- ومحمد بن جعفر. يلقب غندرًا، مولى هذيل, يكنى أبا عبد الله. مات في آخر سنة ثلاث وتسعين ومائة.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 2083. محمد بن بشر العبدي6 2084. محمد بن بكر البرساني2 2085. محمد بن ثابت بن قيس1 2086. محمد بن جابر7 2087. محمد بن جبير بن مطعم3 2088. محمد بن جعفر32089. محمد بن جعفر بن الزبير2 2090. محمد بن حاطب بن الحارث3 2091. محمد بن حرب4 2092. محمد بن خازم1 2093. محمد بن ربيعة بن الحارث2 2094. محمد بن زيد بن عبد1 2095. محمد بن زيد بن مهاجر1 2096. محمد بن سعد بن مالك1 2097. محمد بن سلمة4 2098. محمد بن سواء3 2099. محمد بن سيرين11 2100. محمد بن سيف1 2101. محمد بن شعيب بن شابور4 2102. محمد بن صالح التمار6 2103. محمد بن صيفي بن سهل2 2104. محمد بن طلحة بن ركانة1 2105. محمد بن طلحة بن عبيد1 2106. محمد بن طلحة بن مصرف4 2107. محمد بن عبد الرحمن34 2108. محمد بن عبد الرحمن الطفاوي8 2109. محمد بن عبد الله40 2110. محمد بن عبد الله الأنصاري1 2111. محمد بن عبد الله بن جحش4 2112. محمد بن عبد الله بن جحش1 2113. محمد بن عبيد5 2114. محمد بن عبيد الأحدب1 2115. محمد بن عجلان6 2116. محمد بن علي بن أبي طالب1 2117. محمد بن علي بن حسين1 2118. محمد بن علي بن عبد الله1 2119. محمد بن عمر بن حسن1 2120. محمد بن عمر بن واقد2 2121. محمد بن عمران بن إبراهيم1 2122. محمد بن عمرو بن حزم4 2123. محمد بن عمرو بن عطاء3 2124. محمد بن عمرو بن علقمة4 2125. محمد بن عمرو بن علي1 2126. محمد بن قيس17 2127. محمد بن قيس الأسدي1 2128. محمد بن كثير7 2129. محمد بن كعب القرظي9 2130. محمد بن مسلم الطائفي10 2131. محمد بن مسلم بن عبيد1 2132. محمد بن مسلمة5 2133. محمد بن مسلمة بن سلمة1 2134. محمد بن ميسر2 2135. محمد بن واسع2 2136. محمد بن يحيى بن حيان1 2137. محمد بن يزيد10 2138. محمد بن يزيد الكلاعي2 2139. محمد بن يسار5 2140. محمد وأنيس ابنا أبي يحيى1 2141. محمد والطفيل ابنا أبي بن كعب1 2142. محمود بن الربيع5 2143. محمود بن لبيد8 2144. محمية بن جزء الزبيدي4 2145. محيصة بن مسعود2 2146. مخرمة العبدي2 2147. مخرمة بن بكير بن عبد1 2148. مخزمة بن نوفل بن أهيب1 2149. مخلد بن الحسين3 2150. مخنف بن سليم بن الحارث3 2151. مرة الطيب بن شراحيل1 2152. مرة بن طارق بن عبد1 2153. مرثد بن أبي مرثد1 2154. مرثد بن شفي1 2155. مرثد بن ظبيان بن جزي2 2156. مرثد بن وداعة3 2157. مرداس الأسلمي1 2158. مروان الأصغر1 2159. مروان بن الحكم بن أبي العاص1 2160. مروان بن شجاع7 2161. مسدد بن مسرهد3 2162. مسروق بن أوس2 2163. مسروق بن الأجدع بن مالك1 2164. مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب1 2165. مسعر بن كدام9 2166. مسعود بن الحكم الثقفي1 2167. مسعود بن الحكم الزرقي3 2168. مسعود غلام فروة الأسلمي1 2169. مسلم بن أبي مريم3 2170. مسلم بن إبراهيم3 2171. مسلم بن جندب1 2172. مسلم بن خالد الزنجي4 2173. مسلم بن صبيح3 2174. مسلم بن مشكم3 2175. مسلم بن يسار9 2176. مسلم بن يسار الأفريقي1 2177. مسلمة بن مخلد بن الصامت4 2178. مشرح بن هاعان5 2179. مصرف بن عمرو بن كعب1 2180. مصعب بن الزبير بن العوام3 2181. مصعب بن ثابت4 2182. مصعب بن ثابت بن عبد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 2083. محمد بن بشر العبدي6 2084. محمد بن بكر البرساني2 2085. محمد بن ثابت بن قيس1 2086. محمد بن جابر7 2087. محمد بن جبير بن مطعم3 2088. محمد بن جعفر32089. محمد بن جعفر بن الزبير2 2090. محمد بن حاطب بن الحارث3 2091. محمد بن حرب4 2092. محمد بن خازم1 2093. محمد بن ربيعة بن الحارث2 2094. محمد بن زيد بن عبد1 2095. محمد بن زيد بن مهاجر1 2096. محمد بن سعد بن مالك1 2097. محمد بن سلمة4 2098. محمد بن سواء3 2099. محمد بن سيرين11 2100. محمد بن سيف1 2101. محمد بن شعيب بن شابور4 2102. محمد بن صالح التمار6 2103. محمد بن صيفي بن سهل2 2104. محمد بن طلحة بن ركانة1 2105. محمد بن طلحة بن عبيد1 2106. محمد بن طلحة بن مصرف4 2107. محمد بن عبد الرحمن34 2108. محمد بن عبد الرحمن الطفاوي8 2109. محمد بن عبد الله40 2110. محمد بن عبد الله الأنصاري1 2111. محمد بن عبد الله بن جحش4 2112. محمد بن عبد الله بن جحش1 2113. محمد بن عبيد5 2114. محمد بن عبيد الأحدب1 2115. محمد بن عجلان6 2116. محمد بن علي بن أبي طالب1 2117. محمد بن علي بن حسين1 2118. محمد بن علي بن عبد الله1 2119. محمد بن عمر بن حسن1 2120. محمد بن عمر بن واقد2 2121. محمد بن عمران بن إبراهيم1 2122. محمد بن عمرو بن حزم4 2123. محمد بن عمرو بن عطاء3 2124. محمد بن عمرو بن علقمة4 2125. محمد بن عمرو بن علي1 2126. محمد بن قيس17 2127. محمد بن قيس الأسدي1 2128. محمد بن كثير7 2129. محمد بن كعب القرظي9 2130. محمد بن مسلم الطائفي10 2131. محمد بن مسلم بن عبيد1 2132. محمد بن مسلمة5 2133. محمد بن مسلمة بن سلمة1 2134. محمد بن ميسر2 2135. محمد بن واسع2 2136. محمد بن يحيى بن حيان1 2137. محمد بن يزيد10 2138. محمد بن يزيد الكلاعي2 2139. محمد بن يسار5 2140. محمد وأنيس ابنا أبي يحيى1 2141. محمد والطفيل ابنا أبي بن كعب1 2142. محمود بن الربيع5 2143. محمود بن لبيد8 2144. محمية بن جزء الزبيدي4 2145. محيصة بن مسعود2 2146. مخرمة العبدي2 2147. مخرمة بن بكير بن عبد1 2148. مخزمة بن نوفل بن أهيب1 2149. مخلد بن الحسين3 2150. مخنف بن سليم بن الحارث3 2151. مرة الطيب بن شراحيل1 2152. مرة بن طارق بن عبد1 2153. مرثد بن أبي مرثد1 2154. مرثد بن شفي1 2155. مرثد بن ظبيان بن جزي2 2156. مرثد بن وداعة3 2157. مرداس الأسلمي1 2158. مروان الأصغر1 2159. مروان بن الحكم بن أبي العاص1 2160. مروان بن شجاع7 2161. مسدد بن مسرهد3 2162. مسروق بن أوس2 2163. مسروق بن الأجدع بن مالك1 2164. مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب1 2165. مسعر بن كدام9 2166. مسعود بن الحكم الثقفي1 2167. مسعود بن الحكم الزرقي3 2168. مسعود غلام فروة الأسلمي1 2169. مسلم بن أبي مريم3 2170. مسلم بن إبراهيم3 2171. مسلم بن جندب1 2172. مسلم بن خالد الزنجي4 2173. مسلم بن صبيح3 2174. مسلم بن مشكم3 2175. مسلم بن يسار9 2176. مسلم بن يسار الأفريقي1 2177. مسلمة بن مخلد بن الصامت4 2178. مشرح بن هاعان5 2179. مصرف بن عمرو بن كعب1 2180. مصعب بن الزبير بن العوام3 2181. مصعب بن ثابت4 2182. مصعب بن ثابت بن عبد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129369&book=5517#18efeb
محمد بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن الحسن بن جعفر بن الحسن ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، أبو الحسن العلوي، يعرف بأبي قيراط :
كان نقيب الطالبيين ببغداد، وحدث عن أبيه، وعن سليمان بن علي الكاتب.
روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاذٍ عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ جَعْفَرٍ الضَّرَّابُ قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بن جعفر العلوي قال أنبأنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بن جعفر بن محمد بن عبد الله عن عمر ابن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَفَاعَتِي لأُمَّتِي من أحب أهلي بَيْتِي وَهُمْ شِيعَتِي »
. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، عن عبد الغني بن سعيد الحافظ أن محمد بن جعفر المعروف بأبي قيراط- وكان نقيب الطالبيين- توفي ببغداد في ذي الحجة من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
كان نقيب الطالبيين ببغداد، وحدث عن أبيه، وعن سليمان بن علي الكاتب.
روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاذٍ عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ جَعْفَرٍ الضَّرَّابُ قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بن جعفر العلوي قال أنبأنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بن جعفر بن محمد بن عبد الله عن عمر ابن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَفَاعَتِي لأُمَّتِي من أحب أهلي بَيْتِي وَهُمْ شِيعَتِي »
. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، عن عبد الغني بن سعيد الحافظ أن محمد بن جعفر المعروف بأبي قيراط- وكان نقيب الطالبيين- توفي ببغداد في ذي الحجة من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=163941&book=5517#00f5a2
محمَّد بن عبد الواحد بن محمَّد بن علي بن عبد الواحد ابن محمَّد بن جعفر بن أحمد بن الصباغ، أبو جعفر ابن أبي المظفر ابن أبي غالب، البغدادي، الشافعي، الفقيه، القاضي:
روى عن: أبي السعادات أحمد بن أحمد بن المؤمل الهاشمي، وأبي القاسم هبة الله بن محمَّد بن الحُصَين، وأبي بكر محمَّد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبي منصور محمَّد بن عبد الملك ابن خيرون، وأبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي.
سمع منه: عمر بن علي القرشي، وسعيد بن هبة الله، ومحمد ابن النَّفيس الأزَجي.
وُلد سنة (508 هـ)، وتوفي سنة (585 هـ).
قال ابن الدُّبَيْثي في ذيل تاريخ بغداد (2/ 57 - 58 رقم 266): "كان فيه تساهل -رحمه الله وإيّانا-".
وذكر ابن النجَّار -كما في طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (6/ 148 رقم 661) - أنه ولي القضاء، ثم عُزِل؛ لأن سيرته لم تُحمد.
وانظر: مشيخة النعّال البغدادي (94 - 95 رقم 22)، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري (1/ 125 - 126 رقم 95).
روى عن: أبي السعادات أحمد بن أحمد بن المؤمل الهاشمي، وأبي القاسم هبة الله بن محمَّد بن الحُصَين، وأبي بكر محمَّد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبي منصور محمَّد بن عبد الملك ابن خيرون، وأبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي.
سمع منه: عمر بن علي القرشي، وسعيد بن هبة الله، ومحمد ابن النَّفيس الأزَجي.
وُلد سنة (508 هـ)، وتوفي سنة (585 هـ).
قال ابن الدُّبَيْثي في ذيل تاريخ بغداد (2/ 57 - 58 رقم 266): "كان فيه تساهل -رحمه الله وإيّانا-".
وذكر ابن النجَّار -كما في طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (6/ 148 رقم 661) - أنه ولي القضاء، ثم عُزِل؛ لأن سيرته لم تُحمد.
وانظر: مشيخة النعّال البغدادي (94 - 95 رقم 22)، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري (1/ 125 - 126 رقم 95).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129315&book=5517#7c715a
محمد بْنُ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْن بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، أبو جعفر :
وهو أخو إسحاق وموسى وعلي بني جعفر. حدث عن أبيه. روى عنه إبراهيم بن المنذر الخزامي، وعتيق بن يعقوب الزبيري، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ومحمد ابن منصور الجواز، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عُمَر العَدَني.
وكان محمد بن جعفر قد خرج بمكة في أيام المأمون ودعا إلي نفسه، فبايعه أهل الحجاز بالخلافة، وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب وذلك في سنة مائتين. فحج بالناس أبو إسحاق المعتصم، وبعث إليه من حاربه وقبض عليه وأورده بغداد في صحبته، والمأمون إذ ذاك بخراسان، فوجه به إليه فعفا عنه ولم يمكث إلا يسيرا حتى توفي عنده.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا أبو محمد الحسين بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي قال نبأنا جدي قَالَ: كان محمد بن جعفر شجاعا عاقلا فاضلا، وكان يصوم يوما ويفطر يوما، وكانت زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسين تقول:
ما خرج من عندنا في ثوب قط فرجع حتى يكسوه.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الكاتب قال أنبأنا مخلد بن جعفر قال نبأنا محمد بن خلف وكيع قَالَ أَخْبَرَنِي الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن سعد، عن محمد بن عمر أن محمد بن جعفر بن محمد وابن الأفطس تحركا بمكة، فبعث إليهما المعتصم- وكان حج بالناس سنة مائتين- بعث إليهما من قاتلهما وظفر بهما وقدم بهما معه إلى بغداد. وقَالَ وكيع: محمد بن جعفر بن محمد كان قد بايعه أهل الحجاز وتهامة بالخلافة، ولم يبايعوا بعد علي بن أبي طالب لعلوي غيره.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان قَالَ أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال نبأنا يعقوب بن سفيان قَالَ: وبايعوا محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بن علي بن أبي طالب بالخلافة يوم الجمعة لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر سنة
مائتين، فلم يزل يسلم عليه بالخلافة حتى كان يوم الثلاثاء لخمس خلون من جمادى الأولى سنة مائتين.
قَالَ يعقوب سمعت أبا بشر بكر بن خلف قَالَ: قد أخذ أبو شعيب بيدي فأدخلني إلى محمد بن جعفر بن محمد فبايعته، وأمر لي بشقة ديباج مما كان نزعه من الكعبة قَالَ فتركته على أبي شعيب. وطرح من تلك الكسوة على الدواب، دوابه ودواب أصحابه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قَالَ أنبأنا الحسن بن محمّد بن يحيى قال نا جدي قَالَ قَالَ أبو موسى العباسي: كان جدي لما ولاه المأمون اليمن خلف عياله وثقله بمكة، فخرج بها محمد بن جعفر في سنة تسع وتسعين ومائة، فضرب على ما كان لجدي من مال قليل وكثير، فقدم جدي إسحاق بن موسى من اليمن وقد ولاه المأمون الموسم والصلاة بأهله، فوجد محمد بن جعفر قد حال بين أمواله وعياله، فبعث إليه:
إن حاربتني لقيت مني ما تكره. فدخل بينهم ابن أبي مسرة جد هذا الذي كان بمكة المخزومي القاضي، حتى ضمن له جدي ألا يحاربه إلا أن يأتيه مدد من المأمون فينفيه من مكة. فلجأ جدي إلى ذات عرق ولم يبق من أثاثه ولا من ثقله قليل ولا كثير إلا أخذه محمد بن جعفر، فبينا جدي بذات عرق إذ أتاه عيسى الجلودي بمن معه، فانحدر إلى مكة محاربا لمحمد بن جعفر، فوجد الكعبة قد عريت وكسوها أثواب حبر، ووجدوه قد كتب على أبواب المسجد: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» . فأسرع الجند ليمحوه قال: لا تمحوه واكتبوا: «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ» ثم أخذ محمد بن جعفر فقال: قد كنت قد حدثت الناس بروايات لتفسد عليهم دينهم، فقم فأكذب نفسك، وأصعده المنبر وألبسه دراعة سوداء. فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قَالَ: أيها الناس إني قد حدثتكم بأحاديث زورتها. فشق الناس الكتب والسماع الذي كانوا سمعوه منه، ثم نزل عن المنبر. فأحسن جدي رفده وأطلقه إلى المدينة. فخرج من المدينة إلى المأمون بخراسان.
أخبرنا ابن الفضل القطّان قال أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي قال نا محمّد بن سليمان بن فارس قال نا البخاري قَالَ محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ
حسين بن علي الهاشمي قَالَ لي إبراهيم بن المنذر كان إسحاق أخوه أوثق منه وأقدم سنا.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ كتب إليَّ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال أنبأنا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ سنة ثلاث وَمائتين فيها مات محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بجرجان في شعبان. ويكنى أبا جعفر. وصلى عليه المأمون.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا الحسن بن محمّد بن يحيى قال نبأنا جدي قال نبأنا داود بن المبارك قَالَ توفي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون، فركب المأمون لشهوده، فلقيهم قد خرجوا به، فلما نظر إلى السرير نزل فترجل ورفع عن تراقيه، ثم دخل بين العمودين فلم يزل بينهما حتى وضع، وتقدم فصلى عليه، ثم حمله حتى بلغ به القبر، ثم دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه، ثم خرج فقام على القبر وهو يدق. فقال له عبد الله بن الحسن- ودعا له-: يا أمير المؤمنين إنك قد تعبت، فلو ركبت فقال له المأمون: إن هذه رحم قطعت من مائتي سنة. قَالَ الحسن قَالَ جدي وروى في هذا الحديث أنه قَالَ: هذا حق ضيع من مائتي سنة.
وهو أخو إسحاق وموسى وعلي بني جعفر. حدث عن أبيه. روى عنه إبراهيم بن المنذر الخزامي، وعتيق بن يعقوب الزبيري، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ومحمد ابن منصور الجواز، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عُمَر العَدَني.
وكان محمد بن جعفر قد خرج بمكة في أيام المأمون ودعا إلي نفسه، فبايعه أهل الحجاز بالخلافة، وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب وذلك في سنة مائتين. فحج بالناس أبو إسحاق المعتصم، وبعث إليه من حاربه وقبض عليه وأورده بغداد في صحبته، والمأمون إذ ذاك بخراسان، فوجه به إليه فعفا عنه ولم يمكث إلا يسيرا حتى توفي عنده.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا أبو محمد الحسين بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي قال نبأنا جدي قَالَ: كان محمد بن جعفر شجاعا عاقلا فاضلا، وكان يصوم يوما ويفطر يوما، وكانت زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسين تقول:
ما خرج من عندنا في ثوب قط فرجع حتى يكسوه.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الكاتب قال أنبأنا مخلد بن جعفر قال نبأنا محمد بن خلف وكيع قَالَ أَخْبَرَنِي الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن سعد، عن محمد بن عمر أن محمد بن جعفر بن محمد وابن الأفطس تحركا بمكة، فبعث إليهما المعتصم- وكان حج بالناس سنة مائتين- بعث إليهما من قاتلهما وظفر بهما وقدم بهما معه إلى بغداد. وقَالَ وكيع: محمد بن جعفر بن محمد كان قد بايعه أهل الحجاز وتهامة بالخلافة، ولم يبايعوا بعد علي بن أبي طالب لعلوي غيره.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان قَالَ أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال نبأنا يعقوب بن سفيان قَالَ: وبايعوا محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بن علي بن أبي طالب بالخلافة يوم الجمعة لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر سنة
مائتين، فلم يزل يسلم عليه بالخلافة حتى كان يوم الثلاثاء لخمس خلون من جمادى الأولى سنة مائتين.
قَالَ يعقوب سمعت أبا بشر بكر بن خلف قَالَ: قد أخذ أبو شعيب بيدي فأدخلني إلى محمد بن جعفر بن محمد فبايعته، وأمر لي بشقة ديباج مما كان نزعه من الكعبة قَالَ فتركته على أبي شعيب. وطرح من تلك الكسوة على الدواب، دوابه ودواب أصحابه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قَالَ أنبأنا الحسن بن محمّد بن يحيى قال نا جدي قَالَ قَالَ أبو موسى العباسي: كان جدي لما ولاه المأمون اليمن خلف عياله وثقله بمكة، فخرج بها محمد بن جعفر في سنة تسع وتسعين ومائة، فضرب على ما كان لجدي من مال قليل وكثير، فقدم جدي إسحاق بن موسى من اليمن وقد ولاه المأمون الموسم والصلاة بأهله، فوجد محمد بن جعفر قد حال بين أمواله وعياله، فبعث إليه:
إن حاربتني لقيت مني ما تكره. فدخل بينهم ابن أبي مسرة جد هذا الذي كان بمكة المخزومي القاضي، حتى ضمن له جدي ألا يحاربه إلا أن يأتيه مدد من المأمون فينفيه من مكة. فلجأ جدي إلى ذات عرق ولم يبق من أثاثه ولا من ثقله قليل ولا كثير إلا أخذه محمد بن جعفر، فبينا جدي بذات عرق إذ أتاه عيسى الجلودي بمن معه، فانحدر إلى مكة محاربا لمحمد بن جعفر، فوجد الكعبة قد عريت وكسوها أثواب حبر، ووجدوه قد كتب على أبواب المسجد: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» . فأسرع الجند ليمحوه قال: لا تمحوه واكتبوا: «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ» ثم أخذ محمد بن جعفر فقال: قد كنت قد حدثت الناس بروايات لتفسد عليهم دينهم، فقم فأكذب نفسك، وأصعده المنبر وألبسه دراعة سوداء. فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قَالَ: أيها الناس إني قد حدثتكم بأحاديث زورتها. فشق الناس الكتب والسماع الذي كانوا سمعوه منه، ثم نزل عن المنبر. فأحسن جدي رفده وأطلقه إلى المدينة. فخرج من المدينة إلى المأمون بخراسان.
أخبرنا ابن الفضل القطّان قال أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي قال نا محمّد بن سليمان بن فارس قال نا البخاري قَالَ محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ
حسين بن علي الهاشمي قَالَ لي إبراهيم بن المنذر كان إسحاق أخوه أوثق منه وأقدم سنا.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ كتب إليَّ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال أنبأنا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ سنة ثلاث وَمائتين فيها مات محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بجرجان في شعبان. ويكنى أبا جعفر. وصلى عليه المأمون.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا الحسن بن محمّد بن يحيى قال نبأنا جدي قال نبأنا داود بن المبارك قَالَ توفي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون، فركب المأمون لشهوده، فلقيهم قد خرجوا به، فلما نظر إلى السرير نزل فترجل ورفع عن تراقيه، ثم دخل بين العمودين فلم يزل بينهما حتى وضع، وتقدم فصلى عليه، ثم حمله حتى بلغ به القبر، ثم دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه، ثم خرج فقام على القبر وهو يدق. فقال له عبد الله بن الحسن- ودعا له-: يا أمير المؤمنين إنك قد تعبت، فلو ركبت فقال له المأمون: إن هذه رحم قطعت من مائتي سنة. قَالَ الحسن قَالَ جدي وروى في هذا الحديث أنه قَالَ: هذا حق ضيع من مائتي سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129755&book=5517#7db58c
محمد بن صالح بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن زياد بن ميسرة، أبو الحسن يعرف بابن الرازي القاضي :
سمع إسماعيل بن علي الخطبي، كتبت عنه وكان صدوقا يسكن قريبا من دار إسحاق، ويحكى عنه أنه كان يذهب إلى الاعتزال.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ جعفر بن الرّازيّ، أخبرنا إسماعيل ابن عليّ الخطبي، حدّثنا محمّد بن العبّاس المؤدّب، حدّثنا إبراهيم بن أبي اللّيث، حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أبي الضحى، عن مسروق، عن
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها
. قَالَ: هُوَ بلعم ابن أَوْبَرَ. مات ابن الرازي فِي يوم السبت السادس من جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وأربعمائة.
وقرأت بخط أبي طاهر بن الأشناني: سألت ابن الرازي، عن مولده فقال: ولدت في جمادى من سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الصباح
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147967&book=5517#d8bdcb
محمد بن جعفر بن الحسين وقيل: محمد بن أبي الحسين أبو جعفر القومسي السمناني الحافظ.
قتله أصحاب الحسين بن زيد العلوي.
روى عن: أبي حفص عمر بن حفص بن غياث النخعي.
تفرد به البخاري، روى عنه في غزوة خيبر.
وروي أيضًا عن: أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وابي مصعب مطرف بن عبد الله اليساري المدني، وأبي يعقوب إسحاق بن غبراهيم بن عبد الرحمن الحنيني المدني نزيل طرسوس، وأبي يحيى زكريا بن عدي التيمي، وأبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي، وأبي الهيثم معلي بن أسد العمي البصري، وأبي عبد الله نعيم بن حماد الخزاعي المروزي الفارض نزيل مصر وغيرهم.
روى عنه: أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر محمد بن زكريا البلخي الجوهري، وأبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري وغيرهم.
وكان حافظ مشهورًا ـ رحمه الله ـ.
قتله أصحاب الحسين بن زيد العلوي.
روى عن: أبي حفص عمر بن حفص بن غياث النخعي.
تفرد به البخاري، روى عنه في غزوة خيبر.
وروي أيضًا عن: أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وابي مصعب مطرف بن عبد الله اليساري المدني، وأبي يعقوب إسحاق بن غبراهيم بن عبد الرحمن الحنيني المدني نزيل طرسوس، وأبي يحيى زكريا بن عدي التيمي، وأبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي، وأبي الهيثم معلي بن أسد العمي البصري، وأبي عبد الله نعيم بن حماد الخزاعي المروزي الفارض نزيل مصر وغيرهم.
روى عنه: أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر محمد بن زكريا البلخي الجوهري، وأبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري وغيرهم.
وكان حافظ مشهورًا ـ رحمه الله ـ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153245&book=5517#f95002
محمد بن جعفر بن علي بن محمد بن جعفر بن جبارة
أبو جعفر الجوهري حدث عن أبي القاسم عبد الجبار بن أحمد بن محمد السمرقندي، بسنده إلى أنس بن مالك، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "
من عزى أخاه المؤمن في مصيبته، كساه الله حلة خضراء يحبر بها " قيل: يا رسول الله، ما " يحبر بها "؟ قال: " يغبط بها ".
أبو جعفر الجوهري حدث عن أبي القاسم عبد الجبار بن أحمد بن محمد السمرقندي، بسنده إلى أنس بن مالك، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "
من عزى أخاه المؤمن في مصيبته، كساه الله حلة خضراء يحبر بها " قيل: يا رسول الله، ما " يحبر بها "؟ قال: " يغبط بها ".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129967&book=5517#af6ab2
مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب، أبو عبد الله البزّار، يعرف بابن زوج الحرة :
وهو جده محمد بن جعفر سمع أبا حفص بن الزيات، وأبا الحسن بن لؤلؤ الوراق، والْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن فهد الموصلي، ومُحَمَّد بن إسماعيل الورّاق، ومحمّد ابن المظفر، وأبا عُمَر بْن حيويه، وأبا بكر بْن شاذان، وأبا على الفارسي النحوي، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وأبا الفضل الزهري، وخلقا من هذه الطبقة.
وكان كثير السماع إلا أنه باع كتبه قديما واشترينا بعضها فسمعناه منه. وهو أكبر إخوته، وكان يسكن بدرب المجوس من نهر طابق.
وسمعته يقول: ولدت في ليلة الجمعة لعشر بقين من رجب سنة تسع وستين وثلاثمائة، وولد أخي أبو الحسن بعدي بسنة ونصف.
وكانت وفاته يوم الأحد الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب الدير، وكان ثقة.
وهو جده محمد بن جعفر سمع أبا حفص بن الزيات، وأبا الحسن بن لؤلؤ الوراق، والْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن فهد الموصلي، ومُحَمَّد بن إسماعيل الورّاق، ومحمّد ابن المظفر، وأبا عُمَر بْن حيويه، وأبا بكر بْن شاذان، وأبا على الفارسي النحوي، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وأبا الفضل الزهري، وخلقا من هذه الطبقة.
وكان كثير السماع إلا أنه باع كتبه قديما واشترينا بعضها فسمعناه منه. وهو أكبر إخوته، وكان يسكن بدرب المجوس من نهر طابق.
وسمعته يقول: ولدت في ليلة الجمعة لعشر بقين من رجب سنة تسع وستين وثلاثمائة، وولد أخي أبو الحسن بعدي بسنة ونصف.
وكانت وفاته يوم الأحد الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب الدير، وكان ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129969&book=5517#d0098c
مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب، أبو الحسن المعروف بابن زوج الحرة :
أخو أبي عبد الله محمد، وأبي يعلى أحمد، وكان الأوسط، سمع هو وأخوه أبو عبد الله معا من الشيوخ الذين سميتهم في ترجمة أخيه، وكتبنا عنه وكان صدوقا.
وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الأحد للنصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، ودفن يوم الأحد في مقبرة باب الدير.
أخو أبي عبد الله محمد، وأبي يعلى أحمد، وكان الأوسط، سمع هو وأخوه أبو عبد الله معا من الشيوخ الذين سميتهم في ترجمة أخيه، وكتبنا عنه وكان صدوقا.
وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الأحد للنصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، ودفن يوم الأحد في مقبرة باب الدير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129316&book=5517#acaebe
محمد بن جعفر، أبو جعفر المدائني :
سمع ورقاء بن عمر، وشعبة، ومنصور بن أبي الأسود، ومستلم بن سعيد، ومحمد بن طلحة بن مصرف. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَحجاج بْن يوسف الشاعر، وعليّ بن شعيب البزّار، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد بن عبد الله المعدل قال أنبأنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار
قال نبأنا عبّاس بن محمّد الدوري قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ نبأنا مسلم بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَمَلُ فِي الْهَرْجِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ »
. قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصّيرفيّ قال أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ هَارُون الخلال قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي قَالَ نبأنا مهنأ قَالَ: سألت أحمد، عن محمد بن جعفر المدائني. قَالَ: لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ أنبأنا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري فِي كتابه قال أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ سئل أَبُو داود سليمان بْن الأشعث عَنِ محمّد بن جعفر المدائني فقال: ليس له بأس.
أخبرنا ابن الفضل القطّان قال أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي قال نبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ سنة ست ومائتين فيها مات محمد بن جعفر المدائني.
سمع ورقاء بن عمر، وشعبة، ومنصور بن أبي الأسود، ومستلم بن سعيد، ومحمد بن طلحة بن مصرف. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَحجاج بْن يوسف الشاعر، وعليّ بن شعيب البزّار، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد بن عبد الله المعدل قال أنبأنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار
قال نبأنا عبّاس بن محمّد الدوري قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ نبأنا مسلم بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَمَلُ فِي الْهَرْجِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ »
. قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصّيرفيّ قال أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ هَارُون الخلال قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي قَالَ نبأنا مهنأ قَالَ: سألت أحمد، عن محمد بن جعفر المدائني. قَالَ: لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ أنبأنا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري فِي كتابه قال أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ سئل أَبُو داود سليمان بْن الأشعث عَنِ محمّد بن جعفر المدائني فقال: ليس له بأس.
أخبرنا ابن الفضل القطّان قال أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي قال نبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ سنة ست ومائتين فيها مات محمد بن جعفر المدائني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72694&book=5517#4c4afe
مُحَمد بْن جعفر بْن مُحَمد بْن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني إبراهيم بْن المنذر، حَدَّثني إسحاق بْن جعفر بْن مُحَمد بْن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الهاشمي وكان أوثق من أخيه مُحَمد وأقدم سنا المدني سمع كثير بْن عَبد اللَّه وسعيد بْن باتك.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن جعفر بْن مُحَمد هذا هُوَ عم علي بْن موسى الرضى، وَمُحمد هذا قبره بجرجان ويروي عن مُحَمد هذا قتيبة، وابن كاسب، وابن أَبِي عُمَر العدني وشيخ جرجاني، يُقَال له: عَبد الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ، وَعَبد الوهاب، وابن أَبِي عُمَر عن مُحَمد بْن جعفر حديث وفاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حدثناه أحمد بْن حفص السعدي عنهما عن مُحَمد بْن جعفر ويروي مُحَمد بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنهم أجمعين أحاديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني إبراهيم بْن المنذر، حَدَّثني إسحاق بْن جعفر بْن مُحَمد بْن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الهاشمي وكان أوثق من أخيه مُحَمد وأقدم سنا المدني سمع كثير بْن عَبد اللَّه وسعيد بْن باتك.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن جعفر بْن مُحَمد هذا هُوَ عم علي بْن موسى الرضى، وَمُحمد هذا قبره بجرجان ويروي عن مُحَمد هذا قتيبة، وابن كاسب، وابن أَبِي عُمَر العدني وشيخ جرجاني، يُقَال له: عَبد الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ، وَعَبد الوهاب، وابن أَبِي عُمَر عن مُحَمد بْن جعفر حديث وفاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حدثناه أحمد بْن حفص السعدي عنهما عن مُحَمد بْن جعفر ويروي مُحَمد بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنهم أجمعين أحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72694&book=5517#9a10b1
مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن حسين بْن علي الهاشمي الْمَدَنِيّ،
قَالَ لي إِبْرَاهِيم بْن المنذر كَانَ إِسْحَاق أخوه أوثق منه وأقدم سنا.
قَالَ لي إِبْرَاهِيم بْن المنذر كَانَ إِسْحَاق أخوه أوثق منه وأقدم سنا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72694&book=5517#73af42
محمد بن جعفر بن محمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ علي بن أبي طالب روى عن ابيه روى عنه عتيق بن يعقوب الزبيري وابراهيم بن المنذر الحزامى ويعقوب بن حميد بن كاسب وأحمد بن محمد بن الوليد بن برد الانطاكي ومحمد بن أبي عمر العدني سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129371&book=5517#452d3e
محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة بن يزيد بن عبد الملك، أبو بكر الأدمي القارئ الشاهد صاحب الألحان :
كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، وأجهرهم بالقراءة. وحدث عن أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح، وعبد اللَّه بن الحسن الهاشمي، ومحمد بن يوسف بن الطباع، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وأحمد بن موسى الشطوي، والحارث بن محمد بْن أبي أسامة، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِيُّ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، وأبو الحسين بن بشران، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم.
حَدَّثَنَا القاضي أَبُو القاسم علي بْن المحسن التنوخي من حفظه في المذاكرة غير مرة قال نبأنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه الأسدي المعروف بابن الأكفاني قَالَ سمعت أبي يقول حججت في بعض السنين وحج في تلك السنة أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، وأبو بكر الأدمي القارئ، فلما صرنا. بمدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جاءني أبو القاسم البغوي فقال لي: يا أبا بكر هاهنا رجل ضرير قد جمع حلقة فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقعد يقص ويروي الكذب من الأحاديث الموضوعة، والأخبار المفتعلة، فإن رأيت أن نمضي إليه لننكر عليه ذلك ونمنعه منه؟ فقلت له: يا أبا القاسم إن كلامك لا يؤثر مع هذا الجمع الكثير، والخلق العظيم، ولسنا ببغداد فيعرف لنا موضعنا، وننزل منازلنا، ولكن هاهنا أمر آخر وهو الصواب، وأقبلت على أبي بكر الأدمي فقلت: استعد واقرأ. فما هو إلا أن ابتدأ بالقراءة حتى انفلت الحلقة، وانفصل الناس جميعا وأحاطوا بنا يسمعون قراءة أبي بكر، وتركوا الضرير وحده، فسمعته يقول لقائده: خذ بيدي فهكذا تزول النعم.
وأَخْبَرَنَا علي بن المحسن قَالَ حَدَّثَنِي أبي قَالَ حَدَّثَنِي أبو محمد يحيى بن محمد ابن فهد قَالَ حَدَّثَنِي ذرة الصوفي قَالَ: كنت بائتا بكلواذى على سطح عال، فلما هدأ الليل قمت لأصلي، فسمعت صوتا ضعيفا يجيء من بعد، فأصغيت إليه وتأملته شديدا، فإذا هو صوت أبي بكر الأدمي، فقدرته منحدرا في دجلة، وأصغيت فلم أجد الصوت يقرب ولا يزيد على ذلك القدر ساعة ثم انقطع، فشككت في الأمر وصليت ونمت، وبكرت فدخلت بغداد على ساعتين من النهار أو أقل، وكنت مجتازا في السمارية، فإذا بابي بكر الأدمي ينزل إلى الشط من دار أبي عبد الله الموسائي العلوي التي بقرب فرضة جعفر على دجلة، فصعدت إليه وسألته عن خبره، فأخبرني بسلامته، وقلت: أين بت البارحة؟ فقال في هذه الدار. فقلت قرأت؟ قَالَ نعم. قلت:
أي وقت؟ قَالَ بعد نصف الليل إلى قريب من الثلث الأخير. قَالَ فنظرت فإذا هو الوقت الذي سمعت فيه صوته بكلواذي، فتعجبت من ذلك عجبا شديدا بان له في.
فقال: مالك؟ فقلت إني سمعت صوتك البارحة وأنا على سطح بكلواذى وتشككت، فلولا أنك أخبرتني الساعة بهذا على غير اتفاق ما صدقت. قَالَ:
فاحكها للناس عني. فأنا أحكيها دائما.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل قَالَ نبأنا أبو بكر بن أبي موسى القاضي وأبو إسحاق الطبري وغيرهما قالوا سمعنا أبا جَعْفَرٍ عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بن برية الإمام يقول: رأيت أبا بكر الأدمي في النوم بعد موته بمديدة، فقلتُ لَهُ: ما فعل اللَّه بك؟ فَقَالَ: أوقفني بين يديه، وقاسيت شديدا، وأمورا صعبة. فقلت له: فتلك الليالي والمواقف والقرآن؟ فقال ما كان شيء أضر علي منها لأنها كانت للدنيا. فقلت له:
فإلى أي شيء انتهى أمرك؟ قَالَ قَالَ لي تعالى: آليت على نفسي أن لا أعذب أبناء الثمانين. قَالَ محمد بن أبي الفوارس سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة فيها مات محمد بن جعفر الأدمي، وكان قد خلط فيما حدث.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أبي يسأل أبا بكر محمد بن جعفر الأدمي:
في أي سنة ولدت؟ فقال: يوم الأحد لعشر بقين من رجب سنة ستين ومائتين.
حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بْن الفضل إملاء قَالَ: توفِي أَبُو بكر الأدمي القارئ يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شهر ربيع الأول ودفن في هذا اليوم سنة ثمان وأربعين
وثلاثمائة، ودفن إلى جنب أبي عمر الزاهد في الصفة التي بحذاء قبر معروف الكرخي، وتوفي أبو عبد اللَّه بْن أبي بكر الأدمي بعده بقليل ودفن إلى جنبه.
كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، وأجهرهم بالقراءة. وحدث عن أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح، وعبد اللَّه بن الحسن الهاشمي، ومحمد بن يوسف بن الطباع، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وأحمد بن موسى الشطوي، والحارث بن محمد بْن أبي أسامة، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِيُّ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، وأبو الحسين بن بشران، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم.
حَدَّثَنَا القاضي أَبُو القاسم علي بْن المحسن التنوخي من حفظه في المذاكرة غير مرة قال نبأنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه الأسدي المعروف بابن الأكفاني قَالَ سمعت أبي يقول حججت في بعض السنين وحج في تلك السنة أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، وأبو بكر الأدمي القارئ، فلما صرنا. بمدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جاءني أبو القاسم البغوي فقال لي: يا أبا بكر هاهنا رجل ضرير قد جمع حلقة فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقعد يقص ويروي الكذب من الأحاديث الموضوعة، والأخبار المفتعلة، فإن رأيت أن نمضي إليه لننكر عليه ذلك ونمنعه منه؟ فقلت له: يا أبا القاسم إن كلامك لا يؤثر مع هذا الجمع الكثير، والخلق العظيم، ولسنا ببغداد فيعرف لنا موضعنا، وننزل منازلنا، ولكن هاهنا أمر آخر وهو الصواب، وأقبلت على أبي بكر الأدمي فقلت: استعد واقرأ. فما هو إلا أن ابتدأ بالقراءة حتى انفلت الحلقة، وانفصل الناس جميعا وأحاطوا بنا يسمعون قراءة أبي بكر، وتركوا الضرير وحده، فسمعته يقول لقائده: خذ بيدي فهكذا تزول النعم.
وأَخْبَرَنَا علي بن المحسن قَالَ حَدَّثَنِي أبي قَالَ حَدَّثَنِي أبو محمد يحيى بن محمد ابن فهد قَالَ حَدَّثَنِي ذرة الصوفي قَالَ: كنت بائتا بكلواذى على سطح عال، فلما هدأ الليل قمت لأصلي، فسمعت صوتا ضعيفا يجيء من بعد، فأصغيت إليه وتأملته شديدا، فإذا هو صوت أبي بكر الأدمي، فقدرته منحدرا في دجلة، وأصغيت فلم أجد الصوت يقرب ولا يزيد على ذلك القدر ساعة ثم انقطع، فشككت في الأمر وصليت ونمت، وبكرت فدخلت بغداد على ساعتين من النهار أو أقل، وكنت مجتازا في السمارية، فإذا بابي بكر الأدمي ينزل إلى الشط من دار أبي عبد الله الموسائي العلوي التي بقرب فرضة جعفر على دجلة، فصعدت إليه وسألته عن خبره، فأخبرني بسلامته، وقلت: أين بت البارحة؟ فقال في هذه الدار. فقلت قرأت؟ قَالَ نعم. قلت:
أي وقت؟ قَالَ بعد نصف الليل إلى قريب من الثلث الأخير. قَالَ فنظرت فإذا هو الوقت الذي سمعت فيه صوته بكلواذي، فتعجبت من ذلك عجبا شديدا بان له في.
فقال: مالك؟ فقلت إني سمعت صوتك البارحة وأنا على سطح بكلواذى وتشككت، فلولا أنك أخبرتني الساعة بهذا على غير اتفاق ما صدقت. قَالَ:
فاحكها للناس عني. فأنا أحكيها دائما.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل قَالَ نبأنا أبو بكر بن أبي موسى القاضي وأبو إسحاق الطبري وغيرهما قالوا سمعنا أبا جَعْفَرٍ عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بن برية الإمام يقول: رأيت أبا بكر الأدمي في النوم بعد موته بمديدة، فقلتُ لَهُ: ما فعل اللَّه بك؟ فَقَالَ: أوقفني بين يديه، وقاسيت شديدا، وأمورا صعبة. فقلت له: فتلك الليالي والمواقف والقرآن؟ فقال ما كان شيء أضر علي منها لأنها كانت للدنيا. فقلت له:
فإلى أي شيء انتهى أمرك؟ قَالَ قَالَ لي تعالى: آليت على نفسي أن لا أعذب أبناء الثمانين. قَالَ محمد بن أبي الفوارس سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة فيها مات محمد بن جعفر الأدمي، وكان قد خلط فيما حدث.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أبي يسأل أبا بكر محمد بن جعفر الأدمي:
في أي سنة ولدت؟ فقال: يوم الأحد لعشر بقين من رجب سنة ستين ومائتين.
حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بْن الفضل إملاء قَالَ: توفِي أَبُو بكر الأدمي القارئ يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شهر ربيع الأول ودفن في هذا اليوم سنة ثمان وأربعين
وثلاثمائة، ودفن إلى جنب أبي عمر الزاهد في الصفة التي بحذاء قبر معروف الكرخي، وتوفي أبو عبد اللَّه بْن أبي بكر الأدمي بعده بقليل ودفن إلى جنبه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129358&book=5517#8d8d68
محمد بن جعفر بن محمد بن نوح، أبو نعيم الحافظ :
بغدادي نزل الرملة، وحدث بها عن قاسم بن الحسن الصائغ، وعن أبي الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن شداد المسمعي، ومحمّد بن يوسف بن عيسى بن الطباع، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِيُّ، وجعفر بن محمد الطيالسي، ومحمد بن غالب التمتام. روى عنه: محمد بن المظفر الحافظ، وأبو بكر بن المقرئ الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن عمران المطرز، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ قَالَ نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمرْانَ الْجُشَمِيُّ قَالَ نبأنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالرَّمْلَةِ.
وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الواسطي قال نبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن ثابت الحافظ الرّازيّ ببغداد قال أنبأنا أبو نعيم محمّد بن جعفر ابن مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِالرَّمْلَةِ- وَمَا سَمِعْتُهُ إِلا مِنْهُ- قال نبأنا محمّد بن غالب قال نبأنا نوح بن ميمون المضروب قال نبأنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا وَصِيفَةً لَهُ فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ: «لَوْلا مَخَافَةُ الْقِصَاصِ لأَوْجَعْتُكِ بِهَذَا السِّوَاكِ »
. حَدَّثَنِي عبد العزيز الكتاني قال أنبأنا مكي بن محمّد بن الغمر قال أنبأنا أبو
سليمان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زير. قَالَ وفي هذه السنة- يعني سنة سبع وعشرين وثلاثمائة- توفي أبو نعيم محمد بن جعفر بالرملة.
بغدادي نزل الرملة، وحدث بها عن قاسم بن الحسن الصائغ، وعن أبي الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن شداد المسمعي، ومحمّد بن يوسف بن عيسى بن الطباع، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِيُّ، وجعفر بن محمد الطيالسي، ومحمد بن غالب التمتام. روى عنه: محمد بن المظفر الحافظ، وأبو بكر بن المقرئ الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن عمران المطرز، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ قَالَ نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمرْانَ الْجُشَمِيُّ قَالَ نبأنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالرَّمْلَةِ.
وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الواسطي قال نبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن ثابت الحافظ الرّازيّ ببغداد قال أنبأنا أبو نعيم محمّد بن جعفر ابن مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِالرَّمْلَةِ- وَمَا سَمِعْتُهُ إِلا مِنْهُ- قال نبأنا محمّد بن غالب قال نبأنا نوح بن ميمون المضروب قال نبأنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا وَصِيفَةً لَهُ فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ: «لَوْلا مَخَافَةُ الْقِصَاصِ لأَوْجَعْتُكِ بِهَذَا السِّوَاكِ »
. حَدَّثَنِي عبد العزيز الكتاني قال أنبأنا مكي بن محمّد بن الغمر قال أنبأنا أبو
سليمان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زير. قَالَ وفي هذه السنة- يعني سنة سبع وعشرين وثلاثمائة- توفي أبو نعيم محمد بن جعفر بالرملة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129328&book=5517#9f250a
محمد بن جعفر بن محمد بن حبيب بن أزهر، أبو عمر القتات الكوفي، وهو أخو الحسين بن جعفر :
قدم بغداد، وَحَدَّثَ بِها عَنْ أَبِي نعيم الفضل بن دكين، وأحمد بن يونس، ومنجاب بن الحارث. روى عنه إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، وأَبُو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن عمر الجعابي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، والحسن بن جعفر الحرفي، وغيرهم. وكان ضعيفا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ علي الواسطي قال نبأنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن حماد بن متيم قَالَ: قدم علينا محمد بن جعفر بن حبيب القتات من الكوفة سنة تسع وتسعين وَمائتين. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري قال:
سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عن محمد بن جعفر القتات فقال:
تكلموا في سماعه من أبي نعيم .
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيد الفقيه قَالَ قَالَ لنا عِيسَى بْن حامد القاضي ومات أبو عمر محمد بن جعفر بن حبيب القتات الكوفي ببغداد غرة جمادى الأولى سنة ثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ قَالَ سَمِعْتُ أبا سعيد الحسن بن جعفر الحرفي يقول توفي أبو عمر القتات يوم السبت ضحوة النهار لست خلون من جمادى الأولى سنة ثلاثمائة. وذكر لي غير عبد العزيز أنه لما توفي حمل من يومه إلى الكوفة.
قدم بغداد، وَحَدَّثَ بِها عَنْ أَبِي نعيم الفضل بن دكين، وأحمد بن يونس، ومنجاب بن الحارث. روى عنه إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، وأَبُو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن عمر الجعابي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، والحسن بن جعفر الحرفي، وغيرهم. وكان ضعيفا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ علي الواسطي قال نبأنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن حماد بن متيم قَالَ: قدم علينا محمد بن جعفر بن حبيب القتات من الكوفة سنة تسع وتسعين وَمائتين. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري قال:
سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عن محمد بن جعفر القتات فقال:
تكلموا في سماعه من أبي نعيم .
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيد الفقيه قَالَ قَالَ لنا عِيسَى بْن حامد القاضي ومات أبو عمر محمد بن جعفر بن حبيب القتات الكوفي ببغداد غرة جمادى الأولى سنة ثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ قَالَ سَمِعْتُ أبا سعيد الحسن بن جعفر الحرفي يقول توفي أبو عمر القتات يوم السبت ضحوة النهار لست خلون من جمادى الأولى سنة ثلاثمائة. وذكر لي غير عبد العزيز أنه لما توفي حمل من يومه إلى الكوفة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129319&book=5517#774930
محمد بن جعفر، أبو جعفر البغدادي:
حدث عن داود بن صغير. رَوَى عَنْهُ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سنين الختلي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الروزبهاني قالا نبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق قال نبأنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتَّلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ ابن جعفر أبو جعفر البغداديّ قال: نبأنا داود بن صغير قال حدّثني كثير النوّا، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلْتُ لِجِبْرِيلَ حِينَ أُسْرِيَ بِيَ إِلَى السَّمَاءِ يَا جِبْرِيلُ، أعلى أُمَّتِي حِسَابٌ؟ قَالَ: كُلُّ أُمَّتِكَ عَلَيْهَا حِسَابٌ، مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَإِذَا كَانَ يوم القيامة قِيلَ يَا أَبَا بَكْرٍ ادْخُلِ الْجَنَّةَ، قَالَ: مَا أَدْخُلُ حَتَّى أُدْخِلَ مَعِيَ مَنْ كَانَ يُحِبُّنِي فِي الدُّنْيَا »
. 513- محمد بن جعفر بن الحارث، الخزاز القنطري :
حدث عن خالد بن عمرو القرشي. روى عنه أبو بكر بن خزيمة النّيسابوري.
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ قال أنبأنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال نبأنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزَّازُ بِقَنْطَرَةَ بردان قال نبأنا خالد بن عمرو القرشيّ قال نبأنا سهل بن يوسف بن سهل بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِلَى الْمَدِينَةِ، صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فحمد الله وأثنى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسُؤْنِي قَطُّ فَاعْرِفُوا لَهُ ذَلِكَ، أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَاضٍ عَنْ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ أبي وقاص، والمهاجرين الأولين، فاعرفوا
ذَلِكَ لَهُمْ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لأَهْلِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةِ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ لا تَتَّبِعُونَ فِي أَصْحَابِي وَأَخْتَانِي وَأَصْهَارِي، يَا أَيُّهَا النَّاسُ لا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ بِمَظْلَمَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ فَإِنَّهَا مِمَّا لا يُوهَبُ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْفَعُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فَقُولُوا خَيْرًا »
. روى أبو بكر بن أبي الدنيا وغيره عن هذا الشيخ عن سيار بن حاتم العتري، إلا أنهم سموه محمد بن الحارث ولم يذكروا في نسبه جعفرا، ونحن نذكره في حرف الحاء إن شاء الله.
حدث عن داود بن صغير. رَوَى عَنْهُ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سنين الختلي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الروزبهاني قالا نبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق قال نبأنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتَّلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ ابن جعفر أبو جعفر البغداديّ قال: نبأنا داود بن صغير قال حدّثني كثير النوّا، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلْتُ لِجِبْرِيلَ حِينَ أُسْرِيَ بِيَ إِلَى السَّمَاءِ يَا جِبْرِيلُ، أعلى أُمَّتِي حِسَابٌ؟ قَالَ: كُلُّ أُمَّتِكَ عَلَيْهَا حِسَابٌ، مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَإِذَا كَانَ يوم القيامة قِيلَ يَا أَبَا بَكْرٍ ادْخُلِ الْجَنَّةَ، قَالَ: مَا أَدْخُلُ حَتَّى أُدْخِلَ مَعِيَ مَنْ كَانَ يُحِبُّنِي فِي الدُّنْيَا »
. 513- محمد بن جعفر بن الحارث، الخزاز القنطري :
حدث عن خالد بن عمرو القرشي. روى عنه أبو بكر بن خزيمة النّيسابوري.
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ قال أنبأنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال نبأنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزَّازُ بِقَنْطَرَةَ بردان قال نبأنا خالد بن عمرو القرشيّ قال نبأنا سهل بن يوسف بن سهل بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِلَى الْمَدِينَةِ، صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فحمد الله وأثنى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسُؤْنِي قَطُّ فَاعْرِفُوا لَهُ ذَلِكَ، أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَاضٍ عَنْ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ أبي وقاص، والمهاجرين الأولين، فاعرفوا
ذَلِكَ لَهُمْ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لأَهْلِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةِ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ لا تَتَّبِعُونَ فِي أَصْحَابِي وَأَخْتَانِي وَأَصْهَارِي، يَا أَيُّهَا النَّاسُ لا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ بِمَظْلَمَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ فَإِنَّهَا مِمَّا لا يُوهَبُ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْفَعُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فَقُولُوا خَيْرًا »
. روى أبو بكر بن أبي الدنيا وغيره عن هذا الشيخ عن سيار بن حاتم العتري، إلا أنهم سموه محمد بن الحارث ولم يذكروا في نسبه جعفرا، ونحن نذكره في حرف الحاء إن شاء الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129330&book=5517#3ece61
محمد بن جعفر بن عبد الله بن جابر بن يوسف، أبو جعفر الراشدي :
سمع عبد الأعلى بن حماد النرسي، وأبا نشيط محمد بن هارون الحربي. وحدث عن أبي بكر الأثرم بكتاب العلل لأحمد بْن حَنْبَل. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي، وأَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النعالي قال أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ قال نبأنا أبو جعفر محمد بن جعفر الراشدي قال نبأنا عبد الأعلى بن حمّاد النرسي قال نبأنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرُعَاةِ الإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا بِاللَّيْلِ، قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: مات محمد بن جعفر الراشدي سلخ ذي القعدة سنة ثلاثمائة.
وأخبرنا محمّد بن عبد الواحد قال نبأنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: محمد بن جعفر الراشدي كان يقدم إلى مدينتنا من الراشدية.
مات في المحرم سنة إحدى وثلاثمائة.
سمع عبد الأعلى بن حماد النرسي، وأبا نشيط محمد بن هارون الحربي. وحدث عن أبي بكر الأثرم بكتاب العلل لأحمد بْن حَنْبَل. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي، وأَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النعالي قال أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ قال نبأنا أبو جعفر محمد بن جعفر الراشدي قال نبأنا عبد الأعلى بن حمّاد النرسي قال نبأنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرُعَاةِ الإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا بِاللَّيْلِ، قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: مات محمد بن جعفر الراشدي سلخ ذي القعدة سنة ثلاثمائة.
وأخبرنا محمّد بن عبد الواحد قال نبأنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: محمد بن جعفر الراشدي كان يقدم إلى مدينتنا من الراشدية.
مات في المحرم سنة إحدى وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153246&book=5517#19bcf7
محمد بن جعفر المتوكل بن محمد
المعتصم بن هارون الرشيد ابن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي ابن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب أبو أحمد الناصر لدين الله، المعروف بالموفق قدم دمشق مع أبيه جعفر المتوكل.
قال الموفق: صدق المأمون حيث يقول: الفلك أدق من أن يبقى على حال. فانتهزوا أوقات فرص الزمان من السرور، واعتقدوا المنن في أعناق الرجال، فتكونوا قد جمعتم الأمرين: أخذ الحظ من السرور قبل فوته، وبقيتم لأنفسكم الذكر الجميل، ولأعقابكم الصنائع المحمودة، فإن السرور في الدنيا لمع، والعوارض بالغموم والمكروه لا تعدم فيها، وليس تدوم لا على السراء ولا على الضراء.
قال أبو بكر الخطيب: محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله، يكنى أبا أحمد، ولقبه الموفق بالله. كان أخوه المعتمد قد عقد له ولاية العهد بعد ابنه جعفر، فمات الموفق قبل موت المعتمد بسنة وأشهر. ويقال إن اسمه كان طلحة.
حدث عبد الله الألوسي قال: لما صار جيش الدعي بالبصرة إلى النعمانية، طرحت رقعة في دار الناصر مختومة، فجاؤوا بها إلى الموفق فقال: فيها عقرب لا شك. ففتحوها، فإذا فيها: من الوافر
أرى ناراً تأجج من بعيد ... لها في كل ناحية شعاع
وقد نامت بنو العباس عنها ... وأضحت وهي غافلة رتاع
كما نامت أمية ثم هبت ... لتدفع حين ليس لها دفاع
فأمر الموفق ساعته بالارتحال إلى البصرة.
قال إسماعيل بن علي: كان المعتمد على الله عقد العهد بعده لابنه جعفر، وسماه المفوض إلى الله، وعقد العهد بعد ابنه جعفر لأخيه أبي أحمد، وسماه الموفق بالله. وكان هذا العقد يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وستين ومئتين. وكان جعفر يومئذ صغيراً، فشرط في العهد: إن حدث به حدث الموت، ولم يبلغ جعفر ويكمل الأمر، أن يكون الأمر لأبي أحمد أولاً، ثم لجعفر من بعده. فلم يزل أمر أبي أحمد يقوى ويزيد، حتى صار الجيش كله تحت يده، والأمر كله إليه، وكان قتل صاحب الزنج بالبصرة على يديه، فملك الأمر، وأحبه الناس، وأطاعوه. وتسمى بعد قتل البصري الخارجي بالناصر لدين الله مضافاً إلى الموفق بالله، فكان يخطب له على المنابر بلقبين يقال: اللهم أصلح الأمير الناصر لدين الله أبا أحمد الموفق بالله ولي عهد المسلمين أخا أمير المؤمنين.
وفي رواية: ولما غلب الموفق على الأمر حظر على المعتمد، واحتاط عليه وعلى ولده، وجمعهم في موضع واحد، ووكل بهم، وأجرى الأمور في مجاريها، فلم يزل على ذلك إلى أن توفي ليلة الخميس لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومئتين في القصر المعروف بالحسني، على شاطئ دجلة، ودفن في الرصافة ليلاً، وله من السن يومئذ تسع وأربعون سنة تنقص شهراً وأياماً. وأمه أم ولد.
المعتصم بن هارون الرشيد ابن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي ابن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب أبو أحمد الناصر لدين الله، المعروف بالموفق قدم دمشق مع أبيه جعفر المتوكل.
قال الموفق: صدق المأمون حيث يقول: الفلك أدق من أن يبقى على حال. فانتهزوا أوقات فرص الزمان من السرور، واعتقدوا المنن في أعناق الرجال، فتكونوا قد جمعتم الأمرين: أخذ الحظ من السرور قبل فوته، وبقيتم لأنفسكم الذكر الجميل، ولأعقابكم الصنائع المحمودة، فإن السرور في الدنيا لمع، والعوارض بالغموم والمكروه لا تعدم فيها، وليس تدوم لا على السراء ولا على الضراء.
قال أبو بكر الخطيب: محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله، يكنى أبا أحمد، ولقبه الموفق بالله. كان أخوه المعتمد قد عقد له ولاية العهد بعد ابنه جعفر، فمات الموفق قبل موت المعتمد بسنة وأشهر. ويقال إن اسمه كان طلحة.
حدث عبد الله الألوسي قال: لما صار جيش الدعي بالبصرة إلى النعمانية، طرحت رقعة في دار الناصر مختومة، فجاؤوا بها إلى الموفق فقال: فيها عقرب لا شك. ففتحوها، فإذا فيها: من الوافر
أرى ناراً تأجج من بعيد ... لها في كل ناحية شعاع
وقد نامت بنو العباس عنها ... وأضحت وهي غافلة رتاع
كما نامت أمية ثم هبت ... لتدفع حين ليس لها دفاع
فأمر الموفق ساعته بالارتحال إلى البصرة.
قال إسماعيل بن علي: كان المعتمد على الله عقد العهد بعده لابنه جعفر، وسماه المفوض إلى الله، وعقد العهد بعد ابنه جعفر لأخيه أبي أحمد، وسماه الموفق بالله. وكان هذا العقد يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وستين ومئتين. وكان جعفر يومئذ صغيراً، فشرط في العهد: إن حدث به حدث الموت، ولم يبلغ جعفر ويكمل الأمر، أن يكون الأمر لأبي أحمد أولاً، ثم لجعفر من بعده. فلم يزل أمر أبي أحمد يقوى ويزيد، حتى صار الجيش كله تحت يده، والأمر كله إليه، وكان قتل صاحب الزنج بالبصرة على يديه، فملك الأمر، وأحبه الناس، وأطاعوه. وتسمى بعد قتل البصري الخارجي بالناصر لدين الله مضافاً إلى الموفق بالله، فكان يخطب له على المنابر بلقبين يقال: اللهم أصلح الأمير الناصر لدين الله أبا أحمد الموفق بالله ولي عهد المسلمين أخا أمير المؤمنين.
وفي رواية: ولما غلب الموفق على الأمر حظر على المعتمد، واحتاط عليه وعلى ولده، وجمعهم في موضع واحد، ووكل بهم، وأجرى الأمور في مجاريها، فلم يزل على ذلك إلى أن توفي ليلة الخميس لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومئتين في القصر المعروف بالحسني، على شاطئ دجلة، ودفن في الرصافة ليلاً، وله من السن يومئذ تسع وأربعون سنة تنقص شهراً وأياماً. وأمه أم ولد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129327&book=5517#36f5fd
محمد بن جعفر بن محمد بن أعين، أبو بكر، وهو أخو عبيد الله بن جعفر :
نزل مصر وحدث بِهَا عَن عاصم بْن عَلِيّ، والحسن بن بشر البجلي، وأبى بكر بن أبي شيبة. روى عنه المصريون، وأبو القاسم الطبراني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ قال أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ قَالَ أنبأنا سليمان: بن أحمد الطبراني قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ قال نبأنا عاصم بن عليّ قال نبأنا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلاثًا وَهُنَّ كَائِنَاتٌ زَلَّةُ عَالِمٍ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ، وَدُنْيَا تُفْتَحُ عَلَيْكُمْ »
. قَالَ سليمان لم يروه عن عبد الملك إلا عبد الحكيم، ولا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري قال أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور قَالَ نبأنا أبو سعيد بن يونس قَالَ: محمد بن جعفر بن أعين يكنى أبا بكر، بغدادي قدم مصر وحدث بها وكان ثقة.
توفي بمصر في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائتين. وَقَالَ ابن يونس مرة أخرى: توفي في شهر ربيع الأول.
قال الشيخ أبو بكر ذكر: أبو جعفر الطحاوي أنه مات يوم الجمعة لتسع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول.
نزل مصر وحدث بِهَا عَن عاصم بْن عَلِيّ، والحسن بن بشر البجلي، وأبى بكر بن أبي شيبة. روى عنه المصريون، وأبو القاسم الطبراني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ قال أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ قَالَ أنبأنا سليمان: بن أحمد الطبراني قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ قال نبأنا عاصم بن عليّ قال نبأنا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلاثًا وَهُنَّ كَائِنَاتٌ زَلَّةُ عَالِمٍ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ، وَدُنْيَا تُفْتَحُ عَلَيْكُمْ »
. قَالَ سليمان لم يروه عن عبد الملك إلا عبد الحكيم، ولا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري قال أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور قَالَ نبأنا أبو سعيد بن يونس قَالَ: محمد بن جعفر بن أعين يكنى أبا بكر، بغدادي قدم مصر وحدث بها وكان ثقة.
توفي بمصر في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائتين. وَقَالَ ابن يونس مرة أخرى: توفي في شهر ربيع الأول.
قال الشيخ أبو بكر ذكر: أبو جعفر الطحاوي أنه مات يوم الجمعة لتسع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129324&book=5517#bad317
محْمَد بْن جعفر المتوكل عَلَى اللَّه بْن مُحَمَّد المعتصم بالله، يكنى أبا أحمد، ولقبه الموفق بالله :
كان أخوه المعتمد قد عقد له ولاية العهد بعد ابنه جعفر، فمات الموفق قبل موت المعتمد بسنة وأشهر. ويقال إن اسمه كان طلحة.
أَنْبَأَنِي إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بن علي قَالَ وكان المعتمد على الله عقد العهد بعده لابنه جعفر وسماه المفوض إلى الله، وعقد العهد بعد ابن جعفر لأخيه أبي أحمد وسماه الموفق بالله، واسم الموفق محمد بن جعفر المتوكل على الله. وكان هذا العقد يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وستين ومائتين، وكان جعفر يومئذ صغيرا، فشرط في العهد إن حدث به حدث الموت ولم يبلغ جعفر ويكمل للأمر أن يكون الأمر لأبي أحمد أولا، ثم لجعفر من بعده، فلم يزل أمر أبي أحمد يقوى ويزيد حتى صار الجيش كله تحت يديه، والأمر كله إليه، وكان قتل صاحب الزنج بالبصرة على يديه، فملك الأمر، وأحبه الناس وأطاعوه وتسمى بعد قتل البصري الخارجي بالناصر لدين الله مضافا إلى الموفق بالله، فكان يخطب له على المنابر بلقبين يقال اللهم أصلح الأمير الناصر لدين الله أبا أحمد الموفق بالله ولى عهد المسلمين أخا أمير المؤمنين، فلم يزل على ذلك إلى أن توفي ليلة الخميس لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين في القصر المعروف بالحسنى على شاطئ دجلة، ودفن بالرصافة ليلا، وله من السن يومئذ تسعة وأربعون سنة تنتقص شهرا وأياما، لأن مولده فيما ذكر لي في ربيع الأول يوم الأربعاء لليلتين خلتا منه سنة تسع وعشرين ومائتين. وأمه أم ولد أدركت أيامه وتوفيت قبله بسنتين.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق قَالَ أنبأنا عثمان بن أحمد قال نبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء قَالَ: ومات الموفق يوم الجمعة لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين، ودفن بالرصافة مع أمه- رصافة بغداد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ نبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ قال أنبأنا عمر بن حفص قَالَ وتوفي أبو أحمد الموفق بالله يوم الأربعاء ودفن ليلة الخميس لثمان خلون من صفر أول يوم من حزيران سنة ثمان وسبعين. هكذا قَالَ عمر بن حفص لثمان خلون من صفر. والقول الأول أشبه بالصواب، والله أعلم.
كان أخوه المعتمد قد عقد له ولاية العهد بعد ابنه جعفر، فمات الموفق قبل موت المعتمد بسنة وأشهر. ويقال إن اسمه كان طلحة.
أَنْبَأَنِي إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بن علي قَالَ وكان المعتمد على الله عقد العهد بعده لابنه جعفر وسماه المفوض إلى الله، وعقد العهد بعد ابن جعفر لأخيه أبي أحمد وسماه الموفق بالله، واسم الموفق محمد بن جعفر المتوكل على الله. وكان هذا العقد يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وستين ومائتين، وكان جعفر يومئذ صغيرا، فشرط في العهد إن حدث به حدث الموت ولم يبلغ جعفر ويكمل للأمر أن يكون الأمر لأبي أحمد أولا، ثم لجعفر من بعده، فلم يزل أمر أبي أحمد يقوى ويزيد حتى صار الجيش كله تحت يديه، والأمر كله إليه، وكان قتل صاحب الزنج بالبصرة على يديه، فملك الأمر، وأحبه الناس وأطاعوه وتسمى بعد قتل البصري الخارجي بالناصر لدين الله مضافا إلى الموفق بالله، فكان يخطب له على المنابر بلقبين يقال اللهم أصلح الأمير الناصر لدين الله أبا أحمد الموفق بالله ولى عهد المسلمين أخا أمير المؤمنين، فلم يزل على ذلك إلى أن توفي ليلة الخميس لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين في القصر المعروف بالحسنى على شاطئ دجلة، ودفن بالرصافة ليلا، وله من السن يومئذ تسعة وأربعون سنة تنتقص شهرا وأياما، لأن مولده فيما ذكر لي في ربيع الأول يوم الأربعاء لليلتين خلتا منه سنة تسع وعشرين ومائتين. وأمه أم ولد أدركت أيامه وتوفيت قبله بسنتين.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق قَالَ أنبأنا عثمان بن أحمد قال نبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء قَالَ: ومات الموفق يوم الجمعة لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين، ودفن بالرصافة مع أمه- رصافة بغداد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ نبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ قال أنبأنا عمر بن حفص قَالَ وتوفي أبو أحمد الموفق بالله يوم الأربعاء ودفن ليلة الخميس لثمان خلون من صفر أول يوم من حزيران سنة ثمان وسبعين. هكذا قَالَ عمر بن حفص لثمان خلون من صفر. والقول الأول أشبه بالصواب، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129370&book=5517#9fee24
محمد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سلم بْن راشد الختلي، أخو عمر وأحمد:
سمع جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن غالب التمتام، وطبقتهما.
وأحسبه لم يحدث لكن روى أخوه أحمد عن وجوده في كتابه.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ والحسن بن الحسين بن العباس النعالي قالا:
أنبأنا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سلم الختلي قَالَ: أصبت في كتاب أخي محمد بن جعفر بن سلم حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ قَالَ نا عفان قال نا حمّاد بن سلمة قال نا عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أنه قَالَ: بلغت ثمانين سنة وما شيء عندي أخوف من النساء. وكان ذهب بصره.
سمع جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن غالب التمتام، وطبقتهما.
وأحسبه لم يحدث لكن روى أخوه أحمد عن وجوده في كتابه.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ والحسن بن الحسين بن العباس النعالي قالا:
أنبأنا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سلم الختلي قَالَ: أصبت في كتاب أخي محمد بن جعفر بن سلم حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ قَالَ نا عفان قال نا حمّاد بن سلمة قال نا عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أنه قَالَ: بلغت ثمانين سنة وما شيء عندي أخوف من النساء. وكان ذهب بصره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129379&book=5517#289b21
محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن كنانة، أبو بكر المؤدب :
حدث عن أبي مسلم الكجي، وأبي العباس الكديمي، ومحمد بْن سهل العطار.
حَدَّثَنَا عنه علي بْن أَحْمَد الرزاز، وبشرى بْن عَبْد اللَّه الفاتني.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد الرّزّاز قال نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عبد الله المؤدّب قال نبأنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ قال نبأنا مسلم بن إبراهيم قال نبأنا هشام قال نبأنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَمْنَعَنَّ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي حَائِطِهِ »
. أَخْبَرَنِي أحمد بن [علي ] المحتسب قال أنبأنا محمد بن أبي الفوارس قَالَ:
محمد بن جعفر المؤدب بسوق عباسة، لم يكن عندي بذاك، كان فيه تساهل.
حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن جعفر بن كنانة المؤدب في جمادى الأولى سنة ست وستين وثلاثمائة، وكان قريب الأمر.
حدث عن أبي مسلم الكجي، وأبي العباس الكديمي، ومحمد بْن سهل العطار.
حَدَّثَنَا عنه علي بْن أَحْمَد الرزاز، وبشرى بْن عَبْد اللَّه الفاتني.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد الرّزّاز قال نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عبد الله المؤدّب قال نبأنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ قال نبأنا مسلم بن إبراهيم قال نبأنا هشام قال نبأنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَمْنَعَنَّ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي حَائِطِهِ »
. أَخْبَرَنِي أحمد بن [علي ] المحتسب قال أنبأنا محمد بن أبي الفوارس قَالَ:
محمد بن جعفر المؤدب بسوق عباسة، لم يكن عندي بذاك، كان فيه تساهل.
حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن جعفر بن كنانة المؤدب في جمادى الأولى سنة ست وستين وثلاثمائة، وكان قريب الأمر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129387&book=5517#88c214
محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الكريم بن بديل، أبو الفضل الخزاعي الجرجاني :
قدم بغداد، وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي البصري، وأحمد بن عبيد الله النهرتيري، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازي، والحسن بْن عبد اللَّه بْن سعيد العسكري، وأبى بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي. كتب عنه أحمد بن عمر بن البقال. وحَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ نبأنا أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال: قرأت على أبي الحسين أحمد بْن مُحَمَّدِ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن جعفر قلت: حدثك أبوك محمد بن الحسن، عن أبي جعفر عبد الله بن فاخر؟ قال: نبأنا محمد بن الحسن الشيباني قَالَ صلى بنا أبو حنيفة في شهر رمضان وقرأ حروفا قد اختارها لنفسه من الحروف التي قرأهن الصحابة والتابعون، قرأ أبو حنيفة: مَلِكِ يَوْمَ الدِّينِ. على مثال فعل ونصب اليوم جعله مفعولا، وقرأ في سورة الأنعام: لا تَنْفَعُ نَفْسٌ. بالتاء والرفع. قَالَ أبو الفضل ولست أعرف الرفع مع التاء. وقرأ في سورة يوسف: قَدْ شَعَفَهَا حُبًّا بالعين المهملة، وقرأ في سورة يس: فَأَعْشَيْنَاهُمْ بالعين غير معجمة، وقرأ في سورة الفلق:
مِنْ شَرٍّ مَا خَلَقَ بالتنوين. وذكر حروفا كثيرة سوى هذه.
قال الشيخ أبو بكر: كان أبو الفضل الخزاعي شديد العناية بعلم القراءات، ورأيت له مصنفا يشتمل على أسانيد القراءات المذكورة فيه، عدة من الأجزاء، فأعظمت ذلك واستنكرته، حتى ذكر لي بعض من يعتنى بعلوم القراءات أنه كان يخلط تخليطا قبيحا، ولم يكن على ما يرويه مأمونا.
وحكى لي القاضي أبو العلاء الواسطي عنه أنه وضع كتابا في الحروف ونسبه إلى أبي حنيفة.
قَالَ أبو العلاء فأخذت خط الدارقطني وجماعة من أهل العلم كانوا في ذلك الوقت، بأن ذلك الكتاب موضوع لا أصل له. فكبر عليه ذلك، وخرج من بغداد إلى الجبل، ثم بلغني بعد أن حاله اشتهرت عند أهل الجبل، وسقطت هناك منزلته.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء أيضا: كتبت عن أبي الفضل الخزاعي بواسط وذكر لي هو أن اسمه كميل، ثم غير اسمه بعد وتسمى محمدا.
قدم بغداد، وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي البصري، وأحمد بن عبيد الله النهرتيري، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازي، والحسن بْن عبد اللَّه بْن سعيد العسكري، وأبى بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي. كتب عنه أحمد بن عمر بن البقال. وحَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ نبأنا أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال: قرأت على أبي الحسين أحمد بْن مُحَمَّدِ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن جعفر قلت: حدثك أبوك محمد بن الحسن، عن أبي جعفر عبد الله بن فاخر؟ قال: نبأنا محمد بن الحسن الشيباني قَالَ صلى بنا أبو حنيفة في شهر رمضان وقرأ حروفا قد اختارها لنفسه من الحروف التي قرأهن الصحابة والتابعون، قرأ أبو حنيفة: مَلِكِ يَوْمَ الدِّينِ. على مثال فعل ونصب اليوم جعله مفعولا، وقرأ في سورة الأنعام: لا تَنْفَعُ نَفْسٌ. بالتاء والرفع. قَالَ أبو الفضل ولست أعرف الرفع مع التاء. وقرأ في سورة يوسف: قَدْ شَعَفَهَا حُبًّا بالعين المهملة، وقرأ في سورة يس: فَأَعْشَيْنَاهُمْ بالعين غير معجمة، وقرأ في سورة الفلق:
مِنْ شَرٍّ مَا خَلَقَ بالتنوين. وذكر حروفا كثيرة سوى هذه.
قال الشيخ أبو بكر: كان أبو الفضل الخزاعي شديد العناية بعلم القراءات، ورأيت له مصنفا يشتمل على أسانيد القراءات المذكورة فيه، عدة من الأجزاء، فأعظمت ذلك واستنكرته، حتى ذكر لي بعض من يعتنى بعلوم القراءات أنه كان يخلط تخليطا قبيحا، ولم يكن على ما يرويه مأمونا.
وحكى لي القاضي أبو العلاء الواسطي عنه أنه وضع كتابا في الحروف ونسبه إلى أبي حنيفة.
قَالَ أبو العلاء فأخذت خط الدارقطني وجماعة من أهل العلم كانوا في ذلك الوقت، بأن ذلك الكتاب موضوع لا أصل له. فكبر عليه ذلك، وخرج من بغداد إلى الجبل، ثم بلغني بعد أن حاله اشتهرت عند أهل الجبل، وسقطت هناك منزلته.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء أيضا: كتبت عن أبي الفضل الخزاعي بواسط وذكر لي هو أن اسمه كميل، ثم غير اسمه بعد وتسمى محمدا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129341&book=5517#1cb208
محمد بن جعفر بن محمد بن المهلب، أبو الطيب الديباجي :
سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبا الأشعث أحمد بن المقدام، وعباد بن الوليد الغبري، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد الزعفراني، وإبراهيم بن راشد الأدمي، وصالح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ومحمد بْن الحسن اليقطيني، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسين بن المظفر، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ قَالَ نبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال نبأنا محمّد بن جعفر بن المهلّب قال نبأنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قال أنبأنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيَوَةَ، عَنْ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ أَعْلَى الْخُفَّيْنِ وَأَسْفَلَهُ. قال أبي: فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن مهدي فذكر عن ابن المبارك عن ثور قَالَ حدثت عن رجاء، عن كاتب المغيرة- ولم يذكر المغيرة- قَالَ أبي: ولا أرى الحديث يثبت. وقد روى عن أسعد وأنس أنهما مسحا أعلي الخفين.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أن محمد بن جعفر ابن المهلّب مات في سنة ست عشرة وثلاثمائة.
سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبا الأشعث أحمد بن المقدام، وعباد بن الوليد الغبري، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد الزعفراني، وإبراهيم بن راشد الأدمي، وصالح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ومحمد بْن الحسن اليقطيني، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسين بن المظفر، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ قَالَ نبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال نبأنا محمّد بن جعفر بن المهلّب قال نبأنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قال أنبأنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيَوَةَ، عَنْ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ أَعْلَى الْخُفَّيْنِ وَأَسْفَلَهُ. قال أبي: فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن مهدي فذكر عن ابن المبارك عن ثور قَالَ حدثت عن رجاء، عن كاتب المغيرة- ولم يذكر المغيرة- قَالَ أبي: ولا أرى الحديث يثبت. وقد روى عن أسعد وأنس أنهما مسحا أعلي الخفين.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أن محمد بن جعفر ابن المهلّب مات في سنة ست عشرة وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129322&book=5517#189e3c
محمد بن جعفر بن راشد، أبو جعفر الفارسي، يلقب لقلوق :
وأصله من بلخ سمع عبيد الله بن تمام، ومنصور بن عمار، ويحيى بن السّكن، وبكر بن بكار. روى عنه الهيثم بْن خلف الدوري، ومحمد بن خلف وكيع، والحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، ومحمد بْن مخلد الدوري، وكان ثقة.
وقرأت يوما على أبي بكر البرقاني حَدَّثَنَا الحسن بن محمد بن شعبة عن محمّد ابن جعفر بن مانبذة فقال البرقاني: هو لقلوق.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي قال أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار قال نبأنا محمّد بن جعفر لقلوق قال نبأنا عبيد الله بن تمام قال نبأنا دَاوُدُ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا إِلَى اثنى عشر خَلِيفَةً» . قَالَ فَكَبَّرَ النَّاسُ وَضَجُّوا وَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً. فَقُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَةِ مَا قَالَ فَقَالَ قَالَ: «كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ » .
وأصله من بلخ سمع عبيد الله بن تمام، ومنصور بن عمار، ويحيى بن السّكن، وبكر بن بكار. روى عنه الهيثم بْن خلف الدوري، ومحمد بن خلف وكيع، والحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، ومحمد بْن مخلد الدوري، وكان ثقة.
وقرأت يوما على أبي بكر البرقاني حَدَّثَنَا الحسن بن محمد بن شعبة عن محمّد ابن جعفر بن مانبذة فقال البرقاني: هو لقلوق.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي قال أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار قال نبأنا محمّد بن جعفر لقلوق قال نبأنا عبيد الله بن تمام قال نبأنا دَاوُدُ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا إِلَى اثنى عشر خَلِيفَةً» . قَالَ فَكَبَّرَ النَّاسُ وَضَجُّوا وَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً. فَقُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَةِ مَا قَالَ فَقَالَ قَالَ: «كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ » .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129382&book=5517#b367b2
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ بْن الحسن بن وهب، أبو بكر الحريري المعدل، يعرف بزوج الحرة :
سمع مُحَمَّد بْن جرير الطبري، وعبد اللَّه بْن محمد البغوي، والحسن بن محمي المخرمي، وأبا بكر بن أبي داود، والعباس بْن يوسف الشكلي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الحسن ابن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، والحسن وعبد الله ابنا أبي بكر بن شاذان.
وسألت البرقاني عنه فقال: بغدادي جليل، أحد العدول الثقات.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن المحسن الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنِي أبي قَالَ حَدَّثَنِي الأمير أبو الفضل جعفر بن المكتفي بالله قَالَ كانت بنت بدر مولى المعتضد بالله زوج أمير المؤمنين المقتدر بالله، فأقامت عنده سنين وكان لها مكرما، وعليها مفضلا الإفضال العظيم فتأثلت حالها، وانضاف ذلك إلى عظيم نعمتها الموروثة، وقتل المقتدر فأفلتت من النكبة، وسلم لها جميع أموالها وذخائرها حتى لم يذهب لها شيء، وخرجت عن الدار، فكان يدخل إلى مطبخها حدث يحمل فيه على رأسه، يعرف بمحمد بن جعفر ابن أبي عسرون، كان حركا فنفق على القهارمة بخدمته، فنقلوه إلى أن صار وكيل المطبخ، وبلغها خبره ورأته فاستكاستة فردت إليه الوكالة في غير المطبخ، وتراقى أمره حتى صار ينظر في ضياعها وعقارها، وغلب عليها وصارت تكلمه من وراء ستر، وخلف باب أو ستارة، وزاد اختصاصه بها حتى علق بقلبها، فاستدعيته إلى تزويجها فلم يجسر على ذلك، فجسرته، وبذلت له مالا حتى تم لها ذلك، وقد كانت حاله تأثلت بها، وأعطته لما أرادت ذلك منه أموالا جعلها لنفسه نعمة ظاهرة لئلا يمنعها أولياؤها منه بالفقر وأنه ليس بكفء، ثم هادت القضاة بهدايا جليلة حتى زوجوها منه، واعترض الأولياء فغالبتهم بالحكم والدراهم فتم له ذلك ولها، فأقام معها سنين ثم ماتت، فحصل له من مالها نحو ثلاثمائة ألف دينار ظاهرة وباطنة، فهو يتقلب إلى الآن فيها. قَالَ أبي: وقد رأيت أنا هذا الرجل وهو شيخ عاقل شاهد مقبول، توصل بالمال إلى أن قبله أبو السائب القاضي، حتى أقر في يده وقوف الحرة ووصيتها، لأنها وصّت الحرّة لأجل تزويج المقتدر بها. وكذا إعادة الخلفاء لغلبة المماليك عليهم إذا كانت لهم زوجة قيل الحرة.
قَالَ لنا أبو علي بن شاذان كان: محمد بن جعفر زوج الحرة جارنا وسمعت منه مجالس من أمالية. وكان يحضره في مجلس الحديث القاضي الجراحي، وأبو الحسين بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وغيرهم من الشيوخ.
وتوفي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة لأربع خلون من صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة بالقرب من قبر معروف الكرخي وحضرت مع أبي الصلاة عليه.
سمع مُحَمَّد بْن جرير الطبري، وعبد اللَّه بْن محمد البغوي، والحسن بن محمي المخرمي، وأبا بكر بن أبي داود، والعباس بْن يوسف الشكلي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الحسن ابن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، والحسن وعبد الله ابنا أبي بكر بن شاذان.
وسألت البرقاني عنه فقال: بغدادي جليل، أحد العدول الثقات.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن المحسن الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنِي أبي قَالَ حَدَّثَنِي الأمير أبو الفضل جعفر بن المكتفي بالله قَالَ كانت بنت بدر مولى المعتضد بالله زوج أمير المؤمنين المقتدر بالله، فأقامت عنده سنين وكان لها مكرما، وعليها مفضلا الإفضال العظيم فتأثلت حالها، وانضاف ذلك إلى عظيم نعمتها الموروثة، وقتل المقتدر فأفلتت من النكبة، وسلم لها جميع أموالها وذخائرها حتى لم يذهب لها شيء، وخرجت عن الدار، فكان يدخل إلى مطبخها حدث يحمل فيه على رأسه، يعرف بمحمد بن جعفر ابن أبي عسرون، كان حركا فنفق على القهارمة بخدمته، فنقلوه إلى أن صار وكيل المطبخ، وبلغها خبره ورأته فاستكاستة فردت إليه الوكالة في غير المطبخ، وتراقى أمره حتى صار ينظر في ضياعها وعقارها، وغلب عليها وصارت تكلمه من وراء ستر، وخلف باب أو ستارة، وزاد اختصاصه بها حتى علق بقلبها، فاستدعيته إلى تزويجها فلم يجسر على ذلك، فجسرته، وبذلت له مالا حتى تم لها ذلك، وقد كانت حاله تأثلت بها، وأعطته لما أرادت ذلك منه أموالا جعلها لنفسه نعمة ظاهرة لئلا يمنعها أولياؤها منه بالفقر وأنه ليس بكفء، ثم هادت القضاة بهدايا جليلة حتى زوجوها منه، واعترض الأولياء فغالبتهم بالحكم والدراهم فتم له ذلك ولها، فأقام معها سنين ثم ماتت، فحصل له من مالها نحو ثلاثمائة ألف دينار ظاهرة وباطنة، فهو يتقلب إلى الآن فيها. قَالَ أبي: وقد رأيت أنا هذا الرجل وهو شيخ عاقل شاهد مقبول، توصل بالمال إلى أن قبله أبو السائب القاضي، حتى أقر في يده وقوف الحرة ووصيتها، لأنها وصّت الحرّة لأجل تزويج المقتدر بها. وكذا إعادة الخلفاء لغلبة المماليك عليهم إذا كانت لهم زوجة قيل الحرة.
قَالَ لنا أبو علي بن شاذان كان: محمد بن جعفر زوج الحرة جارنا وسمعت منه مجالس من أمالية. وكان يحضره في مجلس الحديث القاضي الجراحي، وأبو الحسين بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وغيرهم من الشيوخ.
وتوفي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة لأربع خلون من صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة بالقرب من قبر معروف الكرخي وحضرت مع أبي الصلاة عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153254&book=5517#e028fe
محمد بن جعفر أبو جعفر بن أبي الحسين السمناني
حدث عن عبد الله بن يزيد المقرئ، بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قدر الله المقادير، قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ".
وحدث عن أبي توبة الربيع بن نافع، بسنده لى أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها، كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضاً، وريحهم تسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان، ما يطرفون تعجباً، حتى يدخلوا الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون ".
قال أبو نصر البخاري: محمد بن أبي الحسين هو محمد بن جعفر السمناني، سمع عمر بن حفص بن غياث. روى عنه البخاري في غزوة خيبر.
محمد بن جعفر
حدث عن عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، بسنده إلى أبي قتادة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إني لأدخل في الصلاة، وأريد أن أطول، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في الصلاة ".
حدث عن عبد الله بن يزيد المقرئ، بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قدر الله المقادير، قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ".
وحدث عن أبي توبة الربيع بن نافع، بسنده لى أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها، كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضاً، وريحهم تسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان، ما يطرفون تعجباً، حتى يدخلوا الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون ".
قال أبو نصر البخاري: محمد بن أبي الحسين هو محمد بن جعفر السمناني، سمع عمر بن حفص بن غياث. روى عنه البخاري في غزوة خيبر.
محمد بن جعفر
حدث عن عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، بسنده إلى أبي قتادة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إني لأدخل في الصلاة، وأريد أن أطول، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في الصلاة ".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120609&book=5517#b553fa
مُحَمَّد بن جَعْفَر أَبُو جَعْفَر الْكُوفِي نزل (فيد) من الْبَادِيَة سمع مُحَمَّد بن فُضَيْل بن غَزوَان رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي (الْهِبَة)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120609&book=5517#57c25c
مُحَمَّد بن جَعْفَر أَبُو جَعْفَر الْكُوفِي نزل فيد أخرج البُخَارِيّ فِي الْهِبَة عَنهُ عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل وَلم أجد لَهُ ذكرا فِي غير هَذَا الْكتاب وَيُشبه أَن يكون مَجْهُولا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129338&book=5517#fb7180
محمد بن جعفر بن العباس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور، ويكنى أبا جعفر الهاشمي :
كان خطيب الجامع بمدينة المنصور قبل أبي عمر حمزة بن القاسم.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بن علي قَالَ وقلد أمير المؤمنين- يعني المقتدر بالله- الصلاة بالجانب الغربي من مدينة السلام أبا جعفر محمد بن جعفر بن العباس بن عيسى بن المنصور، فتولى ذلك حتى توفي يوم السبت لثمان بقين من ذي الحجة سنة عشر وثلاثمائة. فصلى ابنه بعده جمعا ثم ولي الصلاة مكانه أبو عمر حمزة ابن القاسم.
كان خطيب الجامع بمدينة المنصور قبل أبي عمر حمزة بن القاسم.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بن علي قَالَ وقلد أمير المؤمنين- يعني المقتدر بالله- الصلاة بالجانب الغربي من مدينة السلام أبا جعفر محمد بن جعفر بن العباس بن عيسى بن المنصور، فتولى ذلك حتى توفي يوم السبت لثمان بقين من ذي الحجة سنة عشر وثلاثمائة. فصلى ابنه بعده جمعا ثم ولي الصلاة مكانه أبو عمر حمزة ابن القاسم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129386&book=5517#64e9d2
محمد بن جعفر بن العباس بن جعفر، أبو بكر النجار :
سمع محمد بن هارون المجدر، وأبو حامد الحضرمي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبَا بكر النيسابوري، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول.
حَدَّثَنِي عنه الحسن بن محمد الخلال، وذكر لي أنه كان يلقب غندرا. وَقَالَ: كان ثقة فهما يحفظ القرآن حفظا حسنا، وتوفي في المحرم سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.
سمع محمد بن هارون المجدر، وأبو حامد الحضرمي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبَا بكر النيسابوري، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول.
حَدَّثَنِي عنه الحسن بن محمد الخلال، وذكر لي أنه كان يلقب غندرا. وَقَالَ: كان ثقة فهما يحفظ القرآن حفظا حسنا، وتوفي في المحرم سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129390&book=5517#5c4ed1
محمد بن جعفر بن علان، أبو جعفر الورّاق الشّروطيّ، يعرف بالطوابقيّ :
كان شيخا مستورا من أهل القرآن، ضابطا لحروف قراءات كانت تقرأ عليه.
وحدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد، وأبي عَلِيّ الطوماري، ومخلد بن جعفر، ومحمد بن الحسين الأزدي، وأبى جعفر بن المتيم، وأبى عبد الله الشّمّاخي الهرويّ، وغيرهم.
كتبت عنه كان صدوقا، ومات في ذي القعدة من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب الدير، وحين توفي كنت غائبا عن بغداد في رحلتي إلى أصبهان.
كان شيخا مستورا من أهل القرآن، ضابطا لحروف قراءات كانت تقرأ عليه.
وحدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد، وأبي عَلِيّ الطوماري، ومخلد بن جعفر، ومحمد بن الحسين الأزدي، وأبى جعفر بن المتيم، وأبى عبد الله الشّمّاخي الهرويّ، وغيرهم.
كتبت عنه كان صدوقا، ومات في ذي القعدة من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب الدير، وحين توفي كنت غائبا عن بغداد في رحلتي إلى أصبهان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=163931&book=5517#13cad7
محمد بن جعفر الأنصاري، أبو جعفر:
روى عن: يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي المصري.
وروى عنه: أحمد بن عيسى بن حماد المصري التِّنِّيْسِيّ.
أخرج الخطيب في المتفق والمفترق (1/ 402 رقم 171)، والديلمي في مسند الفردوس (الفردوس بتحقيق فواز الزمرلي ومحمد البغدادي 4/ 31 رقم 5588)؛ من طريق أحمد بن عيسى التنيسي، عن محمد بن جعفر الأنصاري، عن يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي، عن مالك بن أنس، عن خُبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ في ليلةٍ ألفَ آية، لقي الله وهو ضاحك في وجهه". قيل يا رسول الله، ومن يقدر علي قراءة ألف آية؟! فقرأ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)} إلى آخرها، ثم قال: "والذي نفسي بيده، إنها تعدل ألف آية".
قال الخطيب عقبه: "الراوي عن يحيى بن بكير مجهول، والحديث غير ثابت".
قلت: والبليّة من أحمد بن عيسى التنيسي، فإنه متّهم بالوضع، كما تجده في (اللسان).
روى عن: يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي المصري.
وروى عنه: أحمد بن عيسى بن حماد المصري التِّنِّيْسِيّ.
أخرج الخطيب في المتفق والمفترق (1/ 402 رقم 171)، والديلمي في مسند الفردوس (الفردوس بتحقيق فواز الزمرلي ومحمد البغدادي 4/ 31 رقم 5588)؛ من طريق أحمد بن عيسى التنيسي، عن محمد بن جعفر الأنصاري، عن يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي، عن مالك بن أنس، عن خُبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ في ليلةٍ ألفَ آية، لقي الله وهو ضاحك في وجهه". قيل يا رسول الله، ومن يقدر علي قراءة ألف آية؟! فقرأ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)} إلى آخرها، ثم قال: "والذي نفسي بيده، إنها تعدل ألف آية".
قال الخطيب عقبه: "الراوي عن يحيى بن بكير مجهول، والحديث غير ثابت".
قلت: والبليّة من أحمد بن عيسى التنيسي، فإنه متّهم بالوضع، كما تجده في (اللسان).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71774&book=5517#4ffbde
محمد بن جعفر البزاز، أبو جعفر المدائني
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: محمد بن جعفر ذاك الذي كان بالمدائن، وقد سمعت منه، ولكن لم أرو عنه شيئًا قط، أو لا أحدث عنه بشيء أبدًا.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 44
قال مهنا: قال أحمد بن حنبل: لا بأس به
"تاريخ بغداد" 2/ 116، "تهذيب الكمال" 25/ 12.
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: محمد بن جعفر ذاك الذي كان بالمدائن، وقد سمعت منه، ولكن لم أرو عنه شيئًا قط، أو لا أحدث عنه بشيء أبدًا.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 44
قال مهنا: قال أحمد بن حنبل: لا بأس به
"تاريخ بغداد" 2/ 116، "تهذيب الكمال" 25/ 12.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112527&book=5517#506f3d
مُحَمَّد بن جَعْفَر الْمَدَائِنِي أَبُو جَعْفَر يروي عَن وَرْقَاء بن عمر روى عَنهُ ابْنه جَعْفَر بن مُحَمَّد مَاتَ سنة سِتّ وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147965&book=5517#b5ba5f
محمد بن جعفر بن أبي (مواتية) أبو جعفر الكلبي الكوفي الفيدي ـ بالفاء ـ و (فيد) قرية من قرى الكوفة، نزلها ومات بها، وكان بغداديًا وهو (...).
ثقة، قاله ابن الجارود.
روى عن: أبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن عزوان الضي الكوفي.
تفرد به البخاري، روى عنه كتاب (الإيمان والطهارة) الهبة.
وروى عنه: أبو أحمد علي بن إبراهيم بن مالك القهستاني، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني، ويعقوب بن شيبة وغيرهم.
وقد حدث هو عن: عبد الرحمن بن محمد الحاربي، ووكيع بن الجراح الرؤاسي وغيرهم.
روى عنه أيضًا: إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الكوفي.
وقال البزار: ابن أبي مواتية صالح.
ثقة، قاله ابن الجارود.
روى عن: أبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن عزوان الضي الكوفي.
تفرد به البخاري، روى عنه كتاب (الإيمان والطهارة) الهبة.
وروى عنه: أبو أحمد علي بن إبراهيم بن مالك القهستاني، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني، ويعقوب بن شيبة وغيرهم.
وقد حدث هو عن: عبد الرحمن بن محمد الحاربي، ووكيع بن الجراح الرؤاسي وغيرهم.
روى عنه أيضًا: إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الكوفي.
وقال البزار: ابن أبي مواتية صالح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129348&book=5517#0dc6d3
محمد بن جعفر بن يزيد بن عبد الله، أبو جعفر النهاوندي الوراق:
حدث عن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. رَوَى عَنْهُ عَبْد الله بن عدي الجرجاني.
وذكر أنه سمع منه ببغداد.
حدث عن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. رَوَى عَنْهُ عَبْد الله بن عدي الجرجاني.
وذكر أنه سمع منه ببغداد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72695&book=5517#3170c3
مُحَمَّد بْن جَعْفَر أَبُو جَعْفَر نزل فيد
أرى أصلَهُ كوفِي سَمِعَ ابْن فضيل.
أرى أصلَهُ كوفِي سَمِعَ ابْن فضيل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116651&book=5517#93c3f1
مُحَمَّد بن جَعْفَر أَبُو جَعْفَر الفيدي
من أهل فيد
قَالَ فِي التَّارِيخ [أرى] أَصله كوفيا سمع ابْن فُضَيْل
من أهل فيد
قَالَ فِي التَّارِيخ [أرى] أَصله كوفيا سمع ابْن فُضَيْل