مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان قراد من أهل بَغْدَاد يروي عَن أَبِيه وَغَيره من الشُّيُوخ الْعَجَائِب الَّتِي لَا يشك من هَذَا الشَّأْن صناعته أَنَّهَا معمولة أَو مَقْلُوبَة رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جَابِرِ قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ وَأَخْبَرَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا وَبَادرُوا بِالْأَعْمَالِ
الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تَسْتَقْبِلُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْبَرَّ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمْ هَذِهِ الصَّلاةَ يَعْنِي صَلاةَ الْجُمُعَةِ فِي شَهْرِي هَذَا فِي يَوْمِي هَذَا فِي مَقَامِي هَذَا فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي وَبَعْدَ مَمَاتِي اسْتِخْفَافًا بِهَا وَجُحُودًا لَهَا لَهَ إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ أَلا فَلا صَلاةَ لَهُ أَلا وَلا صَوْم لَهُ أَلا وَلَا حج لَهُ إِلا أَنْ يَتُوبَ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ أَلا وَلا تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلا وَلا يَؤُمَّنَّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا وَلا يَؤُمَّنَّ فَاسِقٌ مُؤْمِنًا إِلا أَنْ يَخَافَ سَيْفَهُ أَوْ سَوْطَهُ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ بِهَذِهِ الأَسَانِيدِ الأَرْبَعَةِ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ وَأَنَا خَائِفٌ أَنَّهُ كَذَّابٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ سَأَلْتُ بن خُزَيْمَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ مِرَارًا عَنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ فَامْتَنَعَ ثُمَّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا قُلْتُ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ أَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فَلَمَّا قَرَأْتُ إِسْنَادًا وَاحِدًا أَخْرَجَهُمَا مِنْ أُذُنَيْهِ وَسَمِعَ إِلَى آخِرِهَا وَقَالَ نَعَمْ وَأَنَا خَائِفٌ أَنه كَذَّاب
الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تَسْتَقْبِلُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْبَرَّ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمْ هَذِهِ الصَّلاةَ يَعْنِي صَلاةَ الْجُمُعَةِ فِي شَهْرِي هَذَا فِي يَوْمِي هَذَا فِي مَقَامِي هَذَا فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي وَبَعْدَ مَمَاتِي اسْتِخْفَافًا بِهَا وَجُحُودًا لَهَا لَهَ إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ أَلا فَلا صَلاةَ لَهُ أَلا وَلا صَوْم لَهُ أَلا وَلَا حج لَهُ إِلا أَنْ يَتُوبَ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ أَلا وَلا تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلا وَلا يَؤُمَّنَّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا وَلا يَؤُمَّنَّ فَاسِقٌ مُؤْمِنًا إِلا أَنْ يَخَافَ سَيْفَهُ أَوْ سَوْطَهُ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ بِهَذِهِ الأَسَانِيدِ الأَرْبَعَةِ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ وَأَنَا خَائِفٌ أَنَّهُ كَذَّابٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ سَأَلْتُ بن خُزَيْمَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ مِرَارًا عَنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ فَامْتَنَعَ ثُمَّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا قُلْتُ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ أَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فَلَمَّا قَرَأْتُ إِسْنَادًا وَاحِدًا أَخْرَجَهُمَا مِنْ أُذُنَيْهِ وَسَمِعَ إِلَى آخِرِهَا وَقَالَ نَعَمْ وَأَنَا خَائِفٌ أَنه كَذَّاب