ عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ أَبِي الْكِرَامِ الْجَعْفَرِيَّ. وَكَانَ فِي صَحَابَةِ أَبِي جَعْفَرٍ. وَكَانَ مَائِلا إِلَى بَنِي الْعَبَّاسِ فَوَثِقَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ وَوَجَّهَهُ. فَأَقْبَلَ عِيسَى بْنُ مُوسَى بِمَنْ مَعَهُ حَتَّى أَنَاخَ عَلَى الْمَدِينَةِ. وَخَرَجَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَقَاتَلُوا أَيَّامًا قِتَالا شَدِيدًا. وَصُبِرَ نَفَرٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو شُجَاعٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى قُتِلُوا وَكَانَ لَهُمْ غِنَاءٌ. وَخَرَجَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. ابنُ خُضَيْرٍ. رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ. فَلَمَّا كَانَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَأَى الْخَلَلَ فِي أَصْحَابِهِ وَأَنَّ السَّيْفَ قَدْ أَفْنَاهُمْ. اسْتَأْذَنَ ابْنَ خضير محمدا فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ. فَأَذِنَ لَهُ وَلا يَعْلَمُ بما يريد. فدخل على رياح بن عُثْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْمُرِّيُّ وَابْنُهُ فَذَبَحَهُمَا ثُمَّ رَجَعَ فَأَخْبَرَ مُحَمَّدًا. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ مِنْ سَاعَتِهِ. وَكَثَّرُوا مُحَمَّدًا وَأَلَحُّوا فِي الْقِتَالِ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. وَحُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى. فَدَعَا ابْنَ أَبِي الْكِرَامِ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ فَعَرَّفَهُ لَهُ مَسْجِدُ عِيسَى بْنِ مُوسَى. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَأَمِنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ. وَكَانَ مَكَثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. مِنْ حِينَ ظَهَرَ إِلَى أَنْ قُتِلَ شَهْرَيْنِ وَسَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَكَانَ لَهُ يَوْمَ قُتِلَ ثَلاثٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً. وَوَلَّى عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَدِينَةَ ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ وَأَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله الرقاشي.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.