مُحَمَّد بْن عَبْد الْخَالِقِ بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بْن يُوْسٌف أَبُو عَبْد اللَّه :
من بيت الحديث، أصغر الأخوة، سَمِعَ أبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ وأبا مَنْصُور القزاز وأبا وجماعة بيزد إِسْمَاعِيل بْن أَبِي صالح المؤذن وغيره وقيل أَنَّهُ ولد بيزد وسمع بالموصل والشام واستوطن الموصل، وكان غير ثقة لَهُ أحوال فِي تزوير السماعات أفسد بها أحوال جماعة وترك النَّاس حديثهم بسببه واختلط صحيح حديثه بسقيمه بنقوله.
سمعت تميم ابن البندنيجي يَقُولُ: أَبُو الفضل خطيب الموصل ثقة صحيح السماع من جماعة، أدخل عَلَيْهِ مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق فِي حديثه شيئًا لم يسمعه وكان رحل إِلَيْه ولاطفه بأجزاء ذكر أَنَّهُ نقل سماعه فيها مثل طراد وابن طلحة وابن البطر وأحمد بْن عَبْد القادر بْن يُوْسٌف وهؤلاء قَدْ سَمِعَ منهم أَبُو الفضل فقبلها مِنْهُ وحدث بها اعتمادًا عَلَى نقل مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق وإحسان الظن بِهِ فلما علم كذب مُحَمَّد وتكلم النَّاس فِيهِ طلبت أصول الأجزاء التي حملها إِلَيْه فلم يوجد ذَلِكَ واشتهر أمره فترك النَّاس حديثه ولم يعبئوا بنقله وترك الخطيب كل ما شك فِيهِ وحذر من روايته.
بلغني أن مولده سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة وتوفي بالموصل فِي جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وخمسمائة.
من بيت الحديث، أصغر الأخوة، سَمِعَ أبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ وأبا مَنْصُور القزاز وأبا وجماعة بيزد إِسْمَاعِيل بْن أَبِي صالح المؤذن وغيره وقيل أَنَّهُ ولد بيزد وسمع بالموصل والشام واستوطن الموصل، وكان غير ثقة لَهُ أحوال فِي تزوير السماعات أفسد بها أحوال جماعة وترك النَّاس حديثهم بسببه واختلط صحيح حديثه بسقيمه بنقوله.
سمعت تميم ابن البندنيجي يَقُولُ: أَبُو الفضل خطيب الموصل ثقة صحيح السماع من جماعة، أدخل عَلَيْهِ مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق فِي حديثه شيئًا لم يسمعه وكان رحل إِلَيْه ولاطفه بأجزاء ذكر أَنَّهُ نقل سماعه فيها مثل طراد وابن طلحة وابن البطر وأحمد بْن عَبْد القادر بْن يُوْسٌف وهؤلاء قَدْ سَمِعَ منهم أَبُو الفضل فقبلها مِنْهُ وحدث بها اعتمادًا عَلَى نقل مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق وإحسان الظن بِهِ فلما علم كذب مُحَمَّد وتكلم النَّاس فِيهِ طلبت أصول الأجزاء التي حملها إِلَيْه فلم يوجد ذَلِكَ واشتهر أمره فترك النَّاس حديثه ولم يعبئوا بنقله وترك الخطيب كل ما شك فِيهِ وحذر من روايته.
بلغني أن مولده سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة وتوفي بالموصل فِي جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وخمسمائة.