محمد بن سليمان روى عن عمر بن عبد العزيز روى عنه الليث ابن سعد سمعت أبي يقول لا أعرفه.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 14003. محمد بن سلمة المرادي المصري2 14004. محمد بن سليم2 14005. محمد بن سليم ابو عبد الله البغدادي2 14006. محمد بن سليم الخراساني البلخي القرشي...1 14007. محمد بن سليم المكي ابو عثمان1 14008. محمد بن سليمان414009. محمد بن سليمان ابن الاصبهاني1 14010. محمد بن سليمان ابو ضمرة الحمصي1 14011. محمد بن سليمان الانصاري2 14012. محمد بن سليمان البصري1 14013. محمد بن سليمان الحميري1 14014. محمد بن سليمان الصنعاني2 14015. محمد بن سليمان العبدي2 14016. محمد بن سليمان الكرماني1 14017. محمد بن سليمان بن ابي داود الحراني2 14018. محمد بن سليمان بن ابي سليمان1 14019. محمد بن سليمان بن ابي كريمة2 14020. محمد بن سليمان بن الحكم بن ايوب1 14021. محمد بن سليمان بن بلال بن ابى ابى الدرداء ابو سليمان...1 14022. محمد بن سليمان بن حبيب1 14023. محمد بن سليمان بن كعب الصباحي1 14024. محمد بن سليمان بن مسمول المكي المخزومي...1 14025. محمد بن سليمان بن معاذ القرشي البصري...1 14026. محمد بن سليمان بن والبة3 14027. محمد بن سماعة الرملي ابو الاصبغ1 14028. محمد بن سنان القزاز البصري1 14029. محمد بن سهل الاسدي2 14030. محمد بن سهل بن حصين1 14031. محمد بن سهل بن زنجلة ابو جعفر1 14032. محمد بن سهل بن عامر الكوفي1 14033. محمد بن سهل بن عسكر ابو بكر1 14034. محمد بن سواء ابو الخطاب السدوسي1 14035. محمد بن سوار الكوفي1 14036. محمد بن سوقة ابو بكر الغنوي1 14037. محمد بن سويد6 14038. محمد بن سيف ابو رجاء الحداني البصري1 14039. محمد بن شاذان الواسطي1 14040. محمد بن شبيب الزهراني2 14041. محمد بن شداد3 14042. محمد بن شرحبيل5 14043. محمد بن شرحبيل العبدي1 14044. محمد بن شرحبيل بن جعشم الانباري1 14045. محمد بن شريك المكي ابو عثمان1 14046. محمد بن شعيب بن شابور4 14047. محمد بن شمير الرعيني ابو الصباح المصري...1 14048. محمد بن شيبة3 14049. محمد بن شيبة الضبي1 14050. محمد بن شيبة بن شبويه1 14051. محمد بن صالح الازرق المديني1 14052. محمد بن صالح البطيخي الواسطي ابو اسمعيل...1 14053. محمد بن صالح التمار6 14054. محمد بن صالح النقفي1 14055. محمد بن صالح بن شريح الحمصي1 14056. محمد بن صالح بن عمر بن نافع4 14057. محمد بن صبيح البغدادي السعدي1 14058. محمد بن صبيح بن السماك الكوفي ابو العباس المذكر...1 14059. محمد بن صدران البصري الازدي1 14060. محمد بن صدقة4 14061. محمد بن صدقة الجبلاني ابو عبد الله1 14062. محمد بن صدقة الفدكي ابو عبد الله1 14063. محمد بن صفوان6 14064. محمد بن صفوان الانصاري4 14065. محمد بن صفوان القرشي الجمحي1 14066. محمد بن صهيب5 14067. محمد بن طارق1 14068. محمد بن طحلاء مولى جويرية بنت الحارث...1 14069. محمد بن طريف6 14070. محمد بن طريف البجلي1 14071. محمد بن طفيل النخعي1 14072. محمد بن طلحة10 14073. محمد بن طلحة الطويل1 14074. محمد بن طلحة بن عبد الله3 14075. محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي3 14076. محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة2 14077. محمد بن طهمان4 14078. محمد بن عائذ الدمشقي ابو عبد الله1 14079. محمد بن عاصم الاصبهاني1 14080. محمد بن عاصم الحذاء2 14081. محمد بن عاصم القرشي3 14082. محمد بن عاصم النصراباذي الرازي1 14083. محمد بن عاصم بن حفص المعافري1 14084. محمد بن عامر القزاز الرازي ابو عبد الله...1 14085. محمد بن عامر بن ابراهيم1 14086. محمد بن عباد6 14087. محمد بن عباد ابو عباد الهنائي1 14088. محمد بن عباد المكي ابو عبد الله3 14089. محمد بن عباد بن ابي زائدة الكوفي1 14090. محمد بن عباد بن جعفر المخزومي6 14091. محمد بن عباد بن زياد المزني الخزاز1 14092. محمد بن عباد بن سعد2 14093. محمد بن عباد بن عباد المهلبي1 14094. محمد بن عباد بن موسى الختلي1 14095. محمد بن عبادة2 14096. محمد بن عبد الاعلي الصنعانى البصري1 14097. محمد بن عبد الرحمن34 14098. محمد بن عبد الرحمن ابو عمرو1 14099. محمد بن عبد الرحمن ابو الجماهر الحمصي...1 14100. محمد بن عبد الرحمن ابو المنذر الطفاوي...1 14101. محمد بن عبد الرحمن ابو جابر البياضي6 14102. محمد بن عبد الرحمن ابو عبد الرحمن2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 14003. محمد بن سلمة المرادي المصري2 14004. محمد بن سليم2 14005. محمد بن سليم ابو عبد الله البغدادي2 14006. محمد بن سليم الخراساني البلخي القرشي...1 14007. محمد بن سليم المكي ابو عثمان1 14008. محمد بن سليمان414009. محمد بن سليمان ابن الاصبهاني1 14010. محمد بن سليمان ابو ضمرة الحمصي1 14011. محمد بن سليمان الانصاري2 14012. محمد بن سليمان البصري1 14013. محمد بن سليمان الحميري1 14014. محمد بن سليمان الصنعاني2 14015. محمد بن سليمان العبدي2 14016. محمد بن سليمان الكرماني1 14017. محمد بن سليمان بن ابي داود الحراني2 14018. محمد بن سليمان بن ابي سليمان1 14019. محمد بن سليمان بن ابي كريمة2 14020. محمد بن سليمان بن الحكم بن ايوب1 14021. محمد بن سليمان بن بلال بن ابى ابى الدرداء ابو سليمان...1 14022. محمد بن سليمان بن حبيب1 14023. محمد بن سليمان بن كعب الصباحي1 14024. محمد بن سليمان بن مسمول المكي المخزومي...1 14025. محمد بن سليمان بن معاذ القرشي البصري...1 14026. محمد بن سليمان بن والبة3 14027. محمد بن سماعة الرملي ابو الاصبغ1 14028. محمد بن سنان القزاز البصري1 14029. محمد بن سهل الاسدي2 14030. محمد بن سهل بن حصين1 14031. محمد بن سهل بن زنجلة ابو جعفر1 14032. محمد بن سهل بن عامر الكوفي1 14033. محمد بن سهل بن عسكر ابو بكر1 14034. محمد بن سواء ابو الخطاب السدوسي1 14035. محمد بن سوار الكوفي1 14036. محمد بن سوقة ابو بكر الغنوي1 14037. محمد بن سويد6 14038. محمد بن سيف ابو رجاء الحداني البصري1 14039. محمد بن شاذان الواسطي1 14040. محمد بن شبيب الزهراني2 14041. محمد بن شداد3 14042. محمد بن شرحبيل5 14043. محمد بن شرحبيل العبدي1 14044. محمد بن شرحبيل بن جعشم الانباري1 14045. محمد بن شريك المكي ابو عثمان1 14046. محمد بن شعيب بن شابور4 14047. محمد بن شمير الرعيني ابو الصباح المصري...1 14048. محمد بن شيبة3 14049. محمد بن شيبة الضبي1 14050. محمد بن شيبة بن شبويه1 14051. محمد بن صالح الازرق المديني1 14052. محمد بن صالح البطيخي الواسطي ابو اسمعيل...1 14053. محمد بن صالح التمار6 14054. محمد بن صالح النقفي1 14055. محمد بن صالح بن شريح الحمصي1 14056. محمد بن صالح بن عمر بن نافع4 14057. محمد بن صبيح البغدادي السعدي1 14058. محمد بن صبيح بن السماك الكوفي ابو العباس المذكر...1 14059. محمد بن صدران البصري الازدي1 14060. محمد بن صدقة4 14061. محمد بن صدقة الجبلاني ابو عبد الله1 14062. محمد بن صدقة الفدكي ابو عبد الله1 14063. محمد بن صفوان6 14064. محمد بن صفوان الانصاري4 14065. محمد بن صفوان القرشي الجمحي1 14066. محمد بن صهيب5 14067. محمد بن طارق1 14068. محمد بن طحلاء مولى جويرية بنت الحارث...1 14069. محمد بن طريف6 14070. محمد بن طريف البجلي1 14071. محمد بن طفيل النخعي1 14072. محمد بن طلحة10 14073. محمد بن طلحة الطويل1 14074. محمد بن طلحة بن عبد الله3 14075. محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي3 14076. محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة2 14077. محمد بن طهمان4 14078. محمد بن عائذ الدمشقي ابو عبد الله1 14079. محمد بن عاصم الاصبهاني1 14080. محمد بن عاصم الحذاء2 14081. محمد بن عاصم القرشي3 14082. محمد بن عاصم النصراباذي الرازي1 14083. محمد بن عاصم بن حفص المعافري1 14084. محمد بن عامر القزاز الرازي ابو عبد الله...1 14085. محمد بن عامر بن ابراهيم1 14086. محمد بن عباد6 14087. محمد بن عباد ابو عباد الهنائي1 14088. محمد بن عباد المكي ابو عبد الله3 14089. محمد بن عباد بن ابي زائدة الكوفي1 14090. محمد بن عباد بن جعفر المخزومي6 14091. محمد بن عباد بن زياد المزني الخزاز1 14092. محمد بن عباد بن سعد2 14093. محمد بن عباد بن عباد المهلبي1 14094. محمد بن عباد بن موسى الختلي1 14095. محمد بن عبادة2 14096. محمد بن عبد الاعلي الصنعانى البصري1 14097. محمد بن عبد الرحمن34 14098. محمد بن عبد الرحمن ابو عمرو1 14099. محمد بن عبد الرحمن ابو الجماهر الحمصي...1 14100. محمد بن عبد الرحمن ابو المنذر الطفاوي...1 14101. محمد بن عبد الرحمن ابو جابر البياضي6 14102. محمد بن عبد الرحمن ابو عبد الرحمن2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129707&book=5525#5ad5bc
محمد بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن عمرو بن الحصين، أبو جعفر الباهلي النعماني :
قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي، وأحمد بن بديل اليامي، ومحمّد بن حسّان الأمويّ،
وعباس بن يزيد البحراني، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المخرمي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وغيرهم.
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، حَدَّثَنَا يوسف القواس قَالَ: قدم علينا أبو جعفر محمد بن سليمان النعماني- سنة إحدى وعشرين.
أخبرنا محمد بن علي بن الفتح قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني ذكر محمد بن سليمان بن محمد النعماني فقال: كان من الثقات.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن النعماني مات بالنعمانية فِي ذي الحجة من سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
ذكر غير عبد الباقي: أن وفاته كانت لثلاث بقين من ذي الحجة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129711&book=5525#c97fd0
محمد بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الفضل، أبو بكر العكبري :
روى عن: عمر بن يحيى بن داود السامري، وأبي طالب بن شهاب العكبري، وأحمد بن عُثْمَان بن يَحْيَى الأدمي. حَدَّثَنَا عنه: أبو القاسم الأزهري، وذكر لنا أنه سمع منه بعكبرا.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سلام
روى عن: عمر بن يحيى بن داود السامري، وأبي طالب بن شهاب العكبري، وأحمد بن عُثْمَان بن يَحْيَى الأدمي. حَدَّثَنَا عنه: أبو القاسم الأزهري، وذكر لنا أنه سمع منه بعكبرا.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سلام
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130350&book=5525#d507d7
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الْحَارِثِ بن عبد الرحمن، أبو بكر الأزدي الواسطي، المعروف بابن الباغندي :
سمع محمد بن عبد الله بن نمير، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة الكوفيّين،
وشيبان بن فرّوخ الأيلي، وعلي بن المديني، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وسويد بن سعيد الحدثاني، ودحيما الدمشقي، وهشام بن عمار، والحارث بن مسكين، وغيرهم. من أهل الشام، ومصر، والكوفة وبغداد، والبصرة.
وكان كثير الحديث. رحل فيه إلى الأمصار البعيدة، وعنى به العناية العظيمة، وأخذ عن الحفاظ والأئمة، وسكن بغداد وحدث بِهَا فروى عنه الحسين بْن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ودعلج بن أحمد، وأبو علي بن الصواف، وَمُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وخلق يطول ذكرهم.
وكان فهما حافظا عارفا، وبلغني أن عامة ما حدث به كان يرويه من حفظه.
حَدَّثَنَا أبو عمر بن مهدي حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن سويد الرملي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بن إبراهيم قَالَ كنت أرى مالك بن أنس يغير ثيابه يوم الجمعة حتى نعله.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ- بحضرة الدّارقطنيّ- حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي أنبأنا عمرو بن سواد السرحي حدّثنا عبد الله بن وهب أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ: شَغَلَنَا الْمُشْرِكُونَ عَنْ صَلاةِ الْعَصْرِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ» .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيُّ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ سَوَادٍ: هَذَا يُذْكَرُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ فَاخْرُجْ إِلَى أَصْلِ كِتَابِهِ فَإِذَا فِيهِ كَمَّا حَدَّثَنَاهُ.
ثُمَّ حَدَّثَ من بعد مَجْلِسِهِ بِالْحَدِيثِ وَأَنَا حَاضِرٌ فَلَمَّا ذَكَرَهُ. قَالَ: وأخبرني بعض أصحابنا ممن نرجع إِلَى مَعْرِفَتِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يُذْكَرُ عِنْدَهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ عَنْ عَلِيٍّ.
قَالَ الْبَاغَنْدِيُّ: فَكَتَبْتُ كَلامَهُ، وَإِنَّمَا حَدَّثَ بِهِ عنى.
حَدَّثَنِي أحمد بن علي البادا من حفظه في المذاكرة قَالَ سمعت أبا بكر الأبهري يقول سمعت أبا بكر بن الباغنديّ يقول: أنا أجيب عن ثلاثمائة ألف مسألة في حديث رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الأبهري: وسمعت أبا العباس بن عقدة يقول: أحفظ ثلاثين ألف حديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأهل البيت.
قَالَ ابن البادا: فجئت إلى أبي الحسين بن المظفر فأخبرته بقول الأبهري فقال:
صدق. أنا سمعت هذا القول منهما جميعا.
سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يذكر: أن الباغندي كان يسرد الحديث من حفظه ويهذّه مثل تلاوة القرآن السريع القراءة. قَالَ: وكان يقول: حَدَّثَنَا فلان قَالَ حَدَّثَنَا فلان وَحَدَّثَنَا فلان- وهو يحرك رأسه- حتى تسقط عمامته.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد الواعظ يَقُول: قام أبو بكر الباغندي ليصلى، فكبر ثم قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان لوين! فسبحنا به.
فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله رب العالمين.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي بِصُورَ وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا. قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن شجاع أبو بكر بالأهواز قَالَ كنا عند إبراهيم بن موسى الحوزي ببغداد وكان عنده أبو بكر الباغندي ينتقى عليه، فقال له إبراهيم بن موسى: هو ذا تسخر بي، أنت أكثر حديثا مني وأعرف وأحفظ للحديث. فقال له: قد حبب إلى هذا الحديث، بحسبك إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم فلم أقل له ادع الله لي. وقلت له: يا رسول الله أيما أثبت في الحديث منصور أو الأعمش؟ فقال لي: «منصور منصور»
. حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان النيسابوري. قَالَ سمعت عبدان الأهوازي وذكر أبا بكر الباغندي. فقال: لم يزل معروفا بالطلب، كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم.
سمعتُ أَبَا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس يقول: كان محمد بن محمد الباغندي مدلسا.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي. يقول:
سألت أبا الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي فحكى عن الوزير أبي الفضل بن حنزابة حكاية، ثم دخلت مصر وسألت الوزير أبا الفضل جعفر بن الفضل عن الباغندي هذا وحكيت له ما كنت سمعت من الدارقطني فقال لي الوزير: لحقت الباغندي محمد بن محمد بن سليمان وأنا ابن خمس سنين، ولم أكن سمعت منه شيئا، وكان للوزير الماضي- يعني أباه- حجرتان، إحداهما للباغندي يجيئه يوما ويقرأ له، والأخرى لليزيدي.
قَالَ أبو الفضل سمعت أبي يقول: كنت يوما مع الباغندي في الحجرة يقرأ لي كتب أبي بكر بن أبي شيبة، فقام الباغندي إلى الطهارة، فمددت يدي إلى جزء من حديث أبي بكر ابن أبي شيبة، فإذا على ظهره مكتوب مربع، والباقي محكوم، فرجع الباغندي ورأى الجزء في يدي فتغير وجهه، وسألته فقال: أيش هذا مربع، فغير ذلك ولم افطن له لأني أول ما كنت دخلت في كتب الحديث، ثم سألت عنه فإذا الكتاب لمحمد بن إبراهيم مربع. سمع من أبي بكر بن أبي شيبة، فحك محمد بن إبراهيم وبقى مربع، فبرد على قلبي ولم أخرج عنه شيئا. قَالَ حمزة: وسالت أبا بكر بن عبدان عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي هل يدخل في الصحيح. فقال: لو خرجت الصحيح لم أدخله فيه، قيل له: لم؟ قَالَ: لأنه كان يخلط ويدلس. قَالَ:
وليس ممن كتبت عنه آثر عندي ولا أكثر حديثا منه إلا أنه شره. قَالَ: والباغندي أحفظ من ابن أبي داود.
قَالَ حمزة: وسالت الدارقطني عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. قَالَ:
كان كثير التدليس يحدث بما لم يسمع وربما سرق. وَقَالَ: أشد ما سمعت فيه، من الوزير ابن حنزابة.
وَقَالَ حمزة: سمعتُ أَبَا بَكْر بْن عبدان يَقُولُ سمعت أبا عمرو الراسبي يقول دخلت على الباغندي أنا وابن مظاهر، فأخرج إلينا أصوله فكتبنا منها ما كتبنا، ثم أخرج إلينا تخريجه، ثم قَالَ له ابن مظاهر: يا أبا بكر اقبل نصيحتي ادفع إلى تخريجك هذا أعرفه وأخرج لك [ما] تصير به أبو بكر بن أبي شيبة، قَالَ ابن الراسبي قَالَ لي ابن مظاهر. هذا رجل لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول حَدَّثَنَا ووجدت في كتبه مواضع، ذكره فلان، وفي كتابي عن فلان، ثم يقول أخبرنا.
حدّثنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا أبي حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سمعت أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي خيثمة- وذكر عنده أَبُو بكر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الْحَارِثِ الباغندي- فقال: ثقة كثير الحديث لو كان بالموصل لخرجتم إليه، ولكنه منطرح إليكم ولا تريدونه.
حدّثنا البرقاني. قال: سألت أبا بكر الإسماعيلي عن ابن الباغنديّ أبي بكر محمّد ابن محمد. فقال: لا أتهمه في قصد الكذب، ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضا.
أو قَالَ كثير التصحيف ثم قَالَ: حكى لي عن سويد أنه كان يدلس.
قَالَ الإسماعيلي كأنه تعلم من سويد التدليس. قلت لم يثبت من أمر ابن الباغندي ما يعاب به سوى التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: مات محمد بن محمد بن سليمان الباغندي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وهذا وهم.
والصواب ما حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر. وأنبأنا السّمسار أنبأنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع: أن أبا بكر الباغنديّ مات في سنة اثنتي عشرة [وثلاثمائة] قال ابن قانع: لأيام بقين [من ذي الحجة. وحَدَّثَنَا عبيد اللَّه] بْن عُمَر الواعظ عَنْ أَبِيهِ قال [توفي محمد بن محمد] بن سليمان الباغندي يوم السبت لعشرة بقين من [ذي الحجة سنة اثنتي عشرة] وثلاثمائة.
سمع محمد بن عبد الله بن نمير، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة الكوفيّين،
وشيبان بن فرّوخ الأيلي، وعلي بن المديني، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وسويد بن سعيد الحدثاني، ودحيما الدمشقي، وهشام بن عمار، والحارث بن مسكين، وغيرهم. من أهل الشام، ومصر، والكوفة وبغداد، والبصرة.
وكان كثير الحديث. رحل فيه إلى الأمصار البعيدة، وعنى به العناية العظيمة، وأخذ عن الحفاظ والأئمة، وسكن بغداد وحدث بِهَا فروى عنه الحسين بْن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ودعلج بن أحمد، وأبو علي بن الصواف، وَمُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وخلق يطول ذكرهم.
وكان فهما حافظا عارفا، وبلغني أن عامة ما حدث به كان يرويه من حفظه.
حَدَّثَنَا أبو عمر بن مهدي حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن سويد الرملي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بن إبراهيم قَالَ كنت أرى مالك بن أنس يغير ثيابه يوم الجمعة حتى نعله.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ- بحضرة الدّارقطنيّ- حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي أنبأنا عمرو بن سواد السرحي حدّثنا عبد الله بن وهب أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ: شَغَلَنَا الْمُشْرِكُونَ عَنْ صَلاةِ الْعَصْرِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ» .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيُّ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ سَوَادٍ: هَذَا يُذْكَرُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ فَاخْرُجْ إِلَى أَصْلِ كِتَابِهِ فَإِذَا فِيهِ كَمَّا حَدَّثَنَاهُ.
ثُمَّ حَدَّثَ من بعد مَجْلِسِهِ بِالْحَدِيثِ وَأَنَا حَاضِرٌ فَلَمَّا ذَكَرَهُ. قَالَ: وأخبرني بعض أصحابنا ممن نرجع إِلَى مَعْرِفَتِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يُذْكَرُ عِنْدَهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ عَنْ عَلِيٍّ.
قَالَ الْبَاغَنْدِيُّ: فَكَتَبْتُ كَلامَهُ، وَإِنَّمَا حَدَّثَ بِهِ عنى.
حَدَّثَنِي أحمد بن علي البادا من حفظه في المذاكرة قَالَ سمعت أبا بكر الأبهري يقول سمعت أبا بكر بن الباغنديّ يقول: أنا أجيب عن ثلاثمائة ألف مسألة في حديث رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الأبهري: وسمعت أبا العباس بن عقدة يقول: أحفظ ثلاثين ألف حديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأهل البيت.
قَالَ ابن البادا: فجئت إلى أبي الحسين بن المظفر فأخبرته بقول الأبهري فقال:
صدق. أنا سمعت هذا القول منهما جميعا.
سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يذكر: أن الباغندي كان يسرد الحديث من حفظه ويهذّه مثل تلاوة القرآن السريع القراءة. قَالَ: وكان يقول: حَدَّثَنَا فلان قَالَ حَدَّثَنَا فلان وَحَدَّثَنَا فلان- وهو يحرك رأسه- حتى تسقط عمامته.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد الواعظ يَقُول: قام أبو بكر الباغندي ليصلى، فكبر ثم قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان لوين! فسبحنا به.
فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله رب العالمين.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي بِصُورَ وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا. قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن شجاع أبو بكر بالأهواز قَالَ كنا عند إبراهيم بن موسى الحوزي ببغداد وكان عنده أبو بكر الباغندي ينتقى عليه، فقال له إبراهيم بن موسى: هو ذا تسخر بي، أنت أكثر حديثا مني وأعرف وأحفظ للحديث. فقال له: قد حبب إلى هذا الحديث، بحسبك إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم فلم أقل له ادع الله لي. وقلت له: يا رسول الله أيما أثبت في الحديث منصور أو الأعمش؟ فقال لي: «منصور منصور»
. حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان النيسابوري. قَالَ سمعت عبدان الأهوازي وذكر أبا بكر الباغندي. فقال: لم يزل معروفا بالطلب، كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم.
سمعتُ أَبَا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس يقول: كان محمد بن محمد الباغندي مدلسا.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي. يقول:
سألت أبا الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي فحكى عن الوزير أبي الفضل بن حنزابة حكاية، ثم دخلت مصر وسألت الوزير أبا الفضل جعفر بن الفضل عن الباغندي هذا وحكيت له ما كنت سمعت من الدارقطني فقال لي الوزير: لحقت الباغندي محمد بن محمد بن سليمان وأنا ابن خمس سنين، ولم أكن سمعت منه شيئا، وكان للوزير الماضي- يعني أباه- حجرتان، إحداهما للباغندي يجيئه يوما ويقرأ له، والأخرى لليزيدي.
قَالَ أبو الفضل سمعت أبي يقول: كنت يوما مع الباغندي في الحجرة يقرأ لي كتب أبي بكر بن أبي شيبة، فقام الباغندي إلى الطهارة، فمددت يدي إلى جزء من حديث أبي بكر ابن أبي شيبة، فإذا على ظهره مكتوب مربع، والباقي محكوم، فرجع الباغندي ورأى الجزء في يدي فتغير وجهه، وسألته فقال: أيش هذا مربع، فغير ذلك ولم افطن له لأني أول ما كنت دخلت في كتب الحديث، ثم سألت عنه فإذا الكتاب لمحمد بن إبراهيم مربع. سمع من أبي بكر بن أبي شيبة، فحك محمد بن إبراهيم وبقى مربع، فبرد على قلبي ولم أخرج عنه شيئا. قَالَ حمزة: وسالت أبا بكر بن عبدان عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي هل يدخل في الصحيح. فقال: لو خرجت الصحيح لم أدخله فيه، قيل له: لم؟ قَالَ: لأنه كان يخلط ويدلس. قَالَ:
وليس ممن كتبت عنه آثر عندي ولا أكثر حديثا منه إلا أنه شره. قَالَ: والباغندي أحفظ من ابن أبي داود.
قَالَ حمزة: وسالت الدارقطني عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. قَالَ:
كان كثير التدليس يحدث بما لم يسمع وربما سرق. وَقَالَ: أشد ما سمعت فيه، من الوزير ابن حنزابة.
وَقَالَ حمزة: سمعتُ أَبَا بَكْر بْن عبدان يَقُولُ سمعت أبا عمرو الراسبي يقول دخلت على الباغندي أنا وابن مظاهر، فأخرج إلينا أصوله فكتبنا منها ما كتبنا، ثم أخرج إلينا تخريجه، ثم قَالَ له ابن مظاهر: يا أبا بكر اقبل نصيحتي ادفع إلى تخريجك هذا أعرفه وأخرج لك [ما] تصير به أبو بكر بن أبي شيبة، قَالَ ابن الراسبي قَالَ لي ابن مظاهر. هذا رجل لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول حَدَّثَنَا ووجدت في كتبه مواضع، ذكره فلان، وفي كتابي عن فلان، ثم يقول أخبرنا.
حدّثنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا أبي حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سمعت أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي خيثمة- وذكر عنده أَبُو بكر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الْحَارِثِ الباغندي- فقال: ثقة كثير الحديث لو كان بالموصل لخرجتم إليه، ولكنه منطرح إليكم ولا تريدونه.
حدّثنا البرقاني. قال: سألت أبا بكر الإسماعيلي عن ابن الباغنديّ أبي بكر محمّد ابن محمد. فقال: لا أتهمه في قصد الكذب، ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضا.
أو قَالَ كثير التصحيف ثم قَالَ: حكى لي عن سويد أنه كان يدلس.
قَالَ الإسماعيلي كأنه تعلم من سويد التدليس. قلت لم يثبت من أمر ابن الباغندي ما يعاب به سوى التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: مات محمد بن محمد بن سليمان الباغندي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وهذا وهم.
والصواب ما حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر. وأنبأنا السّمسار أنبأنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع: أن أبا بكر الباغنديّ مات في سنة اثنتي عشرة [وثلاثمائة] قال ابن قانع: لأيام بقين [من ذي الحجة. وحَدَّثَنَا عبيد اللَّه] بْن عُمَر الواعظ عَنْ أَبِيهِ قال [توفي محمد بن محمد] بن سليمان الباغندي يوم السبت لعشرة بقين من [ذي الحجة سنة اثنتي عشرة] وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72825&book=5525#7e529c
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ
نَزَلَ سِكَّةَ الْقَصَّارِينِ، يَرْوِي عَنْ بَكْرٍ، وَأَبِي حُذَيْفَةَ، وَمُسْلِمٍ، وَالْبَصْرِيِّينَ، وَكَانَ عِنْدَهُ كُتُبُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ.
نَزَلَ سِكَّةَ الْقَصَّارِينِ، يَرْوِي عَنْ بَكْرٍ، وَأَبِي حُذَيْفَةَ، وَمُسْلِمٍ، وَالْبَصْرِيِّينَ، وَكَانَ عِنْدَهُ كُتُبُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72825&book=5525#ae9182
مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس عن ابيه
عَنْ جده فِي مسح رأس الصبي، منقطع سَمِعَ منه صالح الناجي.
عَنْ جده فِي مسح رأس الصبي، منقطع سَمِعَ منه صالح الناجي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72825&book=5525#222443
محمد بن سليمان بن علي
ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي ولد بالحميمة من أرض البلقاء، وكان ذا جلالة، وولي الكوفة والبصرة للمنصور، ثم البصرة للمهدي مرتين، ووليها للهادي وللرشيد.
حدث عن أبيه عن جده الأكبر - يعني ابن عباس - أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " امسح رأس اليتيم هكذا إلى مقدم رأسه، ومن له أب هكذا إلى مؤخر رأسه ".
قال خليفة: وفيها - يعني سنة اثنتين وعشرين ومئة - ولد محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي بالحميمة من أرض الشام.
قال البخاري: محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه عن جده، في مسح رأس الصبي، منقطع سمع منه صالح الناجي.
قال أبو بكر الخطيب: محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي، أخو جعفر وإسحاق؛ كان عظيم أهله، وجليل رهطه، وولي إمارة البصرة في عهد المهدي، ثم قدم بغداد على الرشيد لما أفضت الخلافة إليه.
قال خليفة: وفيها - يعني سنة ست وأربعين ومئة - ولى أبو جعفر سالم بن قتيبة البصرة يسيراً، ثم عزله، وولى محمد بن سليمان وعزله، وفيها عزل عيسى بن موسى عن الكوفة، ووليها محمد بن سليمان بن علي. وقال: أقر أبو جعفر - يعني على الكوفة - موسى بن عيسى بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم عزله، وولى محمد بن سليمان بن علي سنة تسع وأربعين ومئة، فوليها ثمان سنين ثم عزله.. قال: وفيها - يعني سنة ستين - عزل المهدي عبد الملك بن أيوب عن البصرة، وولاها محمد بن سليمان، ثم عزل محمد بن سليمان عن البصرة يعني سنة خمس وستين ومئة، وولاها صالح بن داود، ومات المهدي وعليها روح بن حاتم، فعزله موسى وولى محمد بن سليمان حتى مات.
قال يعقوب: وفيها - يعني سنة ست وأربعين ومئة - ولي محمد بن سليمان البصرة، فطلب كل من كان مع إبراهيم، فقتلهم، وهدم منازلهم، وعقر نخلهم، قال يعقوب: وفيها - يعني سنة سبع وأربعين - عزل محمد بن سليمان عن البصرة، وولي عليها محمد بن أبي العباس، وفيها - يعني سنة اثنتين وخمسين - توجه أبو جعفر حاجاً بغتة، فقدم الكوفة، ولم يعلم به ابن سليمان وهو والي الكوفة!
حدث مقاتل بن صالح الخراساني صاحب الحميدي قال:
دخلت على حماد بن سلمة، فإذا ليس في البيت إلا حصير، وهو جالس عليه، ومصحف يقرأ فيه، وجراب فيه علمه، ومطهرة يتوضأ فيها. فبينا أنا عنده جالس ذ دق داق الباب، فقال: يا صبية، اخرجي فانظري من هذا؟ قالت: هذا رسول محمد بن سليمان. قال: قولي له يدخل وحده. فدخل، فسلم وناوله كتابه، فقال: اقرأه. فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد بن سليمان إلى حماد بن سلمة. أما بعد، فصبحه الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته. وقعت مسألة، فائتنا نسألك عنها. قال: يا صبية هلمي الدواة. ثم قال لي: اقلب الكتاب واكتب: أما بعد، وأنت فصبحك الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته. إنا أدركنا العلماء، وهم لا يأتون أحداً، فإن وقعت مسألة، فائتنا، فسلنا عما بدا لك. وإن أتيتني، فلا تأتيني إلا وحدك، ولا تأتني بخيلك ورجلك فلا أنصحك ولا أنصح نفسي، والسلام.
فبينا أنا عنده إذ دق داق الباب، فقال: يا صبية اخرجي فانظري من هذا؟ قالت: هذا محمد بن سليمان. قال: قولي له يدخل وحده، فدخل، فسلم، ثم جلس بين يديه، ثم ابتدأ فقال: ما لي إذا نظرت إليك امتلأت رعباً؟! فقال حماد: سمعت ثابتاً البناني يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله هابه كل شيء، وإذا أراد أن يكنز به الكنوز هاب من كل شيء ". فقال: ما تقول - يرحمك الله - في رجل له ابنان، وهو عن أحدهما أرضى، فأراد أن يجعل له في حياته ثلثي ماله؟ قال: لا يفعل رحمك الله، فإني سمعت ثابتاً البناني يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الله إذا أراد أن يعذب عبده بماله، وفقه عند مرضه لوصية جائرة " قال: فحاجة إليك. قال: هات إن لم تكن رزية في دين. قال: أربعين ألف درهم تأخذها
تستعين بها على ما أنت عليه. قال: ارددها على من ظلمته بها. قال: والله ما أعطيك إلا ما ورثته. قال: لا حاجة لي فيها، ازوها عني زوى الله عنك أوزارك. قال: فغير هذا. قال: هات ما لم تكن رزية في دين. قال: تأخذها تقسمها. قال: فلعلي إن عدلت في قسمها أن يقول بعض من لم يرزق منها: إنه لم يعدل في قسمتها، فيأثم، ازوها عني زوى الله عنك أوزارك.
قال محمد بن الفضل أبو النعمان السدوسي: كان لمحمد بن سليمان الهاشمي مولى يقال له منصور، له منه منزلة، وكان موسراً، وكان ظلوماً شديد التعدي على الناس، فاغتصب منصور هذا رجلاً من بني سليم أرضاً على حد أرض له، وكان بين الأرضين حائط، فقلع الحائط وخلطهما، فجاء السلمي إلى حماد بن زيد، وكان يجالسه، ويسمع العلم منه، فاشتكى ذلك غليه، وسألته معونته على حقه، فقال له حماد: إذا وقفت على صحة ذلك، فعلت. فأتاه برجلين ثقتين عنده، فصدقا قول السلمي، وكان حماد لا يزال يسمع من يشتكي منصوراً هذا ويتظلم منه كثيراً، فقال حماد للسلمي: اكتب إلى الأمير - يعني محمد بن سليمان - قصة تصف فيها ظلامتك، وتستظهر بمعرفتي، ففعل، وتلطف في رفعها، فلما قرأها محمد بعث إلى حماد يستدعيه، فأتاه، فحادثه قليلاً، ثم دفع القصة إليه، فقرأها، فقال: ما عندك فيما ذكر هذا الرجل؟ فقال: هو حق وصدق، قد غصبه مولاك هذا أرضه، ولا أزال أسمع كثيراً من الناس ينسبونه إلى التعدي والظلم، وأمسك. فعاد محمد إلى محادثته ملياً. ثم نهض حماد فانصرف، فبعث محمد إلى منصور، فأتى به، فقال له: لولا أن لحماد بن زيد في أمر سبباً لضربت عنقك. ثم أمر به، فأثقل حديداً، وطرح في السجن حياة محمد بن سليمان كلها إلى أن مات، فأطلق بعد موته.
قال موسى بن داود: دخل محمد بن سليمان بن علي المسجد الحرام، فرأى أصحاب الحديث يمشون خلف
رجل من المحدثين ملازمين له. فالتفت إلى من معه، فقال: لأن يطأ هؤلاء عقبي كان أحب إلي من الخلافة.
قال سعيد بن عامر:
كان والي البصرة محمد بن سليمان، فكان كلما صعد المنبر أمر بالعدل والإحسان، فاجتمع قوم من نساك أهل البصرة فقالوا: ما ترون ما نحن فيه من هذا الظلم الجائر، وما يأمر به؟! فأجمعوا على أن ليس له إلا أبو سعيد الضبعي. فلما كان يوم الجمعة احترشوا أبا سعيد الضبعي، فكان يصلي ولا يتكلم حتى يحرك. فلما تكلم محمد بن سليمان حركوه فقالوا له: يا أبا سعيد، محمد بن سليمان يتكلم على المنبر يأمر بالعدل والإحسان! فقام، فقال: يا محمد بن سليمان، إن الله يقول في كتابه: " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " يا محمد بن سليمان، إنه ليس بينك وبين أن تتمنى أن لم تخلق إلا أن يدخل ملك الموت من باب بيتك. قال: فخنقت محمد بن سليمان العبرة، فلم يقدر أن يتكلم. فقام جعفر بن سليمان إلى جنب المنبر فتكلم عنه. قال: فأحبه النساك حين خنقته العبرة، وقالوا: مؤمن مذنب.
حدث إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: ولما بويع الرشيد بالخلافة، قدم عليه محمد بن سليمان وافداً، فأكرمه، وأعظمه، وبره، وصنع به ما لم يصنع بأحد؛ زاده فيما كان يتولاه من أعمال البصرة كور دجلة والأعمال المفردة والبحرين والفرض وعمان واليمامة وكور الأهواز وكور فارس، ولم يجمع هذا لأحد غيره. فلما أراد الخروج، شيعه الرشيد إلى كلواذى.
قال يعقوب بن جعفر: دخلت مع أبي على عمي محمد، وبين يديه صبي، وهو يمسح رأسه بيده من مقدمه إلى مؤخره. ثم أقبل على أبي فقال: هكذا يفعل بالولد إذا كان أبوه في الأحياء. فقال له أبي: إنهم والله يتمنون موتي وموتك، حتى يرثوني، ويرثوك. فقال عمي: فبلغهم الله ذلك - ثلاثاً - أما سمعت قول الشاعر: من البسيط
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها
والنفس تحرص الدنيا وقد علمت ... أن السلامة منها ترك ما فيها
حدث الحسين بن محمد بن سلام مولى آل سليمان بن علي قال: لما احتضر محمد بن سليمان بن علي، كان رأسه في حجر أخيه جعفر بن سليمان، فقال جعفر: وا انقطاع ظهراه! فقال محمد: وا انقطاع ظهر من يلقى الحساب غداً! والله ليت أمك لم تلدني، وليتني كنت حمالاً، وأني لم أكن فيما كنت فيه! وحدث محمد بن سهل قال: وقف جعفر بن سليمان على قبر أخيه محمد لما دفن، فقال: اللهم إنا نخافك عليه، ونرجوك له. فحقق رجاءنا، وآمن خوفنا، إنك على كل شيء قدير.
مات محمد بن سليمان سنة ثلاث وسبعين ومئة.
روى أبو بكر الخطيب بإسناده إلى ابن عرفة قال: ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين - يعني ومئة - ففيها توفي محمد بن سليمان، وسنه إحدى وخمسون سنة وخمسة أشهر. وأمر الرشيد بقبض أموال محمد بن سليمان، فأخذ له ودائع وأموالاً من منزله كانت نيفاً وخمسين ألف ألف درهم.
ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي ولد بالحميمة من أرض البلقاء، وكان ذا جلالة، وولي الكوفة والبصرة للمنصور، ثم البصرة للمهدي مرتين، ووليها للهادي وللرشيد.
حدث عن أبيه عن جده الأكبر - يعني ابن عباس - أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " امسح رأس اليتيم هكذا إلى مقدم رأسه، ومن له أب هكذا إلى مؤخر رأسه ".
قال خليفة: وفيها - يعني سنة اثنتين وعشرين ومئة - ولد محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي بالحميمة من أرض الشام.
قال البخاري: محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه عن جده، في مسح رأس الصبي، منقطع سمع منه صالح الناجي.
قال أبو بكر الخطيب: محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي، أخو جعفر وإسحاق؛ كان عظيم أهله، وجليل رهطه، وولي إمارة البصرة في عهد المهدي، ثم قدم بغداد على الرشيد لما أفضت الخلافة إليه.
قال خليفة: وفيها - يعني سنة ست وأربعين ومئة - ولى أبو جعفر سالم بن قتيبة البصرة يسيراً، ثم عزله، وولى محمد بن سليمان وعزله، وفيها عزل عيسى بن موسى عن الكوفة، ووليها محمد بن سليمان بن علي. وقال: أقر أبو جعفر - يعني على الكوفة - موسى بن عيسى بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم عزله، وولى محمد بن سليمان بن علي سنة تسع وأربعين ومئة، فوليها ثمان سنين ثم عزله.. قال: وفيها - يعني سنة ستين - عزل المهدي عبد الملك بن أيوب عن البصرة، وولاها محمد بن سليمان، ثم عزل محمد بن سليمان عن البصرة يعني سنة خمس وستين ومئة، وولاها صالح بن داود، ومات المهدي وعليها روح بن حاتم، فعزله موسى وولى محمد بن سليمان حتى مات.
قال يعقوب: وفيها - يعني سنة ست وأربعين ومئة - ولي محمد بن سليمان البصرة، فطلب كل من كان مع إبراهيم، فقتلهم، وهدم منازلهم، وعقر نخلهم، قال يعقوب: وفيها - يعني سنة سبع وأربعين - عزل محمد بن سليمان عن البصرة، وولي عليها محمد بن أبي العباس، وفيها - يعني سنة اثنتين وخمسين - توجه أبو جعفر حاجاً بغتة، فقدم الكوفة، ولم يعلم به ابن سليمان وهو والي الكوفة!
حدث مقاتل بن صالح الخراساني صاحب الحميدي قال:
دخلت على حماد بن سلمة، فإذا ليس في البيت إلا حصير، وهو جالس عليه، ومصحف يقرأ فيه، وجراب فيه علمه، ومطهرة يتوضأ فيها. فبينا أنا عنده جالس ذ دق داق الباب، فقال: يا صبية، اخرجي فانظري من هذا؟ قالت: هذا رسول محمد بن سليمان. قال: قولي له يدخل وحده. فدخل، فسلم وناوله كتابه، فقال: اقرأه. فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد بن سليمان إلى حماد بن سلمة. أما بعد، فصبحه الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته. وقعت مسألة، فائتنا نسألك عنها. قال: يا صبية هلمي الدواة. ثم قال لي: اقلب الكتاب واكتب: أما بعد، وأنت فصبحك الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته. إنا أدركنا العلماء، وهم لا يأتون أحداً، فإن وقعت مسألة، فائتنا، فسلنا عما بدا لك. وإن أتيتني، فلا تأتيني إلا وحدك، ولا تأتني بخيلك ورجلك فلا أنصحك ولا أنصح نفسي، والسلام.
فبينا أنا عنده إذ دق داق الباب، فقال: يا صبية اخرجي فانظري من هذا؟ قالت: هذا محمد بن سليمان. قال: قولي له يدخل وحده، فدخل، فسلم، ثم جلس بين يديه، ثم ابتدأ فقال: ما لي إذا نظرت إليك امتلأت رعباً؟! فقال حماد: سمعت ثابتاً البناني يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله هابه كل شيء، وإذا أراد أن يكنز به الكنوز هاب من كل شيء ". فقال: ما تقول - يرحمك الله - في رجل له ابنان، وهو عن أحدهما أرضى، فأراد أن يجعل له في حياته ثلثي ماله؟ قال: لا يفعل رحمك الله، فإني سمعت ثابتاً البناني يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الله إذا أراد أن يعذب عبده بماله، وفقه عند مرضه لوصية جائرة " قال: فحاجة إليك. قال: هات إن لم تكن رزية في دين. قال: أربعين ألف درهم تأخذها
تستعين بها على ما أنت عليه. قال: ارددها على من ظلمته بها. قال: والله ما أعطيك إلا ما ورثته. قال: لا حاجة لي فيها، ازوها عني زوى الله عنك أوزارك. قال: فغير هذا. قال: هات ما لم تكن رزية في دين. قال: تأخذها تقسمها. قال: فلعلي إن عدلت في قسمها أن يقول بعض من لم يرزق منها: إنه لم يعدل في قسمتها، فيأثم، ازوها عني زوى الله عنك أوزارك.
قال محمد بن الفضل أبو النعمان السدوسي: كان لمحمد بن سليمان الهاشمي مولى يقال له منصور، له منه منزلة، وكان موسراً، وكان ظلوماً شديد التعدي على الناس، فاغتصب منصور هذا رجلاً من بني سليم أرضاً على حد أرض له، وكان بين الأرضين حائط، فقلع الحائط وخلطهما، فجاء السلمي إلى حماد بن زيد، وكان يجالسه، ويسمع العلم منه، فاشتكى ذلك غليه، وسألته معونته على حقه، فقال له حماد: إذا وقفت على صحة ذلك، فعلت. فأتاه برجلين ثقتين عنده، فصدقا قول السلمي، وكان حماد لا يزال يسمع من يشتكي منصوراً هذا ويتظلم منه كثيراً، فقال حماد للسلمي: اكتب إلى الأمير - يعني محمد بن سليمان - قصة تصف فيها ظلامتك، وتستظهر بمعرفتي، ففعل، وتلطف في رفعها، فلما قرأها محمد بعث إلى حماد يستدعيه، فأتاه، فحادثه قليلاً، ثم دفع القصة إليه، فقرأها، فقال: ما عندك فيما ذكر هذا الرجل؟ فقال: هو حق وصدق، قد غصبه مولاك هذا أرضه، ولا أزال أسمع كثيراً من الناس ينسبونه إلى التعدي والظلم، وأمسك. فعاد محمد إلى محادثته ملياً. ثم نهض حماد فانصرف، فبعث محمد إلى منصور، فأتى به، فقال له: لولا أن لحماد بن زيد في أمر سبباً لضربت عنقك. ثم أمر به، فأثقل حديداً، وطرح في السجن حياة محمد بن سليمان كلها إلى أن مات، فأطلق بعد موته.
قال موسى بن داود: دخل محمد بن سليمان بن علي المسجد الحرام، فرأى أصحاب الحديث يمشون خلف
رجل من المحدثين ملازمين له. فالتفت إلى من معه، فقال: لأن يطأ هؤلاء عقبي كان أحب إلي من الخلافة.
قال سعيد بن عامر:
كان والي البصرة محمد بن سليمان، فكان كلما صعد المنبر أمر بالعدل والإحسان، فاجتمع قوم من نساك أهل البصرة فقالوا: ما ترون ما نحن فيه من هذا الظلم الجائر، وما يأمر به؟! فأجمعوا على أن ليس له إلا أبو سعيد الضبعي. فلما كان يوم الجمعة احترشوا أبا سعيد الضبعي، فكان يصلي ولا يتكلم حتى يحرك. فلما تكلم محمد بن سليمان حركوه فقالوا له: يا أبا سعيد، محمد بن سليمان يتكلم على المنبر يأمر بالعدل والإحسان! فقام، فقال: يا محمد بن سليمان، إن الله يقول في كتابه: " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " يا محمد بن سليمان، إنه ليس بينك وبين أن تتمنى أن لم تخلق إلا أن يدخل ملك الموت من باب بيتك. قال: فخنقت محمد بن سليمان العبرة، فلم يقدر أن يتكلم. فقام جعفر بن سليمان إلى جنب المنبر فتكلم عنه. قال: فأحبه النساك حين خنقته العبرة، وقالوا: مؤمن مذنب.
حدث إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: ولما بويع الرشيد بالخلافة، قدم عليه محمد بن سليمان وافداً، فأكرمه، وأعظمه، وبره، وصنع به ما لم يصنع بأحد؛ زاده فيما كان يتولاه من أعمال البصرة كور دجلة والأعمال المفردة والبحرين والفرض وعمان واليمامة وكور الأهواز وكور فارس، ولم يجمع هذا لأحد غيره. فلما أراد الخروج، شيعه الرشيد إلى كلواذى.
قال يعقوب بن جعفر: دخلت مع أبي على عمي محمد، وبين يديه صبي، وهو يمسح رأسه بيده من مقدمه إلى مؤخره. ثم أقبل على أبي فقال: هكذا يفعل بالولد إذا كان أبوه في الأحياء. فقال له أبي: إنهم والله يتمنون موتي وموتك، حتى يرثوني، ويرثوك. فقال عمي: فبلغهم الله ذلك - ثلاثاً - أما سمعت قول الشاعر: من البسيط
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها
والنفس تحرص الدنيا وقد علمت ... أن السلامة منها ترك ما فيها
حدث الحسين بن محمد بن سلام مولى آل سليمان بن علي قال: لما احتضر محمد بن سليمان بن علي، كان رأسه في حجر أخيه جعفر بن سليمان، فقال جعفر: وا انقطاع ظهراه! فقال محمد: وا انقطاع ظهر من يلقى الحساب غداً! والله ليت أمك لم تلدني، وليتني كنت حمالاً، وأني لم أكن فيما كنت فيه! وحدث محمد بن سهل قال: وقف جعفر بن سليمان على قبر أخيه محمد لما دفن، فقال: اللهم إنا نخافك عليه، ونرجوك له. فحقق رجاءنا، وآمن خوفنا، إنك على كل شيء قدير.
مات محمد بن سليمان سنة ثلاث وسبعين ومئة.
روى أبو بكر الخطيب بإسناده إلى ابن عرفة قال: ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين - يعني ومئة - ففيها توفي محمد بن سليمان، وسنه إحدى وخمسون سنة وخمسة أشهر. وأمر الرشيد بقبض أموال محمد بن سليمان، فأخذ له ودائع وأموالاً من منزله كانت نيفاً وخمسين ألف ألف درهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153412&book=5525#03185d
محمد بن سليمان بن الحر بن سليمان
ابن هزان بن سليمان بن حيان بن حيدرة أبو علي الأطرابلسي أخو خيثمة.
روى عن أبي سليم إسماعيل بن حصن، بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أغاث ملهوفاً، أعانه، غفر الله له ثلاثاً وسبعين مغفرة؛ واحدة في الدنيا، واثنتين وسبعين في الدرجات العلى من الجنة. ومن قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحداً صمداً، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفؤاً أحد، كتب الله له بها أربعين ألف ألف حسنة ".
ابن هزان بن سليمان بن حيان بن حيدرة أبو علي الأطرابلسي أخو خيثمة.
روى عن أبي سليم إسماعيل بن حصن، بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أغاث ملهوفاً، أعانه، غفر الله له ثلاثاً وسبعين مغفرة؛ واحدة في الدنيا، واثنتين وسبعين في الدرجات العلى من الجنة. ومن قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحداً صمداً، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفؤاً أحد، كتب الله له بها أربعين ألف ألف حسنة ".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153413&book=5525#2f1ede
محمد بن سليمان بن الحسين بن سليمان
ابن بلال بن أبي الدرداء عويمر أبو علي الأنصاري الصرفندي، المعروف بالجوعي روى عن عبد السلام بن عتيق، بسنده إلى أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " البركة من الأكابر ".
وبه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة وكثرة المال ".
قال ابن عدي: وأبو علي الجوعي هذا شيخ صالح من ولد أبي الدرداء ولم أكتب هذا الحديث إلا عنه: " البركة مع الأكابر " ورأيت في حاشية الأصل أن الجوعي كان يتصوف فلقب بالجوعي.
ابن بلال بن أبي الدرداء عويمر أبو علي الأنصاري الصرفندي، المعروف بالجوعي روى عن عبد السلام بن عتيق، بسنده إلى أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " البركة من الأكابر ".
وبه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة وكثرة المال ".
قال ابن عدي: وأبو علي الجوعي هذا شيخ صالح من ولد أبي الدرداء ولم أكتب هذا الحديث إلا عنه: " البركة مع الأكابر " ورأيت في حاشية الأصل أن الجوعي كان يتصوف فلقب بالجوعي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129696&book=5525#351dc2
محمد بن سليمان بن حبيب بن جبير، أبو جعفر الأسدي، المعروف بلوين :
كوفي الأصل. سمع مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي
الزناد، وحماد بن زيد، وأبا عوانة وحديج بن معاوية، وشريك بن عبد الله، وسفيان ابن عيينة. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بْن عبيد الله المنادي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحامد بن محمد بن شعيب، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن محمد البغوي، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، في آخرين. وآخر من روى عنه من البغداديين: يحيى بن محمد بن صاعد، وكان لوين قد نزل المصيصة. وقدم بغداد مرات. وحدث بها حديثا كثيرا، ثم رجع إلى المصيصة ومات بأذنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن محمد الأصبهاني المعروف الفيج- سمعت منه بهمذان- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ محمّد الشّيرازيّ الحافظ- بالأهواز- حدّثنا عليّ بن الحسين بن معدان، حَدَّثَنَا لوين- ببغداد- في مدينة أبي جعفر سنة أربعين ومائتين، حَدَّثَنَا شريك، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالا:
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن هارون ابن حميد المجدر، حدّثنا محمّد بن سليمان لوين، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ قَوْمٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلِيٌّ فَخَرَجُوا، فَلَمَّا خَرَجُوا تَلاوَمُوا فَرَجَعُوا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، بَلِ اللَّهُ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ » .
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ قَالَ: وَذَكَرَ- يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ- لُوَيْنًا فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَ حَدِيثًا مُنْكَرًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ مَا لَهُ أصل. قلت:
أَيْشِ هُوَ؟ قَالَ: عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عن أبي جعفر عن إبراهيم بن سعد، عَنْ أَبِيهِ قِصَّةَ عَلِيٍّ؛ مَا أَنَا بِالَّذِي أَخْرَجْتُكُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَخْرَجَكُمْ، فَأَنْكَرَهُ إِنْكَارًا شَدِيدًا: وقال:
ماله أَصْلٌ.
قُلْتُ: أَظُنُّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنْكَرَ عَلَى لُوَيْنٍ رِوَايَتَهُ مُتَّصِلا، فَإِنَّ الْحَدِيثَ مَحْفُوظٌ عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنة، غَيْرَ أَنَّهُ مُرْسَلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَذَلِكَ.
أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، حدّثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ فَخَرَجُوا يَقُولُونَ: مَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَخْرُجَ، فَدَخَلُوا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ»
وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ أَيْضًا عَنْ سُفْيَانَ.
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا الحميدي، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا عَمْرٌو قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبُو جَعْفَرٍ فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ لي: أَنْظِرْنِي حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ يُحَدِّثُهُ. قَالَ عَمْرٌو: فَذَهَبَ إِلَيْهِ ثُمَّ جَاءَنِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ، فَدَخَلَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلِيٌّ خَرَجُوا، ثُمَّ إِنَّهُمْ قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلِمَ خَرَجْنَا؟ فَرَجَعُوا فَدَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْرَجْتُكُمْ وَأَدْخَلْتُهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ هُوَ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ»
. وأخبرنا ابن الفضل، حدّثنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: محمد بن سليمان بن حبيب أبو جعفر بغدادي يقال له لوين.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري- فِي كتابه- قَالَ:
سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد المذكر يقول: سمعت أبا محمد البلاذري يقول:
سمعت محمد بن جرير يقول: إنما لقب محمد بن سليمان المصيصي بلوين لأنه كان يبيع الدواب ببغداد فيقول: هذا الفرس له لوين، هذا الفرس له فديد، فلقب لوين.
ذكر غير ابن جرير أن أمه هي التي لقبته لوينا.
قرأت في كتاب عُبَيْد الله بن جَعْفَر بن أحمد بن حمدان، حدّثنا أبو يعلى عثمان ابن الحسن الطوسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأَزْدِيّ، قَالَ: قَالَ لوين محمد بن سليمان: لقبتني أمي لوينا وقد رضيت.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جعفر البرذعيّ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، أخبرنا أحمد بن القاسم بن نصر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ- سنة أربعين ومائتين- حَدَّثَنَا شريك بن عبد الله قَالَ أحمد بن القاسم: قال أبي لمحمّد ابن سليمان: كم لك؟ قَالَ: مائة وثلاث عشرة سنة.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري، أَخْبَرَنِي عبيد الله بن القاسم الهمداني- بأطرابلس- أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي- بمصر- أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن سليمان لوين ثقة.
أَخْبَرَنَا السمسار قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع قَالَ: سنة أربعين ومائتين فيها قدم لوين آخر قدمة- يعني إلى بغداد-.
كتب إلي عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد بن إسحاق الحلبي السراج- من دمشق- أن محمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن السقاء أخبرهم- بحلب- قَالَ:
قَالَ أبو جعفر محمد بن علي المزني الطرائفي: مات لوين بالثغر سنة خمس وأربعين بأذنة: وكنت فيمن صلى عليه.
أَخْبَرَنِي الأزهريّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا القاسم بن إبراهيم ابن أحمد الملطي المعروف بالصّوفيّ- ببغداد- حَدَّثَنَا لوين أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب الكوفي المنتقل إلى المصيصة في سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة، وهو في المحفة يحمل بين أربعة، وهي السنة التي مات فيها بأذنة وحمل في طن من أذنة إلى المصيصة فدفن بالمصيصة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عليّ المحتسب، أَخْبَرَنِي عمر بن القاسم بن محمد المقرئ، حدّثنا أبو القاسم بْن أَحْمَد الملطي المعروف بالصوفي بالموصل، قدمها سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب العلاف الكوفي المنتقل إلى المصيصة سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة- وكان قد غضب على أولاده، فانتقل من المصيصة إلى أذنة وهي السنة التي مات في آخرها.
أخبرنا الحسن بن محمّد الخلّال، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن يحيى قَالَ: وفي سنة ست وأربعين مات محمد بن سليمان لوين.
كوفي الأصل. سمع مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي
الزناد، وحماد بن زيد، وأبا عوانة وحديج بن معاوية، وشريك بن عبد الله، وسفيان ابن عيينة. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بْن عبيد الله المنادي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحامد بن محمد بن شعيب، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن محمد البغوي، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، في آخرين. وآخر من روى عنه من البغداديين: يحيى بن محمد بن صاعد، وكان لوين قد نزل المصيصة. وقدم بغداد مرات. وحدث بها حديثا كثيرا، ثم رجع إلى المصيصة ومات بأذنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن محمد الأصبهاني المعروف الفيج- سمعت منه بهمذان- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ محمّد الشّيرازيّ الحافظ- بالأهواز- حدّثنا عليّ بن الحسين بن معدان، حَدَّثَنَا لوين- ببغداد- في مدينة أبي جعفر سنة أربعين ومائتين، حَدَّثَنَا شريك، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالا:
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن هارون ابن حميد المجدر، حدّثنا محمّد بن سليمان لوين، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ قَوْمٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلِيٌّ فَخَرَجُوا، فَلَمَّا خَرَجُوا تَلاوَمُوا فَرَجَعُوا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، بَلِ اللَّهُ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ » .
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ قَالَ: وَذَكَرَ- يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ- لُوَيْنًا فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَ حَدِيثًا مُنْكَرًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ مَا لَهُ أصل. قلت:
أَيْشِ هُوَ؟ قَالَ: عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عن أبي جعفر عن إبراهيم بن سعد، عَنْ أَبِيهِ قِصَّةَ عَلِيٍّ؛ مَا أَنَا بِالَّذِي أَخْرَجْتُكُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَخْرَجَكُمْ، فَأَنْكَرَهُ إِنْكَارًا شَدِيدًا: وقال:
ماله أَصْلٌ.
قُلْتُ: أَظُنُّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنْكَرَ عَلَى لُوَيْنٍ رِوَايَتَهُ مُتَّصِلا، فَإِنَّ الْحَدِيثَ مَحْفُوظٌ عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنة، غَيْرَ أَنَّهُ مُرْسَلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَذَلِكَ.
أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، حدّثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ فَخَرَجُوا يَقُولُونَ: مَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَخْرُجَ، فَدَخَلُوا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ»
وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ أَيْضًا عَنْ سُفْيَانَ.
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا الحميدي، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا عَمْرٌو قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبُو جَعْفَرٍ فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ لي: أَنْظِرْنِي حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ يُحَدِّثُهُ. قَالَ عَمْرٌو: فَذَهَبَ إِلَيْهِ ثُمَّ جَاءَنِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ، فَدَخَلَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلِيٌّ خَرَجُوا، ثُمَّ إِنَّهُمْ قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلِمَ خَرَجْنَا؟ فَرَجَعُوا فَدَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْرَجْتُكُمْ وَأَدْخَلْتُهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ هُوَ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ»
. وأخبرنا ابن الفضل، حدّثنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: محمد بن سليمان بن حبيب أبو جعفر بغدادي يقال له لوين.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري- فِي كتابه- قَالَ:
سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد المذكر يقول: سمعت أبا محمد البلاذري يقول:
سمعت محمد بن جرير يقول: إنما لقب محمد بن سليمان المصيصي بلوين لأنه كان يبيع الدواب ببغداد فيقول: هذا الفرس له لوين، هذا الفرس له فديد، فلقب لوين.
ذكر غير ابن جرير أن أمه هي التي لقبته لوينا.
قرأت في كتاب عُبَيْد الله بن جَعْفَر بن أحمد بن حمدان، حدّثنا أبو يعلى عثمان ابن الحسن الطوسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأَزْدِيّ، قَالَ: قَالَ لوين محمد بن سليمان: لقبتني أمي لوينا وقد رضيت.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جعفر البرذعيّ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، أخبرنا أحمد بن القاسم بن نصر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ- سنة أربعين ومائتين- حَدَّثَنَا شريك بن عبد الله قَالَ أحمد بن القاسم: قال أبي لمحمّد ابن سليمان: كم لك؟ قَالَ: مائة وثلاث عشرة سنة.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري، أَخْبَرَنِي عبيد الله بن القاسم الهمداني- بأطرابلس- أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي- بمصر- أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن سليمان لوين ثقة.
أَخْبَرَنَا السمسار قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع قَالَ: سنة أربعين ومائتين فيها قدم لوين آخر قدمة- يعني إلى بغداد-.
كتب إلي عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد بن إسحاق الحلبي السراج- من دمشق- أن محمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن السقاء أخبرهم- بحلب- قَالَ:
قَالَ أبو جعفر محمد بن علي المزني الطرائفي: مات لوين بالثغر سنة خمس وأربعين بأذنة: وكنت فيمن صلى عليه.
أَخْبَرَنِي الأزهريّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا القاسم بن إبراهيم ابن أحمد الملطي المعروف بالصّوفيّ- ببغداد- حَدَّثَنَا لوين أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب الكوفي المنتقل إلى المصيصة في سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة، وهو في المحفة يحمل بين أربعة، وهي السنة التي مات فيها بأذنة وحمل في طن من أذنة إلى المصيصة فدفن بالمصيصة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عليّ المحتسب، أَخْبَرَنِي عمر بن القاسم بن محمد المقرئ، حدّثنا أبو القاسم بْن أَحْمَد الملطي المعروف بالصوفي بالموصل، قدمها سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب العلاف الكوفي المنتقل إلى المصيصة سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة- وكان قد غضب على أولاده، فانتقل من المصيصة إلى أذنة وهي السنة التي مات في آخرها.
أخبرنا الحسن بن محمّد الخلّال، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن يحيى قَالَ: وفي سنة ست وأربعين مات محمد بن سليمان لوين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129700&book=5525#26e3a6
محمد بن سليمان بن الحارث، أبو بكر الواسطي المعروف بالباغندي :
ذكر لي أبو الحسن علي بن أحمد النعيمي أن جده الحارث بن منصور صاحب سفيان الثوري، فأنكرت ذلك لأني لا أعلم للحارث بن منصور ولدا، ثم رأيت بعض أهل العلم قد نسب الباغندي فقال: مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث بْن عَبْد الرحمن الأزدي، سكن بغداد، وحدث بِها عَنْ: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْأَنْصَارِيّ، وعبيد الله بن
موسى العنبسي، وثابت بن محمد الزاهد، وخلاد بن يحيى، وأبي منصور الحارث بن منصور، وأبي نعيم الْفَضْل بْن دكين، وقبيصة بْن عقبة، وأبي غسان مالك بن إسماعيل، وعارم بن الفضل، وأبي الوليد الطيالسي. ورى عنه: ابنه محمد، والقاضي المحاملي، وإسماعيل بن محمّد الصفّار، وأبو عمرو بن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، ومحمد بن الحسن بن مقسم، وعبد الخالق بن أبي روبا، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وغيرهم.
حدثت عن محمد بن العباس الهروي العصمي قَالَ: سمعت أبا جعفر الأرزناني يقول: رأيت أبا داود السجستاني جاثيا بين يدي محمد بن سليمان الباغندي يسأله عن الحديث.
قلت: والباغندي مذكور بالضعف، ولا أعلم لأية علة ضعف فإن رواياته كلها مستقيمة، ولا أعلم في حديثه منكرا.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، أَخْبَرَنَا عبد الله بن إبراهيم الزينبي قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن أبي الطيب المؤدب، سمعت أبا بكر محمد بن سليمان بن الحارث يقول: ابني محمد كذاب.
قَالَ: وسمعت أبا بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليمان المعروف بالباغندي يقول: أبي كذاب.
سمعت أبا الفتح محمد بن أبي الفوارس- وسأله أبو محمّد الخلّال، عن محمّد ابن سليمان الباغندي- فقال: ضعيف الحديث.
ذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي: أنه سأل أبا الحسن الدارقطني عن محمد بن سليمان الباغندي الكبير فقال: لا بأس به.
أخبرنا السّمسار، أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن سليمان الباغندي مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، فقال: مات أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي المعروف بالباغندي ليلة الاثنين ودفن من الغد بعد الظهر لأربع عشرة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين، وكان حيا كميت.
قرأت على الحسن بن أبي بكر أحمد بن كامل القاضي قَالَ: سنة أربع وثمانين ومائتين فيها مات محمد بن سليمان الباغندي. وسنة ثلاث أصح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129697&book=5525#1510c2
محمد بن سليمان بن هشام بن بنت سعيدة بنت مطر، الوراق أبو علي الشطوي ويعرف بأخي هشام :
حدث عن: محمد بن أبي عدي، وإسماعيل بن علية، وعبيدة بن حميد، والمحاربي، ووكيع، وأبي معاوية الضرير، وأبي أسامة حماد بْن أسامة. روى عنه:
حمزة بن الحسين السمسار، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي، ومحمد بن مخلد الدوري. وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بن سليمان أخو هشام، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ.
وأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدّثنا حمزة بن الحسين السّمسار، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الشَّطَوِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، أخبرنا محمّد بن خشنام النّيسابوري، حدّثنا محمّد بن جمعة- أبو قريش- حدّثنا محمّد بن سليمان، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «لزوال الدّنيا أيسر عند الله من قتل مؤمن» .
هَذَا لَفْظُ الْمَحَامِلِيِّ وَقَالَ الآخَرَانِ: أَيْسَرُ عَلَى اللَّهِ. قَالَ أَبُو قُرَيْشٍ: يَقُولُونَ إِنَّ مِسْعَرًا لَمْ يَرْوِ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ. وَهَكَذَا حَدَّثَنَا هَذَا الشَّيْخُ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ.
قُلْتُ: قَدْ تَابَعَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ الْعِجْلِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ كَذَلِكَ.
أَخْبَرَنَاهُ إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدّثني إسماعيل بن عليّ الخطبي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ، حدّثنا الحسين بن عليّ بن الأسود، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ»
. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ سِنَانٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ هشام، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَصِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ سَقَطَ فِي حِجْرِي تُفَّاحَةٌ، فَأَخَذْتُهَا بِيَدِي، فَانْفَلَقَتْ فَخَرَجَ مِنْهَا حَوْرَاءُ تُقَهْقِهُ، فَقُلْتُ لَهَا: تَكَلَّمِي لِمَنْ أَنْتِ؟
قَالَتْ: لِلْمَقْتُولِ شَهِيدًا عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ»
. هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَكُلُّ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ سِوَى مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ هِشَامٍ، وَالْحِمْلُ فِيهِ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس بن سعيد قَالَ: محمد بن سليمان البغدادي ابن بنت مطر في أمره نظر، بلغني عن أبي علي الحسين بن علي الحافظ النيسابوري قَالَ: محمد بن سليمان بن هشام، وهو ابن بنت مطر، ضعيف مُنكرُ الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن محمد بن سليمان ابن بنت مطر الخزاز توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومائتين.
حدث عن: محمد بن أبي عدي، وإسماعيل بن علية، وعبيدة بن حميد، والمحاربي، ووكيع، وأبي معاوية الضرير، وأبي أسامة حماد بْن أسامة. روى عنه:
حمزة بن الحسين السمسار، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي، ومحمد بن مخلد الدوري. وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بن سليمان أخو هشام، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ.
وأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدّثنا حمزة بن الحسين السّمسار، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الشَّطَوِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، أخبرنا محمّد بن خشنام النّيسابوري، حدّثنا محمّد بن جمعة- أبو قريش- حدّثنا محمّد بن سليمان، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «لزوال الدّنيا أيسر عند الله من قتل مؤمن» .
هَذَا لَفْظُ الْمَحَامِلِيِّ وَقَالَ الآخَرَانِ: أَيْسَرُ عَلَى اللَّهِ. قَالَ أَبُو قُرَيْشٍ: يَقُولُونَ إِنَّ مِسْعَرًا لَمْ يَرْوِ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ. وَهَكَذَا حَدَّثَنَا هَذَا الشَّيْخُ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ.
قُلْتُ: قَدْ تَابَعَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ الْعِجْلِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ كَذَلِكَ.
أَخْبَرَنَاهُ إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدّثني إسماعيل بن عليّ الخطبي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ، حدّثنا الحسين بن عليّ بن الأسود، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ»
. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ سِنَانٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ هشام، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَصِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ سَقَطَ فِي حِجْرِي تُفَّاحَةٌ، فَأَخَذْتُهَا بِيَدِي، فَانْفَلَقَتْ فَخَرَجَ مِنْهَا حَوْرَاءُ تُقَهْقِهُ، فَقُلْتُ لَهَا: تَكَلَّمِي لِمَنْ أَنْتِ؟
قَالَتْ: لِلْمَقْتُولِ شَهِيدًا عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ»
. هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَكُلُّ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ سِوَى مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ هِشَامٍ، وَالْحِمْلُ فِيهِ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس بن سعيد قَالَ: محمد بن سليمان البغدادي ابن بنت مطر في أمره نظر، بلغني عن أبي علي الحسين بن علي الحافظ النيسابوري قَالَ: محمد بن سليمان بن هشام، وهو ابن بنت مطر، ضعيف مُنكرُ الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن محمد بن سليمان ابن بنت مطر الخزاز توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116252&book=5525#2767e8
محمد بن سليمان بن هشام بن عمرو
الوراق المعروف بابن بنت مطر قدم دمشق، وحدث بها.
روى عن أبي أسامة حماد بن أسامة، بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لزوال الدنيا أيسر علي - وفي رواية: على الله - من قتل مؤمن ".
وعن وكيع، بسنده إلى ابن عباس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نام حتى نفخ، ثم قام، فصلى.
وعن أبي معاوية الضرير، بسنده إلى أبي سعيد الخدري قال: مر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسلاخ، وهو يسلخ شاة، وهو ينفخ فيها، فقال: " ليس منا من غشنا " ودحس بين جلدها ولحمها، ولم يمس ماء.
وعن وكيع، بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لما أسري بي إلى السماء، فصرت إلى السماء الرابعة، فسقط في حجري تفاحة، فأخذتها بيدي، فانفلقت، فخرج منها حوراء تقهقه، فقلت لها: تكلمي، لمن أنت؟ قالت: للمقتول الشهيد عثمان بن عفان ".
قال الخطيب: هذا الحديث منكر بهذا الإسناد، وكل رجاله ثقات سوى محمد بن سليمان بن هشام، والحمل فيه عليه والله أعلم.
قال أبو أحمد بن عدي: محمد بن سليمان بن هشام بن عمرو، ابن بنت مطر الوراق يوصل الحديث، ويسرقه، ويكنى أبا جعفر ضعيف.
قال محمد بن العباس: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع أن محمد بن بن سليمان، ابن بنت مطر الخزاز توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومئتين.
الوراق المعروف بابن بنت مطر قدم دمشق، وحدث بها.
روى عن أبي أسامة حماد بن أسامة، بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لزوال الدنيا أيسر علي - وفي رواية: على الله - من قتل مؤمن ".
وعن وكيع، بسنده إلى ابن عباس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نام حتى نفخ، ثم قام، فصلى.
وعن أبي معاوية الضرير، بسنده إلى أبي سعيد الخدري قال: مر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسلاخ، وهو يسلخ شاة، وهو ينفخ فيها، فقال: " ليس منا من غشنا " ودحس بين جلدها ولحمها، ولم يمس ماء.
وعن وكيع، بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لما أسري بي إلى السماء، فصرت إلى السماء الرابعة، فسقط في حجري تفاحة، فأخذتها بيدي، فانفلقت، فخرج منها حوراء تقهقه، فقلت لها: تكلمي، لمن أنت؟ قالت: للمقتول الشهيد عثمان بن عفان ".
قال الخطيب: هذا الحديث منكر بهذا الإسناد، وكل رجاله ثقات سوى محمد بن سليمان بن هشام، والحمل فيه عليه والله أعلم.
قال أبو أحمد بن عدي: محمد بن سليمان بن هشام بن عمرو، ابن بنت مطر الوراق يوصل الحديث، ويسرقه، ويكنى أبا جعفر ضعيف.
قال محمد بن العباس: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع أن محمد بن بن سليمان، ابن بنت مطر الخزاز توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومئتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116252&book=5525#ab8668
مُحَمد بْن سليمان بْن هشام بن عَمْرو بن بنت مطر الوراق.
يوصل الحديث ويسرقه، يُكَنَّى أبا جعفر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن عيسى الحمصي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمد بْنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنا مُوسَى الصَّغِيرُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ موسى الغزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُوسَى الصَّغِيرُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ قُلْتُ لأَبِي الدَّرْدَاءِ أَلا تَسْعَى لأَضْيَافِكَ مَا يَسْعَى الرِّجَالُ لأَضْيَافِهِمْ فقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إن أمامكم عقبة كؤودا لا يَجُوزُهَا الْمُثْقَلُونَ فَأُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلْكَ الْعَقَبَةِ.
قَالَ الشيخ: وهذان الحديثان يعرفان من رواية أسد بْن موسى السنة، عَن أَبِي معاوية سرقهما من أسد مُحَمد بْن سليمان هذا.
سَمِعْتُ عَبد الْمَلِكِ بْنَ مُحَمد يَقُولُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ شَرِيك، عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فيح جهنم
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ عَنْ شَرِيك وَلَيْسَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ مِنَ الْقَدرِ مَا سُمِعَ مِثْلُ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ، وإِنَّما رَوَى هَذَا عَنْ إِسْحَاقَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَتَمِيمِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ وَيَحْيَى بْنِ مَعِين وَالْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْوَاسِطِيِّ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شَرِيك كَمَا رَوَاهُ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ وَرَوَاهُ عَنْ يَعْقُوبَ قَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهو ضَعِيفٌ وَرُوِيَ عَنْ عَبد الرحمن بن شَرِيك، عن أَبِيهِ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ المُسَيَّب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِنْتِ مَطَرٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ يُونُس عَنِ الحسن، عَن أَنَس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَوَامِعُ الْمُؤْمِنِينَ بُيُوتُهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا زاد فيه بن بِنْتِ مَطَرٍ هَذَا أنس وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وإِنَّما هَذَا مِنْ قَوْلِ الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ إِمْلاءً، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ قَالَ صَوَامِعُ الْمُؤْمِنِينَ بُيُوتُهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وابن بنت مطر هذا أظهر أمرا فِي الضعف وأحاديثه عامتها مسروقة سرقها من قوم ثقات ويوصل الأحاديث.
يوصل الحديث ويسرقه، يُكَنَّى أبا جعفر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن عيسى الحمصي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمد بْنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنا مُوسَى الصَّغِيرُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ موسى الغزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُوسَى الصَّغِيرُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ قُلْتُ لأَبِي الدَّرْدَاءِ أَلا تَسْعَى لأَضْيَافِكَ مَا يَسْعَى الرِّجَالُ لأَضْيَافِهِمْ فقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إن أمامكم عقبة كؤودا لا يَجُوزُهَا الْمُثْقَلُونَ فَأُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلْكَ الْعَقَبَةِ.
قَالَ الشيخ: وهذان الحديثان يعرفان من رواية أسد بْن موسى السنة، عَن أَبِي معاوية سرقهما من أسد مُحَمد بْن سليمان هذا.
سَمِعْتُ عَبد الْمَلِكِ بْنَ مُحَمد يَقُولُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ شَرِيك، عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فيح جهنم
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ عَنْ شَرِيك وَلَيْسَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ مِنَ الْقَدرِ مَا سُمِعَ مِثْلُ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ، وإِنَّما رَوَى هَذَا عَنْ إِسْحَاقَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَتَمِيمِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ وَيَحْيَى بْنِ مَعِين وَالْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْوَاسِطِيِّ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شَرِيك كَمَا رَوَاهُ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ وَرَوَاهُ عَنْ يَعْقُوبَ قَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهو ضَعِيفٌ وَرُوِيَ عَنْ عَبد الرحمن بن شَرِيك، عن أَبِيهِ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ المُسَيَّب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِنْتِ مَطَرٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ يُونُس عَنِ الحسن، عَن أَنَس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَوَامِعُ الْمُؤْمِنِينَ بُيُوتُهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا زاد فيه بن بِنْتِ مَطَرٍ هَذَا أنس وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وإِنَّما هَذَا مِنْ قَوْلِ الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ إِمْلاءً، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ قَالَ صَوَامِعُ الْمُؤْمِنِينَ بُيُوتُهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وابن بنت مطر هذا أظهر أمرا فِي الضعف وأحاديثه عامتها مسروقة سرقها من قوم ثقات ويوصل الأحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116214&book=5525#69bb30
مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول.
سكن مكة عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ الحميدي يتكلم فيه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ سمعت الحميدي يتكلم فِي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول المشمولي المخزومي سكن مكة يروي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر والقاسم بن مُحَمد أدركه الحميدي.
وقال النسائي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول مكي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بن بشير الرازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن مالك الراسبي، حَدَّثَنا مُحَمد
بن سليمان بن مشمول، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ كَذَا قَالَ عَبد الله وإنما هو عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يَشْهَدُ بِالشَّهَادَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا أَنْتَ يَا بن عَبَّاسٍ فَلا تَشْهَدُ إلاَّ عَلَى أَمْرٍ يَضِيءُ لَكَ كَضِيَاءِ هَذِهِ الشَّمْسِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّمْسِ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَشْهَدُ عَلَى شَهَادَةٍ حَتَّى تكون أضوأ من الشمس.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُوسَى أَبُو زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ، حَدَّثني عُبَيد اللَّهِ بْنُ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسُ مَعَادِنٌ وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ وأدب السوء كعرق السوء.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَكُنْتُ عَلَى فَرَسٍ مِنْهَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جَابِرُ لا تَزَالُ تَبْضَعُهُ يَعْنِي لا تَزَالُ تَضْرِبُهُ.
وَعَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُوضَعُ النَّوَاصِي لِلَّهِ إلاَّ فِي حَجَّةٍ أو عمرة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مالك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ بن عَبَّاسٍ يُصَلِّي خَلْفَ الْمُقَامِ فِي نَعْلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلِهِ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا الجراح بن مخلد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مشمول المكي، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَيْلِ بِنْتِ مُسَرَّحٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَتْ رَأَيْتُ أَبِي يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ وَيَدْفِنُهَا وَيَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مما يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه فِي إِسْنَادِهِ، ولاَ مَتْنِهِ.
سكن مكة عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ الحميدي يتكلم فيه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ سمعت الحميدي يتكلم فِي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول المشمولي المخزومي سكن مكة يروي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر والقاسم بن مُحَمد أدركه الحميدي.
وقال النسائي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول مكي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بن بشير الرازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن مالك الراسبي، حَدَّثَنا مُحَمد
بن سليمان بن مشمول، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ كَذَا قَالَ عَبد الله وإنما هو عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يَشْهَدُ بِالشَّهَادَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا أَنْتَ يَا بن عَبَّاسٍ فَلا تَشْهَدُ إلاَّ عَلَى أَمْرٍ يَضِيءُ لَكَ كَضِيَاءِ هَذِهِ الشَّمْسِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّمْسِ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَشْهَدُ عَلَى شَهَادَةٍ حَتَّى تكون أضوأ من الشمس.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُوسَى أَبُو زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ، حَدَّثني عُبَيد اللَّهِ بْنُ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسُ مَعَادِنٌ وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ وأدب السوء كعرق السوء.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَكُنْتُ عَلَى فَرَسٍ مِنْهَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جَابِرُ لا تَزَالُ تَبْضَعُهُ يَعْنِي لا تَزَالُ تَضْرِبُهُ.
وَعَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُوضَعُ النَّوَاصِي لِلَّهِ إلاَّ فِي حَجَّةٍ أو عمرة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مالك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ بن عَبَّاسٍ يُصَلِّي خَلْفَ الْمُقَامِ فِي نَعْلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلِهِ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا الجراح بن مخلد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مشمول المكي، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَيْلِ بِنْتِ مُسَرَّحٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَتْ رَأَيْتُ أَبِي يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ وَيَدْفِنُهَا وَيَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مما يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه فِي إِسْنَادِهِ، ولاَ مَتْنِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129694&book=5525#585a4d
مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بن عبد المطلب الهاشمي، أخو جعفر وإسحاق :
كان عظيم أهله، وجليل رهطه، وولي إمارة البصرة في عهد المهدي، ثم قدم بغداد على الرشيد لما أفضت الخلافة إليه.
فأخبرني أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد ابن عرفة قَالَ: ولما بويع الرشيد بالخلافة قدم عليه محمد بن سليمان وافدا، فأكرمه وأعظمه وبره وصنع به ما لم يصنع بأحد، وزاده فيما كان يتولاه من أعمال البصرة كور دجلة، والأعمال المفردة، والبحرين، والغوص، وعمان، واليمامة، وكور الأهواز، وكور فارس. ولم يجمع هذا لأحد غيره، فلما أراد الخروج شيعه الرشيد إلى كلواذي، روى محمّد بن سليمان بن عليّ حديثا مسندا ولا يحفظ له غيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أخبرنا محمّد بن إسماعيل المستملي، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بن حيّان العتكي، حَدَّثَنَا صَالِحٌ النَّاجِيُّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَمِيرِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي الأَكْبَرِ- يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «امْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ هَكَذَا إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ، وَمَنْ لَهُ أَبٌ هَكَذَا إِلَى مُؤَخَّرِ رَأْسِهِ»
. أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ابن عرفة، قال: دخلت سنة
ثلاث وسبعين- يعني ومائة- ففيها توفي محمد بن سليمان، وسنه إحدى وخمسون سنة وخمسة أشهر، وأمر الرشيد بقبض أموال محمد بن سليمان فأخذ له ودائع وأموالا من منزله كانت نيفا وخمسين ألف ألف درهم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إِلَى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أحمد ابن حمدان بن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثلاث وسبعين ومائة، فيها ماتت الخيزران ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادى الآخرة، وفيها مات محمد بن سليمان في ذلك اليوم أيضا.
كان عظيم أهله، وجليل رهطه، وولي إمارة البصرة في عهد المهدي، ثم قدم بغداد على الرشيد لما أفضت الخلافة إليه.
فأخبرني أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد ابن عرفة قَالَ: ولما بويع الرشيد بالخلافة قدم عليه محمد بن سليمان وافدا، فأكرمه وأعظمه وبره وصنع به ما لم يصنع بأحد، وزاده فيما كان يتولاه من أعمال البصرة كور دجلة، والأعمال المفردة، والبحرين، والغوص، وعمان، واليمامة، وكور الأهواز، وكور فارس. ولم يجمع هذا لأحد غيره، فلما أراد الخروج شيعه الرشيد إلى كلواذي، روى محمّد بن سليمان بن عليّ حديثا مسندا ولا يحفظ له غيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أخبرنا محمّد بن إسماعيل المستملي، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بن حيّان العتكي، حَدَّثَنَا صَالِحٌ النَّاجِيُّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَمِيرِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي الأَكْبَرِ- يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «امْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ هَكَذَا إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ، وَمَنْ لَهُ أَبٌ هَكَذَا إِلَى مُؤَخَّرِ رَأْسِهِ»
. أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ابن عرفة، قال: دخلت سنة
ثلاث وسبعين- يعني ومائة- ففيها توفي محمد بن سليمان، وسنه إحدى وخمسون سنة وخمسة أشهر، وأمر الرشيد بقبض أموال محمد بن سليمان فأخذ له ودائع وأموالا من منزله كانت نيفا وخمسين ألف ألف درهم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إِلَى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أحمد ابن حمدان بن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثلاث وسبعين ومائة، فيها ماتت الخيزران ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادى الآخرة، وفيها مات محمد بن سليمان في ذلك اليوم أيضا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72822&book=5525#f907dd
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ
عَنْ عَمِّهِ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مسلمة
قَالَهُ (1) لَنَا مُعَلَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ عَنْ حَجَّاجٍ، وقَالَ أَبُو شهاب عَنْ حجاج عَنْ محمد بن سليمان بن أبي حثمة عن عمه سهل سَمِعَ مُحَمَّدا، وقَالَ يزيد حَدَّثَنَا (2) حجاج عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي حثمة عَنْ سهل بْن أَبِي حثمة، وقَالَ أَبُو مُعَاوية عَنْ حجاج عَنْ سهل بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حثمة عَنْ عمه سُلَيْمَان بْن أَبِي حثمة، وقَالَ ابْن أَبِي زائدة حَدَّثَنَا حجاج عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان عَنْ عمه سهل، وقَالَ عباد حَدَّثَنَا حجاج عَنْ محمد بن سليمان بن أبي حثمة عن عمه سهل بْن أَبِي حثمة، (حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ - 3) قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ عَنِ (ابْنِ - 4) سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مسلمةَ.
عَنْ عَمِّهِ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مسلمة
قَالَهُ (1) لَنَا مُعَلَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ عَنْ حَجَّاجٍ، وقَالَ أَبُو شهاب عَنْ حجاج عَنْ محمد بن سليمان بن أبي حثمة عن عمه سهل سَمِعَ مُحَمَّدا، وقَالَ يزيد حَدَّثَنَا (2) حجاج عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي حثمة عَنْ سهل بْن أَبِي حثمة، وقَالَ أَبُو مُعَاوية عَنْ حجاج عَنْ سهل بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حثمة عَنْ عمه سُلَيْمَان بْن أَبِي حثمة، وقَالَ ابْن أَبِي زائدة حَدَّثَنَا حجاج عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان عَنْ عمه سهل، وقَالَ عباد حَدَّثَنَا حجاج عَنْ محمد بن سليمان بن أبي حثمة عن عمه سهل بْن أَبِي حثمة، (حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ - 3) قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ عَنِ (ابْنِ - 4) سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مسلمةَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129701&book=5525#0e050e
محمد بن سليمان بن هارون، أبو بكر الصوفي :
نزل مصر، وحدث بها عَن: مُحَمَّد بْن عبيد بن ميمون المدينيّ. روى عنه: محمّد ابن إسماعيل الفارسي، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأصبهاني، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ- بِمِصْرَ سنة ثمانين ومائتين- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ التَّبَّانُ الْمَدِينِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا رَضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ، وَلا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ»
. قَالَ سليمان: لم يروه عن أبان إلا موسى بن عقبة، ولا عن موسى إلا محمد بن جعفر، ولا عن محمّد بن جعفر إلا عبيد التبان. تفرد به محمد بن سليمان عن محمد بن عبيد.
نزل مصر، وحدث بها عَن: مُحَمَّد بْن عبيد بن ميمون المدينيّ. روى عنه: محمّد ابن إسماعيل الفارسي، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأصبهاني، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ- بِمِصْرَ سنة ثمانين ومائتين- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ التَّبَّانُ الْمَدِينِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا رَضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ، وَلا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ»
. قَالَ سليمان: لم يروه عن أبان إلا موسى بن عقبة، ولا عن موسى إلا محمد بن جعفر، ولا عن محمّد بن جعفر إلا عبيد التبان. تفرد به محمد بن سليمان عن محمد بن عبيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72826&book=5525#ce78d4
مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي دَاوُد
سَمِعَ وحشي بْن حرب
ابن وحشي وأباه وسَعِيد بْن بشير وسلمة بْن وردان، وهو ابن سليمان ابن عطاء، وسليمان هو أَبُو دَاوُد الحراني.
سَمِعَ وحشي بْن حرب
ابن وحشي وأباه وسَعِيد بْن بشير وسلمة بْن وردان، وهو ابن سليمان ابن عطاء، وسليمان هو أَبُو دَاوُد الحراني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72826&book=5525#ec7d22
محمد بن سليمان بن أبي داود
واسم أبي داود سالم أبو عبد الله المعروف بالبومة الحراني مولى محمد بن مروان بن الحكم.
روى عن حفص بن غيلان، بإسناده إلى عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " قال الله عز وجل: عباد لي يلبسون للناس مسوك الضأن، وقلوبهم أمر من الصبر، ولسنتهم أحلى من العسل، يختلون الناس بدينهم؛ أبي يغترون، أم علي يجترئون؟! فبي أقسمت لألبسنهم فتنة تذر الحكيم فيها جيران ".
قال ابن أبي حاتم: محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني.. سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث.
روى أبو بكر الخطيب بإسناده إلى أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد الرهاوي قال: لقيت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ببغداد، فقال لي فيما يقول: ما فعل الرجل الذي عندكم بحران، الجوهري عنده علم؟ فقلت له: ما أعرف بحران جوهرياً يكتب عنه! فقال: بلى، صاحب أبي معبد حفص بن غيلان. قلت: ما أعرفه. قال: يغفر الله لك له نبز، قلت له: لعلك تريد البومة. قال: إياه أعني، اكتب عنه، فإنه ثقة.
وروى بإسناده إلى أبي غروبة الحسين بن محمد الحراني قال: محمد بن سليمان بن أبي داود أبو عبد الله، كان يلقب بالبومة. حدثني محمد بن يحيى بن كثير أنه مات سنة ثلاث عشرة ومئتين. وقال أبو غروبة في ترجمة أبيه سليمان بن أبي داود: وأبو داود اسمه سالم مولى محمد بن مروان، وكنيته أبو أيوب. كان ينزل حران، وبها عقبه وسالم أبو داود، ذكروا أنه شهد جنازة ابن عباس بالطائف.
واسم أبي داود سالم أبو عبد الله المعروف بالبومة الحراني مولى محمد بن مروان بن الحكم.
روى عن حفص بن غيلان، بإسناده إلى عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " قال الله عز وجل: عباد لي يلبسون للناس مسوك الضأن، وقلوبهم أمر من الصبر، ولسنتهم أحلى من العسل، يختلون الناس بدينهم؛ أبي يغترون، أم علي يجترئون؟! فبي أقسمت لألبسنهم فتنة تذر الحكيم فيها جيران ".
قال ابن أبي حاتم: محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني.. سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث.
روى أبو بكر الخطيب بإسناده إلى أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد الرهاوي قال: لقيت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ببغداد، فقال لي فيما يقول: ما فعل الرجل الذي عندكم بحران، الجوهري عنده علم؟ فقلت له: ما أعرف بحران جوهرياً يكتب عنه! فقال: بلى، صاحب أبي معبد حفص بن غيلان. قلت: ما أعرفه. قال: يغفر الله لك له نبز، قلت له: لعلك تريد البومة. قال: إياه أعني، اكتب عنه، فإنه ثقة.
وروى بإسناده إلى أبي غروبة الحسين بن محمد الحراني قال: محمد بن سليمان بن أبي داود أبو عبد الله، كان يلقب بالبومة. حدثني محمد بن يحيى بن كثير أنه مات سنة ثلاث عشرة ومئتين. وقال أبو غروبة في ترجمة أبيه سليمان بن أبي داود: وأبو داود اسمه سالم مولى محمد بن مروان، وكنيته أبو أيوب. كان ينزل حران، وبها عقبه وسالم أبو داود، ذكروا أنه شهد جنازة ابن عباس بالطائف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153416&book=5525#fc83cc
محمد بن سليمان بن أبي ضمرة
أبو ضمرة بن أبي جميلة السلمي النصري الحمصي حدث عن عبد الله بن أبي قيس عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " قال لي جبريل: يا محمد، ما غضب ربك عز وجل على أحد غضبه على فرعون إذ قال: " ما علمت لكم من إله غيري " وإذ " حشر فنادى فقال: أنا ربكم الأعلى " فلما أدركه الغرق استغاث، وأقبلت أحشو فاه مخافة أن تدركه الرحمة ".
قال البخاري: محمد بن سليمان أبو ضمرة النصري، إن لم يكن محمد بن أبي جميلة، فلا أدري.
قال المصنف: وفرق ابن أبي حاتم بينه وبين ابن أبي جميلة، وما صنع شيئاً.
وقال ابن ماكولا: وأما النصري أوله نون.. محمد بن سليمان أبو ضمرة النصري الحمصي عن عبد الله بن أبي قيس - وقيل هو ابن أبي جميلة - روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي.
قال أبو زرعة: محمد بن سليمان شيخ من شيوخ أهل حمص قديم. أخبرني محمد بن بكار بن بلال أنه كان عاملاً لأبي جعفر أمير المؤمنين على مصر، واستعمله المهدي بعد، وهو محدث.
قال عبد الوهاب بن نجدة الحوطي: مات محمد بن سليمان الضمري سنة ثمانين ومئة، قبل إسماعيل بن عياش بسنة.
أبو ضمرة بن أبي جميلة السلمي النصري الحمصي حدث عن عبد الله بن أبي قيس عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " قال لي جبريل: يا محمد، ما غضب ربك عز وجل على أحد غضبه على فرعون إذ قال: " ما علمت لكم من إله غيري " وإذ " حشر فنادى فقال: أنا ربكم الأعلى " فلما أدركه الغرق استغاث، وأقبلت أحشو فاه مخافة أن تدركه الرحمة ".
قال البخاري: محمد بن سليمان أبو ضمرة النصري، إن لم يكن محمد بن أبي جميلة، فلا أدري.
قال المصنف: وفرق ابن أبي حاتم بينه وبين ابن أبي جميلة، وما صنع شيئاً.
وقال ابن ماكولا: وأما النصري أوله نون.. محمد بن سليمان أبو ضمرة النصري الحمصي عن عبد الله بن أبي قيس - وقيل هو ابن أبي جميلة - روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي.
قال أبو زرعة: محمد بن سليمان شيخ من شيوخ أهل حمص قديم. أخبرني محمد بن بكار بن بلال أنه كان عاملاً لأبي جعفر أمير المؤمنين على مصر، واستعمله المهدي بعد، وهو محدث.
قال عبد الوهاب بن نجدة الحوطي: مات محمد بن سليمان الضمري سنة ثمانين ومئة، قبل إسماعيل بن عياش بسنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72828&book=5525#8f22fd
مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن بِلَال بن أبي الدَّرْدَاء أَبُو سُلَيْمَان الْأنْصَارِيّ من أهل دمشق يروي عَنْ أَبِيهِ وَأمه روى عَنهُ هِشَام بن عمار وَأهل الشَّام
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72828&book=5525#7f0c1c
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَبُو سُلَيْمَانَ الْأَنْصَارِيّ
سَمِعَ أُمَّهُ عَنْ جَدَّتِهَا قَالَتْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَضُرُّ الْغَبْطُ قَالَ نَعَمْ كَمَا يَضُرُّ الشَّجَرَ الْخَبَطُ، قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ سَمِعَ مُحَمَّدًا.
سَمِعَ أُمَّهُ عَنْ جَدَّتِهَا قَالَتْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَضُرُّ الْغَبْطُ قَالَ نَعَمْ كَمَا يَضُرُّ الشَّجَرَ الْخَبَطُ، قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ سَمِعَ مُحَمَّدًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72828&book=5525#55ddb6
محمد بن سليمان بن بلال
ابن أبي الدرداء عويمر بن زيد بن قيس أبو سليمان الأنصاري من أهل دمشق.
روى عن هشام بن عمار، بسنده إلى ابن عباس أنه أوصى رجلاً فقال: لا تتكلم بما لا يعنيك، فإن ذلك فضل، ولست آمن فيه عليك من الوزر. ودع الكلام في كثير مما يعنيك حتى تجد له موضعاً؛ فرب متكلم في غير موضعه قد عنت. لا تمارين حليماً ولا سفيهاً؛ فإن الحليم يغلبك، وإن السفيه يؤذيك. واذكر أخاك إذا توارى عنك بما تحب إذا تواريت عنه. ودعه مما يحب أن يدعك منه، فإن ذلك العدل. واعمل عمل امرئ يعلم أن مجزي بالإحسان مأخوذ بالإجرام.
وروى عن أمه عن جدتها قالت: قالوا: يا رسول الله، هل يضر الغبط؟ قال: " نعم كما يضر الشجرة الخبط ".
قال ابن أبي حاتم: محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء أبو سليمان.. سألت أبي عنه فقال: ما بحديثه بأس.
ابن أبي الدرداء عويمر بن زيد بن قيس أبو سليمان الأنصاري من أهل دمشق.
روى عن هشام بن عمار، بسنده إلى ابن عباس أنه أوصى رجلاً فقال: لا تتكلم بما لا يعنيك، فإن ذلك فضل، ولست آمن فيه عليك من الوزر. ودع الكلام في كثير مما يعنيك حتى تجد له موضعاً؛ فرب متكلم في غير موضعه قد عنت. لا تمارين حليماً ولا سفيهاً؛ فإن الحليم يغلبك، وإن السفيه يؤذيك. واذكر أخاك إذا توارى عنك بما تحب إذا تواريت عنه. ودعه مما يحب أن يدعك منه، فإن ذلك العدل. واعمل عمل امرئ يعلم أن مجزي بالإحسان مأخوذ بالإجرام.
وروى عن أمه عن جدتها قالت: قالوا: يا رسول الله، هل يضر الغبط؟ قال: " نعم كما يضر الشجرة الخبط ".
قال ابن أبي حاتم: محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء أبو سليمان.. سألت أبي عنه فقال: ما بحديثه بأس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129704&book=5525#3b540a
محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه بن عبد الله مرزوق، أبو بكر العلاف المخرمي:
سمع الربيع بن ثعلب، وعبد الملك بن عبدويه الطائي، والوليد بن شجاع السكوني، ويعقوب الدورقي. روى عنه: ابنه عبد الله، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله النجار، أخبرنا عبيد الله بن محمد ابن سليمان بن بابويه بن فهرويه المخرميّ، حدّثنا أبي محمّد بن سليمان، حَدَّثَنَا أبو الفضل الربيع بن ثعلب، عن محمد بن زياد اليشكري، عن ميمون بن مهران، عن علي قَالَ: النساء أربع، القرثع، والوعوع، وغل لا ينزع، وجامعة تجمع:
فأما القرثع فالسمجة، وأما الوعوع فالصخابة، وأما الغل الذي لا ينزع فالمرأة السوء، وللرجل منها أولاد لا يدري كيف يتخلص، وأما الجامعة التي تجمع فهي التي تجمع الشمل، وتلم الشعث.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن أبا بكر محمد بن سليمان بن بيان العلاف توفي في ربيع الآخر من سنة سبع وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72824&book=5525#8766ba
مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن مسمول يروي عَنِ الْقَاسِم بْن مخول عَن أَبِيه وَله صُحْبَة روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن عباد الْمَكِّيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72824&book=5525#7294c5
مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مسمول ضَعِيف مكي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72824&book=5525#b06423
مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن مسمول (5) سكن مكة ويقَالَ المسمولي
عَنْ نافع عَنِ ابْن عُمَر (6) ، وقاسم بْن مخول كَانَ الحميدي يتكلم فِيهِ، هو المخزومي.
عَنْ نافع عَنِ ابْن عُمَر (6) ، وقاسم بْن مخول كَانَ الحميدي يتكلم فِيهِ، هو المخزومي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72824&book=5525#3bc38d
مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مسمول سكن مَكَّة وروى عَن نَافِع كَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ لَا فِي إِسْنَاده وَلَا فِي مَتنه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72824&book=5525#2ef039
محمّد بن سليمان بن مسمول.
* تكلّم فيه الحميدي (السنن الكبرى: 10/ 156).
* تكلّم فيه الحميدي (السنن الكبرى: 10/ 156).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116222&book=5525#64b4fd
مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن الْأَصْبَهَانِيّ يروي عَن سُهَيْل بن أبي صَالح قَالَ ابْن عدي مُضْطَرب الحَدِيث قد أَخطَأ فِي أَشْيَاء مِنْهُ وَقَالَ الرَّازِيّ لَا يحْتَج بِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116222&book=5525#a8a8a1
مُحَمد بْن سليمان بْن الأصبهاني.
مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حاتم الطويل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، حَدَّثني سُهَيْلٌ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْخَطَأُ من بن الأَصْبَهَانِيِّ حَيْثُ قَالَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كان هَذَا الطَّرِيقُ أَسْهَلَ عَلَيْهِ وَقَدْ رَوَى عَنْ سُهَيْلٍ بِإِسْنَادٍ آخَرَ مرسلا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَسَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، وَمُحمد بْنُ عُبَيد قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من صلى في يوم اثتني عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ.
قال الشيخ: وهذا أخطأ فيه بن الأَصْبَهَانِيِّ حَيْثُ قَالَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَكَانَ هَذَا الطَّرِيقُ أَسْهَلَ عَلَيَّ إِنَّمَا رَوَى هَذَا سُهَيْلٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفيان، عَن أُمِّ حَبِيبَةَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مَسْرُوقٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عن علي
قَالَ مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ لَمْ يُصِبِ الْفِطْرَةَ.
وابن الأصبهاني هذا قليل الحديث ومقدار ما له قد أخطأ فِي غير شيء مِنْهُ.
مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حاتم الطويل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، حَدَّثني سُهَيْلٌ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْخَطَأُ من بن الأَصْبَهَانِيِّ حَيْثُ قَالَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كان هَذَا الطَّرِيقُ أَسْهَلَ عَلَيْهِ وَقَدْ رَوَى عَنْ سُهَيْلٍ بِإِسْنَادٍ آخَرَ مرسلا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَسَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، وَمُحمد بْنُ عُبَيد قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من صلى في يوم اثتني عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ.
قال الشيخ: وهذا أخطأ فيه بن الأَصْبَهَانِيِّ حَيْثُ قَالَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَكَانَ هَذَا الطَّرِيقُ أَسْهَلَ عَلَيَّ إِنَّمَا رَوَى هَذَا سُهَيْلٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفيان، عَن أُمِّ حَبِيبَةَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مَسْرُوقٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عن علي
قَالَ مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ لَمْ يُصِبِ الْفِطْرَةَ.
وابن الأصبهاني هذا قليل الحديث ومقدار ما له قد أخطأ فِي غير شيء مِنْهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72829&book=5525#b4092a
مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن والبة يروي عَن سعيد بن جُبَير روى عَنْهُ زفر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أردك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72829&book=5525#b6d4a5
مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن والبة،
قال لى اسمعيل بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي زُفَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَرْدَكَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ وَالِبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْبُخْلُ وَالْفُحْشُ.
قال لى اسمعيل بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي زُفَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَرْدَكَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ وَالِبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْبُخْلُ وَالْفُحْشُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130653&book=5525#3bf5ca
محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم، أبو العبّاس القرشيّ السّلميّ البحري، المعروف بالكديمي:
وهو ابن امرأة روح بن عبادة، سمع عبد اللَّه بْن داود الخريبي، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، وأزهر بن سعد السمان، وأبا داود الطيالسي، وأبا زيد النحوي، وأبا سعيد الأصمعي، وأبا عبيدة معمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبا عاصم النبيل، وبشر بن عمرو الزهراني، وعبيد الله بن الزبير الحميدي، وأبا نعيم الفضل بن دكين الكوفي، وخلقا سواهم لا يحصون.
وكان حافظا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن، ثُمَّ انتقلَ إلى بغداد فسكنها وحدث بِهَا. فروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، وأبو بكر بن الأنباري النحوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الحافظ، ومُحَمَّد ابن مخلد، ومحمد بن أَحْمَد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بْن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة آخرهم أبو بكر بن مالك القطيعي، وذكر: أن عبيد الله بن أبي طاهر الكديمي حج أربعين حجة.
حَدَّثَنَا أبو الحسن مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الحراني المعدّل، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ موسى القرشيّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ- أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ- حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أنس ابن مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبُرَاقِ لِيَرْكَبَهُ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ آدَمِيٌّ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ، قَالَ: فَارْفَضَّ عَرَقًا وَأَقَرَّ.
قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ فِي هذا الْحَدِيثِ «فَارْفَضَّ عَرَقًا» إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
حدّثنا الحسن بن الحسين بن العبّاس النّعاليّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ قَالَ: قَالَ الكديمي قال لي على بن المدينيّ: عندك ما ليس عندي.
حدّثنا محمّد بن محمّد بن عثمان السواق، حَدَّثَنَا عيسى بن حامد الرخجي قَالَ:
قَالَ لنا الهيثم بن خلف الدوري: كان روح بن عبادة زوج أم أبي العباس الكديمي.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قَالَ: ذكر عن محمّد ابن يونس أنه قَالَ: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة .
فأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قَالَ: سمعت إسماعيل بن علي الخطبي يقول:
قَالَ لي الكديمي: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة. ويقال: إنه ولد ليلة مات هشيم ابن بشير .
حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَحْمَد بن كامل قَالَ: سمعت محمد بن يونس يقول: حضرت جنازة عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي سنة ثمان وتسعين ومائة.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين البخاريّ، حدّثنا أبو بكر بن خنب قَالَ: سمعت الكديمي محمد بن يونس وهو يقول: كتبت عن البصريين عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلا. قَالَ ابن خنب: وسألته عن سنه فقال: ولدت سنة خمس وثمانين ومائة . قلت: والقول الأول في مولده أصح، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهريّ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد المقرئ، حدّثنا محمّد بن يحيى النديم، حَدَّثَنَا محمد بن يونس الكديمي قَالَ: قدمت بغداد سنة ست ومائتين.
أريد الحج. فأتيت عفان بن مسلم ومعي جزء فيه أحاديث، فقرأ علي منها أحاديث يسيرة ثم رد الجزء علي. فاستزدته فزادني حديثا، فدنوت إليه فقلت له:
كأني بك وتركت أصحاب شعبة اثنين في كل زقاق بالبصرة، فضحك فأخذ الجزء مني فقرأه كله. قَالَ: وحججت في هذه السنة، فرأيت عبد الرزاق فلم أسمع منه شيئا.
أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ- في كتابه إلينا- أنبأنا الْكُدَيْمِيُّ يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ فَذَكَرَ حَدِيثَ الأَعْمَشِ فَقُلْتُ: عِنْدِي منه أَلْفِ حَدِيثٍ. قَالَ: فَحَدِّثْنِي مِنْهُ بِحَدِيثٍ غريب. فقلت. حدّثني عبد الرّحمن بن حمّاد التستري، حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلا وَقَدْ جَعَلَ لَهُ فِي الأَرْضِ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ»
ثُمَّ
ذَاكَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِحَدِيثِ الصباغين: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
حدّثنا أبو نعيم، أنبأنا الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أكذب الناس الصّبّاغون والصواغون .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن عَلانَ الْوَرَّاقُ، حدّثنا إسماعيل بن علي الفحام، حَدَّثَنَا جعفر الدقاق قَالَ: كان الكديمي إذا حدث عن أبي عاصم قَالَ: حَدَّثَنَا الكبش أبو عاصم النبيل.
أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل، حدّثنا محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم القزاز قَالَ:
رأيت محمد بن يونس حين خرج الناس من البصرة أيام الزنج ومعه جراب عظيم بناحيه الأهواز وهو يحمله. فقلت: ما هذا يا أبا العباس؟ فقال: هذا جراب الخير، هذا علوي، أنجو به. قلت: يعني عوالي حديثه.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ الْبَزَّازُ يُعْرَفُ بِابْنِ الزَّهْرَانِيِّ، حدّثنا حسن الصّائغ، حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ قَالَ:
خَرَجْتُ أَنَا وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ نتنزه ولم يبق لنا موضع مجلس غير بستان الأمير، وكان قد منع من الخروج إلى الصحراء، قَالَ: فَلَمَّا قَعَدْنَا وَافَى الأَمِيرُ فقال: خذوهم. قَالَ: فَأَخَذُونَا وَكُنْتُ أَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ سِنًّا، فَبَطَحُونِي وَقَعَدُوا عَلَى أَكْتَافِي. قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا الأَمِيرُ اسْمَعْ مِنِّي. قَالَ: هَاتِ. قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الزّبير الحميدي، حدّثنا سفيان بن عينية، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، ارْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ»
. قَالَ: أَعِدْهُ عَلَيَّ، قَالَ: فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِهَؤُلاءِ قُومُوا. ثُمَّ قَالَ لِي: أَنْتَ تَحْفَظُ مِثْلَ هَذَا وَأَنْتَ تَخْرُجُ تَتَنَزَّهُ؟ أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: فَكَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَقُولُ لِي: نَفَعَكَ حَدِيثُ الحميدي، كذا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وإنما هو ابْنِ أَبِي قَابُوسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.
قرأت في كتاب أبي عبد الله بن بكير بخطه: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يقول: سمعت جعفر الطيالسي يقول: دخلت البصرة وبها أربعه يذاكرون بالحديث، أحدهم محمد بن يونس الكديمي.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْن محمّد بن زاهر الأسترآباذي، وأبو
مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ بن مُحَمَّد الجوهري قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يقول: سمعت أبي يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن الحديث، حسن المعرفه، وما وجد عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني. ويقال: إنه ما دخل دار دميك اكذب من سليمان الشاذكوني .
حدثت عن أبي نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي قَالَ: سمعت علي ابن حمشاذ يقول: سمعت أحمد بن عبد الله الأصبهاني يقول: أتيت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل فَقَالَ: أين كنت؟ فقلت: في مجلس الكديمي، فقال: لا تذهب إلى ذاك، فإنه كذاب، فلما كان في بعض الأيام مررت به، وإذا عبد الله يكتب عنه، فقلت: يا أبا عبد الرّحمن أليس قلت لا تكتب عن هذا فإنه كذاب؟ قَالَ: فأومأ بيده إلى فيه أن اسكت، فلما فرغ وقام من عنده قلت: يا أبا عبد الرحمن، أليس قلت لا تكتب عنه؟ قَالَ: إنما أردت بهذا أن لا يجيء الصبيان فيصيروا معنا في الإسناد واحدا، إنما هو يحيي الموتى، أسانيد قد مات صاحبها منذ سنين.
قلت: كان عبد الله بن أحمد اتقى لله من أن يكذب من هو عنده صادق ويحتج بما حكى عنه هذا الأصبهاني، وفي هذه الحكاية نظر من جهته، والله اعلم.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أنبأنا محمد بن حمدويه النيسابوري، قَالَ: سمعت عمرو بْن مُحَمَّد بْن منصور يقول: سمعت أبا بكر محمّد ابن إسحاق- يعني ابن خزيمة- يقول لي: يا أبا سعيد، كتبت عن محمد بن يونس الكديمي؟ قلت: نعم! قَالَ كتبت عنه بالبصرة في حياة أبي موسى وبندار .
قرأت في كتاب أحمد بن محمد بن علي الأبنوسي بخطه، أنبأنا أحمد بن الخضر السوسنجردي قَالَ: سمعت الشافعي يقول: سمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم- وسئل عن الكديمي- فقال: تسألونني عنه؟ هو أكبر مني وأكثر علما، ما علمت إلا خيرا .
أنبأنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- حدّثنا صالح
ابن أحمد الحافظ قَالَ: سمعت أحمد بن عبيد يقول- وسألته يعني إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، عن الكديمي- فقال: كنت أراه بالبصرة مع رجل يقال له: عبيد، يأتي المجالس يذاكر يكتب في ألواح.
قَالَ صالح: وسمعت إبراهيم بن محمد بن يعقوب يقول: سمعت إبراهيم بن الحسين- وذكر الكديمي- فقال: رأيته أيام الشاذكوني يذاكرهم .
أنبأنا الحسين بن محمّد بن الحسن المؤدّب، حدّثنا محمد بن بكر الجرجاني قَالَ:
سألت إبراهيم بن محمد الدمشقي، عن الكديمي فقال: سمعت الجلة من الشيوخ يحكون عن عبدان الجواليقي قَالَ: فاتني تفسير روح بن عبادة، عن محمد بن معمر البحراني، فكتبته عن محمد بن يونس الكديمي.
ثم حدثت عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري قَالَ: سمعت عبدان الأهوازي- وسئل عن محمد بن يونس الكديمي- فقال: رجل معروف بالطلب والسماع الكثير، فاتني عن محمد بن معمر بعض التفسير، فسمعته من الكديمي .
أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: ومحمد بن يونس بن موسى أبو العباس المعروف بالكديمي كتبنا عنه والناس عندنا أحياء بعد السبعين بقليل، ثم بلغنا كلام أبي داود السجستاني فيه فتركناه ورمينا بالذي سمعناه منه .
قلت: لم يزل الكديمي معروفا عند أهل العلم بالحفظ، مشهورا بالطلب مقدما في الحديث، حتى أكثر من روايات الغرائب والمناكير، فتوقف إذ ذاك بعض الناس عنه، ولم ينشطوا للسماع منه.
فأنبأني أبو بكر أحمد بن علي البردي أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ قَالَ: محمد بن يونس الكديمي ابن امرأة روح بن عبادة ذاهب الحديث، تركه يحيى ابن محمد بن صاعد، وأحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني، وسمع منه عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومحمد بْن إسحاق بن خزيمة. وقد حفظ في الكديمي سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا أبو بكر مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يتكلم في محمد بن سنان، وفي محمد بن يونس، يطلق فيهما الكذب.
حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين بن المنادي، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن وهب البصري المعروف بابن التمار الوراق قَالَ: ما أظهر أبو داود السجستاني تكذيب أحد إلا فِي رجلين، الكديمي، وغلام خليل، فذكر أحاديث ذكرها فِي الكديمي إنها كَذِبٌ .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي قَالَ: سَمِعْتُ أبا سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان يقول: كان موسى بن هارون ينهى الناس عن السماع من أبي العباس الكديمي ويقول: قد تقرب إلى بأني كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن القاسم الأسدي، وما حدث أبي قط عن محمد بن القاسم الأسدي . قلت: وهذا القول لا حجة فيه، لجواز أن يكون هارون بن عبد الله والد موسى سمع من محمد بن القاسم الأسدي، ولم يرو عنه .
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال: سمعت أبا بكر بن الجعابيّ الحافظ يقول:
سمعت أخا كاخويه يقول: سمعت عمر بن إبراهيم يقول: سمعت موسى بن هارون يقول: - وهو متعلق بأستار الكعبة- اللهم إني أشهدك أن الكديمي كذاب يضع الحديث.
حدثت عن أبي محمد الحسن بن أحمد المخلدي النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن حمدون بن خالد يقول: سمعت إبراهيم بن فهد يقول: سمعت عزرة ابن إبراهيم بن عزرة يقول: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: الكديمي- يعني يونس بن موسى- وأخو الكديمي وابن الكديمي، بيت الكذب. قَالَ: وكان ليونس بن موسى أخ يقال له عمر بن موسى يلقب بالحاوي .
حدّثني محمّد بن علي بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف السّهمي
يقول: سئل أبو الحسن الدّارقطنيّ، عن محمد بن يونس الكديمي فسمعته يقول:
قَالَ لي أبو بكر أَحْمَد بْن المطلب بْن عَبْد اللَّهِ بْن الواثق الهاشمي: كنا يوما عند القاسم المطرز، وكان يقرأ علينا مسند أبي هريرة، فمر في كتابه حديث عن الكديمي فامتنع عن قراءته، فقام إليه محمد بن عبد الجبار- وكان قد أكثر عن الكديمي- فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأه، فأبى وَقَالَ: أنا أحاسبه بين يدي الله يوم القيامة، وأقول: إن هذا كان يكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلى العلماء.
وحدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يُوسُف يقول: سمعت الدارقطني يقول: كان الكديمي يتهم بوضع الحديث.
وكان مما تكلم موسى بن هارون به في الكديمي حديث شاصونة بن عبيد الذي:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ الأدميّ القاري، حدّثنا محمّد بن يونس القرشيّ.
وأنبأناه الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي، أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ.
وَأَخْبَرَنِيهِ عَلِيُّ بن أحمد بن الرّزّاز وسياق الحديث له. حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بن أبي هاشم- إملاء- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى- إِملاءً- حَدَّثَنَا شَاصُوَنة بْنِ عُبَيْدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ- مُنْصِرَفًا مِنْ عَدَنٍ، سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ، بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا الْجَرْدَةَ. قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَرَّضِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّةَ، فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجْهُهُ مِثْلُ دَارَةِ الْقَمَرِ- وَسَمِعْتُ مِنْهُ عَجَبًا، جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِغُلامٍ يَوْمَ وُلِدَ وَقَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلامُ مَنْ أَنَا» قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «صَدَقْتَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْغُلامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَهَا حَتَّى شَبَّ. قَالَ: قَالَ أَبِي: فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مُبَارَكَ اليمامة .
هَذَا آخِرُ حَدِيثِ الأَدَمِيِّ، وَابْنِ خَلادٍ. وَزَادَ أبو عمر قال شاصونة: فسمعت مِنْهُ مُنْذُ ثَمَانِينَ سَنَةٍ، وَكُنْتُ أَمُرُّ بِصَنْعَاءَ عَلَى مَعْمَرٍ فَأَرَاهُ يُحَدِّثُ فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ. قال: ولم أسمع إلا هذا الحديث .
أنبأنا أَبُو عَليّ عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن فَضَالَةَ النَّيْسَابُورِيُّ- بِالرَّيِّ- قَالَ:
سمعت أَبَا الرَّبِيعِ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ الْبَلَخِيَّ قَالَ: سمعت مُحَمَّدَ بن قريش بن سليمان ابن قُرَيْشٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ- بِهَا- يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى مُوسَى بْنِ هَارُونَ الْحَمَّالُ مُنْصَرَفِي مِنْ مَجْلِسِ الْكُدَيْمِيِّ فَقَالَ لِي: مَا الَّذِي حَدَّثَكُمُ الْكُدَيْمِيُّ الْيَوْمَ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا عَنْ شَاصُونَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْيَمَامِيِّ بِحَدِيثٍ وَذَكَرْتُهُ لَهُ، وَهُوَ حَدِيثُ مُبَارَكِ الْيَمَامَةِ، فَقَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ: أَشْهَدُ أَنَّهُ حَدَّثَ عَمَّنْ لَمْ يَخْلَقْ بَعْدُ. فَنُقِلَ هَذَا الْكَلامُ إِلَى الْكُدَيْمِيِّ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ خَرَجَ فَجَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ وَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الشَّيْخَ- يَعْنِي مُوسَى بْنَ هَارُونَ- تَكَلَّمَ فِيَّ وَنَسَبَنِي إِلَى أَنَّنِي حَدَّثْتُ عَمَّنْ لَمْ يُخْلَقْ بَعْدُ ، وَقَدْ عَقَدْتُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ عُقْدَةً لا نَحُلُّهَا إِلا بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ. ثُمَّ أَمْلَى عَلَيْنَا فَقَالَ:
حَدَّثَنَا جَبَلٌ البصرة- أبو عامر العقدي- حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً»
. وَحَدَّثَنَا جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْكُوفَةِ- أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ- حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُهْدِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً غَنَمًا.
قَالَ: وأملى علينا في ذلك المجلس كل حديث فرد، وانتهى الخبر إلى موسى بن هارون فما سمعته بعد ذلك يذكر الكديمي إلا بخير. أو كما قال .
أنبأنا أحمد بن محمّد العتيقى، حَدَّثَنَا أبو عبد الله عثمان بن جعفر العجلي- مستملي ابن شاهين- بحديث الكديمي، عن شاصونة بن عبيد، ثم قَالَ عثمان:
سمعت بعض شيوخنا يقول: لما أملى الكديمي هذا الحديث استعظمه الناس وقالوا:
هذا كَذِبٌ، من هو شاصونة؟ فلما كان بعد وفاته جاء قوم من الرحالة ممن جاءوا من عدن فقالوا: وصلنا قرية يقال لها الجردة فلقينا بها شيخا فسألناه عندك شيء من
الحديث؟ قَالَ: نعم. فكتبنا عنه وقلنا ما اسمك؟ قَالَ: محمد بن شاصونة بن عبيد، وأملى علينا هذا الحديث فيما أملى عن أبيه.
قلت: وقد وقع إلينا حديث شاصونة من غير الكديمي:
أخبرناهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي- بِصُورَ- وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قالوا: أنبأنا محمّد بن أحمد بن جميع الغساني، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شاصونة بن عبيد بمكة، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي شَاصَوَنَةُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّضُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجْهُهُ كَدَارَةِ الْقَمَرِ، فَسمعت مِنْهُ عَجَبًا، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِغُلامٍ يَوْمَ وُلِدَ وَقَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلامُ مَنْ أَنَا؟» فَقَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» ثُمَّ إِنَّ الْغُلامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَهَا .
أَخْبَرَنِي القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أنبأنا محمّد بن حمدويه النيسابوري قَالَ:
سمعت أبا بكر بْن إِسْحَاق- يَعْنِي الضبعي- وَقَالَ له أبو عبد الله بن يعقوب: قد أكثرت عن الكديمي؟ فقال: سمعت أبا العباس الكديمي يوما وبكى، ثم قَالَ: ألا من رماني بالكفر والزندقة فهو من قبلي في حل إلا من رماني بالكذب في حديث رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإني خصمه بين يدي الله يوم القيامة.
قَالَ ابن حمدويه: وسمعت أبا بكر غير مرة يقول: ما سمعت أحدا من أهل العلم- يعني بالحديث- يتهم الكديمي في لقيه كل من روى عنه .
حدّثني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا علي بن محمّد الإيادي، حَدَّثَنَا أبو بكر الشافعي قَالَ: سمعت جعفر الطيالسي يقول: الكديمي ثقة، ولكن أهل البصرة يحدثون بكل ما يسمعون .
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أنشدني خالي أحمد بن عبد الرحمن بن مانويه قَالَ: أنشدني أبو القاسم أحمد بن زيد قَالَ: أنشدني الكديمي:
لا تضرعن لمخلوق على طمع ... فإن ذاك مضرّ منك بالدين
واسترزق الله مما في خزائنه ... فإنما هو بين الكاف والنّون
أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا جعفر بن محمّد بن الحاكم المؤدب قَالَ: مات الكديمي في جمادى الآخرة من سنة ست وثمانين ومائتين .
أنبأنا ابن رزق، أنبأنا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي قَالَ: ومات أَبُو العباس محمد بن يونس الكديمي يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلاةِ للنصف من جمادى الآخرة سنة ست وَثمانين وَمائتين، وصلى عَلَيْهِ يُوسُف بْن يَعْقُوب القاضي، وما رأيت أكثر ناسا من مجلسه، وكان ثقة. كذا قَالَ الخطبي .
وهو ابن امرأة روح بن عبادة، سمع عبد اللَّه بْن داود الخريبي، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري، وأزهر بن سعد السمان، وأبا داود الطيالسي، وأبا زيد النحوي، وأبا سعيد الأصمعي، وأبا عبيدة معمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبا عاصم النبيل، وبشر بن عمرو الزهراني، وعبيد الله بن الزبير الحميدي، وأبا نعيم الفضل بن دكين الكوفي، وخلقا سواهم لا يحصون.
وكان حافظا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن، ثُمَّ انتقلَ إلى بغداد فسكنها وحدث بِهَا. فروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، وأبو بكر بن الأنباري النحوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الحافظ، ومُحَمَّد ابن مخلد، ومحمد بن أَحْمَد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بْن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة آخرهم أبو بكر بن مالك القطيعي، وذكر: أن عبيد الله بن أبي طاهر الكديمي حج أربعين حجة.
حَدَّثَنَا أبو الحسن مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الحراني المعدّل، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ موسى القرشيّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ- أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ- حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أنس ابن مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبُرَاقِ لِيَرْكَبَهُ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ آدَمِيٌّ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ، قَالَ: فَارْفَضَّ عَرَقًا وَأَقَرَّ.
قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ فِي هذا الْحَدِيثِ «فَارْفَضَّ عَرَقًا» إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
حدّثنا الحسن بن الحسين بن العبّاس النّعاليّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ قَالَ: قَالَ الكديمي قال لي على بن المدينيّ: عندك ما ليس عندي.
حدّثنا محمّد بن محمّد بن عثمان السواق، حَدَّثَنَا عيسى بن حامد الرخجي قَالَ:
قَالَ لنا الهيثم بن خلف الدوري: كان روح بن عبادة زوج أم أبي العباس الكديمي.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قَالَ: ذكر عن محمّد ابن يونس أنه قَالَ: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة .
فأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قَالَ: سمعت إسماعيل بن علي الخطبي يقول:
قَالَ لي الكديمي: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة. ويقال: إنه ولد ليلة مات هشيم ابن بشير .
حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَحْمَد بن كامل قَالَ: سمعت محمد بن يونس يقول: حضرت جنازة عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي سنة ثمان وتسعين ومائة.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين البخاريّ، حدّثنا أبو بكر بن خنب قَالَ: سمعت الكديمي محمد بن يونس وهو يقول: كتبت عن البصريين عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلا. قَالَ ابن خنب: وسألته عن سنه فقال: ولدت سنة خمس وثمانين ومائة . قلت: والقول الأول في مولده أصح، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهريّ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد المقرئ، حدّثنا محمّد بن يحيى النديم، حَدَّثَنَا محمد بن يونس الكديمي قَالَ: قدمت بغداد سنة ست ومائتين.
أريد الحج. فأتيت عفان بن مسلم ومعي جزء فيه أحاديث، فقرأ علي منها أحاديث يسيرة ثم رد الجزء علي. فاستزدته فزادني حديثا، فدنوت إليه فقلت له:
كأني بك وتركت أصحاب شعبة اثنين في كل زقاق بالبصرة، فضحك فأخذ الجزء مني فقرأه كله. قَالَ: وحججت في هذه السنة، فرأيت عبد الرزاق فلم أسمع منه شيئا.
أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ- في كتابه إلينا- أنبأنا الْكُدَيْمِيُّ يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ فَذَكَرَ حَدِيثَ الأَعْمَشِ فَقُلْتُ: عِنْدِي منه أَلْفِ حَدِيثٍ. قَالَ: فَحَدِّثْنِي مِنْهُ بِحَدِيثٍ غريب. فقلت. حدّثني عبد الرّحمن بن حمّاد التستري، حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلا وَقَدْ جَعَلَ لَهُ فِي الأَرْضِ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ»
ثُمَّ
ذَاكَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِحَدِيثِ الصباغين: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
حدّثنا أبو نعيم، أنبأنا الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أكذب الناس الصّبّاغون والصواغون .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن عَلانَ الْوَرَّاقُ، حدّثنا إسماعيل بن علي الفحام، حَدَّثَنَا جعفر الدقاق قَالَ: كان الكديمي إذا حدث عن أبي عاصم قَالَ: حَدَّثَنَا الكبش أبو عاصم النبيل.
أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل، حدّثنا محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم القزاز قَالَ:
رأيت محمد بن يونس حين خرج الناس من البصرة أيام الزنج ومعه جراب عظيم بناحيه الأهواز وهو يحمله. فقلت: ما هذا يا أبا العباس؟ فقال: هذا جراب الخير، هذا علوي، أنجو به. قلت: يعني عوالي حديثه.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ الْبَزَّازُ يُعْرَفُ بِابْنِ الزَّهْرَانِيِّ، حدّثنا حسن الصّائغ، حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ قَالَ:
خَرَجْتُ أَنَا وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ نتنزه ولم يبق لنا موضع مجلس غير بستان الأمير، وكان قد منع من الخروج إلى الصحراء، قَالَ: فَلَمَّا قَعَدْنَا وَافَى الأَمِيرُ فقال: خذوهم. قَالَ: فَأَخَذُونَا وَكُنْتُ أَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ سِنًّا، فَبَطَحُونِي وَقَعَدُوا عَلَى أَكْتَافِي. قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا الأَمِيرُ اسْمَعْ مِنِّي. قَالَ: هَاتِ. قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الزّبير الحميدي، حدّثنا سفيان بن عينية، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، ارْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ»
. قَالَ: أَعِدْهُ عَلَيَّ، قَالَ: فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِهَؤُلاءِ قُومُوا. ثُمَّ قَالَ لِي: أَنْتَ تَحْفَظُ مِثْلَ هَذَا وَأَنْتَ تَخْرُجُ تَتَنَزَّهُ؟ أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: فَكَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَقُولُ لِي: نَفَعَكَ حَدِيثُ الحميدي، كذا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وإنما هو ابْنِ أَبِي قَابُوسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.
قرأت في كتاب أبي عبد الله بن بكير بخطه: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يقول: سمعت جعفر الطيالسي يقول: دخلت البصرة وبها أربعه يذاكرون بالحديث، أحدهم محمد بن يونس الكديمي.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْن محمّد بن زاهر الأسترآباذي، وأبو
مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ بن مُحَمَّد الجوهري قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يقول: سمعت أبي يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن الحديث، حسن المعرفه، وما وجد عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني. ويقال: إنه ما دخل دار دميك اكذب من سليمان الشاذكوني .
حدثت عن أبي نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي قَالَ: سمعت علي ابن حمشاذ يقول: سمعت أحمد بن عبد الله الأصبهاني يقول: أتيت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل فَقَالَ: أين كنت؟ فقلت: في مجلس الكديمي، فقال: لا تذهب إلى ذاك، فإنه كذاب، فلما كان في بعض الأيام مررت به، وإذا عبد الله يكتب عنه، فقلت: يا أبا عبد الرّحمن أليس قلت لا تكتب عن هذا فإنه كذاب؟ قَالَ: فأومأ بيده إلى فيه أن اسكت، فلما فرغ وقام من عنده قلت: يا أبا عبد الرحمن، أليس قلت لا تكتب عنه؟ قَالَ: إنما أردت بهذا أن لا يجيء الصبيان فيصيروا معنا في الإسناد واحدا، إنما هو يحيي الموتى، أسانيد قد مات صاحبها منذ سنين.
قلت: كان عبد الله بن أحمد اتقى لله من أن يكذب من هو عنده صادق ويحتج بما حكى عنه هذا الأصبهاني، وفي هذه الحكاية نظر من جهته، والله اعلم.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أنبأنا محمد بن حمدويه النيسابوري، قَالَ: سمعت عمرو بْن مُحَمَّد بْن منصور يقول: سمعت أبا بكر محمّد ابن إسحاق- يعني ابن خزيمة- يقول لي: يا أبا سعيد، كتبت عن محمد بن يونس الكديمي؟ قلت: نعم! قَالَ كتبت عنه بالبصرة في حياة أبي موسى وبندار .
قرأت في كتاب أحمد بن محمد بن علي الأبنوسي بخطه، أنبأنا أحمد بن الخضر السوسنجردي قَالَ: سمعت الشافعي يقول: سمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم- وسئل عن الكديمي- فقال: تسألونني عنه؟ هو أكبر مني وأكثر علما، ما علمت إلا خيرا .
أنبأنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- حدّثنا صالح
ابن أحمد الحافظ قَالَ: سمعت أحمد بن عبيد يقول- وسألته يعني إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، عن الكديمي- فقال: كنت أراه بالبصرة مع رجل يقال له: عبيد، يأتي المجالس يذاكر يكتب في ألواح.
قَالَ صالح: وسمعت إبراهيم بن محمد بن يعقوب يقول: سمعت إبراهيم بن الحسين- وذكر الكديمي- فقال: رأيته أيام الشاذكوني يذاكرهم .
أنبأنا الحسين بن محمّد بن الحسن المؤدّب، حدّثنا محمد بن بكر الجرجاني قَالَ:
سألت إبراهيم بن محمد الدمشقي، عن الكديمي فقال: سمعت الجلة من الشيوخ يحكون عن عبدان الجواليقي قَالَ: فاتني تفسير روح بن عبادة، عن محمد بن معمر البحراني، فكتبته عن محمد بن يونس الكديمي.
ثم حدثت عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري قَالَ: سمعت عبدان الأهوازي- وسئل عن محمد بن يونس الكديمي- فقال: رجل معروف بالطلب والسماع الكثير، فاتني عن محمد بن معمر بعض التفسير، فسمعته من الكديمي .
أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: ومحمد بن يونس بن موسى أبو العباس المعروف بالكديمي كتبنا عنه والناس عندنا أحياء بعد السبعين بقليل، ثم بلغنا كلام أبي داود السجستاني فيه فتركناه ورمينا بالذي سمعناه منه .
قلت: لم يزل الكديمي معروفا عند أهل العلم بالحفظ، مشهورا بالطلب مقدما في الحديث، حتى أكثر من روايات الغرائب والمناكير، فتوقف إذ ذاك بعض الناس عنه، ولم ينشطوا للسماع منه.
فأنبأني أبو بكر أحمد بن علي البردي أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ قَالَ: محمد بن يونس الكديمي ابن امرأة روح بن عبادة ذاهب الحديث، تركه يحيى ابن محمد بن صاعد، وأحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني، وسمع منه عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومحمد بْن إسحاق بن خزيمة. وقد حفظ في الكديمي سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا أبو بكر مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يتكلم في محمد بن سنان، وفي محمد بن يونس، يطلق فيهما الكذب.
حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين بن المنادي، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن وهب البصري المعروف بابن التمار الوراق قَالَ: ما أظهر أبو داود السجستاني تكذيب أحد إلا فِي رجلين، الكديمي، وغلام خليل، فذكر أحاديث ذكرها فِي الكديمي إنها كَذِبٌ .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي قَالَ: سَمِعْتُ أبا سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان يقول: كان موسى بن هارون ينهى الناس عن السماع من أبي العباس الكديمي ويقول: قد تقرب إلى بأني كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن القاسم الأسدي، وما حدث أبي قط عن محمد بن القاسم الأسدي . قلت: وهذا القول لا حجة فيه، لجواز أن يكون هارون بن عبد الله والد موسى سمع من محمد بن القاسم الأسدي، ولم يرو عنه .
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال: سمعت أبا بكر بن الجعابيّ الحافظ يقول:
سمعت أخا كاخويه يقول: سمعت عمر بن إبراهيم يقول: سمعت موسى بن هارون يقول: - وهو متعلق بأستار الكعبة- اللهم إني أشهدك أن الكديمي كذاب يضع الحديث.
حدثت عن أبي محمد الحسن بن أحمد المخلدي النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن حمدون بن خالد يقول: سمعت إبراهيم بن فهد يقول: سمعت عزرة ابن إبراهيم بن عزرة يقول: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: الكديمي- يعني يونس بن موسى- وأخو الكديمي وابن الكديمي، بيت الكذب. قَالَ: وكان ليونس بن موسى أخ يقال له عمر بن موسى يلقب بالحاوي .
حدّثني محمّد بن علي بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف السّهمي
يقول: سئل أبو الحسن الدّارقطنيّ، عن محمد بن يونس الكديمي فسمعته يقول:
قَالَ لي أبو بكر أَحْمَد بْن المطلب بْن عَبْد اللَّهِ بْن الواثق الهاشمي: كنا يوما عند القاسم المطرز، وكان يقرأ علينا مسند أبي هريرة، فمر في كتابه حديث عن الكديمي فامتنع عن قراءته، فقام إليه محمد بن عبد الجبار- وكان قد أكثر عن الكديمي- فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأه، فأبى وَقَالَ: أنا أحاسبه بين يدي الله يوم القيامة، وأقول: إن هذا كان يكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلى العلماء.
وحدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يُوسُف يقول: سمعت الدارقطني يقول: كان الكديمي يتهم بوضع الحديث.
وكان مما تكلم موسى بن هارون به في الكديمي حديث شاصونة بن عبيد الذي:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ الأدميّ القاري، حدّثنا محمّد بن يونس القرشيّ.
وأنبأناه الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي، أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ.
وَأَخْبَرَنِيهِ عَلِيُّ بن أحمد بن الرّزّاز وسياق الحديث له. حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بن أبي هاشم- إملاء- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى- إِملاءً- حَدَّثَنَا شَاصُوَنة بْنِ عُبَيْدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ- مُنْصِرَفًا مِنْ عَدَنٍ، سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ، بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا الْجَرْدَةَ. قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَرَّضِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّةَ، فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجْهُهُ مِثْلُ دَارَةِ الْقَمَرِ- وَسَمِعْتُ مِنْهُ عَجَبًا، جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِغُلامٍ يَوْمَ وُلِدَ وَقَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلامُ مَنْ أَنَا» قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «صَدَقْتَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْغُلامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَهَا حَتَّى شَبَّ. قَالَ: قَالَ أَبِي: فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مُبَارَكَ اليمامة .
هَذَا آخِرُ حَدِيثِ الأَدَمِيِّ، وَابْنِ خَلادٍ. وَزَادَ أبو عمر قال شاصونة: فسمعت مِنْهُ مُنْذُ ثَمَانِينَ سَنَةٍ، وَكُنْتُ أَمُرُّ بِصَنْعَاءَ عَلَى مَعْمَرٍ فَأَرَاهُ يُحَدِّثُ فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ. قال: ولم أسمع إلا هذا الحديث .
أنبأنا أَبُو عَليّ عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن فَضَالَةَ النَّيْسَابُورِيُّ- بِالرَّيِّ- قَالَ:
سمعت أَبَا الرَّبِيعِ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ الْبَلَخِيَّ قَالَ: سمعت مُحَمَّدَ بن قريش بن سليمان ابن قُرَيْشٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ- بِهَا- يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى مُوسَى بْنِ هَارُونَ الْحَمَّالُ مُنْصَرَفِي مِنْ مَجْلِسِ الْكُدَيْمِيِّ فَقَالَ لِي: مَا الَّذِي حَدَّثَكُمُ الْكُدَيْمِيُّ الْيَوْمَ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا عَنْ شَاصُونَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْيَمَامِيِّ بِحَدِيثٍ وَذَكَرْتُهُ لَهُ، وَهُوَ حَدِيثُ مُبَارَكِ الْيَمَامَةِ، فَقَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ: أَشْهَدُ أَنَّهُ حَدَّثَ عَمَّنْ لَمْ يَخْلَقْ بَعْدُ. فَنُقِلَ هَذَا الْكَلامُ إِلَى الْكُدَيْمِيِّ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ خَرَجَ فَجَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ وَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الشَّيْخَ- يَعْنِي مُوسَى بْنَ هَارُونَ- تَكَلَّمَ فِيَّ وَنَسَبَنِي إِلَى أَنَّنِي حَدَّثْتُ عَمَّنْ لَمْ يُخْلَقْ بَعْدُ ، وَقَدْ عَقَدْتُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ عُقْدَةً لا نَحُلُّهَا إِلا بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ. ثُمَّ أَمْلَى عَلَيْنَا فَقَالَ:
حَدَّثَنَا جَبَلٌ البصرة- أبو عامر العقدي- حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً»
. وَحَدَّثَنَا جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْكُوفَةِ- أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ- حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُهْدِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً غَنَمًا.
قَالَ: وأملى علينا في ذلك المجلس كل حديث فرد، وانتهى الخبر إلى موسى بن هارون فما سمعته بعد ذلك يذكر الكديمي إلا بخير. أو كما قال .
أنبأنا أحمد بن محمّد العتيقى، حَدَّثَنَا أبو عبد الله عثمان بن جعفر العجلي- مستملي ابن شاهين- بحديث الكديمي، عن شاصونة بن عبيد، ثم قَالَ عثمان:
سمعت بعض شيوخنا يقول: لما أملى الكديمي هذا الحديث استعظمه الناس وقالوا:
هذا كَذِبٌ، من هو شاصونة؟ فلما كان بعد وفاته جاء قوم من الرحالة ممن جاءوا من عدن فقالوا: وصلنا قرية يقال لها الجردة فلقينا بها شيخا فسألناه عندك شيء من
الحديث؟ قَالَ: نعم. فكتبنا عنه وقلنا ما اسمك؟ قَالَ: محمد بن شاصونة بن عبيد، وأملى علينا هذا الحديث فيما أملى عن أبيه.
قلت: وقد وقع إلينا حديث شاصونة من غير الكديمي:
أخبرناهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي- بِصُورَ- وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قالوا: أنبأنا محمّد بن أحمد بن جميع الغساني، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شاصونة بن عبيد بمكة، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي شَاصَوَنَةُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّضُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجْهُهُ كَدَارَةِ الْقَمَرِ، فَسمعت مِنْهُ عَجَبًا، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِغُلامٍ يَوْمَ وُلِدَ وَقَدْ لَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلامُ مَنْ أَنَا؟» فَقَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» ثُمَّ إِنَّ الْغُلامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَهَا .
أَخْبَرَنِي القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أنبأنا محمّد بن حمدويه النيسابوري قَالَ:
سمعت أبا بكر بْن إِسْحَاق- يَعْنِي الضبعي- وَقَالَ له أبو عبد الله بن يعقوب: قد أكثرت عن الكديمي؟ فقال: سمعت أبا العباس الكديمي يوما وبكى، ثم قَالَ: ألا من رماني بالكفر والزندقة فهو من قبلي في حل إلا من رماني بالكذب في حديث رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإني خصمه بين يدي الله يوم القيامة.
قَالَ ابن حمدويه: وسمعت أبا بكر غير مرة يقول: ما سمعت أحدا من أهل العلم- يعني بالحديث- يتهم الكديمي في لقيه كل من روى عنه .
حدّثني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا علي بن محمّد الإيادي، حَدَّثَنَا أبو بكر الشافعي قَالَ: سمعت جعفر الطيالسي يقول: الكديمي ثقة، ولكن أهل البصرة يحدثون بكل ما يسمعون .
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أنشدني خالي أحمد بن عبد الرحمن بن مانويه قَالَ: أنشدني أبو القاسم أحمد بن زيد قَالَ: أنشدني الكديمي:
لا تضرعن لمخلوق على طمع ... فإن ذاك مضرّ منك بالدين
واسترزق الله مما في خزائنه ... فإنما هو بين الكاف والنّون
أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا جعفر بن محمّد بن الحاكم المؤدب قَالَ: مات الكديمي في جمادى الآخرة من سنة ست وثمانين ومائتين .
أنبأنا ابن رزق، أنبأنا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي قَالَ: ومات أَبُو العباس محمد بن يونس الكديمي يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلاةِ للنصف من جمادى الآخرة سنة ست وَثمانين وَمائتين، وصلى عَلَيْهِ يُوسُف بْن يَعْقُوب القاضي، وما رأيت أكثر ناسا من مجلسه، وكان ثقة. كذا قَالَ الخطبي .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122966&book=5525#dd388a
وَمُحَمَّدُ أَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ مُحَمَّدٍ، يُعْرَفُ بِالْكَرْمَانِيِّ ذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ فِي جُمْلَةِ الصَّحَابَةِ، وَحَكَمَ أَنَّهُ لَا يَرَى لَهُ صُحْبَةً، وَقَالَ: يُعَدُّ فِي الْمَدَنِيِّينَ
- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللِّهْبِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَرْمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى مَسْجِدِ قُبَاءٍ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ فِيهِ، انْقَلَبَ بِأَجْرِ عُمْرَةٍ» وَصَوَابُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكَرْمَانِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَرْمَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ يَقُولُ: قَالَ أَبِي: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ، يَعْنِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ فَصَلَّى فِيهِ، كَانَ عَدْلَ عُمْرَةٍ» وَرَوَاهُ سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، كَرِوَايَةِ مُجَمِّعٍ مِثْلَهُ
- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللِّهْبِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَرْمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى مَسْجِدِ قُبَاءٍ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ فِيهِ، انْقَلَبَ بِأَجْرِ عُمْرَةٍ» وَصَوَابُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكَرْمَانِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَرْمَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ يَقُولُ: قَالَ أَبِي: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ، يَعْنِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ فَصَلَّى فِيهِ، كَانَ عَدْلَ عُمْرَةٍ» وَرَوَاهُ سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، كَرِوَايَةِ مُجَمِّعٍ مِثْلَهُ