محمد بن عبد الله بن عمرويه، أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر الصفار، ويعرف بابن علم :
سمع محمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن أبي خيثمة. وكان جميع ما عنده عنهما جزءا واحدا، وفي آخره حكايات عن صالح وعبد الله ابني أحمد بن حنبل، ومحمد بن نصر الصائغ. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وابن الفضل الْقَطَّان، وهلال بن محمد الحفار، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم. ولم أسمع أحدا من أصحابنا يقول فيه إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، وَهِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ- قَالَ: مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا، وَقَالَ هِلالٌ: حَدَّثَنَا- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن عمرويه الصّفّار، حدّثنا محمّد ابن إسحاق الصاغاني، حدّثنا حسن بن موسى الأشيب، أخبرنا عقبة الأصم، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلْمُنَافِقِ يَا سَيِّدُ فَقَدْ أَغْضَبَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: يقال إن ابن علم كان قد أتى عليه مائة سنة وسنة واحدة وإن مولده سنة ثمان وأربعين ومائتين. وَقَالَ لنا أبو علي بن شاذان: سمعت من أبي عبد الله بن علم سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وفي هذه السنة مات يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان، وكان قد جاوز المائة سنة.
سمع محمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن أبي خيثمة. وكان جميع ما عنده عنهما جزءا واحدا، وفي آخره حكايات عن صالح وعبد الله ابني أحمد بن حنبل، ومحمد بن نصر الصائغ. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وابن الفضل الْقَطَّان، وهلال بن محمد الحفار، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم. ولم أسمع أحدا من أصحابنا يقول فيه إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، وَهِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ- قَالَ: مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا، وَقَالَ هِلالٌ: حَدَّثَنَا- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن عمرويه الصّفّار، حدّثنا محمّد ابن إسحاق الصاغاني، حدّثنا حسن بن موسى الأشيب، أخبرنا عقبة الأصم، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلْمُنَافِقِ يَا سَيِّدُ فَقَدْ أَغْضَبَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: يقال إن ابن علم كان قد أتى عليه مائة سنة وسنة واحدة وإن مولده سنة ثمان وأربعين ومائتين. وَقَالَ لنا أبو علي بن شاذان: سمعت من أبي عبد الله بن علم سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وفي هذه السنة مات يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان، وكان قد جاوز المائة سنة.